عندما يشتد به المرض ويجد ربما آآ ان الله عز وجل ابتلاه دون غيره. نعم. من الاصحاء من زملائه وغيره. ربما يأتيه الشيطان في حال ضعفه يتلفظ بالفاظ. نسأل الله كما قالت. نعم. هل يؤاخذ بها؟ الاصل المسلم اذا تكلم بكلمة وهو في كامل قواه العقلية انه يؤخذ بها وانما يرفع الله التكليف اذا فقد الانسان عقله او تكلم بكلمة وهو مكرها لها ولا شك ان هذا الرجل وغيره وقد سمعت كثير من الناس من يبتلى آآ بمرض او يبتلى بفقد حبيب وهو صالح قد يجزع ويتسخط حتى ان احدهم ولله المشتكى كان من صالح آآ هذه الامة من صالح الناس ومن عبادهم وكان له ابن يحبه حبا جما فمات هذا الابن فقال بمقولة شنيعة صلى الله عليه وسلم اعبدك ستين سنة ثم لا تشتري دعائي في هذا الابن اي انه تساخط يزع من شدة المصيبة فهذا من الجزع والتسخط الذي يبتلى به كثير من الناس والواجب على المسلم اذا نزل ببلد ان يحمد الله عز وجل وان يكرر حمده دائما وابدا وان الخير فيما قضاه الله وقدره. وهذا يدل على ان الانسان قد يتكلم بكلمة لا يلقي لها بال تهوي به في جهنم سبعين اخيرة وهو لا يشعر. فالواجب على المسلم ان يحفظ لسانه ونسأل الله عز وجل ان يكون هذا الرجل الذي قاله ان يكون قالها وهو غير شاعر غير مستشعرا لها او مكرها عليها او انه قد غاب عن عقله ووعيه ربما ووعيه فقالها الكريم فلعل الله عز وجل ان يغفر له ويتجاوز عنه. فالمرض وشدة الالم قد يتكلم الانسان بكلام لا يقصده. واذا تكلم الانسان بكلام لم يقصده فانه لا يؤاخذ به