ائذن لي شيخي الكريم ان اقف وقفة مالية واعتذر والله الى والدتي ووالدي اللذان يشهدان وهما والله نور الرأس ونور العين هو ملء الحياة ووهجتها عندما يعني مثلا لي قريبة ام اجد من ولدها تكرار لصنع شيء معين كانتقاد احدثه فلا يقبل مني. يقول ابدا انا امي نصلح وامي ما تظيق صدرها. او هذا الشيء لا يضايق امي لان امه كتمت ولم تظهر هل لشيخ آآ على المرأة الام سواء او الاب آآ او ما توجيهكم لهما اذا كانا يشعران من تصرف ولم يبدي للولد. الا يعد هذا شيخي اعانة لهما على العقوق بهذا الولد؟ يعني يقول واجب على الولد ان يقول قولا حسنا وان يراعي الالفاظ التي لا اشكال فيها. ولا ينزغ الشيطان معها. وان يختار الالفاظ احسنها واتقنها واجملها مع جهة ومع جهة حديثي مع والدته او والده. وان يجتنب الالفاظ التي في العرف هي الفاظ سيئة او قبيحة او ما يعاب المتلفظ بها خاصة مع الوالد. واذا كانت الوالدة او الوالد لا يظهران آآ الضجر او التأذي بمثل هذه الالفاظ وهما يكتمان ذلك فالواجب عليهما ان يبين الولد ان هذا القول لا يجوز وانه لا يرضينا وانه مما نكرهه ولا نحبه ويأمران باجتناب مثل هذا اللفظ باجتناب مثل هذا اللفظ. والا يكرره مرة ثانية حتى لا يقع في العقوق وهو لا يدري وقد جاء في الصحيح قال لا يدخل الجنة عاق فالعاق لا يدخل الجنة نسأل الله العافية والسلام والله يقول واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. ويقول لا تقل لهما اف ولا تنهرهما. فالمسلم مأمورا لا يقول وفل على وجه التضجر ولا ينهر والديه ومفهوم المخالف في ذلك ان يقول لهم ما يسعده من الكلمات وما يثلج صدورهم من الاقوال والافعال قال حتى يسروا ويكونوا في ذلك بارا لهما. فمثل هذا الابن الذي يقول انا اصبح الوارث نقول له ليس بصحيح بل يجب كأن تقول الالفاظ الحسنة وان تفعل الافعال الحسنة التي تدخل عليهم اما ان تقول قولا يضحك الوالد وهو في الحقيقة يغضب او يضحك الوالد وهو في الحقيقة تغضب فان هذا لا يجوز. وكما يجتنب المسلم الالفاظ مع مع اصحابه وزملائه وهي قد لا تظلمهم فمن باب اولى ان يجتمع الالفاظ السيئة مع والديه فهما احق بالاجلال والتكريم والتوقير احسن الله اليكم. اذا يا شيخ الكريم بناء على حديثكم اوجه رسالة لامي وابي ايها الام الكريمة ايتها ايها الاب الكريم لا يغلبنكما اه رأفتكما بابنكما عن بيان اه خطأه او زلله يعني العاطفة هنا تجتنب لانكما حقيقة اذا كنتما تتضايقان او كان احدكما يتضايق فسيسجل هذا الابن عاق انتما تظهران انكما لا بأس في حديثه. وفي الحقيقة تعانيان وربما تنهمر العينان بالدمع بعد مغادرة هذا الابنة او هذه البنت يا اخي انا اقترح عليكما والامر لكما ان يقال لي هذا على رسلك على رسلك في يعني في فراغ في سعة آآ في اجتماع بينكم تقولون لوليدي يا وليدي ترى سؤالك عني بالشكل هذا او مداخلتك او انتقادك ترى ضيق صدري ولا تكلمه وينتهي الموظوع احنا مستعينينه عالبر