استأذنكم في عرض سؤال مهم ورد من كثير من الاخوة واخواتي الكرام من فريق الاعداد مشكورين. الحجب او الحجاب او التمائم طلبا للحفظ والسلامة. ما القول في شأنها؟ نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا المسمى بالحجاب الذي يفعله بعض العامة عند آآ حصول بعض الخوف او بعض المرض او بعض الاسقام او بعض الجزع الهلع تجد بعض العوام يكتب شيئا من الحجب ويجعلها في عنق الصبي او يجعلها عند رأسه او يجعلها على سريره او على فراشه وهذه الحجب تنقسم الى قسمين حجب من غير كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويكون فيها شيء من الاستغاثة ودعاء اطيل وسؤاله ودعاء الشياطين والاستغاثة بهم وسؤالهم من دون الله عز وجل. فهذه الحجب من الشرك الاكبر المنافي لاصل التوحيد. لانك عندما وتستغيث بهذه الشياطين وتسألها او آآ تفعل ما ما يرضيها من شرك بالله عز وجل تكون قد اشركت بالله سبحانه وتعالى. اما الاخرى والنوع الثاني ما كان من كلام الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا يفعله كثير من المسلمين في بلاد في بلاد الاسلام. فتجد هناك آآ من يكتب هذه الحجب ويعطيها الناس بمبلغ يدفع له اما للسكينة او لدفع مرض او لدفع عين وهذه الحجبة من كلام الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم واختلف فيها اهل العلم. فمنهم من جوزها ومنهم من منع منها. وقد ذكر ابراهيم النخعي ان وصحابة مسعود رضي الله الله تعالى عنه كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن ومن غيره. وحديث مسعود الذي رواه احمد وابو داوود باسناد صحيح. انس لما قال ان الرقى تمام التولة شرك يدخل فيه جميع انواع التمائم. الا ان التمائم التي تكون من القرآن والحجة تكون من القرآن والسنة لا تكونوا كان لانها من كلام الله عز وجل لكنها تبقى انى في دائرة التحريم ولهذا ذهب بعض اهل العلم الى المنع من الحجب ومن التمائم خاصة آآ لما فيها من خاصة اذا تعلق القلب بها ووقع فيها شيء من الامتهان او وقع فيها شيء من التعلق وآآ القول الراجح في هذه المسألة بالنسبة الحجب انها لا تجوز وان تعليقها ايضا لا يجوز سواء على الصبيان او على عند الرأس او عند على رأس السرير او على الدالوب نقول كل هذا لا يجوز. وساء منع ذلك لامور. الامر الاول انها تدخل تحت عموم قوله صلى الله عليه وسلم ان الرقى التمائم والتولة شرك. وهذا داخل المسمى التام سواء قلنا من قرآن او من غيره الا ان آآ القرآن يخرج من وصف كون معلقه مشركا وانما نقول فعله هذا لا يجوز. الامر الثاني ان تعليق كلام النبي صلى الله عليه وسلم او كلام الله عز وجل على آآ اعناق الصبيان فيه نوع امتهان فيه نوع امتهان حيث انه قد يقع عليه شيء من الاذى من آآ من لعاب الطفل او من سؤره وما شابه ذلك وهذا نوع امتهان. كذلك ايضا قد يدخل به الكبير الى دورة المياه والى اماكن الخلاء. وهذا ايضا لا يجوز. الامر الثالث ان فيه تعلق يتعلق القلب بمثل هذه الحجب بل ان حدثني بعضهم انه اذا وضع حجاب وقد وضع حجابا لمريض له وهو صغير فلما كبر هذا الغلام خشي وخاف ان يزيل هذا الحجاب. خشي ان يزيله خشية ان يعود المرض لصغيره. فاصبحوا لك نوع تعلق بهذا الحجاب. فعلى هذا نقول الصحيح الذي المحققون للعلم ان تعليق الحجب او ان سميتها بالتمائم سواء كان في القرآن او من غير القرآن انها لا تجوز وقد بينا اذا كان من غير القرآن وفيها استغاثة سؤال الاموات او سؤال للشياطين ودعاء لهم ان هذا من الشرك الاكبر. اما اذا كان بكلام الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فالراجح من اقوال اهل العلم انها لا تجوز. والواجب على المسلم ان لا يفعل ذلك وقد جنحه عبدالله بن عكيم قال من تعلق بشيء وكل اليه. وقد جاء عن عقبة بن عمر قام من علقة فلا اتم الله له فيخشى على من علق هذه التمائم وعلق وعلق مثل هذه الحجب الا يتم الله امره والا يزيده الله وهنا وبلاء فالواجب على المسلم ان يعلق قلبه بالله سبحانه وتعالى وان يفعل الاسباب الشرعية ولو كان هذا سبب شرعي لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولدل امته عليه وفعل بعض الصحابة انه كان يعلق عبد الله ابن عمر شيئا من الادعية في اعناق صبيانه نقول خالفه ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الرقى وكره التمائم كلها من القرآن ومن غيره وكذلك كره عبدالله بن عكيم وحذيب اليمان وجمعه ابن عباس رضي الله تعالى عنهم كلهم كرهوا تعليق هذه التمام وهذه الحجب سواء كانت في القرآن او من غيرها من كان غير قرآن فالتحريم فيها واضح الانكار فيها اشد. اذا تقول الصحيح انه لا يجوز مسلم ان يعلق هذه الحجب ولا ان يضع على رأس صبيانه ولا ان يضعها في اعناق صبيانه ولا ان يضع على رأس السرير. والواجب من كان عنده مثل هذه الاشياء ان يزيلها ان يبتعد عنها وان يحلها فان كان في ايش من كلام الله احرقه او دفنه حتى لا يمتهن كلام ربنا سبحانه وتعالى فاذا وقع في قلبك او في قلبك يا اخي خوفا من ازالتها فاعلم انك ممن يخاف من غير الله عز وجل وان هذه الحجب لا تضر ولا تنفع بذاتها وانما الذي يضر ينفع وربنا سبحانه فالواجب عليك ايها المسلم ايتها المسلمة ان تزيلي هذه الحجب والا تتعلقي بها ولا تعلقيها والله تعالى اعلم احسن الله اليكم وشكر الله لكم. اسأل الله عز وجل بمنه وكرمه ان يجعلنا يعظم في قلوبنا الله جل وعلا. امين. والتعلق جل في علاه وان يعني يرزقنا الاهتداء بهدي نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. فوالله ما جاءتنا هذه الشروط الا من تركنا ما كان عليه الصلاة والسلام. ايضا هي ذريعة من ذراعش من ذرائع الشرك ومن ذرائع التعلق بالسحرة والمشعوذين طيب فكثير من الشباب المشاهد يبدأون بايش؟ يبدأ بان يضع حجب من كلام الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم يطعمها ويدخل معها شيئا من الاستغاثة بالشياطين والاموات وما شابه ذلك فهي ذريعة من ذراع الشرك الاكبر بالله عز وجل. وايضا فتح باب الشعوذة نسأل الله العافية والسلامة. احسن الله اليكم شكر الله لكم