ام من ام راتس اسألها اشكرها على وصلها وعلى اسئلتها اه وعلى استجابتها الكريمة اذ تسأل عن طبعا اسئلة والله تنم عن وعي وفكر وجزاه الله خير تسأل عن غفلة الاباء والامهات وانا اقول حتى المربين في المدارس والمعلمين وايضا ائمة المساجد عن هؤلاء الاولاد من بنين وبنات في هذا التواصل الاجتماعي التواصل نسميها رذيلة حقيقة مفتوحة على ابوابها ومسرعة. قد يأتي من هو في العشرين فيغر من هو دونه. نعم ولا شك ان هذه الوسائل في التواصل الاجتماعي كتويتر والواتس وما شابهها لا شك ان فيها خير وشر. فيها ما يدعو الى الى طاعة الله ويقرب الى الله عز وجل وفيها ما هو ايضا خلاف ذلك من شر وفساد ومنكر. والابناء والبنات اي الاولاد لا شك ان مثل هذه الاشياء في ايديهم انه لا يميز كثير منهم لا يميز بين الحق والباطل ولا يميز بين بين الخطأ والصواب. ولذلك تعج مثل هذه الوسائل المنكرات والفساد وقد يشاهد الطفل او هذا الابن مشهدا من المشاهد الاباحية والمشاهد التي هي اه مثيرة للشهوات ومثيرة للشبهات فيعلق في قلب ذلك الفساد فالواجب على الاولياء وعلى اه الام والاب ان يراقبوا اولادهم ذكورا واناثا وان يتفقدوا اجهزتهم بالمراقبة والنظر وان يمنعوا من النظر الى المحرمات وان يربوهم على تعظيم الله في الخلوات فان المرء اذا خلا قد يتجرع المعصية فلا بد ان تزرع في قلب هذا الولد الخوف من الله عز وجل ومراقبته وان الله يراه في سره كما يراه في علانيته. ومع ذلك ايضا مع التربية على هذا المعنى وتعظيم الله عز وجل. مع ذلك نقول له يلزمك ايضا ان تكون متابعا لجهازه وان تنظر من يواصل ومن يراسل ومن يخاطب حتى حتى يسلم ابنك من هذه المنكرة تعج بها تلك الوسائل من فساد اخلاقي وفساد عقدي ايضا. فان هناك فساد في الاخلاق وفساد في العقائد. شبهات تثار وشهوات تنشر فالحفاظ على الاولاد من اوجب واجب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فلك ان تراقب لك وان تأخذ جهاز وان تتصفحه وان ترى ما فيه من المنكرات حتى تبين له خطأه وتبين له صوابه وان تزيل ما فيه من منكر فهذا من الاقامة على المعروف والله اعلم احسن الله اليكم