شيخي الكريم ائذن لي ان ابدأ بهذا السؤال الذي بعثت به احدى الاخوات الكريمات اه عبر عبر الخاص في تويتر تقول ان آآ زوجة اخيها طبعا للسؤال طويل لكن ائذن لي ان اختصره واستأذن ايضا اختي الكريمة ان هناك زوجة لاخيهم امها على المذهب الرافظي الشيعي. وللاسف انها ربما تستغيث بالاموات يحدث منها شيء. وهي مقتنعة بهذا مذهب آآ وتخفيه في بداية زواجها اخي السائلة الكريمة. الا انها مؤخرا صارت تبدي هذا وتدعو اليه وربما تحمل اخاها زوجها الى الذهاب هناك وشهود بعض المشاهد هناك وربما ايضا ممارسة بعض الطقوس. اه اه هم يسألون عن الموقف من هذه المرأة هل مثلا يهجرونها هل يتركونها؟ اه ما صحة ايضا صلة اه هذه المرأة واستمرار الزوجية. ويبدو ان بينهما اولاد. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين واذا كانت هذه المرأة هي زوجة هذا الرجل وهي متلبسة بهذا المذهب الذي يكون فيه استغاثة بغير الله عز وجل ودعاء الاولياء والصالحين والشرك بالله عز وجل مع ما فيه ايضا من قذف عائشة بالزنا ومن اعتقاد عصبة الائمة وانهم يعلمون الغيب لا شك ان هذه كلها ان هذه الاشياء كلها من الامور التي يخرج العبد بها من دائرة الاسلام. وهذه المرأة التي تستغيث بغير الله وتدعو الاموات والاولياء لا شك كانها مشركة بالله سبحانه وتعالى وانها خارجة من دائرة الاسلام بهذا العمل خاصة انها تقرأ كتاب الله عز وجل وبلغتها النصوص التي فيها توحيد الله عز وجل. فاذا كان كذلك فاولا نقول يجب على هذا الزوج ان ان يفارق هذه المرأة ولا يجامعها حتى تتوب الى الله التوبة صادقة ناصحة وتعود الى دائرة الاسلام. واما جماعه اياها فهو محرم لا يجوز في دائرة الزنا اذا جامعها فهو بحكم لان العقد لا يصح العقد بينهما عقد باطل وغير صحيح اذا كان متلبسا بالشرك والكفر بالله عز وجل فان العقد يبطل بمجرد كفرها وشركها بالله عز وجل فان عقدهما يبطل ولا يجوز ان ان يتزوج المسلم المشركة ولا الكافرة الا ما خصه الشارع ان يتزوج الكتابية من اليهود والنصارى فالشارع اباح لك. اما غيرها اما غير الكتابيات يقول ولا ولا تنكحوا المشركات. فهذه المشركة التي التي تدعو الاموات والاولياء والصالحين لا يجوز لزوجها الا يجوز لهذا الرجل ان يجامعها وان تبقى تحت ذمته وتحت العقد السابق. بل هي بشركها قد فسخ عقدها واما عفو شيخي قبل ان نغادر هذه الجزئية بالذات. نعم. انا انا وقفت على نصها لاجل ان تبرأ الذمة بقراءة النص قالت من افكارها انها تحلف بعلي والحسين رضي الله عنهما وارضاهما وتطلب العون منهما. هذا هو الشرك الاكبر اما الحلف حلف بالعلي بالعلي والحسين او بغير الله عز وجل فهذا يدور بين منزلة اما للشرك الاكبر والشرك الاصغر. لكن استغاثته وطلب العون من من علي رضي الله تعالى الان او من الحسين رضي الله تعالى عنه فهذا هو الشرك الاكبر. ولو كان باللسان فقط ولو كان باللسان شرك بالله عز وجل. قالت ايضا وكذلك تأكل يطبخون الشيعة هل يجوز مقاطعتها؟ طبعا الاساتذة التبعيات هذه اكلها مما يطبخون هذه دون مسألة الشرك بالله عز وجل واعظم امر تلبست به هي انها كفرت بسببه هي شركها بالله عز وجل والله يقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والله يقول وان المساجد فلا تدعو مع الله احدا. فاولا نقول لهذا الزوج ان هذا العقد الذي يربطك بهذه المرأة قد قد بطل وهو عقد منفسخ حتى تتوب الى الله عز وجل وتعود الى الاسلام ثم بعد ذلك تعقد عقدا جديدا. اما دام المتلبسة بشركها فان العقد منفسخ. ثانيا ان في خلطة مثل هذه ومجالسته ما فيه خطر عظيم على ذلك الرجل الذي اصبحت تلك المرأة تجره الى الشرك والى الفساد والى المنكرات فهو يذهب معها الى الى مجامعهم الفاسدة التي يكون فيها الاستغاثة بغير الله والشرك بالله عز وجل. والمرأة قد تؤثر على زوجها. كما ان الرجل قد يؤثر على زوجته. ولذلك الشارع نهى ان يتزوج الرجل مشركة وان نكاحها باطل وعقدها غير صحيح. وانما اجاز الكتابية لان الرجل اقوى في تأثيره على بخلاف الرجل على الزوجة فان تأثير الرجل على الزوجة اقوى ومع ذلك نرى ان هذا الرجل قد اثرت عليه هذه المرأة واصبحت تأخذه معها الى جامع الفساد والمنكر والشرك بالله عز وجل فيلزمه ويجب عليه وجوبا ان يفارق هذه المرأة ويدعوها الى التوحيد والاسلام فان فان اسلمت ورجعت توحيد فان فان عقدهما يعود من جديد. واما اذا اصرت على ما هي عليه من الكفر والشرك فان العقد من فسق وباطل ولا يجوز ان تبقى معه ولا ليجالسها ولا ليجامعها ولا ان ينظر اليها لانها تصبح في حكم الاجنبية. اما اهلها فيجب عليهم ان يهجر هذه المرأة قبل الهجر الهجر ينبني عليها مسألة هجر مبتدع بالكعبة هل اذا كان في هجرها اه ردع لها وتوبة لها وان تعود الاسلام فان الهجر هنا واجب ومتحتم اما اذا كان هجرها قد يزيدها فجورا وفسادا وكفرا بالله عز وجل. وقد يزيد ظررها على الجالسين في البيت. فانها تدارى حتى يستطيع هجرها واما اذا لم يكن من ورائها ظرر بهجرها فان فان هجرها في هذه الحالة واجب. يجب على اهل البيت ان يهجروها وان يفارقوها وان يفاصلوها. حتى تتوب الى الله عز وجل وترجع الى دائرة التوحيد فان فعلها الذي ذكرته في السؤال لا شك انه شرك بالله عز وجل ولا فرق بين ان تدعو حجر او شجر الى ان تدعو وليا او صالحا لان الله قال وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. فمن صرف الدعاء لغير الله وطلب العون من الاولياء والاموات الصالحين فقد اشرك بالله عز الشرك الاكبر ولذلك لما جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال ما شاء الله وشئت مع انه قرن الرسول بربه في المشيئة فقط ولم يدعو ولم ولم قال اجعلت لله ندا؟ فكيف بمن يسأل الاموات ويدعوهم ويرجوهم؟ ويعتقد انهم ينفعون ويضرون بل عندهم من الكفر والشرك ما هو اعظم بل ان شركهم بلغ بهم ان اشركوا بالله في ربوبيته سبحانه وتعالى لان الشرك متعلق بالالوهية والروبية. فالرافضة اشرك في الله عز واشرك مع الله عز وجل آآ ائمتهم من اشرك بعلي والحسين ومن دونه من الائمة وجعلوا لهم تصرف في الكون فاصبح شركهم بالله عز وجل اصبح بشرك بهم مع الله في جهة الربوبية اي ان علي والحسين لهم تصرف الكون ومن جهة الالهية فهم يدعونهم ويستغيثوا ويستغيثون بهم ويرجونهم ويذبحون لهم فهم بهذا بالله عز وجل خارجون من دائرة الاسلام ويلزموا ولا يجوز النكاح نكاح نسائهم ولا يجوز انكاحهم لانهم مشركون بهذه الافعال بهذه التصرفات. احسن الله اليكم شكر الله لكم. اه ائذن لي شيخنا الكريم ان اقف وقفات عملية للاخت الكريمة اه واخاها ايضا بلا شك ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. وذكرتم ان عليهما او على الزوج وايضا من حولها ان يدعوها الى العودة والاوبة ويبين لها خطورة هذا الامر انها تدعو غير الله وهذا بالشرك قد تكون جاهلة. ارأيتم ان اصرت هذا هو الدين وهذا هو الحق. هل آآ عقد الزوجية يكون باقيا؟ ما زال في عقد الزوج او انه ينفذ العقد من فسخ بشركها عز وجل ما دامت انها مشركة متلبسة للشرك فان العقد باطل. اذا رجعت للاسلام وتابت ايوة. عقد عقدا جديدا على هذه المرأة لا يلزم مهر المقصود ان يعقد جديدا فيه قبول فيه قبول وايجاب. وفيه عرض وقبول ويجعل بينهما مهرا او شيئا يسيرا حتى يتم العقد فقط احسن الله اليكم ائذن لي ان يكون منكم خطاب لهذا الزوج الذي ربما تعلق بهذه المرأة لاخلاقها او لحسن تعاملها مع ما صدر منها كيف تقولون له؟ يقول لهذا الرجل ولامثاله ممن يطلبون النكاح ويرغبون النكاح اولا لابد ان تكون تنكح من اهل الاسلام ومن اهل الدين والتوحيد. اما غير المسلمة فان النكاح منها فيه مفاسد عظيمة. ولذلك جاء عن بعض السلف تنهي عن نكاح الكتابيات لما فيه من التأثير على الاولاد وعلى وعلى البنين والبنات من التأثر بما هم عليه من الكفر والشرك بالله عز واما الشارع فقد اباح نكاح الكتابية اما غير الكتابية من المجوسيات والوثنيات والمشركات فلا يجوز النكاح فلا يجوز النكاح قم باجماع اهل العلم وكل نكاح عقد على مشركة فان النكاح من اصله فاسد وباطل ولا يسمى نكاح ولا يسمى عقد بل بمجرد بهذا النكاح لا يسمى عقد ولا زواج فهو بمجرد فكأنه في حكم انه وقع على امرأة بزنا وان كان لا يدري وجاهل ومثله يعذر بجهله فانه ليدرى عنه الحد يدرى عن الحد حد الزنا بشبهته وجهله. اما ان كان عالما انه لا يجد نكاح المشركات وعقد عليها فان عقده باطل ويجلد جلد ويجلد الحد ان كان غير محصن وان كان محصن فانه يرجم آآ رجم الزناة. فنقول لهذا الاخ اتق الله عز وجل واعلم ان ما عند الله خير وابقى وان في المسلمات التقيات خير كثير. وان ما ما ترغب في هذه المرأة فيه من المفاسد والمضار ما لا يعلمه الا الله عز وجل ويكفيك في ان الله سبحانه وتعالى لك نهاك ان تنكح المشركات. فقال تعالى ولا تنكحوا المشركات. فالمشركة وان كان يرى فيها جمالا او حسنا فان ما هي فيه من الشرك والكون لله عز وجل يطغى على كل حسد فيها فاخلاقها تذهب مع مع كفرها وشركها وجمالها يذهب مع كفرها وشركها وسيعوظك الله الله عز وجل خيرا منها ذات دين وذات خلق والحمد لله بلاد المسلمين تعج بالصالحات والتقيات وتعج بالجبيلات الحسناوات فعليك ايها الاخ المبارك ان تتزوج من اهل التوحيد ومن اهل الاسلام والا تنكح مشركة ولا وثنية ولا كافرة واعتظ بما اعاذك الله عز وجل به وهو ان تنكح المؤمنات الصالحات القانتات التائبات. واسأل الله عز وجل ان يهدينا واياك الى صراطه المستقيم وان يجعل محبة الله في قلوبنا اعظم من اي محبة دونه سبحانه وتعالى. ولا شك ان من عظم الله وامتلأ قلبه بحب الله عز وجل لن يقدم محاب غيره على محاب الله سبحانه وتعالى واليكم. الله