شيخي الكريم من الاسئلة التي وردت واعدها فريق الاعداد اشكر لهم حقيقة وصلهم واعتمادهم. كثير من الاخوة والاخوات يتعاظم يتعاملون في اعمالهم الدنيوية او في دراساتهم خارج البلد مع الكفار. آآ نصارى وغيرهم ايضا على ملة اخرى يحتفلون باعياد خاصة لهم مثال اعياد رأس السنة. نعم. اولا ما ما الموقف الشرعي من هذه الاعياد؟ ثم هل يصوغ للمسلم او المسلمة ان يهنئ ابتداء هؤلاء او اذا هنئ بهم ان يرد واذا اهدي يهدي مثلا. نعم. اولا هذه الاعياد التي يقيمها هؤلاء الكفرة من يهود ونصارى هي اعياد باطلة مخالفة لشريعة الله عز وجل ومخالفة لامر الله سبحانه وتعالى. وهي قائمة على الباطل الكفر والشرك لله سبحانه وتعالى. ولابد للمسلم ان يستشعر معنى هذه الاعياد. والنبي صلى الله عليه وسلم كما عند ابي داود من حيث الاسماك رضي الله تعالى عنه. ان النمسا لما اتى المدينة وجد لهم يوم يلعبان فيهما او يلعبون فيهما فقال ما هذا؟ قال هذان يوم ان كنا نلعب فيهم الجاهلية قال قد ابدلكم الله عز وجل خيرا منهما يوم يوم الاضحى يوم الفطر ويوم الاضحى فهذا هو عيدنا اهل الاسلام. اما هذه الاعياد فلابد ان يعي المسلم ان هذه الاعياد اولا اعياد باطلة. خاصة ما يتعلق بعيد الكريسماس او عيد رأس السنة او عيد الميلاد لعيسى عليه السلام. لا ايها المسلم لابد ان تعلم ان هؤلاء يعتقدون ان المسيح عليه السلام هو ابن لله سبحانه تعالى وان الله سبحانه وتعالى وطأ مريم اختلط اللاهوت بالناسوت فانتج هذا الابن الذي الذي ينسب الى الله عز وجل كذبا وزورا. تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. فكيف تشهد عيدا هذا مبدأه؟ وهذا معتقد واهله يعتقدون ان هذا الميلاد ميلاد لابن هو لله عز وجل وان الله اه انجب هذا الابن تعالى الله عن قولهم علوا وهذا من اعظم السب واعظم الكفر بالله عز وجل بل السماوات يتفطرن منه والجبال يكادن ينهدن يعني يصيبهن الهداد والزوال بسبب ان ينسب لله سبحانه وتعالى الولد. ولذلك في قوله تعالى ولا يشهدون الزور. قال مجاهد وقتادة والربيع والظحاك وغيره من السلف ان ذلك هو عيد النصارى. وكذلك قال محمد ابن سيرين في قوله ولا يشهد الزور قال هو الشعارين وهو عيد من اعياد النصارى. فكيف بعيد رأس السنة يعتقدون فيه ان المسيح ولد ان المسيح الذي ينسبون هدى الى الله عز وجل او ينسبونه ابن الله عز وجل كذبا وزوا ولد في هذا في هذا اليوم ولذلك قال ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه لا لا تخالطوا لا تخالطوا اعداء الله عز وجل في ايام عيدهم. وقال ايضا رضي الله تعالى اياكم والرضاة الاعاجم ولا تشهدوا اعيادهم فان السخطة تنزل عليهم وقد قال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه كما عند البيهقي باسناد جيد انه قال من شهد نيروزهم ومهرجانهم وسكن في ديارهم ومات على ذاك فحشر معهم يوم القيامة. صلى الله عليه وسلم فلا شك ان شهودها الى الاعياد محرم ولا يجوز باتفاق اهل العلم. ومن يعظم هذا اليوم ويعتقد ان عيسى ابنا لله عز وجل فهذا من اعظم الكفر واعظم السب لله عز وجل يحرم على المسلم ان ان يشهد مثل هذه المواسم ومثل هذه الاعياد. والمصيبة حقيقة ان ترى كثيرا من المسلمين هذه الازمنة يحتفل بهذه الاعياد ويقيم لها المواسم ويقيم لها الحفلات ويقيم لها الافراح بل يقيم لها الاكلات والمأدبات الكثيرة تعظيما لهذا اليوم ولا شك ان هذا من من اعظم النفاق ومن اعظم الضلال نسأل الله العافية والسلامة فيحرم على المسلم ان يعظم هذا اليوم وان وان يهني فيه او ان يشارك اهله فيه او ان يقبل هداياهم او ان يهدي لهم في هدية فكل هذا محرم ولا يجوز. وقد نقل ابن القيم الاتفاق على تحريم على تحريم تهنئة على تحريم تهنئة اليهود والنصارى باعيادهم. فبل قال اذا علم المسلم ان هذا العيد يشتمل على انهم ينسبون يد الله عز وجل فكأنه يهنئهم كفرهم وشركهم بالله عز وجل وهذا اعظم اعظم الظلال بالقول القيم الذي يهنئ عابد الصليب عبادة الصليب انه لا يبعد عن الكفر نسأل الله العافية والسلامة فحذارا ايها المسلم ان تكن من يشهد مثل هذه المواسم او مثل هذه الاعياد الباطلة المحرمة فينزل سخط الله عز فينزل سخط الله عز وجل فيعمك معهم او تحل بك لعنة الله وغضبه لان هؤلاء قائم دينهم وعقيدتهم على سب الله عز وجل. فهم يجعل لله الولد ويجعله الزوجة ادعو الله ثالث ثلاثة تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا فلا يجوز لك ان تقبل لهم هدية ولا ان تهدي لهم فيها هدية ولا ان تشاركهم في هذا فان مشاركتهم فيه محرم ولا يجوز باتفاق اهل العلم عافانا الله واياكم جميعا. احسن الله اليكم وشكر الله لكم بعض الاخوة يقول اجد حرج يعني هم يهنئوني بهذه الرأس برأس سنة سواء انهم يهنئونا بعيدنا فلماذا نهنئهم كذا يهنئونه بعيد نوى ويتبادلون التهاني معنا في هذه الاعياد ويعطونا هدايا في اعيادهم. في اعيادنا ولا في اعيادهم؟ اعيادهم واعيادنا. ما الحال اذا كانوا هل تهنئون في اعيادنا هم؟ فعيدوا لحق وشريعة من شرائع الله عز وجل. واما عيدهم فباطل. عيدهم باطل. فلا يقاس الحق بالباطل ولا يشبه الباطل بالحق. فاذا هنؤونا بعيدنا فهذا حق. واذا هنأه قلنا ودعونا لهم بالهداية ودعوا لهم بالتوفيق. اما اذا اعيادهم فلا يجوز لنا ان نهنئهم. لا يجوز ذلك ابدا تهنئتنا او ابتدأناهم. كل هذه محرمة وما يعطى فيه من بهذا اليوم لا يجوز ان يستقبلها المسلم ولا ان يأخذها ولا ان يعطيهم ايضا هدية مقابل هذا لاجل هذا اليوم من الاسئلة التي توردت كثيرا في بعض البلاد العربية لا اسميه بلدا. يكون هناك فيها ملل غيرة ملة اهل السنة والجماعة. او مذهب اهل السنة والجماعة عندهم بعض الاعياد لا اسميها ايضا حتى يكون تقعد نعم تأسيس. هل ما يهدى فيه من الاطعمة ايضا؟ نقول لاهل الاسلام الا عيدان. عيد الفطر وعيد الاضحى وكل يوم يعظم ويحتفل فيه غير هذين اليومين فهو عيد باطل. ولا يجوز تعظيمه ولا الفرح فيه ولا الهدية فيه ولا تقبل الهدايا فيه. اما فرض اكلا او شربا في ذاك اليوم دون ان يقصده المسلم او وجد اكلا فاكل منه دون ان يقتل ذلك اليوم فلا حرج عليه في ذلك. اما الهدايا التي تهدى من آآ من هدايا معينة على تناسب ذلك المقام وتناسب ذلك الاحتفال فان قبولها لا يجوز واهداؤها ايضا لا يجوز لان هذا من على الاثم والعدوان والله يقول ولا تعاونوا على التقوى ولا تعاونوا الاثم والعدوان وهذا عدوان وباطل لا يجوز للمسلم ان يتعاون مع غيره عليه. احسن الله اليكم