السؤال الثاني ايضا مهم جدا وقد يصل المرء الى الكذب وهو الخوف من الرياء آآ اما مسألة الرياء فهي يعني مسألة يدخل معها الشيطان. من باب الوسواس فيوسوس على العبد انه مرائي حتى يترك العمل. واذا قد رأيت وشاهدت من ترك الاعمال الصالحة خشية الرياء ولا شك ان هذا مطلب من مطالب الشيطان ان يكرهك في الطاعة ويكرهك في في العبادة حتى تتركها. فالواجب على المسلم ان يعمل الله عز وجل وان لا يلتفت ولا يبالي بما يوسوس عليه الشيطان. وحتى تصل الرياء حتى يصل الرياء كل كل عمل تستطيع ان تخفيه فاخفه. اي عمل تستطيع ان تخفيه ولا يراه الا الله عز وجل. فاخفي حتى حتى لا يأتيك الشيطان وانت مرائي. اما الاعمال التي لا يعمل الا فيما يرأى الناس وفي جمهور الناس فاعملها ولا تبالي ولا تخاف فانت مخلص وخوفك من الرياء دليل خوفك من الدليل اخلاصك فالنفاق لا النفاق لا يخاف الا مؤمن ولا يأمنه الا منافق. فايتها الاخت المباركة خوفك من الرياء هذا دليل واخلاص فاذا كان عملك لا يمكن لا يمكن عمل الله الا في العلانية فاعمليه ولا تخافي وان كنت تستطيعين ان تعمليه في السر فالسر اولى بك من اعلانه. اما ما يتعلق بالفرائض والواجبات فهذه تظهرينها وتجهري بها لان لان الناس يشاركونك في هذا العمل شاركوا في هذا العمل الواجب كالصلاة آآ الفرائض قال لك آآ الواجب ان ان تصلي في وقت الصلاة ولو رآك الناس واظهرت هذا الصلاة نقول لا حرج وان اخفيت ايضا صلاتك من باب لا يراك احد من باب لا احد من جهة اخلاصك وخشوعك فهذا افضل. فمسألة الخم الرياء نقول هذا دليل اخلاصك ودليل خشيتك من الله عز وجل. لكن لا تترك الاعمال الصالحة خشية الرياء. بقي قدمنا عشر دقائق شيخنا الكريم ان اذنتم بالاجمال حتى نأتي اليها جميعا اذنتم الخوف من الرياء اذا حمل الانسان عن الكذب هل هذا جائز؟ يقول لا يجوز ذلك اذا الكذب محرم فخوفك من الرياء خوفك يحملك الكذب وقل هذا يجوز لكن لك التعريظ لك ان تعرض اه طيب لك ان تعرض تقول مثلا يقول انت صادق كلما صمت قصدك بذلك لم اسمع الكلام تعرض بهذا فلا حرج فيه. احسن الله اليكم