الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في خاتمة عقيدته المسماة بعقيدة بالعقيدة الواسطية قال رحمه الله ويعلمون ان اصدق الكلام ان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ويؤثرون كلام الله على غيره ومن كلام على غيره من كلام اصناف الناس ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدي كل احد ولهذا سموا اهل الكتاب والسنة وسموا اهل الجماعة لان الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة وان كان لفظ الجماعة قد صار اسما بنفس القوم المجتمعين هذه آآ هذه الجملة هي تعليل تعليل لما سبق ذكر رحمه الله تعالى من طريقة اهل السنة والجماعة بالاستدلال فاهل السنة والجماعة في طريقة استدلالهم يعتمدون على كتاب الله وعلى سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم وعلى ما اجمع عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فهذه مصادر التشريع عند اهل السنة والجماعة كما ذكر في النص الذي سبق قال ثم طريقة ثم طريق ثم من طريقة اهل السنة والجماعة لاتباع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا واتباع سبيل السابقين الاولين من المهاج والانصار. فذكر هنا مصادر اتباع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا واعظم ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ما انزله الله عز وجل عليه من كتابه فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي بلغ لنا كلام ربنا سبحانه وتعالى. وذكر ايضا اتباع سبيل السابقين الاولين من المهاجرين والانصار. وقد ذكرنا ان هذا المسمى ان هذا يسمى بطريقة الاستدلال عند اهل اهل السنة والجماعة انهم يستدلون بكتاب الله ويثنون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويثلثون باجماع اهل باجماع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الذي ذكر في الفصل الذي بعده قوله قال ويعلمون ان اصدق الكلام كلام الله. اذا لماذا يقدم اهل السنة اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم واثار واتباع سبيل السابقين الاولين لاولا لان الله عز وجل كلامه اصدق الكلام فليس هناك كلام اصدق من كلام الله فالله اصدق قيلا والله اصدق حديثا سبحانه وتعالى وكلامه افضل الكلام واكمله وخير الكلام كلام الله عز وجل فكلام الله سبحانه وتعالى هو الهدى وهو الصراط المستقيم وهو النور والبيان والحجة التي من تمسك بها نجا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن ارقم تركتم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله فكتاب الله عز وجل هو حبل الله المتين الذي من تمسك به نجا ومن قال به صدق ومن حكم به عدل وذلك انك ان كلام الله عز وجل معصوم من الخطأ ومن الزلل كما قال تعالى لا يأتيه الباطن بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وكذلك كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم. اذا اهل السنة يقدمون كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على كلام اي احد لان من تمام الاستسلام والاسلام لله عز وجل هو هو تمام الانقياد لكلام الله ولكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فان الاسلام هو الاستسلام التام الاستسلام التام لله عز وجل والانقياد له بالطاعة ولا يتم الاستسلام والاسلام الا بتقديم كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على سائر الكلام واما من قدم كلام المخلوق على كلام الخالق او قدم كلام بشر على كلام محمد صلى الله عليه وسلم فهذا على طريقة اهل البدع والضلال وعلى آآ طريقة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى امر بالاعتصام بكتابه والاعتصام بسنته صلى الله عليه وسلم. وامر وامر بالاخذ بما جاء به صلى الله عليه وسلم فها هو شيخ الاسلام يعلل هذا التمسك لان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن اعتقد ان احدا كلامه اصدق من كلام الله عز وجل فهو كافر. باجماع ومن اعتقد ان احدا هديه خير من هدي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كفر باجماع المسلمين لذلك ذكر اهل العلم في عقائدهم في باب الاسلام ان من من قال انه يسع للخروج على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج على شريعة موسى فهو كافر بالاجماع كذلك نصوا على ان من اعتقد ان احدا هديه اكمل من هدي محمد صلى الله عليه وسلم فهو ايضا كافل بالاجماع فليس هناك كلام اصدق من كلام الله وليس هناك هدي خير من هدي محمد صلى الله عليه وسلم. واذا كان كذلك كان المقدم في بباب الاعتقاد وهباب الاحكام ان نقدم ما جاء في كتاب الله عز وجل. وما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكما قيل العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة اولو العلم والعرفان فهذا هو العلم ما قاله الله وما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم وما قاله الصحابة رضي الله تعالى عنهم واجمعوا واجمعوا عليه. وهذا هو مصدر التلقي عند اهل السنة. هذا مصدر التلقي عند اهل السنة في باب التشريع في باب التشريع في باب العقائد خاصة في باب العقائد خاصة ذكر شيخ الاسلام ان ان مصادر التشريع في باب العقائد هو كلام الله عز وجل وهدي محمد صلى الله عليه وسلم والاجماع. فذكر هذه المصادر الثلاثة في في باب التشريع في باب الاعتقادات واما في باب الاحكام فيزيد جمهور الفقهاء وعامة الفقهاء يزيدون في ذلك مصدرا رابع ومصدر القياس وهناك مصادر اخرى قرا كحجية قول الصحابي والاستحسان ومصلح المرسل ما شابه ذاك يذكر فيما يذكر عند عند الفقهاء في اصولهم في مصادر التشريع الفقهية. اما في باب العقائد فلا يتجاوز اهل السنة الكتاب ولا السنة ولا يتجاوز الكتاب والسنة والاجماع. بل ما خالف الكتاب فهو مردود وما خالف السنة فهو مردود. وما خالف الاجماع ايضا فهو مردود. وهذا هو طريقة اهل السنة في باب التلقي لشريعتهم ولعقائدهم خلافا لاهل البدع من المعتزلة ومن آآ الاشاعر والماترويدية وغيرهم من اهل الضلال فان المقدم عندهم هو العقل ويرون ان العقل مقدم على النقل بل يرون ان القواطع النقلية ان القواطع العقلية مقدمة على القواطع النقلية كما قال قال ذلك الرازي وغيره كما قال ذلك عبدالجبار الجبار ايضا ان انه ان في في مصادر التلقي ذكر العقل ثم الكتاب والسنة قال ان العقل مقدم لاننا بالعقل عرفنا حجية الكتاب وبالعقل عرفنا حجية السنة والاجماع. فيرى ان العقل مقدم على ذلك كله وقد ذكرنا ان هذا القول من ابطل الاقوال فالعقل تابع العقل تابع للنقل وليس للعقل ليس ليس العقل في مجال التشريع شيء وانما رد التشريع الى كتاب الله عز وجل والى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وسبب والسبب في تقديم الكتاب والسنة على غيرهما او على ما سواء مما من آآ مصادر التلقي. اولا ان ان المتكلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم انهما لا يعتريهما الخطأ لا يعتريه الخطأ فكتاب الله عز وجل معصوم من الخطأ والزلل ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لانه تنزيل من حكيم تنزيل من حكيم حميد. ايضا آآ كمال علم المتكلم الذي تكلم بهذا القرآن الذي علم كل شيء علم كل شيء وعلم ما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. فكلما كان المتكلم اعلم كان كان خبره وكان قوله وكان احكامه اتقن واحكم. ولذا نرى التخبط في احكام البشر عندما احكامه الى عقولهم نرى انه يحكم اليوم بشيء وغدا يغير حكمه ويبدله لانه انما اجتهد بعقله وعقل البشر يعتريه الخطأ او النقص اما اما كتاب ربنا سبحانه وتعالى فلا يعتليه الخلل ولا يعتريه الباطل. اذا العصمة من الخطأ في كتاب الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. كمال العلم كمال العلم في لله عز وجل. فالله يعلم كل شيء وايضا الرسول صلى الله عليه وسلم انما هو انما هو مبلغ عن ربه سبحانه وتعالى. ايضا كمال النصح كمال النصح وكمال قصده هداية. ليس هناك من هو انصح لخلقه من الله عز وجل. وليس هناك بشر انصح للبشر من محمد صلى الله عليه وسلم. الله قال في محمد وما ارسلناه الا رحمة الا رحمة للعالمين. فمحمد صلى الله عليه وسلم هو انصح الناس وهو آآ وهو الذي يقصد ببلاغه وبنصيحته هداية الخلق هداية الخلق وان يهديهم الى الصراط المستقل الصراط المستقيم كما قال تعالى وانك لتهدي الى صراط مستقيم ايضا ان ان المتكلم بهذا الكلام هو اكمل اكمل من تكلم لفصاحته وبيانه اكمل من تكلم لفصاحته فقد فقد آآ اوتي محمد صلى الله عليه وسلم كمال الفصاحة وكمال البيان ايضا وكتاب الله عز وجل له كمال الفصاحة وله كمال البيان ايضا فهذه الاسس تدل على وجوب الاخذ بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والا يقدم كلام احد على كلام الله عز وجل ولا هدي احد على ولا يقدم هدي احد على هدي محمد صلى الله عليه وسلم فيجب على المسلم ان يعتقد وان وان يوقن ان اصدق الكلام هو كلام الله وان خير الهدي هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولا تتم ولا يتم اسلامه ولا تثبت قدمه على الاسلام الا اذا اثر كلام الله ورسوله على كلام غيره من البشر. ولذا يلاحظ ان كثيرا ممن ينتسب الى بعض الفقهاء او ينتزع بعض المذاهب الفقهية. من يرى اذا عارض كلام النبي صلى الله عليه وسلم كلام امامه اذا عارض كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم كلام امامه تجده يأتي على على كلام النبي صلى الله عليه وسلم اما بالتأويل واما بالنسخ ويرى انه لا يمكن ان يتعارض كلام الامام مع كلام محمد صلى الله عليه وسلم اما ان يكون النص منسوخ واما ان يكون مؤول لا شك ان هذا من الغلو المذموم الذي يذم آآ صاحبه فاذا كلام امام الائمة كلام محمد صلى الله عليه وسلم فالواجب على المسلم ان يقدم كلام محمد صلى الله عليه وسلم ويعتذر للمخالف بانه فانه لم يبلغه الخبر او انه لم يفهمه على الوجه الذي الذي اراده النبي صلى الله عليه وسلم او انه يراه يعتذر له باي اعتذار لكن لا قدم لا يقدم كلام الامام والعالم على كلام محمد صلى الله عليه وسلم. ولذا لما قيل قيل ابن عمر رضي الله تعالى عنه في المتعة ان اباك ينهى عنها. قال قال اقول قال الله ورسوله تقول قال عمر وكذلك قال ابن رضي الله تعالى عنه عندما قاله ان بكر وعمر ابن هيان عن متعة ينهيان عن المتعة فذكر مقولة له مشهورة وهي يوشك ان تنزل عليكم حجارة من كما اقول قال الله ورسوله تقول قال ابو بكر وعمر وان كانت هذه المقولة ليس لها اسناد وانما ذكرها انما ذكر شيخ الاسلام في كتبه ومع ذلك فان العبارة صحيحة فلا يقدم قول اي احد على كلام الله ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم حتى ابو بكر الصديق وعمر وهما انصح الامة واكمل علما وهدى وبيانا لا يقدم قولهما على قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ومتى ما عارض كلام احد من اهل العلم كلام محمد صلى الله عليه وسلم فاننا لا نقدم كلامه على كلام رسولنا بل نقول ان الرسول سمعنا واطعنا ونقدم كلام على كلام غيره ونؤثر كلام على كلام غيره ايا كان ذلك الغير لكن ان كان المخالف من ائمة اهل السنة اعتذرنا له بما يسوغ به الاعتذار اما ان يقال لم يبلغه الحديث واما ان يقال انه تأول في ذلك تأويلا ولا يترك النص ولا يترك كلام محمد صلى الله عليه وسلم لهذا العالم او لهذا الامام. نقول هذا لان هناك اناس يقدمون اما الائمة على كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم بل منهم من يبالغ فيقدم كلام امامه على ما يعارض كلام الله عز وجل ولا شك ان هذا من اعظم الباطل. وهذا هو طريقة اهل البدع في الاستدلال. فاهل البدع في الاستدلال في الاستدلال يرون ان المقدم في ذلك كله هو هو العقل هو العقل. فاذا صح العقل اتى النقل بعد ذلك تابع اتى بعد ذلك النقل تابع لهذا العقل. اما اذا خالف العقل النقل اذا خالف العقل النقل فالمقدم عند هؤلاء هو العقل ولاجل هذا عطل هؤلاء المبتدعة صفات الله عز وجل بدعوى ان العقل لا يقبلها وان وان اثبات مخالف يخالف العقل يخالف العقل لانها تقتضي التقسيم والتحيز وكل هذا من الباطل ومن الجراءة على نصوص والسنة فالواجب على المسلم اذا سمع قول الله وقول رسوله يقول سمعنا واطعنا وان يسلم لحكم الله امر رسوله صلى الله عليه ولا يعارضه لا لماذا؟ ولا ولا ولا لا يعاظ لا لماذا ولا لما ولا لاي شيء قال ذاك وانما يقول سمعنا واطعنا سمعنا واطعنا ولذلك اهل بدعة يقسمون الدلائل الى قواطع الى الى الى قواطع الى ادلة قطعية والى ادلة ثبوتية الى ادلة الى ادلة قطعية ويقصد القطعية هي العقل او ما وقع عليه الاجماع مما لا يخالف العقل من الاخبار المتواترة. اما اما الادلة التي هي ليست قطعية فكخبر الاحاد فانه عنده يفيد العلم الضني ولذلك لا يدخلون في باب العقائد احاديث ولا اخبار الاحاد ولا اخبار الاحاد. اما اهل السنة فطريقتهم في الاستدلال في باب العقائد هو ان يصح الخبر اما من كتاب الله عز وجل فهو قطعي الدلالة فهو قطعي الدلالة لانه نقل الينا بالاجماع وكذلك آآ ونقل تمام بل نقول ان ما نؤمى صح اسناده من القراءات التي لم يتواتر النقل فيها فان الصحيح من اهل السنة ايضا انهم يثبتونها ويعملون بما دلت عليه وان كانوا لا يقرونها قراءة لكنها يجعلونها من القراءة التي انصح اسنادها ووافقت الرسم العثماني ووافقت الرسم العثماني ولم تخالف القراءات فانها تقبل عند اهل السنة على الصحيح. هناك من يخالف ويرى ان من القراءة الشادة تسمى بالدلالات بالدلالات القطعية بالدلالات القطعية. اذا القرآن دلالة دلالة قطعية كذلك من جهة السنة يرون ان الاحاديث التي صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم تفيد ايضا منها ما يفيد الدلالة القطعية كالاحاديث المتواترة التي نقلها الجمع الكثير وتلقتها الامة بالقبول فانها من الادلة القطعية. هناك ما يفيد العلم ما يفيد العلم وهو ما هو خبر الاحاد فان صح الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم ان صح الاسناد فيه الى النبي صلى الله عليه وسلم وسلم من المعارض والشذوذ مخالفة فانه يفيد ايضا العلم اليقيني. اما اذا كان الحديث من خبر الاحاد وقد عورظ بما هو اصح منه او حصل فيه شيء من الضعف فهذا لا يفيد لا يفيد العلم اليقيني عند اهل السنة. اذا اذا صح الخبر ولو كان خبر احد ولو كان خبر احاد فانه يفيد العلم اليقيني عند اهل السنة وقد نقل وقد كتب البخاري في ذا كتابا باب حجية خبر الاحاد واتفق اهل السنة على حجية خبر الاحاد فخبر الاحاد حجة عند اهل السنة اذا صح الاسناد فيه الى نبينا صلى الله عليه وسلم. واما اشتراط التواتر حتى يفيد العلم اليقيني فانما سلك ذلك المسلك اهل البدع حيث انهم زعموا ان اخبار الاحاد لا تفيد العلم اليقيني وانما تفيد الظن وباب العقائد لا يمضي على الظنون انما يبنى على القواطع الثبوتية يعني القواطع الثبوتية والادلة الثبوتية وهذا كما ذكرت ليس اذا هذا هو الفرق بين اهل السنة وغيرها من البدع في باب الاستدلال انهم انهم يستدلون في بكتاب الله اولا ثم بسنة محمد صلى الله عليه وسلم ثانيا ثم يثلث بذلك بالاجماع. واما العقل فليس عندهم من من صادر التشريع انما هو من مصادر الادراك. هناك مصادر تشريع وهناك مصادر ادراك. فالعقل مصادر ادراك ولا يسمى مصادر التشريع بل العقل يكون تابعا للنصوص دائما. ولا يمكن ولا يمكن اصلا ان يتعارض كتاب الله او ان يتعارض العقل مع فان وجد تعارض بين العقل والنقل فان كان العقل فان كان النقل قطعي الثبوت ككتاب الله عز وجل او ما صح عن رسول الله صلى وسلم فان النقل هو الذي فيه ضعف فاما ان يكون العقل غير صريح واما ان يكون النقل غير صحيح اما اذا صح النقل اذا صح النقل وكان العقل صريحا فلا يمكن ان يوجد بينهما تعارض البتة وان وجد فهو اما من ضعف النقل او من ضعف او من ضعف العقل. واذا صح العقل اذا صح اذا صح النقل وثبتت دلالته فلا عبرة لمن خالف ولا عبرة لمن خالف. لان العقول العقول تتباين وتختلف فلا فلا النصوص الصحيحة بعقول بعقول اناس تختلف قدراتهم وتختلف ايضا آآ منازلهم من جهة العلم. اذا هذا هو مصدر التلقي عند اهل السنة انهم يقدمون كلام الله وكلام رسوله على غيره من كلام من كلام البشر ولا يقدمون كلام احد على كلام الله ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذا قال ويؤثرون الله على غيره من كلام اصناف الناس ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدي كل احد ولهذا سموا اهل على الكتاب والسنة. لماذا سمي اهل لماذا سمي اه اهل السنة باهل الكتاب والسنة؟ لانهم قدموا الكتاب وقدموا السنة على وما سواهما فاهل الكلام سموا باهل الكلام لانهم يقدمون عقولهم ويقدمون ارائهم ويقدمون كلامهم على كلام الله ورسوله ويقابلون كلام الله بالتأويل والمعارضة وآآ اما بالنسخ او بالتحريف او بالتبديل حتى يقدموا العقل على على كلام الله عز وجل اما اهل السنة فطريقتهم في ذلك فطريقتهم في ذلك انهم يتبعون الكتاب ويتبعون السنة ولذا سموا عند اهل السنة اهل الكتاب والسنة لاتباعهم للكتاب والسنة وسموا اهل الجماعة لان الجماعة هي الاجتماع والاجتماع ممن يكون في الابدان واما ان يكون في الاديان اما ان يكون في الاديان واما ان يكون في الابدان قد امر الله عز وجل بالاجتماع جميعا فقال تعالى واعتصوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا هذا امر بالاجتماع بالابدان وايضا امر بالاجتماع في الاديان ولا تفرقوا فامرأ الجلب بعدم بعدم التفرق بعدم التفرق في قوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوح والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم موسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا ولا تتفرقوا فيه امر بالاجتماع في الاديان وامر ايضا بالاجتماع بالابدان يعني بالدين والابدان والاجتماع بالدين الاجتماع بالدين يلزم منه الاجتماع يلزم الاجتماع ايضا بالابدان. فاذا لم يجتمع الناس في دينهم لم يجتمعوا بابدانهم ومتى ما حصل التفرق بالابدان حصل التفرق ايضا في الاديان. ومتى ما حصلت التفرق في الاديان حصل التفرق بالابدان شريعة محمد صلى الله عليه وسلم جاءت بالاجتماع وامرت بالاجتماع والله يقول واعتصوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا والاعتصام هو الاجتماع على كتاب الله عز وجل وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حجارة الصحيح ان الرسول قال ارأيتم تفرقكم هذا انه ومن الشيطان فتفرق الابدان من الشيطان. لان تفرق الابدان يلزم انه تفرق الاديان. وكما ان تفرق الاديان يلزم لتفرق الابناء دال فاذا صحت الاديان اجتمعت الابدان اذا صحت الاديان اجتمعت الابدان لان الدين يأمر باي شيء يأمر بالاجتماع فكيف تحي الدين وهو لم يجتمع فاذا صح دينه وصح معتقده فان الشريعة تامرك بان تجتمع ببدنك. فاذا صحت الاديان حصل حصلت ثمرة من ذلك وهو اجتماع الابدان قال هنا وان كان لفظ الجماعة قد صار اسما لنفس القوم مجتمعين. ومراده هنا يقول لان الجماعة هي الاجتماع والاجتماع هنا كما ذكرت اجتماع اما بالابدان واما اجتماع بالاديان والشريعة جاءت بالامر بهاتين بهذين بهذين الجمعين اجتماع الابدان واجتماع واجتماع الاديان. لان وهنا مسلا وهي ان بعض الناس يرى ان جمع الناس على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم سبب تفرق والاختلاف ويرى اننا نجمع الناس ولو اختلفنا في عقائدنا ولو اختلفنا في ديننا وهذا لا شك انه من ابطل الباطل من الدعاوى فاسدة فدين الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم تصلح في كل مكان وتصلح لكل زمان وليس هناك زمان لا يصلح له هذا الدين لان الدين دين سماوي والذي انزله الله عز وجل الذي يعلم كل شيء والذي يعلم ما سيكون ويعلم ما تنتهي اليه الخلق من من من التطور وما شابه ذلك الله شرع هذا الدين وجعله الى قيام الساعة وايضا دين الاسلام دين شمولي ليس خاصا بزمان وليس خاصا بطائفة بل هو يصلح يصلح لكل زمان ولذلك كان محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء وكانت شريعته خاتمة الشرائع. لان شريعته تصلح لكل لكل بخلاف الشرع التي قبلها فانها تناسب زمانا دون زمان. اما محمد صلى الله عليه وسلم فختم الله به الرسالات والنبوة. لان رسالته لجميع الى قيام الساعة والخلق كله مكلفون باتباع هدي محمد صلى الله عليه وسلم. كذلك شريعته صالحة لكل زمان ومكان ولكل طائفة وجنس من البشر بل وللجن ايضا لان شريعته شاملة عامة لكل مخلوق وليس هذه وليست الشريعة خاصة بالعرب دون غيرهم وليست خاصة بالعجم دون غيرهم بل ارسل محمد صلى الله عليه وسلم الى الثقلين والى الاحمر والاصفر فكلهم مكلفون بهذه الشريعة متبعوا لها. فعلى هذا نقول ان قول من يقول ان جمع الناس على عقيدة الاسلام وعلى عقيدة الصحيح انه سبب التفرق نقول هذا هو هذا هو الشذوذ والمنكر للقول لان اجتماع الناس على العقائد الصحيحة هو سبب وفي اجتماعهم في ابدانهم وان سبب تفرق الناس واختلاف الناس وسبب سبب ذلك هو افتراقهم في دينهم فالدين اذا افترض افترق الناس في الابدان واذا صحت عقائدهم وصح اجتماعهم في دينهم اجتمعوا بابدانهم. فاذا اردنا ان الناس في ابدانهم فلنجمعهم على عقيدة صحيحة وعلى الدين الصحيح. فان ذلك هو اعظم سبب يجمع الناس في ابدانهم ويوحدوا وهذا الذي اصاب الامة الاسلامية في هذه الازمنة انهم تفرقوا واختلفوا وتمكن منهم اعداؤهم فاكلوا كل على حدة كما اكون على حدة وتمكن الاعداء منهم لتفرقهم وعدم اجتماعهم. اما لو كانت عقائدهم صحيحة ومجتمعون على هدي محمد صلى الله عليه وسلم على كتاب الله عز وجل لك انت امة قوية بتمسكها بكتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم. ولكانت امة مجتمعة دينها واحد وربها واحد وشريعتها واحدة ولكنهم تفرقوا واختلفوا وبدلوا وغيروا فهؤلاء على على معتقد فاسد واولئك على معتقد فاسد وهؤلاء على اصول فاسدة اذا اردنا ان نجمع الامة فلنجمعهم على عقيدة صحيحة على كتاب الله وعلى سنة محمد صلى الله عليه وسلم. قال وان كان لفظ الجماعة قد صار اسما لنفس القوم مجتمعين. الجماعة ذكرنا سابقا ان الجماعة سميت بذلك ان الجماعة المراد بها هي الجماعة الاولى التي عليها اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكل جماعة تأتي بعد الجماعة الاولى مخالفة الجماعة الاولى فانها جماعة فانها فرقة وليست ليست جماعة الجماعة من جهة اللغة من جهة اللغة هو ما اجتمع هو اجتماع الناس او يطلق على كل مجتمع من الناس. اما الجماعة من جهة الشرع وهم كل جماعة اجتمعوا على وفق الجماعة الاولى التي هي جماعة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال مسعود الجماعة ما وافق الحق ولو كنت ولو كنت وحدك والجماعة ما كان على مثل ما عليه الجماعة الاولى والمراد بالجماعة هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فمن اراد ان يعرف هو على الجماعة وعلى فلينظر هديه اهو موافق لهدي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فان كان هديه مثله فهو على على الجماعة وعلى وفق على وعلى وعلى اه وعلى اه وعلى وعلى موافقة الجماعة الذين هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هنا المراد الجماعة هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كان كل من وافقهم فهو من الجماعة وكل من خالفه فهو مخالف للجماعة ومع اختلاف الازمان وتغير وتغير الناس في عقائدهم اصبح اصبح الجماعة في الناس قلة. اصبح الجماعة في الناس قلة من جهة سكينة من جهة المتمسكين بالحق والذين هم على معتقد صحيح فاذا كان الانسان بين روافض بين روافض يعبدون غير الله ويؤلهون بيت النبي صلى الله عليه وسلم فليس هؤلاء وان كانوا مئات الالاف بل ملايين من البشر فليسوا هؤلاء من الجماعة ولا يطلع عليهم اسم الجماعة انما الجماعة من خالفهم ولو كان ولو كان واحدا لان المخالف لهم اذا كان على معتقد اهل السنة والجماعة فان هو لموافقته للجماعة الاولى التي هي جماعة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال رحمه الله تعالى في الاصل الثالث والاجماع وهو الاصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين وهم بمعنى ان الاصل والمصدر الثالث من مصادر التشريع عند اهل سنن الجماعة هو الاجماع. والاجماع دل عليه قوله تعالى ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا وقد استدل بهذه الاية الشافعي رحمه الله تعالى على حجية الاجماع على حجية الاجماع ان من اتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرها معنى الاية ان من اتبع سبيل المؤمنين وكان على طريقته وهديهم قد نجى ومن خالف سبيل المؤمنين ولم يتبع سبيلهم فانه فانه آآ ضال مضل ويصلى ويصلى آآ العذاب العذاب الشديد كما قال تعالى ومن يشاء الرسول من بعد ما يتبين الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. فقوله تعالى ويتبع غير سبيل المؤمنين الدليل على الاجماع. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان قال لا تجتمع امتي على ضلالة لا تجتمع امتي على ضلالة وقد اجمع اهل العلم على ان الامة اذا اجمعت على شيء فان اجماعها فان اجماعها حجة وان ما وان ما اجمع عليه هو الحق ولا يمكن ان تجمع الامة على باطل ابدا فامة محمد صلى الله عليه وسلم امة معصومة لا تشتم على لا تشتم على لا ضلالة لا تشتمي على ضلالة وعلى هذا انعقد الاجماع. والاجماع الذي ينضبط قال بعد ذلك والاجماع هو الاصل الثالث من مصادر من مصادر الذي يعتمد عليها في العلم والدين بمعنى مصادر التشريع والتلقي عند اهل السنة اصل والاجماع هو ما اجمع عليه الصحابة رضي الله تعالى عنهم فاذا اجمع الصحابة على مسألة فان الحق فيما اجمع عليه فهذا الاجماع دليل على ان لهذه المسألة التي اجمع عليها لها نص وان كان هذا النص لا لم يبلغنا فانا نقطع ان ما اجمعت الامة عليه هو الحق وان في هذا الباب دليل من سنة النبي صلى الله عليه وسلم دل عليه هذا الاجماع دل عليه هذا الاجماع. فيقول هنا ايضا وهم يزنون بهذه الاصول الثلاثة جميع ما عليه الناس. اي هذه هذه الامور الثلاثة هي الميزان. اذا اردت ان تزن ما عليه الناس سواء في باب عقائد او في باب او في باب الاحكام او في باب الاخلاق فزنهم بهذه الاصول بكتاب الله عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبالاجماع فما خالف الكتاب فهو مردود وما خالف السنة فهو مردود وما خالف الاجماع الذي اجمعت عليه الامة ايضا فهو فهو مردود سواء في الاديان او في الاخلاق او في الشرائع والاحكام فكل ما خالف هذه الاصول الثلاثة او خالف احد او خالف احدها فانه مردود على صاحبه. قال وهم يزنون بهذه الاصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من اقوال واعمال باطنة او ظاهرة مما له تعلق بالدين مما له تعلق بالدين اما باب العادات فهذا يختلف من زمان الى زمان ولا يمكن ضبطه لان لان الناس عاداتهم تختلف وتتغاير وتتجدد لهم العادات ما ليس في الازمنة السابقة واما الدين فهو لا يتغير ولا يتبدل لان مصدره واحد ومشرعه واحد فهو الى قيام الساعة لا يعتريه الباطل ولا يعتريه والتحريف لانه منزل من عند الله عز وجل وكذلك كلام رسوله صلى الله عليه وسلم فانه من الكلام الذي حفظه الله كما قال تعالى انا نحن ان الذكر وانا له لحافظ فيدخل في الذكر كتاب الله ويدخل فيه ايضا سنة محمد صلى الله عليه وسلم فهما محفوظان بحفظ الله عز وجل لهما فهذه الموازين الثلاثة وهي الكتاب والسنة والاجماع بها يوزن الناس وتوزن اعمالهم وتوزن اقوالهم وتوزن اخلاقهم وافعالهم. وعلى هذا اذا اردنا ان ان نزن اي مسألة من المسائل الدين التي التي يفعلها الناس التي يفعلها الناس في هذه الازمنة مثلا نأخذ اي قول سواء في ناتي في العقائد القول بخلق القرآن القول بخلق قرآن هذا القول مخالف لكتاب الله عز وجل نصا فالله يقول فاجره حتى يسمع كلام الله ومخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ان القرآن من كلام الله وانه يتعوذ بكلامه سبحانه وتعالى ونصوص ونصوص اثبات ان القرآن كلام الله كثيرة جدا في كتاب الله وفي سنة محمد صلى الله الله عليه وسلم. كذلك اجمع اهل العلم على ان القرآن كلام الله غير مخلوق. وكان هذا الاجماع منعقد في زمن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل لا يعرف من الصحابة من نسب ان القرآن مخلوق. فاذا وزنا القول بخلقه هل هذا الكلام قاله النبي صلى الله عليه وسلم؟ نقول لا. هل قاله الصحابة؟ نقول لا. هل قاله التابعون اذا اذا هو من الاقوال المحدثة المخالف لكتاب الله والمخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمخالفة ايضا لاجماع الصحابة فيكون قائلها مبتدع باء مبتدع ضال. يأتي في باب في باب الافعال او في باب العبادات اي عبادة كصلاة الرغائب مثلا او ما يسمى بليلة الاسراء او بليلة المعراج او ما شابه ذلك نقول هذه الصلوات التي احدثها من اتى بعد القلوب المفظلة انما احدثوها لماذا؟ لانهم خالفوا كتاب الله وخالفوا السنة وخالفوا اجماع الصحابة الم يكن في الصحاب من يفعل ذلك وليس لها في دليل في كتاب الله دليل ولا في السنة ايضا دليل فكان فعلها من المحدثات والبدع التي التي فاعلها ويذم صاحبها قال والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح اذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشر في الامة. اي ان الاجماع من ذكر الان الاجماع الاجتماعي يختلف من زمان لزمان لكن الشيخ سامي يرى ان الاجماع المنضبط الذي يمكن ضبطه ومعرفته والاحاطة به هو اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم فكانوا فكان الصحابة محصورون وعددهم محصور فاذا اجمعوا على شيء بعضهم عن بعض وكلهم سل قالوا بهذا القول امكن معرفة هذا الاجماع. فالاجماع الذي ينضبط هو ما اجمع الصحابة رضي الله تعالى عنهم الذي اجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ونقل عنهم انهم اجمعوا عليه فهذا اجماع منضبط لان محصورون وعددهم محصور ايضا. اما الاجماع بعد زمن الصحابة فهذا فهذا الذي لا يمكن ظبطه لانتشار العلماء في البلدان ولتفرقهم وتباينهم من اقليم الى اقليم فلا ممكن لعالم ان يحيط باقوال العلماء جميعا ولاجل هذا تكلم بعض العلم في في حجية الاجماع من جهة من جهة وجوده لا من جهة حجيته اي من جهة وجود الاجماع هل يمكن هناك اجماع قطعي؟ اي اجمع العلماء كل ينص على هذه المسألة بعينها او ان الاجماع اكثره اجماع ظني او ما يسمى بالاجماع السكوتي. اما الصحابة فان اجماع منضوي لكن ذهب غير اهل العلم كابن حزم وغيره الى ان الاجماع الذي يعتد به هو اجماع الصحابة رضي الله تعالى وشيخ الاسلام هنا لا يقول بقول ابن حزم وانما يقول ان اجماع الصحابة يمكن ضبطه ولا يعني ان اجماع غيره ليس بحجة. الامام احمد عندما قيل له عندما اذا ذكر مثلا قال وما يدري لعل الناس قد اختلفوا وهو لا يدري الذي ينقل الاجماع قالوا وما يدريه لعل الناس اختلف وهو لا يدري بمعنى ان ناقل اجماع فقد ينقل اجماعا ولا يدري آآ ولا ولم يحط بكلام العلماء فقد يكون هناك خلاف ومع ذلك ان احد ينقل ينقل في مسائل كثيرة الاجماع والاجماع لان بعضهم يقول ان الامام احمد لا يحتج بالاجماع فهو يقول من زعم ان الناس قد اجماع فقد كذب بمعنى لا بمعنى انه قد اخطأ واحمد رحمه تعالى ينقل نقولا كثيرة يقول لا اعلم فيها اختلاف اجمعوا على هذه المسألة وينقل الاجماع في مسائل كثيرة رحمه الله تعالى مما يدل على ان الامام احمد يحتج بالاجماع وكما ذكرت الاحتجاج بالاجماع محل اجماع بين اهل العلم خاصة اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنه اما من بعد الصحابة فهي خلاف من جهة وجوده لا من جهة حجيته. الحجة موجودة بين اهل العلم لكن هل يوجد اجماع صحيح منضبط هذا الذي وقع فيه خلاف واكثرهم يرون ان الاجماع الذي الذي موجود هو اجماع ظني او اجماع سكوتي وليس اجماع قطعي وعلى كل في حال اذا ثبت ان الامة والمراد بالامة هنا علماء الامة علماء الامة او مجتهد الامة اذا اجمع ولا مسألة لا يعرف لهم فيها مخالف وقد انتشر القول بين الامة ولم يوجد بين الامة من يخالف في هذا القول فان هذا اجماع صحيح يعتبر اجماع صحيح يعتبر على الذي عينه هنا ان الامة اذا اجمعت على مسألة فان اجماعهم حجة ويدل على ان هذه المسألة التي اجمع عليها حق وانها لا وانها ليست من الباطل شيء وان من خالف الاجماع فهو ظال مضل خالف الاجماع فهو ظال مضل وقوله مردود عليه وباطل ثم قال والاجماع الذي ينضبط وما كان عليه السلف الصالح اذ بعدهم كثر كثر بعدهم كثر الاختلاف وانتشر وانتشر في الامة في الامة. اذا هذه المصادر الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع هي مصادر التشريع عند اهل السنة في باب العقائد. قد يقول قائل ما ذكر المصدر الرابع هو وهو القياس لعله لم يذكر القياس لان لان القياس مرده مرده الى ايش؟ الى اولا ان القياس فيه خلاف منهم من يثبت ومنهم بل لا يثبتوا منهم من يثبت ومنهم لا من لا يثبت ومنهم من ينكر القياس جملة وتفصيلا ومنهم من يثبته. وثانيا ان القياس ان القياس ليس قطعي ليس قطعي بمعنى ان ان انه هو الحاق فرع باصل وهو مبني على الظن. والعلل التي التي تبنى عليها الاقيسة اما ان تكون علة اه مستنبطة واما ان تكون علة منصوص عليها. ولاجل هذا فرق اهل العلم بين بين القياس في القواعد وبين القياس في الفروع فالقياس في القواعد العامة هذا صحيح وواقع عند الامة. اما القياس في الفروع الذي وقع فيه خلاف كثير. اما القياس في القواعد وهو المعنى القياس في المعنى بان يدخل عموم هناك قواعد عامة قواعد عامة كقاعدة لا ظرر ولا ظرار. نلحق بها اي شيء اي شيء يضر فانه ممنوع لماذا؟ من قاعدة ان لا ضرر ولا ضرار لا ضرر ولا ولا ضرار. اما الاقيس في الفروع فهذا على حسب على حسب نوع الاقياس ان كان مستنبطا وان كان وان كان منصوصا عليه فلا شك ان المنصوص عليه اقوى من المستنبط لان تنضبط محل اجتهاد وظل. واما المنصوص عليه كعلة الاسكار مثلا انها كعلة الخمر انها كتحريم الخمر علته الاسكان فنقول كل ما ازكر فهو فهو حرام اذا القياس يمكن ان نقسم الى نوعين قياس في القواعد وهو ما يسمى بزعموم المعنى وقياس في الفروع وهو المعروف عند عند الاصولين بالقياس الذي هو الحاق فرع باصل لعلة جامعة بينهما في حكم. اما القياس الذي هو قياس العموم او قياس اه من جهة من جهة عموم المعنى فهذا لا خلاف فيه بين بين اهل العلم. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب اعلان الموقعين عن رب فصلا في هذا الباب وسماه والذي يسميه هو بتحقيق المناط واطال الكلام فيه وفي تقريره وهو الذي يسمى بتحقيق مناط الحكم. فكل من آآ فكل من دخل في هذا المناط لحق بهذا العموم. اذا هذه آآ الاصول التي يستدل بها السنة في باب في باب التشريع الكتاب والسنة والاجماع واما القياس فقيل انهم لم يدخلوا لانه لان لان آآ الشرائع والعقائد لا يدخلها لا يدخل القياس من جهة الحاق فرع باصل فلا تلحق صلاة بصلاة لاجل آآ في صلاة لان المرد في ذلك للتوقيف والقياس هو الحاق فرع باصل لعلة جامعة بينهما. على كل حال نقول لا يمكننا ان نقيس صفات الخالق المخلوق ولا ولا يمكن ان ان نقيسه في باب العقائد بغيره من المسائل لان الباب باب توقيفي وكما قال احمد لا نتجاوز الكتاب والسنة في باب الصفات كذلك في باب العقائد لا نتجاوز الكتاب والسنة ولكن يلحق بالسنة والكتاب الاجماع لان الاجماع من الكتاب والسنة فالاجماع لا يكون الا على الا على دليل فاذا كان هناك فاذا كان هناك اجماع فنقطع ان هناك دليل اما من كتاب الله واما من سنة رسول الله صلى الله وسلم فالمرد في ذاك للكتاب والسنة والاجماع داخل في الكتاب وفي السنة لان الله امر باتباع سبيل المؤمنين والنبي صلى الله قال لا تجتمع امتي على ضلالة نقف على هذا وسيأتي معنا باذن الله ما يتعلق باخلاق اهل اهل الايمان واهل السنة والجماعة والله اعلم الصحابة شيخنا. هم. مخالف. مخالف شو يقولوا مثلا كيف مخالفة؟ يعني يخالفها من باب انه الذي اجمع عليه الصحابة رضي الله تعالى عنهم بشيء بالتحريم مثلا. حرموا شيء فجاء شخص وحلله تقول مثل هذا الذي يحلل ما اجمع اهل العلم على تحريمه وهو مثله يعلم يكون بهذا التحريم ما حلل ما حرم الله فيكون كافرا بهذا التحليل واضح لكن كان عنده شبهة او تأويل دفعنا شبهته وتأويله فان اندفعت فانه يكفر بهذا العناد والاصرار الاجماع كافر يقال ابن حزم المخالف لاجماع الكافر الاجماع الذي هو ثلاث دلال لجميع القطعي الصحيح اما اذا كان الاجماع ليس قطعي وانما اجماع ظني وخالفه مخالف من باب ان هناك دليل يدل على هذه المخالفة فهذا يكون مخطئا او يكون على حسب ما خالف فيه من المسائل وعلى حسب الاجماع وصحته من عدمه هل يقصد بها معنى الكلام؟ لا اهل الرأي غير اهل الكلام. اهل الكلام الذين هم يدخلون في باب العقائد واهل الراعي في باب الاحكام واضح؟ الكلام هم الذين يخالفون في باب العقائد واما اهل الراعي فهم الذين يخالفون باب الاحكام. ويبنون اقوالهم على ارائهم الفقهية على يا ابناء الاحكام الفقهية على ارائهم الكلام بدل ما ها؟ تكون في اهل الكلام مدنة. اذا الكلام مذمة. اما للرأي الرأي ايضا يذمون. يذمون من جهة انهم خالفوا خالفوا السنة اهل الرأي الذين يعلمون بالسنة ويخالفونها ولا يذمون لكن ليس ذمهم كذم اهل الكلام. اولئك كلام في العقائد وهؤلاء كلام في الاحكام شيخنا احسن الله اليكم باجماع عليه نص وان لم يصله. اي نعم. الا بالاجماع ان عليه دليل. شلون؟ ما من اجماع صحيح وعليه دليل يكون تشابه؟ لا يكون يعني اجمعت الامة على شيء الشخص نفسه. قد يكون عنده او يقول ما بلغنا موجود لكن ما بلغ انتهت قاعدة عامة ياك عام؟ يكون في دليل اما يكون داخل تحت قاعدة عامة اما ان يكون يعني في دليل بعينه خاص ولكن لم يبلغنا مسألة لكن في دليل التشابه الحقيقي تشابه حقيقي. المقصود فيه. كيف تشربه؟ هناك تشابه نسبي وتشابه حقيقي. يفرجون بين التشابه حتى تشابه نسبي في الاثبات في النفي. ايه في الاثبات. ها؟ ايه في اية عمران؟ التشابه؟ ايه التشابه فالتشابه اما ان يكون المتشابه في كتاب الله عز وجل وفي سنة محمد صلى الله عليه وسلم يعني هذا اولا لا يوجد متشابه للمعنى انه يصدق بعضه بعضا واما المتشافي كلام الله عز وجل فهو نسبي وليس حقيقي ليس هناك تشابه حقيقي الا في كل الصفات كل الصفات هذا شاب حقيقي لا يعلمه الا الله عز وجل. من المتشابه الحقيقي الذي لا يعلم الا الله. اما ما يتعلق في غير كل الصفات ويتعلق في التفسير وفي الاحكام فهو تشابه نسبي. ليس هناك تشابه حقيقي واضح بمعنى لو قال قائل كيف كيف استوى ربنا؟ نقول هذا متشابه الذي لا الله وتشابه حقيقي لا نعلمه متشابه علينا. لكن لو قال قائل لو ايضا لو قال قائل آآ ما معنى السمع؟ نقول الله محيط بالسمع ليس متشابه نعلمه نعلم ان معنى السمع هو احاطة الله بالمسموعات ليس متشابه هذا قد يكون قائل انا ما افهم ما ادري ايش معنى الكلام اعجمي لا يفهم لغة العرب فيسمع سميع لكن ما يدري ما معنى السميع فهو عنده متشابه لكن التشابه ايش بالنسبة لهذا الرجل ليس ليس لمن تكلم لغة العرب اما التساوي التشابه الحقيقي وكل ما لا يعلم كنهك من صفات الله عز وجل وكل ما يعني وكل ما لا يعلم آآ متى وقوعه كالساعة؟ لو قال قال متى الساعة والله اعلم ما ادري هل المتشابه الذي لا يعلمه الا الله سبحانه اذا المتشاء في القرآن او متشابهات وتشابه حقيقي وهو يتعلق بحقيقة مات اليه الامور واضح بكل هالصفات متى الساعة؟ متى؟ متى تقع الساعة؟ نقول الله اعلم النسبي الاحكام الشرائع تفسير معاني معاني الصفات هناك فرق بين معاني الصفات بينكن هالصفات واضح المعاني معلومة من المعلومة عندك الاعلى واحد قال لك ان الله يضحك تعال معنى الضحك ولا ما تعرف تعرف معنى الظحك؟ تفهم معنى الظحك صح؟ لكن كيف الظحك الله اعلم؟ ما ادري فان تدرك المعنى لكن تجهل الكيفية. ولذلك عندما سئل مالك الاستواء قال استواء معلوم نعرف معنى الاستواء لكن كيف الاستواء؟ الله اعلم والكيه مجهول الكيه مجهول فهذا معنى التشابه التشابه الحقيقي والنسبي في كتاب الله وفي سنة محمد صلى الله عليه وسلم والله اعلم وحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. بالاجماع عند الصحابة هل يدخل في اجماع السكوت ما في اشكال يريد ان يدخل في هذا اذا انتشرت مسألة بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم وبلغتهم هذه المسألة فهذا يسمى اجماع اجماع قطعي. سقوط الماء القطعي. كل ما احيانا ما احد خالف. اذا قلنا انها بلغت لكن اذا كنا ما نعلم. ولم يعرف مخالف يقول اسماء سكوتي. وهو حجة ايضا. ويحتج اتباع الصحابة يحتج بشيء لانه ما في احد. لا توجد مثلا جميع اصحاب يتكلموا فيه اصلا لا يوجد مسألة تكلم فيها جميع الصحابة انما هي مسألة تشتهر وتنتشر ويتكلم فيها خمسة وستة ثم الباقي يسكت واضح؟ وان كان فعل الصحابي كيف يا صاحبي بارد