هذا السائل الكريم عبر تويتر يقول المراد بالزم رجلها فثم الجنة هل المراد ان ابقى عند والدتي؟ ام ان الزم رجلها بعض الناس يقبل رجل والدته. المراد بذلك هو البقاء وبرها والاحسان اليها. هم. وليس المراد لك ان يقبل قدمها وتقبيل قدم الصحيح انه لا يشرع ويعظم ويعظم النهي والمنع من تقبيل قدم الام اذا كان عن هوي كان يخر على وجهه مقبلا لقدمها. فهذا الخرور وهذا الهوي لا يجوز ان يفعله بين يدي امه. وان كان آآ ومن بين يدي امه وليس هذا هو البر الذي اراده الله عز وجل. وغير امه مقبولة. ومن باب اولى غير الام كالاب ومن هو فوقه. فلا يخر لاحد لتقديم لتقبيل احد. اما اذا كانت امه بين يدي قد اضطجعت ونامت وقبل قدمها فلا حرج في ذلك. لكن يبقى ان التقديم ليس مشروعا في اصله اما مسألة الزم قدمي فثم الجنة فالمراد بذلك هو برها والاحسان اليها والبقاء عندها حتى يحصل البر لها بوجود هذا الولد وليس المراد هو تقبيل اقدامها كما يظنه البعظ بل لم يقل احد من اهل العلم بهذا المعنى. ان المعنى هو لزومه والبقاء عندها وعدم مفارقتها لان لان بقاءه عند امه مما يسرها ويسعدها ومفارقته لها مما يحزنها ويضيق صدرها. احسن الله اليكم. نبدأ في خاطري سؤال حقيقة كان قد ابداه احد الاخوة يقول بعض الامهات ربما بغاء ابنها او ابنتها عندها يضايقها لان لا يلبث ولا ايضا يفتر من الانتقادات وربما التوجيهات والسؤالات مما يخرج يعني جعان حتى طورها فمثل هذا نقول له يجب عليك ان تبقى مع البر وان تجتنب النقد وتجتنب كل ما يثير غضب عليك او ما يثير آآ حفيظتها ويتعبها ويحزنها ويضيق صدرها يجب عليك ايها الابن او ايتها البنت ان تجتنب في هذه الاشياء فاذا كنت مبتلى بهذا المرض وهو الانتقاد او مبتلى انك تراد او فهنا نقول ان من البر ان لا تبقى عندها الوقت الطويل تأتيها في اوقات تراك تستطيع ان تحبس نفسك عن الانتقاد وعن الكلام الذي يؤذيها ويضيق صدرها فتسلم عليها وتحسن اليه وتبره ثم بعد ذلك تفارق المكان الذي هي فيه حتى لا تتسبب في عقوقها واذيتها. احسن الله اليكم