اختي نجود طبعا ارجو ان يعني نوقف الاتصالات لانها تحتاج خاصة الرضاعة اللي معها اسئلة كثيرة يا شيخ اه اختي نجود تتحدث عن امر مهم يعني يعترينا جميعا كلنا كلنا مقصر يا شيخ. وكلنا نتوب يعني نذنب ونكثر من الذنب ونعود الى الذنب هل اذا اذا عاد الذم اعاد المرأة والمرأة الفتاة الفتى الشاب الى الذنب هل يقنط يبقى على ذنبه وهو ربما يأتيه آآ هاجس او اه ربما انك كاذب وان توبتك غير صادقة وانك ستعود اي نعم اولا من توفيق الله للعبد ان يحدث بعد كل ذنب توبة وان يحدث بعد معصية استغفار والرجوع الى الله عز وجل فهذا من توفيق الله سبحانه وتعالى ومن اعظم ما يطلبه الشيطان ان يصر العبد على معصيته وعلى ذنوبه وخطاياه قد جاء في البخاري في الادب المفرد عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال وسلم هلك المصرون هلك المصرون هلك المصرون والمراد بالمصرين هنا الذين يصرون على خطاياهم وعلى ذنوبهم فالذنب لابد ان يقع وقد جاء مثل ابن عباس عن ابي هريرة رضي الله تعالى في الصحيحين قال ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا مدركا ذلك لا محالة. صلى الله عليه وسلم فما من نفس ستقع في هذا الامر فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها البطش. فهذا امر كتبه الله عز وجل على بني ادم. وما من عبد الا وهو واقع في هذا الذنب. هم. المصيبة من العبد اذا وقع في الذنب هو الاصرار. اما اذا اتبع ذلك بالتوبة والاستغفار فهذه علامة عادة وعادته وقد جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الله يقول اذنب عبدي ذنبا فقال يا ربي اني اذنبت ذنبا فاغفر فيقول الله عز وجل علي عبدي ان له ربا يغفر الذنب قد غفرت له. فيعود العبد في الذنب مرة فيقول يا ربي اني اذنبت ذنبا فاغفر فيقول الله عز وجل علم عبدي ان له رب من يغفر الذنب قد غفرت له. هم. فيعود العبد في الذنب مرة ثالثة. فيقول يا ربي اني اذنبت ذنبا فاغفر لي. فيقول الله عز وجل علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب فليعمل عبدي ما شاء. ومراده في هذا الحديث انه ما دام على هذه الحال كلما اذنب اتبع ذنبه بالتوبة والاستغفار فهو ممن سيغفر الله له وسينجو باذن الله عز وجل والله عندما ذكر المتقين ذكر من صفاتهم الذي لا يصرون على ما فعلوا. فالاصرار على الذنب هو هو المصيبة وهو الذي يتمناه الشيطان العبد كما جاء في بعض الايات انه قال اهلكت آآ العبادة بالذنوب واهلكوني بالاستغفار. فالعبد اذا استغفر وتاب الى الله وجل فان قلبه يجلو ويمكث فنقول لهذه الاخت المباركة آآ كلما اذنبت توبي الى الله عز وجل واتبعي الذنب واستغفار الرجوع الى الله عز وجل. لكن المصيبة انا اخشى على كل مذنب انه لا يعلم متى يأتيه الموت. قد يأتيك الموت يأتيك المنية وانت تقارف الذنب وقد تلبست بهذا الذنب فلا يعني كلامنا ان العبد انه لابد ان يذنب وانه يتبع ذنب المستوى النووي انه يتجرع الذنوب ثم يتبع ذلك بالتوبة. بل نقول الواجب عليك اولا الا تقع في الذنب وان تبتعد عن مواطن الشبه والفتن والشهوات التي تورثك الوقوع في المعاصي والذنوب. وانما خطابنا مع من وقع في الذنب هل يقنط هل ييأس؟ هل يترك التوبة ويقول انا انا من اهل النار؟ انا اذنب واعود اذنب واعود نقول لا. كلما اذنبت فارجع الى الله عز وجل وكلما اذنبت اتبع الذنب بالاستغفار والتوبة الى الله عز وجل