الحمد لله حق حمد والصلاة والسلام على رسوله وعبده وآله وصحبه ومن سار على نهجه اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا المستمعين اللهم علمنا ما نفعنا وكان لما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ويحاسب الله الخلائق ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه كما وصف ذلك بالكتاب والسنة واما الكفار فلا يحاسبون محاسبة توزن حسناته وسيئاته فانه لا حسنات لهم ولكن تعد اعمالهم فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها ويجزون عليها وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم ما واشد بياضا من اللبن واحلى من العسل انيته عدد نجوم السماء وطوله شهر وعرضه شهر. من يشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ابدا والصراط منصوب على متن جهنم وهو الجسر الذي بين الجنة والنار يمر الناس عليه على قدر اعماله فمنهم من يمر كلمح البصر ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كالفرس الجواد ومنهم من يزحف زحفه ومنهم من يخطف ويلقى في جهنم فان الجسر عليه تخطف الناس باعمالهم. فمن مر على الصراط دخل الجنة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في معرض كلامه عن الايمان باليوم الاخر رحمه الله ويحاسب الله الخلائق الحساب يوم القيامة يكون لجميع الخلق لجميع الخلق المسلم والكافر وهناك فرق بين حساب المؤمن وبين محاسبة الفاجر الكافر اما المؤمن فحسابه حساب يسير يقرره الله عز وجل بذنوبه ويسترها ربه عليها يسترها ربه على تلك على يسترها ربه سبحانه وتعالى عليه ويقابلها بالمغفرة والرحمة وتكون محاسبته عرض ارضا دون تدقيق ودون مناقشة وانما من باب التقريب يقرر بما فعل عبدي اتذكر ذنب كذا؟ اتذكر ذنب كذا؟ اتذكر ذنب كذا فيقر العبد بذلك فيقول الله عز وجل سترتها عليك في الدنيا وانا اليوم اغفرها لك وهذا هو العرض انه تعرض عليه ذنوبه ثم يغفرها الله عز وجل واما الكافر فيحاسب محاسبة تقريع وتوبيخ لا محاسبة موازنة بين الحسنات والسيئات وهذا هو الفرق الثاني المؤمن يحاسب محاسبة يسيرة ويكون محاسبته قائمة على الموازنة بين الحسنات والسيئات وماله وما عليه هذا هو الفرق بين محاسبة المؤمن والكافر. اما الكافر فمحاسبته محاسبة تقريع وتوبيخ وتقرير وايضا من باب ليست محاسبته ايضا من باب الموازنة وذلك ان الكافر ليس له حسنة يوم القيامة وهو يوافي ربه سبحانه وتعالى وليس له حسنات يجازى بها وذلك ان العبد الكافر يجازى بما عمل به من احسان بما عمل من احسان من كفالة يتيم او اطعام فقير او احسان لضيف او لجار او لبهيمة او لحيوان مما يفعله الكفرة فانه يجازى عليه في الدنيا وجازى عليه في الدنيا كما جاء في صحيح مسلم ثم اذا كان يوم القيامة يلقى الله سبحانه وتعالى وليس له حسنة فلا يوزن ويحاسب الكافر من باب الموازنة ان له حسنات سيجازى عليها او ان له حسنات ستكون سبب لدخوله الجنة. وان كان عذاب الاخر فار يتفاوت يتفاوت عذاب الكفار من من عتاولة وطواغيت الى من هو دونهم فهذا هو اولا فالفرق بين حساب المؤمن وحساب الكافر. اذا جميع الخلائق يحاسبون كما قال تعالى وقفوهم انهم مسؤولون فكل سيسأل يوم القيامة وكل سيحاسب يوم القيامة الا ان الله سبحانه وتعالى يدني عبده المؤمن ويقرره بذنوبه ثم يقول غفرت وسترت عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. واما الكافر الفاجر فاولئك الذين على رؤوس الاشهاد الا لعنة الله على الظالمين فيفضح ويهتك ستره يوم القيامة هذا هو الكافر الفاجر اما المؤمن فان الله عز وجل يستره بكنفه ويقرره فيما بينه وبينه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي حاتم ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان. فينظر عن يمينه فلا يرى الا ما قدم ويرى عن شماله فلا يرى الا ما قدم ويرى امامه فلا يرى الا النار فليتق النار ولو بشق تمرة. ولا شك ان هذا المقام مقام رهيب. ومقام عظيم مقام تتفطر له قلوب وتتفتت له الاكباد الذي يحاسبك هو الذي يعلم السر واخفى والذي يحاسبك والذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور الذي يحاسبك لا تخفى عليه خافية اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون فاذا جحد العبد يوم القيامة وقال كذبت علي ملائكتك يا ربي اشهد الله عز وجل عليه اعضاءه فتنطق الاعضاء شاهدة تنطق الايدي وتنطق الاقدام وتنطق الجوارح وينطق الجلد. واول ما ينطق من ذلك فخذ العبد المؤمن فاخذ فخذ العبد الايسر فينطق ما فعل ثم تنطق بعد ذلك الجوارح تباعا الايدي والابصار والاسماع فما يجحد شيئا اذا ادب السماء نطقت الاذن واذا جحدت واذا جحد ببصره نطقت الابصار واذا واذا جحدت الايدي نطقت الايدي وهكذا اذا لا يمكن للعبد ان يخفي شيئا ليوم القيامة يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ولذا يقول بعض السلف لو لم يكن الا الوقوف بيد الله عز وجل لتقطعت حياء انك توقف بيد الله عز وجل ويقررك بذنوبك التي عصيته بها ولذا يقول حديث ابن عمر عبدي اتذكر ذنب كذا وكذا؟ وما اكثر الذنوب التي اغلقت عليها الابواب وارخيت عليها الستر. وظن العبد انه انه لا يرى ولا شك ان هذا سيبدو يوم القيامة عند الله عز وجل وتصبح السريرة علانية فهذا هو الحساب الذي يحاسب الله عز وجل به الخلائق ولذا جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من نوقش الحساب هلك ومن نوقش الحساب عذب والعذاب هنا له معنيان الحساب بحده عذاب حتى لو لم يدخل النار فان فان التدقيق في الحساب ومناقشة الشديدة على العبد فانها عذاب نسأل الله العافية والسلامة. واما ان يكون العذاب من جهة ما يؤول اليه الحساب. فان العبد اذا حوسب ونوقش الحساب فان مآله سيكون من اهل النار نسأل الله العافية والسلامة. اذا يقول شيخ الاسلام ويحاسب الله الخلائق. واذا جاء في لقيط ابن صبرة ان الله يحاسب الخلائق جميعا في ساعة. مع ان المقام مقام عظيم حيث ان الله يجمع الاولين والاخرين في صعيد واحد كلهم الانس والجن الاولين والاخرين يجمعه الله في صعيد واحد ويحاسبهم جميعا والله على كل شيء قدير الله على كل شيء قدير سبحانه وتعالى. ومع ذلك يناجي كل عبد مؤمن على حدة. ويوم القيامة يوم عظيم مقدار خمسين الف سنة يطول فيه المقام وتدنو فيه الشمس وتبدل فيه الارض يصيب الناس فيه الهلع والهون الشديد قال ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه يقرره كمال عن ابن عمر في الصحيحين وبسبب حديث النجوى انه ما من ما من عبد الا وسيناجيه ربه ليس بينه وبينه ترجمان. فيقول عبدي اتذكر ذنب كذا وذنب كذا وذنب كذا؟ فيقول يا ربي اي يا ربي وهو قطعوا حياء انه عصى الله عز وجل في دنياه فيقول الله له بكرمه وجوده ولطفه واحسانه سبحانه وتعالى سترت عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم فنسأل الله عز وجل ان لا يهتك لنا ستره والا يفضحنا على رؤوس الاشهاد فاما الكامل الظالم فاولئك الذين تلعنهم الملائكة على رؤوس الاشهاد. الا لعنة الله على الظالمين قال فيقرر بذنوبي كما وصى كما وصف ذلك في الكتاب والسنة كما وصف ذلك في الكتاب والسنة فالله سبحانه وتعالى يقول وقفوهم انهم مسؤولون وهذا هو الحساب وكذلك آآ بين سبحانه وتعالى في ايات كثيرة ان العبد يحاسب يحاسب عبادة ماذا اجبتم المرسلين؟ ماذا كنتم تعملون؟ هذا نوع من انواع المحاسبة فما منكم من احد الا سيكلمه ربه ومنها قوله تعالى الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين سبحانه وتعالى. فالله يحاسب جميع الخلائق انسا وجنا مؤمنين كلهم يحاسبهم الله عز وجل. ولذا ذكر شيخ الاسلام ان المؤمن يحاسب وان الكفار يحاسبون. الا ان الفرق بينهم كما ذكرت ان حساب المؤمنين تقرير وحساب الكفار تقريع وتوبيخ وتقريب. وهذا هو الفرق الاول والفرق الثاني ان الحساب للمؤمنين يكون من باب الموازنة ليعرف ما له وما عليه وما يلفظ من قول لديه رقيب عتيد فجميع اعمال العباد تكتب ثم تعرظ يوم القيامة على الله عز وجل فما كان من حسن كتب في ميزان الحسنات وما كان من سيئة كتب في ميزان السيئات واما الكافر فانما يحاسب لا لاجل ان هناك حسنات توزن او ان له حسنات سيجازى عليه يوم القيامة لانه يوافي ربه او وليس له حسنة وجميع ما يعمله الكاف في الدنيا يجازى عليه في الدنيا من جهة نار يناله او صحة يتلبس بها او سعة في رزق او سعة او كثرة في اولاد. هذه من النعم التي يجازى عليها الكافر بحسناتي في الدنيا واما يوم القيامة اما يوم القيامة فليس له حسنات يجازى عليها هناك قال بعد ذلك واما الكفار فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته. لماذا لان شروط العمل قبول العمل الصالح هي الايمان والكافر ليس بمؤمن والاخلاص والمتابعة. فالكافر يخل بشرطين يخل بشرط الايمان ويخل بشرط المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم. وقد قد يفعل الكاتب شيئا موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لا يؤجر. بمعنى لو ان كافرا اخلص بعمله لله عز وجل. اراد بهذا العمل وجه الله سبحانه وتعالى واتبع في هذا العمل سنة النبي صلى الله عليه وسلم. نقول لا يؤجر على عمله يوم القيامة. لانه ليس ليس بمؤمن فالله يقول ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ولذا اليهود والنصارى والوثنيون والمشركون وجميع الكفار الذين لم يؤمنوا بعثة محمد صلى الله عليه وسلم كلهم في نار جهنم خالدين فيها كل فلال جهنم خالدين وليس هناك كاف يدخل الجنة على وهو كافر اما ان يتوب من كفره ويسلم فهذا فهذا الذي يدخل الجنة. اما من مات يهوديا او مات نصرانيا او مات مجوسيا او مات وثنيا فهؤلاء حطب جهنم وحصروا جهنم هم لها واردون نسأل الله العافية من النار. قال فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته فانهم لا حسنات لهم فانهم لا حسنة لهم اي يوم القيامة والا قد يفعل الكافر شيئا من الحسنات في الدنيا كما ذكرت بالصنايعي المعروف او من الاحسان الى الفقراء والمساكين او كما يفعله بعض الناس ويخدع في احوال الكفار يرى بعض الكفرة مثلا يقوم على اليتامى ويقوم على تأكيد ويقوم على البهائم والسباع والحيوانات ويطعمهم ويفعل معهم امورا كيد الحسنات. نقول جميع ما يعمله الكافر لا يأتي يوم القيامة وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا فالكفار لا حسنات لهم يوم القيامة لانهم غير مؤمنين. وكل من لقي الله وهو ليس بمسلم وليس بمؤمن فان الله يجعل عمله هباء منثورا ولا تكن له حسنة يوم القيامة ان جاز عليها بل حسناته التي عملها في الدنيا كما جاء في صحيح مسلم اذى عليها في الدنيا. جعل رضي الله تعالى عنه انه قال ان الله لا يظلم حسنة. فمن عمل حسنة فمن عمل حسنة فان كان مؤمنا نال اجرها في الدنيا وادخر له مثلها في الاخرة واما الكافر ما عمل من عمل يبتغي من عمل لا يبتغي لوجه الله فانه يجازى به في الدنيا فانه يجازى به في الدنيا من سعة مال او سعة رزق او ما شابه ذلك. واما في الاخرة فانه يلقى الله وليس له حسنة قال هنا ولكن تعد اعمالهم فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها اي تعد ذنوبهم والكفرة يتفاوتون في كفرهم وطغيانهم وجبروتهم فليس الصاد عن سبيل الله الطاغوت الذي يحارب الله ورسوله الكافر الذي لا يفعل ذلك. لا شك ان ائمة الكفر اشد عذابا من اتباعهم ورؤساء الكفرة اشد اتباعا اشد عذابا من اتباعهم فمثلا الذي الذي يدعو الناس الى عبادة غير الله كالقساوسة كما يسمى ببوابات النصارى لما يسمى البابا هذا او باباوات النصارى هؤلاء اشد كفرا اشد محاربة لله ورسوله. وهؤلاء هم ائمة الكفر الذين لعنهم الله عز وجل لان هؤلاء البابوات هم الذين يدعون الناس الى عبادة غير الله ويصدونهم عن الاسلام عن الدين الصحيح. فهؤلاء هم الذين يلعنهم الله ويلعنهم الملائكة ويلعنهم الناس في الدنيا والاخرة لصدهم عن سبيل الله عز وجل. فمن كان اشد كفرا واشد محاربة لله ورسوله واشد عداوة للاسلام. فلا شك ان عذابه اشد يوم القيامة. ومن كان دون ذلك فان عذابه يكون اخف من الكهف. وان كان الجميع كلهم في نار جهنم ولذكر الله عز وجل ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار فالمنافق عذابه اشد من غيره لانه يظهر الاسلام ويبطل الكفر ويحارب الاسلام خفية فاذا جمع بين النفاق المحاربة الخفي والمحاربة الظاهرة كان ذلك اشد في عداوته واشد ايضا في خبثه وفي يوم القيامة فيؤخذ من هذا ان الله عندما يقرر الكفار بذنوبهم ويوقفهم عليها فانهم يتفاوتون من جهة من جهة حربهم للاسلام والمسلمين من جهة ذنوبهم فقد يكون هناك كافر يقتل ويسلب ويسرق وهناك كافر لا يفعل شيئا من ذلك وانما هو كافر بالله عز وجل فذاك الذي يقتل ويصرخ ويزني ويفعل المحرمات ويقع في الكبائر ويقتل الناس ويصد عن دين الله لا شك ان عذاب اشد واعظم من من الاخر الذي هو كافر بالله عز وجل وان كانوا يشتركون جميعا في عذاب جهنم نسأل الله العافية والسلامة. فالكفار يشتركون في اصل العذاب يشتركون ايضا في الخلود الابدي في نار جهنم. فكل من دخل النار من الكفار فانه خارج فيها. ابد الاباد لا يخرجون منها ابدا ونار جهنم لا تفنى والكفار لا يفنون فيها ولا يخرجون ولا ولا يخرجون منها قال فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها وذلك عند الكهف يقرر يقرر بذنوبه ليظهر عدل الله عز وجل وليظهر آآ وليظهر ايضا في الكفار ان الله عز وجل عذبهم وهم مستحقون لذلك يقال في اخر الحساب وقيل الحمد لله رب العالمين. فكل الخلائق يوم القيامة تحمد الله على عدله. حتى اهل النار يحملون الله على عبده وانهم لم يدخلوا النار الا بما اقترفت ايديهم. فلا يدخل احد لا يدخل احد النار الا وهو يعلم انه ومستحقها فليس لاحد يوم القيامة حجة على الله عز وجل ولا يدخل النار احد حتى يعذر حتى يعذر من نفسه بمعنى ليس له عذر يلقى الله عز وجل به انه ليس بمستحق للنار. ولذا يحاول الكافر والفاجر يوم القيامة عندما عندما تشهد عليه الملائكة بما فعل من الذنوب والخطايا يقول يا ربي لا ارضى بهؤلاء وقد كذب علي ملائكتك كما ابو هريرة فيقول الله اترضى بنفسك عليك شهيدا فيقول يا ربي نعم فتنطق جوارحك كما ذكرت ثم يقول بعد ذلك سحقا وبعدا فانما كنت عنكن اجادل اي يجادل من اجل ان يبعده عن النار فيدخل النار وهو يعلم انه مستحق للعذاب انه مستحق للعذاب ولذا وقيل الحمد لله رب العالمين يقول اهل الموقف جميعا المؤمن الناجي من عذاب الله والكافر لانه يعرف الله بعدله وان الله لا يظلمهم لم يظلمهم شيئا آآ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين سبحانه وتعالى فليس في ذلك المقام ظلم وليس في يوم القيامة احد يدخل النار وله عند احد من اهل النار مظلمة. حتى يستوفيها منه حتى اهل النار لو كان رجل من اهل النار مظلم عند مؤمن او عنده مسلم من اهل الجنة فان الله عز وجل لا يدخل المؤمن الجنة حتى يأخذ مظلمته ذلك الكافر وان كانت المظلمة لا تنفع لا تنفع الا بان يخفف الله عز وجل عنه شيئا من عذاب النار. اما انها تمنعه فكل كافر يدخل النار ويخلد فيها ابد الاباد بسبب بسبب كفره نسأل الله العافية والسلامة. قال بعد ذلك وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم ماؤه اشد بياضا من اللبن. لما ذكر ما يتعلق بالحساب والميزان وكذلك الدواء التي تتطاير وان الناس يأخذونها ذكر بعد ذلك الحوض وهذا تقرير من شيخ الاسلام وترجيح منه ان الحوض ان الحوض قبل قبل الصراط قبل الصراط قبل الصراط وكذلك لان مسألة اين موضع الحوض وقع فيها خلاف بين لكن شيخ الاسلام يرجح في هذا التقرير قل الحوض قبل الصراط حيث ذكر الحوض ثم ذكر بعد ذلك ذكر بعد ذلك الصراط ذكر ذلك الصراط. والحوض فيه مسائل كثيرة. اولا اهل السنة متفقون على ان للانبياء وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم له حوض عظيم له حوض عظيم يصب فيه ميزابان من نهر الكوثر يصب فيه ميزابان من نهر الكوثر وهذا الحوض طوله شهر عرضه شهر وقيل وجاء في الحديث ان زواياه سواء بمعنى انه حوض مربع حوض مربع وقيل دائري وهو حوض عظيم طوله شهر وعرضه شهر وعرضه شهر ولا شك ان مثل هذا الحوض في هذه العرصات انه حوض عظيم والعرصات هي الاماكن الواسعة العرصات هي الاماكن الواسعة التي ليس فيها بناء ليس فيها بناء وليس فيها معلم لاحد هذه العرصات ما يسمى الان العرصة هي المكان الفسيح الواسع الذي ليس فيه علامة وليس فيه بناء وليس فيه ملكا لاحد وكذلك يوم القيامة تبدل الارض غير الارض وتبدل الارض بارض جديدة لم يعصى الله عز وجل عليها قط. ليس فيها عوج وليس فيها انتى ليس فيها جبال لان الجبال قد اه اصبحت كالعهن المنفوش وتغيرت الارض وتبدلت في تلك العرصات في القيامة التي هي العرصات يخرج هناك حوض العظيم يجعل الله عز وجل هناك حوض عظيم والحوظ هو المقر الذي تجتمع فيه الماء مقر يجتمع فيه الماء وهو حوض العظيم طوله شهر وعرضه شهر فالمسألة الاولى في المسألة الاولى في حقيقة الحوض نقول اهل السنة متفقون على ان لنبينا صلى الله عليه وسلم حوض عظيم يرده اتباعه وامته الى قيام الساعة. وهذه مسألة. المسألة الاخرى هل حول الخصائص النبي صلى الله عليه وسلم ام لكل نبي حوضا؟ جمع السمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي الحوضة لكل نبي حوض وهذا الحديث باسناد سعيد بشير عن قتادة عن جاء عن سمرة واسناده ضعيف لكن معناه صحيح فان الانبياء تجعل لهم احواض. الا ان نبينا صلى الله عليه وسلم يتميز حوضه بعظمه وكبره. ويتميز حوضه ايضا بانه يصب في ميزابان من الكوثر. فاحواض الانبياء يصب فيها مياه وتلجها مياه لكن ليس هناك نص انه من الكوثر. لان الكوثر ونهر اعطاه الله عز وجل محمد صلى الله عليه وسلم فحيكون حوضه يصب في ذلك النهر الذي اعطاه الله عز وجل محمد. واما غير الانبياء هناك مياه تصب في احواضهم. فهذه ايضا ميزة الثانية. الميزة الثالثة ان حوض محمد صلى الله عليه وسلم من من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا وان الشرب من الحوض دلالة على النجاة والفلاح والفوز المسألة الثالثة موضع الحوض اختلف اهل العلم في موضع الحوض على ثلاثة اقوال فذهب جماهير اهل العلم الى ان الحوض قبل الصراط لان الحوض قبل الصراط وهذا الذي تدل عليه اكثر الاحاديث وهذا الذي رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. فالنبي صلى وسلم جاء في حديث ابي سعيد وابي هريرة وجابر انه آآ انه قال آآ يجعل لي حوضا آآ عظيما عن كيزان السماء علي امتي حتى اذا قرب مني فاقول انهم من امتي امتي فيؤخذون ذاتا ويقول مثل يقول انك لا تدري ما احدثوا بعدك فاقول سحقا سحقا. فهؤلاء الذين يصرفون دليل على انهم على انهم وردوا الحوض وورود الحوظ لا يكون الا لمن؟ الا الا لمن سينجو ولو كان بعد الصراط لكان الذين وردوا لو لم يسقطوا لم يسقطوا ولا شك ان الذي لا للحوض لا للحوض فانه فانه آآ سيكون معرضا للعذاب الشديد. اما اذا تجاوز الصراط اذا تجاوز الصراط فحتما سيلد حوض النبي صلى الله عليه وسلم لانه فقط لانه قد نجى وبهذا قال جماهير العلم فكل جاء فيه في اه ان هناك من يذاد عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم فاقول سحقا سحقا يدل على ان الحوض قبل الصراط هذا من جهات الدليل ومن جهة التعليل ايضا قالوا ان الناس اذا خرجوا من قبورهم يطول بهم مقامه ويوم يوم القيامة كما آآ جاء في الاثار وكما جاء في كتاب الله انه يوم كان مقداره خمسين الف سنة فهو يوم عظيم يستطيل ويعظم هوله فالناس يصيبون الظمأ الشيء العظيم. فحسن حسن ان يجعل هناك ان يجعل هناك يريده الناس فاذا شربوا حصلهم شيء من الامن وحصل لهم شيء من البشارة لمن ولد حوض النبي صلى الله الله عليه وسلم هذا ما ذهب اليه الجنوب. ذهب اخرون الى ان الحوض الى ان الحوض بعد الصراط بعد الصراط واحتجوا بحديث رواه ابو النقر عن رضي الله تعالى عنه انه قال يا رسول الله آآ يوم القيامة؟ قال اطلبني في ثلاث مواضع ذكر منها ثم ذكر اول ما ذكر قال اطلبني عند الميزان فان لم تجدني فعند الصراط فان لم تجدني فعند الحوض فاني لا اخطئ هذه المواضع الثلاث. اخا استدلوا بهذا الحديث على ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم الميزان على على النبي صلى الله عليه وسلم قدم الصراط على الحوض ولو كان الحوض قبل الميزان لقبل الصراط لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا حديث اسناده لا بأس به. لكن اه قد يرد على هذا اولا انه ليس فيه دلالة على ان لا يكون هناك حوض قبل قبل الصراط. والامر الاخر لم يرد بهذا لم يرد بهذا مواضع هذه الاشياء تلاتة. احتجوا ايضا بحديث لقيط بن صبرة الذي فيه اه فاجيزوا انا وامتي على الصراط حتى يبدو لنا الحوض فنجدوا فمن؟ فنجده كل شي وشربه لم يظمأ بعدها ابدا واننا نريده يعني اه اعطش ما يكون فاذا شربوا لم يظمأوا بعدها ابدا وهذا حديث طويل رواه ابن احمد رواه عبد الله ابن احمد في مسند ابيه باسناد باسناد فيه مجاهيل باسناد فيه مجاهيل. فهذه الاحاديث التي احتج بها من قال ان الحوض بعد الصراط. هناك قول ثالث وهو اراد به القائل ان يجمع بين القولين ان يجمع بين القولين فقال ان الحوض من عظمه وكبره يكون على جبتيه الصراط فيقول قبل قبل الصراط وبعد وبعد الصراط ولكن نقوله شهر وعرضه وعرضه شهر وهذا قول مال اليه شيخنا الشيخ عبد الله وتعالى وقال به جمع من اهل العلم جمعا بين الاقوال لكن الاصح والاقرب ان ان الحوض هو قبل قبل الصراط وان الناس يريدون الحوض كما جاء في الحديث الصحيح الصحيح ثم يذاد عنه من ليس من ليس من امة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يتساقطون في ثم يمرون على الصراط فيتساقطوا فيتساقط الكفرة والفجرة وينجو اهل الايمان هذا الحوض جاء في وصفه ان ماءه اشد من اشد بياضا من الورق. وجاء في رواية اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل واحلى من العسل واليته جاء في وصفها ان عدد نجوم السماء وجاء في وصفها انها كنجوم السماء فاذا قلنا ان الية السماء كان ذلك من جهة من جهة الكم. واذا قلنا انها كنجوم السماء كان ذلك من جهة الكي فهي كنجوم السماء من جهة لمعانها وكثرتها وعددها وعظمها. وهي كعادة نجوم السماء وهذا هو الاظهر وهو الاقرب الرواية ان الية كثيرة معلقة على على حواف هذا على حواف هذا الحول. وليس فيها ان النبي هو الذي يسقي الناس بيده كما يقولون اللهم اسقني انما هو هو الذي يقول على الحوض ثم الناس يردون على الحوض فيشربون من هذا الحوض العظيم فكل يأخذ كأسا وآآ كوبا ويشرب من هذا الحوض العظيم الذي هو احلى من العسل وابيض من اللبن وابرد من الثلج منشنه شربة لم يرمى بعدها ابدا وجاء في وصف احاديث كثيرة وهي من الاحيان المتواترة حتى ذكر بس يطري كتابي اللي بيدوروا الزاهرة انه جاء من خمسة وخمسين طريقة جاء عن خمسة وخمسين صحابيا فهو حديث متواتر واجمع عليه مع كونه متواتر الا ان المعتزلة لا يرون اثبات الحوض ولا اثبات الميزان وانما ينكر دون ذلك كله. قال طوله شهر وعرضه شهر بل يخرج شربة لا يظمأ بعدها لا يظمأ بعدها ابدا. وهذا دليل على ان من شرب من الحوض فانه سيدخل الجنة فانه سيدخل الجنة. فكل من يرد الحوض من امة محمد صلى الله عليه وسلم فان مآله الى الجنة وهي اولى بشارات المؤمن اولى بشارات المؤمن اذا شرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم فبمجرد تنتشر الحوض فهي بشارة ان بذلك سيدخل. وهي بشارة انك ستعطى كتابك بيمينك. وهي بشارة انك ستجوز الصراط المستقيم وهي بشارة ايضا بدخولك الجنة لان بعد الحوض ينصب الصراط الصراط ويضرب على متن جهنم وجهنم هي في الارض جهنم في الارض وانما يصعدون على الصراط طلبا لاي شيء طلبا للعلو ودخول الجنة فهم يصعدون خمسة عشر الف عاما. جاء في بعض الاثار عن عن عبيد بن عبيد هل لو قال الصراط طوله خمسة عشرة سنة؟ خمسة الاف سعود وخمسة الاف استواء ثم خمسة الاف النزول على الجنة فهم يصعدون ثم يهوون ولذلك الجنة في فوق السماء في فوق السماء السابعة والنار في اسفل السافلين. فاذا اذا اوتي بجهنم وهي تقال سبعين الف زمام وقربت الى ارض المحشر زفرت زفرة عظيمة يجلو لها كل نبي وكل ملك مقرب كلهم يقول اللهم سلم سلم تؤدب الى الخلق مقدار ميل حتى تغلي الجماجم ويسير العرق في الارض سبعين ذراعا عند هذا يشتد الظمأ يشتد الظمأ فيطلب الناس الماء ويطلب الماء فتنصب الاحواض تنصب احواض الانبياء ثم يرد كل نبي اتباعه وهناك من يذاد ويمنع وهناك من يلد من ورد وشرب فذاك هو الذي بشر بالنجاة في وروده نسأل الله ان يجعل من يرد حوض نبيه صلى الله عليه وسلم ويشرد شربة هنية. بعد ذلك يصعد الناس الى الصراط. اذا يتعلق بالحوض ومسائله وهو من الالة حيث اتفق اهل السنة على اثبات وانه حوض وانه حوض عظيم اوتيه النبي صلى الله عليه وسلم. والفرق وبين الحوض والكوثر ان الحوض في العرصات والكوثر في الجنة. الكوثر هو نهر في الجنة اعطاه الله عز وجل محمد صلى الله عليه وسلم. واما الحوض فهو اه اه في العرصات يصب فيه ميزابان من الكوثر. يصب يزابان من الكوثر. والله على كل شيء قدير. نقف على هو الصراط منصوب على متن جهنم هو الجسر الذي بين الجنة والنار. والله تعالى اعلم. واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد استغفر الله واتوب اليه بعض من اضله الله عز وجل قول النبي صلى الله عليه وسلم انه انك لا تدري ما احدثوا بعده بردة بردة الصحابة بهذا الذي يقول هذا القول هو جاهل هو جاهل اولا بمعنى الحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول امتي امتي ليس المراد به ليس بذلك اصحابه خاصة ليس بذلك اصحاب خاص وانما المراد باتباعه الى قيام الساعة وذلك ان امة محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون في عرصات القيامة بانهم يردون غرا محجلين. غرا محجل من اثر الوضوء. فبياض وجوههم وبياض اقدامهم وايديهم ايضا تلوح. فيعرفهم النبي صلى الله عليه وسلم فيقول انهم من امتي هذه علاماتهم وهذه اثار ظاهرة. فيقال قالوا له انك لا تدري ما احدثوا بعدك فاقول سحقا سحقا. فهذا ما يتعلق بقوله ان من اصحابه من اتباع وامتي. القول الاخر ان ان النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ارتد ترتد بعض من كان مسلما في زمانه صلى الله عليه وسلم وهم قلة نادرة هم قلة نادرة ولا يعرف ولا يعرف احدا من اصحاب النبي صلى الله وسلم الذين اشتهرت الرواية عنهم وعرفوا انه ارتد بعد اسلام بعد اسلامه وانما الذي وقع منه ردهم قلة ممن لا يعرف للرجال الذي مات كافرا في اه بلاط الشهداء في معركة اليمامة. او غيره من الاعراب الذي لا يعرفهم. لا يعرف ولم يذكرهم التاريخ ماتوا وارتدوا على ادبارهم من من المرتدين من اهل من اهل اليمن مثلا او من بني تميم ومن شابههم او غيرهم ممن ارتد في سائر جزيرة العرب وهم كما ذكرت قد يقول بعضهم لقي النبي صلى الله عليه وسلم وعرفه انه مسلم ثم ارتد مثلا العنفوان بالرجال هذا كان يكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم. فمثل هذا قد كيقول له من اصحابي فيقول لك لا تدري ما يحدث بعدك انه كفر بالله عز وجل وهذا فائدة ان النبي لا يعلم بما يكون لامته بعده لان هناك يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ما يكون في امتي بعد موته. فهنا النبي يقول لا لا ادري. قال انك لا تدري ما احدثوا بعدك فالرسول لا يعرف شيئا وانما يعلم ما علمه الله عز وجل واما بعد موته فقد انقطع الوحي عنه ولا يعلم شيئا ويصيب مما يصيب امته صلى الله عليه وسلم. فقوله اصيحابي اي اتباعي. ويقول انهم ممن كانوا وقالوا على على قلتهم وعلى ندرتهم. فالروافض لعنهم الله يحتج مثل هذا الحديث على تكفير اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم فالروابط لا يسلم لهم من الكفر الا بضعة الا بضعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واما عامة الصحابة هم فهم عندهم كفار ولا شك ان هذا من سبب وباسبابنا من اسباب كفرهم وخروج ميضا من دائرة الاسلام فهم وقعوا في نواقض كثيرة من نواقضهم تكفيرهم عموم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا بضعة منهم سير احسن الله اليك يا شيخنا. الكفار المغمورين في بلاد الكفر ورسالة الاسلام ما وصلت اليهم. او ما سمعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الاسلام. وماتوا على ذلك. نعم هل اولا هل يتصور مثل هذا القول ان يوجد الان الكفار لم تبلغهم دعوة محمد صلى الله عليه وسلم فوسائل التواصل وهذه القنوات الفضائية تنشر الاسلام في كل مكان وايضا المسلمون ولله الحمد كثر وقد بلغت دعوة الاسلام الشرق والغرب وكما قال وسلم ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ما بلغ الليل والنهار بعز عزيز يعز الله به الاسلام او ذي الذي يذل الله به الكفر والمشركين فدين الله بالغ لكن لو سلمنا جدلا وقلنا انه يوجد من لم تبلغه دعوة الاسلام وكان على الوثنية او على دين باطل من الاديان الباطلة فمثل هذا اذا لم تبلغوا دعوة الاسلام ولا يعني للاسلام شيئا ولم يسمع بالاسلام ابدا. فهذا ان مات يموت كافرا يسمى كافر واما يوم القيامة فانه نزل منزلة اهل الفترات يمتحنون في عرصات القيامة فمن اجى منهم نجا من لم يجب هلك هذا اذا سلمنا ان هناك من لم تبلغه الدعوة الا فهاد الحديث لابلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار والليل والنهار بلغوا جميع اجزاء الارض بلغوا جميع اجزاء الارض. نعم قد يستدل بالحديث هذا على ان البدع من الكبائر تختلف هناك بدعة عن بدعة فهناك بدعة قد تصل الى الكفر والشرك بدعة الكفرية شركية وهناك بدع تكون من الموبقات وهناك بدع تكون في حيز الصالات. لا شك ان صغيرة من غير بدعة اعظم منها بدعة هلال الصغائر. واضح؟ فالذنب اذا كان بدعة فان البدعة تضفي عليه شيء من الافتراء شيء من الافتراء والزيادة على دين محمد صلى الله عليه وسلم. لان آآ بعض بعضهم يرى البعض يسب ويخطئ يسبب المصالح المرسلة بدع وهذا ليس بصحيح المصالح المرسلة اه هي اه ليست ببدعة وعندما هي تصب في مقاصد الشريعة تصب في مقاصد الشريعة والمصادر سيكون اصلها مشروع يكون اصلها مشروع وتكون هي من باب الوسائل لكن البدعة التي اي بدعة نقول هي ضلالة وهي في النار سواء كانت كبيرة او صغيرة لكن هي تتفاوت من جهة آآ عظمها عند الله عز وجل. فبدعة الخبوريين ليست كبدعة بل يزيد في تسبيحه ذكرا او تسبيحا يختلفان من جهة الذنب والبدعة. نعم شيخ هل يزداد عن الحوض ناس من اهل القبلة اينا عمودات يزاد على الحوض اناس من الموحدين يزداد على الحوض يزاد على الحوض الظلمة. الظالم يزداد على الحوض الذي يدخل على الظلمة ويعينه ويصدقهم ويعين على ظلمهم ايضا يذاب عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم. سيكون هناك امراء فجرة من اعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم فانه ليس مني ولست منه ولا يرد علي الحوض فهنا من اهالي الامة من يمنع من الحوض لكبيرة وقع فيها الكبائر تنبع للورود الحوض الاحداث في دين الله يمنع بالبعد عن الحوض. المحدث المبتدع الذي يحدث في دين الله ما ليس منه. هذا ايضا يمنع بوضوح الحوض الذي يعيل الظلم يصد ويكون عونا لهم على الصد على سبيل الله وعلى الذل والعدوان يمنع ايضا من ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم صحح في صحته لا بأس باسناده لا بأس به والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد