الحبيب من الجزائر يسأل سؤال عن السجائر حملها في الصلاة. هم مطفأة ذكرتم انه يعني ولم نستم منه مشعلة. بعض الناس وهو يصلي. هم. يتوضأ عفوا ثم يشعل سجارته. ويريد ان يكبره وهي في مزرعة وفي مكان. نعم. ما الاحوال؟ ما الحكم؟ يقول اولا لابد ان نفهم النشر والدخان لا يجوز لانه من الخبائث والله سبحانه وتعالى حرم علينا الخبائث فلا يجوز المسلم ان يشرب هذا الدخان لما فيه من الضرر والخبث عليه من جهة مشربه هذا اولا اه تفضل هذا اول وثانيا يعني اولا نفهم ان الدخان شربه حرام انه لا يجوز لان الله يحرم عن الخبائث وهو خبيث باتفاق العقلاء هو خبيث ومضر بالصحة باتفاق العقلاء مفسد للمال مفسد للصحة هذا اولا ثانيا اما ما يسمى بحمل السجائر او آآ شربها او او شربة بعد الوضوء او جعل الوضوء اولا هي ليست من نواقض الوضوء وليست من آآ وليس حمل من مفسدات الصلاة ومبطلات الصلاة. لكن نقول اذا توظأ المسلم فالسنة ان يطيب مجاري فمه لانه سيقرأ القرآن ولانه سيكلم ربه سبحانه وتعالى. وقد جعل ابي طالب رظي الله تعالى انه قال طيبوا افواهكم بالسواك فان مجال القرآن وايضا ان الملك اذا قرأ العبد القرآن يضع الملك الملك فهو في فيه حتى يسمع كلام الله سبحانه وتعالى حتى يخرج من فم القارئ ويدخل في في في الملك في في الملك. وهذا يحمل عليه شيء على ان نطيب افواهنا. فمن سوء الادب ومن عدم توقير الملائكة وعدم يعني تعظيم الله عز وجل ان تدخل المسجد ورائحة الدخان تعج من افواهنا. فهذا لا شك انه من من عدم تعظيم شعائر الله وعدم توقير الله سبحانه وتعالى. فينبغي المسلم ان يتسوك وان يبقى فاه قبل دخول الصلاة. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك مع كل مع كل صلاة لاجل اي شيء. لاجل يطيب فاه عند صلاته اما مسألة ان يكبر الصلاة وهو حامل السجائر حمله له حالتان حمله وهي في جيبه فهذا امره اخف وان كنا نلزمه ان يتوب وان افسد هذه السجاير ويرميها ولا يحملها معها لا في صلاة ولا في غير صلاة وهو اثم بحملها اذا كان لشربها فهو اثم لكن صلاته صحيحة اما اذا كان للصلاة ثم يشعل هذه السجارة وهي في يده وهو لا يشربها اما اذا شربها فصلاته باطلة لانه شرب في اثناء الصلاة وهذا والشرب والاكل في الصلاة باطل بالاجماع يبطل للصلاة بالاجماع. اما اذا اشعلها دون ان دون ان يشربها فنقول هذا سوء ادب. مع الله سبحانه وتعالى. وكانك يعني وهذا مقام الذي يستهتر بربه سبحانه وتعالى فكيف تقف بين يدي الله عز وجل وانت تجاهر بمعصيته؟ وكيف تقبل الله عز وجل وانت تظهر هذه الرائحة الكريهة يتأذى منها الملائكة ويتأذى منها المصلون لان رائحته كريهة والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. فلا شك ان فعله هذا لا يجوز ومحرم. واما من جهة وضوءه فوضوءه صحيح واما صلاته فصلاة صحيحة الا اذا شربها فان صلاته تبطل لان الاكل والشرب يبطل للصلاة بالاجماع فيبدون الشيخ الكريم ان شربه للسجارة بعد الوضوء الناس يتوضأون يصلون عادة شربه للسجارة بعد الوضوء يعني لهذا فيه بعض الناس يفعله بعد الوضوء. وهذا يحصل الان يحصل في رمضان. تجد الاسلام يعني اما ان يفطر ما ان يفطر الا وينطلق الى اخذ السيجارة وشربها. ثم ينطلق المسجد. يقول الكمال والسنة والواجب على المسلم ان يختم صيامه بطاعة. وان يبتدأ فطره بطاعة. وان لا يختم صومه بهذه المعصية يبتدئها لشرب الدخان ثم ينتقل المسجد بهذه الرائحة الكريهة يتأذى هو من نفسه اولا ويتأذى منهم يصلون الوصية نسأل الله عز وجل ان يعافي هؤلاء المدخنين من وان يشفيه من هذا المرض لانه بعضهم يعني يتعذر بانه لا يستطيع ان يترك الدخان. ولكن نقول من صدق صدقه الله عز وجل. ومن جاهد نفسه فسيعينه الله سبحانه وتعالى. فعليك بالتوبة والصدق مع الله عز وجل واعلم ان الله سيعينك على ترك هذا المنكر وهذه المعصية. اللهم امين. اسأل الله عز وجل ان من يشاء يعني يشرب ويتعاطى هذا الدخان يطهره تماما منه في رمضان. امين يا رب. مع عزمه عليه