هذا ابو خالد يقول سؤالي اه دور رجال الدين فيما حصل للمواطنين بالاسراف في النعم بمناسبات لا حل لها وكذلك الفيضانات في الفياش ايه الفايضات او كدا وللاسف الرقص والغنى وبعض اخواننا من حولنا يعيشون جوعا وقهرا واق ذلا وقتلا وتشريدا. هل من تعليق كيف يحفظ الواحد منا نعمته التي هو فيها؟ هل ما يفعله بعضنا صحيح بس ولا لا؟ اولا لا شك ان نعم الله عز وجل علينا تترى وان نعمه سبحانه وتعالى تعد ولا تحصى كما قال تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ونحن في نعمة عظيمة نتقلب فيها ليل نهار من رغد في العيش وسعة في المسكن ولله الحمد وهناك خلق كثير لا يجد مثل هذه النعم. فانت يا من اعطاك الله النعم واوسعها عليك وكنت في رغد من العيش اتق الله عز وجل ولابد عليك ان تشكر هذه النعم كما قال تعالى ان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد. وشكر النعم ان يعمل فيها بطاعة الله عز وجل وان يثنى بها على الله سبحانه وتعالى وان تشكر ولا تكفر وكفرها ان ان تلقى في وتهان في الزبائن اكرمكم الله وان آآ يسرف الانسان في مأكله ومشربه ومن نظر الى حال الناس في من حولنا رأى ما يتخلف من جوع وفقر ومن مآس واشياء تؤلم القلوب وتحزنها قد ذكر الله عز وجل في كتابه ضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. فكفرت بانعم الله فاذاقها الله او لباس الجوع والخوف ولا شك ان المجاهرة بالمعاصي والذنوب وظهور الفواحش والمنكرات ان من اعظم اسباب زوال النعم من اعظم الاسباب التي ترفع هذه النعم التي نحن فيها ما نزلت عقولنا السماء الا بذنب وما رفعت الا بتوبة واستغفار. فالى كل مسلم يخاف الله ويتقيه نقول اتق الله في هذه النعم. ولا تقابلها بالكفران عدم الشكران لا تقابلها بالذنوب والمعاصي والمجاهرة بما حرم الله سبحانه وتعالى والفواحش وانما قابل هذه النعم لشكر الله وحمده والثناء عليه ما يفعله بعض من يدعو الناس الى وليمة من اسراف في مأكله حتى ترى اكوام الارز او اكوام اللحم قد رميت على اطراف الزبائن نسأل الله العافية والسلامة لا شك ان هذا مما يقطع القلوب ويفتت الاكباد ان ترى مثل هذه النعم وقد القيت حول الحاويات آآ التي تختلط معها القاذورات نجاسات لا شك ان هذا من اعظم من اعظم ما يوجب زوال هذه النعم ومن اعظم ما يوجب نزول عقوبة الله عز وجل فاتقوا الله سبحانه وتعالى فهنا من يتضوق جوعا او من من يتضور جوعا لا يجد ما يأكله ما يأكله ولا يجد ما يشربه فاتقوا الله عز وجل ان ان اذا اذا انت بوليمة او اقمت بمأدبة ان تجعل فائضها الى جمعيات الخيرية التي تحمل هذا الطعام وتوزعه بطريقتها على الفقراء والمساكين فانت مأجور من جهة توزيعه فكل كبد تأكل من هذا الطعام انت تؤجر فيها. وكل كبد تشرب من هذا الطعام اي تشرب من هذا الشراب لك اجر فيها. اما اذا رمي في الزبائل وفي الحاويات فانت اث مأزور وقد يسلبك الله عز وجل هذه النعمة التي تتقلب فيها فتعرف كيف كنت وما كنت وما قلت وما انت اليه نسأل الله العافية والسلامة. احسن الله اليكم