يقول ما حملت توجيه لما يتعجل من صلاة بعض الائمة من صلاة التراويح. يقول هل قراءة القرآن في الليل افضل؟ لها سؤال ثاني طيب. اي نعم. هو مسألة هذي مسألة ظاهرة اصبحت ظاهرة مسألة تخفيف صلاة التراويح وتعجيلها من باب مراعاة الناس حتى اصبح بعض الائمة لا يقرأ من القرآن الا اية وقد وقفت على بعض الائمة يفعل ذلك يقرأ اية واحدة او ايتين ثم يركع. واصبح ينقل اصوات نقرا لاجل ان يكثر المصلون خلفه ولاجل ان يأتيه الناس من كل مكان. ولا شك ان هذا اليس بمشروع وليس بصحيح. والواجب على الامام ان يتقي الله عز وجل في هؤلاء الذين يصلون خلفه وان يقرأ بهم شيء من القرآن. ولا ولا يريد ان يطيل اطالة شق عليهم ولا يقصر التقصير ايضا الذي يخل بمعنى مقصود التراويح. فالنبي صلى الله عليه وسلم جاء انه كان يقع بقدر صورة المزمل. وجاء انه يقرأ بقدر سورة البقرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بقدر فهو مزمل. نقول اقرأ بقدر صوت المزمل لا حرج. بقدر صفحة واحدة بقدر وجه واحد. عموما انك تقرأ شيء اعقل الناس معه صلاتهم. اما التخفيف والتعجيل الذي نراه الان من كثير من الائمة فان هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم