الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد مواصلة لكتاب الايمان او ما يتعلق بمسألة الايمان من العقيدة الواسطية وقول شيخ الاسلام قال رحمه الله تعالى بعدما قرر معنى الايمان وانه وما ابين حقيقة الايمان من جهة ان الدين والايمان قول وعمل. قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان الجوارح وان الايمان يزيد بالطاعة وينقص من معصية. وقد بينا معنى الايمان من جهة من جهة معناه وذكرنا معناه عند اهل اللغة ومعناه في الشرع. فالايمان له باللغة معنى ولو بالشرع ايضا معنى. اما الشرع فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم الامام. فقال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره هذا هو الايمان الشرعي. واما من جهة المعنى اللغوي فقد نقل الازهري وكانت ابن فارس وغير واحد الاتفاق بين اهل ان الايمان معناه التصديق. ووضحنا ان هناك اقوال اخرى. وان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يرى ان الايمان معناه الاقرار اقرب منه الى معنى التصديق. وذكر ان هناك اربعة اوجه يفرق فيها بين معنى الايمان ومعنى التصديق. فمن ذلك من ذلك ان الايمان يتعدى بحرف والتصديق يتعدى بنفسه فلا يقاس الذي يتعدى بنفسه الذي يتعدى بغيره وايضا ذكر ان المعاني ان الايمان يكون بمعنى التصديق في الامور الغيبية فيما يخبر عنه ويأتمنه ويأتمن المؤمن مخبره عليه. يسمى ايمان لانه لانه يأتمنه على خبره بخلاف التصديق فيكون في المشاهد وفي الغائب ايضا وهذا فرق اخر. ايضا من الفروق من الفروق ان الايمان يقابله الكفر والتصديق يقابله التكذيب ومن الفروق ايضا ان الايمان معناه يأتي بمعنى اذا قيل امنه اي اذا امن واطمئن واستقر قلبه من الخوف. فهذه معاني تدل على المغايرة بين الايمان والتصديق. ولاجلها ذكر شيخ الاسلام في فتاويه ان المرجئة جعلوا لهم مقدمة جعلوا لهم مقدمتين وبنوا عليها نتيجة فاسدة مقدمتهم الاولى ان الايمان هو التصديق. الايمان هو التصديق وبنوا على هذا المقدمة التالية وهي ان الاعمال غير داخل في مسمى الايمان فبنوا على ذلك نتيجة وهي ان الذي يكفر به المسلم اذا كذب ما استقر بقلبه او ولذلك يذكر الرازي والاخو الغزالي وغيره واحد ان الكفر يكون بالتكذيب فقط بالتكذيب فقط والجحود لانه هم بدوا ان الايمان والتصديق فيقابله التكذيب. وعلى هذا على هذا التأصيل الفاسد يكون الكفر عند الجهمية والمرجية متعلق بالقلب فقط. وقد مر بنا ان الايمان مركب من قول القلب وعمله ومن قول اللسان ومن الاركان وان الايمان ينتفي بانتفاء هذه الاصول الثلاثة. او بانتكاء احد هذه الاصول الثلاثة. فالايمان تفي بانتفاء عمل القلب او قوله وينتفي ايضا اذا انتفى قول اللسان او ينتفي ايضا ينتفى عمل الاركان اما عند المرجية فيرون ان الايمان ينتفي الا الا باي شيء الا بالتكذيب او بالجحود او بالجحود لكن يرون ان ان الاعمال لا تدخل في مسمى الايمان واذا دخلت يكون دخولها من باب تكميله لا من باب ما من باب وجود حقيقته فالايمان عندهم موجود بمجرد التصديق. وبينا ان قول ان الايمان بمعنى الاقرار والاستجابة اقرب الى الصواب من معنى التصديق كما كما رجح ذلك شيخ الاسلام. وذكر ايضا ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهذا اجماع بين اهل السنة وهناك ممن ينسب الى اهل السنة كمبارك ومالك انه انه يثبت الزيادة ويثبت النقصان وبينا ان هذا القول المنسوب لمالك والمنسوب لابن المبارك انه ايضا ليس ليس بصحيح فاهل السنة مجمعون على ان الايمان وينقص يزيد من جهة اصله ويجيز ايضا ويزيد ايضا من جهة من جهة اعماله. فالزيادة والنقصان متعلقة بجميع ما يترقى منه الايمان ولما يتركب من ثلاثة امور من القلب ومن اللسان ومن الجوارح. فيزيد الايمان في القلب وينقص ويزيد الايمان من في قول اللسان وينقص ويزيد الجمال ايضا في عمل الجوارح وينقص وليس تصديق ابي بكر الصديق ولا اقراره كتصديق احدنا واقراره فهناك فرق عظيم بين ايمان النبي صلى الله عليه وسلم وبين ايمان غيره ممن هو دونه. اذا هذا اراده في قال يجب يطلع وينقص بالمعصية وهذا ايضا اصل ثاني. اذا من الاصول ذكر هنا التي يفارق فيها اهل السنة المبتدعة. ذكر دخول الاعمال بمسمى الايمان والاصل الثاني ان الايمان يزيد وينقص. وهاتان المسألتان يخالف فيها يخال فيها الجهمية فالبرج يرون ان الايمان لا تدخله الاعمال وغلاتهم يرون غلاة المرجئة ومغالاة الجهمية يرون ان الايمان هو المعرفة ودونهم من يرى ان الايمان والتصديق ودونهم من يرى ان الايمان هو تصديق القلب وقول اللسان ولا يدخل اعمال مسمى الايمان لا كمال ولا شرطة ودونهم من يرى ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان لكنها من باب تكميله لا من باب تحقيق وجوده هذا كله كله من الاقوال الباطلة. ايضا المسألة الثانية الايمان يزيد وينقص. فاهل السنة يثبتون الزيادة ويثبتون ايضا النقصة وقد ذكرنا الادلة الدالة على ذلك. اما المرجية والجهمية فيرون ان الايمان شيء واحد اذا ذهب بعضه ذهب كله وليس هناك ايمان يزيد ولا ينقص. الذي يرون الزيادة من جهة من جهة الفقهاء يرون الزيادة من جهة من جهة الكمام. من جهة كماله لا من جهتي لا من جهة حقيقة ووجود الايمان. ثم ذكر شيخ الاسلام قال وهم مع ذلك اي مع اثباتهم ان الايمان قول وعمل انه يزيد وينقص هم مع هذا ايضا مع هذا التقدير ومع هذا التأصيل لا يكفرون اهل القبلة بمطلق المعاصي هنا ذكر مسألة المعاصي دون ان يذكر ما يتعلق بالقلب واللسان. لان عمل القلب واللسان قل من يخالف قل من يخالف فيه انما الخلاف الذي نشأ بين الامة نشأ بين في اول هذه الامة في مسألة في مسألة دخول الاعمال في مسمى الايمان. والناس في دخوله على مسمى الايمان على طرفي نقيض فمنهم من يدخل الاعمال بافرادها في حقيقة الايمان وجودا وعدما. ومنهم من يرى ان الاعمال فتدخل في العبد الايماني مطلقا. فاذا فالذي يرى ان الاعمال تدخل مسمى الايمان وجودا جنسا او او او وافرادا تراه يكفر من ترك شيئا من العمل ولو كان ولو كان من الكبائر يكفره لانه ترك شيئا من عمله الذي هو شرط من شروط وجود الايمان. يقابل هؤلاء الجهمية والمرجة الذين قالوا ان الاعمال لا تدخل لمسمى الامام. فاراد شيخ الاسلام لقوله وهم مع ذلك لا يكفرون اهل القبلة بمطلق المعاصي حتى لا يأتي قائم ويقول انتم اذا اثبتم ان الاعمال مسمى الايمان يلزمكم بانتفاع فرد من افراد العمل ان تكفروا تاركه. فهذا يقول شخص يقول وهم كذلك لا يكفرون اهل القبلة بمطلق المعاصي. وذلك ان الذي عليه اهل السنة باجماع ان الامام مركب من ثلاثة امور من عمل القلب وقوله ومن قول اللسان ومن عمل ومن عمل الجوارح ولا يلزم الانتفاع احد افراد هذه الاركان الثلاثة انتفاء الايمان الا ان يكون الفرد الذي انتفى يتعلق به اصل الايمان يتعلق به اصل الايمان. فمثلا من جهة القلب القلب يتعلق بالتصديق والاقرار ويتعلق به اعمال كثيرة من الاخلاص والخشية والخشوع وما شابه ذلك. فاذا ترك فردا من اعمال القلب ترك مثلا التصديق نقول انتقض امام اصله وان كان يخشى الله ويتقيه ويخلص له العمل لكنه ترك احاد احاد او فردا من افراد اعمال القلب ترك احاد او فرد من اعمال من اعمال القلوب فعندئذ نكفره بهذا الترك ولو وجد لو وجد هناك اعمال اخرى للقلب في قلب هذا العبد. فبمجرد ان يترك شيئا يتعلق بوجود الايمان يكفر. لكن قد يترك اشياء اخرى ويبقى معه الامام يترك مثلا يعني يرائي في عمله لغير الله عز وجل لا في بعض عمله نقول لا ينتفي ايمان قلبي بسبب هذا الرياء الذي وقعات من قلبه لان هناك اعمال اخرى قد وجدت لكنه ينقص ايمانه بهذا الرياء كذلك من جهة من جهة قول اللسان كذلك من جهة اعمال جوارح فقد يترك الصيام قد يترك الحج قد يترك الزكاة لكنه يصلي فلا يعني بترك بعض افراد العمل انه انتفى الاصلي وهذا الذي اراد شيخ الاسلام ان يقرره ان اهل السنة لا يكفرون اهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر وهذا من عظيم من عظيم دقة عباراته رحمه الله تعالى هو لم يقل لم يقل بالمعاصي ولم يقل بالكبائر وانما قال بمطلق المعاصي ومطلق الكبائر. وذلك ان المعاصي والكبائر قد يدخل فيها ما يكفر فاعله لا يكفر فاعله مع ذلك فاهل السنة قد يكفره بالكبائر الشرك بالله يدخل في باب الكبائر. كذلك الكفر يقضب الكبائر انما قاصد شيخ الاسلام انهم لا لا يكفرون بمطلق المعاصي اي باحاد المعاصي التي لا يكفر لا يكفر بها وقوله لا يكفر اهل القبلة المراد باهل القبلة هنا المنتسبون الى التوحيد المراد بها اهل التوحيد وليس من صلى الى جهة الى جهة القبلة المراد هم اهل الاسلام والتوحيد الذين يتبعون هدي محمد صلى الله عليه وسلم. قال وهم مع ذلك لا يكفرون اهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله الخوارج. اذا قوله يطلق المعاصي افأراد هناك المعاصي المطلقة وهناك مطلق المعاصي. مطلق المعاصي يدخل فيه احاد المعاصي. اي معاصي من المعاصي سواء كانت كبيرة او او اه كفرا تدخل في لفظ مطلق المعاصي. فهل فهل اهل السنة يكفرون مطلق المعاصي؟ لا يكفر اهل السنة مطلق المعاصي وانما يكفرون فقط اما بترك العمل كله او بفعل بعمل يكفر فاعله يكفر فاعله على بان بنص اما بنص صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال كما قال حديث في حديث جابر ابن عبد الله وفي حديث انه قال صلى الله عليه وسلم بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة فهذا نص نص على ان تارك الصلاة كافر فهنا نقول لو ان مسلم ترك الصلاة نقول هو كافر بهذا النص لا بترك لا بترك جنس العمل. هناك اذا اهل السنة يكفرون يكفرون بالجهة ترك عمل الجوارح يكفرون بجهتين. الا بان يترك العمل كله يترك العمل كله فلا يعمل لله عملا يترك الصيام والصلاة والزكاة والحج والجهاد والمنكر ولا يتقرب لله باي نوع من انواع العمل هذا يكفر فيترك يكفر تارك العمل باجماع اهل السنة. وقد نقل الشافعيهم تعالى الحميدي والاوزاعي والبخاري عن علماء وقتهما بل نقل الشهر الاجماع ان تارك العمل ان تارك العمل كافر سواء ترك جنسه او ترك العمل كله هذا احد ما يكف باهل السنة في باب الايمان. كذلك ايضا من جهة التلاذق بين الظاهر والباطن فهناك تلاذ بين الظاهر والباطن فاذا فعل الانسان عملا استهزأ بالله عز وجل نقول هذا كافرا هذا كافرا لماذا؟ لان عمل هذا كفر وقد الله عز وجل قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فهذا فرض من افراد العمل ومع ذلك كفر فاعله لانه جاء النص انه كافر بالله عز وجل ومع ذلك ايضا من جهة التلازم لو كان باطنه صادقا لو كان يطيق القلب والايمان في القلب حقيقي لبست هزا بالله ولا ما سب ولا ما سب الله عز وجل ولما القى المصحف القاذورات فهذه اعمال واحاديث من العمل ومع ذلك يكفر فاعلها. هذا من جهة بمطلق المعصية. اذا اهل السنة لا يكفرون بمطلق المعاصي واراد بذلك مخالفة الخوارج ومخالفة المعتزلة. فالخوارج يكفرون باحاد العمل باحاد يعني بترك بترك او باحاد المعاصي وبأفراد المعاصي ويقصرون ذلك عليه شيء على على ما ورد فيه انه كفر آآ بنص نصف شرعي او كان متوعد صاحب وعيد شديد بوعيد شديد اما اما بلعن او بنار او ما شابه او النار فهم يقولون من فعل كبيرة من كبائر الذنوب كفر بالله عز وجل فمثلا ننظر في الخوارج عندما كفروا عليا ومن معه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن آآ وكفروا معاوية ومن معه كفروهم بدعوى انهم حكموا الرجال حكموا الرجال وتركوا حكم الله عز وجل واحتجوا بقوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. يلاحظ هنا انهم اول قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله الكافرون على علي ومعاوية حيث انهم تحاكموا الى غير الى غير شرع الله عز وجل ولذا يقال انه يكفرون بغير بغير مكفر يكفرون بغير هذي ايضا من اصول الخوارج انهم يكفرون بغير مكفر او يعتقدون ذنبا ما ليس بذنب يكفرون بهذا الذي يرونه انه ذنبه اصلا ليس ليس بذنب. فعلوا علي مثلا هل هو هل هو كفر؟ ليس هل هو محرم؟ ليس محرم هل هو مباح؟ نقول هو يدوب بين الاباحة وبين وبين الاستحباب. لما الاستحباب بما فيه من من حقن الدماء وعتمد الارواح فهو يدور عمله بين كونه مستحب وبين كونه مباح. هم نقلوا هذا الامر من كونه مستحب الى كونه كفرا بالله عز وجل. ولذا يقال انهم يكفرون بغير مكفر. ثم بعد ذلك يستحلون الدماء بذلك بذلك المكبر واذا اصول الخوارج غير منضبطة واصول الخوارج غير منضبطة وليس لهم تحرير في هذه المسألة. ابتلاء يذكر القول بانهم يكفرون بالكبيرة ليس سهلة ليس على الاطلاق بل نقول انهم يكفرون بغير مكفر وقد يعدون ما ليس لذنب انه انه ذنب. فهن كما قال ايات نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين. وقالوا يلزم ان من دخل النار انه يخلد فيها. واذا دخل وخلد فانه كافر بالله عز وجل هذا اصل من اصول ايضا من اصولهم انهم يستحلون دماء المسلمين بهذه بهذه الشبهة فهم يكفرون ويستحلون ويخلدون اهل القبلة في النار. فاراد الشيخ ان يبين ان اهل السنة لا يكفرون مطلق المعاصي. اذا هناك معاصي اهل السنة يكفرون يكفرون بمثل ترك الصلاة بالكلية كافر عند اهل عند محققين اهل السنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة. ايضا يكفر بالمظاهرة بالموالاة. بل يكفر ايضا الاستهزاء بدين الله عز وجل يكفر ايضا سب الله عز وجل وهو عمل لكن هذا العمل لا يخرج من من مؤمن ابدا اذا الطائفة الاولى للخوارج. الطائفة الثانية المعتزلة. والمعتزلة يعني تأصيلها او آآ تقريرها في هذه من جهتك من جهة من جهة النصوص والنقل في كتبهم كثير. فمنهم من يرى ان الكبيرة يكفر بها يكفر بها فاعلها ان الكم يكفر بها فاعلها ومنهم من يرى ان جميع الذنوب الكبائر والصغائر يكفر بها البعير. هناك المعتزلة من يكتب الكبائر وهناك ملتزمة يكفر بجميع بجميع الذنوب والمعاصي على خلاف بين المعتزل في مسألة تكفير فاعل الذنب منهم من يقصد تكبير على فاعل كبيرة ومنهم من يقصد منهم من يرى جميع الذنوب والمعاصي انه يكفر بها صاحبها يكفر بها صاحب كاد يكفر بالصغائر والكبائر. وغيره من كبهاش وابي علي يكفرون فقط بالكبائر. على كل حال لا يعني مذهبهم. لكن نريد ان نبين ان المعتزلة خرجوا من جهة الدنيا عن الخوارج بقولهم انه يسمى فاسق يسمى فاسق ولا نسميه مؤمن ولا نسميه كاذب واما في الاخرة فهو كافر خال مخلد في نار جهنم والمعتزلة فمن جهة الدنيا متخبطون ضالون اشد ضلال من الخوارج لان في الشرع ليس هناك الا مؤمن مسلم او كافر وآآ الخوارج عندما لم يثبت له الاسلام اثبتوا له الكفر اما المعتزلة فلم يثبت له الاسلام ولم يثبت له الكفر فهذا لا يستقيم عقلا ولا يستقيم ايضا نقلا لا يستقيم عقلا اما ان يكون مسلما يكون كافر. فانزلوا بمنزلة بين منزلتين بمنزلة من المنزلتين ليس المسلم وليس بكافر الفاسق الفاسق ايظا درجة عند في في كتاب الله عز وجل الفاسق يأتي ذكره اما الفسق المطلق ويدخل به الكفار واما الفسق المحدد ان جاءكم فاسق بنبأ وهو الذي كذب في قوله وهو المسلم. ولم ولم يأتي ان هناك فاسق ليس بمسلم وليس بكابر. الفاسق اما ان يكون مسلم واما ان يكون كافرا. اما ان يكون فسقه بمنزلة الكفر سوف يخرج من ذات الاسلام واما ان يكون فسق لدرجة المعصية والذنب الذي لا يكفر به فيكون من اهل الايمان. اذا المعتزلة قالوا انه في منزلة بين المنزلتين في الدنيا وهو في الاخرة خالد مخلد الى جهنم فهم يتفقون مع قوارد من جهة المآل ويختلفون من جهة الحال ويختلفون من جهة الحال. ثم اراد ان يبين انه بالمعاصي والكبائر المعاصي المعاصي وكل كل ما عصى الله كلما عصى العبد او كل ما عصى العبد فيه ربه ورسوله صلى الله عليه وسلم يسمى يسمى عاصي. فكل مخالفة لامر لله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم يسمى يسمى معصية الا ان يكون بشبهة او تأويل او اكراه او ضرورة فهذا له له حكمه. اما مخالفة امر الله الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا فهذا فهذا آآ فهذا آآ الذي هو ايش قلة كل ايش؟ مطلقا ايه نعم. مطلق المعاصي والذنوب اهل السنة لا يكفرون بها. وانما يكفرون فقط يكفرون اما بترك جنس العمل او او بفعل عمل يكفر به صاحبه كسب الله وسب الرسول والاستهزاء بدين الله ترك الصلاة تركا كليا فهذه يكفر بها. ثم اختلفوا ما المراد بالكبائر؟ الكبائر جاء ابن عباس انه قال الى السبعين هي اقرب منها الى السبع وقد اختلف اهل العلم في ضوابط الكبيرة في ضابط منهم من قال ان الكبير ما كان عليه حد في الدنيا ما كان عليه حد فهو وهذا مخالف لنصوص النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان اليمين الغموس من الكبائر. وذكر ان شاهد الزور من الكبائر وذكر ان عقوق الوالدين ايضا من الكبائر وهذه ليس فيها ليس فيها حد دنيوي ليس فيها حد دنيوي ومنهم من الكبيرة هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه وهذا ايضا غير منضبط لان الشرع اتفقت على تحريم اكل اموال الناس بتقعد ولو كان ولو كان مقدار مثقال بقلة وهذا لا شك انه لا تقطع به الايدي ومن اكل مثل هذا لا يسمى وقع في وايضا ليس متوعد بهذا الوعيد الشديد. ومنهم من قال ان الكبيرة هي ما توعد صاحبه اما بحد في الدنيا او بلعن غضب وعقوبة في الاخرة. وهذا هو قول شيخ الاسلام ومن معه من المحققين. هناك من يرى ان الكبائر محصورة وانه انتصروا فيه على ما جاء به النص عن النبي صلى الله عليه وسلم فالذي ذكر السحر وذكر العقوق وذكر اليمين الغموس وذكر شهادة الزور وذكر اكل اموال اليتامى وذكر امورا من الكبائر قال يقتصر على ما جاء به النص وهذا قول ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى والصحيح ان الكبير يقل ما توعد عليه بلعنة او بغضب او بطرد من رحمة الله عز وجل بلعن او بغضب او بنفي الايمان او حد في الدنيا وترتب عليه حد في الدنيا. هذا يسمى وقع في كبيرة. فالزاني وقع في كبيرة وشارب الخمر وقع في كبيرة وعاق الوالدين وقع في كبيرة واكل مال اليتيم وقع في كبيرة وكذلك التولي والزحف وقع في كبيرة وان كان هذا ليس موجودا في الامم الاممي قبلنا فهو كبيرة من كبائر الذنوب وقد قال اجتنبوا السبع الموبقات لك من الشرك والسحر وقتل النفس التي حرم الله عز وجل بالحق واكل مال اليتيم وتوليه الزحشاء وقد المحصنات الغافلات واكل الربا فهذه كلها من من الكبائر. اذا هذه هي وقد جاء ابن عباس انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع اصرار. وقال آآ الفضيل ابن ان ان ان الكبير يختلف حالها باختلال داعية فقد يفعل الانسان المعصية ويتهاون بها حتى تكون منزلة الكلمة. وقد يفعل الكبير ويندم عليها حتى تكون منزلة الصغيرة. على كل حال ان الكبائر التي التي لا تغفر الا بالثوب لا تغلب التوبة هي ما توعد اه صاحبه بحد ما رتب عليه حد في الدنيا او توعد وصاحبه بلعنة او بغضب او بنفي ايمان او بخلود او بدخول النار نسأل الله العافية والسلامة. على كل حال اذا اهل القبلة اهل اهل السنة لا يكفرون اهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله الخوارج بل الاخوة الايمانية ثابتة مع كما قال تعالى فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع المعروف ومع ذلك هو قتل قتل اخاه ومن اعظم الكبائر قتل النفس التي حرم الله الله عز وجل بالحق وسماه الله تعالى فمن عذر من اخيه اي القاتل سماه اخاه والله قال وقال سبحانه وتعالى وان طائف فاصلح بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقالت التي تبغي حتى تبيع لامر الله ثم قال فاصلح بينهما بالعبد رسول الله انما المؤمنون اخوة فاثبت لهم اخوة اخوة الاخوة الايمانية مع انهم اقتتنوا فيما بينهم بينا. والله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دونك من يشاء فما دون الشرك والكفر تحت مشيئة الله عز وجل وفي حديث عباد الصامد قال لا تسرقوا ولا تزني من فعل من ذلك شيء فهو الى الله. ان ان اخذ في الدنيا فذلك حده والا امره الى الله ان شاء عفى عنه ان شاء عذبه. وهذا دليل على ان اصحاب الكبائر تحت مشيئة الله عز وجل يوم القيامة. وبالجملة او بالاجماع بين اهل السنة ان اصحاب الكبائر الذين هم من اهل التوحيد ان مآلهم الى الجنة. وبالاجماع ايضا ان جنس اهل الكبائر او ان بعض بعض اهل الكبائر ان الكبائر واحد الكبائر من سيدخل النار ابتداء واذا دخل فانه سيخرج منها وقد قال وسلم عن الاسم مالك شفاعتي لاهل كبائر شفاعة اثار امتي. اذا هذا اصل ايضا من اصول اهل السنة انهم لا يكفرون بمجرد بمطلق المعاصي بمطلق المعاصي اي بجميع الذنوب او بافراد الذنوب وانما يكفرون من كفره الله عز وجل او كفره رسوله صلى الله عليه وسلم واو انعقد الاجماع على كفره انعقد الاجماع على كفره ولا شك ان الامة مجمعة على كفر من سب الله سب رسولي او القى او اهان المصحف او اه فعل ما يكفر به. واما باحادي المعاصي والذنوب فانهم لا بذلك خلافا للخوارج وخلافا وخلافا للمعتزل وخلافا للمعتزلة. ثم قال ولا يسلبون الفاسق الملي اسم الايمان بالكلية. ولا يخلدونه في النار كما تقوله المعتزلة اذا قال ولا يسلبون الفاسق البلي وخصوا بالملي لانه باقي في دائرة في دائرة الاسلام وينسب الى ملة الى ملة المسلمين اما الفاسق الذي فسق وكفر بفسقه فهذا لا ينسب الى ملة الاسلام. اذا التحسيس بقوله ولا يسلبون اي من كان على اي من كان على الاسلام في دائرة الاسلام. لا يصل الايمان بالكلية اي لا يقول وليس المؤمن بمعنى ان له ان له مطلق الفاسق الملي يدخل في لفظ الامام من جهة ان معه جزء من الايمان او شيء من الايمان فالايمان لم ينتفع عنه بالكلية. ولا بالنار تخليدا ابديا. لان اهل التوحيد وان دخلوا النار ابتداء فانهم يخرجون منها باجماع المسلمين ولا يخلدون فيها ايضا باجماع باجماع المسلمين باجماع اهل السنة. وهم ايضا قبل دخولهم تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء عذبه ان شاء غفر له. وبالاجماع ايضا ان احاد اهل الكبائر منهم من سيدخل منهم من سيدخل النار وقد كثيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى الزناة والزوالي وهم في النار ورأى اكل الربا في النار وهذا يدل على ان جنس ان افراد اهل كان منهم من من افراد اهل الكبائر من سيدخل النار. واما من جهة الجنس فهم تحت تحت مشيئة الله ان شاء الذنب وان شاء صار لهم قال ولا يخلدوه بالنار كما تقول المعتزلة بل الفاسق يدخل في اسم الايمان المطلق. الايمان اما ان يأتي مطلقا وهو من حقق الايمان كله الايمان المطلق او او يكون معه شمل الايمان. اما يقول الايمان المطلق او مطلق الايمان المطلق هو من ارى اراد شخصا به من حقق كمال كمال الايمان لكن هنا يقال بل الفاسق بل الفاسق يدخل قل في اسم الايمان المطلق ليس المراد هنا ما سيأتي في اخر فصله هذا لانه قال فرق بين المال مطلق ومطلق الايمان هنا قال يدخل في مسمى في اسم الامام المطلق. ومراد بهذا التعبير ان يدخل في قوله يا ايها الذين امنوا اذا جاء الايمان مطلقا من جهة اللفظ دخل الفاس في هذا في هذا اللفظ وليس المعنى انه يسمى بالمؤمن المطلق الفاسق لا يسمى مؤمنا مطلقا لان هناك ما يحول بين وبين تكميل الايمان وان المراد هنا اذا قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا دخل الفاسق في هذا اللفظ المطلق في هذا اللفظ لان الايمان والاسلام يفترقان ويجتمعان. فان ذكر الايمان وحده دخل فيه الاسلام واذا ذكر الاسلام وحده دخل فيه الايمان. فمراد شيخ الاسلام بان الفاسق يخمس في اسم الامام المطلق اي الايمان اذا اطلق اذا اطلق الامام دخل الفاسق في هذا اللفظ ودخل في هذا الخطاب عندما يقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا يدخل فيه المسلم ويدخل فيه يدخل لمن حقق كمال الايمان من حقق اصل الايمان. فالفاسق يدخل في هذا الخطاب وهذا ما اراده وهذا ما اراده بقوله يدخل في اسم الايمان المطلق. كما في قوله تعالى فتحرير رقبة مؤمنة. تحرير رقبة يدخل فيها كامل الايمان بتحرير رقبته. ويدخل فيه ايضا الفاسق المنير الذي وقع كبيرة من كبائر في كبيرة من كبائر الذنوب. اذا هذا معنى قوله في الايمان ان يذكر باسم الايمان المطلق. ثم قال ولا وقد لا يدخل في اسم الايمان المطلق الان مغايرة اللي ما يطلق بالمعنى الاول ليس هو المعنى وليس المعنى الاخر. الاول من جهة اللفظ اللفظ الايمان المطلق يا ايها الذين امنوا قال وقد لا يدخل في اسم الايمان المطلق اي تحقيق الايمان الكامل. الايمان يطلق باللفظ بالعبارة هذه وقد لا يدخل في اسم الامام المطلق اي الايمان الكامل فان الفاسق لا يوصف بان ايمانه ايمانا كاملا بل هو ناقص الايمان. مثل قول تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. هذا الكمال الذي هي تدل على الكمال لا يدخل فيها الفاسق لا يدخل فيها الفاسق لان المراد بالايمان هنا اي شيء الايمان المطلق الذي حقق كمال ايمان الواجب والفاسق لا يسمى انه حقق الايمان الواجب. فهنا لا تغار بين المعنيين الاول يدخل من جهة اللفظ والفال لا يدخل من جهة من جهة حقيقة الايمان الكامل. وقوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسبق السارق حين يسبق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر الرحيم يشربها وهو مؤمن ولا يلتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس اليه فيها ابصار حين حتى وهو مؤمن ويقول هو مؤمن اي هذا في حديث ابي هريرة ابن عباس الصحيح ان الزاني والسارق وشارب الخمر لا يفعل هذه المعاصي ومعه الايمان المطلق. وانما يفعلها معه مطلق مطلق الايمان اي ان حين حين يزني او حين يسرق او حين يشرب لا يسمى مؤمنا كاملا. بل يكون مؤمنا ناقص الايمان ويسند اسم الايمان المطلق ويبقى معه اسم مطلق الايمان يبقى معه طول الوقت وهو بعد بعد بهذا الذنب او بعد ترك مسابقته للزنا اما ان يعود بتوبة فيطلق للايمان المطلق او يصر على ذنبه فيسلب اسم الايمان المطلق ويبقى مع مسمى مطلق الايمان. ويقولون هو يقول اهل السنة في مثل هذا الذي فعل الكبير ووقع في والفواحش يقول هو مؤمن ناقص الايمان هذا تعبير السنة في الفاسق الملي مؤمن من جهة اصل ايمانه وتحقيق واجب الايمان من جهة من جهة تحقيق اصل الايمان وناقص الايمان بترك واجب من الواجبات التي تلزمه او مؤمن بايمانه فاسق بكبيرتي. قال فلا يعطى الاسم المطلق ولا يسلب مطلق الاسم. لا يعطى الايمان الكامل ولا يسلب منه اسم الايمان ولا يسلب منه آآ اسم الاسلام او او مطلق الايمان بل يبقى ان معه شيء من الايمان الذي هو اصل الايمان فهو مؤمن بالله ومؤمن بملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ومحقق لاصل الايمان لكنه وقع في كبيرة من كبائر الذنوب هذي التي اصر علي وفعلها تسلب منه الايمان المطلق وتبقيه بمسمى مطلق الايمان اي انه باقي على اصل الايمان عنه كمال الايمان الواجب وان تفعله كمال الايمان الواجب. اذا هذا ايضا مما يغاير فيه اهل السنة الجهمية من وكذلك المعتزلة والخوارج. فالخوارج المعتزلة يكفرونه ويخلد النار. والجهمية يقول لا يضر لا يضره هذه الكبائر وهذه هذه الامور وهو مؤمن كامل الايمان وايمانه كايمان جبريل عليه السلام ولذا قال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخشى النفاق على نفسه ما من من يقول ان ايمانه كايمانة اليوم ميكائيل الجهمية يرون ان ايمان افجر خلق الله كايمان محمد صلى الله عليه وسلم لان النبي عنده شيء واحد ولا يتبعض ولا يزيد ولا ينقص فالناس في اصله فالناس في اصله سواء هذا قول باطل اما اما اهل السنة فيرون ان الناس يتفاوتون في ايمانهم وان صاحب الكبيرة يسلب مسمى الايمان المطلق ويبقى معه مطلق الايمان الذي يبقيه في دائرة الاسلام وهذا احد الاوجه في التفريق بين المسلم والمؤمن فالمسلم الذي معه اصل الايمان والمؤمن الذي حقق الايمان واجب واتى ايضا بما يلزمه من اعمال الاسلام الظاهرة. في هذا آآ نقف على هذا الفصل ونكمل ان شاء الله في اللقاء القادم يتعلق بما يتعلق بقية مسائل هذا الباب. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد سلام عليكم ليست استثناء باليمن مسألة الاستثناء في هو قول القائل انا مؤمن ان شاء الله. هذا ايضا من المسائل التي قال فيها المرجئة اهل السنة المرجية يمنعون من الاستثناء في الايمان ابدا ولا يجوز اقواما استثنى فقد فقد شك ومن شك فهو ليس ليس بمؤمن. اما اهل السنة فيجوزون الاستثناء بعدة اعتبارات. يجوزوه باعتبار باعتبار كماله يجوزون باعتبار عدم التزكية. ويجوزونه باعتبار الخاتمة والمآل. اختبار الماء الخاتمة بمعنى انا مؤمن ان شاء الله اموت على ذلك. بمعنى انا مؤمن اي حققت كالايمان الك من جهة المآل ومن جهة الائمة من جهة المآل اما من جهة ايضا الحال وتحقيق كماله. من جهة المال ومن جهة الكمال وباعتبار عدم التزكية ايضا بالاعتبار عدم التزكية. يقول المؤمن ان شاء الله حتى لا يزكي حتى لا يزكي نفسه. هذي اعتبارات اجاز اهل الايمان فيها الاستثناء. اما من جهة اصل الايمان وانا مؤمن ولا يستثني. اما من جهة المال اي ما يموت عليه او من جهة الكمال او من جهة عدم او من جهة عدم التزكية وهناك اعتبار رابع ايضا من جهة القبول. انا مؤمن ان الله قبل مني اعمالي ان شاء الله. انا مؤمن بمعنى ان الله قبل او من جهة انني اموت على الايمان او من جهة انني حققت كمال الايمان الواجب او كمال الايمان المستحب او من جهة انه اراد بذلك لا لبسه فيجوز ان يقول انا مؤمن ان شاء الله. اما من جهة الاصل فلا يجوز للمسلم ان يستثني. هذه الاستثناء وهي ايضا من المسائل التي يخالف فيها اهل السنة يخالف فيها اهل السنة المرجئة. اذا من جهة الزيادة والنقصان من جهة الاستثناء من جهة دخول العمل في مسمى الايمان من جهة معنى الايمان من جهة صاحب الكبيرة عند اهل السنة قالت ايضا يخالف لمن؟ يخالف المعتزل الخوارج يخالف ايضا اهل الارجاء المرجية يرون نقول لا يظر مع الايمان ذنب والاخوان المعتزلين يقولون لا ينفع بها الايمان لا ينفع لا ينفع اه مع مع الذنب ايمان لا ينفع مع الذنب ايمان اي انه بمجرد ان يقع في ذنب وكبيرة كافرا بالله عز وجل اما للسنة فهم وسط بين هذه الطوائف المخالفة الضالة ما تحتاج العبارة. العبارة هذي بالعكس العبارة هذي صحيحة ودقيقة. لو قال لا يكفي بالمعاصي لكان فيها اشكال لكن الشيخ عبر بعبارة دقيقة ويقول لا يكفر بمطلق المعاصي اي بجميع المعاصي بافراد يعني مجرد يعني لا يكفرون باي معصية هذا معنى بيطلق في المعاصي لا يكفرون باي معصية. اي ليست كل معصية يكفر بها يعني لا يعني لا تكفرون باي معصية لا يلزم منه ان اولئك يكفرون بعض المعاصي. هناك معاصي يكفرون بها للسنة. فهو يقول لا يكفر مطلق المعاصي. حنا ذكرنا ان المعاصي المطلقة تشمل جميع المعاصي. مطلق المعاصي اي معصية المعاصي تدخل في هذا المعنى. فيقول لا يكفرون بمطلق المعاصي اي لا يكفر بفرد من افراد المعاصي بمعنى اي فرض لانفراد المعاصي فان اهل السنة لا يكفرون به من جهة كونه من جهة ان كونه معصية لكن يعني لو قال لا يكفر بالمعاصي المطلقة اصبح هناك اشكال لان هناك من معاصي من يكفر بها اهل السنة والمراد المعاصي هي التي يكفر بها صاحبه. فالله سمى الكبائر قال قال وذكى منها الشرك بالله. وقال اجتنبوا الا انبئكم باتلى الكبائر ذكر منها الشرك بالله عز وجل فسماه كبيرة من اعظم الكبائر ومع ذلك هو كفر وخروج من دائرة الاسلام اذا قول شيخ الاسلام لا يكفر مطلق المعاصي بمعنى اي لا يكفرنا باي ذنب من الذنوب. هذا معنى كلامه. عبارة التحرش الخطأ الطحاوي خطأ. استنشقوا الطحاوي. غير ليه؟ لانه كلها لا يكفره بذنب. لا يكفره بذنب ده كله في الصحيح من الذنوب من يكفر بها فاعلها. لكن قول الايات مطلق المعاصي بمعنى ان المعاصي مطلقها اهل يكفرون بيها يعني اي معصية لو لو فعلها لو زال يكفر بها من اهل السنة هي معصية لكن لا يكفر بها. لان الزينة داخل تحت مطلق المعاصي شف ضبط الفسق انا كل من اصر على صغيرة يصح الاطلاق في هذا القول لهذا قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان الكبيرة مع الاصرار ان الصغير مع الاصرار تكون بمنزلة الكبيرة تكون منزلة الكبيرة. واضح؟ وهناك من يرى ان الصغيرة تعظم مع الاستهانة والاستهتار بفعلها. والملازمة لها لكن آآ الصحيح الصحيح ان الكباري ما ضبط بذلك الضابط. وهو انها يعني اه اما لك وعدها اما اما يترتب على حد في الدنيا او او يتوعد فاعلها بلعنة او بغضب او بنار او بنفي ايمان. يقول اه ابن عباس كما عند قبائل قبائل في مثل الشهاب انه قال رجل كم عدد الكبائر؟ السبع هي؟ قال اذا سمعت اقرب منها الى سبع لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة العصرة. روى القيس بن سعد جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وفي اسناده اسناده وجعل كعب الاحمر انه قال ان العبد ليذنب الذنب الصغير. فيحقره ولا يندم عليه. ولا يستغفر منه فيعظم عند الله. حتى فيعظم عند الله حتى يكون مثل الطوت. ويعمل الذنب العظيم فيندم عليه ويستغفر يصغر عند الله حتى يغفر له. قد يقول كعب احبار كما ذكرت البيهقي في الشعب. وجاء للقاضي جاء عن الفضيل بن عياض انه قال بقدر ما بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم الذنب عندك يسرو عند الله عز وجل لا شك ان الانسان اذا وقع في ذنب واستهان به واستمرأ واستهتر فيه وتوظأ وتجرأ عليه واعتاده ان هذا يزيد في يزيد في ذنبه ويزيد في آآ وعيده بخلاف لو فعل كبيرة وندم وتاب واستغفر فان الله يغفرها سبحانه وتعالى. وقد قال وسلم لعائشة اياك ومحقرات الذنوب فان له من الله طالب فان متى ما اجتمعت على العبد الصامت ما اشتمت على العبد اهلكته نسأل الله العافية والسلامة. صحت الاطلاق القول بان فاسد الصغيرة ينبني على مشهد هل اذا التفسيق لا يكون الا بالكبيرة؟ التفسيق لا يكون الا بالفعل كبيرة. اما كيف يكفرها او تكفرها الصلاة والصيام والحج والزكاة وما شابه ذلك. فاذا كان هناك مكفرات وتكفر تلك الصلاة لا يسمى فاسق الا الا اذا فعل كبيره واصر عليه حتى الكبير لو فعلها ولم يصر لا يسمى لا يسمى فاسق. عموما هناك علما يرى ان الصغيرة التي يفعلها الانسان دائما يعتادها انها تسبب او او يكون متسميا او يسمى باسم الفاسق لفعل هذه صغير واستمراره عليها. هل يعتبر الشيخ المرجية من الجهمية؟ المرجية من الجهمية. المرجئة ترى هم الجهمية الجهمية آآ درجات ودركات في باب الارجاء. منهم الغلاة ومنهم منهم دونه ومنهم من دونهم على كم درجة؟ غلاتهم الذين يقولون الايمان والمعرفة دونهم من يرى الايمان والتصديق. دون من يرى ان الايمان هو هو التصديق والقول. ولا يدخل المسائل الى الامام وسمى الاعمال ومنهم من يرى ان الاعمال داخلة لكنها تدخل كمالا لا شرطا واهل السنة يرون دخول الاعمال طول شرط وليس دخول كبائر. لان الايمان عند اهل السنة متركب مترتب ماهية عمل القلب وقول اللسان وعمل الجوارح وهو متركب من هذه الامور الثلاثة. شخصين الرد على المرجى يا شيخ ومن على شاكلتهم بحديث يتمسكون به صلى صلاتنا واشرف بنا قبلتنا واكل ذبيحتنا. ياك؟ يسلمونه بهذا. ولو فعل ما فعلوا. هذا صحيح يقول من من صلى صلاتنا واكل ذبيحته واستقبل فهو مثله فله ما لنا وعليه ما عليه لكن بالاجماع لا بد يكون متمسك بهذه الامور فلو فلو اشرك بالله وان لا يسمى بسيط. واضح؟ ولو اكل ذبيحتنا. وهو يحل ما حرم الله يسمى مسلم. المقصود ان من فعلت الافعال في ظاهره ولم يظهر خلاف ذلك ولم يناقضه فالاصل انه مسلم. هذا نعامله بالظاهر. من اكل من صلى صلاتنا واستقبل القبلة واكل ذبيحته فهو المسلم. هذا من جهة العمل ارضى من اظلم هذه الامور ولم يتبين لنا خلاف ذلك او لم يتبين لنا خلاف خلاف وخلاف شيء من ذلك او لا يخالف ذلك من جهة اعتقاده او من جهة قوله او من جهة عمله يبقى انه اسلف. فلا حجة فيه للمرجئة في هذا الحديث فهذا لو لو يعني عموم الايات تدل على وصف المؤمن بانه انما المؤمنين بالله ورسوله ثم لم يغتابوا قال قال الا حققت الايمان؟ امنت بالله ولا مرتب؟ نقول هناك ايات اخرى تدل على ان الصلاة من الايمان وان الزكاة للايمان وان الحج من الايمان وان من ترك جنس العمل لا يسمى مؤمن. ايضا هناك من آآ لو لو ان رجل امن بالله ورسوله وتصدق وصلى وحج وفعل جميع الاعمال لكنه القى المصحف في القاذورات متعمدا مختارا نقول هو كان باجماع المسلمين مع انه يصلي ويصوم ويؤمن الله عز وجل هذا كابل اجماع لكن القى من باب انه انه امر من ساحر او كاهن ان يلقي المصحف القاذورات. فطاع فاطاعه كفر بالاجماع الله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد