الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال شيخ الاسلام رحمه الله ومن اصول اهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الاولياء وما يجري الله وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات من انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات. كالمأثورة عن سالف الامم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الامة. من الصحابة والتابعين وسائر فرق الامة وهي موجودة فيها الى يوم القيامة. فصل ثم مسجد اهل السنة والجماعة اتباع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء وما يجلي الله عز وجل على ايديهم من خوارق العادات بانواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات والمأثور عن سلف الامم في سوء في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين وسائر قلوب الامة وهي موجودة فيها الى يوم القيامة هذا الفصل يتعلق بالكرامات والكرامات جمع كرامة واصل الكرامة من الانعام من الانعام وهي انعام من الله عز وجل لوليه بامر بامر يجريه على يديه سبحانه وتعالى بامن على يديه سبحانه وتعالى لحاجته له فهذا معنى الكرامة الكرامة اصلها من من النعمة كما قال تعالى اي انعم علي. واهل السنة يذكرون الكرامات مع المعجزات يذكرون في باب المعجزات لان هناك معجزة وهناك كرامة وهناك خوارق شيطانية فيذكرون باب الكرامات في معجزات الانبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم وقد افرد اهل العلم لهذه الفصول افردوا لها كتبا بل لا لكائي رحمه الله تعالى جعل لها كتابا كاملا سماه كرامات الاولياء سماه كرامات الاولياء واهل السنة يذكرون الكرامات في باب العقائد لامرين الامر الاول الامر الاول كما مر بنا سابقا ان كل ما يخالف فيه اهل البدع فان اهل السنة يذكرونه كل ما يخالف فيها البدع في الاعتقاد فان اهل السنة يذكرونه ويبينون طريقة اهل السنة فيه فذكروا في باب العقائد المسعى الخفين لوجود المخالف من اهل البدع وذكروا ايضا يذكر بعضهم آآ الجهر بسم الله الرحمن الرحيم وان كان هذه المسألة ليست مسألة ينبني عليها خلاف بين اهل البدع وغيرهم. فيذكرون هذا لكن مثل المسح على الخفين يذكره اهل السنة لان الخوارج الخوارج والروافض لا يرون المسح على الخفين فعلى هذا ذكرت كرامات الاولياء في كتب العقائد لان هناك ممن ينتسب الى البدعة والضلالة كالمعتزلة كالمعتزلة كالمعتزلة ومن نحى نحوهم ينكرون الكرامات. ينكرون الكرامات ولا يثبتونها ابدا ويرون ان الكرامات هي المعجزات وانها لا يجريها الله عز وجل على يد النبي. اما غيره فلا فلا تجرى عليه الكرامة السبب الثاني ايضا ان الكرامات آآ خبر من الله عز وجل فقد جاء في كتاب الله عز وجل شيئا من الكرامات كرامة اصحاب الكهف فكرامة مريم عليها رضوان الله تعالى فيجب على المسلم ان يؤمن ويصدق بمثل هذه الكرامات. اذا اذا بهذين السببين يذكر اهل السنة الكرامات في باب العقائد مخالفة لاهل البدع وايضا من باب التصديق والايمان بها وانها مما اخبر الله عز وجل به ان من سبق نون السابقة وعن من ايضا ما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم واخبر به ايضا عن بعض اصحابه وقع لهم شيء من الكرامات. الكرام متعلقة او مرتبطة بالولاية ولذلك يذكر الكرامات الاولياء كرامات الاولياء والاولياء هم المؤمنون المتقون فكل مؤمن تقي فانه ولي الله كل ما من تقي فانه ولي الله عز وجل كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. اذا الولاية يشترط لها الايمان ويشترط لها التقوى. والناس في باب الايمان والتقوى متفاوتون على مراتب كثيرة فمنهم من حقق الكمال الايمان الواجب ومنهم من حقق اصل الايمان ولا شك ان كل مؤمن معه من التقوى ما يعلم من تقوى ما يمنعه من الوقوع فيما حرم الله عز وجل فمن معه الاسلام معه من التقوى ما يمنعه من الوقوع في الكفر والشرك بالله عز وجل وفوق ذلك من حقق الايمان الواجب معه من التقوى ما ما يمنع من الوقوع في الكبائر والمحرمات ما يمنع من الوقوع في الكبائر والمحرمات اذا هذا معنى آآ الولاية. الولاية تتفاوت وتختلف. والولاية الولاية اصلها من المحبة والنصرة معناها الولاية اصلها هي من من المحبة والقرب من المحبة القرب. كما الولاية قيل خذ من المحبة والقرب وقيل مأخوذ من التتالي والتوالي بين العبادات اي انه يتابع ويثالي بين عباداتي وبين صلاحه وبين طاعة الله عز وجل فهي مأخوذة من تولي خدمة الله عز وجل بالطاعة والتقرب اليه بما يحبه سبحانه وتعالى هي معنى وهذه مع الولاية. اذا الولاية هي الجمع بين الايمان والتقوى والناس فيها على مراتب على مراتب متعددة. يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في آآ الولاية يقول رحمه الله تعالى وليس للاولياء او ليس لاولياء الله شيء يتميزون به عن غيرهم ليس لاولياء الله شيء يتميزون مع الناس في الظاهر ليس ياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الامور المباحة فلا يتميزون بلباس ولا يتميزون يعني بلباس يعني يتميز بلباس دون لباس ليس لهم لباس خاص يتميزون به عن غيرهم اذا كان غيره مباحا وانما يلبسون اللباس ما هو؟ مباحا وان كان فيه سنة لبسوا ما هو؟ سنة. ولا بحلق شعر ولا بتقصير ولا بظفره اذا كان ذا كله من المباحات. ولذا قيل كم كم من صديق في قباء؟ وكم من زنديق في عباء ثم قال بل يوجدون في جميع اصناف امة محمد صلى الله عليه وسلم اذا لم يكن من اهل البدع الظاهرة والفجور فيوجدون في اهل القرآن ويوجدون في اهل العلم ويوجدون في اهل الجهاد والسيف ويوجدون في التجار والصناع والزراع اذا اقاموا طاعة الله عز وجل يقرره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. ولذا قال الناس في باب الولاية على على على ثلاث مراتب طرفان ووسط فمنهم من والناس مع الاولياء اي يقول شيخ الاسلام في مسألة الولاية وحال الناس مع الاولياء ان الناس في الاولياء بين طرفي سطر بين طرفي نقيض وصف فمنهم من يرى ان الولي معصوم. ان الولي معصوم وانه وانه آآ افعاله كلها محمودة وان وقع في شيء فانه محمود ايضا وهو الذي يغلي في يغلو الولي ويرى انه يتبع في كل شيء كما يقول يقول شيخ الاسلام يقول الناس في الاولياء طرفان الوسط فمنهم من اعتقد من اذا اعتقد في شخص انه ولي لله وافقه في كل ما يظن انه حدث به قلبه عن ربه. وسلم اليه جميع ما يفعله. وهؤلاء هم الغولات في الاولياء الذين بلغ بهم الغلو الى ان عبدوا الاولياء وجعلوهم آآ مشرعين مع الله عز وجل وانزلوهم منزلة الارباب مع ربنا سبحانه وتعالى والصنف الثاني الذي يقابله من اذا رأى من ولي انه قد وقع او فعل ما ليس بموافق الشرع اخرجه من الولاية بالكلية بمجرد ان يقع فيما يخالف الشرع قولا او فعلا يقول مجرد ان يقع منه ذلك اخرجه من ولاية الله عز وجل وجعله من الفجرة والفسق كما هو حال بل من يجعله من الكفرة كما هو حال الخوارج والمعتزلة ومنهم وخيار الامور القسم الثالث فهو الا يجعل معصوما الا يجعل الولي معصوما والا يجعله مأثوما اذا كان مجتهدا مخطئا فلا يتبع كل ما يقوله ولا يحكم عليه بالكفر والفسق مع اجتهاده. هذا كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في مسألة الولاية. وذكرنا الولاية مع الكرامة لان من الكرامات متعلقة باولياء الله عز وجل في الجملة. في الجملة انها يجريها الله عز وجل على من اراد انعامه واكرامه او بهذه الكرامة انعام واكرام بهذه الكرامة لحاجته لتلك لذلك قد يكون ذلك الشيء يقع وهو لا يطلبه ولا يتحدى ولا يتحدى به هنا مسألة هل يمكن معرفة الولي من غيره؟ منهم من يرى انه يمكن مع بيت الولي في الحياة الدنيا يمكن ان نعرفه في الحياة الدنيا وذلك بلزوم لطاعة الله عز عز وجل وتركه لمعصية الله عز وجل فتكون الولايات مرتبطة باسباب يمكن ادراكها هي الايمان والتقوى. والقول الثاني انه لا يمكن ان قبل شخص بالولاية الا بعد الا بعد موته لقوس انتم شهود الله في ارضه. والصحيح ان كل من امن بالله وصدق رسوله واتقى فان له من الولاية بقدر ايمانه وقدر تقواه. فنحن نحكم على اهل الايمان اهل الايمان والتقوى انهم اولياء الله عز وجل انهم اولياء الله سبحانه وتعالى. ولا يخرج من الولاية لا يخرج من الولاية الا بمناقضتها من اصلها كالولاية قد تخرجه قد يقضي ولاية القنبل الى الولايات المقتصدين وقد الولايات المختصين الى ولاية الظالم لنفسه. وقد يخرج من اصل الولاية حتى يوصف لانه مع الفجرة الكفرة نسأل الله العافية والسلامة. اذا هذا من مسألة هل يحكم على الولي بانه بانه ولي واهل البدع في ذلك لهم اه في معنى الولاية لهم اقوال كثيرة فمنهم من يرى عند البند الصوفي يقول الولاية هي قيام العبد بالحق عند الفناء. قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه. وذلك بل للحق اياه حتى يبلغ بقائه القرب والتمكين. والصوفية في باب الولاية ينزلون الاولياء على منازل منزلتي الخاصة ومنزلة خاصة الخاصة وهي التي منزلة الفناء عن السواء. الفناء عن السواء او الفناء عن مشاهدة الغير. او يعني بمعنى انه لا يرى الا نفسه يرى ان الله عز وجل هو هو ذاك الشخص الذي حل به ولا شك ان هذا من الكفر الصريح الذي الذي لا يرى ان الفناء عن عن السواء ولا الا نفسه فان هذا هو الفناء الذي يكون الفناء الخالق مع الفناء المخلوق مع الخالق حتى لا يرى الا نفسه ولذلك وجد من شطحات من يقول بعضهم سبحاني سبحاني سبحاني سبحاني وهذا لا شك انه من الضلال العظيم من الضلال العظيم يقول شيخ الاسلام كان الشيوخ العارفون المستقيمون من مشايخ التصوف وغيرهم يأمرون اهل القلوب ارباب الزهد والعباد والمعرفة والمكاد بلزوم الكتاب والسنة كما قال الجود محمد رحمه الله تعالى علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة علمنا ابن القيم في الكتاب والسنة وهؤلاء هم متصوفة اهل السنة او او متزهدة اهل السنة لان معنى التصوف في في معناه العام ان اريد به هو لو لباس الصوف فان هذا غير مشروع. ويريد به لزوم كان كالصفة فايضا هذا ليس بمشروع. وانما سميت متصوفة صوفية اما من جهة اللباس واما من جهة المكان وعلى كل حال ليس من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم من هديه ان يلزم كان للعبادة ولا ان يلمز ولا ان يلزم لباسا خاصا في العبادة ايضا. المسألة الثالثة في هذا الفصل ما يتعلق يعني بمسألة الكرامة. تعريف الكرامة نجد ان شيخ الاسلام قال وهي وعرف بقوله وهي ما وما يجري على من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات ولذا نجد ان تعريف الكرامة يختلف من من آآ من طائفة الى طائفة فمنهم من يعرفك بقوله الكرامة امر خارق للعادة امر خارق للعادة يجريه الله عز وجل على على يدي الولي تأييدا له واعانة او اعانة او تثبيتا او نصرة للدين ومنهم من يقول الكرامة امر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة. يظهر على يد شخص ظاهر الصلاح والتثبت بمتابعة نبيه. اذا كان معه دعوة النبوة اصبح اصبح معجزة ونبي واذا خلى من دعوى النبوة فهي كرامة عنده وهذا التعريف عند الاشاعرة وعند الباتريدية. لكن الذي يشكل هدى قولهم الكرامة امر خارق للعادة امر خارق للعادة ولا شك ان اطلاق هذه العبارة كما قال الشيخ خارق للعادة ليس على اطلاقه فالعادات تختلف من زمان الى زمان وعادات لا يستطيع عليها الانس والجن وعادات يستطيع عليها الجن دون الانس فهذا التقيد او هذا التعريف نقول ليس بصحيح بهذا الاطلاق. ولابد ان يضبط مسألة بمسألة الخارق للعادة ان يكون العادة التي اعتادها الناس اعتادها الناس في زمن ما وليس على اطلاقه حتى يفرق حتى يفرق بين الانبياء وبين الاولياء فمعجزات الانبياء هي ايضا خوارق. هي خوارق للعادة ولا يمكن تشتبه خوارق الاولياء بخوارق الانبياء من جهة التي من الجهة التي يتحدى فيها يتحدى فيها الرسل اقوامهم انسا وجنا يتحدى فيها الانبياء والرسل اقوامهم انسا وجل فمثلا احياء الموتى لا يستطيع حد ان يكرم بهذه الكرامة ان يحيي الله عز وجل له الموتى او ان او يكون له القدرة يكون له قدرة وبنفسه كما كان عيسى عليه السلام عيسى ماذا يفعل؟ يمر على الميت يقول قم فيقوم ويحيا بامر الله عز وجل يحيي الموتى باذن الله عز وجل يبرئ الاكمل والابرص فالاكمل الذي ولد اعمى لا يستطيع اهل الطب اينما كانوا وكيفما كانوا من قوة وقدرة لا يستطيعون هنا ان يبرئوا هذا الاكمة وانما هذه معجزة فليس باستطاعة البشر ولا باستطاعة الجن انسا وجن ان اتوا بمن يستطيع ان يبرئ الاكمة او يبرئ الابرص. اذا قولهم خالق للعادة نقول ليس ليس على اطلاقه ليس على اطلاقه. والصحيح ان يقال هي هي لماذا يقال ما يمتن الله عز وجل به على بعض اوليائه من اكرام العدوي او او خرق للسنن الكونية الكونية لوجود انسان يقتضيه بعد حتى نقول الكونية هذه التي التي تتعلق بزمان معين وليست على الاطلاق شيخ الاسلام عندما اراد ان يفرق بين كرامة الاولياء بين كرامة الاولياء ومعجزات الانبياء قسم معجزات الانبياء الى قسمين. ايات كبرى وايات صغرى وقال ان الايات الكبرى كاحياء الموتى وابراء الاكمة والابرص وشق القمر وانزال القرآن هذه لا يستطيع عليها اي من الاولياء بل لا يستطيع الانس والجن ولا يستطيع عليها كل خلق الله عز وجل لا يستطيعون ان يأتوا مثل هذه المعجزة لان من الرسل التي ايدهم الله عز وجل بها وجعلها معجزات لهم. اما الايات الصغرى كتسبيح الطعام في يد النبي صلى الله عليه وسلم او تسبيح الحصى او تكثير الماء او آآ ان يدخل نارا ويخرج منها كما فعل ابو مسلم الخولاني على صحة فهذا هذه ايات صغرى قد يشاركه فيه يشاركه فيها ايضا الاولياء. فعلى هذا نقول ان انه ليس هناك شرطا لكونها خالق العهد وان كانت خارق العادة يكون في زمن ومتعلق باشخاص معينين مثلا السفر من بلد الى بلد كان في الزمن الاول خارط العهد لا يستطيع عليه البشر لكن الان في ساعات يسيرة يستطيع ان ينتقل من مكة الى الرياض او من مكة الى الى ما هو ابعد من ذلك من بلاد السندي والهند يستطيع ان يصل اليه بمجرد ساعات قليلات ولو كان هذا في الزمن الاول لقيل هذا من من ابعد من يعني من امنع المستحيلات ان ينطلق الانسان من بلده الى الهند في ساعة واحدة او ينطلق ويعود في وقته. فهذا ايضا اصبح الان مقدورا. اصبح الان مقدورا. فهي ليست من المعجزات التي التي خاصة بالانبياء صلوات الله وسلامه عليهم. اذا هذا ما معنى قوله ان قول الاشاعرة وقول ما انها امر خارق للعادة. ومقرونا بغير دعوة النبوة يظهر يضع يد الشخص ظاهر الصلاح. ملتزم متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم. وايضا اه خالق العادة لا يتعلق فقط بالمحسوسات والمشاهدات بل قد يكون الكرامة متعلقة بشيء بشيء معنوي بشيء معنوي يجده الانسان في نفسه من انشراح وسرور كما كما قال بلال رضي الله تعالى عنه عندما صبر عندما صبر على مرارة العذاب قال خلطت حلاوة الايمان بمرارة العذاب فطغت حلاوة الايمان هذه كرامة اكرمه الله عز وجل بها معدن حتى وجد حلاوته ولذتها في نفسه رظي الله تعالى رظي الله تعالى عنه. اذا هذا هو قول قول آآ الاشاعرة ان انها هي هي امر خالق العادة غير مقرون بدعوى النبوة. فان كان مقوم دعوة النبوة اما ان يكون نبيا واما ان يكون كذابا يعني كذابا ومن اعوان الشياطين. اما ان يكون وليا ملتزما بطاعة الله عز وجل فانه يجري الله عز وجل على يده كرامة دون ان يتحدى بها ودون ان يقصدها ودون ان يطلبها بل يجريها الله عز وجل على يده لعلم الله انها تثبته في دينه او تزيده ايمانا او لحاجته او لحاجته اذا هذا متعلق يقول اخراق الصورة الكونية مثل يعني لو هل يستطيع ولي ان يقلب العصا حية قل لا يصل ان هذه من المعجزات الانبياء لا يمكن لولي ان يجعل عصا حية تأكل ولا يستطيع ولي ان يحيي الموتى. ولا يستطيع ولي ان يبرئ الاكمة ولا الابرص. اذا هذا ما يتعلق بمسألة الكرامة وفرقها بين تعريف اهل السنة وتعريف الاشاعرة والماتريدية يثبتون الكرامة والمعتزلة ينفون الكرامة وقد وافق المعتزل على نقل الكرامة ابن حزم الظاهري فابن حزم ايضا لا يثبت الكرامات للاولياء لا يثبتها للاولياء ثم قال هنا ايضا قال قال من خوارق العادات في انواع العلو والمكاشبات. قسم الكرامات ان منها ما يتعلق بالعلوم والمكاشفات كما حصل لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه كان قال له يقدر يخطب يخطب رضي الله فقال يا سارية الجبل يا سارية الجبل هذه كرامة انطق الله عز وجل عمر بهذا الاسم وابلغ سارية قول عمر حتى ان سارية في الشام سمع عمر رضي الله عنه يقول يا سارية الجبل قد كانوا كانوا محاصرين كانوا محاصرين فحرز اتباعنا الجبل فانتصر المسلمون به بعد ان سمعوا قول يا سارية الجبل فهذه كرامة كشف الله عز وجل لعمر ارض المعركة ورأى المعركة وامر سارية وابلغ الله صوت عمر لي سارية حتى سمعه وحرز الجيش الى الى الى الجبل هذه كرامة وقعت في عهد بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كذلك كرامته وقعت خالد الوليد عندما شرب سما ثقة بالله عز وجل ولم يضره ذلك السم هذا ايضا كرامة عندما تحداه عندما عندما قال اراد ان يسمه ويقتله فشربه ثقة بالله عز وجل وان الامر بيد الله عز وجل مع ان الحدث الاسناد ايضا فيه فيه شيء من في شيء من الضعف ايضا من الكارة التي وقعت في الامم قبلنا كرامة اصحاب الكهف لبثوا في كهف ثلاثمئة وازدادوا تسعا وبعد ذلك لم يموتوا ولم يتبدلوا بل كانوا على هيئتهم وايضا كرامة مريم عندما امرها الله بان تهز بجذع النخلة فتساقط عليها رطبا جليا مع انها امرأة اه تحتها سري وامرأة اه آآ في المخاض وامرها ان تهز جذعا وليست المرأة بتلك القوة التي بهزة تتساقط تتساقط آآ الرطب ولكن الله اجرى هذا الكرم على يد على يد مريم عليها رضوان الله. كذلك الكرام التي وقعت لعمار ابن ياسر عمار ابن ياسر رضي الله عنه عندما حشى لتيم الداري عندما آآ عندما احاطوا بالدار وكبروا حتى ادخلوها حتى ادخلوها الكهف جاء لك عن قيل عن تبيعه عند صهيب الروض ومن معه عندما حاشوا نارا حتى لا تؤذي الناس وايضا من الكرات التي جاءت في الصحيح آآ النبي صلى الله عليه وسلم عندما امر الحسن والحسين ان يرجعا الى امهما يقول فبرق برق اضاء لهم الطريق حتى وصلوا الى بيت امهم وكذلك ابو الطهير ابو الدوسي عندما ذهب الى قومه جعل الله عز وجل في رأسه نورا يبصر به. فقال اللهم لا تشمت بي فاجعلها في مكان فجعلها الله في رأسه صوته فكانت كرامة له اكرمه الله عز وجل بها. والكرامات في هذا كثير من من التابعين ايضا وهي اكثر التابعين من الصحابة ككرامة مسلم الخولاني الذي القي في النار وخرج منها سالما مع ان ابو مسلم يتحدى قومه وليست نار ابراهيم كنار مسلم ابي مسلم وليس الاعداء في ذاك الوقت اعداء ابراهيم وانما هو نوع اشتراك في اشتراك في اصل الكرامة لا في جميع لا في جميع اجزائها وفروعها اذا الفرق بين الكرام والمعجزة الفرق بين الكرام والمعجزة المعجزة يكون معها تحدي وادعاء النبوة تحدي وادعاء اللي هو المعجزة هي امر خارق للعادة يجريه الله عز وجل على يد الرسول بدعوى النبوة يتحدى به تحدى به قومه هذا هو هذه هي المعجزة من جهة كونها معجزة. اذا تخالف الكرامة المعجزة ان المعجزة معها دعوة النبوة وان معها ايضا تحدي وقد تقع تحدي مثل ما سأل قوم محمد صلى الله عليه وسلم عندما قالوا ارنا اية فاراهم اية انشقاق القمر فانشق القدر نصفين خلقة اليمين وفلقة يسار. هذه اية آآ سأل الله سائل محمد صلى الله عليه وسلم الرماية فاراهم الله عز وجل هذه المعجزة. ايضا من معجزات صلى الله عليه وسلم القرآن الذي يتحداهم الله عز وجل ولو اجتمعت الانس والجن على ايات مثله لا يأتون مثله ولو كان بعض لبعض ظهيرا هذا ايضا معجزة نبوية وهي ممتدة الى قيام الساعة هذه المعجزة معجزة لا تنقطع ولا تنتهي الى قيام الساعة فالقرآن يتحدى الله به جميع البشر وجميع وجميع الانس والجن ان يأتوا مثله من زمن محمد صلى الله عليه وسلم الى الى ان يرث الله الارض ومن عليها لا يستطيع غرب ولا عرب ولا عجم ولا يهود ولا ولا نصارى ولا اي طوائف الخلق انسا وجنا ان يأتوا بمثل هذا القرآن وهذا تحدي تحدي ممتد الى قيام الساعة فهو من اعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هذا القرآن العظيم فمن الفروق ان كرامات الاولياء لا تصل لا تصل الى ما تصل اليه ايات الانبياء ده فرق معجزاتهم من خرق السنن الكونية يعني حتى ولو وجدت فانها لا تكون مثلها وفي قدرها وفي وفي يعني فروعها واجزائها ايضا من الفروق ان كرامات الاولياء تابعة لتحقيق الايمان بالانبياء. ولذلك يقال كرمات الاولياء في الحقيقة معجزة معجزات الانبياء لان الولي ما جرت عليه هذه الكرامة الا بسبب اتباعه وايمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم. فكل كرامة لولي فهي معجزة للنبي كلاب في الوليفة معجزة واية من ايات النبي اما الفرق بين الكرامات والخوارق الشيطانية بهذه امرها واضح امرها واضح. الكرامات الاولياء سببها الايمان والتوحيد وخوارق الشياطين سببها الاعراض عما عما امر الله عز وجل به والاعراض عما امر به النبي صلى الله عليه وسلم اي سببها ما نهى الله عز وجل عنه ورسوله الفرق الثاني ان ان الخوارق الشيطانية او الاحوال الشيطانية انه ما يأتي بها انه ان ما يأتي به السحر الكهان وكل من نسي منكم معرضته بمثله يعني كل ما يأتي به الساحر والكاهن وكل مشعوذ يمكن مخالفته بمثله ومعاوية بمثله او اقوى منه. اما ايات الانبياء ومعجزات وكرامات الاولياء فلا يمكن ان تعارض مثلها ولا باقوى منها هذا الفرق بين كرامات الاولياء وخوارق الشياطين او معجزات الانبياء وخوارق واحوال الشياطين. الفرق الثالث ان كرامات الاولياء تقوى بذكر الله وتوحيده واحوال الشياطين تبطل وتضعف بذكر الله عز وجل. الفرق الرابع ان خوارق السحر والكهان نحو احوالهم تنال تنال بافعالهم من شركيات او تنال تعاني من شركيات وبدع وفجور ولذا يستطيع المسلم ان يميز بين الكاهن وبين وبين الولي وبين الكرامة وبين الاحوال الشيطانية بالنظر في احوال من جرت عليه تلك الكرامة وتلك الاحوال. فاذا رأيت كما قال الليث سعد وغيره لا يغرك حال الرجل وان رأيته يطير في السماء او يمشي على حتى تنظر حاله مع كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا تجد ان السحرة والمشاة والكهنة من ابعد الناس عن توحيد الله وعن طاعة الله عز وجل اما اذا رأيت الشخص ملتزم بطاعة الله عز وجل ومقيم على ما يحبه الله ويرضاه ثم اجرى الله عز وجل على يده شيئا من الخوارق او او على ما لا يعني آآ من من آآ الامور التي الخوارق القصورية الكونية نقول هذه كرامة وليست وليست احوال كويس احوال شيطانية. ولذا كانت هذه القضية قضية الكرامات سبب في ضلال كثير من الخلق يعني عندما ترى في احوال المتصوفة واحوال عباد القبور نرى ان الشياطين تخبطتهم في هذا الباب تخبطا عظيما وواسعا منهم من يقول اذا انا مت فلا تغسلوني وانا ساغسل نفسي ثم يأتي الشيطان بصورته يأتي الشيطان بصورته ويغسل نفسه فيظن من يراه ان هذا الولي فلان ان هذا الميت هو فلان وانه جاء وغسل نفسه وشهد تغسيل جنازته ثم بعد ذلك يدعونه ويسألونه ويدعون من دون لله عز وجل ويدعوه من دون الله عز وجل. ولذلك الشياطين قد تتلبس بالطيور وتتلبس بالبهائم وتتلبس بالاشجار وتتلبس اشياء كثيرة حتى تخدع تخدع ذلك الجاهل الذي لا يفرق بين الكرامة وبين الاحوال الشيطانية وبين الاحوال الشيطانية. ولذا يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في هذا في هذا المعنى يقول اعرف من تخاطبه النباتات بما فيها من المنافع تكلمه النباتات وتقول ان فيه منافع كذا وكذا وانما يقول وانما يخاطبه الشيطان بذاك الذي دخل فيها. يقول اعرف من يقصد صيد الطير فيخاطبه العصافير تقول خذني حتى يأكلني الفقراء فيقول الشيطان قد دخل فيه كما يدخل في الانس ويخاطبه بذلك. اذا هذه الدعوة دعوة الكرامات اضرت بكثير من المتصوفة استطعت الشياطين ان تتخبطهم بسبب ذلك الامر. ولذا لما عرض لعبد القادر الجيلاني انه آآ رأى ان ان ربه كلمه فقال اني ربك قد وضعت عنك التكليف قال اخسى يا عدو الله اخسى يا عدوه وعلم ان دعواه اني وضعت عنك التكليف ان ان هذا من الشيطان وتخبط الشيطان واذا لا يستطيع الشيطان على اهل العلم على اهل العلم اذا هذا ما يسمى الان بمسألة آآ يعني اثر الكرامة على على الناس من جهة من جهة آآ خاصة الصوفية انهم دخلوا في باب الكرامات حتى عبدوا الاولياء من دون الله عز وجل. انكر المعتزلة باب الكرامات بدعوى ان تشبه تشبه تشبه معجزات الانبياء. واذا لم يمكن تمييز هذا عن هذا فاننا نحكم ان انه يحصل اللبس يحصل لبس بدعوة الرسل والانبياء. يقول لو سلمنا ان الكرامة يجريها الله على يد الولي ترتب على ذاك اي شيء. ترتب على ذلك التلبيس. بمعرفة بالنبي وصدقه لان من خصائص الانبياء هي المعجزات التي يجريها الله عز وجل على ايديهم على ايديهم لذا المعتزلة ينكر انكرها اكثرهم انكر ما يسمى بالكرامات وقالوا ان السنن لا تنخرق الا للانبياء قال وان السنة لا تنخرق الا للانبياء فقط. وقد ذكر غير واحد كعبد القاضي يقول القاضي عبد القادر القاضي عبد الجبار قال في ان المعجزات لا تختص الا بالانبياء دون غيرهم. لا تختص الا بالانبياء دون غيرهم. ولذا قال الزمخشري عند قوله تعالى عالم الغيب والشعالم الغيب فلا يوضع على غيبه احدا قال يعني انه لا يطلع الغيب الا المرتضى الذي هو مصطفى للنبوة خاصة. لا كل مرتضى وفي هذا ابطال للكرامات يقول هذا في هذا ابطال للكرامات وقد توافقهم على هذا ابن حزم رحمه الله تعالى وقد اخطأ وقد اخطأ في هذا وسبب السبب الذي بنوا عليه هذا الاصل سببه سبب ذلك. اه يقولون اه يقولون الجهة الاولى ان خرق السنة الكونية ليس نوعا واحد وانما هو انواع متعددة فكون انخراط السنن الفورية يقع لبعض الناس غير الانبياء لا يعني ان دلالات الايات الانبياء قد انعدمت يقول هناك يقول بعضهم يقول لو سلمنا يقول يقول المعتزلة يقول لو سلمنا ان كرامات الاولياء تجري لانعدمت دلالة النبوة لانعدمت دلالة النبوة لماذا؟ قال لان النبي لا يعرف بالدليل المعجزة ولو شاركه غيره فيها لما استطعنا نعرف صدق النبي من غيره. واضح؟ هم يقولون ان الرسل الانبياء لا تعرف قد دعواهم الا بطريق المعجزات فلو اشتبهت المعجزة بكرامة الولي لما استطعنا ان نعرف صدق الرسل والانبياء وهذا باطل هذا باطل ليست دلالة الانبياء ثابتة من جهة واحدة ليس فقط لا يعرف النبي من بكونه نبي الا من طريق المعجزة بل يعرف يعرف باشياء اخرى ولذا هرقل عندما سأل ابا سفيان عن نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لم يسأله عن معجزاته وانما سأله عن نسبه وعن صدقه وعن امانته وعن عدم غدره ثم اخبر انه نبي بذاك مع انه لم يكون له اي معجزة من المعجزة اتى بها كانشقاق القول غيره. اذا دعواهم ان ان الرسالة والنبوة لا تعرف الا بطريق المعجزة نقول هذا ليس بصحيح فرسل الانبياء تعرظ يعرف صدق اه نبوتهم من طرق كثيرة ولذلك نقول ليس ان خرق السنة الكونية ليس نوع واحد وانما هو انواع متعددة. فكون الخراقس الكونية يقع لبعض الناس غير الانبياء لا يعني ان دلالات ايات الانبياء قد انعدمت لان ثمة انواع اخرى من انخراط السنن لا يصل اليها احد الا الانبياء كما قرر ذلك. بمعنى ان معجزات الانبياء هناك معجزات خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم كاحياء الموتى وابراء الاكبة والابرص وشق القمر وما شابه ذلك الوجه الثاني ان كرامات الاولياء ايضا ليست محصورة في خرق السنن الكونية او الخرق العادات قد تكون امور اه كتسبيح تسبيح طعام او كأمور امور كثيرة مثل ما ذكرنا ان مريم هزت بجذع النخلة تساقط عليها رطبا جليا مثل كقول آآ عمر بن الخطاب يا سارية الجبل وهذا قد يقع في غير زمن عمر قد يقع في زمن اخرى فهي ايضا من الكرامات من الكرامات قوله رحمه تعالى آآ قال هنا ومن اصول سنن التصديق كرامات الاولياء وما يجري الا على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات كالمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف. في قصة اصحاب في قصة اصحاب الكهف فاصحاب الكهف اجرى الله عز وجل لهم كرامة وهي انهم مكثوا ثلاث مئة سنة وهم احياء الله ذات اليمين وذات الشمال حتى عثر عليهم قومهم بعد ثلاث مئة سنة افاقوا. فلما افاقوا ظنوا انهم مكثوا يوما او بعظ يوم ظنوا انهم مكثوا يوما او بعظ يوما. فهذا وقع في الامم السابقة قالوا وعن صدر هذه الامة من الصحابة التابعين كما وقع للصحابة كرامة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ايضا كرامة الاتي بالصحيح ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عندما اه رجع لضيفه ولم يأكلوا طعاما فقرب الطعام قال كلوا فلما اكلوا ماء نقص كلما اكلوا زادت وربت كلما زادت وربت وكانوا وكان عددهم كثير مع ذلك لم لم ينقصوا منها شيء وهذه كرامة اجراها الله عز وجل على بيدي ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كذلك عمر بن حصين وقعت له كرامة ان نبي انه كان يسلم عليه حتى اكتوى. كذلك ايضا اه ذكرنا قصة ابي الطفيل ابو الدوسي قصة الحسن والحسين عندما غرقت لهم بارقة فمشوا في نورها كذلك قصة آآ حال الوليد رضي الله تعالى عنه كذلك ايضا ما وقع به مسلم الخولاني كذلك ما وقع بجمع من التابعين من كرامات فمنهم من اجرى الله عز وجل عليه كثرة الطعام منهم من آآ آآ اجرى الله عز وجل عليه الماء ودعا الله حتى ان رجلا منهم يقال له ابو يقال لابي قلابة رحمه تعالى انه خرج في صحراء اصابه عطس عطش شديد حتى ايقظ الهلاك. يقول فانشأ الله سحابا بقدرهم. فامطرت امطرت على قدر من؟ على هؤلاء الرفقة فقط حتى حتى ملأوا اه قربهم وشربوا واستقوا فهذه كرامة ايضا اجراها الله عز وجل على ايدي هؤلاء الاولياء. كذلك مثلا طابت ابي العلام الحظر رظي الله تعالى عنه عندما جرى هو وخيله واصحابه على الماء ولم يفقدوا شيئا الا قرابة قربة وارجعه الله عز وجل لهم كذلك عندما دفن ابو العلاء في ارض فكشفوا القبر ليخرجوه لم له لم يجدوا له يعني لم يجدوه فيه. ورأوا قبره ممتدا مد البصر لا يرى نهايته هذا ايضا كرامة اكرم الله عز وجل بها ابو العلم رضي الله تعالى عن رضي الله تعالى عنه. اذا قال وهي موجودة فيها اي في الامة الى قيام الساعة بمعنى ان الكرامات لا تنقطع وان الكرامات باقية الى قيام الساعة. ايضا لا يلزم من آآ من وقعت عليه من وقعت له الكرامة ان يكون خيرا ممن لم تقع له. ولذا لا حكم ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية ان الكرامات للتابعين اكثر منها في الصحابة رضي الله تعالى عنهم وسبب ذلك وسبب ذلك ان الصحابة قالوا فيهم من الايمان والثبات واليقين ما ما استغنوا ان يكرم باشياء تزيد في ثبات وايمانهم. واما غير فقد يكون له فيه نوع من الضعف او نوع من يعني نوع من الضعف او نوع من ما يسمى الفتور فتأتي الكرامات ايمانا ولتثبت قلبه على انه على الحق الذي يحتاج الى صبر ويحتاج الى ثبات. فلا فلا يلزم من اجراء الكرامة ان كون المكرم افضل من غيره بل قد يكرم بل قد يكرم من هو مقصر في طاعة الله عز وجل؟ اذا كان في كرامته نصرة لدين الله عز وجل قد يكون شخصا مفرطا في طاعة الله لكنه من اهل الاسلام والتوحيد فيقع في مكان يبتهل فيه دين الله عز وجل في ظهر الله الكرامة على يديه من باب ان ينصر دين الله عز وجل ان ينصر الله دينه وتكون كرامة لذلك لذلك الشخص اذا من اصول اهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الاولياء والايمان ولمن بها. ذكرنا ان المعتزل يخالفون فيها بدعوى اننا اذا اثبتنا الكرامات وش يصير؟ يحصل لبس بين صدق النبي وصدق ودعوة غير واصل في ذاك واي شيء لماذا انكر المعتزلة قصد الكرامة؟ قالوا لان الانبياء لا تعرف دعواهم بالنبوة الا بالمعجزة والمعجزة هي خرق العادات وخرق السنن الكونية. فلو اجريت هذه الامور لغير النبي لاصبح هناك خلط ولبس بين النبي وبين غيره ولم تعرف صدق دعوى الرسل الانبياء. الجواب يقال اولا بعدة اوجه اولا ان الرسل الانبياء دعوة تعرف ليست معهم ليست ليست معرفتهم خاصة بالمعجزات بل يعرفون بنبوتهم وصدقهم طرق اخرى كثيرة ايضا ان معجزات الانبياء وكرامات الاولياء ليست ليست على صورة واحدة. فهناك خصائص الانبياء لا يستطيع الاولياء ان يبلغوا هذه الدرجة. كما قال شيخ الاسلام ان ايات الانبياء معجزات تنقسم الى قسمين. ايات كبرى وايات صغرى اما الكبرى فلا يجريها الله عز وجل على يد الولي كعصا موسى التي احياء التي جعلها الله عز وجل حية هذه لا تكون لغير موسى ولا تكون الا اللي رسوه نبي كذلك ايضا فلق القبر وشق القبر لا تقع الا لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا تقع لاحد بعده وهكذا في بقية معجزات الانبياء فاذا كانت معجزاتهم خاصة وليس للولي ان يشاركهم في تلك المعجزة فيكون ما يجريه الله عز وجل من كرامات لا يعارض لا عارض دعوة النبوة ولا يحصل بها اللبس. ثالثا ايضا ان ان الولي عندما يجري الله عز وجل على يده الكرامة فانه لا يكون معها الدعاء نبوة ولا يكن معها ادعاء نبوة. وايضا لا يكون فيها تحدي لا يتحدى. وانما يجريها الله لديه كرامة له من الله سبحانه وتعالى فهذه بعض هذا هو سبب آآ دفي المعتزل للكرامات وعدم اثباتها بدعوى ان هذه لا على الرسل والانبياء وهذا ليس بصحيح. فخلاصة هذا الدرس كما قال شيخ الاسلام تعالى ان اهل السنة من اصول اهل السنة من اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء وما يجري الله على على ايديهم من خوارق العادات من انواع العلوم والمكاشفات في انواع العلوم كما ذكرنا من اه قصة عمر بن الخطاب من المكاشفات كذلك العلبة يعني من العلوم ما ذكر ان النووي رحمه تعالى اكرمه الله عز وجل بهذا العلم فعمره لم يتجاوز او تجاوز الاربعين ومع ذلك الف من الكتب وكتب الاوراق من ما لا يستطيع ان يكتبه من بلغ مائة عام. فهذه نوع من انواع الكرامات ايضا ان الله يفتح عليه بالعلم ويفتح الله عز وجل في جمع الكتب وتأليف وتصنيفها في عمر في عمر قصير ايضا الكرامات تقع كثيرا للمجاهدين وتقع ايضا للعلماء وتقع ايضا للعباد والقصص في هذا كثيرة فهذا ما ذكره شيخ الاسلام بباب كرامات الاولياء واهل السنة متفقون على على الايمان بها والتصديق بها وانها تقع في الامم قبلنا وستقع في هذا الزمان وهي باقية الى قيام الساعة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد افتكروا تكثر الكرامات اذا اذا وجد الضعف. من باب التثبيت ومن باب اه الاعانة للمسلمين فقد يكون يعني مثلا في الازمنة المتأخرة خاصة نجد ان الله الاكرم اولياءه بكرامات كثيرة مثلا ما حصل وفي افغانستان في قبل عشرين سنة ووجن الكرامات للمجاهدين في الافغان شيء كثير شيء كثير ذكره من شهد تلك الوقائع شهد ذكره اول شهد تلك الوقائع هناك اضطرابات كثيرة اجراها الله عز وجل على آآ هؤلاء فمثلا تقع عنده القذائف والصواريخ ولا تنفجر يقع الصاروخ ولا ينفجر. يدخل هذا الصاروخ ويخرج من يدخل بالنافذة ويخرج من النافذة ولا يصيب اهل هذا البيت. هذه كرمات وقعت للمجاهدين. فالشاهد ان الكرامات ايضا للعلماء يقع الله يعني يجري الله عز وجل على يديهم شيء من الكرامات فمثلا اي عندما خاصة من يذهب الى دعوة الوثنيين ودعوة المشركين والقبوريين والصوفية يحصل له شيء من الكرامات التي يظهر الله عز وجل فيها حجته وقوته مثلا يذكر يعني كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية عندما ذكر له ان طائفة الرفاعية للبطائحية كانوا يزعمون انهم يدخلون النار فقال سأتحداكم ان تدخلوها بعد غسل تغتسلونه فلم يستطيعوا ان يدخل ان يدخلوا لانهم كانوا يطلون اجسادهم بزيت يمنع من وصول النار الى اجسادهم فقال ان كنتم صادقين فاغسلوا هذا هذه الاجساد من هذا الزيت ثم ادخلوا هذه الدار ان كانت كرامة فانها فانها لا لا تحرقكم. مع ان الشياطين ماذا تفعل؟ الشياطين تستطيع ان تتلبس بصاحب الاحوال الشيطانية فتطير به. قد ترى الان بل يطير. يقول الذي يطير هو ايش هذا شيطان الذي يطلب به هو شيطان. الذي يمشي على الماء وهو ليس من اولياء الله الصالحين الصادقين هو ايضا مثلا نرى شخص فاجر لا يصلي ولا يصوم ويفعل المنكرات والمحرمات ثم يقول انا اطير في الهواء نقول انت شيطان من الشياطين او يمشي على المال اقول انت شيطان من الشيطان الذي يفعل هي الشياطين بك تفعل الشياطين ذلك بك نسأل الله العافية والسلامة. على كل حال المؤمن لا يطلب الكرامة ولا ولا يسعى لها ولا يسعى في تحصيلها وانما هي تجري دون طلب ودون ودون ان يقصد. الله يجريها دون قصد دون دون قصد وطالب من طلبها فهذا فيه قدح في في ايمانه لان الى ان المؤمن لا يطلب ولا يسأل فان اجراه الله على يده حمد الله عز وجل وان لم تقع له كان على دينه وعلى توحيده وعلى استقامته ولا تزيده ان لا تغير لعدم عدم جلاء الكرامة على يد العبد لا تغير من ايمانه وتوحيده الا من هو ضعيف القلب ضعيف الايمان تفريق المعجزة والكرامة التفريق بينهما التفريق بينهم بالنظر يعني مثلا هل آآ يعني بمعجزات الانبياء مثلا شقاق القبور هل وقع لاحد غير الانبياء؟ هل وقع لغير محمد صلى الله عليه وسلم ما يسمى الى معجزة لانه لا يستطيع وليس مقدور احدا يأتي بمثلها. هذي معجزة. الكرامة يستطيع. يستطيع ان يجيه رجل على فلان وعلى زيد. واضح لكن المعجز لا يستطيع ان يأتي بها احد. فهي من باب الاعجاز فالجهاز الذي لا يكون معه قدرة وطاقة مع بذل الاسباب على تحصيلها ما يكون له. يسمى اعجاز. فهل يستطيع احد مثلا ان يقول للقمر الشق بينشق ما يستطيع احد. لا بشر ولا جن ولا انس. واذا يقول هذا هو الفرق بين معجز الانبياء وكرم الاولياء. ان المعجزة فيها خرق للسنن الكونية في كل حين ووقت وايضا خرق يعني خرق العادات في كل زمان ومكان هذي معجزة خرقه في العادة في كل زمان ومكان. اما الكرامة فهي قد تكون خرق العادة في في زمن دون زمن. وقد تكون في البشر دون الجن لكن المعجزة لا يستطيع عليها لا بشر ولا ونجد لا بص للخولان ليست اولا ليست على ليست اية كبرى فلدخول إبراهيم ليس معجزته ليست معجزة كبرى له. وانما القوه فأخرجه الله عز وجل. ومع ذلك النار التي اوقدت لابراهيم ليس كالنار التي اوقدت للمسلم الخولاني وما اصاب ابراهيم لم يصبه شيء ابدا الا الا ان الله حل قيوده. اما يوسف الخولاني قد اصابه الاذى لكنه مثل من يعني استطاع ان يخرج مع ما اصاب من الاذى. اما ابراهيم خرج منها وهي عليه برد بردا وسلاما. واضح فهي ايضا ليست بالدلالة الكبرى وانما بالايات الصغرى واضح؟ يقول هي بالدلالات الصغرى مثل ابراهيم عندما وقع لسارة سارة ابن زوج ابراهيم ماذا فعل؟ عندما كلما اراد يتناولها ذلك الكافر ذهب في الارض اخذ في الارض هذي كرامة اجراها عز وجل لزوجته سارة. وايضا هي ايضا من اعجاب الدلالات نبوة ابراهيم عليه السلام. الذي جاوز تقحم المسلم في مناظر او حجاج مع اهل الباطل. ينقل هذا اصلا غير مشروع لا ليس مشروعا كما قال عيسى عليه السلام عندما قيل لو كنت نبيا فالق نفسك من هذا الجبل قال انه يبتليني ولم اؤمرن فالمسلم لا يبتلي ربه هل هل هل ينصره لا ينصره؟ هل يثبته لا يثبته؟ هل يعينه لا يعينه؟ بل نقول افعل ما امرت به وادعوا الى توحيد الله عز وجل واعلم انك كما قال الذهبي متى ما احتاج ولي الله عز وجل لشيء مع صدقه مع صدقه في ذلك الشيء فان الله يجريه على يديه فان الله يجريه على يديه اذا كان فيه حاجة حتى قال لو لو لو صدق الولي في حاجته لحرك الله له الجبال واذا احتاج اذا كان هناك حاجة ولذلك نعرف من من الدعاة من تقابل مع سحرة وكهان وابطل الله كيدهم بدعوة هذا الموحد حتى ما استطاع الساحر ان يفعل اي شيء من خوارق من حواله الشيطانية حتى قال فيكم من هو من من تلك البلاد اشار الى يعني كان هو في ملعب كبير ويسوي شيء من الامور السحرية والشعوذة. فكان في احد الاخوة يقال له الشيخ عبد الله بن خلود رحمه الله تعالى كان يقرأ اية الكرسي. يقول فلما قرأها يقول ما استطاع ان يغير شيء ابدا لان الشياطين فرت بذكر الله عز وجل فهو بقي دون شياطينه فما استطاع ان يفعل شيء من باطله. ثم قال افيكم احد من من بلاد نجد فعرف ان هناك من اهل التوحيد من اه طرد الشياطين بذكره لله عز وجل سؤال الذي ما جاء يا شيخ في بعض النصوص انهم يطلقون على ما جرى على يد النبي صلى الله عليه وسلم انهم كرامة في الحديث انس يا شيخ الاعرابي لما دخل قال في اخر الحديث قال يريهم الله عز وجل كرامة نبيه. الصحيح. فسماها كرامة يا شيخ. ما في اشكال يقول هي كرامة وتوه معجزة لكن هنا نقول ما هو الفرق بين الكراهة والمعجزة؟ ما هو الفرق بين كرامة الاولياء ومعجزة الانبياء الكرامة انها يجريه الله على يد الولي دون تحدي او دون دعوى النبوة. وهي لا تكون كمعجزة الانبياء الكبرى تكون دون مجاهد البيئة الكبرى اذ ما يستطيع ولي ان يحيي الموتى. ما يقول قم لا لكن قد يحيي الله عز وجل له ميت كما ذكر عن عند بعض الصحابة انه كان في سفر فمات فمات حصانه وهلك اي قبل هلك فاحيا الله له دون ان يطلب ودون ان يقول له قم فاحياه الله له حتى اذا وصل الى بلده او دخل مشار المدينة مات اذا هذي كرابة لكن ليس كمعجزة عيسى لماذا؟ عيسى يخلق من اتكاء الطير فيقول فيقول فيكون طيرا ويقول ويحيي الموتى الميت يأتيه يقول قم فيقوم اما الولي احيا الله له واضح؟ ثم مات ما تبقى حياته حتى لو حياء دابة او او ما شابه ذلك وان احياها الله العزيز له وقتا فانها تموت بعد قضاء حاجته. ايه قصدي يا شيخ انه ما يكون هناك تفريق. تكون كرامة للولي وكرامة للنفس. كرامة لا مشاحن في الاصطلاح. صحيح كل معجزة تراها اجر. صحيح؟ يقال هذا. كل مجلس كرامة وليس كل كرامة معجزة. يعني مصطلحات اجتهادية يا شيخ. ايه كله كله معجزة كله كرامة كله كرامة وليست كل معجزة وليس كل كرامة معجزة يعني اعكس معجزات الانبياء وكرامة الاولياء ليست زجزت يا شيخ وهل لنا ان نقف على النص انها تكون اية فقط للانبياء؟ هي ايات هي ايات هي الايات الايات منها ايات ومنها الايات الصغرى فالاولياء يكون لهم الموافقة في الايات الصغرى دون الايات الكبرى. الله اعلم اي نعم هذي جت جاء انه قال يا ابنتي عندما قال العشاء فان فان فان عندك اخت. فكان اللي في بطن ببطن زوجته انها بنت هذي هذي يدخل في باب الفراسة ايظا الفراسة هي النظر الفراسة يعني يعطى المؤمن نورا ينظر به ينظر به مثل البكاشة تصحى تصحى تصح ابو بكر قال انه امر يعني لوحزتيها ولكنك اخت فاخبر ان ما في بطن هي انثى يا سارية في في بلهيع اسناده فيهم لهيعة ومع ذلك اهل العلم يأخذ به. المهم حنا الكرامات لولا ليست محصورة على هذا الشيء هي ثابتة في كتاب وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم باحاديث صحيحة كثيرة بها كرامات الاولياء. والفراسة ايضا الفراسة تتعلق الفراسة ربط الاخلاق بالخلق البعض ينظر يعني يربط الخلق يربط الخلق بالخلق فمنهم من اذا رأى شخصا رأسه كبير وحكم على اخلاقه بشيء على قدر حجم رأسه وعلى قدر حجاب اعضاء صدره او على قدر يعني ينظر لعينيه ينظر الى قدميه ينظر الى يعني كان مكثرا من هذا. الشافعي كان مكثرا من هذا. كان قد تعلم علم الفراسة وخاصة ما يتعلق من التفرس من جهة النظر بصفة الخلق ليقضي عليه ما يتعلق بالاخلاق ولكن هو هو من باب يعني مثلا قال ابو الربيع انه اشترى من اشترى من رجل آآ اشترى طعاما قالون من اشتريته؟ قال من اشقر ازرق. قال رده رده رده اشقر وازرق اني اشقر واسود. رده رده رده فتشائم بشكل ما الشقاء يأتي دائما مع ايش؟ مع البيئة نقول اشقر وازرق اللي اسود ما يأتي. رده رده فتشاء هذا ليس ليس بصحيح. وايضا ينظر الشاب الاعور واعرج. ينظر الى هذا عيب خلقه. عيب في خلقه اذ يربط الخلق بالاخلاق وهذا ايضا ليس بصحيح وان كان هو يعرف هذه الامور قد تعرف ليست يعني آآ قائمة على الدولة انما هي بالخبرة لبعض الناس مع كثرة النظر والاستقراء في احوال الناس وخبرة الناس قد يربط هذا بهذا لكن نقول لا يجوز ان يقطع على هذه الخلقة ما يتعلق بالاخلاق ومن نفسه قد يقول هذا يتصور نفسه لكن نقول لا يجوز لك ان تقطع ولا يجوز لك ان تتشاءم فيمضيك او يردك فان امضاك او ردك مثل التشاؤم الباب الطيرة المحرمة اما النظر الاخر الذي هو النظر بنور الايمان يظن ان ما بال احدكم يعصي الله ويأتينا بمثل كذا فهذا امر مكاشفة يدخل الباب الكرامات ليس ببالي هو امر خارق للعادة لا يستطيع الاسم وليس كل واحد يقدر عليه انه يعرف ان هذا طائع وهذا حاصل. قد ترى في هذا ظلمة وترى في هذا نور وقد يراه غيرك فلا يفرق بين الوجهين لكن المؤمن قد يميزه يقول هذا الرجل فيه فيه صلاح وفيه طاعة وهذا الرجل فيه تقصير وفيه تفريط وهذا ما يسمى اتقوا فراسة المؤمن فانه ينضى بنور الله عز وجل وحديث هو حديث ضعيف اسناده ليس بصحيح لا يصح ما في شي صحيح ها اي نعم هذا خطأ اللي يقول الشافي اخطأ وكل قول يرد الا محمد صلى الله عليه وسلم. النبي كان يتفائل كان يحب الاسم الحسن والصفة الحسنة ويكره الاسم السيء والصفة السيئة صلى الله عليه وسلم. والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد