اه نقف وقفة حقيقة مع قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المشهور الذي تناقله كثير من الدعاة في شأن من تطهر نحو مدري هو عن عثمان او عن مولاه. نعم. رضي الله تعالى عنه. من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى يحدثه الله يحدث فيهما نفسه الا غفر ما تقدم من ذنبه. اولا صحة الحديث ثم شرح الحديث في الصحيحين. اه. قال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه. هم. الا غفر ما تقدم من ذنبه. الله. ومسألة مغفرة الذنوب بالوضوء. جاء من حديث عمرو بن عبس رضي الله تعالى عنه وجاء في حديث عقبة ابن عامر فاذا رضي الله تعالى عنه في الصحيح كلام في صحيح مسلم وجاء ايضا عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهما جميعا ان من توظأ الوظوء الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم فانه يخرج من ذنوبه كونته امه هذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء. الا ان الكبائر يشترط لها التوبة. صاحب الكبيرة لابد ان يتوب الى الله جزء من كبيرته حتى تغفر كبيرته. احسن الله اليكم. بالنسبة لا يحدث فيهما نفسه يصعب هذا شيخي يعني اه هل مراد مثلا يكون باله معه في الصلاة؟ المقصود هو ان يستحضر صلاته. اه. وان يقبل على قراءته وعلى ركوعه وعلى سجوده ولا تطرأ عليه الوساوس والاحاديث. فان قرأ بها الشيطان دفعها ولم استرسل معه وان كانت الركعتان خفيفتين وان كانت يسيرتين خفيفتين المقصود انه لا يسترسل مع وساوس الشيطان لان الشيطان سيعرض لك بالوساوس والخواطر الذي لا يحب نفسه الا يسترسل مع هذه الخواطر. وانما يتعوذ ويمضي في صلاته وخشوعه. اذا كما قال شيخي الكريم ايها الكرام ايتها الكريمات ليس بيننا وبين هذا الفضل العظيم الا ان يعمد الواحد منا والواحدة الى الوضوء فيتوضأ ثم يتطهر يتوضأ حق الوضوء كما جاء في السنة النبوية ثم يصلي ركعتين يجاهد فيهما نفسه ولو كانتا خفيفتان كما قال شيخي الكريم