الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد انتهينا في في اصل من اصول اهل السنة والجماعة فيما يتعلق اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وموقف اهل السنة من اشرف الخلق بعد الرسل صلاة صلاة الله عز وجل وسلم عليه ورضي الله تعالى عن اصحابه قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ويشهدون بالجنة لمن شهد لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة وثابت ابن قيس ابن ابن شماس وغيرهم من الصحابة هذه المسألة مسألة الشهادة بالجنة لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عامة اهل العلم وجماهيرهم على ان الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بانهم من اهل الجنة يشهد لهم بانهم من اهل الجنة باعيالهم وقد مر بنا ان الشهادة بالجنة تتعلق بالاعيان وتتعلق بالانواع. تتعلق بالاعيان وتتعلق بالانواع. فيجوز ان اقول من جهة النوع ان جميع المؤمنين في الجنة ويجوز ان نقول ايضا ان جميع المتقين في الجنة من باب الوصف دون ان نعين شخصا معينا ومن معتقد اهل السنة والجماعة انهم لا يقطعون بمعين بالجنة الا من قطع له الله عز وجل او قطع له رسوله صلى الله عليه وسلم واما من جهة التعيين اما من جهة التعيين في غير الصحابة في غير الصحابة فعامة اهل العلم انه لا يقطع بمعين انه في الجنة لا يقطع لمعين انه بالجنة هناك قول لشيخ الاسلام ابن تيمية ان من ان من شهد له الناس بالخيرية وبالصلاح والتقوى ان هذا بعينه يقال له في الجنة وهذا القول مرجوح واحتج من قال بهذا القول بقوله صلى الله عليه وسلم انتم شهود الله في ارضه. نقول نعم المؤمنون شهود الله في ارضه ومن شهد له اهل الايمان بالخير والصلاح فهي قرينة وعلامة على انه من اهل الجنة اما القطع بانه من اهل الجنة الصحيح انه لا يقطع به الا بطريق الوحي. والوحي بموت النبي صلى الله عليه وسلم قد انقطع واما من جهة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد وقع ايضا خلاف بين اهل العلم. منهم من قال انه يقطع لهم جميعا باعيانهم انهم في الجنة. يقطع لجميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم في الجنة على وجه التعيين وقال بهذا القول ابن حزم رحمه الله تعالى فقال جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة واستدل بحديث حفصة وغيرها نسأل قال لا يدخل النار احد دايع تحت الشجرة الذي رواه مسلم وغيره فقال هذا يدل على ان كل من بايع تحت الشجرة فانه من اصحاب الجنة واحتج ايضا بقوله تعالى كل وعد الله الحسنى الذين قاتلوا قبل الفتح والذين قاتلوا بعد الفتح فالله اخبر انهم كل انهم وعدهم ربنا كل وعد الحسنى اي كلهم من اهل الحسنى وذهب جماهير اهل العلم وهو الصحيح اننا نظن بعامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم في الجنة واما من جهة التعيين فلا نقطع فلا نقطع لمعين منهم الا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم انه بالجنة نقول كما قال وسلم ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وابن عوف في الجنة والزبير في الجنة سعد في الجنة وطلحة في الجنة وسعيد بن زيد ايضا في الجنة وابو عبيدة ايضا في الجنة فهؤلاء العشرة جاء النص عنهم او جاء النص عليهم انهم من اصحاب الجنة فقد ذكر اهل العلم ان الذين نص النبي صلى الله عليه وسلم انهم من اهل الجنة يقارب عددهم اربعون نفسا. اربعون نفسا. جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اخبر انه في الجنة. من ذلك الروميساء ام سليم رضي الله تعالى عنها من ذلك ثابت ابن قيس رضي الله تعالى عنه من ذلك سعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه وغير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم في الجنة ايضا عبد الله بن سلام يقال ايضا يقال انه في الجنة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه يتمسك بالاسلام حتى يموت فهذا ايضا من اهل الجنة. والذي نعتقده ان عامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم من اهل الجنة لكن من جهة تعيين احادهم لا نعين الا من عينه النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا لنبينا صلى الله عليه وسلم واما من سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فالذي نظنه فيه انه ايضا من اهل الجنة لعظيم شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم واما اهل بدر فنقطع ان جميع البدريين ايظا من في الجنة لقوله صلى الله عليه وسلم اطلع لاهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فكل بدري ايضا نقول انه في الجنة كذلك ايضا نقول ان كل من بايع تحت الشجرة فانه من اهل الجنة لنص النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك واما بقية الصحابة فايضا نظن فيهم انهم من اهل الجنة. اذا هذه المسألة يقول شيخ الاسلام ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة المبشرين بالجنة هو ثابت ابن قيس ابن شماس رضي الله تعالى عنه. كذلك قال وغير من الصحابة كبلاد نبي رباح رضي الله تعالى عنه وسعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه وغيرهم جاء في حديث ابي موسى الاشعري وفي حديث ايضا ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ابوس كنت في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستبقه وسلم افتح وبشره بالجنة ففتحته فاذا ابو بكر الصديق ثم جاء اخر فقال افتحوا وبشروا الجنة فجاء عمر ثم جاء عثمان رضي الله تعالى عنه فاذا فقال بشره بالجنة على بلوى تصيبه رضي الله تعالى عنه. وجاء ايضا من حديث سعيد بن زيد في السنن باسناد صحيح عند الترمذي وغيره انه قال ابوك في الجنة وعمره في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحت في الجنة والزبير في الجنة وعبدالرحمن ابن عوف في الجنة وسعد في الجنة هو سعد ابن ابي وقاص وسعيد ابن زيد في الجنة وابو عبيدة ابن الجراح في الجنة ايضا. فهؤلاء نص النبي صلى الله عليه وسلم انهم في الجنة. ثم قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ويقرون بما تواتر به النقل عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وغيره من ان خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي. هذه مسا مسألة التفاضل بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكرت شيئا من هذه المسألة اللقاء الذي سبق وان التفضيل ينقسم الى قسمين تفظيل من جهة الجنس وتفظيل من جهة العين تفويض من جهة الجنس وقد ذكرنا آآ اعتبارات التفظيل اما بشهود بدر فافضل الصحابة اهل بدر رضي الله تعالى عنهم فاهل بدر هم افظل الصحابة ثم يعقبهم في الفضل على خلاف بين اهل العلم هل يعقبهم اهل اه هل يعقبهم اهل العقبة؟ بيعة العقبة او اهل احد اهل والصحيح ان اهل احد افضل اه الصحابة عند اهل بدر ثم بعد ذلك اهل بيعة الرضوان ثم بعد ذلك من اسلم قبل الفتح ثم بعد ذلك من اسلم بعد الفتح. هذا من جهة التفضيل بالجنس من جهة تفضيل بالجنس فتفضيل الصحابة يفضل البدري على غيره ويفضل الاحدي على غيره ويفضل بيعة اهل بيعة الرضوان على غيره مما بل هو بعده ممن لم يشهدها اما من جهة تفاضل ايهما افضل اهل بيعة الرضوان او اهل احد؟ نقول الصحيح اهل احد ولو قيل ما افضل اهل البيعة او اهل بدر؟ قلنا اهل بدر افضل هذا من جهة من جهة الجنس ان جنس من شهد بدرا افضل من غيرهم ممن لم يشهدها. كذلك من شهد احد افضل ممن لم يشهدها. وكذلك ايضا من شهد بيعة الرضوان افضل ممن لم يشهدها وافضل الصحابة على وجه العموم هم اهل بدر رضي الله تعالى عنهم وقد خصه النبي صلى الله عليه وسلم بخصيصة عظيمة كما جاء في حديث ابي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله تعالى عنه انه عندما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة حاطب بن ابي بلتعة رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر لعل وما يدريك وما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فهذا حديث عظيم يدل على فضل اهل اللي بدر على فضل اهل بدر ولذا جاء في الصحيح ايضا ان من شهدها من الملائكة هم افضل الملائكة ان من شهد منكم افضل الملائكة كما ان من شهد من البشر هم افضل البشر فافضل البشر الذين شهدوا بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم وافضل من شهدوا من الملائكة هم الذين شهدوا ايضا وافضل شهد وافضل الملائكة الذين شهدوا بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم اما من جهة الاعيان فاتفق اهل العلم واجمعوا اجمع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان افضل الصحابة على الاطلاق على الاطلاق افضلهم ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فليس هناك احد يفضل ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم بعد ذلك عمر ثم عثمان وهذا باجماع الصحابة هذا باجماع الصحابة وهم ايضا على الخلافة على نحو هذا التفضيل فابو بكر هو الخليفة باجماع الصحابة وعمر بعده بالاجماع وعثمان بعده ايضا باجماع الصحابة رضي الله الله تعالى عنهم فافضلهم على وجه على وجه التعيين على وجه الافراد وعلى وجه التلاعب نقول افضل الصحابة ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فهو صد بهوى صديق الامة وصاحبه في الغار. وخليل النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابا بكر صديق رضي الله تعالى عنه وهو امن الناس بصحبته وماله رضي الله تعالى عنه فهو افضل الامة واكرمها على الله عز وجل بعد رسل الله عز وجل وانبيائه ثم عمر فاروق هذه الامة ثم بعد ذلك عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه الا ان مسألة عثمان ابن عفان الله تعالى عنه ان وقع فيها خلاف بين اهل العلم وقع فيها خلاف بين العلم فمنهم من يتوقف ومنهم من يفضل عليا على عثمان من جهة التفضيل. ومنهم وهم عامة اهل العلم يرون ان ان عثمان افظل من علي وهذا والصحيح الذي عليه عامة اهل العلم ونقل فيه الاجماع بعد ذلك ان عثمان افضل من علي وان الرابع في الفضل بعد الثلاثة الذين سبقوا هو عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه. وان كان هناك خلاف بين في الزمن الاول ايهما افضل علي او عثمان قد يكون هذا فيه خلاف الزمن الاول. وقد توقف ما لك في التفظيل بينه ثم رجع واحمد كان متوقفا ثم رجع الى ان علي الى ان علي بعد عثمان في الفضل وان عثمان افضل وانعقد الاجماع انعقد الاجماع على التربيع على التربيع وعلى التثليث بعثمان في الفضل. فعلى هذا اجمعت الامة على ان افظلهم ابو بكر ثم عمر وهذا لا خلاف فيه سابق ثم عثمان وكان فيه خلاف ثم انعقد الاجماع على تثليث عثمان ثم بعد ذلك علي رضي الله تعالى واما من جهة الخلافة فالصحابة رضي فالصحابة رضي الله تعالى عنهم لا يختلفون ان عثمان اولى بالخلافة من علي ولذا قال سفيان بن عيينة من فظل عليها من من فضل علي على عثمان بالخلافة قد ازرى بالمهاجرين انصار وكان ابن عوف رضي الله تعالى عنه ثلاث ايام لا ينام حتى سأل الكبار والصغار والنساء والاطفال يقول فلم ارى احد عليا على عثمان رضي الله تعالى عنه واما من جهة التقوى فقد وقع فيها خلاف على هذا سيذكر شيخ الاسلام انهم ان هذه المسألة لا يبدع لا يبدع فيها البخاري ثم قال ويثلث بعثمان ويربعون بعلي رضي الله تعالى عنه كما دلت عليه الاثار. جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال كنا نفاضل بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والرسول حي. فنقول ابو بكر ثم ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت. وهذا دليل على ان الصحابة يجمعون على هذا التفضيل كذلك ايضا جاعد علي رضي الله تعالى في الصحيحين ان ابن الحنفية سأله سأله من افضل الناس؟ من افضل الناس؟ قال ابو بكر. قال ثم من؟ قال عمر. قال فخشيت ان يقول عثمان فقلت انت؟ من قال اما انا الا واحد من المسلمين وثبت عنه انه قال ايضا لا اتي برجل يفضلني على ابا بكر الا جلدته حد المفتري الا ثمانين جلدة وهذا يدل على ان علي رضي الله تعالى عنه لا يرى ان هناك احد افضل من ابي بكر الصديق بعد النبي صلى الله عليه وسلم لم ثم قال وكما اجمع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة وهذا لا خلاف فيه كما ذكرت. وهذا ممن يضلل فيه المخالف الذي قال ان ان عليا اولى من فالصحيح ان هذه المسألة يظلل فيها المخالف. اما من جهة تفضيل علي عثمان فقد ذكر شيخ الاسلام مع ان بعض اهل السنة كانوا قد اغتوا في عثمان وعلي رضي الله بعد اتفاقهم على تقدير ابي بكر وعمر ايهما افضل؟ فقدم قوم عثمان وسكتوا او ربعوا بعلي وقدم قوم علي علي عليا وقوم توقفوا لكي لكن استقر امر اهل السنة على تقديم عثمان علي اي استقر اجماع الامة على تقديم عثمان على علي وهذه قد قد يشار اليها انها من المسائل العقائدية التي وقع فيها خلاف بين اهل السنة ولا يضلل فيها المخالف من جهة من جهة ايهما افضل علي او عثمان؟ اما من جهة البيعة فنقول من فضل على علي من قال ان علي اولى بالخلاف من عثمان فقد وبالمهاجرين والانصار. اما اذا قال من جهة التقوى ان علي افظل من عثمان فهذا كما ذكرت لا يبدع فيها ولا يظلل فيها البخاري. وقد انعقد الاجماع ان عثمان افظل من علي رضي الله تعالى عنه كانوا ممن يرى انه لا يفظل الاعيان لا يفظل الاعيان ينسب هذا القول من الحنفية فكان لا يرى ان يرى ان الصحابة كلهم على على فضل واحد لكن لا يفظل احدهم على الاخر. وهذا القول ضعيف لانه لان الامة اجمعت على ان افظل الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو ابو بكر ثم عمر ثم عثمان. قال وان كانت هذه المسألة مسألة عثمان مسألة عثمان وعلي ليست من الاصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور اهل السنة لكن التي يظلل فيها مسألة الخلافة. اذا هناك مسألتان مسألة التفضيل ومسألة البيعة اما من قال ان عثمان اولى بالخلافة من علي فهذه يضلل من قال ابن علي اولى من قال ان عليا اولى بالخلافة من عثمان فقد ازرى بالمهاجر والانصار قال فاجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم. كذلك من قال ان عليا اولى بالخلافة من عمر او من ابا بكر الصديق فهو ضال مخالف لاجماع الامة مخالف لاجماع الامة اما من يرى ان عليا افضل من عثمان او يرى التفضيل دون الخلافة فهذه المسألة آآ كما ذكرت هناك من يتوقف وهو من جهة عثمان وعلي وايضا هناك من يتوقف التفضيل على وجه التعيين مطلقا لا يرى التفضيل بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويقول كلهم كلهم عدول آآ هنا مسألة مسألة عدالة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على آآ من باب التفضيل اهل العلم متفقون على ان الصحابة كلهم ايضا عدول انهم كلهم عدول سواء من طالت صحبته او من قصرت او من قصرت صحبته. اه ذهب بعض اهل العلم وهو من من شواذ الاقوال والمخالف اجماع اهل العلم. الى ان الصحابة ليسوا كلهم على طبقة واحدة في العدالة. وانما نقص العدالة على من طالت صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم وينسب هذا القول المازري رحمه الله وهذا قول هذا قول شاذ لا يلتفت اليه بل صحابة كلهم عدول فالله عندما ذكر قال محمد رسول الله والذين والذين معه. فالله سبحانه وتعالى زكاهم وعدلهم ورضي عنهم ولم يخص صحابيا دون صحابي قال والذين معه. فكل من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فهو من اصحابه رضي الله تعالى عنهم واذا الصحابة كلهم عدوا لهذا الاتفاق اهل السنة خلافا للمازلي فان خلاف هنا يعتبر خلاف مخالف السابق ثم قال شيخ الاسلام وذلك انهم يؤمنون ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر ثم عثمان ثم علي ومن طعن في خلافة احد من هؤلاء فهو اضل من حمار اهله. اي من طعن في خلافة هؤلاء. فقال ليس آآ ليس لا يستحق الخلافة مثلا ابا بكر لا يستحق الخلافة ابو بكر الصديق او عمر او عثمان او علي وطعن في خلافته او ان هناك من هو اولى منهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا هذا مبتدع ضال مخالف لاجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم اجمعين. ولذا قال فهو اضل من حمار اهله. بعد ما ذكر مسألة الصحابة رضي الله تعالى عنهم انتقل الى مسألة اخرى وهي قوله ويحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم المسألة الاخرى مسألة اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. واهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لهم حقوق معنوية ولهم حقوق حسية ايضا قبل ذلك لابد ان نعرف من هم اهل النبي من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقع في هذه المسألة خلاف بين اهل العلم فيما آآ في معنى او ما المراد باهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ فمنهم من عمم وقال ان اهل ان اهله هم قريش جميعا ومنهم من قال وهم اه قال اولا نقول ذهب جماهير اهل العلم الى ان اهل بيت النبي صلى الله سلمهم من حرمت عليهم الصدقة. هم من حرمت عليهم الصدقة. ثم اختلفوا من هم الذين حرمت عليه الصدقة منهم من قال هم بنو هاشم فقط ومنهم من قالهم بنو هاشم وبنو عبد مناف واذا هذا هو قول الجمهور ان ان اهل بيته هم الذين حرمت عليهم الصدقة وذهب اخرون الى ان ال النبي صلى الله عليه وسلم واهل بيته هم اتباعه من المؤمنين الى قيام الساعة ولا شك ان القول الصحيح في هذه المسألة ان المراد باهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم ازواجه رضي الله تعالى عنهم واهل بيته الذين من بني من بني هاشم من بني هاشم رظي من بني هاشم فكل من كان من بني هاشم ومن بني آآ نوفل فان الصدقة عليه تحرم ولا شك ان ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم يدخلون ايضا في اصحابه فيشترك اهل بيته في زمنه بين الصحبة وبين القرابة اي ان من كان من اهل بيتي في زمنه صلى الله عليه وسلم فان له حق الصحبة له فضل الصحبة وله حق القراب وله حق القرابة وحق القرابة التي آآ تلزمنا في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم اولا محبتهم محبتهم واقوى اجلال وتعظيمهم محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم نحبهم لله ولقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حديث العباس رضي الله تعالى عنه انه قال لا يؤمنون حتى يحبونكم لله ولقرابتي لله ولقرابتي وان كان الحديث فيه ضعف فانه يدل على على ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى باهل بيته كما جاء في صحيح مسلم من حديث من حديث آآ من حديث زيد ابن ارقم رضي الله تعالى عنه وجاء من طرق جاء من طريق يزيد بن حيان وعن عن زيد ابن رضي الله تعالى عنه انه خاطبه النبي صلى الله عليه وسلم في يوم غدير خم بعدما قفل من حجة الوداع وقرن المدينة وتفرق الناس ولما اتى على غدير خم وصاه ذكرهم بالله وقال تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله فيه الهدى والنور ثم رغب وحرص على كتاب الله ثم قال واهل بيتي واهل بيتي اذكركم الله في اهل بيتي وقال زيد ابن ارقم عندما سئل من اهل بيته؟ قال الذين حرمت عليهم الصدقة. ولما سئل الازواج من اهل بيته؟ قال الا هم من اهل بيته ولكن اهل بيته الذين حرمت عليهم الصدقة. فهذا الحديث العظيم يدل وقد رأى مسلم وهو حديث صحيح مسلم يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى باهل بيته فيحبون من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ويؤجلون ويعظمون يكون لهم تعزير وتوقيرا تعظيما وتوقيرا لرسولنا صلى الله عليه وسلم هذا من جهة من جهة الحق المعنوي واما من جهة الحق الحسي فهو ان يعطون من حقوقهم من بيت مال المسلمين. فان لاهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لهم الخمس لهم الخمس لهم سهم لهم خمس الخمس وهو ماء وهو سهم القرابة اي سهم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ايضا من حقوقهم ان يدفع لهم من بيت مال المسلمين حقهم من الخمس حتى يستغنون عن الناس فهذا ايضا من حقوقهم على الامة. اما اما عدم اخذ للزكاة فهذا محرم عليهم الا عند الضرورة. اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم تحرم عليه بالصدقة فلا تدفع لهم فلا تدفع لهم الزكاة لا تدفع لهم الزكاة ويمنعون ويمنعون من اخذ الا اذا اضطروا الى ذلك قد ذكرنا ان الهاشمي اذا لم يجد حظ لم يأخذ حق من بيت المسلمين وكان فقيرا مدقعا فانه يجوز له على الصحيح ظرورة ان يأخذ من الزكاة والاولى الاولى قال بعضهم انه يأخذ زكاة الهاشمي دون غيره والصحيح ان الهاشمي او من لا تحل له الصدقة اذا اضطر الى اخذها جاز له اخذها جاز له اخذها. اذا حقوق قرابة النبي صلى الله عليه وسلم محبتهم وتوقيرهم لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ولقرابتهم من رسولنا صلى الله عليه وسلم. واما حقهم الحسي فهو ان يعطون سهمهم يعطون سهمهم من بيت مال المسلمين ولا يغالى فيهم ولا يجافيهم فالناس في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم بين غال وجافي فمن من يدفو بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف لهم قدرا ولا يعرف لهم توقيرا ويعاملهم كما يعامل عامة الناس وهذا لا شك انه خطأ اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لهم محبة خاصة ولهم توقير واحترام خاص. اما الغلو فيهم فهو ان ينزلهم فوق منزلتهم فيجعلهم بمنزلة المعصومين كما يفعله الروافض والشيعة او يفعل معهم افعالا لا تجوز من تقبيل اقدامهم او التمسح بهم او التبرك بهم فهذا ايضا محرم ولا يجوز وانما يحترمون ويجلون دون ان دون ان يفعل فيهم شيئا محرما او يعاملوه بطريقة محرمة يقول هنا وقال ايضا للعباس عمه وقد اشتكى اليها ان بعض قريش يجفون يجفون قال والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابته يحبوكم لله ولقرابتي. وهذا ايضا يدل على ان ان من ان محبة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم هو هو مما امر به النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا يدخل تحت تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره ان نحب قرابته صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث رواه الترمذي وغيره وفي اسناده وفي اسناده ضعف. ايضا جاء في صحيح مسلم آآ من حديث واثلة بن الاسقى رضي الله تعالى عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اصطفى بني اسماعيل واصطفى من بني اسماعيل ان الله اصطفى ان الله اصطفى بني اسماعيل ان الله اصطفى بني اسماعيل واصطفى من بني اسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريش واصطفى من قريش بني هاشم واصطفى من بني هاشم فانا خيار من خيار من خيار وهذا الحديث رواه مسلم باسناد صحيح وهو يدل على تفضيل على تفضيل بني هاشم على تفضيل بني هاشم وان لهم اه خصيصة يخصون به وهي ان الله اصطفاهم على سائر الخلق اصطفاهم على سائر الخلق. ولذا اذا قيل من جهة الكرامة اي الناس ومن اكرم البشر بعد اه من جهة من جهة النسب نقول اكرم البشر من جهة النسب هم بنو هاشم هم بنو هاشم اصطفاء الله عز وجل لهم ثم بعد ذلك من يكون بعد ذلك قريش هاشم ثم قريش لان هاشم من قريش وقريش من كنانة كنان بني اسماعيل فبنو اسماعيل افضل من قحطان وقريش افضل من غيرها من القبائل وهاشم افضل من اخوته كذلك افضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فهذا الفصل يتعلق بتفضيل بحق ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وان محبتهم من من دين محبة من الدين لما لقرابة من النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا هو طريقة اهل السنة انهم يجمعون بين محبة الصحابة ومحبة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجتمع ذلك الا في قلب مؤمن لا محبة علي واهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حبة عثمان وبقية الصحابة الا في قلوب الصادقين المؤمنين كما قال ذلك سلف هذه الامة واما الروافض والنواصب فهناك من ينصب العداء لاهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء مبتدعة ضلال وايضا هناك من ينصب العداء لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويضللهم ويكفرهم ويفسقهم كما يفعله الروافض لعنهم الله عز وجل. اما اهل السنة فيحبون يترضون عن جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم اهل بيته رضي الله تعالى عنهم ويحبون ايضا عليا الحسن والحسين ويرون ان علي افضل الامة بعد الثلاثة بعد الثلاثة بعد ابي بكر وعمر وعثمان ويرون ان علي اولى الناس بالخلافة بعد عثمان رضي الله تعالى عنه. ويرون ايضا ان علي ابو سبطي النبي صلى الله عليه وسلم وانه من اكرم الخلق على الله سبحانه وتعالى وانه بمنزلة هارون موسى عندما خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في اهله رضي الله تعالى عنه. وان الحسن والحسين هم سيدا شباب اهل الجنة وهما ريحانة ريحانة من الدنيا ففظائلهم معروفة مشهودة وبقية اصحاب النبي وكذلك بقية اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ففاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بضعة منه صلى الله عليه وسلم وهي سيدة نساء العالمين رضي الله تعالى عنها اذا هذا ايضا ما يتعلق بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سيأتي بعد ذاك ويذكر ما يتعلق بازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم نقف على ازواجه رضي الله تعالى عنهم ونكمل ذلك ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم الان هم الاهل. الال وهم الاهل. اله هو اهله اصلها اهين. اصلها اهيل فاختصرت الى ال اصلها اهل اصلها اهل ال الرجل هم اهله ال الرجل هم اهله. وكما ذكرت هناك من يرى ان ان ال النبي صلى الله عليه وسلم جميع اتباعه الى قيام الساعة والصحيح الذي ذهب اليه شيخ الاسلام ان اله هم من تحرم عليهم الصدقة رضي الله تعالى عنهم وهم يدخلون في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من كان مدركا للنبي صلى الله عليه وسلم اما من اتى بعد النبي صلى الله عليه وسلم من اهل بيته فلهم حق القرابة ولهم حق المال من بيت مال المسلمين. نعم. شيخنا يروى ان الصحابة كان يقبل يد ابن عباس. لا تقبل يده بصحيح. لا كان كان يعظمه ولكن الرواية فيها فقط انه كان يجر ابن عباس رضي الله تعالى عنه وكان يمشي معه وكان ابن عباس يكره اذا قال امرنا ان نجل ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وقرابته ما يقال ان مسألة القطع للصحاب الجنة مفروغ منها انما الخلاف في الشهادة لهم هل يدخل النار ام لا؟ لقوله تعالى وكله بعد الله الحسنى السابقون يوعد الله الحسنى قد يكون وحنا نقول هذه الاية ما في شك ان الله وعده بالحسنى ما في اشكال عند انهم موعود لكن ادبا مع مع ربنا سبحانه وتعالى الا الا نتآلى الا من اخبر الله عز وجل انه في الجنة. والا والا الذين نعتقده ان جميع اصحاب في الجنة من جهة من جهة الجنس جنس الصحابة انهم في الجنة لكن من جهة التعيين نعين من عينه النبي صلى الله عليه وسلم وكما ذكرت ان ابن حزم يذهب الى ان جميع الصحابة الى ان جميع اصحاب الجنة من جهة اعيادهم. وهذا ما قال به ابن حزم. ايضا ابن حزم عندما ذكرنا تفضيل الصحابة ابن حزم يخالف في هذه المسألة وهي ان افضل الصحابة هم ازواج النبي صلى الله عليه وسلم سيأتي معنا من ان ابن حزم يرى ان افضل الصحابة هم ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لعلل ذلك ان ان ازواجه معه في الجنة. والنبي صلى الله عليه وسلم في اعلى الجنة وازواجه معه. فقال لان ازواجه افظل من بقية الصحابة. فرأى ان ازواجه هم افظل افظل الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم لانهم هذا قول هذا قول مخالف للاجماع قول مخالف للاجماع ولا يلزمنهم معه انهم يكونون افضل من غيرهم ولو ولو طرد هذا اللازم لكان ايضا الحور العين الذين في تلك الدرجة والولدان المخلدون الذين في تلك الدرجة مع النبي صلى الله عليه وسلم افضل بنا بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة وافضل من الانبياء الذين دون النبي صلى الله عليه وسلم ولو طرد هذا الاصل ايضا وقلنا ان ازواج وسلم افضل لعلو نزلته مع النبي صلى الله عليه وسلم لكان ايضا كهذا قول يلزم من ذلك ان يفضل ازواجه على بقية الانبياء فانهم دون النبي صلى الله عليه وسلم في المنزلة وهذا لا شك انه قول اه لا يلتفت اه لا يعني لا يعرج عليه ولا يعول عليه وهو مخالف للاجماع وسيأتي معنا مسألة ازواج النبي رضي الله ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم. شيخ القول جنس الصحابة الجنة ما يفتح باب يا شيخ انهم يطعنون في بعض الاعياد وغيرهم من ذلك. النادي لا ما يفتح. الرافد يكفره الصحابة. فيقع يكفر هم ليسوا هم يكفرون اصلا لو رددنا عليه هناك باعيانهم انهم في الجنة لاقفلن اثنان الباب. ما نقابل الباطل ما نقابل الباطل والظلال آآ بشيء بشيء لا نقطع به انما نقابل الباطل بالسنة. ونقابل الباطل بالحق فالروافض اولا لا عبرة بخلافهم ولا عبرة باقوالهم فهم اقرب ما يكون الزنادقة الروافض اقرب ما يكون الى الزنادقة. فالروافض قدحوا في جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكفروا جميع الصحابة فلا يسلم من الصحابة عندهم الا سبعة وثمانين بل كفروا ابا بكر الصديق وكفروا عمر وكفروا عثمان وكفروا بقية العشرة رضي الله تعالى عنهم ولم يسلم لهم الا علي وسلم ان وكذلك سلم لهم ايضا ابو ذر رضي الله تعالى عنه وبعض آآ اصحاب النبي كعمار ومن كان مع علي رضي الله تعالى عنه. عندما نقول هذا اننا كان باعيان الصهاينة في الجنة لاجل قول الرافضة تقول اه النبي صلى الله عليه وسلم عندما عين اعيانا منهم وسكت على البقية لتأدب ونقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من عينه عيناه ومن سكت عنه ايضا سكتنا نقول ان الله قال وكل وعد الله الحسنى. ونقول ايضا آآ ان الله رضي الله عنهم ورضوا عنه. وقال اولئك هم الصادقون وزكاهم ربنا سبحانه وتعالى وان لهم من الفضل والسبق والعمل الصالح ما لا يبلغه احد بعدهم ولو ان احدنا عمل عمره كله ما بلغ ما بلغ ما بلغ موقفا يقف مع النبي صلى الله عليه وسلم ولو في واق ناقة. ولو في واق ناقة. وقال النبي وسلم لا يبلغ عمل احدنا ذلك كله كما قال ذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال لو عمل احدكم اربعين سنة ما بلغ موقفا مع النبي صلى الله عليه وسلم ما قد ما بلغ موته وقف الصحابي عند صلى الله عليه وسلم. وكما قال قال لغبار في انف اه لغبار اصاب معاوية مع النبي صلى الله عليه وسلم افضل من عمر العزيز رضي الله تعالى عنه ومع ذلك نقول يعني مسألة التفضيل المطلق لا يلزم منها ان يكون الصحاب في جميع صفاته على درجة واحدة فقد يكون في التابعي من جهة العبادة العبادة بل هو اكثر من بعض الصحابة من بعض لكن من جهة التفضيل المطلق نقول هذا الصحابة افضل والا قد يوجد في التابعين من هو اعلم اعلم من بعظ الصحابة رظي الله تعالى عنهم اعلم من جهة حفظه وروايته ودرايته اعلم بعظ اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمن الصحابة اه من الذين الاعراب الذين امنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم يسمى صحابي يسمى صحابي وقد لا يكون عنده من العلم ما عند التابع رضي الله تعالى لكن مجرد انه صحب النبي وسلم نعلم ان هذا الرجل اختاره الله عز وجل لان الله اطلع على قلوب العباد فلم يرى قلوبا اطهر واصفى من قلوب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاختارهم فاختاروا لصحبة نبيه ونصرة دينه ومؤازرة نبيه صلى الله عليه وسلم فاعرفوا قدرهم واتبعوا هديهم وطريقتهم فان كما قيل عن علم فهم اعمق هذه الامة علما واقلها تكلفا واكثرها اكثرها علما واعماقها ايمانا واقلها تكلف فرضي الله تعالى عنهم اجمعين نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد