اه تظافرت الاسئلة حول امر مهم جدا. اه ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر الصلاة يعني يلحظ المسلم انه يؤديها لكنه لكنها لا تنهاه حقيقة. لا يحضر قلبه فيها. لا يخشع فيها. ما السبيل الى ان تكون صلاتي خاشعة على هديه عليه الصلاة والسلام وايضا حتى انال ما جاء في نصوص نبوية لا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد مسألة الخشوع في الصلاة لا شك ان المسلم مأمور ان يخشع في صلاته وان يقبل على صلاته اذا صلى لله عز وجل. وهذا لا يتأتى للعبد الا اذا استحظر معاني الصلاة ومعنى مناجاته لله عز وجل فان العبد اذا نصب وجهه لله عز وجل في صلاته فان الله سبحانه وتعالى يكشف الحجاب بينه وبينه. فاذا انصرف العبد عنه انصرف الله عز وجل عنه. وللخشوع اسباب للخشوع اسباب كثيرة وقبل ان اذكر اسباب الخشوع اقول ايضا ان المسلم اذا خشع في صلاته كانت صلاته اعظم عند الله عز وجل جل اجره وان العبد لينصرف من صلاته وانما يكتب له منها بقدر ما خشع فيها حتى انه حتى انه ينصرف من صلاة وما كتب له منها الا عشرها. فالواجب على المسلم ان يخشع في صلاته واول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح ما بعدها وان فسدت فما بعدها يكون اشر واشد. فالواجب على المسلم ان يهتم لامر صلاته وان يخشع فيها الاسباب التي تجذب العبد او تجذب للخشوع للعبد هي اسباب كثيرة من ذلك اولا ان يستحضر عظمة الله عز وجل وانه يقف بين يدي ملك الملوك سبحانه وتعالى فكل هذا الكون ملك له وانا وانت وجميع الخلق عبيد له سبحانه وتعالى فيستشعر العبد ووقر الله وقدره له حق قدره خشع قلبه لله عز وجل. هذا الامر الاول تعظيم الله سبحانه وتعالى. الامر الثاني ان يفعل الاسباب التي يجلب خشوعه من ان يأتي اليها مبكرا ان يأتي اليها بسكينة ووقار وخشوع وان يقرأ شيئا من كلام الله عز عز وجل حتى حتى يرق قلبه ويخشع قلبه قبل صلاته ثم بعد ذلك يدخل في صلاته وقد خشع وقد خشعت جوارحه قبل ذلك الامر الثالث انه اذا كبر في صلاته فليستشعر معنى التكبير. فالله سبحانه وتعالى اكبر من كل شيء. قال بعض اهل العلم ان المصلي اذا رفع يديه قائلا الله اكبر كانه القى الدنيا كلها خلف ظهره واقبل بقلبه على صلاته. فالله واكبر من اي شيء تلتفت اليه. فالله قد نصب وجهه لك يا عبد الله فاقبل على صلاتك فاقبل على على صلاتك. ولذلك كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يجد راحته ويجد بغيته في صلاة وقد جاء في المسند وعند ابي داوود باسناد صحيح مثل ما قال حبب الي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة وكان يقول لبلال رضي الله تعالى عنه يا بلال ارحني بالصلاة. فالصلاة هي راحة المؤمن وهي لذته وقرة وكان مجاهد بن جابر رحمه الله تعالى يقول والله اني لادخل في الصلاة واني لاحمل هم الخروج منها واني لاحمل هم الخروج من فالمسلم مأمور وان يخشع ايضا السبب الثالث ان يتدبر كلام الله عز وجل فعندما يقول الحمد لله رب العالمين يعلم ان الحمد كله لله عز وجل عندما يقول الرحمن الرحيم يستشعر ان الله عز وجل له الرحمة التامة الكاملة وانه متص بهذه الرحمة التي يتقلب الخلق كلهم في رحمته سبحانه وتعالى يتأمل ما لك يوم الدين ومالك يوم الدين فهو المالك لكل شيء سبحانه وتعالى. ثم يستشعر اياك نعبد ونستعين ثم يأتي ايات تباعا متدبرا لها خاشعا فيها اذا ركع ايظا يستشعر انه خظع بجوارحه لله عز وجل وانه حنا لربه سبحانه وتعالى ثم يقول ما ما امر به قوله ما امر بقوله في الركوع سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبوح قدوس رب والروح سبحان الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. ويعظم الله عز وجل في ركوعه. فاذا رفع استشعر معنى قوله سمع الله لمن حمده اي ان الله سبحانه الا قد سمع واستجاب لمن حمده ولمن اثنى عليه سبحانه وتعالى ثم يحمد الله عز وجل على هذه قال ربنا ولك الحمد على انه استجاب له دعاءه ثم يهوي ساجدا على اعظائه السبعة. واستشعر انه اقرب ما يكون من الله في هذه الحالة وفي هذه الهيئة. فهو يدعو ربه سبحانه وتعالى ويسأله فهذه الاسباب كلها تجعل العبد يقبل على صلاتي ويخشع فيها ثم بعد ذلك هو في جهاد ومدافع مع الشيطان ان الشيطان يطمع ان يقطع العبد صلاته وان وان ينقص اجرها ويقلل من قدرها عند العبد فتجده يأتي اليك وبالهموم وبالمشاغل حتى يشغلك عن صلاتك. فاقبل على صاك وجاهد شيطانك ولا تلتفت اليه. واذا عرظ لك الشيطان في الصلاة فتعوذ بالله من شره نافثا عن يسارك ثلاثا مستعيذا بالله عز وجل قائلا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وتنفث عن يسارك ثلاث مرات ثم تجاهد نفسك في الاقبال على صلاتك. اذا حصل هذا المعنى ستنصدم صلاة وقد وقد ازددت ايمانا. وستكون صلاتك باذن الله ناهية لك عن الفحشاء وعن المنكر. اما اذا كانت الصلاة خالية من روحها ومن لبها ومن الخشوع فانه قد يصلي وهو وهو يفكر وفي معصية الله عز وجل قد يصلي وينصاه من صلاته ثم يتقلب فيما حرم الله سبحانه وتعالى لان صلاته لم تأتي على الوجه الذي على الوجه الذي يرضي الله فسبحانه وتعالى. نعم. اسأل الله عز وجل ان يوفق الجميع لهداه