شيخي الكريم ثمة قضايا واشكر حقيقة من تفاعل من عبر الواتس اب وارسل رسالات في آآ شأن ما آآ نحن بصدد الحديث عنه المتزوجون حديثا وكذا قديما ربما يعني يكون بين الزوجين ما يكون بينهما من مداعبة وتقبيل والى اخره. آآ ما الشأن في مثل هذا الفعل؟ هل هو مأذون فيه على كل حال؟ مأذون من جهة شرعا يعني. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه كان يباشر وعائشة ويقبلها وهو صائم ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تميز واختص بشيء وهو انه كما قالت عائشة كان املككم لاربه. لانه يستطيع ان يقبل ويباشر لكنه لا يتعدى الحد الذي حده الله له. ولذلك انا اقول من يحتج بهذا الحديث مثلا وهذا يفعله كثير من الناس الان تجده يقبل ويباشر ثم ماء يباشر الا ويسترسل به الحال الى ان يقع في الجماع والى ان يطأ زوجته وهو صائم. فيفسد صومه ويفسد صوم زوجته. ويلزمه بذلك كفى يلزم بذلك كفارة كفارة له وكفارة لزوجته وهو ان ان يعتق رقبة او ان يصوم او فاذا لم يجد صيام شهرين متتابعين فاذا يستطع في اطعام ستين مسكين ولذلك نقول لجميع المتزوجين او على او على يعني حديث عهد بعرس نقول له لا تقرب زوجتك في نهار رمضان وابتعد عنها واجعل لك فراش ولها فراش. حتى ايش؟ حتى لا يتمكن الشيطان منك فيتوسل فيتوصل بك الى الوقوع في هذا المنكر هذا الامر المحرم لا يجوز فان انتهاك حرمة الشهر لا يجوزها محرم ولذلك شدد الشارع في هذه في هذا الامر فجعل فيه كفارة مغلظة وهو ان يعتق رقبة او ان يصوم شهرين متتابعين او يطعم ستين مسكين وكل على الترتيب وليس على التخيير. اذا لم يستطع انتقل. فاذا لم يستطع ان لم يجد ان يعتقه لم يستطع انتقل صيام شهرين متتابعا فاذا لم يستطع صام آآ اطعم ستين مسكينا. وعلى هذا نقول ابتعد عن زوجتك ايها آآ الزوج في هذه الايام وان قربت منها لا لا تقبلها ولا تباشرها الا اذا تيقنت يقينا لا شك فيه انك لن تتمادى ولن يسترسل الحال الى ان تقع في الجماع. فاذا قبلت وباشرت دون ان تجامع فالامر في ذلك واسع. وايضا ان تأمن ان ينزل منيك. فان انزال البني يبطل يبطل الصوم ويفسده فيلزمك على ذلك القضاء دون الكفارة وانما تجب الكفارة اذا اولجت اذا اولجت في فرجها وهي وانت مختارا ذاكرا فانه يلزمك الكفارة. فالنصيحة والوصية لاخواننا واخواتنا المتزوجين. ان يتقوا الله في هذا الشهر الكريم وان يبتعدوا عن ما يسمى بالمداعبة والمباشرة الا اذا علم الحال انه يأمن من نفسه الاسترسال. احسن الله اليكم