الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين. اللهم علمنا انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما عملا يعرف قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقد دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله الايمان بما اخبر الله به في كتابه وتواتر عن رسوله واجمع عليه سلفه الامة من انه سبحانه فوق سماواته على عرشه علي على خلقه وهو سبحانه معهم اينما كانوا. يعلم ما هم عاملون كما جمع بين ذلك في هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير. وليس معنى قولي وهو معكم انه مختلط بالخلق فان هذا لا توجبه اللغة. بل القمر رواية من ايات الله من اصغر مخلوقاته وهو موضوع في السماء. وهو مع المسافر وغير المسافر اينما كان. وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه مهيأ عليهم مطلع عليهم الى غير ذلك من معاني ربوبيته. وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من انه فوق العرش وانه معنا حق على حقيقته لا يحتاج الى تحريف ولكن يصان عن الظنون الكاذبة مثل ان يظن ان ظاهر قوله في السماء ان السماء تظله او تظله وهذا باطل باجماع اهل العلم والايمان وزع كرسيه السماوات والارض وهو الذي يمسك السماوات والارض ان تزولا ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه. ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره. نعم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فصل وقد دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله الايمان بما اخبر الله به في كتابه وتواتر عن رسوله صلى الله عليه وسلم واجمع عليه سلف الامة من انه سبحانه فوق سماوات علي على عرشه علي على خلقه فهو سبحانه معهم اينما كانوا يعلم ما هم عاملون اراد الله تعالى بهذا الفصل الذي فصله عما قبله ليبين مسألة عظيمة مسألة علو ربنا سبحانه وتعالى وعلو الله عز وجل دل عليه الكتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة ولذا قال هنا وقد دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله اي يدخل بالايمان بالله عز وجل ان تؤمن بان الله عز وجل في السماء ولذا جاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة وعن معاذ بن حكم الاسلمي رضي الله تعالى عنه اه حيث مسلم في قصة الجارية التي صكها معاوية بن الحكم رضي الله تعالى عنه على وجهها وكانه ندم فقال ائت بها لي. يقول لو سمعتي بها لي فلما اتى بها الى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لها من انا؟ قالت انت رسول الله قال اين الله؟ قالت في السماء قال اعتقها فانها مؤمنة اذا الاقرار واعتقاد ان الله في السماء من الايمان بالله عز وجل ومسألة علو الله عز وجل مسألة انعقد عليها الاجماع وتضافرت عليها الادلة ولا الادل كما قال هنا وقد دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله الايمان ما اخبر الله به في كتابه يخافون ربهم من فوقهم اامنتم من في السماء اليه يصعد الكلم الطيب تعرج الملائكة والروح اليه وغيره من الايات الكثيرة المخبرة ان الله في السماء وتواتر عن رسوله وليس مراده في قوله وتوات عن رسوله ان من شروط قبول الاحاديث في باب الاعتقاد التواتر وانما اراد التواتر هنا على وجه الخصوص في هذه المسألة وهي مسألة علو الله عز وجل ان الادلة في هذا الباب او في هذه المسألة تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التواتر اللفظي والتواتر المعنوي فقد جاءت النصوص الكثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ان الله في السماء وان الله مستو على عرشه سبحانه وتعالى استواء يليق بجلاله واجمع عليه سلف الامة اي جميع العلماء بل جميع المسلمين من العلماء وغيرهم من عوام المسلمين مجمعون على ان الله في العلو. وان الله له العلو المطلق سبحانه وتعالى ولا يخالف في هذا الا من كذب خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم تمثلت علو الله مسألة نقلية فطرية عقلية اجتمعت فيها جميع انواع الادلة من النقل والعقل والفطرة وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها انهم مفطورون على ان ربهم في السماء بل حتى الكفرة الذين كفروا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكفروا برسل الله عز وجل يعتقدون ان ربهم وخالقهم في السماء ولذا قال فرعون لعنه الله عندما كذب موسى عليه السلام قال لهامان اصنع لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى فلم يطلب السفل فلم يطلب الميمنة والميسر وانما طلب العلو لعلمه ان اله موسى في السماء وان رب الذي وان ربه الذي يدعوه ويرجوه في السماء بل ذكر بعضهم ممن ذهب في القرون اه الاولى في القرن الثالث والرابع ذهب الى بعض بلادي اه الاتراك وبخارى من ما يسمى الان بروسيا فوجد هناك من هم مشركون بالله عز وجل لا يؤمنون باله ولكنهم اذا حزبهم امر وهمهم امر ونزل في المصيبة يجتمعون ويرفعون رؤوسهم الى السماء ويهمهم فاصبح هذا امر فطري امر فطري انهم يطلبون الذي في السماء ان يرفع عنهم هذه المصيبة. اذا هذه المسألة مسألة اجمع عليها المسلمون يزاد على ما ذكر رحمه الله تعالى ايضا ان العقل يدل على علو الله عز وجل فالعقول تثبت الكمال من كان في الاعلى وتثبت من اه كان في السفل انه اضعف ولذا تجد حتى الامراء والزعماء والرؤساء والملوك وعلية البشر لا يسكن الاودية وانما يسكنون الاماكن العلية الرفيعة لان في العلو تظهر القوة ولا شك ان العلو صفة كمال صفة كمال وان السفل صفة صفة نقص فالله منزه عن النقائص سبحانه وتعالى وايضا كما ذكرنا ان الفطرة تدل على ذلك ايضا وقد مر بنا ما ذكرناه عن الجويني عندما اخذ يقرر مسألة ان علو الله عز وجل متعلق بقوته وقهره وقدره وليس متعلق بذاته وان اثبات العلو يقتضي التجسيم فقاله الهمدان رحمه الله تعالى يا استاذ دعا لما قلت واخبرني عن شيء يجده الانسان في نفسه اذا حزبه امر انه يرفع بصره الى السماء ويرجو الذي في السماء ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لحصين الفزاري قال كم تعبد؟ قال اعبد سبعة ستة في الارض وواحد في السماء قال فايهم الذي لرغبتك ورهبتك؟ قال الذي في السبب فهذا المشرك الذي اسلم كان يعتقد ايضا ان الذي في السماء هو الذي بيده النفع والضر وهذا الذي عليه اكثر جميع المشركين حتى كفار قريش وحتى عباد الاوثان وغيرهم يعتقدون ان خالقهم في السماء ومست في العلوم مسألة اجمع عليها كل من اجمعت عليها البشرية ان الههم في السماء او ربهم في السماء او ان في من في السماء هو الذي يدبر الامر خلافا للجهمية لعنهم الله فان الجهمية نفت علو الله عز وجل فقالوا ان الله في كل مكان وان الله عز وجل لا يخلو منه مكان وهم في الحقيقة لا يثبتون ذات لله عز وجل بل يثبتون وجودا لذات ليست في الحق ليست في الواقع وانما هي في اذهانهم فهم يرون انه ليس داخل العالم وليس خارج العالم وليس تقوم به صفة تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا قال رحمه الله من انه سبحانه فوق السماوات على عرشه. ايضا ليس فقط نثبت العلوم بل نثبت مع علوه استواؤه على عرشه وانه سبحانه وتعالى مستولى على عرشه قد مر بنا في اول هذه العقيدة ما ذكره شيخ الاسلام من ايات الاستواء وهي سبع ايات في كتاب الله عز وجل ذكر فيها علو الله عز وجل واثبت فيها ان الله عز وجل مستو على عرشه مثل قوله الرحمن على العرش استوى فالله سبحانه وتعالى على عرشه استواء يليق بجلاله وقد وضحنا معنى الاستواء وانه العلو والارتفاع وبينا هذه المسألة ومن خالف فيها فيما مضى قال وهو سبحانه معهم اينما كانوا يعلم ما هم عاملون وهذا الذي اراده شيخ الاسلام بهذا الفصل ان يثبت علو الله عز وجل مع معيته لخلقه. مع معيته لخلقه وان علوه واستوائه على عرشه لا ينافي علوه لا ينافي معيته لجميع مخلوقاته. وهو معنا اينما كنا وهو معنا اينما كنا. كما قال تعالى ما يكون من نجوى ثلاث لهوة. رابعهم ولا خمس الا هو سادسهم. فهذا معنا معية الله فهو معنا فهو معنا اينما كنا يعلم ما نحن عاملون. ولذا قال قال شيخ الاسلام وهو سبحانه معهم اينما كانوا يعلم ما هم عاملون. يعلم ما هم عاملون فاثبت معية الله لهم واحاطته بهم بعلمه سبحانه وتعالى. كما جمع بين ذلك في قوله تعالى هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش اثبت خلقه واثبت استواءه على عرشه يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم والله ما تعملون بصير فليس في هذه الاية ماء يتناقض فالله فوق عرش مستو عليه وهو معنا ايضا اينما كنا اينما كنا فمعيته هنا معية عامة لجميع خلق سبحانه وتعالى. يقول الشيخ وليس معنى قولي وهو معكم انه مختلط بالخلق او ممازج لهم ليس معنى وهو معكم انه مختلط بالخلق وهذا هو هذا هو الذي حمل الجهمية على ان يقولوا هو في كل مكان. يحتج بقوله تعالى وهو معكم اينما كنتم والله ما تعملون بصير وهم اخذوا بشطر الاية وافضل اولها فربنا في هذه الاية اثبت انه خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم اثبت واخبر عن استوائه ثم استوى على العرش فاثبت فاثبت استواءه على عرشه والعرش وسرير الملك والذي هو اعلى المخلوقات وسقف الجنة واستواؤه عليه بمعنى علوه بمعنى انه علي مرتكع عليه سبحانه وتعالى وليس فوقه او شيء سبحانه وتعالى بل هو فوق المخلوقات جميعا. ثم اخبر مع استوائه وعلوه انه يعلم ما يرجو في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو مع قال وهو معكم اينما كنتم والله ما تعملون بصير المعية هنا لها عدة معاني تأتي معنى المصاحبة وتأتي معنى المقارنة وقد تأتي معنا المخالطة لكن حمل المعية دائما على المخالطة هذا لا توجبه لغة لا توجبه لغة وهذا ما قد ذكره شيخ الاسلام قال فان هذا لا توجبه لغة لماذا؟ لانه لا لا يجب ان تحمل المعية على المخالطة دائما. بل تأتي المعية بمعنى المصاحبة والمقارنة. كما قال تعالى مع الصادقين ليس معناه مخالط وانما كونوا معهم اي على صفتهم ومصاحبة الصادقين. مثل ايضا تقول قول زوجتي معي فيه عندما تسأل ازوجتك معك؟ قل نعم معي. ولا يلزم من ذاك انها انها مخالطة لك وانما معك وهي مفارقة باينة لك هي البيت انت ببيت لكنها تبقى الى الان وهي على على ذمتك وان وهي زوجة لك فهذا معنى المعية انها مصاحبة لي الى الان وهي الى الان ولم افارقها ومثل قوله ومثل آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم مثل آآ مثل ما يذكره شيخ الاسلام في هذا الفصل عندما قال ومن ذلك مثل القمر مثل قول وايات الله عز وجل تقول سرت والقمر والقمر في السماء وانت في الارض وتقول سرت مع بمعنى انه صرت معه وهو مصاحب لك. ولا يلزم من مصاحبته ان يكون مخالطا ممازجا لك. كما سيأتي. يقول فان هذا لا توجبه لغة. اي حمل المعية على الاختلاط لا يوجبه لغة اي ليس ليس حتميا ان يكون مع المعية المخالطة بل المعية لها عدة لعدة معاني منها المصاحبة ومنها المقارنة ومنها المقارنة ولذا يقول وهو خلاف ما اجمع عليه سلف الامة. يعني لماذا لم نحمل المعية هنا على المخالطة؟ لعدة واولا ان هذا لا لغة الى لا يجب ان يحمل هذا المعنى في اللغة لوحده بل فهو ايضا مما يقوي هذا المعنى قوله وما اجمع وهو خلاف ما اجمع عليه السلف اجمع عليه شيء اجمعوا على علو الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى فوق خلقه مستو على عرشه. ثالثا وهو خلاف ما فطر عليه الخلق وهو خلاف ما فطر الخلق. اذا لا يمكن ان نحمل هذا هذه المعية على معنى المماز والمخالطة لعدة امور. اولا النعم لا تقتضي المخاطر الممازجة في لغة العرب يعني على انها توجب ذلك لا توجب لا يوجد معنى مع المخاط الممازج بل من معانيها المصاحبة المقارنة المصاحبة والمقارنة هذه المعاني هذه المعاني المعية من معاني المعية ولا تحمل ولا تحمل قولهما على المخالطة والممازجة. ولذا لما اشكلت هذه الاية على على اهل البدع والضلال واخذوا منها هذه الاية النمع بمعنى انه معنا كم اي معنا اينما كنا وقالوا في قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم ان الله في كل مكان وان الله سبحانه وتعالى مخالط لخلقه ولا شك دمن يقول هذا القول انه كافر بالله عز وجل لتكذيبه لايات الله سبحانه وتعالى فايات العلو واحاديث العلو ايات كثيرة واحاديث متواترة تدل على علو الله عز وجل. وايضا مخالف بما اجمع عليه المسلمون من ان الله عز وجل في العلو سبحانه وتعالى. وليس علوه علو قهر وقدر فقط. بل له معنى العلو المطلق فهو علي في ذاته وعلي في قهره وعلي في قوته وله جميع معنى العلو في اسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. وايضا هو خلاف ما فطر الله عليه الخلق لان الخلق قد فطروا ان خالقهم وربهم والههم في السماء بل هذا الذي اقر عليه المشركون والمسلمون جميعا ان الههم في السماء. يقول الشيخ بل القمر وهو اية من ايات الله من ايات الله المشاهدة والاية العلامة التي تدل على تدل على وجود الله عز وجل. فهناك ايات مشاهدة وهناك ايات مسموعة ومن ايات المشاهدة القمر الذي نراه جميعا وهو يتنقل من حال الى حال. يقول بل القمر اية من ايات الله من اصغر مخلوقات اوقاته لان هناك مخلوقات اعظم من الشمس واعظم من القمر واعظم مخلوقات الله عز وجل هو العرش. قال وهو موضوع في السماء وهذا من باب قياس قياس الاولى قياس الاولى وشيخ الاسلام يرى في باب العقيدة ان يؤخذ به يؤخذ بهذا القياس في باب الاسماء والصفات قال وهو موضوع في السماء وهو مع المسافر ومع غير المسافر اينما كان اينما كان وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه. ذكر مثال القمر ذكر مثال القمر انه في في لغة العرب يقال صرت والقبر صرت والقمر ولا يفهم من هذا من هذه الكلمة او من هذا الخطاب او من هذا الكلام الذي نسمعه ان السائر سار والقمر بجانبه مخالطا له مازجا ولا يفهمه عاقل بل لا توجبه لغة ولا يفهمه عاقل ان القمر عندما سرت انت واياه ان القمر بحذائك او بجانبك وان معنى المعية هنا معنى المعية هنا انني صرت والقمر مقارنا لي مصاحبا لي. وهذا حق القمر يسير معنا ويصاحبنا وهو في السماء ونحن في الارض ونحن في الارض بل تسير انت وشخص في مكان علي مثلا شخص في اعلى العمارة او في جبل ويسير بجانبك تقول صرت مع فلان. وهو ليس ليس بجوارك وانما هو مقارن او مصاحب لك في هذا المسير فتقول صرت انا وفلان وهو في مكان رفيع عالي وانت في مكان منخفظ وتقول صرت انا وفلان. اذا قولنا صرت القمر والقمر ليس بخار واجد فلله المثل الاعلى ولذلك من باب اولى لله عز وجل ان نقول ان الله معنا حقيقة معنا حقيقة وهو وعرشه فمعيته هنا بمعنى المصاحبة والمقارنة ومعيته تختلف باختلاف من كانت معيته معه. لان معية الله لها معية عامة ومعية خاصة معية احاطة معية احاطة ومعية علم وسمع وبصر ومعية تأييد ونصر وكلاءة ورعاية. فالمعية العامة هي لجميع الخلق معية والله لجميع خلقه فهو معنا ومع الخلق جميعا سبحانه وتعالى. كما قال ما لكم النجوى ثلاث لهو رابعهم. ولا خمسة الا هو سابعهم فهذا يدل على معيته سبحانه وتعالى لجميع الخلق جميع الخلق وهذه المعية عامة بمعنى الاحاطة والسمع والبصر وهذا ما ذكره شيخ الاسلام في اول هذا الفصل عندما قال وهو معهم يعلم ما هم عاملون هنا يعني ما هم عاملون بمعنى معيته بعلمه سبحانه وتعالى. وهناك معية خاصة يخص الله عز وجل بها المؤمنين ان الله مع الذين اتقوا فمعية الله للمتقين ومعية الله للصابرين ومعية الله للصادقين ومعية الله للمؤمنين ومعية الله للمحسنين هي معية نصرة وتأييد وحفظ ورعاية وكلاءة منه سبحانه وتعالى لاولئك الذين هو معهم على وجه الخصوص ومع ذلك هذه المعية تدل على انه معنى حقيقة معنى حقيقة. وليس في قولنا انه معنا بعلمه معنى بعلمه انه او تأويل كما يقول ذلك المبتدع لان المبتدع يقولون انتم تقولون معنا بعلمه وهذا تحريف هذا تحريف نقول ليسوا بتحريف لماذا ان من مقتضى المعية من مقتضى المعية العلم من مقتضى المعية العلم. فاذا فسرت الشيء ببعض افراده لا يسمى هذا تحريف ولا يسمى هذا تأويلا ولا بل انت قصرت المعير ببعض افرادها فان من معاني ومن مقتضى المعية الاحاطة بالسمع والبصر والعلم الاحاطة بالسمع والبصر والعلم فهذا من مقتضى بالمقتضى المعية ومع ذلك نقول هو معنى حقيقة ولكن لا يلزم من المعية التي هي بالحقيقة ان يكون ممازجا مخالطا لخلقه واقوى مثال في ذلك اقوى مثال في ذلك هو هذا القمر الذي هو معنا حقيقة وهو في السماء. فربنا سبحانه وتعالى هو في السماء فوق عرشه وهو معنا حقيقة وقد مر بنا عند انس اذا قام العبد يصلي فان الله ينصب وجهه قبل وجه المصلي ما لم يلتفت فالله سبحانه وتعالى ينصب وجهه الى وجه المصلي وهو ايضا فوق في مستوى الاستواء اللي يليق بجلاله ولذا يقول وهو سبحانه مع نعيته على وجه الحقيقة فوق عرشه. رقيب على خلقه هو على عرشه رقيب على خلقه مهيمن عليهم مطلع عليهم الى غير ذلك من معاني ربوبيته. اي هذه المعية تتعلق باي شيء تعلق بروبية الله سبحانه وتعالى تتعلق بعلمه وهي المعاني الربوبية تتعلق باحاطته وهي ايضا مع الربوبية ومراقبة اطلاعه آآ سبحانه وتعالى كل هذه المعاني الروبية سبحانه وتعالى. ثم قال وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من انه فوق العرش وانه معنا حق على حقيقته. اي معنى على وهذه الكلمة التي اشكلت عند كثير من اهل العلم ان احتج بعضهم يرى ان الله معنا بذاته. شيخ الاسلام يرى ان المعية على حقيقتها. وانها لا بل ولا تحرف ولا تبدل بل نثبتها كما اثبتها الله عز وجل. ولكن لا يقول لا يحتاج الى تحريم. معنى يقول وانه معنا على وانه معنا حق على حقيقته واراد بهذا نفي المجاز الذي يطبل به او يصير اليه اهل الضلال والبدع وان الحقيقة هي انه على على ما يفهم من معنى اللفظ ما يفهم معنى اللفظ والمتبادل الذهن انه معنى حقيقة كما اخبر ربنا سبحانه وتعالى وان وانه معنا بذاته على وجه الحقيقة انه بذات وجه الحقيقة ولكن السلف عن معيته بالعلم والاحاطة والسمع والبصر المراقبة من باب ان لا يقع ان لا يقع تعلق لاهل لاهل التعطيل والضلال الجهمية ان معنى كلام السلف معنى بذاته المماز والمخالطة. فنفوا ما يحتمل ما يحتمل التشبيه او ما يحتمل ما يحتمل المبطلة واثبتوا شيئا من معاني المعية ومن مقتضى المعية هو العلم والاحاطة. لان قولنا ان الله معنا بعلمه هو حقيقة وهو لا وهو وهو لا ينافي معنى المعية لان من معاني المعية معيته بعلمه معيته بسمعه معيته ببصره وعندما نفسر في بعض افراده يكون تفسيره على وجه التحقيق وليس على وجه التحريف والتأويل ولذا يقول شيخ الاسلام وانه معنا حق اي معنا حق بذاته على حقيقته على حقيقة معنى المعني المتبادر الى الذهن. لا الى تحريم فلا نحرف ونقول انه ليس معنا بحقيقة وان معيته هنا يراد بها آآ انه آآ ان ان ان المراد بمعنى العلم يقول لا يحتاج الى تحريف ولكن يصان عن الظنون الكاذبة وان كان قوله لا يحتاج الى تحريم اي تأويل هذا النص وابطال معنى معيته بذاته خوفا من ان يتعلق الجاهل بهذا النص على ان الله في كل مكان او ان الله عز وجل مازن لخلقه لخلقه. قال ولكن يصان المعنى هذا الذي هو على حقيقته او ما يفهم من انه على حقيقته يصان عن الظنون الكاذبة. الظنون الكاذبة لانها لا تقوم على دليل وانما تقوم على الهوى والضن تقوم على الهوى والظل وسماها ظنون كاذبة لانها لا تقم على دليل الحق. فظنهم ان الله عز وجل مخالف مازج هذا ظن باطل هذا ضال من باطل بل هو من اعظم الكفر بالله عز وجل. مثل من؟ مثل مثل ان يظن ان ظاهر قوله في السماء ان السماء تظله او وتقله وهذا باطل بالاجماع. يعني من يظن ان معنى قوله وهو معكم اينما كنتم ان معيته مازجة ومخالطة لخلقه فهذا المعنى باطل وقائله بالاجماع كانوا بالاجماع لماذا؟ لانه جعل الله عز وجل السفل وجعل الله حال في مخلوقاته تعالى الله عن قوله علوا كبيرا. كما قول من ان معنى في السماء ان السماء تظله او او تقله ان هذا ايضا باطل الاجماع وهو ايضا كافر لانه جعل الله محاط بشيء من مخلوقاته. وقد مر بنا قوله تعالى اامنتم من في السماء ان في تأتي هنا اما ان تكون اما ان تكون بمعنى بمعنى على لان الحروف تضمنوا الحب تتضمن آآ معانيها بعض المعاني الاخرى فتقول في السبب معنى على السماء كما قال تعالى من انصار الى الله اي مع اي مع الله الحروف تأخذ معاني غيرها. ففي قوله في السماء بمعنى بمعنى على السماء او قلنا انها تحمل على في السماء على ان المراد بالسماء هو العلو المطلق العلو المطلق وليس المرض السماء هنا التي لها هي سقف محفوظ ولها ابواب تدخل مع الملائكة وهي السماوات السبع. وانما المراد في السماء اي في العلو لان البعض تقول سماؤك ما علاه فكل ما كان عاليا علينا يسمى لنا يسمى سماء. فالله في السماء بمعنى في العلو المطلق. يقول ان السماء تظله او تظله هذا باطل باجماع العلم والايمان فان الله قد وسع كرسيه السماوات والارض وهذا ايضا قوله اامنتم في السماء لا يدل عليه لا تدعو على لا تدل على ان معنى في السماء انه محاط بمخلوقاته فهذا لم يفهمه العرب من كلام الله عز وجل ولم يفهمه الصحابة رضي الله تعالى عنهم ولا التابعون وانما وانما فهمه وانما فهم هذا من كان عنده عجمة في لسانه وهو من وهو ممن لم يكن العربي اصيلة وانما وانما تعلم العربية بعد ان كان اعجميا هؤلاء هم اعهم اجهل الناس بالعربية. فاذا كان الانسان الغير عربي لا يمكن ان يقول ان احتج عربي بما يفهمه من نكنته ومن عجبته. ولذا قال الشيخ ان من فهم ان السماء تظله او تقله فهذا باطل بالاجماع كقوله في السماء لا يدل في لغة العرب ولا في العقل ولا في الفطرة ان السماء تحيط بالله عز وجل او ان الله في شيء من مخلوقاته قال فان الله واما يدل على ذلك ان الله سبحانه وتعالى فان الله قد وسع كرسيه السماوات والارض ومراده ان الله عز وجل اعظم واكبر واجل من ان يحيط به شيء من المخلوقات. اذا كان كرسيه الذي هو يسع السماوات والارض بل ان السماوات السبع والاراضين السبع في الكرسي كحلقة في فلك كحلقة في فلك بمعنى حلقة صغيرة القيت في ثلاث والعرش فضله على الكرسي كفضل على السماوات بمعنى ان هذه السماوات السبع في الكرسي الذي هو موضع القدمين لا تساوي شيء. فكيف يفهم من قوله في السماء ان الله سبحانه وتعالى بجلاله وكبريائه وعظمته يكون في هذه السماء التي هي لا تساوي خردلة في كف احدنا في كف احدنا بالنسبة بالنسبة لكرسي الله عز وجل الذي هو موضع قدميه. والله اكبر من ذلك. قال وهو يمسك السماوات والارض ان تزولا. بمعنى ان الذي يمسي السماوات والارض وهي في قبضته تقبضها بيمينه ويأخذ الارض بيده الاخرى ويهزه ويقول انا الملك يا ملك كيف تكون هذه سموات الصغيرة تكون تكون محلا لله عز وجل او يكون الله عز وجل في شيء من هذه السموات فهذا مما مما يبطله العقل ومما يبطله ايضا النقل ومما ايضا ينقضه الفطرة السليمة والفطرة السليمة قال ايضا ويمسك السماء ان تقع على الارض باذنه ومن ايات ان تقوم ان تقوم سواء الارض في امره فهذه المخلوقات كلها تقوم بامر الله عز وجل ان تقوم بامر الله عز وجل ولا يخرج من امري وملكي. فاراد بهذا رحمه الله تعالى ان يبين ان الله عز وجل كما انه يثبت له العلو المطلق كذلك ايضا نثبت له انه معنا حقيقة بذاته. وان اثبات معيته لنا بذاته لا يلزم منه المخالطة ولا الممازجة ولا الممازجة. وان معيته لخلقه سبحانه وتعالى يفهم منها ان اما ان تكون معنى الاحاطة وآآ واما يحملها ان تكون معنا الحفظ والتأييد. فعلى حسب من كانت معية الله له ان كان من اهل الايمان والتقوى فمعية الله له معية تأييد وحفظ ونصرة. وان كان من الكفرة والفجرة فمعية الله من باب المراقبة والاحاطة والعلم بما هو عليه وسمعه وبصره. فالله يعلم كل شيء ولا يخرج شيء عن علمه سبحانه وتعالى. ولذا عندما نقرأ في كلام السلف كأئمة المسلمين كمالك والاوزاعي. ومن قبله من المسلمين يفسرونه وهو معك ما كنتم انه معنا بعلمه معندا وهو تفسير تفسير بمقتضى ما دلت عليه المعية ذات المعية واما شيخ الاسلام يذهب الى ان المعنى حق على حقيقته لا يحتاج الى ان نحرفه او نبطله او نعطله بل نقول هو معنا بذاته لكن نصون الله عن الظنون الكاذبة والباطلة فلا فلا نقول ان معيته مع ابن الممازي والمخالطة بل هو معنا وهو ايضا فوق عرشه الله سبحانه وتعالى فوق العرش وهو معنا معنا حقيقة. ومن تصور هذا اي تصور ان الله فوق عرشه مستو على عرشه سبحانه تعالى وان السماوات السبع وكل ما هو تحته لا يحول بينه وبين رؤية الله لخلقه. فالله سبحانه وتعالى يرى ما في الارض السابعة وما هو؟ وما هو ادنى من ذلك واقل من ذلك؟ دبيب النملة السوداء على الصخف الصماء في الليلة الظلماء. فلا يخفى عليه شيء في الارض ولا فالذي يكون في السماء مثلا لو ان اه تقول سرت والقبر القمر خلق عظيم من خلق الله عز وجل ومع ذلك تسير معه وتقول القبر وهو في مكانه اي في العلو وهو وتسمى وتسميه انه معك في سيرك كذلك ربنا معنا لان السماوات السبع لا تحول بينه وبين رؤية خلقه وليس هناك شيء يحجب الله عن عن خلقه سبحانه وتعالى فهذا الفصل اذا ذكره شيخ الاسلام اراد ان يجمع فيه عن طريقة اهل السنة انهم يثبتون علو الله ويثبتون ايضا معيته وانهم اذا اثبتوا المعية بنوعيها فلا فلا يدل ذلك على الممازجة ولا المخالطة وانما يقول هو معنى حقيقة بذاته وذاته فوق عرشه مستويا على عرشه سبحانه وتعالى الاستواء الذي يليق هذا ما يتعلق بمسألة علو الله عز وجل وانه معنا على وجه الحقيقة ثم سيأتي بعد ذلك بعد ما يسمى مسألة مسألة قرب الله عز وان الله قريب ممن دعاه وممن سأله رجاه. نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. الله سبحانه وتعالى ماذا يفهم من كلام شيخ الاسلام آآ بتفسير السلف بعلمه واحاطته وكذا؟ ما الفرق بين لائقه؟ هو تفسير السلف البكاء مالك والاوزاعي ومن قبلهم فسروا النعيم ببعض افرادها فان من مقتضى المعية الاحاطة والسمع والبصر والجن هذا هو فقلت تفسير الحق ليس بباطل وليس تحريف لان هناك من يقول انكم تفسرون المعية بالعلم ان هذا تحريف نقول ليس بصحيح ليس هذا بتحريف ولا بتأويل التحريف هو ان تعطل النص وتقول الله ليس معنا ليس معنا بذاتي حقيقة هذا هو التحريم التحريف هو ان تميل باللفظ عن ظاهره عن ظاهره اللي متأذن لتوهم التشبيه لتوهم التشبيه. فالشيخ يقول نثبته ولا نحرف لان لان الاثبات لا يدل على المعنى الباطل الذي يذهب اليه المبتدعة بل نقول الله معنا على وجه الحقيقة وهو مع معيته فوق عرشه ولننفي عن ربنا الظلم الكاذب وش الظلم الكامل في هذه في هذا المعنى؟ انه مازج او مخالط. بل نقول هو معنا حقيقة بذاته مع اللفظ الذات لم تأتي لكن من باب اثبات حقيقة المعية لله عز وجل كما نقول هو على عرشي بذاته الاصل انه نقول هو على عرشي دون ذكر الذات لكن لما فوجد من من يثبت العلو علو القهر والقدر ولا يثبت علو الذات. اثبت اهل السنة علو الذات من باب ابطال دعوى القول المبطل فلا تعارض بين كلام شيخ الاسلام ولا كلام الائمة قبله تعالى. وهذا الذي اشكل عند اهل العلم ان ان حتى ان بعضهم رد على شيخ الاسلام بهذا مسألة معيته ولك هذا القول قال لا يعرف قبل شيخ الاسلام. نقول الائمة قبل شيخ الاسلام يثبتون المعية على وجه العلم والاحاطة والسمع والبصر. وهي ايضا مقتضى العلم. وشيخ الاسلام لا يخالفهم لا يقول ومعنا بذات وماجد ومخالط وان لم يقل هو فوق عرشه وهو معنى ايضا حقيقة بذاته لكن لا يلزم من قولنا بذاته الممارس والمخالط كما تقول سرت والقمر معي حقيقة القمر معي حقيقة بذاته وليس القمر معي يسير بجانب مخاطري بل معي حقيقة بذات القمر والقمر في السماء الدنيا في السماء الدنيا او على قوم يرون في السماء الدنيا في قول السماء الرابعة الذي عين هنا ان شيخ الاسلام اراد ان يثبت حقيقة حقيقة اللفظ حقيقة اللفظ وان الله معنا حقيقي كما قال تعالى وهو معكم اينما كنتم فهو معنا اينما كنا حقيقة اه حق وحقيقة ولكن ان لا يلزم من هذه المعية من دقيق عباراتي قال ولا توجب معيته ولا توجب اللغة. يعني لا يوجب المعية ان تكون معنى المعية اللغة اه المخاط لماذا؟ لان المعاني المعية قلنا معناها المصاحبة والمقارنة وقد تأتي بمعنى المخالطة مثل الماء شربت الماء مع اللبن او او وضعت الماء مع اللبن اي خلطت الماء باللبن هذه معية معنى مخالطة لكن ليست هي موجبة لكل مع ليس موجبة من جهة اللغة ان اي لفظة مع تأتي باللغة توجب ان يكون معناها الممال للمخالطة بل من معانيها من معاني ايش احد هو المقارنة فهذا ما قاله يقول ولا يوجب ولا توجب يعني ولا ولا توجب معيته المخالطة لا توجبها لغة اي ان اللغة لا توجب ذلك المعنى وانما من معاني المعية الاخرى فنحن نحمله على ما دايت على اللغة هي المصاحبة والمقارنة وهو سبحانه وتعالى فوق عرشه. ودائما آآ موقف المسلم مع نصوص الكتاب والسنة ان يجمع بينهما ان يجمع بينهما ليثق وليؤمن وليقن انه ليس هناك تعارض بين كلام الله ولا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلام الله لا يتعارض وكلام النبي صلى الله عليه وسلم لا تعارف كلاهما حق ولا يمكن ان يأتي كلام يعارض كلام ليس هناك كلام لله عز وجل يعارض الكلام بل نقول كما قال تعالى اللهم قال وهو معكم اينما كنتم. بدأ الاية باستواء العرش وختمها بقوله وهو معكم هم اينما كنتم. فيظن البعض ان في تعارض كيف هو على عرشه وهو معنا اين كنا؟ نقول هو فوق عرشه وهو معنى حقيقة ولا ينزل معيتي ان يكون بذاته مماز ومخالط لخلقه. بل هو فوق عرشه وهو معنى حقيقة فهو يرانا ويسمعنا ويحيط بنا ويقدر علينا هذه معيته. معيته انه يستطيع ان يرانا. ويستطيع ويقدر سبحانه وتعالى ان يسمعنا. وان يعلم احوالنا ويعلم ما ظهر من وما بطن سبحانه وتعالى فهو معنا حقيقة معية تأييد ونصرة للمؤمنين ومعية مراقبة واحاطة للكافرين شيخ سعودي ذكرنا انه ظلال المبتدعة في باب المعية اه ان منه عجوة اللسان. هل يا شيخ ممكن نقول ان في اسماء اه في اسماء الصفات ان اغلب ظلالهم حجمة اللسان لا يعني اغلب اه او اعظم سبب لظلال القوم في باب الاسماء والصفات انهم قاسوا الله في خلقه قاسوا الله بخلقه. لما قاسوا الله بخلقه قالوا ننفع لله اي شيء يقتضي ممارسة المخلوق. ولذا آآ الجهر بن صفوان عندما اثبت وجود الله عز وجل اثبته بانه وموجب الحوادث فالذي اوجد الحرف من؟ هو الله. فلما اتى يسأل عن ربه اذا كانت اذا اذا كانت صفات حوادث فلا بد ان يكون لها محدث يبطل اصله الساق هو افضل ان لكل حادث محدث. واذا واذا جعل صفات الله عز وجل حوادث فيحتاج هذا الرب ان يكون له بل احنا فيها الصفات فلك صفات الله عز وجل حتى حتى لا يناقض اصله الفاسد حتى لا يناقض اصله الفاسد. المراد ان اهل الضلال من البدع من اهل البدع والخرافات انهم ضلوا في هذا الباب ضلالا عظيما وسببه انهم قاسوا الخالق بالمخلوق فقالوا اي شيء يشترك مع المخلوق فان من فيه من الله عز وجل اي شيء يشترك حتى الوجود الذي هم يثبتونه يثبتون وجودا ليس في الحقيقة والواقع ولا موجود فين؟ وين؟ موجود عندما تسأل هذا الوجود من اين هذا الرب يقول ليس داخل عالم ولا خارجه هل له صفة؟ يقول ليس له صفة اذا انتهى قول الجهمية قال له ليس بالسماء اله ولذا قال المعطل يعبد عدما والمجسم يعبد صنم الناس هل يصح اطلاق او قول العبارة ان الاسماء والصفات من شعائر الله؟ نعم نقول من شعائر الله كل هذه الشعائر هي العلامات والايات تسمى هذه الشعائر وشعيرة فالايمان بالسماء بالاسماء والصفات من شعائر الله. الايمان بها من شعائر الله لانك تؤجر عليها وهي داخلة بمسمى الايمان بالله عز وجل قال يعني ما فيش كان باب من باب انكم الشعائر التي التي افترضها الله عز وجل عليك نقول الحق الشالة امرك الله عز وجل بامتثالها والعمل بها واعتقادها. شعائر الله الصلاة والصيام والزكاة والحج من شعائر الله عز وجل ان تؤمن بان اسماء الله وصفاته فهو داخل مسمى داخل مسمى شعائر الله. يعني نقول تصحيح ان من الايمان الايمان بالله الايمان بالله وباسمائه وصفات من شعائر الله. لكن اطلاقا الاسماء والصفات من شعائر هي الله هو المقصود الشعائر ما امر به المكلف تنفعه بايش الايمان بالله وباسمائه وصفاته هذا من شعائر الله فالايمان بها من شعائر الله والله اعلم شيخ الحين زي مثلا قول المبتدعة الزنادقة مثل انهم حرفوا استواء من الاستيلاء والمعين اذا رد عليهم اهل العلم في اللغة هل يعني يرتدعون ولا يكاجرون لو لو يرتجع اهل الباطل ما بقي مبتدع. الحجة قائمة وما زال العلم يقيمون حجج الله عز وجل والادلة والبراهين على اهل الباطل لكن المكاملة والعناد تلاعب الشيطان باهل الضلال يصيرون على ما هم عليهم باطل نسأل الله السلامة. والصلاة يحفظ له يا رب. اللهم امين