طيب اهل السنة ومعهم طوائف اخرى في العراق وفي غيرها. نعم. تقعيد عام كيف يتعامل اهل السنة مع نسأل الله عز وجل سبحانه وتعالى ان ينصر اهل السنة في العراق وان يمكن لهم وان يعلي كلمتهم وان يكفيهم شر من خالفهم من المبتدعة والضلال. امين. ونسأل الله عز وجل ان يحقن دماءهم ويكفيهم شر الاشرار من جميع الطوائف. اما ما ذكره السائل من كيف يتعامل مع من حوله من المخالفين لمذهب اهل السنة والجماعة فهنا يعود الامر الى قدرة المسلم مع من الى قدرة المسلم من ضعفه. فان كان عند المسلم قدرة وقوة ان يلزم هؤلاء بالتزام مذهب اهل السنة والجماعة وان يلزم باظهار شعائر اهل الاسلام وان يجتنبوا شعائر اهل البدع والضلال فهذا واجب. اما اذا كان المستضعف واهل الاسلام مستضعفين في تلك البلاد. فانهم يعاملونهم بما فيه الحفظ سلامتهم والوقاية من شرور هؤلاء ضلال مبتدعة فيعاملهم من باب الاتقاء لشرورهم. ويبقى في قلبه اه اما ان يدعوهم الى المذهب الصحيح يعني يسعى في ذلك ان يدعوه المذهب الصحيح ويعلمهم السنة الصحيحة ويدعون بالتي هي احسن. فان استجاب فهذا هو المقصود وهذا هو المراد. فان لم يستجبوا اصروا على باطلهم كصوفية او اه رافضة او ما شابه ذلك فانه يتعامل معهم بما يحفظ نفسه وماله من شرورهم ويبقى في قلبه بغظ ما عليه بغض ما هم عليه من الضلال والبدع والخرافات وان يبغضهم لما هم متلبسون به من المنكر والباطل ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ويتعايش معهم بما مما تمن عليه الضرورة بما يضطر اليه في معايشة مخالته لهم. اما ان كان عنده القدرة فانه يجانبهم ويهجرهم ويفارقهم فذلك يعود على حسب القدرة والاستطاعة