نبدأ قال المؤلف رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذه كلمات موجزة في بيان بعض ما يجب ان يعرفه العامة عن دين الاسلام. سميتها الدروس المهمة لعامة الامة. واسأل الله ان ينفع بها المسلمين وان يتقبلها مني انه جواد كريم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد آآ هذا المتن الذي آآ سنشرحه باذن الله عز وجل جامعه ومؤلفه هو شيخ الاسلام في زمانه وامام اهل السنة في وقته الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى. وهو اشهر من ان يعرف واشهر من ان نذكر سيرته وترجمته فهو امام السنة في وقته رحمه الله تعالى نسأل الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته قد الف هذا الكتاب من كما من عظيم نصحه رحمه الله تعالى وقد ذكرنا كلمات موجزات كلمات موجزات اراد بها نصيحة الامة وان ينفع الله عز وجل بها المسلمين في كل مكان وذكر في هذه الكلمات ما يجب على المسلم او بعض ما يجب على المسلم ان يعرفه ويتعلمه. ولا شك ان المسلم مأمور ان يتعلم دين الله عز وجل وان يعرف ما يجب عليه ولا يجوز ان يترك ما يتعين عليه معرفته فان ذاك من الاعراض الذي يذم الذي يذم فاعله فالمسلم مأمور ان يدخل في السن كافة وان يأخذ دين الله عز وجل كله وان يتعلم ما اوجب الله عز وجل عليه معرفته والعمل به فابتدأ رحمه الله تعالى بقوله بسم الله الرحمن الرحيم وهذه اه عادة جرى عليها المصنفين رحمهم الله انهم يبتدئون كتبهم بالبسملة اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في بكتبه حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عباس عند البخاري انه كتب له هرائق العظيمة الروم فكتب اسم الله الرحمن الرحيم ابتدأ بالبسملة آآ لهذا الكتاب الذي ارسله الى هرقل والى كسرى والى غيره من الرؤساء ثانيا ايضا آآ اقتداء بكتاب الله عز وجل فالله ابتدأ كتاب بسم الله الرحمن الرحيم. وايضا جريا على عادة المصنفين وهي سنة عند المصنفين انهم يبتدئون كتبهم بالبسملة ويثنون بالحمدلة اخذا ايظا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا. فالنبي كان يكتتف خطبه خطبه بالحمد لله. وقال كل امر الله يبدأ بحمد فهو اجدم وان كان مرسلا فان فان الحمد مما امر به المسلم ان يحمد الله عز وجل فكذلك الشيخ ثنى بالحمدلة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في خطبه انه كان يخطب والحمد لله بالحمد لله. وايضا جريا على عادة المصنفين فانهم يجرون على ان يثنوا بالحمدلة بعد البسملة ويثلثون بالصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقد جمعها المصنف. يلاحظ انه بدأ بالبسملة ثم الحمدلة ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه سنة المصنفين ده فيما يصنفون من الكتب كما قال ذلك الحافظ ابن حجر ونقله ايضا وذكره العين ان جرت عادة المصنفين انهم يبتدئون كتب بالبسمة والحمدلة ويثلثون بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم اخبر مقصود آآ مقصوده من هذا انها كلمات موجزة اي مختصرة جامعة يحتاجها المسلم في حياته وهي بعظ ما يجمع المسلم ان يتعلمه اذا هذا الكتاب مضمونه انها دروس مهمة يحتاجها عامة الامة وليس خاصا بطلاب العلم بل بعموم المسلمين يلزمهم ان يفهموا هذه الدروس وان يتعلموها او ان يعملوا بمقتضاها. نعم احسن الله اليكم اه الدرس الاول سورة الفاتحة وقصار السور سورة الفاتحة وما امكن من قصار السور من سورة الزلزلة الى سورة الناس تلقينا وتصحيحا للقراءة وتحفيظا وشرحا لما يجب فهمه اي نعم هذا هو الدرس الاول وهو ان يحفظ المسلم سورة الفاتحة وحفظ سورة الفاتحة واجبة على كل مسلم ومسلمة. يجب على كل مسلم ومسلمة ان يحفظ سورة الفاتحة ويلقنها الصغار ويعلمها الكبار ويحفظونها لان الصلاة لا تقوم الا بقراءة الفاتحة. فقد جاء في الصحيحين عن عباد الصامت رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. فيجب على كل مسلم ان يحفظ سورة الفاتحة لتصح صلاة جاء في حديث ابي هريرة عند مسلم انه قال صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فسمى سورة فسمى سورة الفاتحة سورة الصلاة وقال كل صلاة لا يقرأ فيها في هذا الكتاب فهي خداج الخداج الخداج اي ليست اي ليست ليست بصحيحة وهي آآ يعني باطلة اذا لم يقرأ بفاتحة للكتاب فيجب على المسلم ان يتعلم سورة الفاتحة وان يحفظها وان يتقن قراءتها حتى تصح صلاته له. يحفظ ايضا القصار من السور من الزلزلة الى سورة الناس وحفظ هذه السور لكي يقرأ ما تيسر للقرآن بعد سورة الفاتحة فانت اذا قرأت في الصلاة يلزمك ان تقرأ الفاتحة السنة بعد قراءة الفاتحة ان تقرأ شيئا من القرآن كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفاتحة ويقرأ بعد ادى ما تيسر من القرآن. فالذي الذي لا يحفظ هذه السور القصار لا شك انه محروم ومخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. والعجب انك ترى مثل هؤلاء العامة الذين الذين لا يحفظون هذه السور. ترى بعضهم يحفظ القصائد ويحفظ القصص والروايات ويحفظ اسماء اللاعبين واسماء المغنيين واسماء الممثلين ولا شك ان هذا من اعظم الحرمان والخذلان ان تترك ما اوجب الله عز وجل عليك حفظه. وتحفظ مثل هذه الترهات ومثل هذا الباطل الذي الذي لا يغني عنك شيء عند ربك سبحانه وتعالى فهذا هو الدرس الاول وهو ان يحفظ المسلم ما يجب عليه حفظه واعظم ما يجب علينا حفظه من كتاب الله هي سورة الفاتحة التي هي الحمد لله رب العالمين. يحفظ هذه الفاتحة ويقيم حروفها ويقيم ويحسن قراءتها حتى تكون الصلاة على الوجه الصحيح فالذي لا يقرأ فاتحة الكتاب وهو قادر على حفظها فصلاته باطلة. لقوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب احسن الله اليكم اه الدرس الثاني اركان الاسلام. قبل ان ننتقل الى الى الدرس الثاني. لابد ان نفهم معاني هذه السورة فقوله تعالى الحمد لله رب العالمين. اولا سورة الفاتحة تسمى بسورة بسورة الرقية وتسمى بسورة الصلاة وتسمى بالسبع المثاني ولها اسماء كثيرة والقاعدة ان الشيء الواحد اذا تعدت اسماؤه فهذا يدل على عظيم شرفه وعلو منزلته ومكانته عند الله عز وجل. فسورة الفاتحة خصها الله عز وجل بانها السبعة المثانة الذي اوتيه نبينا صلى الله عليه وسلم وخصها بان سماها سورة الصلاة وقال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فجعل اولها حمدا وهو الحمد والثناء والتمجيد بقوله الحمدلله رب العالمين هذا حمد الرحمن الرحيم هذا تمجيد مالك يوم الدين هذا ثناء على الله عز وجل ثم قس ثم جعل اياك نعبد واياك نستعين بين وبين وبين عبده فانت عندما تقول اياك نعبد هذا حق الله عز وجل. وعندما تقول اياك نستعين هذا حقك ان الله يعينك وآآ ينصرك ويؤيدك. ثم جعل حظك من هذه السورة قولك اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال هذه لعبدي ولعبدي ما سأل. اذا قولك عندما تقرأ وتقول الحمد لله رب العالمين لابد ان تستشعر ان الالف واللام هنا في قولك الحمد انها انها للشمول والاستغراق. فانت تثني على الله عز وجل وتحمد بيع المحامد فتقول جميع المحامد كلها لمن؟ لله عز وجل. الحمد كله الحمد كله استغراقا وشمولا وملكا لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين. واثنيت على حمدت الله عز وجل على روبيته والله يحمد على ذاته. ويحمد على روبيته ويحمد على الوهيته ويحمد على اسمائه ويحمد على صفاته ويحمد على افعاله سبحانه وتعالى. والحمد والثناء على محمود بصفاته وليس هناك من اتصل بصفات الجلال والجمال على وجه الكمال الا ربنا سبحانه وتعالى. فنحن نحمده على على هويته وعلى الهيته وعلى صفاته سبحانه وتعالى. وخصه بكونه رب العالمين. الرب هو الخالق الخالق الخالق الرازق القادر وهو الذي خلق العالمين كلهم وهو الذي رباهم وقام على شؤونهم وعلى ما يحتاجون بما يصدم في هو المربي لعباده بما يصلحهم ومن مقتضى انه ارسل لهم رسلا وبمقتضى انه انزل عليهم كتبا ومن مقتضى ربيته انهم لم يتركهم هملا بل امرهم بطاعته ونهاهم هم عن معصيته رب العالمين العالمين هو جمع جمع عالم او واحده عالم والعالمون هو كل ما سوى الله عز وجل فهو عالم. وسمي عالم وعالم لانه علامة على على الله عز وجل عالم لانه علامة على وجود الله عز وجل وعلى ربية الله سبحانه وتعالى. فالحمد لله رب العالمين يعني هذا حمد العروبية ثم قال الرحمن الرحيم والرحمن والرحيم اسمان لله عز وجل. وهو يدل على كمال رحمته وعمومها لخلقه وخصوص رحمته ايضا الرحمن هو اسم على الله اسم من اسماء اسم من اسماء الله عز وجل وهو يدل على صفة الرحمة والرحمن اعم من الرحيل من جهة ان الرحمن متعلق بالمسلمين والكفار ومتعلق ايضا بهذا آآ بجميع مخلوقاته. اما الرحيم فهو اسم من اسماء الله عز وجل وهو اخص من جهة متعلقه. فالرحيم مخصوص بالمؤمنين وبالرؤوف الرحيم سبحانه وتعالى وهما اسمان يدلان على عظيم رحمته سبحانه وتعالى الا ان الفرق بين الرحمن الرحيم ان الرحمن اسم خاص بالله عز وجل لا يسمى به غيره سبحانه وتعالى. واما الرحيم فانه يسمى به الخالق ويسمى به المخلوق. من من الفروق بينهما ايضا ان الرحمن اعم فهو يشمل المسلم والكافر رحيم الدنيا رحمان الدنيا والاخرة والرحيم خاص خاص بالمؤمنين ويشتركان انهما اسماء من اسماء الله عز وجل فالرحمن الرحيم قال مالك يوم الدين اي هو ايضا مالك آآ مالك يوم الدين ويوم الدين هو يوم الجزاء والحساب وخص هذا الملك بيوم الدين لعل الله ما لك لكل الايام مالك لكل شيء لكنه خص يوم الدين بملكه ان الملك في ذلك المقام لا ينسب لغيره. الدنيا قد ينسب الملك للمخلوق ونسوى نسبته اليه هي ملك قاصر وليس ملكا تاما لكن يوم القيامة لا ينسب الملك الا لمن؟ الا لله سبحانه وتعالى. فليس هناك ثم ما لك غير الله. ولذلك عندما يقبض الله ارواح الخلق اجمعين ويقبض رح ملك الموت وكل الملائكة لا يبقى الا وسبحانه وتعالى يقول يقول لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم فلا يجيب احد وانما يجيب نفسه فيقول الملك لله الواحد القهار. ثم ذكر قوله اياك نعبد وقدم والعامل على المعمول من باب الحصر والقصر اي اي انه لا نعبد ولا يعبد الا انت. فلو قال نعبد اياك لم يفد الحصر القصد عندما تقول اعبد اياك قد تعبده وتعبد غيره. لكن عندما تقول اياك نعبد فان حصرها وقصر يدل انك لا ابو هريرة سبحانه وتعالى وانه لا يعبد غيره سبحانه وتعالى. وهذا دليل على ان تقديم البعد العام يفيد الحصد والقصر في عبادته سبحانه وتعالى فانت عندما تقول اياك نعبد معناه انه لا يعبد الا انت ولا اعبد ايضا الا الا انت واياك نستعين ايضا انني لا اطلب العون ولا استعين الا بالله عز وجل فلا يعين ولا يستعان به على وجه الكمال والحقيقة الا ربنا سبحانه وتعالى وكل طلب اعانة من سواه فانها طلب ناقص لان غيره لا يملك الاعانة استقلالا حتى يأذن الله عز وجل باعانته اذا الذي يعين ويستعان به على وجه الحقيقة وعلى انه آآ هو المعين وحده هو الله سبحانه وتعالى ثم ذكر انك تدعوه بقولك اهدنا الصراط المستقيم. وقوله اهدنا الصراط المستقيم. هي هداية التوفيق هام والارشاد لعبودية الله عز وجل. فهنا الهداية انواع هداية عامة وهداية وهداية عامة تشمل جميع الخلائق. وهداية دلالة وارشاد وهداية توفيق والهاب وهداية تعني دخول الجنة. فانت عندما تقول اهدنا الصراط المستقيم تشمل دعواك هذه هداية هداية الدعوة والارشاد وتشمل ايضا هداية التوفيق والالهام وتشمل ايضا هداية الدخول الى الجنات. فانت بقولك اهدنا الصراط المستقيم تسأل الله ان يهديك الى كل خير خير دلالة وارشادا. وان يهديك الى كل خير توفيقا والهاما. يحبب اليك الايمان ويزين في قلبك. واهدنا الصراط المستقيم يتعلق ايضا الهداية يوم القيامة عندما يسلك باهل الايمان الجنة ويسلك بالكفار الى النار فانت تسأله ايضا ان يهديك الصراط المستقيم الموصل الى الجنة. ثم وصف هذا الصراط بقوله صراط الذين انعمت عليهم. اي هذا الصراط لا يسلكه ولا يوفق اليه ولا يدخله الا من انعم الله عليه كما قال تعالى ومن يطع الله ورسوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالح وحسن اولئك رفيقا. اذا الذين انعم الله عليهم هم من ما النبيون والشهداء النبيون والصديقون والشهداء والصالحون وحسن اولئك رفيقا. فانت عندما تقول اهدنا الصراط المستقيم وتتذكر ان هذا الصراط هو الذي انعم الله به على انبيائه وعلى الصديقين وعلى الشهداء وعلى الصالحين فانت تسأل الله عز وجل ان يهديك صراطهم وان يسلكك مسلكهم وان ينزلك منازلهم في الاخرة وان تحشر في زمرتهم. صراط الذين انعمت عليهم وهذا من باب اثبات ان هذا الصوت الذي اطلبه تميز بانه صراط سلكه النبيون والصديق والشهداء ثم ثم تؤكد سؤالك لهذا الصراط فتسأله ان يجانبك صراط المغضوب عليهم والضالين والناس ثلاث طوائف اما مستقيم واما واما اه مغضوب عليه وهو الذي علم الحق وتركه. واما ضال وهو الذي جهل الحق فسلك غيره عالم بالحق عال بالحق امتثله فهو الذي سلك الصراط المستقيم. عالم بالحق فترك ما علمه فهو المغضوب عليه. جاهل بحق وسلك غيره وهو الضال. ولذلك تقول غير المغضوب عليهم اليهود ولا الضالين النصارى. فاليهود عصوا الله وخالفوا ابو الله مع علمهم بالحق والنصارى وهم لا يعذرون بجهلهم تركوا الحق جهلا وسلكوا آآ صراط الضالين لجهلهم ومع ذلك لا يعذرون لان جهلهم هذا لا يغني عنهم شيئا لان الحجة قد قامت عليهم وبلغتهم دعوة الرسل والانبياء فانت تسأل الله عز وجل في هذه الصلاة ان يهديك الصراط المستقيم صراط الذي سلكه الانبياء والرسل والصديقون والشهداء ان يجنبك صراط المغضوب عليهم وصراط الذين ضلوا. فهي فهي فهي سرط. لكن هناك صراط اهل الحق وهناك صراط واهل الباطل تبين صراط اهل الحق بميزات الميزة الاولى انه مستقيم والميزة الاخرى انه مسلوك مطروق سلكه خيرة الخلق. والميزة الثالثة انه الطريق الموصل الى مرضاة ربنا سبحانه وتعالى والميزة الرابعة انه واضح بين يوافق العقل ويوافق الفطرة ويوافق ويدل عليه العقل والنقل. والفطرة السليمة. واما السرطن او اما السبل الاخرى والطرق الاخرى فهي طرق ايه ده طرق معوجة طرق غير واضحة طرق يسلكها الفجرة والكفرة طرق مرد اهلها الى النار نسأل الله العافية والسلامة ثم اه اذا عرفت هذه المعاني وهي سورة الفاتحة وسمية الفاتحة لان القرآن افتتح بها وسميت سورة الصاد لان الصلاة لان الله قسم بينه وبين عبده وسماه سورة الصلاة وسميت سورة الرقية لان ابا سعيد رقى بها وسماه نسم سورة قال وما يدريك انها رقية وقد قرأ الفاتحة ونفث فيه على ذلك اللديغ. وسميت الله سماها السبع المثاني. ثم بعد ذلك ذكر حفظ بقية قصار السور من الزلزلة الى الناس وهذه السور الذي امر بحفظها الشيخ لسهولتها ولقصر اياتها ولسهولة اه حفظها وتناولها نقف على هذا الدرس والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد جزاكم الله خيرا وشارك الله والدكم