الحمد لله الذي لم ينزل عليما قديرا واصلي واسلم على من ارسل الى الناس بشيرا ونذيرا وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. وسلم تسليما كثيرا اما بعد قال شيخ الاسلام فصل ومن اصول اهل السنة والجماعة. سلامة قلوبهم والسنتهم باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله به في قوله تعالى والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا. ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع من فضائلهم ومراتبهم. ويفضلون من انفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل الا من انفق من بعده وقاتل ويقدمون المهاجرين على الانصار ويؤمنون بان الله قال لاهل بدر وكانوا ثلاث مئة وبضعة عشر ما شئتم فقد غفرت لكم وبانه لا يدخل النار احد بائع تحت الشجرة كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل قد رضي الله عنهم ورضوا وكانوا اكثر من الف واربع مئة ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة. كالعشرة وثابت ابن قيس ابن ابن شماس وغيرهم من الصحابة ويقرون بما تواتر به النقل عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن غيره من ان خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الاثار وكما اجمع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة مع ان بعض اهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهما على تقديم ابي بكر وعمر ايهما افضل؟ فقدم قوم عثمان وسكتوا وربعوا بعلي وقدم قوم عليا وقوم توقفوا لكن استقر امر اهل السنة على تقديم عثمان ثم علي. وان كانت هذه المسألة مسألة عثمان وعلي ليست من الاصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور اهل السنة. لكن التي يضلل فيها هي مسألة الخلافة وذلك انهم يؤمنون في ان الخلافة بعد الله صلى الله عليه وسلم في ان الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ومن طعن في خلافة احد من هؤلاء فهو اضل من حمار اهله يحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غد الخم اذكركم الله في اذكركم الله في اهل بيتي اذكركم الله في اهل بيتي. وقال ايضا للعباس عمه وقد اشتكى اليه ان بعض قريش يجفوا بني هاشم. فقال والذي نفسي بيده اي لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابته. وقال ان الله اصطفى بني اسماعيل واصطفى من بني اسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني مصطفى ثاني من بني هاشم. ويتولون ازواج النبي صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين. ويؤمنون بانهن ازواجه في الاخرة خصوصا خديجة رضي الله عنها ام اكثر اولاده واول من امن به وعضده على امره وكان لها منه المنزلة العالية. والصديقة بنت الصديق ابنة الصديق رضي الله عنهم التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. ويتبرأون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ومن طريق ومن طريقة النواصب الذين يؤذون اهل البيت بقول او عمل ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويقولون ان هذه الاثار المروية في منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير من وغير عن وجهه. والصحيح منه هم فيه معذورون اما مجتهدون مصيبون واما مجتهدون مخطئون. وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الاثم وصغائره. بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفظائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم ان صدق. حتى انه يغفر يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم. لان لهم من الحسنات التي تمحو السيئات مما ليس لمن بعدهم وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم خير القرون وان المد من احدهم اذا تصدق به ان افضل من جبل احد ذهبا ممن بعده ثم اذا كان قد صدر من احدهم منهم ذنب. ثم اذا كان قد صدر من احد منهم ذنب فيكون قد تاب منه او اتى بحسنات تمحو او غفر له بفضل سابقته. او او بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم اح احق الناس بشفاعته او ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه. فاذا كان هذا في الذنوب المحققة المحققة فكيف بالامور التي كانوا فيه مجتهدين ان اصابوا فلهم اجران وان اخطأوا فلهم اجر واحد والخطأ مغفور. ثم القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغموم نور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من الايمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح. ومن وفي سيرة القوم بعلم وبصيرة وما من الله عليهم به من الفضائل علم يقينا انهم خير الخلق بعد الانبياء لا كان ولا يكون مثلهم وانهم الصفوة من قرون هذه الامة التي هي خير الامم واكرمها على الله جل شأنه. ومن اصول اهل السنة والجماعة. نعم. والحمد لله والحمد لله والصلاة والسلام السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فصل ومن اصول اهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم والسنتهم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله تعالى به في في قوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان هذا الفصل عقده شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في عقيدته العقيدة الواسطية مبينا اصول اهل السنة الجماعة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واهل السنة يذكرون مبحث الصحابة باب العقائد لاسباب من تلك الاسباب ان الدين حمله لنا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولان القدح في الحامل قدح في المحمول فكان لزاما ان نعتقد في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما بينه ربنا في كتابه وبينه رسولنا صلى الله عليه وسلم ولذا سعى الزنادقة واذنابهم الى القدح في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لانهم يعلمون ان القدح في الصحابة قدح في الدين فهم حملته وهم مبلغوه وهم مبلغوه. فهذا من اعظم الاسباب لتبين ان دخول ان ذكر مبحث الصحابة في باب العقائد انهم هم حملة الدين وهم الذين بلغوه لنا فاذا قدح فيهم فقد قد قدح في شريعة الله عز وجل وهذا لا شك انه من باب باب من ابواب الزندقة كما ذكر ذلك غير واحد من اهل العلم. ولذلك ذكر عن ابي زرعة ان من سب احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو زنديق فهو زنديق. فهذا هو السبب الاول ومن الاسباب ايضا من الاسباب ان ان اصحاب النبي صلى الله الله وسلم وقع فيهم اختلاف بين الطوائف المنتسبة الى الاسلام فكان من فمن تلك الطوائف من قدح فيهم وضللهم وفسقهم بل بلغ لبعضهم انه كفر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما هو حال الروافض لعنهم الله وهناك من غلا في اه بعضهم وكفر بعضهم فلا بد ان يعرف. فلا بد ان يعرف ما هو المذهب الحق في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهذا ما اراده شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يبين فيه حق الصحابة علينا وما هو موقف المسلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا يعتقد فيهم؟ وماذا يعتقد فيهم فلاجل هذا ذكر هذا الفصل في باب اصول اهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم والسنتهم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمكن ان نذكر في هذا الباب مسائل المسألة الاولى مسألة من هو الصحابي؟ ومن هم؟ اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة جمع صحابي والصحابي له اطلاقان اطلاق لغوي واطلاق عرفي واطلاق شرعي اما الاطلاق اللغوي فهو من المصاحبة والمقارنة فكل من صحب احدا سمي له مصاحبا ولو صحبه وقتا يسيرا فبمجرد المقارنة والمسايرة والمصاحبة يسمى فلان صحب فلان وصاحبه الى مشى معه ولو في طريق يجمعهم يقال اجتمعا في طريق وتصاحبا في طريق واما من جهة العرف فالعرف يطلق الصحبة ويتعارف الناس على ان الصاحب هو الذي طالت صحبته هو الذي طالت صحبته فمن مررت به ولقيته وسايرته العوف لا يسميه صاحب وانما يسمي الصاحب من طالت ملازمته واما من جهة الشرع فقد جاء ان الصحابي هو كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسمى فانه يسمى صحابي كما جاء في حديث سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه الذي في الصحيح في البخاري ومسلم انه قال يأتي على الناس في زمان يغزو فئام من الناس يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح او فيفتح فيفتح لهم. فهذا دليل انه سمى الصحابي هو كل من رأى النبي صلى الله الله عليه وسلم قال من رآني فافاد هذا ان بمجرد الرؤية انه يحصل له الشرف والفضل ويحصل له والتمكين وايضا الذي عليه عامة اهل العلم من من محدثين واصوليين وعليه عامة الفقهاء ان الصحابي فكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. وهذا هو قول عامة اهل السنة انه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. هذا قول البخاري وهذا قول الامام احمد وهذا قول عامة السلف رحمهم الله تعالى وهو قول جمهور الاصوليين وقول جمهور المحدثين ان صحابي وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك ولو تخللته ردة على الصحيح اذا يدخل في قوله من لقي النبي صلى الله عليه وسلم هو كل من اجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم مدة يسيرة او مدة طويلة والصحابة يتفاوتون يتفاوتون من جهة الفضل والرتبة والمنزلة والصحبة الا انهم كلهم يشتركون في اصل يشتركون في اصل الصحبة. خالف بعضهم فنقل ان الصحابي هو من طالت صحبته فقط هو من طالت صحبته فقط واما من صحبته قليلة فلا يسمى صحابي ذكر ذلك عن عن سعيد المسيب ان طالت صحبته وهذا الاثر الذي فيه نظر من جهة صحته عنه رضي الله تعالى عنه لانه روي عنه قال لا يعد من الصحابة الا من اقام على النبي صلى الله عليه وسلم سنة او سنتين وغزا معه غزوة غزوة او غزوتين غزوة او غزوتين ذكر ذاك عن سعيد ابن نسيب رحمه الله تعالى. واخذ به جمع من الاصوليين. اخذ بعض الاصوليين هذا المعنى اختاره جمع من الاصوليين واحتجوا احتجوا بحجج احتجوا بحجج من ذلك حديث ابي سعيد الخدري انه قال لا تسبوا واصحابي فقالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين اصحابه عندما قال لخالد الوليد لا تسبوا اصحابي. فقال دليل على ان خالد لم يبلغ درجة الصحبة وهذا لا شك انه باطل فخاد الوليد رضي الله تعالى عنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من ثلاث سنوات اكثر من سبع سنوات فهو بالاجماع حث على قول من يرى ان الصحابة ان طالت صحبته هو صحابي بطول صحبته ومعنى لا تسبوا اصحابي بمعنى بمعنى ان ان المراد بهذا هو ابن عوف رحمه الله تعالى ولا يعني اذا قلت لا تسبوا اصحابي ان خالد ليس من الصحابة فانت تقول لا تضربوا اولادي وتخاطب بذلك ولدك. فلا يلزم من قولك لا تضرب اولادي ان المخاطب ليس من اولادك. كذلك يقال هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين فضل السابقين الذين شهدوا بدرا وسابقوا في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم لا ان خالدا ليس داخلا في مسمى في مسمى الصحابة لان خالد داخل في مسمى اصعب هذا ليس هذا الاشكال اشكال ليس بصحيح بل نقول خالد صحابي والحديث يدل على فضل ابن عوف رضي الله تعالى فضل ابن عوف رضي الله تعالى عنه ايضا قوله صلى الله عليه وسلم لابي هريرة الذي في صحيح مسلم انه عندما مر على المقابر سلم قال يا ليتنا او وددنا اننا رأينا اخواننا فقالوا يا رسول الله اولسنا اخوان؟ قال انتم اصحابي انتم اصحابي. والنبي صلى الله عليه وسلم خاطب الحاضرين لم يخص من طالت صحبته دون من قصرت فسماهم جميعا اصحابي. فهذا ايضا من الادلة الدالة على انهم جميعا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وايضا ان ان ان شرف الصحبة معروف عند اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا يميزون بين من طالت صحبته وبين من قلت فروى ابن ابي الجعد في مسنده عن انس ابناك رضي الله تعالى عنه او عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه في يوم من الايام ذكر عنده علي ابن ابي طالب ومعاذ ابن ابي سفيان فنيل من معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه. وكان مضطجعا فاستوى جالسا وذكر قصة اعرابي قصة اعرابي كان معه وقد نال من الانصار واوتي به الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى فقال عمر لولا ان له صحبة لولا ان له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفيتكموه. فافاد قول عمر لولا ان له صحبة معلوم هذا الاعرابي قد بايع النبي صلى الله عليه وسلم او اسلم وانتقل الى دياره او الى بلده فلم يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم ويصاحبه صحبة طويلة ولكن بمجرد انه اسلم ولقي النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسمى صحابي مع ان هذا هذا الرجل الذي هو الاعرابي هذا آآ جلس مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة وشهد النبي صلى الله عليه وسلم غزوة هذا ان الصحابة كانوا يطلقون اسم الصحبة على من طالت صحبته على وعلى من قلت فالذي عليه عامة اهل العلم الذي عليه عامة اهل العلم ان كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك فهو فهو صحابي سواء طالت صحبته او او قلت سواء طالت صحبته او قلت. ايضا المسألة الثانية وهي مسألة ما موقفنا او ما هو الموقف الصحيح او موقف اهل السنة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او ما هي عقيدة اهل السنة والجماعة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اه ذكر شيخ الاسلام هنا يعني عرفنا مسألة من هو الصحابي فماذا يلزمنا جهة الصحابي؟ اذا عرفنا من هو الصحابي وانه كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به دخل في اللقي الاعمى والبصير لان اللقي لا لا يحتاج الى الى نظر و هل يدخل في ذلك صغار الصحابة نقول نعم كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن فانه يسمى صحابي. بعض اهل العلم يقسم يقسم الصحابي الى من النبي صلى الله عليه وسلم او الى من رآه النبي صلى الله عليه وسلم فقد يكون صغيرا ورآه النبي صلى الله عليه وسلم فيسمى ان هذا له له رؤية له رؤية وايضا اما من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن فهذا كما ذكرت هو قول عامة اهل العلم انه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فادخل بعضهم محمد ابن بكر الصديق انه من الصحابة لكونه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ورآه النبي صلى الله عليه وسلم اه هذا هذا ما يتعلق بما تعريف الصحابي اذا مؤمنا به ومات على ذلك فمن لقيه وهو غير مؤمن ما يسمى صحابي ولو اسنى بعد ذلك يذكر ان التنوخي احد رسل فارس اتى النبي صلى الله عليه وسلم رسولا فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم اسلم التانوخي فما اطلق عليه اسم الصحابي لانه حين لقاءه للنبي صلى الله عليه وسلم حين لقى النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لم يكن مسلما. اذا الشرط الاول ان يكون لقي النبي صلى الله عليه وسلم. الشرط الثاني ان يكون حال لقيه مؤمن او حال لقائه كان مؤمنا شرط الثالث ان يموت على الاسلام. اما اذا مات مرتدا فانه فانه يسلب شرف الصحبة وفضل الصحبة اه اذا ارتد ثم رجع الاسلام نقول وان ارتد ورجع الاسلام فتبقى فتبقى صحبته ولا تبطل لان مبطلات العمل الصالح ان مبطل الاعمال وهو الكفر يبطل العمل اذا اذا ارتد ومات اذا ارتد ومات هو كافر فقد حبط عمله اما اذا ارتد ثم اسلم فانه يكتب له ما كان يعمله قبل ردته. وعلى هذا يجب علينا اتجاه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الامر الاول يجب علينا محبة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم محبة عظيمة. يعني يجب علينا جميعا ان نحب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وان نترضى عليهم وان لا نحمل في قلوبنا عليهم غلا ولا حقدا ولا ولا بغضاء بل لترضى عنهم جميعا كما امتدح الله عز وجل الذين جاءوا من بعدهم فقالوا ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان في قوله والذين جاءوا من بعدهم يعني المهاجرون الانصار والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا الايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا. فهذه هي هذه صفات اهل السنة فمن صفات انهم يدعون ربهم الا يجعل الله في قلوبهم غلا للذين امنوا. ولا شك ان الخطاب هنا لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين ومن الانصار صار فاول ما يجب علينا اتجاه الصحابة ومحبتهم والترضي عليهم والترضي عليهم والا والا يكون في قلوبنا عليهم لا حقدا ولا حسدا ولا غير ذلك. ايضا مما وعلينا اعتقاد ان الصحابة خير هذه الامة. ان الصحابة هم خير هذه الامة. واعلمها واعمقها علما واقلها تكلفا ان الصحابة هم هم اعلم الامة اعلم الامة بمراد الله عز وجل ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك لعظيم لعظيم ما خصهم الله عز وجل به من الفهم والعلم. ولذا قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان الله نظر في قلوب العباد فما رأى فرأى قلب محمد افضل قلوب الخلق. فاختاره رأى ان قلب محمد هو افضل قلوب خلقه لنبوته ثم نظر في قلوب الخلق فرأى ان قلوب اصحابه اشرف مطهرة فاختارهم وخصهم بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم اذا هذا الامر انهم اعلم اعلم الامة واعرفها بمراد الله ورسوله ايضا تميزوا بمشاهدة الوحي وتنزيله وتميزوا ايضا بمشاهدة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعرفة خطابه وما وتميز ومعرفة لغته في في كلامي وخطابه وايضا ان القرى نزل بلغتهم ولم تدخلهم لكنة لكنة ولم يدخلهم شيء من اللحم. فكانوا اعلم الناس بمراد الله تنزيل واعلم بمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحبته واعلم ايضا بكتاب السنة لسلامة السنتهم من اللحن ونكنة الاعاجم ايضا مما يلزمنا اتجاه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان نعتقد ان الصحابة هم افضل الامة وخير الامة وليس هناك احد افضل منهم. ليس هناك بعد الانبياء والرسل افضل الامة هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا غبار في انف احدهم خير من عمل عمل هذه الدهر كله بل قال احدهم في لغبار احدهم في لغبار احدهم في انفه خير من عمل احدكم دهره كله. يقول ذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه في فضل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولما سئل احدهما ايهما افضل عمر ابن عبد العزيز او معاوية؟ قال لشعرت معها خير من عمر بن عبد العزيز لشرفي وفضلي صحبة معاوية رضي الله تعالى عنه لرسولنا صلى الله عليه وسلم. وهذا هو الذي عليه عامة اهل السنة هذا الذي عليه عامة اهل السنة ان الصحابة هم افضل الامة واكرمها واشرفها عند الله عز وجل. ذهب بعض ثم ذهب هناك من ينقل وهو قول شاذ لا يلتفت اليه انه لا يلزم من الصحابة الا ان يكونوا افضل من غيرهم. وعلل بعلل مثل حديث آآ مثل حديث ان من ورائكم ايام الصبر قالها دليل على ان اخر الامة يأتي فيه من الفضل ما هو افضل من الصحابة وهذا لا حجة فيه اولا اولا ان الحديث فيه رجل هو ابو امية الشعبان وفيه جهالة وثانيا على فرضية صحته فان الحديث يدل على على على كمية الاجر وليس على الفضل فالذين في اخر الزمان يعطون من الاجر اجر خمسين ولا يلزم من كثرة الاجر ان يكون افضل من من جهة من جهة الذوات والاعمال. فان صحابي قد ينفق مد قد ينفق مد من طعام يعدل ما انفق الاخر يعدل ما انفق غيره من مثل جبل احد كما قال صحيح بن سعيد الخدري لو انفق احدكم مثل احد ذهب ما بلغ مد احد ولا نصيبه. فاحاديث وابي ثعلبة الخشن في تفضيل من آآ من آآ يكون في اخر الزمان انه قابض على دينه ان له اجر خمسين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من الاجر وايضا لو سلم لهذا الحديث فيكون يكون يكون عظم اجره بصبره عظم اجره فقط بخصلة واحدة وهي خصلة الصبر واما الصحابة فيفظلونه بخصال كثيرة من الايمان والتصديق والجهاد ونصرة دين الله عز وجل فهذا يدل ايضا على آآ ان الصحابة افضل بكثير. يحتج بعضهم بحيث وهو ضعيف ان ان امتي كالمطر لا يدرى اوله خير ام اخره ايضا احتجب قال بعظنا يدل على ان في اخر الامة من هو مثل الصحابة هو افظل وهذا ليس بصحيح وانما المراد ان الامة لا تعدم ممن ينصرها وينفعها. فكما نفع الصحابة الدين في اول الاسلام سيوجد في الامة من ينفعها الى قيام الساعة فالمراد بالمطر بالنفع تشبيه الناس بالمطر اي بنفع الاسلام ونصرة دين الله عز وجل. فالصحابة نصروه في اول الاسلام وسيأتي في اخر الزمان بل في جميع مراحل زمن الامة سيكون هناك من ينصر دين الله عز وجل ينفعه كالمطر الذي ينفع الارض فعلى كل حال الذي عليه عليه قول عامة اهل السنة وهو شبه اجماع بين الصحابة وهو شبه اجماع ايضا بين اهل العلم ان افضل الخلق بعد رسل الله وانبيائه هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليس هناك وليس هناك من يعادلهم في فضلهم وشرفهم لا ليسوا من يعادهم في في فظلهم وشرفهم. قد يكون في التابعين من هو اكثر عبادة واكثر عملا واكثر علما لكن لا يكون افضل على منزلة عند الله عز وجل. ايضا مما يلزمنا اعتقاده في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان نعتقد ان الصحابة كلهم عدول كلهم عدول. وقد بين الله ذلك في كتابه فقال اولئك هم الصادقون. وقال رضي الله عنهم ورضوا عنه وكل من تسمى او كل من نال شرف الصحبة فهو عدل بتعديل الله عز وجل بتعديل الله عز وجل له اذا هذا ايضا مما يلزمني اعتقاد في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كلهم عدول. اه يخالف في ذلك بعض المعتزلة وبعض اهل البدع بل يخالف في ذلك الروافض جميعا. فالروافض يكفرون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبعض المعتدلة المعتزلة يكفر من اه شهد القتال بين علي ومعاذ معاوية وعثمان وبعض يكفر عثمان فهؤلاء هؤلاء لا يعتد بخلافهم بل الصحابة كلهم عدول كلهم عدول وليس فيهم من هو من هو خارج عن العدالة ليسوا فيهم من هو خارج عن العدالة رضي الله تعالى عنه وايضا انه وان وجد في الصحابة من وقع في كبيرة من كبائر الذنوب فان له من الحسنات ومن السبق في نصرة دين الله عز وجل ما يكفر الله عز وجل به تلك السيئات وما يغفر الله عز وجل عنه تلك الزلات وما يرفع عنه الاسم الفجور والفسق بل نقول كلهم عدول من فعل شيء من تلك المنكرات فان فان الله عز وجل يغمر سيئاتي في بحري حسناتي كما قال وسلم في حديث ابي حديث في الحديث الصحيح ابن الخطاب ان ان اوحي علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ان الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت غفرت لكم فاني قد غفرت لكم. وان وقع منهم فان اقامة الحد له كفارة وله من الاعمال الصالحة من الحسنات كما قال وسلم في الرجل الذي يؤتى به وهو يشرب الخمر فسبه قال لا تسبه فانه يحب الله فانه يحب الله ورسوله ففيهم من محبة الله ونصرة دين الله ما يأتي على تلك السيئات فيغفرها ويكفرها. ايضا مما يدخل في باب الاعتقاد في الصحابة رضي الله تعالى عنهم عدم عدم سب احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد مر معنا وجوب محبتهم والترضي عليهم وعدم ان يكون في القلب عليهم غل لا حقد ولا حسد كذلك ايضا يجب علينا الا نسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا سب سب جنسهم ولا سب قادهم ولا اه سب احد منهم. وسابوا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينقسم الى اقسام. اما ان يسب علوم وحالف هذا كافر بالله عز وجل لانه كذب الله في خبره واذا سبهم وكفرهم لان سابه ومكفرهم يكذب لله عز وجل. كذلك ايضا الذي يكفر الصحابة على وجه الامومة فهو كافر لله عز وجل. الذي يكفر ابا بكر وعمر ومن شهد وصلى له بالجنة فهو ايضا كافر بالله عز وجل والذي يسب احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يؤتى بخبر انه انه آآ مبشر بالجنة وكفارة عرف هذا يعزر ويؤدب ويفسق بهذا التكفير لانه تنقص احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والله اخبر انهم صادقون اخبر انه رضي عنهم ورضوا عنه ويدخل في هذا جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن طالت صحبته او قصرت او قصرت فهذا ايضا فهذا ايضا آآ مما يدخل في آآ جملة ما يعتقده المسلم في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ايضا مما يدخل في هذا الاعتقاد او في هذا الفصل اعتقاد ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يتفاضلون فيما بينهم. قبل ان نذكر هذه المسألة اذا سب الصحابة آآ وشتمهم ووصى بامر دنيوي كبخل او شح او ما شابه ذلك فهذا لا يكفر من سب حال الصحة بذلك ولمزه بذلك وانما يعزر ويؤدب لتطاوله على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويظلل ايضا بذلك ولذا آآ ما احسن ما قاله خالد المعدان الصحابة هم اصل هم اصلي وفصلي واليهم يحن قلبي هم اصلي واليهم يحل قلبي ولا ولا يكره الصحابة الا من هو زنديق لان الصحابة كما ذكرت هم حملة الدين الذين نصروا دين الله عز وجل وبلغوا به وبلغوا به في الافاق حتى اظهر الله عز وجل دينه بايدي اصحاب رسولنا صلى الله عليه وسلم وايضا ان من ان الذي يسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانه يتنقص ربنا سبحانه وتعالى لان الله عز وجل لان الله عز وجل اختار نبيه وشرفه وفضله وكرمه واجعله خير الخلق. فمن باب من كمال الله عز وجل ايضا ان نبيه افضل الخلق واشرف الخلق حتى يتحتى ينال شرف صحبته فكيف فكيف يظن ظان ان الله عز وجل يختار لنبيه من يراهم الروافض لعنهم الله اخبث الخلق واكفر الخلق فالروافض يكفرون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا قلة منهم الا الا سبعة او ثمانية من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اذا على كل حال نقول من معتقد ايضا انه لا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا يذكرون الا بالحسن الجميل وايضا مما يدخل في هذه العقائد ان نكف عما عما شجر بينهم ان نكف عما شجر بينهم. فيحصل بين الصحابة ما يحصل بين البشر من خصاب ونزاع وخلاف. فما شجر بينهم فان من معتقدنا ومن اصولنا ان نكف عما شجر بهم ونترضى عنهم جميعا وقد حصل خلاف بين معاوية وعثمان وبين معاوية وعلي وحصل خلاف ايضا بين حصى منازعة ومشادة بين بكر وعمر هذه لا تذكر لاركن لكن حصل شيء من النزاع والخصومة حتى قال وسلم اليست جلستم تاركوا لصاحبي الستم تاركوا لصاحبي حتى قال ابو بكر الصديق يا رسول الله كنت اظلم من لا يدعو النبي صلى الله عليه وسلم على عمر رضي الله تعالى عنه حتى اتى عمر واعتذر من ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. فحصل ايضا خلاف بين بعض الصحابة وعلي حصل خلاف بين بين اخاه الوليد وبين عمر لكن هذه الخلافات والمشادات تحصل بين بين تحصل في طبيعة البشر فكل ما ورد من خلاف فان لا نسكت عنه ونترضى عنهم جميعا ولا نذكر الا الحسن والجميل من صفاتهم رظي الله تعالى عنهم. وهذا هو فيما يعتقده اهل السنة في اصولهم في في في اثار السنة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لكن قد يحتاج المسلم ان يقرأ وينظر في فيما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لامور اما لمعرفة احكام وفقه تلك تلك النوازل فمثلا آآ الصحابة عندما اقتتلوا كان قتالهم اما قتال مرتدين واما قتال خوارج واما قتال بغاة وقد فرق الصحابة رضي الله تعالى في قتالهم مع جميع الطوائف فقتال المرتدين له حكم وقتال الخوارج ايضا له طريقة وصفة وقتال البغاة له له طريقة وصفة. فلابد ان يفرق فقد يدرس الطالب هذه الخلافات والنزاعات من باب ان يعرف الطريقة التي او الطريقة التي فيها اه تعامل الصحابة رضي الله تعالى في هذه القضايا. ايضا قد تقرأ من باب رد الباطل من باب رد الباطل خاصة اذا احتاج طالب علم ان يقرأ في فيما شجر بينهم من باب ان يكذب الكاذبين عليهم لان من قرأ في كتب التاريخ التي نقلت هذه الوقائع يرى فيها من الكذب الشيء الكثير. يرى في هذا الكذب الكيل الكثير وقد يقرأه اهل الاهواء والزيغ والضلال فيشغبون على اهل السنة فحري باهل العلم ايضا ان يرد هذا الباطل ويبينونه فهذا ايضا يعني مما يستثنى في قراءة ما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والا الاصل انه كما قال احمد وكما فقال عبدالعزيز رضي الله تعالى عنه جميعا تلك تلك ايام طهر الله عز وجل من من من ان تخوض فيها ايدينا فلنطهر السنتنا من الخوظ فيها وتلك امة قد خلت لها ما كسب لكم ما كسبتم ونترضى عليهم جميعا ولا نذكر عنهم الا الحسن والجميل ايضا من المسائل التي تدخل في باب في في فصل اه اصولها الجماعة مسألة التفاضل بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اهل السنة ايضا يرون ان اهل ان الصحابة يتفاضلون وتفضيلهم يأتي من جهتين اما من جهة فالجنس واما من جهة الجنس او الوصف واما من جهة الاعيان اما من جهة الجنس والوصف واما من جهة الاعيان. فاهل مجمعون على ان ان اهل بدر افضل من اهل احد ومن اتى بعدهم. وايضا ان من اسلم قبل الفتح افضل ممن ممن اسلم بعد الفتح. ومجمعون ايظا على ان المهاجرين افظل من الانصار جنسا واما من جهة الاعيان فاهل السنة ايظا مجمعون مجمعون على الصحة بعضهم على بعض وان كان هناك من يخالف في هذا ويرى ان تفظيل الاعيان لا يسار اليه لان الاعيان لا يعلم ما في القلوب الا الا الله عز وجل لكن هذا القول قول لا يلتفت اليه واهل السنة متفقون مجمعون على ان افضل الصحابة من جهة العين هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة ثم بعد ذلك يفضلون آآ يفضلون آآ اهل بدر على غيرهم ويفظلون اهل بيعة العقبة على على من بعدهم ويفضل من اسلم قبل الفتح على من اسلم بعد الفتح. ولكل ما يميزه فابو بكر هو افضل الامة كما قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه عندما قال كنا نفاضل فنقول بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت وقال علي رضي الله لما سئل من افضل الناس؟ قال ابو بكر قال ثم من قال عمر؟ قال ثم ثم يقول فقلت فقلت انت بعدهم؟ فقال ما انا الا رجل من المسلمين وقال ما اوتيت برجل يفضلني على بكر الا جلدا او حددت حد المفتري اي انه يجلده ثمانين جلدة لافتراءه وكذبه. فهذا هو معتقد اهل السنة في اصحابه وسلم انهم تفاضلون وان نويت من جهة الجنس ومن جهة ومن جهة الاعيان ايضا ايضا مما يجب ان نتبع ونفهم كلام الله عز وجل كلام رسوله صلى الله عليه وسلم كما فهمه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاذا فهم الصحابة شيئا لا ايجوز لنا ان نخالفهم في فهمهم خاصة اذا كان فهمهم اذا كان الفهم الذي يخالفهم فهما مضادا لان الاختلاف ممن يكون اختلاف تنوع او يكون اختلاف اختلاف تضاد اما اذا كان اختلاف تضاد فما قاله الصحابة فهموه من كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فهو المقدم. اما اذا كان خلاف تنوع ويندرج تحت تحت معنى عام فهذا بابه باب باب واسع اذا هذا ما قصد الاسلام بقوله ان هذا بعظ ما اه يعني يتعلق باعتقاد او او ما يتعلق بما يلزمنا اتجاه اصحاب اهل اتقاء اتقاء اتجاه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما يلزمنا من جهتهم. فيقول شيخ الاسلام هو طاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا تسبوا اصحابي هو الذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا ذكرناه رواه البخاري ومسلم من حديث ابي سعد هود رضي الله تعالى عنه من حديث ابي سعد الخدري رضي الله تعالى عنه في الصحيحين وهي قصة ان بعض الصحابة تكلم في ابن عوف وهو خالد الوليد فقاسم لا تسبوا اصحابي وبينا ان هذا حجة على من قال ان ان الصحبة تغطية طول الصحبة وان فيه وانما نقول ان هذا دليل على ان كل من صحب النبي صلى الله عليه وسلم يسمى يسمى صحابي لان لان آآ السؤال يعاد في الجواب فهو يقول عندما قال لا تسبوا اصحابي قال المراد بذلك لا يسبوا اصحابي الذين سبقوا وانتم ايضا وانتم ايضا من اصحابي. ذكر بعد ذلك قال رحمه الله تعالى ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع من فضائلهم. الصحابة لهم فضائل كثيرة لهم فضائل كثيرة من فضائل لهم فضائل كثيرة يكفي في شرفهم وفضلهم ان الله اثنى عليهم وامتدحهم في قوله تعالى محمد رسول الله والذين فالله سبحانه وتعالى اثنى على محمد صلى الله عليه وسلم والذين معه فقال سبحانه وتعالى محمد رسول الله والذين معه محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود فهذا من اه ثناء الله عز وجل على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ايضا من ذلك قوله تعالى لا يستوي منكم من لا يستوي منكم لا يستوي لا يستوي منكم او قبل ذلك قوله تعالى والسابقون الاولون من المهاجر والانصار والذين دعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. فالله رضي عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضوا عن ربهم ورضوا عن ربهم سبحانه وتعالى. وقالت تعالى يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكل وعد الله الحسنى. فالله سبحانه وتعالى يرى ان وعدهم الحسنى. وقال النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلون ثم الذين يلونهم. فهذا ايضا مما يدل على فضائل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقول لا تسبوا اصحابي وقوله صلى الله عليه وسلم انتم اصحابي. فادلة فضائل الصحابة كثيرة في ادراك كثيرة من ذلك ايضا انه قال اصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي ما توعد وقوله صلى الله عليه وسلم عندما قال يغزو اناس من امتي فيقالون فيهم فيقال لهم افيكم من رأى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فان قيل نعم نصروا فثم يقال لهم افيكم من رأى من رأى من من رأى النبي صلى الله عليه وسلم فيقال لهم فيفتح لهم ثم يقال افيكم من رأى من رأى من رأى اصحاب النبي وسلم فيقول نعم لهم فدل هذا ان ان رؤية الصحابة شرف وفضل. وان اعظم الفضل هو رؤية محمد صلى الله عليه وسلم والتشرف صحبته ومخالطته صلى الله عليه وسلم. فهذا ايضا يدل على على فضل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فيقول شيخ الاسلام ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع. الكتاب فيما ذكرت من الايات والسنة ايضا والاجماع من فضائلهم فاهل العلم المجمعون على ان الصحابة افضل الناس واكرم الناس واشرف الناس وان درجة الصحبة ليس لها درجة تعادل ومنزلة ليس لها منزلة تفظلها او تساويها. قال ويفضلون من انفق قبل الفجر. ذكرنا ان التفظيل اما يأتي من جهة الجنس مما يأتي من جهة الاعيان فافضل الصحابة من جهة الجنس هم اهل بدر رضي الله تعالى عنهم ثم بعد ذلك اهل بيع اهل بيعة العقبة ثم بعد خلاف بين اهل العلم هل يفضل اهل العقبة على احد؟ او احد على العقبة؟ ثم بعد ذلك من اسلم اهل بيعة الرضوان ثم ما بعد ذلك من اسلم قبل الفتح ثم بعد ذلك مسلمة الفتح ثم من اسلم بعد ذلك وهم يتشرفون كلهم بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم قال يفضلون من انفق من قبل الفتوى هو صلح الحديبية وقاتل على من انفق من بعد وقاتل ويقدمون المهاجر الانصار بالاجماع ويؤمنون بان الله قال لاهل بدر وهو حي في البخاري ومسلم اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم وهذا يدل على ان على ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم ممن شهد بدرا انه وان فعل ما فعل من الذنوب والكبائر فان الله عز وجل اغفرها له هذا ما يتعلق بجهاد من جهة الاخرة. اما من جهة الدنيا فقد يشرب الخمر ويحد يحد ويغفر له يوم القيامة بمعنى ان ما يتعلق بحدود الدنيا فانه يقام عليه الحد كشرب الخمر او ما شابه ذلك. وقد شرب بعضهم الخمر وحد رضي الله تعالى عنه فشرب الخمر فحده عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه مع انه تأول ان الخمر ليست بحرام وتاب ورجع وندم على فعل حتى بلغ به الحال انه يأس فقال عمر رضي الله عنه ما ادري شربك الخمر اشد عليك ام يأسك من رحمة الله عز وجل وقنوطك من رحمة الله. فقوله ان الله اطلع على فقال اعملوا ما شئتم اني قد غفرت لكم يدل على ان كل بدري شهد بدرا انه يموت على الاسلام او ولاء يموت على الاسلام لان الكفر لا يغفر لان الكفر لا يغفر. وثانيا ان كل بدري وان عمل ما عمل مستقبلا من الذنوب فان الله عز وجل يغفرها له سبحانه وتعالى وهذا كله يتعلق في امور في امور في امور الاخرة قالوا بانه لا يدخل النار احد بائع تحت الشجرة كما قال النبي حفصة قال لا يدخل الا تحلة قسم فهذا ايضا من جهة الصحابة انهم كلهم في الجنة على وجه العموم نقطع ان الصحابة كلهم في الجنة. واما من جهة التعيين فلا تشهد الا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم. اما الذين بايعوا تحت الشجرة فقد نص النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يدخل رجل منهم النار الا حلة القسم فهذه شهادة للنبي صلى الله عليه وسلم لاهل لاهل بيعة الرضوان انهم كلهم في الجنة ثم قال بل قد رضي الله تعالى عنهم ورضوا عنه وكانوا اكثر من الف واربع مئة من اربع مئة صحابي رضي الله تعالى وهنا عدد الصحابة حج مع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ذاك ابو زرعة الرازي قال حج مع النبي وسلم اكثر من مئة الف واربعة عشر الفا هذا الذين حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم واما بيعة الرضوان فشهدها الفا فشهدها الف واربع مئة صحابي وهؤلاء الالف واربع مئة كلهم وسلم لا يدخل احد منهم النار الا تحلة القسم كما جاء في صحيح مسلم عن حفصة رضي الله تعالى عنها نقف على قوله وكانوا اكثر من الف واربعمائة. ونكمل بقية ما يتعلق بمباحثه في الدرس قادم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد مئة الف واربعة عشر الفا لماذا يا شيخ يقال ان معاوية رضي الله عنه هو بوابة الصحابة؟ لانه يتجرأون على معاوية دائما كما قيل ان معاوية هو ستر الصحابة من هتكه فهو ما بعده اهتك نسأل الله العافية والسلامة يعني خلاص يبدأ من هو ستر على الصحابة ان هتكت الستر دخلت الى ما وراء ذلك الصحابة الجنازة اللي مرت النبي عليه السلام قال وجبت. هم. ما في قطع الا صحابي. قد يكون منافقين. منافق. هو الذي وضع الجريدة لحتى هؤلاء يعني قال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكالا هذا في عذاب القبر ما له دخل بالعذاب الاخرة يعني ما جا نص بعض الصحابة ما في احد. ما في نص ان احد الصحابة يدخل النار. ورد حديث المرأة التي حبست النار. هذي كافرة وليست مسلمة مسلم لكن ورد انه قال بينكم رجل سنه في النار كجبل احد يقول ابو هريرة فيقول فما زلت اخاف حتى مات العنفوان ابن الرجال مرتدا فكان هو الذي سنه كجبل احد لكن الحقيقة ايضا فيه ضعف فيه ضعف ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ليس هناك حديث يدل على ان احد الصحابة يدخل النار. ما هناك حديث يدل على الصحابة يدخل النار. او يشهد له بالنار. الا الا ان يكون منافقا. والمنافق ما يسمى صحابي. ما الذي يعذب في القبر هذا يا شيخ؟ هم. يسند لبعضهم لمن يفضل بعض اعيانه التي بعض الصحابة يقول من الاعيان من غفر الله ذنوبه يعني واما الشهيد وغيره. هم. ولا يعذب ولا يحاسب ويدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب. والصحابي يكون له عذاب او يكون له طب ايش الاشكال يقول آآ يكون هذا افضل من هذا. التفضيل على ايش؟ التفضيل بايش؟ يفضل جزاء لمدة تنظيم الجزاء ما له دخل. قد قد يعني قلنا ان هذا الذي عذب في قبره وخفف وخفف النبي صلى الله عليه وسلم بوضع الجريدتين ودعا له بتخفيف العذاب عذبوا ورفع العذاب عنهم فلا يلزم من رفع انه اذا عذب الدرج تنزل بل حتى وان عدوا فدرج من الجنة اعلى من درجة غيرهم يستلزم من اعمار الكرامة لا لا مو بصحيح. الله يقول ليغفر لك ما تقدم من ذنبك ما تأخر. النبي صلى الله عليه وسلم غفر له المغفرة بالعكس المغفرة تشريف وتكريم ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك. فالله عز وجل غطى لمحمد فلازم المغفرة ان من لا ان انها يعني انها نقص بل المغفرة زيادة ورفعة وشرف لهذا المغفور له عند الله عز وجل اقصد يا شيخ انه طبعا يوجد من يكفر الله عن جميع ذنوبه وخير من ليس من الصحابة. مم. فنقول الله سبحانه وتعالى هذا الشخص يستلزم منه انه افضل من هذا الصحابي الذي حالة المقام التشريع الذي اراد ان يبين حكم شرعي وهو النميمة والغيبة وانه يعذب فيها من اغتب من نمى ولم يستف من بوله اما غيرهم ما يعلم بحالهم في القبور. هذا خبر بس خاص بهذه قضية عين في هؤلاء الاثنين. لكن هؤلاء الاخرين يقولون غفر منهم؟ من هم لان تقول الان اني قد يكون هناك من غفر له ولم يعذب. من هو اي من هو بس؟ بدون تعيين اي ما في احد يعني انت الان عندما تنزل يريد ان يؤمن الشهيد يغفر له لكن بشرط الا الدين ما يغفر له الدين. يبقى حق الناس يبقى. اذا قلنا شهيد ليس عليه دين. اذا سلمنا الفيشة مع ايديهم ماتوا. يبقى ان هذا الصحابي افضل يعني مثل شخص الان صحابي زنا وغيره من غير الصحابة زنا هذا هذا الان زنا واقيم عليه حد الزنا من الصحابة والاخر ما زنى هو الصحابي افضل منه حتى وهو زاني افضل لماذا؟ من باب الموازنة عندها حسنة تفضل جميع الحسنات وهذا الذي وقع في في البول والنميمة وان عوقب عليها في قبره عندهم الحسنات ما يفضل غيره ما فيه شيء ما له ما فيه كتاب الزنقيس هذا يعني من عشرة بعشرين بس الرواية الثانية ليس بعشرة ابن قيس ثابت مما يزاد على العشرة قال عندما عندما بقي في بيته يبكي وذكر ان الله عز وجل قال لا ترفعوا اصوات فوق صوت النبي ولا بقولك جهري بعض ان تحبط اعمالك قم وانتم لا تشعرون قال قد حبط عملي خرج وقال وسلم بل اخبروا انه من في الجنة وانه شهيد فجاء ببشارة عظو انه في الجنة فهذه بشارة ونصن هذا ثابت انه من اهل الجنة. بلال ايضا نقطع انه في الجنة فقد سمع صوت دف نعليه في الجنة. آآ عكاشة المحصن رضي الله في الجنة ايضا عكاشة ابن المحصن رضي الله عنه في الجنة احنا نقبل لكنه ما في دلالة الجنة ابو ذر رضي الله تعالى عنه ممن شخص لما قدم رضي الله تعالى عنها؟ ما يقال ان يشحن للصحابة كلهم باعيانهم انهم بالجنة بنص الاية ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها نقول هذا الاصل نقول ان كل الصحابة الجنة هذا الاصل. باعيانه. هذا الاصل لكن باعيانهم نقول نقتص على جبه النص ما لم يأت بالنصب ما تجرأ الحسنى اه قد يكون اه مآلا او ابتداء واضحين نجمع بين الايتين هذي مثل من ذهب اليه من اهل السنة يا شيخ بن حزم وغيره يا شيخ وكله وعد الله الحسنى والاية الاخرى ان الذين سبقت لهم منها الحسنى اولئك عنها فوجبت لهم الحسنى ابعدوا عن النار. هذا وجه لكن قصدي اللي عليه اهل السنة طريق اهل السنة اننا نذكر في الجنة من الاعيان من ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من جهة الاعياد والا نقطعن كل الصحابة الجنة. كل اصحاب الجنة لانهم كلهم عدول وكلهم قد رضي الله عنهم ورضوا عنه حتى ما وقع بينهم من القتال فالله عز وجل يغفر لهم ويتجاوز عنهم سبحانه وتعالى. حديث آآ انه يسمى في حديث جابر لما قال لا يدخل النار مسلم رآني ولا من رآني هذي ايش؟ ليدخل النار مسلم رآني. حديث انه مسلم. حديث جابر عند التميمي ايوة لا يصح. هذا لا يصح اي هذا لا يصح اما لا يدخلن من رآنا من رأى من رآني ما يصح منكر. يكون الشق الاول وقد رأى الصحابة فجرة رأى الصحابة الاليمة التقييد هذا عند لا قصدي رأى الصحابة بالافجر خلق الله رأى بعض رأى الحجاج رأى الصحابة فسهل رأى جابر ورأى انس بن مالك ورأى جابر الصحابة ابن عمر ها لا ينفع الصحابة فجرة حديث قاتل عمار في النار. هم. هل هذا نص بعين ابو الغادي؟ هذه ليس صحابي هو قالت لي الصحابي والغادية اجاني القاتل ابن جرموز ليس قالوا ليس بصحابي اللي قاتلوا عمار وياس ليس صحابي وانما هو ممن قاتل معاوية يعني ليس قاتل عمار بصحابي واضح؟ معاوية عمار رضي الله قتله جيش معاوية. لكن قاتله كقاتل ابن ابن سمية اه وقاتل طلحة هؤلاء ليسوا صحة انما هم من آآ ممن يعني لا حتى لا يسمون تابعي مبتليات تابعين الجارية اللي سنة النبي عليه الصلاة والسلام ما هي بجارية؟ ام ولد جارية الصغيرة قتل امته؟ نعم اودي او يعني هي زوجته اصلا زوجته ام ولده ما يعرف ابن عباس قال رجل اعمال اسمعي ما ذكر منه سبحان الله ليس المكتوب من رآه من رأى النبي في سم صحابي. يسمى صحابي. هنا المسح انه يقول مسألة الرظيع هذا اللي تو ذكرناها. هناك من رأى النبي وسلم وهناك من رأى النبي صلى الله عليه وسلم. ايه فبعضهم يدخل الصغار الصحابة يقال يقال فيه له رؤية له رؤية على خلاف بين اهل العلم في محمد ابو بكر الصديق هل هو صحابة ليس صحابي آآ مثل هؤلاء الذين ولدوا وهم صغار رضيع يعني محمد ابن بكر الصديق هو يختلف يعني هل هو صحابي؟ البعض يدخله في الصحبة لهذه الرؤية؟ وبعضهم ينفي صحبته يقول ليس من صحابي؟ يا شيخ ولد كان عمرنا يعني يوم ما تجوز خمسة شهور لا لا كل هؤلاء ليس لهم صحبة لا كعب ولا سعيد ولا طيب ولا هؤلاء من التابعين سعيد وسعيد مسيب وكعب الاحبار ادرك عمر وادرك زمن الخلفاء لكنه ليس بصحابي. من يضبط التعريف؟ من اجتمع بالنساء؟ او ساعة من لا فرق بين اجتمع ونقي. يا سلام. ما هي فرق. اجتمع ونقي. آآ لقي النبي صلى الله عليه وسلم واجتمع به معناهما واحد والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد