السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا ومرحبا بك وبالاخوة المشاهدين والمشاهدات حياكم الله يا شيخنا. اه توقفنا في الدرس الماضي يا شيخ الا اه اركان الايمان. نبدأ بعد اذنكم اه قال المؤلف رحمه الله الدرس الثالث اركان الايمان اركان الايمان وهي ستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره من الله على نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين بعدما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى ما يتعلق باركان الاسلام اتبع ذلك باركان الايمان. والركن هو الجانب الاقوى من الشيء. وهو الذي يقوم عليه غيره ولا شك ان الاركان بها يتم البناء ومتى ما سقط ركن من اركان البناء فانه يسقط ويزول ولهجر هذا سميت هذه الاركان باركان الاسلام والايمان بمعنى ان هذه الاركان متى ما زالت فقد زال بناؤه الذي قام عليه واركان الايمان ذكر هنا انها ستة واخذ هذه الاركان من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه به ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره والله سبحانه وتعالى ذكر هذه الاركان ايضا في كتابه سبحانه وتعالى عندما ذكر ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشي والمغرب ولكن البر من امن له واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين فذكر الايمان بالله وملائكته وكتبه والنبيين وذكر القدر في سورة اه وكل شيء خلقناه بقدر فهذه الاركان اذا هي منصوص عليها في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم الايمان اصله اصل الايمان من التصديق والاقرار. هذا اصل الايمان من التصديق والاقرار. والايمان يتعلق بالقلب ويتعلق باللسان ويتعلق بالجوارح من هذه الثلاثة الاركان. ركن يتعلق بالقلب وركن يتعلق باللسان وركن يتعلق بالجوارح. فلا يسمى العبد مؤمنا حتى حقق اركان الايمان الستة ولا بد ان يكون ايمانه متعلق بهذه الاعضاء الثلاثة القلب واللسان والجوارح. فاهل بالنتي يرون ان الايمان مركب من هذه الامور الثلاثة. فهم يقلن الايمان هو تصديق الجنان وقول اللسان وعمل الاركاء وعمل الجوارح. ومن منهم من يقول ان الايمان هو قول وعمل قول وعمل ومعنى قول العمل هو قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح فالقلب له قول وله عمل فقول القلب هو اعتقاده وعمله وما يتحرك به القلب من خشية الله ومحبة الله والاخلاص لله عز وجل ورجاء الله والخوف من الله. هذه اعمال القلوب. واما واما ما يتعلق بقوله فهو اعتقاده من جهة اقراره تصديقه وما يتعلق بالاعتقاد برؤية الله والوهية الله واسمائه وصفاته. اما قول اللسان فهو نطقه بالشهادتين وان ينطق بما وجب عليه النطق به من توحيد الله عز وجل وما يتعلق صلاته في قراءته وما يتعلق بكل ما يلزم النطق به في دينه اما عمل الجوارح فيتعلق باعمال الاسلام. كالصلاة والصيام والزكاة والحج. فمن حقق ايمان القلب بمعنى انه صدق واقر وانقاد ولم يحقق قول اللسان فليس بمؤمن. ومن حقق قول القلب وعمل القلب ونطق انه لم يعمل شيء من اعمال الايمان فليس لابد ان يكون محققا لهذه الاركان الثلاثة. اذا اذا عرفنا هذا معنى الايمان عند اهل السنة ان انه التصديق والاقرار. التصديق والاقرار المستلزم للانقياد لشريعة الله عز وجل. آآ من من اهل العلم من يرى ان الايمان مرده الى تصديقي فقط وهذا ليس بصحيح وان كان من معاني الايمان والتصديق لكننا نقول ايضا من معانيه الاقرار المستلزم للانقياد هنا ذكر هو ذكر الان ذكر الدرس الثالث هو اركان الايمان. لم يتكلم عن الايمان من جهة آآ ما يتركب منه الايمان وانما اراد ان يبين الاركان التي يلزم المؤمن ان يحققها لكي يكون مؤمنا. فذكر اول شيء الايمان بالله عز وجل. ومعنى الايمان بالله سبحانه وتعالى او ايها الاخوة ان تؤمن ان تؤمن بان الله عز وجل موجود حي ويمكن ان ان نلخص ذلك فنقول ان الايمان بالله تضمن اربعة امور. تضمن اربعة امور الامر الاول يتضمن الايمان بوجود الله عز وجل فتؤمن ايمانا لا شك فيه ولا ريب ان الله موجود. وان الله سبحانه وتعالى حي موجود خالق لهذه الاكوان. ايضا من الايمان ان تؤمن بان الله عز وجل انه هو خالق كل شيء بمعنى الايمان بتوحيد الربوبية الايمان بتوحيد الربوبية فالخالق الرازق المدبر المحيي المميت الذي يتصرف في هذا كوني كيف يشاء هو الله سبحانه وتعالى. فليس هناك خالق غير الله. وليس هناك رازق غير الله. وليس هناك رب غير الله عز وجل. فتؤمن بربية الله عز وجل وانه هو الرب الخالق الرازق المدبر المحيي المميت. هذا ايضا مما يتضمن الايمان بالله. اذا الايمان بوجوده الايمان بيته الثالث الايمان بالوهيته ومعنى الوهيته ان تؤمن ان الاله الحق الذي يعبد بحق قل هو الله سبحانه وتعالى وان صرف العبادة لغير الله عز وجل هي من الشرك الاكبر المخل من دائرة الاسلام. فلابد لمن قال امنت بالله ان يحقق ايضا الايمان بالوهية الله عز وجل. واذا نقول الايمان بي هو ان هو توحيد الله بافعال الله والايمان هي توحيد الله بافعالنا فمن فمن اشرك مع الله غيره في التدبير فهو مشرك ربية. من اشرك باعمى ومن اشرك في اعماله غير الله عز وجل فهو مشرك بتوحيد الالوهية اذا الايمان بوجود الله الايمان برؤيته الايمان بالوهيته الامر الرابع الايمان باسمائه وصفاته التي اثبتها الله الله عز وجل لنفسه وكل اسم تسمى الله به وكل صفة اتصل الله عز وجل بها فاننا نثبت ما سمى الله به ونثبت ما ما اتصف الله عز وجل به فالله اثبت انه السميع العليم يثبت له اسم السميع اسم عليم ونثبت له ايضا صفة السمع وصفة العلم فكل اسم تسمى الله به فنحن نسميه به. وكل صفة اتصل الله عز وجل بها فاننا نصفه بها سبحانه وتعالى. مع اعتقادنا انه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فنثبت الاسماء والصفات من غير تحريف. ومن غير تعطيل ومن غير ومن غير تكييف ومن غير تمثيل. لا مكيف ولا نمثل ولا نعطل ولا نحرف بل نثبتها كما جاءت بالنصوص في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. اذا هذا الايمان بالله عز وجل. ايضا آآ قال الايمان بالله ثم ذكر ترى الايمان بالايمان بالله وملائكته. الملائكة هو جمع ملك والملك اصله من الرسالة. فالملك هو الرسول الذي يقتله الله عز وجل لخلقه وكل ملك موكل بعمل معين يعمله. والملائكة الايمان بهم على على شقين ايمان من مجمل وايمان مفصل ايمان مجمل وايمان مفصل اولا لابد ان نعرف ان ان الملائكة خلق من خلق الله عز وجل وانهم مدبرون بتدبير الله عز وجل وانهم لا يملكون نفعا ولا ضرا وانما هم خلق من خلق الله عز وجل. وايضا نؤمن ان عددهم لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى فهم فهم آآ فاعدادهم كثيرة جدا لا يحصيها الا ربنا سبحانه وتعالى وخلقه ليس كخلق البشر فالبشر خلقوا من طين الشياطين خلقت من نار واما الملائكة فخلقوا من نور خلقوا من نور فالملائكة خلقه الله عز وجل من نور كما جاء في حديث عائشة عند مسلم بل الله عز وجل خلق الملائكة من نور وخلق الشياطين من نار وخلق بني ادم ما سمى لكم اي خلق ادم اصله من اصل ادم خلق من تراب اما ذريته فخلق ماء مهين. اذا هؤلاء الملائكة خلقوا من نور وهذا آآ هذا الخلق ليس كخلق الجن وليس كخلق البشر وهم مع ذلك ليس فيهم ذكور ولا اناث انما هم انما هم خلق من خلق الله عز وجل لا يتزوجون ولا ولا يأكلون ولا طبول وليسوا بمكلفين ايضا تكليفا اه بمعنى انهم يجازون يوم القيامة ويعاقبون ويحاسبون بل خلقوا لطاعة الله عز وجل فهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. فيؤمن العبد بملائكة الله عز وجل يؤمن ايمانا اجماليا ان الله عز وجل خلق ملائكة لا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى وانهم لا يعصون الله ما امرهم وانهم يفعلون ما يؤمرون ما يأمره الله عز وجل به يمتثلونه ويقولون سمعنا واطعنا وهم مع لك على وظائف شتى على وظائف شتى. وقد جاء في كتاب الله عز وجل اسماء بعظ الملائكة. اسماء بعظ الملائكة فجاء اسم جبريل وجاء اسم ميكائيل هؤلاء جاء اسماؤهم في كتاب الله عز وجل جاء ايضا مالك خازن النار جاء ذكره في كتاب الله عز وجل وجاء في السنة اسرافيل جاء في السنة اسرافيل فهو ايضا ملك من الملائكة. فمن نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم في سنته او ذكره الله عز وجل في كتابه وجب الايمان به على وجه الخصوص وجب الامام على وجه الخصوصة فنؤمن بان هناك ملك يقال له جبريل عليه السلام وهناك ملك يقال له ميكائيل وان الله وكل بجبريل الوحي فهو ينزل بالوحي على رسل الله وعلى انبيائه. نعم احسن الله اليكم يا شيخ آآ اسم آآ عزرائيل يعني هل ثبت في آآ عزرائيل هذا يطلقه بعضهم على ملك الموت واسم عزرائيل لم يثبت في السنة انه بهذا الاسم. لكن جاء ذاك عن اخبار بني اسرائيل. واما ربنا فسماه في كتابه ملك الموت. سماه ملك اذا ممكن ان نقول الامام الملائكة ينقسم الى قسمين ايمان اجمالي وايمان تفصيلي. الايمان الاجمالي هو ان تؤمن بما بما نص الله عز وجل على اسمه في كتاب ابيك جبريل وميكائيل وتؤمن بان لله ملائكة كثر لا يحصي عددهم الا الله عز وجل وهم آآ على وظائف شتى على وظائف شتى كل له وظيفة فجبريل وكل بالوحي وميكائيل وكل بالقطر. اما الامام المفصل فهو ان يؤمن يؤمن بما جاء في السنة عن من صفات فالملائكة جاء عنهم صفات كثيرة من ذلك ان جميع الاسلام له ست مئة جناح يخرج من منها الدر والتهاويل والياقوت يعني الله عز وجل خلق جبريل له ست مئة جناح. وان الجناح الواحد يسد ما بين الافق فهذا لا يؤمن به الا من علم بتلك بتلك الصفة. كذلك كأن الملائكة يملئون السماء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اطت السماء وحق لها ان تعط ما فيها موضع شبر الله وملك سائل وملك راكع. ايضا يؤمن بان هناك من ملائكة يحملون عرشهم الكربيون وان تسبيحهم سبحانك اللهم سبحانك على علمك سبحانك على حلمك بعد علمك وسبحانك على عفوك بعد فهؤلاء يردون على هؤلاء بتسبيح الله عز وجل فهذا يؤمن به الانسان على قدر علمه. كذلك يؤمن بان هناك ملائكة يدخلون البيت المعمور كل يوم يدخلوا الف ملك لا يعودون اليه الى قيام الساعة فتأمل يدخلوا كل يوم سبعون الف ملك. ايضا الملائكة خلقهم عظيم لا يعلمه الا الله جاء في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذن الله لي ان احدث عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة اذنه وعاتقه مسيرة سبع مئة سنة مسيرة سبع مئة سنة فتأمل ها ما بين شحمة اذنه الى عاتقي مسيرة سبع مئة عام. وهذا عند ابي داوود باسناد لا بأس به. فهذا الايمان المفصل يعني يتعلق به يتعلق هذا الايمان باهل العلم. الذي يطلع على السنة ويعرف النصوص ويعلم ما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم عن الملائكة فيؤمن على قدر ما اما عامة الناس الذين لا يفقهون مثل هالمسائل فيؤمن اجمالا كما ذكرنا ينبي ان هناك ملائكة. ايضا آآ يعني من جهة الملائكة ان يؤوي وظائفهم فهناك الملائكة موكلون بحلق الذكر فاذا سمعوا حلقة ذكر قالوا هلموا الى حاجتك ولموا الى بغيتكم. فيحفون بذلك المجلس حتى يبلغون عنان السماء فيسألهم الله عز وجل وفي خانة يقول اشهدكم اني قد غفرت لهم وفي رواية قال يبدل الله سيئاتهم حسنات ايضا هناك ملائكة تغشى مجالس الرحمة تغشى مجالس العلم تغشاه الملائكة وتنزع من السكينة فهناك ملائكة مخصصة ايضا مجالس الذكر والعلم. هناك ملائكة مخصصة بالقطر هناك ملائكة ملائكة خصص بحفظ الانسان فهناك ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه يعني يحفظه اثنان عن يمينه واثنان عن يساره واثنان امام واثنان من خلفه يتعاقب فيكم ملائكة بالليل والنهار ان يتعاقبونهم حفظة يحفظون الانسان مما مما يحاط به. على كل حال الذي يعيننا هنا ان الامام الملائكة يزيد بزيادة العلم. فكلما زاد الانسان علما ومعرفة بملائكة الله عز وجل زاد تكليفه بان يؤمن بكل بما علم ولا شك ان من زاد علمه زاد اجره لانه كلما ازداد علما وازداد ايمانا كان ذلك رفعة في درجاته عند الله عز وجل. ومن نقص وعلمه نقص ايمانه من نقص علمه نقص ايمانه لان الايمان متعلق بالعلم فلا يمكن ان تؤمن بشيء الا اذا علمته. فاذا جاهلت الشيء لم تؤمن به اذا علمته وامنت زاد ايمانك بهذا بهذا الايمان الذي الذي زدته والذي حققته بعد معرفتك لبعض خلق الله عز وجل هذا من جهة الايمان بالملائكة. اذا الايمان بالله والايمان بملائكته والايمان آآ برسله اولا عرفنا يعني هنا مسألة قبل ان ننتقل آآ في مسألة الملائكة منهم من يزعم ان ان ابليس كان من الملائكة نقول ابليس لم يكن من كتي طرفة عين ولم يدخل في جنس الملائكة وانما دخل في خطابهم لانه كان كان معهم والا كما قال تعالى ان ابليس كان من الجن كان من الجن ففسق عن امر ربه. وذلك ان ابليس كان صالحا كان عابدا صالحا لله عز وجل في ولامره ثم آآ نسأل الله العافية والسلامة سبقت عليه كلمة العذاب وسبق عليه الكبر الذي الذي كان الذي كان متصفا به فابى واستكبر وكان من الكافرين. اذا الايمان بالله والايمان بملائكته والايمان به وقبل رسله الايمان بكتبه. كتب الله عز وجل المراد بها هي آآ ما كتبه الله عز وجل وما انزله على رسله الكتب التي انزلها الله عز وجل كتب كثيرة فما من نبي بعثه الله عز وجل الا وانزل معه كتاب. الا ان الذي علمناه من ذلك كما ذكره الله عز وجل في كتابه وهي التوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم وصحف موسى والقرآن الذي هو الفرقان. فالايمان بالكتب ايضا نقول انه يجتمع على على على شقين ايمان اجمالي وايمان تفصيلي. اولا بد ان نعرف ان الكتب قبل ان نفرق بين الايمان للجوان التفصيلي لابد ان نعرف ان الامام الكتب يعني ان تؤمن ان الله عز وجل انزل كتبا وان هذه الكتب هي من كلام الله عز وجل اجتمعت على كلام الله عز وجل وكلام الله عز وجل غير مخلوق غير مخلوق بل هو منزه عنده غير مخلوق. فكل ما في هذه الكتب من التي التي الى الله عز وجل وتكلم الله بها هي كلامه. ويعني بذاك الذي لم يحرف ولم يبدل لان التحريف ممن يكون تحريف لفظي واما ان يكون تحريفا معنويا وقد يبقى اللفظ لكن يحرف المعنى وقد يحرف المعنى ويحرف ايضا اللفظ. اما ما حرف لفظ ومعناه فليس هذا من كلام الله. واما ما حرف معناه قيل لفظ فاللفظ هو كلام الله واما المعنى فهو معنى معنى باطن فيما قاله بنو اسرائيل. اما ما بقي لفظ معناه فهذا نقول هو كلام الله لفظا لا فلابد ان نؤمن ان الكتب التي انزلها الله عز كتبه التي انزلها الله عز وجل على رسله وعلى انبيائه هي من كلامه سبحانه وتعالى وان الله تكلم بها. بعد ذلك ننتقل الكتب جمع كتاب جمع كتاب وسمي الكتاب كتابا لانه يجمع بين دفتيه وحروفا وكلمات فسمي بذلك كتابا لانه الكتاب اصله من الكتاب بمعنى مكتوب يعني على فعال بمعنى مفعول فكتاب ابي معنى مكتوب فهو ما كتب فيه هذه الكلمات وهذه الحروف وجمع بعضها الى بعض فسمي كتابا لان اصل اصل الكتابة من التجمع يقال نكدت بين فلان اذا اجتمع وهذا اصل معنى الكتابة وسميت الكتابة الكتابة لانها تجتمع الحروف بعضها الى بعض وسمي الكتاب كتابا لانه يجمع آآ سورا ايات وكلمات وحروف فسمي كتابا. اه اذا هذا معنى الكتاب من جهة معناه اللغوي ومعناه الاصطلاحي من جهة اما منع الاصطلاحي فهي الكتب التي انزلها الله عز وجل على رسله تشتمل على احكام وعلى مواعظ وعلى امثال وعلى ذكر آآ صبح موسى كان فيها مواعظ وامثال وكذلك توراة ابرة موسى فيها احكام وكذلك انجيل عيسى كان فيه احكام وجاء القرآن مهيمن على تلك الكتب وناسخا لها. اما الايمان الاجمالي الايمان الاجمالي الذي يلزم كل موحدا يؤمن به هو ان يؤمن ان الله عز وجل انزل كتبا كثيرة. انزل كتبا كثيرة وانه ما من نبي او رسول الا وانزل الله معه كتاب. ثم يؤمن اه على وجه التفصيل خاصة بالكتب التي ذكر اسمها في كتاب الله عز وجل فالله ذكر في كتابه التوراة وذكر الانجيل وذكر القرآن والزبور والصحف ابراهيم ابراهيم وموسى فيؤمن الموحد ان هذه الكتب انزلها الله عز وجل. هذا الذي يلزم الموحد من جهة الايمان بكتب الله عز وجل تؤمن ان القرآن ناسخ لجميع الكتب السابقة وانه مهيمن على جميع الكتب السابقة وان القرآن اتى فنسخ كل شريعة قبله. هذا الايمان المجمل اما الايمان التفصيلي فهو يؤمن بتفصيل ما في هذه الكتب وهذا يتعلق بقدر العلم فيؤمن ان التوراة انزلها الله على موسى وان الانجيل انزلها الله على عيسى وان ابراهيم اوتي صحف وان داوود اوتي زبورا وان موسى اوتي صحفا ايظا وتوراة. وان محمد صلى الله عليه وسلم انزل عليه القرآن. ثم ثم يعرف كيف نزل القرآن انه نزل منجما مفرقا في ثلاثة وعشرين سنة. اه اول اول ما نزل منه سورة اه اقرأ وختم الله عز وجل منه بسورة فختمه بسورة اذا جاء نصر الله والفتح وهذا ايمان تفصيلي. فيؤمن ان التوراة كتبها الله بيده وخط الالواح بيده سبحانه وتعالى لموسى عليه سلام يؤمن ايضا بان هذه الكتب ان ان كتب ان كتاب الانجيل نسخ التوراة واقر بعظه ونسخ بعظها وزاد فيها احكام لم تكن في شريعة موسى عليه السلام فهذا ايمان تفصيلي. ويكون الايمان التفصيلي بقدر بقدر ما بقدر المعرفة والعلم. فكلما ازداد كان علما ومعرفة في كتب الله عز وجل لزمه ان يؤمن به على وجه التفصيل. العامي لا يمكن ان يدرك هذه الامور فيؤمن اجمالا ان الله انزل كتبا وان اهل القرآن وان عيسى انزل عليه الانجيل او لا يلزم انهم يعني يؤمن ان الله انزل توراة وانجيلا وزبورا وقرآنا وانزل على وانزل صحفا كما جاء في ده بالله عز وجل ولا يطالب باكثر من ذلك الا الا اذا زاد هو فهذا الذي اما طالب العلم والعالم الذي الذي يقرأ ويطلع ويعرف الاحكام ويعرف النصوص ويعرف الايات فهذا يكلف بما فكلما ازداد علما كلما ازداد ايمانا كما قلنا من زاد علمه زاد ايمانه ومن زاد ايمانه زادت درجاته وارتفعت درجات زادت حسناته عند الله عز وجل. اذا هذا هو الايمان بكتب الله عز وجل. وايضا ممن اما يؤمن على وجه التفصيل ان القرآن يأتي عليه زمان يرفع يرفع من صدور الناس يعني ويرفع من القلوب ويرفع ايضا من الصحف فلا يبقى منه حرف في هذه الارض. يرفعه الله عز وجل في اخر الزمان. يعني يشرع باسرة بالقرآن في ليلة فلا يبقى منه ينظر الى مصحفه فلا يرى فيه حرفا. وينظر الى آآ يعني حفظه فلا يبقى منه شيئا. في رفع القرآن من قلوب الناس ولا يبقى منه شيء لان مقصود القرآن هو العمل به وتحكيمه. فاذا تعطل هذا الامر واصبح الناس معرظين من كتاب الله عز وجل فان الله يرفع القرآن. ولذلك يدرس الاسلام كما يدرس وشي الثوب بمعنى انه في اخر الزمان لا يبقى في الارض من يقول الله الله ولا تقوم الساعة الاعلكع ابن لكع فاذا لم يبق في في الارض من يوحد الله ولم يبق في الارض من من يعظم بيت الله ولم يبقى في في الارض ارض من من يعظم كلام الله عز وجل فان الله الكعبة تهدم والقرآن يرفع والمساجد تعطل ولا ولا يبقى الا لكع ابن لكع ثم قال بعد ذلك الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله الايمان من اركان الايمان ايضا الايمان برسل الله عز وجل ورسل الله الايمان بهم الايمان بهم على ايضا كما ذكرنا منه ايمان تفصيلي ومنه ايمان اجمالي ولابد ان الرسل هو جمع رسول الرسول هو انسان ذكر انسان ذكر آآ حر اوحى الله اليه بشرع وامر بتبليغه. اوحى الله اليه بشرع هذا معنى الرسول هو الواسطة بين الله عز وجل وبين خلقه وهو المبلغ عن الله عز وجل المبلغة لله عز وجل آآ آآ شريعة ربه سبحانه وتعالى. فالرسول هو انسان ذكر انسان ذكر. قلنا انسان بمعنى ان الجن ليس فيهم رسل. اذا متعلقة مختصة بالانس دون الجن. واضح؟ نقول الجن ليس فيهم رسل وانما فيهم وانما فيهم منذرون قال انسان ذكر ايضا ذكر افاد ان النساء ليست ليس فيهن انبياء وليس فيهن رسل. وان وان خالف في ذلك ابن حزم وتعالى فقد اخطأ في ذلك فالذي عليه عامة اهل السنة انه ليس في النساء لا رسوله ولا نبيه ومريم عليها رضوان الله انما كانت صديقة كما قال تعالى صديقة. كانا يأكلان الطعام. فامه فامه صديقة كان يأكلان الطعام. فمريم صديقة وام موسى ايضا اوحى اوحى الله اليها بمعنى الهمها وليس معنى الايحاء الذي هو التبليغ والتشريع اذا انسان ذكر خرج بقول انسان خرج الجن وذكر خرج بذلك الاناث. حر خرج بذلك العبيد. فلا يوجد بين الانبياء عبد. وان وان طرا عليه الرق فانه يعود الى اصله فيوسف عليه عندما سرقه اخوته وباعوه لم يكن رقيقا وانما سرق فبيع وهو حر. فيعود الى اصله وهو الحرية. اذا انسان ذكر الحرم اوحي آآ اوحي بشرع اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه وامر بتبليغه. النبي ايضا هو مثل مثله انسان آآ ذكر حر اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه لكن ليس على الوجوب. اذا الفرق بين الرسول والنبي ان الرسول امر بالتبليع على وجه الوجوب. والنبي امر بالتبليع على وجه الاستحباب. وهناك من يقول اه فروق اخرى بين هناك ما يذكر فروقا اخرى بين اه الرسول النبي فيقول الرسول هو ان جاء بشرع جديد والنبي من جاء بشرع موافق لشرع من قبله ومنهم من يقول ان الرسول هو الذي ارسل قوم خالفين والنبي ارسل قوم موافقين منهم من يقول نبي اسئلة اوحي لابي شرعوي بتبليغه والنبي امر اوحي بشوي ولم يؤمن بتبليغه ولا شك ان هذه الاقوال آآ يعني لكل قول منها ما يبطله فلو قلنا ان الرسول الذي ارسل قوم مخالف موافقين وآآ النبي ارسل قوم النبي الرسول يرسل قوم مخالفين والنبي يرسل الى قوم من موافقين نقول هارون هو رسول النبي ومع ذلك ارسل قوم وافقين ولم يرسل قوم ارسل قوم موافق فهو جاء بشريعة موسى عليه السلام وهم موافقون له ومع ذلك سمي سمي رسول. كذلك ان يأتي بشرع جديد هارون ارسل ولم يأت بشرع جديد. ورسل كذلك موسى عليه السلام جاء بشريعة يعقوب عليه السلام ولم يكن ولم يأت بشرع جديد. اما قولهم انه امر بتبليغه الرسول عن الوجوب. والنبي لم يبت تبليغه نقول ليس صحيح بل كل رسول نبيه مأمور بالتبليغ. الا ان الفرق بينهما نقول كل رسول نبي قد امر بالتبليغ. الا ان الفرق بينهما ان على الوجوب والنبي على الاستحباب. النبي على الاستحباب وليس على الوجوب. اذا هذا هو الفرق بين الرسول والنبي. يبقى عنده مسألة الامام رسول طب معنى الامام برسول الله ان تؤمن ان نقول ايمانا اجمالي وايمانا تفصيل ان تؤمن ادمانا اجماليا ان الله عز وجل ارسل ارسل رسلا وبعث انبياء سبحانه وتعالى يبلغون اممهم شريعة ربهم سبحانه وتعالى وينذرونهم يبشرونهم وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. وما عليك الا البلاغ المبين. فالرسل ارسلوا رحمة وارسلوا بلاغا وارسل مبشرين ومنذرين لاممهم عليهم سلام الله عز وجل وصلواته فهذا هو ايمان اجمالي ان تؤمن الله ارسل رسل الى اممهم يبلغونهم دين الله عز وجل وينذرونهم معصيته ويأمرونهم بطاعته ويحذرونهم من مغبة الذنوب والمعاصي. ثم يؤمن بمن جاء ذكره في كتاب الله عز وجل. جاء في ذكر كتاب الله عز وجل خمسة وعشرين جاء خمسة وعشرون نبيا في كتاب الله عز وجل آآ فيؤمن بهم اذا كان يقرأ القرآن ويعرف القرآن يؤمن بما بما علمه من كتاب الله عز الامن اذا كان اميا لا يعلم الاية في القرآن ولا يقرأ ولم يبلغ القرآن او بلغ ولكن لم تبلغه هذه الايات التي لم تبلغه الايات التي فيها ذكر الانبياء نقول يلزم ان يؤمن ايمان اجمالي ان الله ارسل رسلا ويؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم لان الايمان محمد اس من اسس الدين واصل من اصول الدين من لم يؤم محمد فليس فليس مؤمن مسلم. فكل من بلغته دعوة محمد صلى الله عليه وسلم لابد ان يؤمن به. ويشهد ان محمدا رسول الله عز وجل. فهنا اقول هذا يوم محمد صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص ويؤمن برسل الله جميعا على وجه العموم. وان كان يجهل اسماءهم لكنه يؤمن ان الله ارسل كثيرين فكل ارسله الله ويؤمن به وان لم يعلم وان لم يسمع اما الايمان التفصيلي فهو ان يؤمن بكل ما بكل نبي ورسول جاء ذكر في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤمن بما زادك ان محمد ارسل الثقلين جميعا وان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء وهذا يلزم ايضا حتى هذا يلزم الايمان الاجمالي ان يؤمن محمد ليس بعده رسول ولا نبي. يؤمن بان موسى اوصي بني اسرائيل وعيسى روسيا بني اسرائيل وان عيسى بعد موسى ثم يؤمن بتتبع بتتابع الانبياء وتتابع الرسل ومن جهة منازلهم جاة وفضلهم الايمان التقسيم يؤمن بان افضل الرسل واكملهم عند الله عز وجل هو محمد صلى الله عليه وسلم. ثم يعقوب على ذلك ابراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم نوح عليه السلام وهم اولو العزم من الرسل. ويؤمن بان رسل الله عز وجل آآ انهم كلهم آآ معصومون من الزلل معصومون من آآ مما مما خالفوا شرع الله عز وجل معصومون ايضا من الخيانة والكذب معصومون ايضا مما يخل بشرفهم وامانتهم وان وقعوا بشيء من الذنوب فانهم لا يصرون النبي وان وقع في ذنب فانه لا يصر عليه. فادم وقع في ذنب وتاب واستغفر وتاب الله عليه. يونس عليه السلام عندما عاتبه الله عز وجل تاب وندم وقال لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. كذلك انبياء الله عز وجل الذين وقعوا في ذنب كل اقر بذنبه وتاب الى الله عز وجل فقبل الله توبته فليس هناك نبي يصرع ذنب ابدا وان فعل فانه فانه لا يصر ويتبع ذنبه بالتوبة الاستغفار. واذا قل هم معصومون من الاصرار على الذنوب ومعصومون مما يخالف شرفهم ومروءتهم وامانتهم وصدقهم. فكل ذنب يتعلق بالكذب فهو معصوم منه وكل ذنب يتعلق بشرف فهو معصومون منه. وكل كبيرة تخل بايمان ودين فهم معصومون ايضا منه. هم ايضا معصومون الشرك بالله عز وجل والوقوع فيما خالفوا اصل التوحيد واس التوحيد وهذا الايمان يتعلق بالايمان التفصيلي الايمان التفصيلي. اذا هذا معنى الايمان برسل الله عز وجل وهو ان نؤمن بان اولهم من جهة الرسل اولهم نوح عليه السلام وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم وان الرسل جميعا دعوتهم ان يعبد الله وحده ولا يشرك به غيره سبحانه وتعالى كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فهذه دعوة الرسل جميعا واما شرائعهم فهي مختلفة لكل نبي شريعته وهديه واكمل الشرائع واكمل الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وجاءت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم خاتمة لجميع الشرائع ورسالته خاتمة لجميع الرسالات فليس بعد محمد رسول وليس بعد محمد نبي صلى الله عليه وسلم وان وان جميع الانبياء قد ماتوا الا عيسى عليه السلام فانه قد رفع ولم يخط ولم يمت. والله ينزله يوم قبل قبل قيام الساعة ينزله ربنا سبحانه وتعالى قتل الدجال على يديه بل يقاتل جميع الكفرة في الارض ولا يبقى في الارض الا دين الاسلام ثم يموت عيسى في الارض ويدفن في المدينة عند نبينا صلى الله عليه وسلم كان ما يتعلق بالايمان برسل الله عز وجل. شيخنا احسن الله اليكم في بعض الاحاديث ذكر عدد الكتب وعدد الرسل يعني هل آآ ورد عند ابن حبان ان الله ان الرسل عددهم مائة الف واربعة وعشرون الفا وهذا الحديث عن ابي ذر حديث رواه ابن حبان وهو حديث ضعيف لا يصح وليس هناك حديث صحيح فيه حصر اعداد الرسل انبياء. بل كما قال تعالى الرسل قصصناهم رسلا ورسلا لم نقصصهم عليك. هناك رسل لا يعلمهم الا الله. ولم يقصهم الله الله عز وجل لكن الذي يلزمنا ان نؤمن ان الله ارسل رسلا من علمنا اسمه امنا به على بالتعيين ومن جهلنا اسمه امنا به انه من من رسل الله عز وجل فانا اؤمن وانت تؤمن ان الله ارسل رسلا كثيرين وان ما من امة لو خلا فيها نذير جاءها رسول من عند الله عز وجل والامم لا يعلم عددها الا ربنا سبحانه وتعالى. واذا لو تسمحون السؤال يا شيخ ذكرتم ان الانبياء يعني محسوم اه من الشرك نعم. نعم. بعض التفاسير جاء ان ادم عليه السلام المقصود يعني في الاية اولا حنا نقول الصحيح ليس ادم الذي فعل ذلك وهو قوله تعالى هو الذي خلقه من نفس واحدة ثم جعل منها زوجة فلما تغشاها حملت حملا خفيفة مرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهم لان اتيتنا صالحا يكونن من الشاكرين فلما اتاهما صالحا جعله شركاء. اولا الذين جعله جعل له شركاء ليس ادم ولا زوج حواء. وانما الذي جعل ذلك هم من ادم عليه السلام وليس ادم. فالله انتقل من الخطاب من ادم الى ذريته. والذي خلقه من نفس واحدة ثم جعل منها زوجة. هذا ادم. ثم انتقل بعد ذلك الى الى ذريته وكان من ذرية من جعل من ابتلي بالشيطان فلما اطاع الشيطان بمعنى اشركه بالتسمية قال فسمياه عبد الحارث فسمي عبد الحارث كان هذا من شرك الطاعة. اولا نقول الصحيح ان الذي وقع من هذا الفعل ليس ادم عليه السلام. وذلك ان ادم قد عرف الشيطان. فالشيطان قد خدع ادم في جنة عندما قال هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى؟ فاكل منها فعرف ان الشيطان خدعه ثم يأتي في الارض ويخدعه مرة اخرى والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يمضغ المؤمن جحر مرتين. المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. فهنا نقول ليس الذي وقعت معه هذه القصة هو ادم عليه السلام وانما هو من بني من ذرية لادم عليه السلام. ثانيا لو سلمنا جدلا انه ادم فلم يقع في الشرك الاكبر. وانما يسمى هذا بالشرك شرك الطاعة على كل حال نقول الصحيح اه شرك انهم اطاعوه ولم يعبدوه من دون الله عز وجل اطاعوا في تسمية غلامهم بعبد الحارث ولا شك ان هذا لا يجوز لكن نقول ليس هو ادم عليه السلام وانما هو من ذرية ادم عليه السلام اما الانبياء فهم معصومون من الشرك بالله عز وجل دابا لنقف على هذا اه وعلى هذا ننتهي من هذا الدرس والى لقاء قادم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله وبركاته