الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول يقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى وله عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال حين طعن وكان امر الله قدرا مقدورا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فلا يزال المصنف رحمه الله تعالى يسوق الاثار المروية عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم في هذا الباب باب الايمان بالقدر ساق هذا الاثر عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه حينما طعن اي طعنه المجوسي الطعنة التي مات على اثرها عمر رضي الله عنه وارضاه شهيدا في سبيل الله في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ادائه فريضة من فرائض الله رضي الله عنه وارضاه فلما طعنه جاء في هذا الاثر انه قال وكان امر الله قدرا مقدورا وهذا فيه استشعار المؤمن الايمان بالقدر في كل احواله والنوازل التي تنزل به كما قال الله سبحانه وتعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه فقوله رضي الله عنه وكان امر الله قدرا مقدورا هذا من الايمان بالله الذي دل عليه قول الله سبحانه وتعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ولهذا ارشد المسلم عند المصاب ان يسترجع والاسترجاع من الايمان بالله وباقداره سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله تعالى وله عن عبد الله ابن الحارث الهاشمي قال خطب عمر رضي الله عنه بالجابية في لفظ بالشام افريق ماثل فتشهد فقال من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. فقال الجاثيق قميصه هكذا يعني نفضه وقال ان الله لا يضل احدا. فقال ما يقول؟ فقالوا ما قال فقال كذبت عدو الله. الله خلقك والله اضلك ثم يميتك ثم ثم يحييك فيدخلك النار. لا هذه زائدة. ثم يميتك فيدخلك النار كان في المصادر ما ادري نعم احسن الله اليكم والله اضلك ثم يميتك فيدخلك النار ان شاء الله. والله لولا عقد لك لضربت عنقك. ثم قال ان الله خلق ادم فنثر ذريته في يديه ثم كتب اهل الجنة وما هم عاملون. وكتب اهل النار وما هم عاملون ثم قال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه قال فتصدع الناس وما يتنازع في القدر. تصدع الناس تفرقوا على اثر هذه القصة وهذه الواقعة وما يتنازعون في القدر لان القول الذي قاله عمر قول فصل والبيان الذي بينه بيان بين فانفصل الناس وتفرقوا من ذلك وما يتنازعون في القدر قصة هذا الخبر ان عمر رضي الله عنه بدأ خطبته بما كان نبينا عليه الصلاة والسلام يبدأ به خطبته في الخطبة المعروفة بخطبة الحاجة وفيها من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ولنلحظ هنا فائدة مهمة ان تكرر هذه الجملة من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له في كل جمعة غالبا على مسامع المسلمين هو باب من ابواب تثبيت الايمان بالقدر في القلوب وان الهداية بيد الله والضلال بيد الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فان الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فالهداية بيده والضلال بيده فتكرار هذه الجملة على مسامع المسلمين في في كل جمعة هذا من باب التثبيت لهذه العقيدة العظيمة والاصل المتين من اصول الايمان من يهده الله فلا مضل له لان الهداية بيده ومن يضلل فلا هادي له مهما اشتد حرص الناس على هدايته مهما اشتد حرص الناس على هدايته. قال تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين مهما اشتد الحرص ان كان الله سبحانه وتعالى لم يكتب لي امرئ هداية فانه لا لا يهتدي مهما اشتد الحرص على هدايته فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى والضلال بيده. فلما قال ذلك عمر والجاثليق ماثل والجاثلي اقرأ رئيس او من رؤوس النصارى يقال له جاثلي فكان ماثلا فانكر ذلك فقال بقميصي هكذا يعني نفضه وهذه احيانا تفعل للانكار الانكار احيانا الانسان ينفظ يده او ينفظ قميصه او عمامة يعني يعلم بذلك اه انكاره وقال ان الله لا يضل احدا قال ان الله لا يضل احدا فهذا الانكار وقوله ان الله لا يضل احدا هو منشأ يعني هذه الكلمة هي منشأ بدعة نفي القدر من نفي آآ منشى بدعة نفي القدر وارادوا التخلص من امر توهموه امر توهموه فنفوا قدر الله عز وجل وقدرته على العباد وترتب على ذلك ادعاء وجود خالق مع الله يخلق الضلال فكانوا بذلك مجوسا وسموا بذلك مجوس هذه الامة فقال ان الله لا يضل احدا فقال ما يقول؟ فقالوا ما قال يعني اخبروه بكلمته فقال كذبت عدو الله الله خلقك والله اضلك ثم يميتك فيدخلك النار ان شاء الله يعني الامور كلها بمشيئة الله سبحانه وتعالى وعلى اثر هذا البيان الذي بينه رظي الله عنه وارظاه انفصل الناس عن ذلك المجلس وهم آآ لا يتنازعون في القدر نعم قال رحمه الله تعالى وقال علي رضي الله عنه ما من ادمي الا ومعه ملك يقيه ما لم يقدر له. لعل لعل والله اعلم مثل هذا الخبر يعني امثاله يعطي مؤشرا في منشأ بدعة القدرية بدعة القدرية وانها دخلت على هؤلاء الذين قالوا بهذه المقالة من مثل هؤلاء النصارى او او غيرهم دخلت عليهم ثم اصبحت اه عقيدة في فرقة اه من فرق الضلال نعم قال رحمه الله تعالى وقال علي رضي الله عنه ما من ادمي الا ومعه ملك يقيه ما لم يقدر له فاذا جاء القدر خلاه واياه نعم آآ فاذا جاء القدر خلاه واياه معه ملك آآ يقيه ما لم يقدر فاذا جاء القدر خلاه اياه. نعم قال وله عنه رضي الله عنه قال وذكر عنده القدر يوما له له معقبات من بين يديه ومن خلفي يحفظونه من امر الله اي بامر الله هذا الذي في الاية يفسره هذا المعنى. الذي قاله علي رضي الله عنه له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله المعنى هو هذا الذي آآ ذكر علي رضي الله عنه نعم وله عنه رضي الله عنه وذكر عنده القدر يوما فادخل فادخل اصبعيه السبابة والوسطى في فيه فرقم بهما باطن يديه فقال اشهد ان هاتين الرقمتين كانتا في ام الكتاب سئل رضي الله عنه او ذكر عنده القدر فادخل اصبعي السبابة والوسطى ادخلا اصبعي السبابة والوسطى فيه فيه ثم رقم بهما على يده يعني خط بهما هكذا الريق الذي ابتلت به اليدان خط بهما على على يده وقال اشهد ان هاتين الرقمتين كانتا في ام الكتاب ان هاتين الرقمتين كانتا في ام الكتاب مبينا بهذا المثال البسيط ان كل شيء بقدر مثل ما قال عليه الصلاة والسلام كل شيء مقدار حتى العجز والكيس وقريبا من هذا المعنى او هذا المثال الذي ذكره علي رضي الله عنه تثبيتا لعقيدة الايمان بالقدر قول ابن عباس رضي الله عنهما قال كل شيء بقدر حتى وظعك كفك على ذقنك هكذا بقدر حتى وضعك كفك على ذقنك هكذا بقدر آآ كل شيء بقدر قال قال الله سبحانه وتعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. فالحاصل ان ان هذا مثال اراد به علي رضي الله عنه وارضاه ان يبين للناس ان كل شيء حتى ولو الشيء القليل حتى ولو اه الشيء القليل اليسير فهو بقدر نعم قال وله عن اسير ابن جابر قال طلبت عليا يعني اذا كان هذا الامر اليسير بقدر فمن باب اولى الامور الاخرى ان الكبيرة نعم قال رحمه الله تعالى وله عن اسير ابن جابر قال طلبت عليا في منزله فلم اجده. فنظرت فاذا هو في ناحية المسجد قال فقلت له كانه خوفه قال فقال ايه ليس احد الا ومعه ملك يدفع عنه ما لم ينزل القدر فاذا نزل القدر لم يغني شيئا كأن المعنى والله اعلم يعني خوفه ان لا يعني انه يخشى عليه ان ان يخشى عليه ان انه يقتل او ان يعتدى عليه فلا يبقى هكذا وحده في في في المسجد ولعل هذا وقت خلافته رظي الله عنه فكان يخشى عليه من من اهل الفتنة فاه قال فاذا هو في ناحية المسجد قال فقلت له كأنه خوفه يعني خوفه من ان يعتدي عليه احد او يعني يجده احدا وحده هكذا في طرف المسجد وناحية المسجد فيعتدي عليه فقال اه رضي الله عنه ايه ليس احد الا ومعه ملك يدفع عنه ما لم ينزل القدر يدفع عن ما لم ينزل القدر فاذا نزل القدر لم يغني شيئا نعم قال رحمه الله تعالى وله عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما وقال له رجل انا نسافر فنلقى قوما يقولون لا قدر قال اذا لقيت اذا لقيت اولئك فاخبرهم ان ابن عمر منهم بريء وهم منهم برءاء ثلاث مرات ولعبد الرزاق عن يحيى ابن يعمر قال قلت لابن عمر ان اناسا عندنا يقولون الخير والشر بقدر وناس عندنا يقولون الخير وبقدر والشر ليس بقدر. فقال ابن عمر رضي الله عنهما اذا رجعت اليهم فقل لهم ان ابن عمر يقول انكم انه منكم بريء وانتم منه برءاء. نعم هذا فيه فيه براءة الصحابة اه رضي الله عنهم وارضاهم من مقولة القدرية وكانت في اول نشأتها وبداية ظهورها فانكروا هذه البدعة وتبرأوا منها ومن قائليها منها ومن قائليها والبراءة تكون من البدعة ومن صاحب البدعة فتبرأ فتبرأ منها وتبرأ من القائلين بها وامر من اخبره ان يبلغ هؤلاء انه بريء منهم نايم قال رحمه الله تعالى ولعبد الله بن احمد رحمه الله قال من زعم ان الله من زعم ان مع الله بارئا او قاضيا او رازقا او يملك لنفسه ضرا او نفعا او موتا او حياة او نشورا بعثه الله يوم القيامة فاخرسه واعمى بصره وجعل عمله هباء منثورا. وقطع هذه الاسباب وكمه على وجهه في النار. نعم هنا فيها يعني هذا الاثر آآ عن ابن عمر في انكار مقالة القدرية في انكار مقالة القدرية وان القائل بهذه المقولة الذي ينفي القدر ويزعم ان بارئا مع الله سبحانه وتعالى اما بزعمه يخلق الشر او يخلق افعال العباد او غير ذلك مما هو مقالة هؤلاء القدرية. فهذا من اه جعل الانداد مع الله سبحانه وتعالى هذا من جعل الانداد مع مع الله ولهذا سموا مجوسا فاخبر رضي الله عنه ان هذا المعتقد مبطل المبطل للعمل وموجب لعقاب الله سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله تعالى وله عن نافع قال قيل لابن عمر ان قوما يقولون لا قدر فقال اولئك القدريون اولئك مجوس هذه الامة نعم هنا قال اولئك القدريون وهذا فيه ان ان هذه التسمية هي تسمية لهؤلاء النفاة القدر النفاة للقدر وما جاء في الاثار والاخبار في ذم القدرية فان المراد به انه فاة القدر نفات القدر اما من كان قوله باطلا في باب القدر من جهة الاثبات والمبالغة في الاثبات الذي هو قول الجبرية فهؤلاء فهؤلاء اذا وصفوا بالقدرية لابد ان يقيد يقال القدرية المجبرة. القدرية المجبرة اما اذا قيل القدرية عند الاطلاق فانما ينصرف الى هؤلاء النفاة نفاة القدرية. قال ابن عمر هؤلاء القدريون فالقدريون او القدرية هذا الاسم انما ينصرف للنفاة نعم قال رحمه الله تعالى وله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال مضت الكتب وجفت الاقلام فشقي او سعيد فريق في الجنة وفريق في السعير. نعم. وله عن الحسن ابن علي رضي الله عنه قال رفع الكتاب وجفت الاقلام وامور تقضى في كتاب قد خلا. نعم هذا الذي في اثر علي اثر ابي هريرة واثر حسن ابن علي هو مثل ما جاء في الحديث الصحيح آآ في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس قال في اخره واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لن يضروك الا بشيء كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصعوب رفعت الاقلام وجفت الصحف. والمعنى اي بما هو كائن الى يوم القيامة بما هو كائن الى يوم القيامة نعم. قال وفي رواية قضي القضاء وجف القلم وامور تكفى من كتاب قد خلا وله عنه رضي الله عنه قال سيكون ناس يصدقون بقدر ويكذبون بقدر فيلعنهم ابو هريرة عند قولهم هذا نعم عند قولهم هذا يصدقون بقدر يقولون الافعال افعال الخير والاعمال الصالحة هذه بقدر واما افعال الشر فهذه ليست بقدر وانما الانسان هو الخالق لها والله لم يقدرها مثل ما مر معنا في قول رئيس النصارى ان الله لا يضل احدا هذا جهد للقدر في في في هذا الباب فيؤمنون بقدر ويكذبون بقدر نعم قال رحمه الله تعالى وله عنه رضي الله عنه قال وله عن عمار مولى بني هاشم قال سألت ابا هريرة عن القدر قال اكتفي باخر سورة الفتح نعم فقال اكتفي باخر سورة الفتح اخر سورة الفتح آآ محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فظلا آآ من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود الى اخر اه الاية نعم قال رحمه الله تعالى وله عن ابي الحجاج الاسدي عن سلمان رضي الله عنه قال لقيته بماء سبذان. قال فقلت له اخبرني كيف فالايمان بالقدر قال ان تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك. ولا تقل لو كان كذا لكان كذا ولو نفعل كذا لكان كذا. نعم وهذا الذي جاء في جواب سلمان الفارسي والذي جاء في الحديث متلقى من حديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام حيث قال المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن ولا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل نعم قال رحمه الله تعالى قول المرء في المصيبة لو كان كذا لكان كذا الى اخره هذا فتح لباب الشيطان عليه هذا فتح لباب كما قال عليه الصلاة والسلام فان لو تفتح عمل الشيطان فهذا فتح لباب الشيطان عليه لكن اذا قال قدر الله ما شاء فعل هذا فتح لباب الايمان وترسيخه في القلب وتقوية الصلة بالله وطلب ما عند الله سبحانه وتعالى من عوظ واجر وثواب وتسلية في المصاب وغير ذلك نعم قال رحمه الله تعالى وروى عبدالرزاق عن معمر قال قال عمرو بن العاص لابي موسى الاشعري وددت تعلا والله اعلم آآ قول ابي هريرة في آآ آآ يكفيك اخر اية الفتح فيك ان تقرأ اخر اية في الفتح ان في الاية الكريمة قال الله سبحانه وتعالى سيماهم في وجوه من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار فهذان وصفان للصحابة رضي الله عنهم وصف في التوراة ووصف في الانجيل قبل ان يخلق الصحابة قبل ان يخلق الصحابة وقبل ان يوجدوا ذكرت اوصافهم في التوراة بان من صفتهم كذا ومن صفتهم كذا فهذا الوصف للصحابة رضي الله عنهم في التوراة وفي الانجيل من قبل ان يخلق الصحابة وهو في اه ام الكتاب قبل ذلك مكتوبا في ام الكتاب فهذا من ابين آآ ما يكون دلالة على ان الامور بقدر. فكل آآ سيرة الصحابة اخبار الصحابة من عبادة طاعة وجلد وصبر الى اخره ذكر في التوراة آآ ووصفهم به كما قال الله ذلك مثل في التوراة ومثل في الانجيل فذكر مثلا لهم في التوراة ومثلا لهم في الانجيل من قبل ان يوجد الصحابة ومن قبل ان ان يخلقوا رضي الله عنهم بل من قبل ان يوجد اباؤهم واباء ابائهم من قبل ذلك كله كان اه موجودا اه خبرهم في التوراة فهذا من ابين ما يكون ان الامور بقدر الله سبحانه وتعالى ولهذا قال له ابو هريرة اكتفي باخر سورة الفتح نعم قال رحمه الله تعالى وروى عبدالرزاق قال ايضا من جميل آآ يعني جميل صنعهم رظي الله عنهم وارضاهم ربط الناس بالقرآن وهداياته ودلالاته مر معنا قريبا ان ابن عباس رضي الله عنهما سأل قال افي المجلس احد من القدرية فسئل لماذا؟ قال اه اه لاقرأ عليه وقظينا الى بني اسرائيل واقرأ عليه كذا واقرأ عليه كذا اي من القرآن نعم قال رحمه الله تعالى وروى عبدالرزاق عن معمر قال قال عمرو بن العاص وروى انس الاشعري نعم وروى عبد الرزاق عن معمر قال بلغني قال بلغني والبلاغات هذه في في في اقسام الضعيف يكون فيه انقطاع نعم وددت اني وجدت وددت اني وجدت من اخاصم اليه ربي فقال ابو موسى انا. فقال عمرو بن العاص ايقدر علي شيئا يعذبني عليه فقال ابو موسى نعم. قال لما؟ قال لانه لا يظلمك. فقال عمرو صدقت نعم هذا الاثر اسناده ضعيف ثلاث اسناد ضعيف المعنى ايضا فيه اشكال يعني يبعد ان يكون يا ابا موسى رضي الله عنه يقول وددت ان اني وجدت من اخاصم اليه ربي يعني هذا بعيد جدا والاثر اسناده ضعيف نعم قال رحمه الله تعالى وله عن ابن الديلمي قال سألت عبدالله بن عمرو عن جف القلم فقال ان الله حين خلق الخلق القى عيني عليهم من نوره فمن اصابه شيء منه اهتدى فمن اصابه شيء منه اهتدى. وكلام الصحابة في هذا الباب يطول ذكره. وقد جمعت فيه التصانيف الكثيرة. نعم يعني لما ذكر ما ذكر رحمه الله من نقول عن الصحابة في هذا الباب اشار الى كثرة النقول ففي ذلك هو ان من اهل العلم من افرد فهذا بالتصنيف ولهذا بعظ الائمة لهم كتب مفردة في في هذا الباب القدر في في هذا الباب القدر جمعت تصانيف وفيها نقول عديدة عنا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وايضا اهل العلم اصحاب المجاميع الواسعة في باب المعتقد مثل الشريعة للاجر والابانة لابن بطة العكبري وشرح الاعتقاد لئلا لكائي وغيرها من الموسوعات الكبار تكون فيها ابواب خاصة القدر ويساق فيها النقول والاثار المروية عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والسداد اللهم انا نعوذ بك ان نضل او نضل او نذل او نذل او نظلم او نظلم او نجهل او يجهل علينا اللهم اصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا