طيب نعود الى سؤال الاخ سلطان من السعودية من هو على من ذوي الاحتياجات الخاصة شيخي الكريم هل آآ بالنحو الذي ذكر لانه هي الان يذكر ان هذا المريض الذي عنده شفاه الله عز وجل انه لا يتكلم ولا يحسن الكلام لكن آآ الكلام ليس شرطا في التكليف. وانما التكليف وانما شرط التكليف ان يكون عقله معه فاذا كان عقله معه فان التكليف يلزمه. فنقول لهذا المريض شفاه الله عز وجل اذا كان مريضا لا يستطيع الصيام فهن حكم حكم المرضى. ويروى واذا كان مزمن دائم لمرضي وتعبي فهنا نقول نطعم عن كل يوم مسكين. اذا كان مريض لا يستطيع يتحمل ان يترك الطعام في يومه ذلك. او في ايام الصيام الحالة الثانية ان يكون ان يكون هذا المريض ان هذا المريض انما هو عجزه فقط من جهة نطقه وانه لا يستطيع ان يخاطب الناس ولا يتفهم معهم لكنه لو لو فكتبت له لو فهمته بالاشارة فهم فهنا نقول يلزم بالصيام ويلزم ان يمسك ايام رمضان ويلزم ايضا بالصلاة في علم احكام الصيام ويعلم احكام الصلاة ويؤمر بالامساك من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس. يلزمه ذلك بالنسبة يا شيخنا الكريم لمن هو على ما ذكر اخي سلطان ممن اه لا يستطيع الكلام لبقم او كذا عقله معه وعلمه امره اهله ذوو بالصلاة والصيام ارأيتم ان ان ظهر عليه علامات عدم الادراك الا يتم صلاته او مثلا يعمد الى شرب او كذا؟ هل هذه تعتبر يعني يستأنس بها انها علاقات ان علامات ان عقله ليس معه تماما ولهذا هو يعرف الشخصي بتصرفاته. مم. يعرف تصرفاته انه هل معه عقله ليس معه. فاذا يعني بدا لنا من تصرفاته انه فاقد العقل او ان عقله ضعيفا انه لا يدرك الحقائق هنا يكون ممن رفع له التكليف. ايوة. ما يلزم بشيء لانه مرفوعا فلما كان لا والله يستطيع ان يميز يعرف ما ينفعه ينفع يعرف ما يضره يعني يفعل افعال تبين وتدل على ان عقله معه. هم. هنا يقول يلزم من يصوم. طيب ائذن لي ان انتقل الى من هم من آآ ممن بلغوا الكبر والهرم سواء كان رجل او امرأة السائلون من ذويهم واقرب الناس اليهم اولادهم بنين وبنات قلوبهم عليهم يعني يأمرونهم بالصلاة ويذكرون في وقت الصلاة فيكبر ثم يسهو ولا يتم الصلاة اه كذلك الصيام تلقاه يطلب ماء ويشرب ويدري في الليل والنهار ولا يميز حتى لا يميز اولاده وبناته. هذا خلاص هذا من رفع التكليف اذا كان لا يميز لا يعرف من يدخل ومن يخرج ومن يكلم ومن يخاطب هذا رفع عنه التكليف. ولا يكلف لا بصيام ولا بصلاة. ويجري عليه عمله الصالح. تمام. ويمشي ما كان يعمله قبل ذلك. الحمد لله. هم المهم ان اولاده لا يعني لا يقع شيء بينهم ولا يلزم ايضا بالاطعام. حتى الاطعام ما يلزم به لانه غير مكلف الان. اه. انما الاطعام متعلق بالذي معه وعقله يميز ولكن لا يستطيع الصوم لكبر سنه. فهنا نقول يطعم عنهم عن كل يوم مسكين. اما من فقد عقله فقد خلاص مثل الان ما يسمى الان ابدا ولا يعرف هذا غير مكلف بالاصل بينهما معلش نختم بها لاجل السياق بينهما مرحلة يميز تارة او تميز الذي يأتي عقله حينا ويغيب وحينا اخر نقول نكلف وقت ادراك عقيدة. مثلا جاء عقله في اثناء نهار رمضان يعني ابتدأ عقله معه من من الفجر. نقول امسك فلما توسط النهار ذهب عقله فاكل. لا يكلم لا غير مخاطب الى الان. رجع عقله بعد انتصاف النهار يكمل امساكه حتى تغيب الشمس يعني ما دام كلما رجع عقله لا يكفي كلما رجع تكليفه. وكذا الصلوات. وكذا الصلاة. غاب عقله وقت الظهر. ايوه. ولم يعد له الا بعد المغرب نقول لا يكلف صلاة الظهر والعصر يصلي المغرب فقط الله! ارأيتم ايها الكرام ايتها الكريمات فضل الله واسع انا خطابي هنا آآ بناء على كلام ما فهمته من كلام شيخي وشيخي يصحح لي ايها الكرام من ابناء وبنات بررة لا يعني تذهب انفسكم حسرات على والد او والدة بلغوا من الكبر وصارت عقولهم تذهب تارة او تجيء تارة اعمالهم تمشي عليه الحمد لله وهم يعني ما شاء الله بلغوا هذا العمر وهم على طاعة الله فلا تقلقوا الحمد لله الخوف علينا والله نحن الحمد لله لا زلنا في المهلة وما ندري ما الله وايضا الشواغل والصوارف في صلاة