اولى الاولويات لمن اراد الحج والعمرة فيما افهم. اه الاحرام ومن ثم المواقيت. هل من اجمال تقريب لهذين الحكمين لابرز ما يمكن ان يقالا في شأنهما احسن الله اليكم. نعم. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد من توفيق الله عز وجل للعبد ان يجعله ان يجعله ممن يريد الحج ويسهله طريق الحج والوصول الى هذه المشاعر وهذه الاماكن المقدسة لينال شرف سؤال الله ودعاءه وعبادته سبحانه وتعالى فالمحروم من حرم مثل هذه المواطن مثل هذه فهذا من توفيق الله عز وجل. فمن اراد الحج عليه ومساء عليه امور. الامر الاول ان يتفقه في احكام هذا المنسك وان يعرف احكام المناسك اركانها وواجباتها وسننها حتى يكون حجه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل وحتى فينال من حجه الاجر العظيم كما جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال من حج ولم يرفث ولم يفسق راجعة من ذنوبه كيوم ولدته امه. وكما جاء ايضا في صحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. فعليك ايها الحاج ان تتفقه في احكام المناسك وان تعرفها. الامر الثاني ايضا ان يتوب الى الله عز وجل توبة صادقة نصيحة بين حجه فان المقبل على الحج يحتاج الى ان يترك كل ما كان من طبعه ان يكون بسببه فاسقا. والله سبحانه وتعالى عندما ذكر قال الحج اشهر معلومات فان فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. وفعلك الصغائر والكبائر والاصرار عليها من الفسوق فيجب على من اراد الحج ان يتوب الى الله عز وجل توبة صادقة. ناصحة. الامر الثالث ايضا تزود بزاد طيب فان الله فان الله طيب لا يقبل الا طيب. واذا تزوجت واذا تزوجت واذا تزوجت الى الحج فتزود بالمال الحلال والمطعم حلال المشرب الحلال حتى يقبل الله عز وجل دعائك وسؤالك. الامر الرابع ان تحرص على الصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله عز وجل تذكرك اذا نسيت وتعلمك اذا جهلت. فهذا ايضا مما يحتاجه الحاج. اما ما يتعلق بالاحرام والمواقيت احرام هو بمعنى الدخول في النسك. وليس مع الاحرام هو ان يلبس الايذاء والرداء. وان معناه ان يدخل في النسك باشتمام وان ينوي التلبس بهذا المنسك الذي اراده. والاحرام لا يكون من المواقيت او في المواقيت