قوله في السؤال الثالث فوضت امري الى الله. قالت رأيت منه عجبا هل من تعليق؟ لا شك ان العبد اذا عظم توكله على الله عز وعظم تفويضه لربي سبحانه وتعالى فان الله كافيه. والله حسبه سبحانه وتعالى وانما يرد في ذلك عند عند قول هذه المقولة اني افوض امري الى الله عز وجل على حسب ما وقع في القلب من يقين وتوكل. فقد يقولها خلق كثير ولا يحصل لهم الحسم ولا الكفاية. ويقوله فيقولها اخرون فيحصل ذلك فالمرد في ذلك الى ما قام في القلب من عظيم التعلق بالله عز وجل من عظيم التوكل عليه والتفويض له فكلما كان العبد مفوضا امره لله عز وجل ومتوكلا على الله عز وجل فان الله حسبه وناصره سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم