من الاسئلة ايضا وردت عبر الفيسبوك من الرسائل الكريم روى اسمه بعمره ضاع ان شاء الله ما عمرك ضاع. والسلام عليكم اه اعمل سائق باص واثناء عملي تدخل المغرب والعشاء ولا استطيع ان اصليها لا في الشارع ولا في المسجد لان اكثر الذي يدخل المسجد اليوم يتهم وللاسف بانه ارهابي. فهل يجوز لي ان اجمعها معا عندما ارجع الى البيت؟ جزاكم الله خيرا اه نعم نقول اما هذا الرجل الذي يؤخر الصلاة عن وقتها ويجمعهما جميعا دون عذر شرعي ان فعله هذا محرم ولا يجوز والواجب على المسلم ان يصلي الصلاة لوقتها فانت ايها السائق اذا دخل وقت المغرب فعليك لزاما ان تقف وتصلي صلاة المغرب مع جماعة المسلمين واذا اذن العشاء يجب عليك ايضا تقف وتصلي صلاة العشاء مع المسلمين. اما تأخيرها بغير حاجة ولا ضرورة ولا عذر شرعي فان فعلك هذا محرم. واما دعواك ان الذي يصلي يسمى ارهابي او الذي يصلي في المسجد او يسمى ارهابي. وتخاف ان ان ان تسمى بهذا الاسم هذا ليس بعذر يبيح لك ترك الصلاة او ترك الجماعة او ترك او تأخير الصلاة عن وقتها. بل وصفهم لك بانك ارهابي لاجل انك تصلي قل لا حرج في ذاك ولا ضرر عليك في ذلك. الا اذا كنت اذا صليت في المسجد ورآك اهل تلك البلاد تصلي في المسجد انهم يؤذونك ويسجنونك ويضربونك وقد يصل بهم الحال الى قتلك فانه فانك لك ان تصلي الصلاة في وقتها دون ان تصلي في المسجد اما تأخير الصلاة عن وقتها فهذا لا يجوز لان الله سبحانه وتعالى جعل الصلاة لهم كتابا موقوتا فلا يجوز له ان يؤخر الصلاة عن وقتها فاذا عجزت ان تصلي مع باعه في المسجد فانك تقف تقف بسيارتك وتصلي لوحدك في وقت الصلاة. واما جمعهما لهذا الامر فهذا محرم ولا يجوز. يشترك في هذا الحكم شيخي الكريم سواء كان آآ كانت صلاة آآ احد الفروض الخمسة او الجمعة ايضا. اي نعم الحكم واحد نقول الجمعة اكد واشد ايضا الجمعة اكد واشد فجميع الصلوات الخمس يجعل المسلم ان يحافظ عليها واما مسألة انه يخشى ان يعاب او يلمز نقول محمد صلى الله عليه وسلم عيذ بانه ساحر واعيبة بانه مجنون واعيب بانه كاهن وصفوه باوصاف كثيرة. وهكذا رسل الله وانبياؤه كانوا يعابون بمثل هذه يعني فلا يضرك ان يهزأ بك او تلمز او تغمز فان هذا الدين يحتاج الى صبر على الثبات عليه. والجنة لا ينالها العبد الا الصبر كما قال تعالى والملائكة يدخلون علي من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فلا بد من الصبر على الطريق ولا بد من الصبر على ما تلاقي من اه اه هزل او استهزاء من من اهل الاجرام والفسوق والفجور فان هذا هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم ولا نجاة لك الا بالثبات عليه