ام معاذ من السعودية تسأل عن الرعاف. نعم. قال للشيخ الكريم ان اضم اليه اسئلة اخرى كثيرة جدا من خلع ضرسا من اصيب بجراحة يسيرة خروج الدم خروج الدم. هل لها خروج الدم ولو كانت كثيرة يعني اولا اه خروج الدم من غير حجامة فهذا هو محل يعني قول عامة اهل العلم انه لا يفطر فاذا خرج الدم من جميع الجسد سواء بقلع ضرس او برعاة او ما شابه ذلك فان هذا لا يفطر ولا يفسد صيام الصائم. ولذلك نقول قاعدة على الصحيح من اقوال العلم ان كل دم يخرج من جسد الصائم فانه لا يفطر الا فيه الا في حالتين دم الحائض ودم النفاس اما ما عدا دم الحاظ النفاس فانه لا يفطر سواء خرج برعاف خرج بجرح خرج بمأمومة او هاشم او او بضربة او شيء نقول هذا الدم لا يفطر الصائم ولا يفسد عليه صيامه ويجب عليه ان يتم الصيام. الا اذا خرج دم كثير وحصل معه اغماء او حصل معه دوار وتعب شديد فينتقل من كونه ليس انه هو المفطر لكنه لسبب من اسباب ان يأكل ويشرب لانه اصبح مريضا. ولم يستطع الصيام. اما خروج الدم سواء بالتبرع سواء قلع ضرس او علاج نقول لا يفطر الصائم. خروج لا يفطر الا اذا خرج من النفاس او الحائض فانه مفسد للصيام. اما الرجل فليس هناك دم يخرج منه مفطرا. احسن الله اليكم هذا حال التفطير شيخي او الافطار من عدمه ارأيتم شيخ الكريم في مثل الاحوال هذي اذا ضعف تماما البدن. اي نعم هذي نقول هنا ايوة. اذا تعب الانسان يركز عليها بس يعني. انا ذكرتموها لكن التركيز عليها اذا ضعف واصر على الا يفطر يقول لا حرج اذا اصروا واتم لكن لا بشرط ان لا يظر نفسه قال. كان ظرر فلا يجوز ان يظر الانسان نفسه. طيب. اما ان كان يستطيع التحمل يستطيع الصبر. وصب مع اه بذل مشقة. تقول لا حرج ويؤجر على ذلك. طيب اذا افطر اذا افطر لا حرج عليه. لمريظ يكون في حكم المريظ. يقظي ويقظي بعد بعد شفائه. طيب