ابو عبد الرحمن من السعودية سؤاله اول يصلح حقيقة في السياق ذاته كون بعض القراء او الرقاة خصصوا استراحات وربما تمنح لهم استراحات بالمجان يجتمع اليه اه اعداد كبيرة من الرجال والنساء يمر عليهم فينفث عليهم نفذة من بعيد. ويعني صار فيها نوع تجارة وايضا تكلم عن الماء والزيت وهذه هذه الامور سببها الناس الناس يتعلقون باي شيء فذلك الراقي الذي اجتمع الناس حوله الذي فتنهم الناس حيث انهم اجتمعوا عليه زروفات ووحدانا فلم يستطع ان يغطي على هؤلاء جميعا برقية يسمعها الجميع فاخذ ينفث على هذا مرة وعلى وعلى ذلك مرة. والمصيبة ان يظن هؤلاء ان ذلك الراقي نفسه مبارك او ان نفسه هو الذي ينفع او ان نفخه هو الذي ينفع هذا الذي لا يجوز وانما هو راقي وهو سبب وانما النفع والبركة تكون في كلام الله عز وجل فاذا صدقت القلوب بالتجائه الى الله عز وجل وسمعت كلام الله استماع انتفاع فلا شك انها ستنتفع باذن الله عز وجل. وفي الصحيح ان فسيد الخدري رضي الله تعالى عنه رقى كافرا بالله عز وجل بسورة الفاتحة سبع مرات فرقاه فلما رقاه بالفاتحة فلما رقاه بالفاتحة برأ ذلك من مرضه وقد كان لدغته عقرب فشفي من تلك الرقية وسماه وسلم الرقية وسماه نسلم رقية فاذا اذا ايقن المسلم بان هذا الكلام الذي هو كلام الله نافع وهذه الادعية يدعو بها ويسأل الله عز وجل بها نافعة فانها حتما ستنفع ذلك المرقي. اما المبالغة الرقية في الماء حتى ان بعضهم يرقي الخزان وبعضهم يرقي الوايت وبعضهم يرقي اكثر من ذلك واقل ثم يجعل الناس يشربونه نقول هذا لا اصل له من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم والصحيح ان لم يثبت عنه شيء انه رقيا انه رقى في الماء او ان اصحابه رقوا في الماء يذكر ذلك عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه واسناده ضعيف وسلم من حيث ان ابن القيس واسناده ايضا ضعيف. لكن يبقى انه لو رقى في ماء وشربه الشخص مباشر ينتفع بذلك نقول لا حرج فيه. اما ان يرقي يسيرات على خزان ماء او على وايت نقول هذا فيه شيء من المبالغة ومع ذلك هذه الرقية لا تبلغ هذا الماء الا بامر الله عز وجل عموما الرقية النافعة هي ان يسمع المرقي تلك يسمع المرقي الرقية مباشرة وينصت لها. فان شرب ماء فيه رقية فلا حرج في ذلك واذا وجد فيه نفعا منفعة فليستمر على ذلك. والاكمل ان يرقي الراقي بالماء مباشرة ثم يشرب المريض تلك آآ تلك رأى الماء له ذلك الماء مباشرة وان حفظه عنده يشرن حينا بعد حين فلا حرج في ذلك. المقصود بهذا الماء انه لا فشيئا من بركة كلام الله عز وجل بذلك الريق الذي الذي قرأ به كلام الله عز وجل فهذه بركة الكلام بركة كلام الله عز وجل هي التي وقعت في الماء بمخالطة الكلام لهذا النفث. فعندئذ ينتفي المريض باذن الله عز وجل. لكن كما ذكرت لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك انه رقى في ماء او وانه شرب ماء مرقيا فيه وانما جاء ذلك عن بعض السلف. ونقل عن ابن عباس واسناده ضعيف ضعيف عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه هذا ما يتعلق وقد وقفت على شخص قد رقى وائتا رقية ثم اخذ الوايت هذا وغسل البيت كله بهذا الماء من باب زعمه انه يريد ان يطرد الشياطين ويطرد السحر من هذا البيت. فافسد البيت وافسد الاثاث وافسد المتاع الذي في البيت بهذا الماء لانه صب الماء كله في البيت. ومن السطح الى الى الارظ ولم يبالي ان يكون في البيت شيء من الاثاث او شيء من المتاع بل افسد كله بجهله واولئك الذين هم ايضا جهال حيث انهم لم يعقلوا المعنى الذي لاجله شرعت الرقية. نسأل الله العافية