الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الرسول المصطفى وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى. اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقوله صلى الله عليه وسلم لله واشد الى الله واشد فرحا بتوبة عبده المؤمن التائب من احدكم براحلته متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما اخر كلاهما يدخل الجنة متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم عجب ربنا من قنوط عباده وقرب خيره. ينظر اليكم ازلين قنطين بخيره اي نعم قرب غيابه احسن الله اليك من قنوط عباده وقرب غيره بيده وقرب غيره ينظر اليكم ازلين قنطين خيره تصحيح يا شيخ؟ اي نعم ينظر اليكم ازيلين ازلين قنطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب. حديث حسن. وقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ساق شيء الاسلام بعض الاحاديث المتعلقة بصفات الله عز وجل. وقد مر بنا ان السنة تأتي مؤكدة وتأتي مؤسسة وتأتي مبينة مفسرة كما مر معنا في الدرس الذي مضى فمن احاديث الصيام ومؤكد لما في كتاب الله عز وجل. ومنها ما هو مؤسس لصفة لم تذكر في كتاب الله عز وجل وسواء ذكرت في الكتاب او لم تذكر فان السنة قرينة القرآن وربنا سبحانه وتعالى في كتابه قال وما اتاكم الرسول فخذوه بين نبينا صلى الله عليه وسلم انه اوتي القرآن مثله معه. وكما قال حسان بن عطية كان جبريل عليه السلام ينزل ينزل كما ينزل بالقرآن. الله يقول وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فذكر شيخ الاسلام في هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة عبده المؤمن التائب من احدكم براحلته. هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم من حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه. من حديث ما من عن قتادة عن انس وجاء من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه من حديث النعمان البشير ومن حديث البراء ابن عازب ومن حديث هريرة فكلها في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لله اشد فرحا بتوبة عبده. وفي هذا الحديث اثبت نبينا صلى الله عليه وسلم صفة الفرح لله عز وجل صفة الفرح لله عز وجل. وهي صفة ثابتة لله عز وجل كما يليق بجلاله. واهل السنة مجمعون على اثبات هذه الصفة لله عز وجل هم يثبتون الفرح لربنا سبحانه وتعالى. وان الله يفرح وان يكون على سبب كفرحه بتوبة عبده سبحانه وتعالى وكما جاء في حديث ابن ماجة وان كان الاسنان اضعف يتبشبش والتبشبش ايضا ان الله يتبشبش بمن استوطى المسجد كما كما يتبشبش احدكم بغائبه فالتبشبش ايضا هو نوع فرح ونوع سرور. فعلى هذا نثبت لله عز وجل صفة الفرح له سبحانه تعالى واثبات صفة الفرح لا يلزم منه التمثيل ولا يلزم منه التكييف ولا يلزم منه التشبيه بل نقول ان لله عز وجل فرحا يليق بجلاله فرحا يليق بجلاله ورسولنا صلى الله عليه وسلم اعلم الخلق بربي سبحانه وتعالى وهو الذي اضاف هذه الصفة الى الله عز وجل واهل السنة يثبتون معنى الفرح لله عز وجل وان الله يفرح حقيقة سبحانه وتعالى. فالفرح هو آآ لذة تكون في القلب. لذة تكون في القلب يحصل بها الفرح والسرور اذا نال الانسان مبتغاه وما يريد. اذا نال الانسان ابتغاه وما يريد. فهذا هو معنى الفرح فيما يتعلق بالانسان وكذلك لله عز وجل نقول الله يفرح ولكن ليس فرحه كفرح المخلوق. فالمخلوق يفرح اذا حصل شيئا يحتاجه اما ربنا سبحانه وتعالى فلا يلزم من فرحه انه نال شيئا يحتاجه او انه بحاجة ذلك الشيء الذي فرح لاجله. فمن هذا حديث التوبة فالله اشد فرحا بتوبة عبده والتوبة العبد لا تزيد لا تزيد في ملك الله شيء. ولا تغني عن الله شيء. وليس لله حاجة في توبة عباده. ومع ذلك يفرح ربنا سبحانه وتعالى اذا تاب العبد الى ربه. وتوبته اتوبته الصادقة الخالصة الناصحة لله عز وجل هي سبب من اسباب فرح الله عز وجل يفرح الله بطاعة بطاعة الطائعين وبتوبة التائبين وبصدقة المتصدقين وكلما عمل العبد عملا صالحا فالله يحب ذلك ويفرح به سبحانه وتعالى. وليس معنى انه محتاج لاعمال العباد او لافعالهم وانما ربنا يفرح لحبه سبحانه وتعالى الخير ولعباده يريد الله بنا اليسر ولا يريد بنا العسر. الله لا يريد ان يعذبنا ولا يريد ان يلحق بنا الشقاء لا في الدنيا ولا في الاخرة. ولذا يفرح ربنا اذا اخذ العباد ماخذ النجاة. وسلكوا سبيل الطائعين المخلصين فهذا الذي فقد راحلته وايقن بالهلاك واوشك عليه اذ براحلته تقف على رأسه. فمن شدة قال اللهم انت عبدي وانا ربك. اراد ان يحمد ربه ويشكره. فقال اللهم انت عبدي وانا ربك. وهذا لا شك ان هذا من الضلال لكنه لشدة فرحه اخطأ من شدة الفرح. فالله جل جلاله الغني الكامل في اشد فرحا بتوبة العبد من هذا الرجل براحلته. من هذا الرجل براحلته التي فقدها والتي عليه والتي عليها عليها اسباب نجاته واسباب حياته. فهذا فيه ان فرح الله عظيم. ان فرح الله عظيم. وان سبب الفرح هنا لتوبة العبد ورجوعه الى الله عز وجل. واهل السنة ايضا يغايرون بين الفرح والرضا. لان من اهل البدع من يرى ان الفرح والرضا معناهما واحد. وان كان مردهما الى القلب الا ان بينهما فرق من جهة المعنى. فالفرح لذة وسرور والرضا طمأنينة وسكون. الفرح لذة وسرور. والرضا طمأنينة وسكون. وكل فرح الرضا وليس كل رضا فرح. فالفارح راضي وليس الراضي ولا يلزم من الراضي ان يكون ان يكون فرحا. فهذا ولذا اهل السنة يثبتون صفة الفرح لله عز وجل ويثبتون صفة الرضا لله عز وجل. وصفة الفرح وصفة رضا صفات فعلية صفات فعلية تتعلق بمشيئة الله عز وجل. وكل ما تعلق بسبب ما تعلق بسبب فانه يكون صفة فعلية اذا تعلقت الصفة بسبب توجد عند وجود السبب تسمى هذه صفة فعلية ما الصفة الذاتية فهي التي لا تتعلق بسبب هي قائمة بالله عز وجل كما هي ذاته قائمة سبحانه وتعالى. فهناك صفات ذاتية وهناك صفات فعلية صفات ذاتية قائمة بالله عز وجل لا تنفك عنه ولا تتعلق بمشيئته كصفة الوجه وكصفة اليدين وكصفة السمع والبصر هذه صفات ذاتية قائمة بالله عز وجل. اما الصفات الفعلية فهي التي تتعلق بسبب توجد عند وجود سبب مع انها قائمة بالله عز وجل ولا تنفك عنه ايضا فليس من صفات الله شيء ينفك عنه سبحانه وتعالى لكن متعلقا بمشيئة الله يفعلها متى شاء وكيفما شاء. فالضحك والغضب والرضا وآآ كذلك كالمقت وما شابه ذلك من الصفات المتعلقة بالاسباب الله يمقت اذا وجد من يستوجب المقت. والله يمكر اذا وجد من يستحق المكر والله يغضب اذا وجد من يستحق الغضب ويرظى ويفرح سبحانه وتعالى ويظحك اذا وجد سبب يدعو الى الضحك فالله اذا من صفاته انه يفرح وصفة الفرح صفة الفرح يثبتها اهل السنة جميعا واثباتهم لها ذات معنى لا اثبات كيف اثبات معنى ولا وليس باثبات كيف. اما كيفية فرحه فلا يعلمه الا الله عز وجل لان التكييف يحتاج الى الى رؤية بالمحسوس برؤية باحد الحواس. والله لم يره احد. الله لم يره ولن يراه احد حتى حتى يموت. فاما معنى الفرح فاهل السنة مجمعون على اثباته. وان الله يفرح كما يليق بجلاله. يقابل اهل السنة في هذه الصفة اهل اهل البدع والخرافة. فالجهمية لا يثبتون شيئا من الله الا الوجود المطلق والمعتزلة يحرفون الفرح بمعنى خالق الفرح بمعنى خالق الفرح فيقولون الله واشد فرحا اي ان الله الله انشأ ذلك الشيء الذي يفرح ذلك الفارح الذي يفرح ذلك الفارح فهو الذي خلق فخلق المفروغ به ففرح ذلك فالفرح بهذا العمل فيردون ذلك الى الى ان هناك خالق ومخلوق وهذه الصفات كلها تكون مخلوقة لله عز وجل كما قالوا في الكلام وكما قالوا في الارادة والغضب وكما قالوا في جميع صفات غير الثلاث صفة اثبتوها انها مخلوقة لله عز وجل فحرفوا النصوص بدلوها. واما والماتوليدي واهل الكلام فانهم ردوا صفة الفرح الى صفة الرضا وردوا صفة الرضا الى صفة الارادة التي يثبتونها عقلا فهم يرون ان الفرح بمعنى الرضا وان الرضا بمعنى ارادة الانعام من رضي الله عز وجل عنه فهذا من التأويل الباطل الفاسد. فالله اثبت انه يفرح. والباب في باب الصفات باب واحد كما يقال في الذات يقال ايضا في يقال ايضا في الصفات. فعندما اثبتوا وجودا مطلقا وهذا الوجود رفض مشترك يلزمهم ايضا ان يثبتوا جميع ما اثبته الله لنفسه وهذا وهذا رد على الجهمية. كذلك المعتزلة اثبتوا ثلاث صفات فيلزمهم ايضا ان يثبتوا بقية الصفات لان الباب باب واحد وما يقال في الصفات التي اثبتوها يقال ايضا في الصفات التي عطلوها لانهم يقولون ان تلك الصفات تقتضي التجسيم والتمثيل نقول ايضا بلازم قولكم ان تلك الصفة التي اثبتتموها ايضا هي صفات يشترك فيها الخالق مع المخلوق. وكذلك في الصفاتية المتكلمة كالاشاعرة كالاشاعرة ايها الماتوردية يقال لهم ايضا مثل ما قيل لاولئك المتقدمين انكم اثبتم سبع صفات وقلتم انها ليست كصفات المخلوقين تقول ايضا يلزمكم ان تثبتوا بقية الصفات وتقولوا فيها كما قلتم في تلك الصفات. فالباب باب واحد. فنثبت صفة فرح لله عز وجل على ما يليق بربنا سبحانه وتعالى. ولا نتعرض لها. لا بتمثيل ولا بتكييف ولا بتعطيل ولا بتحريف بل نقول ان الله يفرح فرحا يليق بجلاله وفرحه خصه ربنا باسباب اذا وجدت فرح سبحانه وتعالى. وهي صفة صفة فعلية متعلقة بمشيئة الله عز وجل صفة فعلية متعلقة بالله عز وجل يفعلها متى متى شاء هذا ما يتعلق بصفة الفرح ثم ذكر بعد قوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة كلاهما ثم يدخل الجنة. هذا الحديث جاء من طريق ما لك عن ابن زنادة عن ابي هريرة في الصحيحين في البخاري ومسلم ان قال يضحك ربنا لو يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر. وصفة الضحك ايضا جاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الامين اذا صفة الفرح وصفة الضحك جاءت في السنة ولم يأتي ذكرها في كتاب الله عز وجل. ومع ذلك نقول صفة الضحك ثبتت في احاديث ثبتت في احاديث كثيرة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم. جاء في حديث ابي هريرة ان الله ضحك من من ابي ايوب وزوجه في صنعهما في ضيفهما ايضا جارح ابن مسعود في الصحيح ان الله يضحك لرجل اخرج يدخل الجنة ويخرج من النار فقال وانت الملك فضحك ربنا سبحانه وتعالى وضحك ايضا ربنا في حديث ابي طالب رضي الله تعالى عنه فيما عندما يركب الرجل دابته فيضحك الله في كما قال وسلم في اخر الحديث فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت مما قال من ضحك ربنا انه يقول علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب وانا اغفر الذنوب جميعا. واحاديث ضحك ربنا سبحانه وتعالى كثيرة جدا. وهي تبلغ حد التواتر. العقيلي ضحك ربنا اي يضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره. جاء هذا اللفظ ايضا بلفظ يضحك وجاء ايضا يضحك الله لرجلين يقتل احدهما الاخ كلاهما يدخل الجنة. وجاء ان الله يضحك الى ثلاثة. فاحاديث الضحك او احاديث ضحك ربنا سبحانه وتعالى كثيرة في سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. واخذ اهل السنة من هذا اثبات الظحك. اخذ اسوء من ذلك اثبات الظحك لله عز وجل وان الله يضحك ضحكا يليق بجلاله سبحانه وتعالى. وضحكه ليس كضحك المخلوقين بل يضحك سبحانه وتعالى على ما يليق به سبحانه وتعالى. اما اهل الكلام واهل واهل البدع انهم حرفوا وتأولوا صفة الضحك لله عز وجل. وذلك لانهم لم يتصوروا من الضحك الا ما يرون انه من البشر وجعلوا وجعلوا الظحك لوازم ان يكون للظاحك اسنان ولهوات وان يكون له شفاة وان يظهر صوتا وهذا كله ليس هو الضحك هذا اثر الضحك فان الضحك يقوم في القلب ايضا ويكون اثره ويكون اثره خارجا عن الجسد هذا الاثر الذي يخرج يختلف في المخلوقات من شخص من شخص الى شخص فقد يضحك هذا ولا ولا ولا يكون له لا يكون له صوت ولا يكون له اه فتح اسنان ولا فم ولا يكون له شيء من ذلك فيكون ضاحكا وهو وهو مخلوق. ترى ذلك ذلك من بعض خلق الله عز وجل. فعندما تنظر في خلق الله في صفة ضحكهم يختلفون في اثر هذا الضحك. فذاك اذا ضحك اخرج صوتا وفعل افعالا والاخر قد يظحك ولا ولا يشعر به احد كذلك في غير في غير البشر هناك بهائم تضحك وهناك قد تضحك وانت لا تعلم بذلك. فاذا كان المخلوق يضحك والاثر الذي يترتب على الضحك يختلف فكذلك لو قلنا الله يضحك حقيقة ولا يلزم من ضحكه هذه الامور التي يذكرها اهل الكلام والتعطيل. ومع ذلك لا نثبت لله الا ما اثبته لنفسه. ولا ننفي عن ربنا الا ما نفاه عن نفسي. لكن في مقام الاثبات نقول يضحك ربنا على الوجه الذي يليق به سبحانه وتعالى. فاهل السنة يثبتون المعاني ويفوضون الكيفيات يفوت فتون المعاني ويفوضون الكيفيات. واما اهل البدع فيحرفون المعاني ويحرفون ايضا في الكيفيات. فاما اهل السنة فكما ذكرت كما قال مالك وقبله ربيعة وقبلها وقبلها وقبل ام سلمة عندما سئلوا عن الاستواء قال استواء معلوم بمعنى ان معنى الاستواء معلوم يعلو بلغة العرب. واما الكيف فمجهول واما السؤال عن الكيفية وليس المعنى فهو بدعة لان السؤال اما سؤال عن المعنى واما سؤال عن الكيفية. فاذا سألت عن عن المعنى بمعنى هل يضحك هنا هل يفرح ربنا؟ هل يعجب ربنا؟ نقول نعم ربنا يضحك وربنا يفرح وهذا هو اثبات المعاني. اما كيفية ضحك ربنا سبحانه وتعالى فنقول الله اعلم والكيف غير معلوم لنا والكيف غير معلوم لنا فهذا هو التفريق بين واهل اهل السنة واهل البدع ان اهل السنة يثبتون المعاني ويفوضون الكيفيات. اما اهل البدع فهم على دركات منهم المحرف ومنه المؤولة ومنهم المفوظة. والمفوظة هم الذين يفوظون المعاني والكيفيات. فلا يثبتون معنى ولا يثبتون صفة لله عز وجل فتفويض الكيفيات هذا حق. واما تفويض المعاني فهذا باطل. وما جاء عن اعظم ان مذهب اهل السنة التفويظ مطلقا نقول هذا باطل. فان اهل السنة يثبتون المعاني ويفوضون الكلمات وقولهم امروها كما جاءت وقد جاء عن غير وعي سبأ امروها كما جات على ما دلت من معنى على ما دلت من معنى على ما يفهمه القارئ من تلاوته وما يفهمه من سماعه واما التعرض للكيفيات فهذا فهذا لم يتعرض له اهل السنة وانما اذا سئلوا عن الكيفية قالوا ما قال مالك وغيره الكيف غير معلوم غير معلوم وان قلت الكيف مجهول اي نجهله ولا نعلمه لان التكييف لا يمكن من يكيف الا لمن علم ولمن رأى وشاهد ما يريد تكييفه فاهل السنة يثبتون الضحك لله عز وجل وان الله يضحك ضحكا يليق بجلاله. اما اهل البدع فقالوا ايضا المعتز من وافقهم يرون ان معنى يضحك بمعنى انه يخلق يخلق تلك التي تضحك فيجعلون صفة الضحك والغضب والرضا منفكة عن ومخلوقات ليست متصلة بالله عز وجل. وفي قوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله عز وجل اثبات حقيقة الضحك. حيث واضافه اضاف الفعل الى من؟ اضاف الفعل الفعل الى الله الذي هو الفاعل. فقال يضحك الله وصفة وفعله يضحك يدل على مصدر وهو مصدر انه انه ضاحك انه ضاحك وهو ربنا سبحانه وتعالى. فالله يضحك وهو الضاحك سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله اله وفي قوله يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر هناك سبب للضحك سبب للضحك ان الله ضحك من ذلك العبد الذي الذي قتل مسلما قتل مسلما فدخل المسلم بقتله الى الجنة شهيدا. ثم ذاك القاتل الذي كان قتل للمسلم كافرا اسلم بعد ذلك وصدق في توبته وتاب الى الله عز وجل فهو ايضا استشهد قتل بعدك فدخل الجنة فهذا الكافر قتل مسلما فدخل المسلم بسببه الجنة والكافر تابعا ذلك ودخل الجنة بعد ذلك مسلما. فالله يضحك من بين الرجلين ويضحك الى هذين الرجلين كلاهما يدخل الجنة القاتل والمقتول يدخلان الجنة لان المقتول الذي قتل ذلك القاتل قتل وهو مسلم فهو شهيد. والقاتل الذي قتل ذلك المسلم تاب الى الله عز وجل بعد ذلك واسلم. وحسن اسلامه ثم قتل ثم قتل شهيدا او مات مسلما فيدخل الجنة مع انه قتل قتل مسلما والمسلم الذي قتله ذلك الكافر فان الله عز وجل يرضيه من يرضيه من الحسنات الاجور ما ما يجعله في اعلى درجات الجنان. فهذا الرجل الذي ضحك الله ضحك لان قتل اخاه ودخل قتل مسلما فدخل المسلم الجنة ثم تاب الكافر ودخل الجنة بعد ذلك. وجاء في الصحيحين عن ابي هريرة من حيث قال يضحك ربنا من اناس يدخل الجنة بالسهل. جاء في لفظ يعجب ربنا من اناس يدخل الجنة بالسلاسل. اذا هذي صلة الظحك واما اهل البدع فيؤولون الظحك بان اما انه مخلوق لازم منفك عنه واما ان يتأولونه بقولهم ان الظحك معنى ارادة ارادة الانعام كما اول الفرح. اول الفرح وتأولوا بمعنى الرظا كذلك تأولوا الظحك معنا قادة الانعام وان هذا من المجال يسمون هذا المجاز المرسل ولا شك ان هذا تصريف تحريف لظاهر النصوص فيقولون يحتجون مثلا ان العرب تقول ضحك الربيع ضحك الربيع ويجعل هذا من المجاز. لان الربيع لا يضحك قال يضحك الله هذا من المجاز المرسل الذي ليس ام انه يراد حقيقته وانما يراد معنى ذلك ارادة الانعام وارادة ان الله راض عن ذلك الشخص الذي ضحك له وهذا تحريف فليس الضحك معنا بمعنى الرضا وليس الضحك بمعنى الفرح. وليس ايضا اه الضحك بمعنى ارادة العام الاعلام لا يلزم منها الضحك قراءة الانعام لا يلزم منها الضحك. فعلى هذا نقول هنا ثلاث صفات صفة الارادة صفة القائم الا على الجل وصفة الفرح وهي صفة بالله عز وجل وصفة الضحك هي ايضا صفة بالله عز وجل وصفة الفرح وصفة الضحك كلاهما صفتان آآ فعلية تتعلقان بمشيئة الله عز وجل. فالله يضحك ويفرح متى شاء اذا وجد ما يفرحه او يضحكه سبحانه وتعالى. ثم ذكر حديثا اخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره وقرب غيره ينظر اليكم ازلين قنطين فيظل يظحك يعلم ان فرجكم قريب يعلم ان فرجكم قريب. هذا الحديث حديث ابي رزيل العقيلي. وقد اخرجه الامام احمد من حديث يعي ابن عطاء العامري عن وكيع ابن قدس وقيل وكيع ابن حدس عن ابي رزيل العقير رضي الله تعالى عنه. وهو حديث طويل في وفد بني المنتفق ذكر فيه ذكر فيه بهذا الحديث عجب ربنا من قنوط عباده وقرب عجب ربنا من قنوط عباده وجاء في حديث اخر ضحك يضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره وقرب غيره. ولذا قال ابو رزيل العقيلي يا رسول الله اويضحك ربنا؟ قال نعم قال ابو رزين لفطرته لن نعدم من رب يضحك خيرا. لن نعدم من رب يضحك خيرا. اه اما صفة العجب صفة العجب فقد اولا نقول هذا الحي الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية مداره عن ابي رزين من طريق وكيع ابن عدس ووكيع ابن عدس هذا تكلم غير واحد لجهالته وذلك انه لا يعرف له راوي غير اه لا يعرف له راوي غير يعلم بعطاء العام رحمه الله تعالى فهو اللي تفرد بالرواية عنه فمنهم من جهله وقال مجهول لا يعرف لان يعلى بن عطاء هو الذي هو الراوي له وهو راويته ولا يعرف روى عنه وليجعل ظعفه بعظهم ابن وتكلم به ابو زرعة وابو حاتم ولم يصححا حديثه وحسن شيخ الاسلام تعالى حديثه وقول الشيخ حديث حسن ان ابا ان وكيع ابن عدس رحمه الله تعالى وان لم يكن مشهورا بالحديث فانه لم يعرف بتضعيف لم يضعفه احد من اهل العلم لضعفه وانما انما دام انه لا يعرف لا يعرف لا يعرف حاله وهو في الطبقة الاولى من التابعين. وهذه الطبقة يتساهل فيها او يتجاوز فيها اهل الحديث عن جهالة الرواة تلك الطبقة خاصة اذا كان حديثه موافق لاصول موافق للاصول ولكن الذي يعجب له ان شيخ الاسلام ترك احاديث كثيرة صحيحة في الصحيحين فيها عجب ربنا سبحانه وتعالى ولم يذكرها وذكر هذا الذي وقع فيه الاختلاف وحسنه رحمه الله تعالى. ومعه فهذا يدل على ان شيخ الاسلام يحسن هذا الحديث ويقبله ويراه مقبولا في احاديث الصفات وانه يؤخذ من هذا الحديث ذات صفة العجب لله عز وجل. ويدل هذا ان معنى الحسن عند عند شيخ الاسلام ابن تيمية انه في حكم المقبول انه في حكم المقبول لان من اهل العلم من يجعل حسن من يجعل حسن في حيز الضعيف والذي عليه اهل العلم فهم يختلفون في مسألة تقسيم الحديث. هل ينقسم الى صحيح وضعيف او الى صحيح وحسن وضعيف؟ ويقسم الحسن الى قسمين. الصحيح الذي عليه يقدمون ان الحديث ينقسم الى قسمين مقبول ومردود. واذا قلنا انه ينقسم الى قسمين مقوم ومردود فان الحسن يدخل في حيز المقبول في حي المقبول خاصة اذا كان صحيح حسنا لذاته كما عند المتأخرين في تقسيم الحسن الى حسن لغيره وحسن لذاته. واما الحسن لغيره فانه يدخل لمدار الضعيف ومع ذلك نقول اذا كان الراوي لم يعرف باتهام ولا يعرف بتضعيف ولا يعرف بجرح وانما قصارى ام انه فيه جهالة وانه لم يعرف ان احدا وثقه ننظر في حديثه فان وافق احاديث الثقات وكان حديثه موافقا الاصول فان حديثه يحسن والاقوى شيخ سبنما حسنه لحال وكيع بن عدس رحمه الله تعالى ولتفرد عام بن يعلى بن عطاء العامري بر عنه. ومع ذلك نقول صفة العجب ثابتة لله عز وجل في احاديث كثيرة. بل هي ثابتة في كتاب الله عز وجل ففي قراءة ان في قراءة في قوله تعالى بل عجبت يسخرون. قرأ ابن مسعود وغيره بل عجبت ويسخرون بل عجبت ويسخرون وقوله تعالى وان تعجب فعجب القول هم قال المفسرون اي عجب الرحمن من قولهم عجب الرحمن من قولهم وجاء في عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الله يعجب الى اناس يدخلون الجنة بالسلاسل او عجب رب من الناس يدخل الجنة بالسلاسل وايضا جاء عجب الله من صنيعكم بضيفيكما فهذا فيه صفة العجب لله عز وجل. فهذه الاحاديث صحيحة التي اه لم يذكرها شيخ الاسلام وانما ذكر وكيع حديث ابن العز يعتذر له انه كان في مقام املاء او انه آآ اراد ان يذكر الحديث لصلاحه عجب ربنا من قنوط عباده. وعلى هذا نقول الاولى في هذا الكتاب بدل هذا الحديث ان يذكر ما في الصحيحين ابي هريرة عجب ربنا من قوم يدخلون الجنة بالسلاسل وحديث عجب ربنا من صنيعكما بضيفيكما فهذه الاحاديث الصحيحة في الصحيحين يدل على اثبات صفة العجب لله عز وجل. وصفة العجب ذكر الراغب الاصوات في مفرداته ان ان العجب هو مما لا لا يعرف سببه مما لا يعرف سببه. العجب في في اللغة له معنيان او العجب الذي له في اللغة له معنيان. اما ان يكون العجب مما لا يعرف سببه ويأتي معا اخر وهو العجب مما خرج عن نظائره ولم يعهد مثله. ولا شك ان الصفة التي تليق بالله عز وجل اذا اشتملت اذا دلت على معاني كلها صحيحة فان الصفة تأخذ معاني تأخذ جميع المعاني الصحيحة واما اذا كان معنى الصفة له معنيان معنى باطل ومعنى حق او معنى يليق بالله ومعنى لا يليق بالله فان اهل السنة مجمعون على نفي ما لا يليق بالله عز وجل. ومع ذلك اذا كان هناك صفة تدل على معنيين او يدل معناها او تدل في اللغة على معنيين مع يليق بالله ومعنى لا يليق بالله عز وجل. فهنا نقول ما لاق باللهو الذي يثبت لله عز وجل او ما يليق بالله هو الذي يثبت لله عز وجل وما لا يليق بالله فهذا الذي ننفيه ولا يجوز اثباته لله سبحانه وتعالى. توضيح ذلك في قوله العجب عند النظرة في معناه في كلام الراغب الاصبهاني وغيره من اهل اللغة انه قال العجب هو حالة تعرو الانسان عند الجهل لا بشيء عند الجهة بشيء بشيء ولا شك ان هذا المعنى لا يليق بالله عز وجل لماذا؟ لان الله عالم بكل شيء عالم بكل شيء والله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. وعلم الله عز وجل محيط بكل شيء. فالله لا يجهل شيئا او يجهل باب او يجهل احوال العباد بل ربنا يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون فلا يخرج شيء عن علمه سبحانه وتعالى قل ان العجب الذي هو معنى انه يعجب عند الجهل بالاسباب ووجود الشيء على خلاف على خلاف ما ظنه نقول هذا هذا المعنى لا يليق بالله عز عز وجل ولا يجوز اثبات لله عز وجل بهذا المعنى. اذا اثبتنا العجب فانا ننفي المعنى الباطل عن ربنا سبحانه وقد دلت النصوص على ان ربنا يعجب وانه عجب من قنوط عباده وقال بل عجبت ويسخرون وقالوا ان تعجب فعجب قولهم ضاف العجب له سبحانه وتعالى فعلى هذا لابد ان نثبت صفة العجب لله عز وجل ان الله يعجب حقيقة كما يليق بجلاله لكن عجب معنى انه يجهل الاسباب التي يجهل الشيء عند وجوه سببه او او العجب الذي ينبني على الجهل والجهل بالمآل والحال فالله يعلم الحال ويعلم المئال فهذا المعنى باطل ولا يثبت لله عز وجل لان فيه سلب ونقص في حق ربنا سبحانه وتعالى وصفات الله عز وجل كلها حسنى. صفات الله عز وجل كلها حسنى كاملة تامة في بل في المعاني فصفاته حسنى في معانيها وهي مذلة عليه اه له سبحانه وتعالى. وعلى هذا يقول المعنى الصحيح ان عجب ربنا متعلق بما خرج عن نظائره ولم يعهد مثله. وهذا يعني يستطيع الانسان يدركه من جهة من جهة المخلوقين. انت عندما ترى شابا ليس له صبوة. الاصل ان الشباب تكون له صبوة فعندما يخرج عن نظائره ويخالفهم ويغايرهم تقول هذا امر عجيب مع انك ترى حال وتعلم حاله كذلك قد ترى شخصا موعود تسمع من فلان من الناس انه سيعطي فلان مالا وانت تعلم انه سيعطيه وترى حال ذلك الرجل وهو يائس القلق فتعجب تقول سبحان الله هذا سيعطيه وهذا الى قال في يأسه في يأسه وقنطه وقنوطه مع انك تعلم انه سيعطى وان الفرج اتيه. فالله يعلم كل شيء ولكن الله يعجب اذا شيعا نظائره او عم او لم اوعم على لم يعهد مثله. فالاصل في الشباب في الشباب مثلا ان له صبوة فالله يعجب من شاب ليس له صبوة. الاصل ان اهل النار ان ان الانسان لا يدخل الجنة الا وهو الا وهو راغب ويعجب رب اناس يدخلون النار بالسلاسل ان يؤسرون ويؤخذون فيعجب الله عز وجل من كراهيتهم للاسر وكراهيتهم انهم يسترقون مع ان هذا الاسود استرقاق فيه فيه فيه نجاة وفيه دخولهم الجنة. فهؤلاء خرجوا عن نظائر عن طائر امثالهم او عن نظائرهم. اذا المعنى الذي يليق بالله ان نقول العجب يراد هو التعجب ممن خرج عن نظائره ولا يعهد مثله ولا يلزم من هذا ان يكون الله فالله يعلم ان هذا سيخرج عن نظائره وعما يعهد مثله لكن الله يعجب منه يعجب منه وعجب من ذلك تعظيما لذلك انه كما في الحديث ان الله يعجب من شاب ليس له صبوة وهو حديث آآ عن عقبة بن عمر رضي الله تعالى عنه وفيه قال يعجب ربنا من شاب ليس له صبوة اي ليس له هفوة وليس له زلة لان الشباب ظنة الزلل ومزلة الهفوات ومزلة الانحراف. فاذا استقام العبد وهو شاب على طاعة الله يعجب الله له لانه خرج عن نظائره وخرج عن من اه عمن خرج عمن يشابهه ولم يعهد مثل هذا ان يكون من الشاب فعلى هذا نقول نثبت صفة العجب لله عز وجل على ما يليق بجلاله. ولا يلزم من اثبات العجب اثبات الجال. فالله يعلم الحال ويعلم المآل ويعلم كل شيء سبحانه وتعالى. فهذا ومذهب اهل السنة اثبات صفة العجب لله عز وجل. فاثبتوا على يليق بي ما يليق بالله سبحانه وتعالى. اما المبتدعة فقد عطلوا صفة العجب لله عز وجل ولم يثبتوها لله عز وجل. وانما قالوا انها ان العجب مؤول بما بما يخلقه الله عز وجل وان الله لا يليق به ان يعجب لان العجب ينافي ينافي كمال علمه وكماله وهذا كما ذكرت هذا اللازم هذا اللازم باطل. بل نثبت ان الله يعجب حقيقة على وجه الكمال. ويكون عجبه لحال المتعجب منه. وليس آآ ولا ولا نأوله. بان بان العجب هو حال المتعجب اللي بعضهم يؤول العجب بان الله بان يعجب الله عز وجل بان الله خلق حال المتعجب منه هذا يؤوله بعض اهل الكلام فالمبتدعة يتأولون يتأولون اثبات صفة العجب وقالوا ان العجب يطلق ويراد به المخلوق المنفصل اي ان الله عز وجل هو الذي خلق تلك الاشيلة التي يعجب منها ويعجب لها وهذا قول المعتزلة والجهمية وجميع المعطلة وهذه الصفة لا يثبتها الا اهل السنة فقط اما ما عدا اهل السنة فانهم فانهم يتأولونها يحرفونها كذلك الاشاعرة فعندهم معنى صوت العجب هو اظهار غرابة ما من شأنه ان يتعجل منه اظهار اظهار غرابة ما من شأنه ان يتعجب منه بمعنى ان الله يخلق الاشياء التي جبى منها ويظهرها. فالاشاعر عندهم اه المعتزلة عندهم الاشاعرة العجب المعتزلة عنده العجب منفصل ومخلوق لله وجل والاشاعر عندهم انه اظهار لما يتعجب منه. اما احتقاره وتمكيته واما بالاشادة به وتعظيمه. وهذا بمعنى اظهار ما يتعجب منه. فالشاب الذي له صبوة اظهره الله عز وجل بمعنى انه به ويفخر به وكذلك يعجب الله عز وجل من كفرهم تبكيتا واحتقارا لهم لكن نقول المعنى اصل عند اهل السنة ان الله اعجب حقيقة وان وان عجبه على ما يليق به سبحانه وتعالى وان عجبه وان عجبه هو صفة قائمة به سبحانه وتعالى ولا يلزم من اثبات صفة العجب ان يكون الله جاهلا بالحال او بمآل ذلك المتعجب من بل يعلم حاله ومآله والاسباب التي الاسباب التي آآ توجب او توجد العجب الله يعلم بذلك كله سبحانه وتعالى لكنه يعجب ان هذا الشاب خرج عن نظائره وخرج عن اشباهه ولم يعهد هذا ممن هو على شاكلته فالله ويعجب من هذا وهذا لا يلزم منه ان يكون غير عالم بهذا الشاب انه يفعل كذا. فالشاب المستقيم الذي يعجب الله منه الله علم انه سيستقيم وانه سيصلح حاله ويتوب ولكن الله عجب اشادة بهذا العمل وتعظيما له وفرحا بهذا التائب بهذا العبد المستقيم انه خرج بني جنسه وامثاله ممن يقع في المعصية والهفوة عجب ربنا من كذلك في حديث ابي هريرة عندما عجب ربنا من اناس يدخل جيب السلاسل في حديث ابي هريرة في عجب الله عز وجل من صنيعهما بضيفهما عندما اطفأوا النور واوهبوا واوهبوا واوهبوا فانهم يأكلون معه عجب ربنا من صنيعهما بضيفهما لان المعهود ونظائر هؤلاء ان المضيف يأكل مع ضيفه وانه لا يحرص هذا الحرص على ان يشبع ضيفه فخرجوا على المعهود والمألوف مع ان الله يعلم بفعلهم وعلم ذلك ازلا سبحانه وتعالى قبل ان يخلق السماوات والارض بخمس دين الف سنة نقف على هذه الصفات اللي ذكرناها وننتقل باذن الله في اللقاء القادم الى ما يتعلق باثبات صفة القدم لله عز وجل والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد