الشيخ الكريم لعلي اليوم ابدأ سؤال يختص برمضان وقد كثر عنه اكثر منه السائلون رمظان يأتي في وقت اجازة ويسافر فيه كثير من اخوتي اخواتي الكرام اه ورمضان وايضا في شأن الافطار هذا حكم يحتاج الى تفصيل ثم السفر والقصر والجمع وخاصة المرأة في بيتها هل لها ان تقصر وتجمع مهما طالت مدة سفرهم؟ كأنك من يسافر شهرا او شهرا ونصف مثلا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. لا شك حنا من شريعة الله عز وجل ان الله سبحانه وترخص للمسافر الفطرة في رمضان. اذا سافر المسلم في رمضان وكان سفره مما يطاع الله عز وجل فيه. او مما اباحه الله سبحانه وتعالى لانه لابد ان نفهم ان السفر لمعصية الله عز وجل لا يجوز. وان اذا كان السفر محرم فلا يجوز على الصحيح من اقوال اهل العلم الترخص برخص السفر لانه في سفره عاصي فلا يعال على معصية الله عز وجل. اما اذا كان سفره مباح او كان في طاعة الله عز وجل او كان فهنا نقول له لا حرج عليك ان تفطر لا حرج عليك ان تفطر. اذا اذا سافرت سفرا صحيحا. فقطعت المسافة التي هي ما يفوق او ما ما يزيد على ثمانين كيلو مثلا. واردت السفر فانك لك ان تترخص برخص السفر من قصر ومن جمع ومن فطر وما شابه ذلك. وجمهور اهل العلم يرون ان من جزم وقطعا يقيم اربعة ايام فانه يتم صلاة ولا يترخص منه السفر والقول الاخر انه ما داموا سافرا فان له حق القصر. اما اذا كان لا يدري متى يرجع. يرجع اليوم او بعد يوم او بعد يوم او بعد يومين او بعد ثلاثة او بعد شهر فانه في حكم المسافر حتى يرجع ويترخص برخص السفر. فمثلا من سافر لعلاج او سافر لدراسة او سافر بعمل معين وهو لا يدري متى ينتهي هذا العمل قد ينتهي اليوم قد ينتهي بعد شهر قد ينتهي بعد شهرين فهنا نقول انه في حكم المسافر لكن لا شك ان المسلم يحرص على ان يغتنم زمانه وان يغتنم ايامه ولياليه ولا يقطعها لا يقطع شهر رمضان بالسفريات التي لا فائدة فيها ولا منفعة فيها حتى يذهب اجر الصيام في هذا الموسم العظيم. اما اذا كان سفره لحاجة وسوف مباح وهو يحتاج الى السفر وافطر فنقول لا حرج عليه على الصحيح. والنبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ما يقارب سبعة عشر يوما ومكث في تبوك تسعة عشر يوما صلى الله عليه وسلم وهو يقصر وهو يقصر الصلاة صلى الله عليه وسلم وافطر ايضا في رمضان موسى صلى الله عليه وسلم في فتح مكة افطر صلى الله عليه وسلم في سفره ذلك في طريقه والقال عندما امتنع بعض الصحابة من الفطر قال اولئك العصاة اولئك العصاة لانهم يحتاجون الفطر للتقوي على مواجهة هذا العدو الكافر. نقول الصحيح ان المرأة مسلمة او رجل مسلم اذا سافر فلهم ان يقصروا ولهم ان يجمعوا صلواتهم ولهم ايضا ان يترخصوا برخص السفر ما لم يقطع بالاستيطان فاذا قطع بالاستيطان والاستقرار استأجر مسكنا وجلس فيه واصبح معه اهله وزوجه وهو يريد ان يستوطن في هذا المكان فانه يكون في حكم مقيم احسن الله اليكم وشكر الله لكم. يعني ان للمرأة ان تقصر وتجمع. نعم. الرجل طيب حاله حال المرأة او تقول يجوز له القصر او يجوز له الجمع. اه لكن اذا كانوا جماعة فيلزمهم ان يصلوا جماعة اذا كانوا اثنان او ثلاثة او اربعة فيلزم ان يصلي اسمعوا النداء في البيت في المدينة وحتى لو كان مدينة كانوا جماعة كانوا اثنين او ثلاثة او اربعة فان لهم ان يصلوا جماعة في بيوتهم اما اذا كان وحده ويسمع الاذان وليس هناك جماعة يصلي معه فانه يجب ان يصلي مع الجماعة. بالنسبة لان الجماعة واجبة. والجمعة لا تجمع المسافر. الجمعة لا تجب على المسافر بها ظهرا فيصليها ظهرا ويصليها ركعتين. مم