الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ومن نظر وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم عن الكبائر او عن كبائر الاثم وصغائره بل يجوز عليهم الذنوب وفي بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفواضل والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم هذه ايضا من المسلمات عند اهل السنة والجماعة كما انهم يعظمون الصحابة ويرون ان لهم فضلا عظيما ومنزلة رفيعة ودرجة عالية وانهم خيرة خلق الله عز وجل بعد الرتبة والانبياء قم مع ذلك لا يتجاوزون بهم لا يتجاوزون بهم ما حده الشرع فلا يرون ان الصحابة ان الصحابة من جهة احادهم معصوم. فقول شيخ الاسلام هنا وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم الدليل على انهم اذا اجمعوا فان اجماعهم فان اجماعهم معصوم وذلك ان الامة لا تجتمع على ضلالة وليس هناك اجماع اصح من اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم بل اذا اذا اطلق الاجماع فانما يراد به اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ويأتي من بعدهم تبعا. ولذا عبر شيخ الاسلام بهذا التعبير الدقيق فقال وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم لا اه لا يعتقد عصمة ابي بكر الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا بقية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فان الخطأ والزلل قد يقع من اي احد قد يقع من اي احد. اما اذا اجمع الصحابة رضي الله تعالى عنهم فان اجماعهم حجة واجماعهم ايضا معصوم عن الخطأ والزلل لان الامة لا تجتمع على ضلالة. ثم بين رحمه الله تعالى قال عن عن كبائر الاثم وصغائره بمعنى ان الصحابة يقع منهم الكبائر كما يقع منهم الصغائر. لكن الذي ندين الله عز وجل به ان انهم في الجملة مفارقون تاركون للكبائر والصغائر. لكن قد يقع من احدهم الذنب والدم وقد فعل بعض الصحابة شيئا من تلك الذنوب. فمنهم من كان يشرب الخمر ومنهم من كان اه وقع في الزنا هؤلاء قلة بالنسبة لجملة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فماعز وقع في الزنا فاقيم عليه حد الزنا. وتاب توبة صادقة وكذلك عبد الله بن حمار الذي كان يؤتى به يشرب الخمر النبي صلى الله عليه وسلم قال انه يحب الله ورسوله لما سبه خالد الوليد رضي الله تعال عندي وهذه الذنوب وهذه الخطايا لا تجوز لنا تنقصهم ولا سبهم ولا اه بغضهم لان لهم كما سيذكرون شيخ الاسلام ان لهم من من الحسنات لهم من الفضائل والسوابط ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم. ما يوجب مغفرة ما يصفهم. اي بمعنى اذا وقع الصحابي او احد الصحابة وقع في ذنب او كبيرة فان ذنبه وكبيرته سواء كانت من الصغائر الكبائر فانها تغفر بسوابقه وفضائله الكثيرة ولهم من الفواضل والسوابط ما لا يعلمه الا الله عز وجل. فاهل بدر قد اطلع الله عز وجل فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت فقد غفرت لكم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة ممن بايع تحت الشجرة. قال في عثمان ما ضر ابن ما فعل بعد اليوم وهكذا بقية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لهم من الفضائل والسوابط ما تغفر فيه تلك كالزلات وتلك الذنوب. ويلاحظ في عبد الله ابن حمى رضي الله تعالى عنه لما سبه قبل ان يقال ما اكثر ما يؤتى به يشرب الخمر؟ قال لا تسبه فانه يحب الله فانه يحب الله ورسوله فانه يحب الله ورسوله وهذه بمعنى ان الله عز وجل غفر له ذلك الذنب غفر الله له ذلك الذنب بسبب مغفرة بسبب حبه لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. فاول ما يوجب اه مغفرة الذنوب لهم اولا ما سبق لهم من من السوابط والفظائل الكثيرة. واعظم تلك الفضائل صحبتهم لرسولنا صلى الله عليه وسلم. واما سوابقهم او السوابق التي سابقوا لها. فمن ذلك هجرتهم ان كانوا المهاجرين ونصرتهم ان كانوا من الانصار مشاركتهم في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم بذلهم لاموالهم وانفسهم ومسابقتهم في مرضات الله عز وجل فهذه الاعمال الكبيرة التي كالجبال يغفر الله عز وجل لهم تلك السيئات. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق مثل احد ذهب ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه. فاذا كان المتصدق منهم بمده يفضل من تصدق بعدهم بمثل الجبل فكيف ايضا ببقية اعمالهم الاخرى من جهادهم وصلاتهم وصيامهم وحجهم وذكرهم التي كانوا يتعبدون لله عز وجل بها. وكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سباقون في الفضائل والخيرات. يقول محمد بن ابي طلحة اجتمعنا وبعض اجتمعنا مع بعض التابعين فقلت فقلنا ان الصحابة سبقونا بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم. فلنسبقهم بعبادة الله عز وجل والمسابقة في مرضاة الله عز وجل ويسمى محمد ابن ابي طلحة بمحمد الساجد لكثرة عبادته يقول فنفسنا فنفسنا فما بلغنا عبادة تميم الداري رضي الله تعالى عنه وهو احد الصحابة يقول ما بلغنا عبادته ما بلغنا عبادته رضي الله تعالى عنه. ولا شك ان الذي فضل الصحابة ورفع درجتهم مع صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ما قام في قلوبهم من اليقين والصدق والايمان. فلهم كما قال كما قال ابو بكر المزني يقول والله ما سبقك ابو بكر ابو بكر الصديق رضي الله تعالى بكبير عمل ولكنه سبقكم بشيء وقر في قلبه وقرأ في قلبنا الصديقين واليقين التام الثابت في قلبه رضي الله تعالى رضي الله تعالى عنه. اذا اذا من الاسباب التي تغفر لهم تلك تلك الذنوب وان وقع منهم الذنب تلو الذنب او وقع منهم شيء من الصغائر او الكبائر فان الصغائر والكبائر تكفى اما كبائر فتغفر بمشيئة الله عز وجل وبرحمة الله عز وجل. والله يتفضل عليهم بعظيم بعظيم وبسابقتهم وفظائلهم الكثيرة. واما سيئاتهم فيغفرها الله عز وجل بحسناتهم العظيمة ولذا قال شيخ الاسلام حتى انهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم. لان لهم من الحسنات التي السيئات ما ليس لمن بعدهم فلهم من الحسنات ما ليس لمن بعدهم. ولا شك ان حسناتهم عظيمة وحسناتهم وان حسناتهم ايضا مضاعفة معظمة حسنات معظمة ومضاعفة. فيكفينا في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لو ان احدهم انفق مثل لو ان لو ان احدكم انفق مثل احد ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه ولا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه يدل على ان حسناتهم وان كانت يسيرة وان كانت قليلة من جهة القلة فانها عظيمة عند الله عز وجل. فالله يضاعفها ويعظمها لهم. فلهم من الحسنات ما ليس لغيرهم. ولهم من الحسنات في في دفع السيئات ما ليس لمن بعدهم. وقد ثبت بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم انهم خير القرون انهم خير وان المد من احد يتصدق به كان افضل كان افضل من جبل احد من افضل من جبل احد ذهبا ممن بعدهم وهذا جاء في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى في الصحيحين انه قال صلى الله عليه وسلم لو انفق احدكم مثل احد ذهب ما بلغ احدهم ولا نصيفه وهذا كما ذكر شيخ الاسلام ان حسناته ان حسناتهم اعظم من حسنات من بعدهم ان لهم من السوابق والفضائل ما ليس لمن بعدهم. ثم قال السبب الثاني ثم اذا كان قد صدر من احدهم ذنب يكون قد تاب منه اما ان كان قد زنا فقد تاب من هذا الزنا. ان كان شرب الخمر فقد تاب من شرب الخمر ان كان اتى ذنبا او كبيرة من الكبائر فانه فانه يتوب من ذلك الذنب ولا يصر ولا يصر عليه ولا يصر عليه. ولذا الصحابة رضي الله تعالى في الرجل الذي وقع على امرأتي في رمضان وهي زوجته قال يا رسول الله هلكت. هلكت هلكت مما يدل على انه ندم من هذا الذنب الذي وقع فيه وتعاظم ذلك الذنب وتعاظم ذلك الذنب لانه خالف امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم فقال هلكت اي وقعت فيما هو سبب هلاكي فقولها لك دليل على انه قد تاب من ذنبه قد تاب من ذنبه رضي الله تعالى عنه وغيره من الصحابة الذي يتخلفوا تابوا توبة صادقة وخرجوا من اموالهم وانفسهم لله عز وجل مما يدل على صدق توبتهم في الثاني الذين خلفوا عن غزوة تبوك وخلفوا عن غيره من اتى واعتد ولم يقبل اعتذاره. فاذا وقع من احدهم الذنب فاولا نقول ان له من الحسنات ما تغفر فيه تلك الذنوب ولو من بحر الحسنات ما يغمر تلك السيئات ويمحوها. ثانيا انه لو سلم انه وقع في الذنب وارتكب ذنبا من الذنوب فانه يتوب الى الله عز وجل منه يتوب الى الله عز وجل منه وهذه الدرجة الثانية. قال او اتى بحسنات بعده اي او اتى حسنات بعده تمحوه او اتى بحسنات تمحو ذلك الذنب او غفر له بفضل سابقته او لو انه لم يتب ولم يغفر له بسابق حسناته. ولم ولم تعفى حسناته السابقة. فبشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم سيشفع في امته فاسعد الناس بشفاعته هم اصحابه رضي الله تعالى عنهم الذين هم احق الناس باحق الناس بشفاعته او ابتلى او يكون اذا لم اذا لم يحصل الشفاعة ولم يحصل محو الذنوب حسنات ولم يحصل التوبة فانه يبتلى ببلاء في الدنيا يكفر عنه به ذلك الذنب وهذا هذه المكفرات ليست باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فان العبد اذا وقع في الذنب او وقع في معصية فانه فانه يتوب الى الله عز وجل منها. ان لم يتب قد يكون له من الحسنات العظيمة ما تغفر فيه او تغفر به تلك السيئة او يكون ابتلي ببلاء شديد او وقع في بلاء يكفر الله عز وجل عنه تلك السيئة او يناله شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخل الجنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال فاذا كان هذا في الذنوب المحققة يعني اذا سلمنا ان وقعوا في قلوب محققة فهذا حالهم بان الله يغفر لهم بسابقتهم او انهم تابوا من تلك الذنوب او لهم من المكفرات ما يكفر الله او بتلك الخطايا او يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر الرابع اذا سلمنا ان هذا سيقع انه ان في الذنوب المحققة يقول فكيف بالامور التي كانوا فيها مجتهدين. اذا ما وقع من الصحابة رضي الله تعالى ينقسم الى قسمين. القسم الاول وهو ما اخطأوا فيه ما اخطأوا فيه. اما بفعل كبيرة او بفعل ذنب او باتباع آآ كما حصل من بعض لان حصل من بعد وقع في آآ الزنا او وقع في شرب الخمر او وقع على اهله في رمضان او ما شابه ذلك فهذه ذنوب محققة ومع ذلك نقولهم معها على اربع درجات لهم من الحسنات السابقة ما يمحو الله عز وجل به تلك السيئات لهم من الفضائل والسوابق ما يكفر الله تلك السيئات له اما ان يتوبوا توبة صادقة من ذلك الذنب بعينه فيقبل الله توبتهم. اما ان يبتوا بلاء شديد ويكفر تلك الذنوب اما ان يشفع لهم محمد صلى الله عليه وسلم فيغفر لهم بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني ما وقعوا فيه مجتهدون ما وقعوا فيه وهم مجتهدون. واجتهادهم اما ان يكون صوابا واما ان يكون خطأ. ثم اذا كان يقول فكيف الامة كانوا هي مجتهدين؟ ان اصابوا فلهم اجران. وان اخطأوا فلهم اجر واحد والخطأ مأفور. والخطأ مغفور اذا القسم الثاني ما وقعوا فيه وهم متأولون او وهم مجتهدون. والمجتهد ان اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد. وقد ذكرنا في في الدرس الذي سبق الخلاف بين اهل العلم في مسألة من المصيب من من المصيب بين علي ومعاوية وذكرنا ان منهم من يقول كلاهما مصيب ومنهم من يرى ان علي مصيب ومنهم من يرى ان انهم كلاه مخطئ في بدء القتال وان الصوم كان مع علي رضي الله تعالى عنه والقول رواه الصحيح ان ان القتال كان غير محمود لكن حيث وقع القتال فالحق مع علي رضي الله تعالى عنه فهو صاحب الحق. ومعاذ رضي الله تعالى عنه مجتهد متأول مأجور على اجتهاده لانه يطالب بدم ابن عمي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه فان اخطأوا فلهم اجر واحد وان والخطأ ان اخطب لهما اجر واحد وخطأهم مغفور. ثم يقال يقول ثم ان ان القدر الذي دمتم من فعل بعضهم يعني عند النظر فيما ينكر من افعال الصحابة او ما ينكر من اقوالهم او ما ينكر من من امور التي انكرت عليهم يقول ثم ثم ان القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم محاسنهم من الايمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح اذا نظرت فيما اخذ عليهم من آآ منكرات وقعت او من اخطاء وقعت او ما تأول فيه واخطأوا فيه عند النظر سواء ما ما كان ذنبا متحققا او ما كان خطأ متأولا مجتهدون فيه ان هذا القدر بالنسبة لحياتهم وبالنسبة لبقية اعمالهم قليل نزر مغفور في جنبي فضائل القوم محاسنهم من ومحاسنهم كثيرة من ذلك الايمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة لدين الله والعلم النافع والعمل صالح وتعليم الناس قال ومن نظر في في سيرة القوم بعلم وبصيرة وما من الله عليهم به من الفضائل علم يقينا انهم خيرة الخلق او انهم خير الخلق بعد الانبياء لا كان ولا يكون مثلهم وانهم الصفوة من هذه الامة التي هي خير الامم واكرمها على الله عز وجل. وهذا كله من الاعتذار من شيخ الاسلام رحمه الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم كانه يقول ان ان الصحابة لا يجوز سبهم ولا تنقصهم ولا ولا ولا لمزهم ولا ذكر ما شجر بينهم الا في حالات خاصة كما ذكرناها سابقا هذا لاجل انهم ان وقع منهم الخط الخطأ محققا فان هذا الخطأ يغفر بحسناتهم وفضائلهم وسوابقهم وقد يكونون ايضا تاب ذلك الذنب او ابتلوا ببلاء شديد كفر الله عز وجل عنهم تلك الخطايا واما ان تكون ذم غير محققة وهم متأولون هنا مخطئون وما اخطأوا فيه هم مجتهدون والمجتهد يدور بين الاصابة وبين الخطأ فالمصيب له اجران والمخطئ او اجر واحد وخطأه مغفور باجماع باجماع اهل السنة لقوله صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب له اجران وان اخطأ فله اجر واحد فله اجر واحد ولا يجمع الله بين الاجر والعقوبة فانه اذا كان مأجور دل انه غير مؤاخذ بزلله خطأي الذي اخطأ فيه بسببي بسبب اجتهاد بسبب اجتهاده اذا هذا ما يتعلق بما يعني آآ في يعني الاعتذار لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وان ما وقع منهم بالنسبة اه لمعظم حياتهم ولمسيرتهم في هذه اه الحياة نجده نزرا يسيرا مغفورا لكثير مغفورا في جنبي بحر حسناتهم وفضائلهم محاسنهم التي التي ان عددناها فهي كثيرة جدا يكفي من ذلك انهم صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم وقاتلوا بين يديه وبذلوا انفسهم واموالهم في نصرة دين الله عز وجل وان الله زكاه وامتدحه فقال اولئك هم الصادقون. واخبر الله عز وجل انه رضي عنهم ورضوا عنه. واخبر الله عز وجل في قول محمد رسول الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم واخبر ايضا نبينا صلى الله عليه وسلم انهم خير القرون ان خير الناس قرني ثم الذين يلونهم فخير الناس هم اصحابه رضي الله تعالى عنهم. وقال ابن عمر لو ان احدكم عمل دهره كله ما بلغ ما بلغ ساعة من اه صحابي مع النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء باسناد صحيح لو ان حديث عمر لو ان يعني عمل عمره كله ما بلغ ما بلغ ساعة من عمل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما قام في قلوبنا اليقين والثبات والايمان كذلك اخبر اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان مد احدهم او نصفه خير من جبل خير من جبل يعطى او يدفع من غيرهم فيتصدق احدهم بود او نصيب المد خير من يأتي بعده ويتصدق بمثل احد ذهب فاحد مع كثرته وعظيم وعظيم حجمه الا ان المتصدق مثله لا يبلغ مد ولا نصيفه اذا تصدق وهذا يدل على ان ان ما يفعله الصحابي افضل من غيره اضعاف اضعاف كثيرة فهذا ما يتعلق بمسألة بمسألة الاعتذار لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هنا مسألة تذكر في آآ في في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما يتعلق ببعض الصحابة الذين وقع فيهم وقع فيهم الاختلاف والنزاع واكثر ما يقع فيه الاختلاف في معاوية رضي الله تعالى عنه فان معاوية يكفره الروافض لعنهم الله الله عز وجل ودعاؤك باقيه وبوابة الصحابة وسترها من هتكهتك هتك ما بعده. والنبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم بايع يعني اثبت صحبة معاوية رضي الله تعالى عنه واخبر اخبر في فضائله جاء في فضائله في فضائل معاوية ايضا اشياء كثيرة من ذلك ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولاه ولاه الخلافة ان ولاه ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولاه امارة بنادم ولاه امارة بلاد الشام ولاه امارة بلاد الشام كذلك ايضا ان الحسن ابن ابي الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه تنازل للخلافة له رضي الله تعالى عنه ولو كان غير اهلا لذلك لما جاز لعمر ان يوليه بلاد الشام وهو الملهم المحدث الذي اعطي للفراسة ما ما لم يعطاه غيره وقد ولاه عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بعد عمر امارة الشام عشر سنوات وقبله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كذلك ايضا الحسن وهو اه من ائمة اهل البيت رضي الله تعالى عنه تنازل بطوع ارادته بالخلافة معاوية رضي الله تعالى عن معاوية رضي الله تعالى عنه. فمعاوية من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واسلم وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وجاهد في سبيل الله وكان ممن دخل في جهاد اهل الشام اي الجهاد الروم رضي الله تعالى عنه وقد اوتي علما وقد اوتي حلما وقد امتده ابن عباس فقال انه فقيه انه فقيه عندما قيل ابن عباس ان معاوية اوتر بركعة قال انه انه فقيه انه فقيه رضي الله تعالى عنه. واجمع اهل العلم على تزكية معاوية. وانه من من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالمتنقص لمعاوية متنقص لاحد الصحابة والمتنقص لمعاوية يعزر ويفسق ويؤدب حتى يتوب الى الله عز وجل من هذا الذنب والنبي صلى الله عليه وسلم تزوج اخت معاوية وهي ام حبيبة رضي الله تعالى عنها فمعاوية يسمى بخال بخال مؤمنين بخال المؤمنين وقد كتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد كتب قد كتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما ما جاء قال عندما ارسله قال ادعاء فقال انه يأكل قال لا اشبع بطنه. فالنبي صلى الله عليه وسلم قد اشترط شرطا انه لا يدعو على احد ليس على انه لكان دعاؤه كفارة الا كان يدعو كفارة له فهذا في معاوية وفي غيره رضي الله تعالى عنه على كل حال يقال في معاوية انه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وانه ممن صدق في اسلامه وصدق في ايمانه رضي الله تعالى عنه. يكون بهذا قد انهينا ما يتعلق باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او باصل الصحابة. وسيأتي معنا باذن الله فيما يتعلق بالكرامة كرامات الاولياء ما سيأتي بعده من الاتباع والتخلق باخلاقي السلف الصالح رظي الله تعالى عنهم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد. من كفر معاوية فهو ضال مبتدع زائل لا يكفر لكنه يؤزر ويؤدب وهو ضال زايغ مبتدأ لاصحاب يكفرون بالقتل؟ هذا ليس خاص بالجميع. يكفر عن من؟ عن قصدك في الصحابي لو قال اذا وقع في ذنب؟ الصحابة ايه؟ اذا وقع في ذنب وقتل يكفر عنه او يكفر عنه القتل. لا ما في شيء ما في شيء بهذا الباب لكن الصحيح ان من وقع في حد واقيم عليه الحد فهو كفارة له. ليس خاص بالصحابة بل نقول كل من وقع في حد واستوجب استوجب ان يقتل يعني مثلا ماعز لما زنا ورجم هذا كفارة له وكذلك الجهني لما ارجمت كتلك كفارة لها والغامدية ايضا تلك كفارة لها. الذي يشرب الخمر ويجلد هذا كفارة له. واضح؟ آآ ابن مفعول رضي الله تعالى عنه لما شرب الخمر متأولا تاب الى الله عز وجل وندم وصدق في توبته وهو بدري غفر الله عز وجل له ايضا هذا الذنب كذلك ما يذكر انه بمحجن شرب الخمر ايضا يكون ذلك جلده يكون كفارة فلما لم يجلد تاب الى الله عز وجل من ذلك الذنب ايضا تأول غيره ابو ابو محجن ابو بصير كذلك تأول الى الله عز وجل من تأوله في تحليل الخمر. نعم ها يختلف بعضهم يجعلها قصة واحدة ويرى انها هي غامدية وجهانية بالحلف وما شابه ذلك ويرى القصة واحدة ومنهم يراها يجعلها قصتين يعني ذنوبهم يسيرة نزرها يسير قليلة لا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد