في سؤال مهم حقيقة اه الدين جاء يعني اه بامور ظاهرة علامات ظاهرة يعرف بها من هو يعني مستقيم على الدين؟ من غيره. يسمونه بعضهم ناس مطوع والملتزم. نعم. للاسف حتى في بنساء يعني في اللبس والهيئة وكذا. الرجل والمرأة احيانا يلبس لبوس امام الناس لباس الدين ولباس التقوى وربما يعني عمد الى جبهته فوضع فيه لا حول بصلة محروقة لاجل ان يشفت علامات السجود هذا موجود يا شيخي الا انه من افسق وارذل وايضا هي من ارظ الخلق الله. النتيجة تشويه لهذا الدين. وايظا قل مثل هذا في ما نراه ظاهرا من بعض من ينتسب الى الجهاد وهو يشوه الجهاد. نعم. قصدا بل يكون ايضا ربما مرجعه او منزعه غير الاسلام. نعم. ما قولكم لمن يستمع الى الان تجاه هذه الفئات بالذات. اولا من لبس لباس دين وتمسك ظاهره بما يرضي الله عز وجل. فكماله ان يصلح باطنه. فصلاح الباطن هو الاهم وهو الاعظم هو الذي يسأل عنه العبد يوم القيامة مع صانع سؤاله عن ظاهره فان الله لا ينظر الى اشكالنا ولكن ينظر الى اعمالنا وقلوبنا فالقلب هو محل ما ما ينظر الله اليه سبحانه وتعالى. والله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور. والله يعلم السر واخفى سبحانه تعالى فمن لبس لباس الدين واظهر مظهر الاستقامة والالتزام والتمسك بدين الله عز وجل ثم وبعد ذلك يظهر في خفائه بما بما لا يرضي الله عز وجل فهذا جاء في حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه عند ابن ماجه باسناد لا يخلو من ضعف انه يأتي يوم القيامة باعمال كالجبال فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا. فالسورة وسلم عن ذلك قال كانوا اذا خلوا المحارم بالله انتهكوها. فهذا الصنف من الناس يعاقب ان الله يجعل حسناته هباء منثورا. لانه انما اظهر ما اظهر نفاقا ورياء وانه في باطن امره على خلاف ما يرضي الله عز وجل. اما اذا كان يلبس لباس الاستقامة ويلبس لباس الدين ثم بعد يتظاهر بمظاهر الفسق والفساد. كان كان يظهر بلحيته وتقصير ثوبه. ثم تراه شاربا للخمر متعاطية للمخدرات فاعلة للفواحش والمنكرات فهذا لا شك انه على خطر عظيم وحيث انه ظهر بلباس الدين فانه ارتكى منكرين اولا عدم عدم احترامه وتعظيمه لما حمل من هذا الشعار ومن هذا اللباس والامر الثاني معاقرته لتلك المحرمات ولا يعني ذلك ان من كان يشرب الخمر او يفعل المنكرات انما يأمره ان يحلق لحيته او ان يطيل ثوبه حتى لا يسيء لا يسيء الاستقامة لهذا الدين بل نأمره ان يتوب الى الله عز وجل. وانه اذا كان مبتلى بمثل هذه المنكرات ان لا يجاهر بها امام الناس. وان وان يسأل الله دائما وابدا ان يتوب عليه وان يرده اليه ردا جميلا. فالمتظاهر الذي يلبس له الدين لابد ان يكون له حالة. الحالة الاولى ان ان يظهر بظاهر لباسه ان يلبس لباس الدين ويظهر مظهر الاستقامة وهو في نفسه غير مستقيم وغير صالح فهذا هو حال المنافقين المرائيين نسأل الله العافية والسلامة. القسم الثاني من هو لبس لباس الدين وتدين بهذا المظهر فاطلق لحيته طاعة لله عز وجل وقصر قال ثوبه طاعة لله عز وجل وفعل بعض المظاهر التي هي مما يحبها الله مرضاة الله عز وجل لكنه مع ذلك يقع في معصية الله عز وجل يفعل شيء من المنكرات يفعل شي من المحرمات وهو متلبس بلباس الدين. فهذا نقول اثم من جهة ما تلبس من منكرات ومأجور من جهة ما تلبس به من الطاعات ونأمره ان يتوب الى الله عز وجل من فعل هذه المنكرات ولا نقوله كما يقول الله البعض احلق لحيك اطل ثوبك فانه فعل خيرا ولا يلزم فعل بعض الشر ان يفعل الشر كله ولا يلزم من ترك بعض الخير ان يترك الخير كله بل نأمره ان يستمر على طاعة الله عز وجل وندعوه الى التوبة وترك تلك المنكرات يتلبس بها. القسم الثالث من الناس من من يظهر او يلبس لباس الدين ليسيء للدين. وليسيء لاهل الدين وليسد الناس عن طاعة الله عز وجل كما ذكر آآ المقدم وفقه الله عز وجل ان هناك من يلبس لباس الجهاد وهو في الحقيقة يريد ان يشوه الجهاد في سبيل الله ويريد ان يشوه شريعة الله عز وجل فتجده يطبق احكام الشريعة على غير الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى. تجد من الناس من يلبس لباس الدين فيقصر ثوبه يطيل ويعفو لحيته لكنه يريد بهذا انه يفعل افعالا منكرة مستشنعة حتى يلمز الدين به ويلمز الدين بافعاله ولا شك من قصد ذلك انه ممن يصد عن سبيل الله ويحارب دين الله عز وجل وهو داخل من اراد ان يكفر الناس بالله وان يتركوا طاعة الله عز وجل هذا على خطر عظيم يخشى عليه ان يكون قد خرج من دائرة الاسلام. فهؤلاء ثلاث اصناف لا يخرج الواحد ما يخرج من كان اه مظهر الاستقامة غير هذه الثلاث حالات اما الكمال والكم من الناس فهو الذي استقام ظاهرا وباطنا وان عصى الله في ظاهره تابع معصيته بالتوبة والرجوع الى الله عز وجل ولم يصر وعلى خطيئته ولا على معصيته فنسأل الله ان يطهر باطننا وظواهرنا من معاصيهن ما لا يرضيه سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم