والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية بعدما ذكر ما يتعلق بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وموقف اهل السنة من ال النبي صلى الله عليه وسلم وانهم يحبونهم ويترضون عنهم كما يحبون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل لال النبي صلى الله عليه وسلم خصائص تخصهم او يخصون بها دون غيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا وهو قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم افظل الامة نسبا ويكرمون لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بال بيته كما في حديث زيد ابن ارقم المشهور بحديث غدير خم اذكركم ال بيتي اذكركم ال بيتي. واله هم اهله كما ان ازواجه ايضا من اهله صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا الخلاف من هم اله على اقوال منهم من يرى انهم انهم بنو هاشم ومنهم من يرى انهم بنوا هاشم وبنون نوفل ايضا من قريش ومنهم من يخصهم ال علي وال عباس وال عقيل. والصحيح انهم بنو هاشم. اله هم بنو هاشم ويدخل في ذلك ال العباس وال علي وال عقيل وال جعفر ومن كان من بني هاشم من اهل الاسلام فهؤلاء هم اهل النبي صلى الله عليه وسلم واله وازواجه رضي الله تعالى عنهن ايضا من ال النبي صلى الله عليه وسلم يقول هنا ويتولون ويتولون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين وقوله يتولون ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اي بمعنى انهم يحبونهم ويترضون عنهم ويوالونهم ويتبرأون ويعادون من تبرأ منهم او عاداهم وهذا معنى يتولون ازواج النبي صلى الله عليه وسلم والموالاة بمعنى المحبة والمناصرة والتأييد. ولازم المناصرة والتأييد والموالاة معاداة من عاد ازواج النبي صلى الله عليه وسلم او تبرأ منهم او اذاهم وازواج النبي صلى الله عليه وسلم خصهم الله عز وجل بخصائص فمن خصائص ازواج النبي صلى الله عليه وسلم انهم امهات المؤمنين انهم ماتوا المؤمنين في الاحترام والتعظيم والمنزلة لا في المحرمية والنسب لا في المحرمية والنسب فهم امهات المؤمنين كما اخبر الله عز وجل وازواجه امهاتهم هذا تفضيل وتعظيم وتشريف لازواج النبي صلى الله عليه وسلم ايضا خصهم الله عز وجل ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يحرم نكاحهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تأبيد ولا يجوز لاحد ان يتزوج احدا من نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهذا محل اجماع بين اهل العلم بل لما بغى اراد بعظهم ان يتزوج امرأة اختلف اختلف هل دخل بها النفس او لم يدخل بعدما عقد عليها؟ حتى هم بكر تضيق بقتله انه اراد يتزوج بامرأة عقد عليها النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ايضا من خصائصهم انهن لا يتزوجن بعد النبي صلى الله عليه وسلم لانهن ازواجه في الدنيا وازواجه في الاخرة وايضا من خصائصهن ان من قذف احدا من نساء النبي صلى الله عليه وسلم انه يكفر بهذا القذف لان الله عز وجل برأهم وطهرهم سبحانه وتعالى ولان الله يقول الخبيثات للخبيثين والخبيث للخبيثات وقد اختارهم الله عز وجل ازواجا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يختار الله للطيب الا الطيبات. ولذا من قدح في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم او قذفهن في شرفهن وعرضهن كفر باتفاق اهل السنة. اما في عائشة فهذا محل اجماع لتبرئة الله عز وجل لها واما غيره من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فحكمها فحكم بقية ازواجه كحكم عائشة رضي الله تعالى عنها لان لان قذف احد ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هو اذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما عندما خطب الناس وقال ما تقولون في رجل بلغني اذاه في بيتي بلغني اذاه في اهل بيتي ولا شك ان من اذى النبي صلى الله عليه وسلم كفر باتفاق المسلمين كفر باتفاق المسلمين الموقف اذا موقف اهل السنة من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم محبتهم والترضي عليهم ومعرفة خصائصهم وما اكرمهم الله عز وجل به وازواجه اللاتي مات النبي صلى الله عليه وسلم هن تسع ازواج مات عن تسعة ازواج صلى الله عليه وسلم وتزوج اكثر من ذلك. واما اه سريته فقد تسر بام ابراهيم ماريا القبطية هي سريته صلى الله عليه وسلم ورزق منها بابراهيم وقد مات وهو صغير واما بقية ازواجه فلم يرزق منهن بولد الا خديجة رضي الله تعالى عنها فقد رزق منها بخمسة من الولد رزق بفاطمة ورقية وام كلثوم وزينب ورزق بالقاسم وقيل هو عبد الله والطاهر فهؤلاء هم اولاد النبي صلى الله عليه وسلم وكلهم من خديجة رضي الله تعالى عنهم جميعا رضي الله تعالى عنه وعن بقية ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يخالف فيما ازواج النبي صلى الله عليه وسلم الروافض. الروافض في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم منهم من يتنقص جميع ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ويمدحون يعني منهم من يمدح خديجة ويذم بقية ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يمدح الجميع الا عائشة وحفصة وزينب والروافض في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ان مدحوا خديجة فقد قذفوا عائشة رضي الله تعالى عنهم فقد قذفوا عائشة رضي الله تعالى عنها وكفروا بهذا القدح. اذا الروافض هم يختلفون في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مع اتفاقهم على القدح عائشة رضي الله تعالى عنها وفي حفصة رضي الله تعالى عنها لان عائشة بنت الصديق وحفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم اجمعين واما خديجة فالروافض يمدحون خديجة لانها ام فاطمة وام بنات النبي صلى الله عليه وسلم وان كانوا هم في بنات النبي صلى الله عليه وسلم لا يعظمون ولا يمدحون الا الا فاطمة. اما بقية بناته فليسوا في المنزلة كدرجة فاطمة ليرون ان زينب ورقية وام كلثوم وقعوا في شيء من الخطأ وليس لهم العصمة والروافض هم من اضل الناس في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي اله وفي ازواجه رضي الله تعالى عن ال النبي وسلم وعن ازواجه وعن اصحابه رضي الله تعالى عنهم المسألة الاخرى ايضا التي ذكر هنا وهي قوله امهات المؤمنين امهات المؤمنين ويؤمنون بانهن ازواجه في الاخرة وهذا محل اتفاق كما انهن ازواجه في الدنيا كما انهن ازواجه في الدنيا قال خصوصا خديجة رضي الله تعالى عنها ام اكثر اولاده وقد وقع خلاف بين اهل السنة ايهما افضل؟ خديجة ام عائشة؟ خديجة ام عائشة؟ على قولين فذهب جمع من اهل العلم قول الجمهور الى ان خديجة افضل الى ان خديجة افضل وفضلوا وفضلوا وفضلوها بعدة مفضلات من ذلك ان الله اقرأها السلام. ان محمد ان السلام قال ان ربك خديجة السلام فاقرأها السلام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقرؤك السلام فقالت هو السلام منه السلام. بخلاف عائشة فان الذي اقرأها السلام هو جبريل عليه السلام. ايضا من فضائل خديجة انها وقفت موقفا عظيما في اول الاسلام. وناصرة النبي صلى الله عليه وسلم وازرته وكانت معه حتى توفيت رضي الله تعالى عنها ايضا انها ام ولده صلى الله عليه وسلم ولم يرزق بولد من ازواجه الا منها فقط. ايضا من خصائصها ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر ان الله بشرها ببيت في الجنة من قصب لا فيه آآ وصب ولا نصب وايضا ان ان الله عز اذا هي مبشرة بالجنة بهذه البشارة العظيمة. ايضا من خصائص خديجة رضي الله تعالى عنها ان النبي او لم يتزوج عليها امرأة في حياتها حتى حتى ماتت ولم يتزوج بعدها او لم يتزوج قبلها احد من النساء ولم يتزوج في حياتها امرأة من نساء حتى توفيت ثم تزوج عائشة وسودة رضي الله تعالى عنهم اجمعين اذا هذا ما يتعلق بازواء بمسألة خجل. القول الثاني قال بعضهم ايضا من الفضائل ان النبي قال كمل من النساء كمل النساء آآ آآ كم الرجال قليل ولم يكن نساء وذكر من النساء اللاتي كمل خديجة بنت خويلد رضي الله تعالى عن ذكر مريم وذكر اسيا وذكر خديجة ثم ذكر ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام كما في الصحيح. اذا هذا من فضائل خديجة رضي الله تعالى وذهب اخرون الى ان عائشة افضل من خديجة لعظيم علمها ولطول صحبتها للنبي صلى الله عليه وسلم. فخديجة صحبة النبي صلى الله عليه وسلم بعد بعد بعثته ما يقارب ثلاث سنوات او الى الى سبع صاحبته مدة من الزمن مع عائشة رضي الله تعالى عنها فصاحبته مدة عشر عشرة سنين مدة الهجرة كلها صحبته عائشة رضي الله تعالى عنها ايضا ان عائشة حفظت حديث النبي صلى الله عليه وسلم فروت لنا اكثر من حديث اكثر من الفي حديث ايضا اه من فضائل عائشة انه اوتيت علما وفهما ونفع الله بها الاسلام واصبحت مرجعا لاصحاب النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم حتى استدركت على كثير من الصحابة سائلة كثيرة في العلم. بل الف بعضهم كتابا ما استدركته عائشة الف الزركى في كتابه في ذلك سماه ما استدركته عائشة على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يسألونها في مسائل العلم رضي الله تعالى عنها. فهذا اوجه تفضيل عائشة وايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها وفضل عائشة عن النساء كفضل الثريد على ساء الطعام. ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم من احب الناس اليك؟ قال عائشة قال من الرجال قال ابوها فالنبي اخبر ان احب الناس اليه هي عائشة رضي الله تعالى عنها واخبرها انها زوجته في دنيا وزوجته في الاخرة وانها معه في الجنة رضي الله تعالى عنها. وهذا قال فيه ايضا جمع من اهل العلم قال به ايضا جمع من اهل العلم. اما المسألة القول الثالث القول الثالث الترجيح والنظر من جهة الحال والمآل فقال بعضهم ان ان خديجة ان خديجة افضل من عائشة من جهة صدر الاسلام وعائشة افظل من جهة كدفعها للاسلام في خاتمة في خاتمة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. في في خاتمة حياة النبي صلى الله عليه وسلم. كانت عائشة افضل في اول بعثته صلى الله عليه وسلم كانت خديجة افضل فتكون عائشة افضل من جهة المآل وتكون خديجة افضل من جهة ومن جهة اولية الدين ونصرة الدين. وعلى هذا نقول ان عائشة افضل من جهة ما حدث للعلم وما نقلت اليه لنا من علم النبي صلى الله وسلم وخصائصه في اهلي وما يتعلق باحاديث كثيرة روت لنا اكثر من الفي حديث رضي الله تعالى عنها. واما خديجة فليس لها من الحديث ليس لها من آآ الحديث شيء كبير كبير حديث الا ما ندر ومع ذلك هي من جهة اول الاسلام خديجة افضل. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من ذكر من ذكر خديجة رضي الله تعالى عنها حتى تقول عائشة ما غتم امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ما يذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بل كان اذا سمع صوت صوت اخت خديجة فرح بها وبش لانها تذكره بخديجة رضي الله تعالى عنها. فعلى هذا نقول ان قول الجمهور بان خديجة افضل والقول الثاني ان عائشة افضل وان كان الاكثر الذي عليه اكثر العلم ان خديجة افضل مطلقا لقوله صلى الله عليه وسلم من الرجال كثير منكم النساء الا ثلاث وذكر منهن خديجة رضي الله تعالى عنها وانها افضل نساء نساء عالمها فخديجة لها منزلة عظيمة وايضا خديجة عائشة لها فضائل كثيرة ومن اعظم خصائصها وفضائلها ما نفع الله بها ما نفع الله الاسلام بها من حفظ احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وعلمي وما وما كان مع ابن العلم العظيم وما استدركته على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسائل كثيرة مما يدل على على فضله واذا قال شيخ واول من امن عندما ذكر التفضيل بين خديجة وعائشة قال وخديجة هي ام اكثر اولاده واول من امن به. اذا خديجة اول من امن نساء هي خديجة. وهذه ايضا من فضائل خديجة. قال ايضا من فضائل وعاضده على امره اي انها ناصرته وازرته صلى الله عليه وسلم في اول الامر. وكان لها منه المنزلة المنزلة العالية هذا ايضا من فضائل خديجة اي لها منزلة عالية عند النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي كان يعظمها ويجلها ويحترمها حتى انه لم يتزوج عليها حتى ماتت رضي الله تعالى عنها ثم ذكر الصديقة بنت الصديق ذكر الصديقة بنت الصديق رضي الله تعالى قال قال فظل عائشة على النساء كفضل على سائر الطعام هذا الحديث في الصحيحين من حديث موسى العيسى رضي الله تعالى عنه. وكذلك بقية ازواجه رضي الله تعالى عنهم اجمعين نحبهم ونترضى عليهم ونعرف فضلهم وانهم هم ازواج في الاخرة كما هم ازواجه كما هم ازواجه في الدنيا. واهل السنة في ازواج النبي انهم يترضون عنهم جميعا ويحبونهم جميعا ويتولونهم جميعا ويرون لهم حق التعظيم والاحترام لكونهم اهل النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يريد بهم يريد بهم الخير ويريد بهم ان يريد ان يطهرهم وان ينزههم سبحانه وتعالى. فالله سبحانه وتعالى طهر ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم واعظم اله واه اخص اله هم ازواجه رضي الله تعالى عنهن اجمعين. فهذا موقف هذا موقف المسلم من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم وطريقة النواصب الذين يؤذون اهل البيت بقول او عمل لما ذكر مذهب اهل السنة وطريقتهم في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي ال النبي صلى الله عليه وسلم وفي ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من يخالف في ذلك. اذا عرفنا الان ان اهل السنة في الصحابة يحبونهم ويترضون عليهم يتولونهم جميعا ويسكتون عما شجر بينهم. كذلك هم مع حب للصحابة يحبون ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويحترمونهم ويعظمونهم ويرون انهم حقا وحقهم انهم يحترمون ويجلون ويوقرون لقرابة من النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا يحبون ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ويترضون عليه عليهن. ويتولونهن ويناصرونهن ويدافعون عنهن ويتبرأون ممن ممن يقدح في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ويكفرون من قذف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من ملء آآ من من قذفهن في شرفهن او في عرضهن يكفرونه. ويجتمع ذلك في قلوب في قلوب اهل سنة اهل السنة يجمعون بين حب الصحابة وحب ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويجمعون ايضا بين حب الصحابة وحب ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اجمعين ولا يفرقون بين زوجة وزوجة بل يترضون يترضون عنهن وعليهن جميعا رضي الله تعالى عنهم اما من جهة تفضيل فجماهير يفضلون خديجة على بقية ازواج النبي صلى الله عليه وسلم والخلاف بينهم فقط في عائشة وخديجة اما بقية ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فلا خلاف بين العلم الا خديجة افضل وانما الخلاف فقط بين عائشة وخديجة والذي عليه اكرم ان خديجة افضل والصحيح انه من جهة من جهة بدء الاسلام خديجة افضل ومن جهة خاتمة بعثة النبي خاتمة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته تكون خديجة او في اخر بعثة النبي صلى الله عليه وسلم تكون عائشة افضل ما فيه من مناصرة ومؤازرة النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ سنته وحديثه. اما الروافض فسموا بالروافض قيل لرفضهم لامامة بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وعمر وقيل لرفظهم امامة زيد ابن علي زيد ابن علي ابن ابن علي ابن زيد زيد ابن علي ابن الحسين وذلك انهم قالوا لزيد ابن علي بن حسين لا نتولاك ولا نقاتل معك ولا نناصرك حتى تتبرأ من ابي بكر وعمر فقال بل اتبرأ ممن تبرأ منهن ممن تبرأ منهم. فقالوا اذا نرفض بيعتك فقال انتم الروافض انتم الروافض فسموا روافضا لانهم تبرأوا من امامة بكر الصديق وامامة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى وهذا سبب تسمية الروافض لانهم رفضوا امامة بكر الصديق وامامة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ورأوا ان عليا اولى بالخلاف من ابي بكر ومن عمر اولى ابي بكر ومن عمر رضي الله تعالى عنه فرفضهم زيد ابن علي ابن الحسين رفظ اتباعهم وسماهم بالرافضة لانهم رفضوا بيعته. الروافض كما ذكرنا في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يكفرون الصحابة يكفرون الصحابة. ولا يدخلون في الاسلام منهم الا قليلة يدخلون عمار ابن ياسر عليا وعمار وكذلك يدخلون ابا ذر رضي الله تعالى عنه وبعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز عددهم السبعة الى التسعة واما بقية الصحابة المئة الف فانهم يكفرونهم جميعا وقد اتفق اهل السنة ان من كفر عنهم الصحابة انه انه كافر بالله عز وجل لانه كذب القرآن فالله اخبر انه رضي الله عنه ورضوا عنه واخبر ان محمد رسول الله معه اشداء على الكفار رحماء بينهم وصام زكاهم الله واخبر انهم الصادقون ورضي الله عنه ورضوا عنه وهؤلاء يكفرونهم جميعا فهؤلاء لا شك انهم كفار بهذا التكبير وقاعدة الروافض انه لا ولاء الا ببراء ولا براء الا بولاء بمعنى اذا واليت عليا فانك تتبرأ من من اه اعدائه فقالوا لا لا يمكن ان تجمع بين الولاء والبراء فتوالي علي ثم ثم توالي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا وموالاة علي لازم للبراءة من بقية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فالروافض اذا كفروا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبتوا واسلامه الا سبعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى تسعة. واما في ازواج النبي فقد ذكرنا ايضا انهم يكفر انهم يكفرون عائشة. بل ويقذفونها لانها بالزنا لعنهم الله عز وجل وقد برأها الله سبحانه وتعالى. ولا شك ان من قذف عائشة انه كافر بالله عز وجل لتكذيبه قدر الله عز وجل. كذلك ايضا يبغضون حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك الروافض ايضا في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم يعظمون هم يختلفون في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وليسوا على درجة واحدة في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم انما تعظيم الروافض وجل تعظيمهم في ال علي في ال علي رظي الله تعالى عنه فهم يرون ان عليا وال بيته انهم معصومون انهم معصومون ويغلون فيهم حتى يرون ان لهم حق التصرف في هذا الكون حتى اتخذوهم الهة واربابا من دون الله عز وجل فهذا موقف الروافض من علي وال بيته. واما موقف ابن عباس وبقية وبقية اعمام النبي صلى الله عليه وسلم. فمنه فهم يقتل منهم من منهم من يضلل العباس ومنهم من يعظمه كذلك ايضا في بقية بنات النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا على درجة واحدة في بقية بل يرون انهم ليس لهم لا لفاطمة من الفضل من المنزلة العلية بل يرون منهم انهم قد اخطوا في امور كثيرة. اما فاطمة فجعلوها من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولها المنزلة العالية هذا في فاطمة واما رقية فقد ذكر بعضهم لها مثالب ذكروا ان لها مثالب فحمدوها من الوجه حمدوها من وجه وذموها من كذلك ام كلثوم سكت عنها الروافض سكت عنها الروافض ولم يروا لها منقبة ولا منزلة مع انها بنت النبي صلى الله عليه وسلم وانما عظموا فاطمة لانها ام الحسن وام الحسين ام الحسين وهذا تحكم لا دليل عليه ولا شك ان فاطمة نزلتها عظيمة ولكن كذلك بقية بنات النبي صلى الله عليه وسلم لهن من الاحترام والتوقير ما مال فاطمة فلان قرابة ام كلثوم ورقية وزينب من النبي صلى الله عليه وسلم كقرابة فاطمة للنبي صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا في اعمام النبي صلى الله عليه وسلم المهم ايضا فيها هم في اعمامنا مختلفون وان كان اعظمهم عندهم علي رضي الله تعالى عنه اما العباس فهم منهم من يذمه ومنهم من يمدحه. اما حمزة فيمدحونه وهذا كله تحكم لا دليل عليه. فهم اذا ليسوا على درجة واحدة نقول اذا الرافضة ليسوا على درجة واحدة في البيت النبي صلى الله عليه وسلم انما تعظيمهم وغلوهم وافراطهم هو في ال علي رضي الله تعالى عنه فيرون فيهم العصمة ويرون انهم له الحق التصرف في هذا الكون فيجعلوا لهم شيئا من صفات الروبية ويجعلهم شيئا من صفات الالوهية وهذا معنى ما يعتقده الروافض في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم يقصد بذاك ال علي يعتقدون عصمتهم انهم معصومون من الخطأ يعتقدون ان الامام منحصرة في ال علي رضي الله تعالى عنهم ولا تجاوزهم ايضا ان الائمة الاثني عشر عندهم معصومون وفيهم شيء من صفات الالوهية وصفات الروبية حتى يرون ان علي ان الله تكلم بلسانه وان علي يدخل من شاء انه يدخل من شاء النار فمن كان من شيعته ادخله الجنة ومن كان ممن من اعدائه ويقصد باعدائه النواصب الذين يخالفون عليا او يخالفون اه او لا يتولون او لا او لا يتبرأون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهم عندهم نواصب اذا هذا مذهب الروافض في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم. فيقول هنا اذا شيخ الاسلام يقول يتبرأون من طريقة الروافض الذي يبغضون الصحابة ليس بغضا فقط انما يبغضونهم ويسبونهم ويكفرونهم هذي طريقة الروافض البغض والسب وتكفير عموم الصحابة الا استثنوا اما طريقة النواصب هنا ذكر الروافض وذكر النواصب. النواصب هم الذين سموا نواصبا لانهم ناصبوا ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم بالعداء وهنا مسألة هل المراد بمناسبة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم جميع قرابته وجميع اهله يفهم بعضهم ان النواصب عادوا عادوا جميع قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فعادوا العباس وال عقيل وال علي وال جعفر وال هاشم جميعا وهذا ليس ليس بصحيح النواصب الذين الذي يذكرهم السلف ويذكرون ويصومونهم ويصفونهم بكونهم نواصب سموا نواصب لانهم ناصبوا العداء فقط لال علي رضي الله تعالى عنه ولم ينصبوا العداء لجميع قرابة النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك الائمة ورجحه ايضا وقاله شيخ الاسلام ابن تيمية ان النواصب هم الذين ناصبوا العداء لال علي رضي الله تعالى عنه. والنواصب ليس مذهب ليس مذهب عقدي. يمكن ان ان ان نبني على ان يكون لهم اصول ولهم قواعد ولهم طرق ولهم آآ منهج في ذلك وانما هو موقع وانما هو موقف عقدي. الناصبي ليس مذهب والنواصب ليس مذهب عقدي وانما هو موقف عقدي اوجده شيء من الخلاف والنزاع. لما وجد لما وجد من يوالي ال علي رضي الله تعالى عنهم ويقاتل معهم واخذ يبغض يبغض اهل الشام ويقاتل معاوية رضي الله تعالى عنه وجد ايضا من اهل الشام مقابلة لهذا العدا ولهذا البغض من ابغض عليا وابناء علي لاجل انهم قاتلوا معاوية رضي الله تعالى عنه فكان هناك شيعتان شيعة علي وشيعة معاوية من كان من شيعة معاوية يسمى يسمى ناصبي اذا ناصب العداء لال بيت النبي صلى الله عليه اذا ناصب العداء لعلي واهل بيته سموا نواصب لاجل ذلك. والا اكثر من قاتل مع علي اكثر من قاتل مع معاوية لم يكونوا على هذه الصفة وذاك يسمون هؤلاء بالمروانيين ويسميهم بعضهم بالعثمانيين لانهم ناصبوا العداء لعلي فمنهم يعني اذا وجه مناسبة العداء لعلي ان مقابلة لحب عثمان فابغض علي واما مقابلة يحب معاوية ابغض عليا واهل بيته فهو موقف سياسي او موقف عقدي انبنى عليه بسبب او قام هذا الخلاف او قام هذا النصب بسبب ما يقابله من بغض آآ مثلا بغض عثمان او ما يقابل من بغض آآ معاوية رضي الله كما اجمعين فوجد المقابل لهؤلاء وسموا وسموا نواصب وهو مذهب اندثر واندرس ولم يبقى له لم يبقى له باقية. اذا مذهب النواصب ليس مذهبا عقديا قائما وانما هو موقف عقدي قام في حين وانتهى بانتهاء ذلك الحين والزمن ولم يبقى من النواصب من يبغض من يبغض ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم او يبغض عليا واهل بيته بل آآ هذه الطريقة طريقة ضالة وطريقة آآ سيئة وطريقة مخالفة لهدي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومخالف ايضا لطريقة اهل السنة في الجماعة. اذا اه طريقة النواصب من يدخل تحت هؤلاء يدخل ايضا تحتهم الخوارج لماذا؟ لان الخوارج كفروا عليا وقاتلوا علي رضي الله تعالى عنه بل هم الذين اذا قاتلوا الحسن وقتلوه رضي الله تعالى عنه. فطريقة النصر الذي يوادون الذين يؤذون الذين يؤذون اهل البيت بقول او عمل النواصب هم الذين يؤذون اهل بيت اهل البيت والصحيح ان النواصب فقط هم الذين العداء نصبوا العداء لال علي رضي الله تعالى عنه واهل بيته. ولا شك ان عليا من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز فلا يجوز سبه ولا يجوز اذيته. كذلك الحسن والحسين سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتاه من الدنيا. لا يجوز سبهما ولا اذيتهما لانهما سيد اسباب اهل الجنة ولانهما ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا. فعلي واهل بيته لا يجوز سبهم ولا اذيتهم بل حقهم حقهم الاحترام والتعظيم والتوقير ثم قال رحمه الله تعالى ويمسكون عما شجر بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم. وهنا ذكر مسألة وهي مسألة الامساك عما شجر بين الصحابة. الامساك عما شجر بين الصحابة. ثبت ان الصحابة حصل بينهم خلاف ونزاع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحصل ايضا الخلاف والقتال بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بعد قتل عثمان رضي الله تعالى عنه عظمت الفتنة واشتد البلاء واصبح هناك نزاع واختلاف شديد وحصلت معركة الجمل بين طلحة والزبير وعائشة وعلي بين طلحة والزبير وعائشة من جهة وعلي من جهة رضي الله عن اجمعين وحصت ايضا معركة معركة الصفين بين معاوية وبين علي رضي الله تعالى عنه واشترك في هذه المعركة جمع من الصحابة وان كان العدل الذي دخل في هذه المعارك كما قال محمد ابن سيرين ما انهم كان في هذه الفتنة كثيرون جدا ولم ولم يقاتل في هذه الفتنة الا ثلاثين صحابيا الا ثلاثين صحابية رضي الله تعالى عنه اذا اكثر الصحابة الصحابة لم يقع بينهم شيء من القتال والخلاف وانما الذي وقع الخلاف بينه هم عدد من الصحابة لا يتجاوزون الثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما ذلك محمد بن سيرين رحمه الله تعالى. وهؤلاء الذين حصل بينهم الخلاف والنزاع. اما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فوقع خلاف بين ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنه اعتذر عمر رضي الله تعالى عنه وندم كذلك وقع خلاف بين خالد وخالد وعبد ابي عوف رضي الله تعالى فقال وسلم لا تسبوا اصحابي لا تؤذوا اصحابي ويقول ذاك لخالد الوليد رضي الله تعالى عنه فانك لو انفق مثل احد ذهب ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه وهذا يدل على ان ان من اسلم في اول الاسلام افضل من اسلم بعد ذلك ويدل على فضيلة ابن عوف على غيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ايضا حصل خلاف بين بعض الصحابة بين عثمان و بين بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حصل خلاف ايضا بين علي ومعاوية حصل خلاف بين علي والزبير وطلحة وطلحة وعائشة اجمعين مع هذا هذا الخلاف الذي حصل بينهم طريقة اهل السنة كما قال شيخ الاسلام هنا انهم يمسكون عما شجر بين اصحاب وسلم من الفتنة والاقتتال الذي وقع بينهم يمسكون ولا يذكرون شيئا من ذلك ما كان بين علي ومعاوية وما كان بين علي وطلحة والزبير وعائشة بل يمسكون عن ذلك كله ويترضون عنه جميعا ويعلمون ان ان ما حصل بينهم اما انه مغفور مغفور واما ان له من الحسنات ما تغمر تلك السيئات يقول محمد ابن سيرين هاجت الفتنة واصحابه وسلم عشرة الاف يقول هاجت الفتنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه كم عشرة الاف فما حضرها منهم مئة بل لم يبلغوا بل لم يبلغوا الثلاثين بل لم يبلغوا الثلاثين وقد صحح شيخ الاسلام هذا الاثر هذا الاثر وقال واسناده صحيح وقال ومراسيل محنسر من اصح من اصح المراسيل من اصح المراسيل اذا هذا معتقدا سنة فيما جرى به الصحابة انهم يسكتون عما شجر بينهم. ثم يقولون اذا يقولون بعد ذلك ان او يقولون ان هذه الاثار المروية في مساوئهم منها. اذا كيف نجيب على هذه المساوئ التي ذكرت او ما وقع بينهم؟ اولا ان يعني خمسة امور ذكرها الامر الاول قال قال اولا ان هذه ان قال ان هذه الاثار النورية في منها ما هو كذب منها ما هو كذب صريح. وقد آآ ذكر ذلك في تاريخ الطبري رحمه الله تعالى. وقد اتهم بذلك ابو مخنف طالوت ابن يحيى ابن يحيى الازدي فقد كان كذابا وكان يروي كثيرا من هذه القصص وقد اكثر ابن جرير رحمه الله تعالى في تاريخه عنه قد اذكر قد اكثر في تاريخه عنه كذلك ايضا محمد ابن محمد ابن هشام ابن السائب الكلبي وهو ايضا كذاب وقد ذكر شيء من القصص الباطلة كذلك سيف ابن عمر الاخباري وهو رافظي يكذب في تاريخه. فهذه الاثار التي رويت عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر بينهم اولا منها ما هو كذب من رواية هؤلاء الكذاب. رواية هؤلاء الكذابين. منها ما اصله صحيح لكنه قد فيه ونقى قد زيد فيه ونقص فلابد من تحريره حتى يعرف الصحيح من الباطل. وقال ونقص او نقص عن غير وجه فيه ونقص وغير عن وجهه. ثم ذكر والصحيح في والصحيح منه فيه والصحيح منه هم في معذور. اذا الوجه الاول انها كذب. الوجه الثاني انه زيد فيها ونقص. الوجه الثاني لو سلمنا صحتها فهم معذورون اما مجتهدون مصيبون واما مجتهدون مخطئون. وهذا معنى كلام شيخ الاسلامي هنا ان ما وقع بين الصحابة اما انهم مصيبون جميعا. فعلي رضي الله تعالى عنه هو الاحق بالخلاف بالاجماع وانه الخليفة. وكان يطالب معاوية ان يدخل تحت بيعته ومعاذ رضي الله تعالى لم يكن يرى نفسه افضل من علي ولا انه اولى بالخيام العلي رضي الله تعالى عنه وانما كان معاوية يقول انا صاحب دم ولا ابالي حتى تسلم لي قتلة عثمان رضي الله تعالى وهو يطالب ايضا بحق وهو متأول على حق وان مصيب في دعواه وتبعوا على ذلك اناس من الصحابة وتبعوا علي رضي الله عنه ايضا اناس من الصحابة على هذا الطريق يرون ان علي انه محق في قتاله وذلك وايضا معاوية انه محق في مطالبته فهذا مصيب وهذا مصيب من وجه وهذا مصيب من وجه فعليه مصيبة انه يريد انه يبايع ثم نسلم قتلة عثمان ومعه يقول لا ابايع حتى تسلم لي قتلة عثمان ولا شك ان معاوية صاحب دم واه وولي عثمان رضي الله تعالى عنه ولقد استدل ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان ان معاوية سيكون الخليل بانه يطالب يطالب بدم بدم ابن عمه اذا بدم ابن عمه رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى عندما ذكر ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا. اي له حجة وسلطان حتى قال ابن عباس ان معاوية سيلي السلطة بهذه اية قبل ان يتولى ومن قتل مظلوم فقد جعلنا لولي سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا فاخذ ابن عباس من هذه الاية ان معاوية سيتولى ويزول له الغلبة له لانه منصور لانه يطالب بدم عثمان رضي الله تعالى عنه وعلي لم يمتنع لم يمتن تقديم قتلة عثمان ولكنه اراد ان ان يستتم الامر او يستتب الامر يستتب الامر والوضع ثم بعد ذلك تتبع قتلة عثمان ويقيم عليهم حكم الله عز وجل. اذا كما قال شيخ الاسلام هم معذورون اما مجتهدون فمعاذ مجتهد وعلي ايضا مجتهد. فهذا مصيب وهذا مصيب. مصيب علي في في انه يطالب معاوية ان يبايع ومعاوية المصيب من جهة انه يطالب بدم قتلة عثمان رضي الله تعالى عنه. فمن كان اجتهاده موافقا الحق له اجران ومن كان اجتهادا مقابل الحق فله اجر واحد. فمعاوية مجتهد وعلي مجتهد رضي الله تعالى عنه رضي الله عنها اذا ذكر ثلاث اسباب في عدم في عدم الخوف الصحابة او يعلن لماذا لا نخوض؟ قال ان هذه الاثار نرويها في مساوئ منها ما هو كذب منها ما قد غير عن وجهي وزيد في ونقص وايضا الاكتساب الثالث انهم معذورون اما مجتهدون واما مخطئون اما مجتهدون واما مخطئون وكلاهما وكلاهما فالمجتهد اذا اصاب له اجران والمجتهد اذا اخطأ له اجر واحد والسكوت عن عن ما شجر الصحابة هذا هو الاصل لكن قد قد يسلك مسلكا اخر غير هذا الاصل لضرورة او حاجة يقرأ او ينظر في مجال من الصحابة لامور اه اولا لابد ان نعتقد ايضا اولا يمر الاول من باب تحرير القالب تحرير المقال والقال وينظر في تصفية هذه الروايات من الحق من من الباطل تصفيات في هذه الروايات من آآ تصفيتها من الباطل الذي دخل فيها فتحريرها ايضا امر مطلوب فقد يقرأ الانسان فيما من الصحابة ينظر فيه من باب معرفة الصحيح من الضعيف ومن باب معرفة الحق من الباطل من الحق من الباطل فهذا ايضا مما يعين على الخوض او مما يجوز الخوض فيما شجب من الصحابة رضي الله تعالى عنهم. ايضا مما آآ قد يجوز آآ النظر النظر فيما ينشره الصحابة استنباط الاحكام الشرعية في اه من قتال استنباط الاحكام الشاملة هذه الوقائع من هذه الفتن. فعلي رضي تقاتل قاتل الخوارج وعاملهم بمعاملة دون دون ما عامل به معاونة معه. فيقرأ المسلم هذه وينظر فيما شئ من الصحابة من باب استنباط الاحكام الشرعية من هذه من هذه الفتن التي وقعت بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيستنبط الاحكام منها يستنبط الاحكام منها ايضا يقول ابن تيمية ايضا من الاسباب التي التي تجوز النظر فيما شجر من الصحابة الرد على المبتدعة فاذا ابتلي بمبتدعة يقرأ يكذبون على الناس ويزيدون في القصص ما ليس منها ويريدون ان يقدحوا لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهنا يجب على المسلم ان ينظر فيما شجب الى الصحابة من باب من باب رد الباطل ودفعه من باب رد الباطل ودفعي اذا هذه ايضا من الاسباب التي التي تجوز الخوض فيما شجر من الصحابة اما استنباط الاحكام الشرعية اما الدفاع عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بعد اندفاعي لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والرد على المبتدعة الذين يكذبون الذين يكذبون على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر نحرر هذه الروايات ويبين بطلانها وكذبها وما فيها من الحق. ويعتذر لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. يعتذر لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ايضا يلخص مما سبق فيما يعني قوله ويمسكون عما شجى من الصحابة ويقول ان هذه الاثار مروية في مساوئهم آآ لابد ان نفهم ان السكوت على الصحابة لماذا نسكت عما شجى من الصحابة؟ لماذا نسكت؟ عما شجر بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم لماذا نسكت؟ اولا نقول نسكت لعظيم منزلة الصحابة. الصحابة لهم مكانة عليا ومنزلة رفيعة رفعهم الله عز وجل بها. رفعهم الله عز وجل بها الى اعلى الدرجات واعلى المنازل وفظائلهم كثيرة كما قال وسلم لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه. وقال ايضا النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اذا ذكر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن طاوس عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ذكر اصحابي فامسكوا وجاء متصل ابن عباس الله تعالى وجعل غير واحد من الصحابة انه قال اذا ذكرت اذا ذكرت النجوم فامسكوا واذا ذكر القدر فامسكوا واذا ذكر اصحابي فامسكوا وقابلوا رضي الله تعالى فيما فيما رواه مجاهد ابن عباس انه قال قال ابن عباس رضي الله تعالى لا تسبوا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فان الله امركم ان تستغفروا لهم وقد علم انهم انهم وقد علموا انهم سيقتلوا ابن عباس يقول لا تسبوا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فان الله امركم ان تستغفروا لهم وقد علم هذا هو مع امره باستقبالكم مع امره باستغفار لهم انهم سيقتتلون رضي الله تعالى عنه ومع ذلك امر الله عز وجل ان نستغفر ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. ايضا ان الصحابة رضي الله تعالى فيما شجر بينهم كانوا مجتهدين. كانوا مجتهدين منهم من هو مصيب او اجرى منهم من هو مخطئ وله اجر واحد لاجتهاده. ايضا ان الصحابة لهم من الحسنات من الحسنات الشيء الكثير الذي يغفر لهم هذه السيئات فلهم بحور من الحسنات تغمر تلك السيئات ويتجاوز الله عز وجل عنها وكما فذكر الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي ابن ابي طالب وما يدريك لعل الله اطلع عليه فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت فقد غفرت لكم وان كان هذا في اهل بدر فان ايضا يدخل فيه عموم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان لهم حسنات كثيرة يغفرها الله عز يغفر الله عز وجل بسببها تلك تلك الذنوب ايضا اه من من ما حصل كما ذكرنا انه وقع فيه كذب كثير ما وقع فيه كذب كثير وتغيير وزيادة ونقص فهذه اسباب آآ توجب علينا ان نمسك عما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وايضا ان ذكر هذه المساوئ او ذكر ما شجر بينهم يوغر الصدور. يوغر الصدور ويملؤها حقدا واظغانا وقلبك وقلوبنا لابد ان تسلم من الغل والحقد على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل امرنا ان نستغفر لهم وان نترحم عليهم وان نترضى عليهم وان نسكت عن اما شجرة بينهم فقال وسلم اذا ذكر اصحابي فامسكوا وقد قال ايضا عطاء مرسلا انه قال من سب احدا من اصحابي فعليه لعنة الله عليه لعنة الله وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنه لو ان احدكم عمل عمره كله ما بلغ ما بلغ ساعة من احد ما بلغ عمل ساعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا ايضا يعني اذا هذه الاسباب التي تمنع من الخوض في فيما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ايضا يلزمنا عندما نذكر هذه المسائل يعني لابد ان نفهم ان الصحابة ليسوا ليس من شهد هذه الفتنة او شهد هذه هذا قتال وهذا وهذه الفتنة التي وقعت بين الصحابة ليسوا كلهم في درجة واحدة ليسوا في درجة واحدة فمنهم فمنهم المتأول ومنهم طيب ومنهم من دخل هوى وغلب عليه الهوى وغلب عليه الهوى. وهذا وهؤلاء هم اكثر اه هؤلاء كلهم ليسوا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وانما هم من اتباع من اتباع الامراء واتباع آآ الحكام فهم قد يتبعونهم على هوى يتبعونهم على هوى وعلى اه ميل لما لما يريدونه لما لما يريدونه منهم. اذا ليسوا ليسوا كل من شهد هذه اه ليسوا على درجة واحدة فنعتقد عدم مساواة في عدم المساواة اي لا يجب على الانسان المسلم ان يعتقد ان كل من شارك فتنة آآ ليس اثما فمنهم المأجور ومنهم المعفو عنه ومنهم الاثم لانه قاتل اما هوى واما لو يعلم يعلم الحق مع من؟ وخالف الحق الذي يعلمه. المسألة الثانية مسألة التصويب والخطأ. ايهما اصوب؟ وايهما تخطئ في هذا القتال اهل العلم يختلفون في ذلك فمنهم من يرى منهم من يرى انه آآ ليس ان الجميع مصيب ان الجميع مصيب علي مصيب رضي الله تعالى عنه ومعاوية ايضا مصيب فهذا مصيب في قتاله ومعوظ مصيب في قتاله. ان كلا الرجلين مصيب ومجتهدا مأجورا على اه وهذا قول جمع من الفقهاء. القول الثاني ان المصيبة علي رضي الله تعالى عنه وان معاوية مغفور له لانه مجتهد القول الثالث ان المصيبة منهم واحد لكن لا يعلم من هو؟ المصيب واحد هذا من جهة الاصابة. الرابع ان ان الصواب كان الا يقع قتالا. الصواب انه لا يقع قتالا هذا هو الصواب انه كان لا يقع قتالا وانما يسلك طريقا اخر غير طريق القتال وعلى هذا القول هو عامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكما قال ابن سيرين انه اه قامت الفتنة وكان على الصحابة عشرة الاف لم ان يشارك يقتل كم؟ لم يشارك الا ثلاثين صحابي رضي الله عنه وكان اكثر الصحابة انهم ممسكون عن القتال لا مع لي ولا معاوية فابن عمر رضي الله عنه ما اعتزلوا الفتنة ولم يقاتلوا مع انهم الذين امسكوا عن القتال مع علي هم ايضا على على على قسمين منهم من يرى ان علي احق وانه ان الصومعة ولكنه لم يرى قتالا ومنهم من يرى الكف عن القتال والامساك عن القتال حتى توجد طرق اخرى حتى توجد طرق اخرى لاقامة الجماعة فقالوا ان الاوجب الا يكون قتالا قالوا ان ان الاوجب ان ترك القتال الطاهر كان هو الاوجب ان ترك القتال بين الطائفتين كان هو الاوجب فليس في الاقتتال صواب. واما من جهة الاولى فمع علي رضي الله تعالى عنه فعليه هو الاولى بالصواب. وهذا قول احمد وقول جمع من وقول اكثر اهل الحديث رحمه الله تعالى اذا خلاصة هذه الاقوال هذه الاقوال الاربعة منهم من يرى منهم من يرى ان ان الجميع مصيب وكلهم مأجور مجتهد وهذا قول جمع من الفقهاء والمحدثين منهم من يرى ان المصيب علي وهو المأجور من جهتي انه يؤجر مرتين انه يؤجر على اجتهاد وعلى اصابته وان معاوية يؤجر على اجتهاد وهو مخطئ منهم من يرى الاجتهاد ان واحدا منهم مصيب لكن لا يعرف من هو منهما هذا قول ضعيف. القول الثالث ان الاوجب ان لا يكون قتالا. وان علي كان الاولى بالصواب معاوية رضي الله تعالى عنه وبهذا قال جماهير العلم وهو قول احمد وقول اهل الحديث رحمهم الله تعالى اذا هذا ما يتعلق بالسكوت عما الشجرة بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال رحمه الله تعالى بعد ذلك قال اقف وهم على ذلك نقف على قوله وهم مع ذاك لا يعتقد ان كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الاثم وصغيره. هذا ما يتعلق نقف قال هذا نقف على ويمسكون عما شجى بين الصحابة ويقولن هذه الاثام مروية في مساوئه منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص. اذا هذا ما يتعلق بهذا المبحث وهو يبحث اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في السكوت عما شجر عما شجر بينهم طيب متى يعني لو قال قائل هل متى يجوز؟ النظر فيما شمل الصحابة؟ لو قال قائل يعني هل يجوز مطلقا ان يقرأ الانسان او او يتتبع ما يشغل الصحابة يجوز مطلقا؟ متى يجوز؟ في اذا كان رد على شبهة اهل الباطل اي نعم اذا اذا كان من باب معرفة فيترتب عليه من احكام شرعية في قتال المرتدين يعني مثلا علي رضي الله تعالى قاتل الخوارج وقاتل اه معاوية وهل ينزل على معاوية نزلة قتال اهل البغي؟ كذلك قتال الجبل هو منزلة قتال البغي او اه قتال اخر اما الخواج فعلي قاتلهم قتال الخوارج اما البغاة اما معاون معه فقاتلهم قتال غير قتال الخوارج فيؤخذ من هذا الاحكام. ايضا انهم ليسوا في درجة واحد من جهة انهم جميعا ليسوا ليسوا على درجة واحدة او على طبقة واحدة في انهم كلهم كانوا مجتهدون متأولون بل كان من هؤلاء ومجتهد متأول وكان منهم من هو صاحب هوى وصاحب واثم في قتاله هو الذي قاتل حمية او قاتل على مال او قاتل رئاسة او قاتل دون ان يكون هناك مقصد شرعي في قتاله والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد هل قد يقال بالوجوه ان شاء الله؟ ليش؟ نحكي عنه الوجوب؟ لا ما يبحث عن مساوئه ما يبحث وليس بحث عن مساوئ الصحابة كان يقول بوجوب البحث عنها لاجل ما انتشر يعني في بعض مم لا هنا اقول هو يجب من باب رد الباطل يجب ان نضع فيما شجب الى من باب رد الباطل احنا قلنا الان ان معتقد اهل السنة والجماعة انهم يمسكون عما شجر بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم وذكرنا انه يجوز النظر في حالات اذا كان من باب الرد على اهل البدع من باب الرد على اهل البدع الذين يقدحون باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا يأتي رافظي يأتي رافظي ويذكر شيئا عن معاوية رضي الله تعالى عنه في قتال علي ويذكر شيء من الكذب والباطل هو نقول لابد من النظر في هذه الروايات التي ذكر ذلك المبطل ويبين له عندك كادي وفي هذي الرواية وان الصحيح ان الذي وقع كذا وكذا هذا واحد هذا من الاسباب التي تجوز لنا النظر فيما شجى من الصحابة من باب الرد على الباطل ايضا من الاسباب ان يعرف الصحيح في التاريخ. وهذا لا لا يسلكه الا من الا من تشبع من حب الصحابة رضي الله تعالى عنهم اصل تأصيلا صحيحا انه يعلم ان الصحابة آآ لهم من الحسنات ولهم من الفضائل ما تغمر فيه تلك السيئات ما تغضي تلك السيئات فهنا ينظر من باب آآ تحرير التاريخ ومعرفة الحق من الباطل. ايضا من الاسباب كما ذكرت هو من باب معرفة اه الاحكام الشرعية المترتبة على قتال على كي المترتب على كيفية قتال الصحابة لهؤلاء المخالفين فعلي يعتبر امام من ائمة الهدى وهو من وهو احد الخلفاء الراشدين المهديين فينظر كيف فعل علي في قتاله اصحاب الجمل وكيف قاتل اصحاب النهروان؟ وكيف قاتل اصحاب صفين؟ وكيف تعامل هؤلاء وهؤلاء هؤلاء؟ فيؤخذ من هذا احكاما شرعية. فالنبي صلى الله عليه وسلم قتاله كله قائم عليه شيء على قتال على قتال الكفار المشركين. قاتل صلى الله عليه وسلم المرتدين آآ ابتدأ قتال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعني عندما خرج مسيل الكذاب وخرج الاسود العنس ومصل بقتال الاسود لكن لم يأتي لنا نصوص كثيرة في هي قتال لا الخوارج ولا في قتال البغاة. جاءت النصوص عامة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لان ادركتم لاقتلنهم قتل عاد للخوارج. والبغاة ذكر الله في قوله احدى النفقات التي ترضي حتى تفيء الى امر الله. فان فات فاصل بينه وبين العدل واقسطوا. فالله اخبر وامر بقتال الفئة الباغية التي تبغي على الحق فاذا قرأنا مثل ايات ثم نظرنا في سيرة علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى كيف قاتل كيف قاتل من خالفه ونظر انه قاتله من باب ارجاعهم الى الحق ودفع البغاة دائما يطلبون بحق يطلبون بحق وطلب الحق لابد ان لابد ان ينزل الامير الخليفة عنده. فمعاذ يطالب باي شيء؟ طالب بقتلة عثمان رضي الله تعالى عنه والله سبحانه وتعالى قال ومن قوت مظلوما فقد اجعله لي سلطانا اي جعلنا لولي يطالب بدمه سلطان وقوة وحجة انه منصور فلا يسر في قتل انه كان انه كان منصورا. فمعاذ كان يطالب بدم عثمان. معاوية لم يرى لم يرد من نفسه ان لم لم يطالب بخلافة. ولم طالب ان يكون هو الخليفة للمؤمنين ولم ولم يكن ذلك في نفسه ولم يقع ذلك في نفسه وانما يعلم ان علي هو الاولى وانه افظل منه بمرات كثيرة يرى ذلك كمعاوية وانما هو يطالب فقط بقتلة عثمان بقاتلة عثمان لما لم يستطع علي رضي الله تعالى عنه ان يقدم قتل عثمان ان اكثر هؤلاء يقول نحن قتلناه. نحن قتلناه اكثر الذين دخلوا يوم الدار. كثير عدد كثير الذين جاءوا المدينة خلق كثير وقالوا كل كلنا قتلناه فعلي لم يستطع ان يسلم القتلة هؤلاء جميعا لان فيه مفسدة عظيمة فلا بد ان يعرف من الذي قتل حتى يؤخذ ويسلم معاذ رضي الله تعالى عنه وكان علي يقول بايع وتتم بيعة المسلمين ثم بعد ذلك تتبع قتلة عثمان رضي الله تعالى عنه قال لا ابايع حتى حتى يسلم لي قتلة ابن عمي ابن عمي وهو عثمان ابن عفان رضي الله عنه فهذا متأول يطالب بحق وعليه ايضا يطالب يطالب بحق فهذا علي اولى لان الرسول قال ويح عمار تقتله الفئة الفئة الباغية فالنبي صلى الله عليه وسلم قد سمى قتلة عثمان قتلة عمار بانها الفئة الباغية التي بغت على الحق ومع ذلك هي باغية وهي ايضا مجتهدة الى معاوية مجتهد مأجور ليس كل من معه وليس كل من مع مع معاوية مجتهد مأجور ليس كل من معه مأجور وليس كل من معه ايضا مجتهد مأجور فمع علي خوارج ومع معاوية ايضا اصحاب هوى وميل الى قتال علي رضي الله تعالى عنه ومن معه. لكن في الجملة نقول اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين شهدوا هذه المعارك ممن شهدها معاوية وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن عمرو وعمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنه وكذلك شهدها علي بن ابي طالب وسعد بن عباد او قيس بن سعد بن عبادة وعمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه وشهد ايضا هناك من عائشة شاهدت معه في الجمل وكذلك الزبير وكذلك طلحة وان كان الزبير الزبير قتل وطلحة قتلوا قبل ان يقاتل قبل ان يقاتل معون رضي الله تعالى عنه. اه هو الشاهد فقط ان طريقة اهل السنة ومعتقد والامساك عن الصحابي. لو قال قائل ما سبب ذكري ما سبب ذكر الامساك عن الصحابة وازواج النبي وال بيت النبي صلى الله عليه وسلم في العقيدة؟ نقول ساووا ذكر ذلك انه حيث وجد المخالف الذي في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم توجب علينا ان نبين معتقد اهل السنة والجماعة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما وجد من يقذف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم توجب على النعرف منزلة ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. لما وجد من يقدح في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم توجب على النعرف معتقدها الذل والجماعة في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم. فدخلت هذه باب قائد في وجود المخالف لطريقة اهل السنة لطريق اهل السنة في هذا الباب والله اعلم اسمها النواصب ولا هذه كلمة من الرافضة على اهل السنة؟ ايش قلنا؟ النواصب وشو؟ انهم مجموعة وكانوا موجودين لا ها موقف عقدي وليس مذهب. النواصب ليس مذهب. بس هل كان في مجموعة؟ اي موجود. اي نعم. ولا هي نصبة من الوافظة على لا هي بنصبة لا هي لا لا ليس ليست نصبة. مثل الزمن هذا يعني يسمونه اهل السنة نواصل. نتكلم عن النواصب الذين قصدهم اهل السنة في ذلك الزمان. النواصب وجدوا في عهد معاوية رضي الله تعالى عنه وفي عهد عثمان عندما قتل عثمان وجد النواصب الذين يبغضون عليا فقط واضح واهل بيت علي ليس هناك نواصب وحضور جميع قرابة النبي صلى الله عليه وسلم. وانما علي لانه قاتل معاوية واضح ولذلك يسمون بالعثمانيين او يسمون بالمروانيين او يسمون ايضا الامويين لانهم يعادون علي رضي الله تعالى عنه فهي حقيقة النواصب هي موقف عقدي وليس مذهب عقدي ليس هناك مذهب له قواعد وله تأصيلات وله آآ يعني لما تم طريقة منهجية يقوم عليه انما هي موقف عقدي قابل موقف قابل معتقد معتقد اه الروافض في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم يعني حريز بن عثمان يسمى يقال له عثماني بعظ بعظ المحدثين كان يعني يتكلم في علي ويسب علي علي علي كان يسب على المنابر علي رضي كان يسب على المنابر في في وين عند بني هاشم عند بني امية في الشام. كان يسب على المنام في الشام بل آآ حتى بعضهم كان يستنكر كيف يبقى في هذه البلاد التي يسب فيها الصحابة رضي الله تعالى عنهم بمعنى يسب اصحابه سب سب سبه علي رضي الله تعالى عنه كان بنو امية بعد معاوية يسبون يسبون علي على المنابر بل يلعنونه يلعنون على المنابر فهذا هم النواصب مثل مثل الحاج يوسف الثقفي يعتبر في الرؤوس النواصب. الحجاج يعتبر رؤوس النواصب لانه كان يدافع عن بني مروان ولا يبالي من خصمه لا يبادر خصمه فكان خصمه كان خصم ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فيقاتلهم ويعاديهم ولا يعني لا يعرف لهم حقا من باب من شدة محبته لبني مروان. فيسمي المرواني. ها يقال ان محمد ابن بكر الصديق دخل فقال لو اراك اباك كره مقامك فخرج ما قال يقال انه قاله ذاك فخرج شيخ فضل خديجة. قول جمهور خديجة. جماهيرهم يفضلون خديجة. القول الثاني ان عائشة افضل. القول الثالث تفصيل من جهة اول الاسلام خديجة افضل. من جهة اخر بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومن جهة دفع الاسلام في في اخره عائشة افضل هذا الصحيح. قبلنا ان نقول قول الرابع التوقف ما فوق الذكر شيخ سنقول الثالث بالتفصيل اي نعم اسمع لك هو قولها لان انها خديجة فضائلها من جهة اول الاسلام وعائشة بالجهة اخذ اسلام لا شك من جهة من جهة التفظيل النظر في النصوص خديجة اسعد باللصوص اولا ان الله اقرأها السلام قال اقرأ خديجة السلام وبشرها ببيت في الجنة بالقصب لا صخب فيه ولا نصب. واضح؟ هذا من جهة كمل من النساء خديجة ومريم واسيا. ثم ذكر فضل عائشة هنا كمال وهنا فضل ايضا من جهة ان خديجة مبشرة بالجنة. وهذه الشركة قد عائشة مبشرة ايضا بالجنة. لقوله صلى الله عليه وسلم انت زوجي في الدنيا والاخرة آآ ايضا انها خديجة وقفت موقفا عظيما حيث كانت هي اول من امن النبي صلى الله عليه وسلم. اول من امن هي خديجة وهي ام اولاده رضي الله تعالى عنها. وهي التي ازرته وناصرته في اول بعثته صلى الله عليه وسلم مكنت معه سنوات خلنا نقول ما كانت معه عشر سنوات لتسع سنوات وهي معه. وعائشة ايضا عشر خديجة عشر سنوات يعني توفيت قبل البعثة قبل الهجرة بثلاث سنوات كم يكون؟ عشر سنين وعائشة رضي الله تعالى عنها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم قبل قبل آآ هجرته ودخل بها بعد ان دخل بها الهجرة. يعني جلس معي ايضا العشر عشر سنوات الى احدى عشر لا تزوج ابدا ما تزوج. لهذا في في وقتها في وقتها ما يحتج بهذا انه افضل من خديجة لانها عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم كانت خديجة قد توفيت فيقال من احب الناس اليك في هذا الوقت قال عائشة قبل قال من الرجال؟ قال ابوها اذا ابوها احب الناس اليه صلى الله عليه وسلم