بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياك الله وحيا الله الاخوة المشاهدين والمشاهدات. الله يحييكم يا بارك الله فيك ونفع بكم. نعم. توقفنا الى الدرس الخامس يا شيخ. الاحسان. نعم. نقرأ قال المؤلف رحمه الله الدرس الخامس الاحسان ركن الاحسان وهو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك فالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذه هي المرتبة الثالث من مراتب الدين. فالدين يقوم على ثلاث مراتب المرتبة الاسلام والايمان والاحسان وهذه المراتب اخذها اهل العلم من حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم كالذي الحي الطويل الذي اه رواه الامام مسلم في صحيح جبريل عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان جبريل اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الاسلام والايمان وسألوا الاحسان وكذلك ايضا جاء ذلك في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل ما الاسلام؟ وسئل ما الايمان؟ وسلم الاحسان؟ اذا هذه مراتب الدين واعلاها مرتبة وافضلها واجلها مرتبة الاحسان والمحسن يحبه الله عز وجل كما قال تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين. والله قال ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فامتدح الله المحسنين احبهم واثنى عليهم فما هو هذا الاحسان الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وجعله اعلى مراتب الدين قال الاحسان وجعله قائما على مرتبتين على مرتبة المراقبة وعلى مرتبة المشاهدة قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. اذا هذه هي هذا هو الاحسان هو ان تعبد الله كانك كانك تراه وان لم تكن تراه فانه يراك وهذا هو ركن الاحسان وهو يسمى بمنزلة المراقبة ومنزلة المشاهدة قال ابن القيم تعالى والمحسن يعبد الله اما بمنزلة المراقبة واما بمنزلة المشاهدة. فالمراقبة ان تعبد الله وانت وانت تتصور وتستشعر ان الله يراقبك سبحانه وتعالى ومنزلة المشاهدة وان تعبد الله وكأنك تشاهد الله عز وجل اي كانك تعبد الله والله امامك سبحانه وتعالى. ولا شك ان من حقق هاتين المنزلتين او احدهما كعبادة له وهو يستشعر ان الله يراقبه او كعبادة الله وكأن الله وكأنه شاهد الله لا شك من عبد الله بهذه المنزلة انه سيحسن في عمله ويأتي بالعمل على اوج على اه اكمل وجوهه. لان التقصير الذي يقع في العبادة انما يقع بسبب الغفلة. وسبب اه ان ان الانسان لا يستشعر ان الله يراقبه او انه يعبد الله كأنه يشاهد الله عز وجل. فالغفلة التي للغفلة هي السبب التي يقصر العبد فيها بعمله ولا يأتي بها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى اذا هذا مع الاحسان ويمكن ان نقول ايضا هذا من جهة من جهة ركن عندما ذكرنا اركان الاسلام واركان الايمان ذكر ايضا ما يسمى بالاحسان وركن الاحسان وهو ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك اه ايضا الاحسان اه هي منزلة علية اه اه سلكها وفاز بها السابقون المقربون ان الناس في عبادة الله على ثلاث درجات الظالم نفسه والمقتصد والسابق الخيرات وهؤلاء هم الذين اورثهم الله عز وجل الكتاب الذي يصطف عباده فانه من ظالم نفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات فالظالم لنفسه هو الذي حقق اصل الاسلام. واتى باركان الاسلام لكنه يفعل شيئا من المحرمات ويترك شيئا من الواجبات. والمقتصد هو الذي فعل الواجبات وترك المحرمات والسابق في الخيرات والذي فعل الواجبات وما يستحب وترك المحرمات وما يكره فهو مسابق مسارع في طاعة الله وهم السابقون السابقون اولئك المقربون. فلا يسمع بخير الا وسابق اليه وطار اليه. اذا يؤدي الفرائض ويأتي بالمستحبات والنوافل بعده. فتراه من جهة صلاته يصلي الصلوات الخمس على اكمل وجوهها ثم بعد ذلك يتبع هذه الصلوات الفرائض يتبعها بالنوافل من سنن الرواد من سنن راتبة ومن قيام الليل ومن سنن الضحى ويكثر من العبادات يتعلق بصلاته كذلك من جهة الصيام تراه صائما لفرضه ثم بعد ذلك يصوم الايام الفاضلة فيصوم الاثنين والخميس ثلاث ايام من كل شهر ايام البيض ويصوم ايضا اه ستة من شوال ويصوم ويصوم عرفة وعاشوراء. بل ما هو اكبر من ذلك قد يصوم يوم يفطر يوما قد يصوم يومين قد يصوم يوم ويفطر يومين فهو مسابق ايضا في طاعة الله عز وجل كذلك في جهة الزكاة يؤدي الزكاة ثم تراه منفقا من ماله في طاعة الله وفي سبيل الله من من فضل ماله وهو من الصدقات وليس من الزكاة كذلك في حجي تراه مؤديا للحج على الوجه الذي يرضي الله ثم تراه يتبع الحج الحج والعمرة العمرة مسابقة ومسارعة في طاعة الله. اذا المحسن هو الذي احسن في تأدية عبادة ربه وسابق في طاعته ومرضاته. هذا هو المحسن وهو اعلى درجات الايمان واعلى درجات آآ وهو وهم المؤمنون الكمل لان الايمان الايمان منهم من حقق اصل الايمان وهو المسلم. منهم من حق كمال الايمان الواجب وهو المؤمن. منهم من حق كمال الايمان المستحب وهو المحسنون. اذا من حق كمال الايمان مستحب هو هم المحسنون. وما الحق كمال مال واجب هم المقتصدون. ومن حقق اصل الايمان فهم المسلمون فهذه درجة الاحسان الذي نسأل الله ان يجعلنا منهم قال المؤلف رحمه الله الدرس السادس شروط الصلاة اه شروط الصلاة وهي تسعة الاسلام والعقل والتمييز ورفع الحدث وازالة النجاسة وستر العورة ودخول الوقت واستقبال القبلة والنية. نعم ذكر آآ في هذا الدرس ما يتعلق بشروط الصلاة والشرط الذي يفيد عدمه العدم ولا يفيد وجوده وجود ولا عدم لذاته فاذا عدبت اذا عدم الاسلام عدمت الصلاة واذا عدبت الطهارة عدمت الصلاة ايضا اه فالشطر الذي يفيد عدمه العدم ولا يفيد وجوده ولا يفيد وجوده وجود ولا عدم لذاته فقد يكون المسلم متطهر لكنه ليس ليس بنصلي ان يكون متطهر لكن ليس ليس لا يلزمه ان يصلي. لان الصلاة متعلقة ايضا بوقت ومتعلقة بامور كثيرة فهذه الشروط شروط الصلاة اه منها ما هو محل اجماع بل اكثرها محل اتفاق بين العلم اول شرط منها هو شرط الاسلام. والاسلام شرط في جميع العبادات ولا تصح عبادة ولا عمل الا بالاسلام ولا يقبل الله يوم القيامة عمل الا ابن المسلم. كما قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وكما قال تعالى ان الدين عند والله الاسلام فكل من تعبد لله بعباده وهو غير مسلم فعمله غير مقبول. وهذا الشرط يدخل في جميع العبادات ليس هناك عبادة لا من صلاة ولا من حج ولا من صيام ولا من زكاة ولا من صدقة ولا اي عمل يعمله العبد فلا يقبل يوم القيامة الا بالاسلام. لكن قد يعمل الكافر عملا في الدنيا فيثاب عليه في الدنيا كصلة الارحام والاحسان الى المساكين والايتام. قد يفعلها الكافي الدنيا فيثيبه الله في دم في الاخرة فليس له شيء عند الله. ولا والكافر اذا كان له حسب الدنيا لم يمت حتى يستوفيها في الدنيا. وليس في الامر في الاخرة فليس للكافر الا العذاب الشديد نسأل الله العفو وليس له دنار. اذا اول شرط للاسلام وهذا الشرط داخل في جميع العبادات ولا يقبل الله عملا من عبد الا بالاسلام. هذا هو الشرط الاول الشرط الثاني قال العقل والعقل شرط في جميع العبادات البدنية لان العبادات عبادات بدنية وعبادات مالية. اما العبادات البدنية فالعقل شرط فيها باتفاق العلماء. ولا خيار العلم في ذلك ان كل عمل يتعلق بالبدن فلا بد ان يكون صاحبه عاقل. الصلاة عمل بدني فلابد ان يكون المصلي عاقل اذا كان مجنونا فقد رفع الله التكليف عن المجنون كما جاء في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها حديث علي بن ابي طالب ان النبي ثم قال رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم وعن المجنون حتى حتى يعقل فالمجنون لا يكلف حتى يعقل اذا كان غير مكلف الصلاة ليست عليه واجبة ولو صلى لم تصح صلاته لانه غير عاقل. اذا من شروط الصلاة ان يكون عاقلا فغير العاقل الا فغير العاقل لا تقبل صلاته ولو صلى ايضا لا تصح منه ولا يجوز ان يحظر المسجد لان في حضوره لا فائدة فيه وفيه اشغال المصلين واقول انها شرط في في العبادات البدنية لان لان العاقل المجنون اذا كان عنده مال اذا كان عنده مال فان وليه يزكي عنه واضح؟ بمعنى هذا الرجل عنده مال عنده مال وهو مجنون. نقول يلزم وليه ان يؤخر زكاة ماله. لان الحق متعلق بدولة بالمال متعلق بالمال والمال حيث تعلق به الحكم فان وليه يخرج زكاة هذا المال. اذا الشرط الثاني هو العقل وهو شرط في جميع العبادات البدنية بلا خلاف بين اهل العلم. اما في المال فهي خلاف الجمهور على انه ليس بشرطا في العبادات المالية مثل الاتلاف لو اتلف المجنون شيئا لو انت في المجنون شيء تقول هو لا يأثم لكنه يضمن يظمن الذي يظمن وليه لتفريطه. نعم. هذا الشرط الثاني اذا الاسلام والعقل والتمييز. التمييز اخرج غير المميز والتمييز اختلف العلماء في حد التمييز فقال بعضهما من بلغ خمس سنوات وقيل اربع سنوات وقيل سبع سنين. والصحيح ان المميز هو الذي يميز ما بين شماله ويمينه. فاذا عرف الشمال من يمين واستطاع وعرف آآ اذا سئل اجاب ان يعرف آآ الخطاب ويفهمه فانها يكون مميز فاذا عرف يمينه من شماله فان هذا هو سن التمييز وهذا يغلب يظهر او وهذا يتبين غالبا ويكون كذلك غالبا ابن خمس سنين وقد بوأ البخاري بابا على ذلك اه في سماع الصبي اذا بلغ خمس سنين وذكر حديث محمود الربيع قال عقلت مجة من رسول الله مجها في وجهه امسي سنين. فذكر ان هذا هو مسن التمييز. على كل حال نقول اذا عرف الصبي يمينه من شماله واحسن الوضوء وعرف كيف يؤدي آآ هيئة الصلاة ويتوضأ فان صلاته تصح منه اما قبل سن التمييز فلا تصح صلاته ولا آآ ولا تقبل منه لانه غير مميز يعني غير مميز صلاته ليس صحيحة لو صلى ولا يؤمر بها ولا ولا يؤخذ به الى المسجد لان في ذلك ايضا اما قطعا للصفوف واما واما اذية للمصلين. فمن شروط الصلاة ان يكون مميزا هناك شروط ايجاب وشروط قبول واضح؟ يعني الاسلام شرط ايش شرط وجوبه شرط صحة العقل شرط وجوب وشرط صحة التمييز شرط صحة وليس شرط وجوب واضح؟ التمييز نقول هو شرط صحة وليس شرط وجوب. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال مروءهم بالصلاة لسبع واضربهم عليها لعشر. فما فمن بلغ الاطفال يؤمنون صلاة واما ما دون السبع فلا يؤمر لكن لو صلى ومميز صحت صلاته المميز تصح صلاته لكن لا يؤمر بها فاذا بلغ سبع سنين امرناه بالصلاة وقبلت منه واثيب عليها واذا كانت دون سن التمييز لم تصح منه لم تصح منه الصلاة ولم ولم يجز ايضا آآ ان يؤمر بها لانه ليس لو صلى صلاة لكن لو امره من باب ان يعود ومن باب ان يعرف ان ان ان آآ يستشعرها ان يستشعر حال اهله وحال بيئته فهذا امر مباح لكن لا نقول ان هذا مشروع ولا هذا واجب وانما المشروع هو ان يؤمر من كان ابن سبع سنين ومن هذا الشرط الثالث هو شرط الترمز الى الاسلام والعقل والتمييز. الشرط الرابع الحدث رفع الحدث رفع الحدث اي لابد ايضا آآ لمن ارى من شروط الصلاة رفع الحدث بمعنى انقطاعه ورفعه. رفع الحدث يعبر عنه بالطهارة فلا بد ان يتطهر برفع حده الطويل وفي حدث اما ان يكون بالطهارة الاصلية واما ان يكون بالطهارة البذرية لان الطهارة طهارتان طهارة اصل وهي رفع الحدث لا وطهارة بدل وهو رفع الحدث بالتيمم. وطهارة البدل يصار اليها عند عدم القدرة على الماء او عند عدم الماء اما مع القدرة على ما وجوده فلا يجوز للمسلم ان يتيمم انما يتيمم عند عدم الماء او عدم القدرة عليه فمن شروط الصلاة ايضا رفع الحدث لان هناك احداث تمنع الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ فالمحدث لا تقبل حتى يتوضأ. والمحدث اه سواء الحدث الحسي والحدث المعنوي هناك احداث تتعلق اه حسية وهي نواقض الوضوء وهناك احداث ايضا اه معنوية تتعلق فهو حدث ويمنع من قبول الصلاة لان لان الكفر حدث معنوي يمنع من قبول كما ذكرنا في شرط الاسلام اذا اه رفع الحدث هو الاحداث الحسية تمنع التي تنقض الوضوء وتوجب الوضوء فكل حدث يوجب الوضوء هو شرط في ازالة هو في شرط في رفع عند الصلاة اذا اراد يتوضأ اذا اراد ان يصلي فلا بد ان يرفع الحدث ولم يعبأ الوضوء الوضوء لان رفع الحديث يكون بالماء ويكون ايضا بالتيمم. اذا هذا هو الشرط الرابع هو رفع الحدث. نعم الشرط الخامس. ازالة النجاسة يا شيخ. ازالة النجاسة يقصد بها ازالة النجاسة من البدن ومن ومن البقعة يعني الحديث النجاة تتعلق اما بالبدن ببدن المصلي واما بضيق ثيابه واما بالبقعة التي يصلي عليها والله قال وثيابك فطهر فامر الله نبيه ان يطهر ثيابه سواء الاعمال من الشرك والكفر او ثياب الحسية من النجاسات والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي سعد خذي عند ابي داود عندما صلى وخلع نعليه في اثناء صلاته اخبره جبريل ان في نعليه اذى وهذا دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم علم ان في نعليه نجاسة خلع نعليه صلى الله عليه وسلم والنبي نهى عن ان يصلى في آآ في مواطن لكونها محل نجاسة فالحمام لا يصلى فيه لان مظنة النجاسة ومظنة ايضا مأوى الشياطين. كذلك اه الصلاة على احاديث حديث عمر ابن عمر وان كان ضعيفا الصلاة في الصلاة في المجزرة والمزبلة لانها لانها مظنة النجاسات فلا يجوز المسلم في قول جماهير العلماء ان يصلي في مكان نجس ولا يصلي على على نجاسة لانه مأمور بان يطهر ثيابه وان يطهر بدنه من النجاسة وان يطهر بقعة ودليله حديث سعيد الخدري انه خلع نعليه لنجاسة فيها صلى الله عليه وسلم وخلع الصحابة معه الا انه قال لما خلعتم؟ انما اخبر الجن فيها نجس او فيها اذى فلما خلعتم انتم؟ فهذا دليل صريح صحيح ان النجاسة ان النجاة تزال من بدل المصلي ومن ثياب المصلي. وايضا البقعة ايضا مأمور ان تكون بقعته طاهرة. وهذا شرط عند عامة العلماء عند عامة العلماء ان من صلى في مكان نجس وهو يعلم فصلاته باطلة ومن صلى بثياب نجسة وهو يعلم فصلاته ايضا باطلة. اما اذا كان جاهلا او غير عالم فالصحيح صحة صلاته وعدم عادتها. نعم الشرط الخامس سطر العمرة يا شيخ تتر العورة ستر العورة للمصلي ايضا هي شرط من شروط الصلاة فلابد المصلي ان يستر عورته والعورة في المصلي عند عامة العلماء هي ما بين السرة من السرة الى الركبة وزاد بعض اهل العلم وهو الصحيح انه يستر منكبيه. فلا بد للمصلي اذا صلى ان يسكن بين السرة والركبة ويزيد على ذلك في ابو هريرة لا لو قال لا يصلي احدكم وليس على عاتقه من ثوبه شيء فلابد ان يغطي عاتقيه او احد عاتقيه فاذا صلى وقد ستر ما بين السرة والركبة نقول يلزمك ايضا ان تغطي عاتقك الا ان لا يجد. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يجد الازار قال اذا كان الازار واسعا اذا كان الرداء واسعا فليلتحف وان كان ضيقا فليعتزل به. بمعنى ان كان الرداء واسع التحف به كاملا وصلى وان كان ضيقا لا يكفي ان يلتحف به ائتزر به فغطى ما بين السرة والركبة. فاذا كان المسلم يستطيع ان يستر منكبيه ويستر ما بين الركبة وجب عليه ان يفعل ذلك. اما اذا لم يجد من اللباس الا ما يستر ما بين الركبة نقول صحت صلاة ووجب يستر ما بين السورة ركبا لو لم يجد ان يستر السوأتين ستر السوأتين وصلى وصلاته صحيحة بمعنى ان الواجب على المصلي في صلاته ان يستر ما بين السرة والركبة وان يستر المنكبين وهذا هو الصحيح لجمع بين احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فالمسلم مأمور في صلاته ان يأخذ زينته عند كل صلاته عند كل مسجد وهو معنى عند كل مسجد لان المراد عند كل مسجد بمعنى عند كل صلاة فيجب على المسلم اذا صلى ان ان يستر عورته ما بين السرة الى الركبة وان وان يغطي ايضا عاتقيه ومن في صلاته ولا يجوز له ان يصلي احد عاتق عاتقيه مكشوف او عاتقيه او ان عاتقيه كلاهما مكشوف هذا لا يجوز وكذلك لو صلى وفخذه بادي يقول صلاته باطلة. لو صلى سرته ظاهرة نقول صلاته باطلة فلابد ان يستر ما بين السرة والركبة فكلاهما داخل في العورة ويغطي العاتقين ام المرأة فالمرأة كلها في الصلاة عورة الا الوجه والكفين اذا لم اذا لم يكن هناك اجانب. اما اذا كان هناك اجانب فتغطي ايضا وجهها وكفيها لكن اذا كانت تصلي وحدها فانها مأمورة بتغطية جميع جسدها حتى ظهور قدميها وتبدي الوجه والكفين فقط هذي عورة المرأة. نعم اه الشرط السابع دخول الوقت. ايضا من شروط الصلاة دخول الوقت. فالصلاة قد جعل الله لها وقتا وموقوتا. وكما الموقوتة فهي مؤقتة والنبي صلى الله عليه وسلم بين لها بين لنا هذه الاوقات فالظهر له وقت والعصر له وقت والمغرب له وقت والعشاء آآ والعشاء لها وقت والفجر لها والفجر ايضا له وقت. فلابد للمسلم ان يصلي كل صلاة في وقتها. ومن صلى قبل الوقت فصلاته باطلة من صلى بعد الوقت فصلاته ايضا وان صحت فهو اثم وواقع في كبيرة من كبائر الذنوب. اذا من شروط الصلاة دخول الوقت وهذا يدل على انه على ان من قدم الصلاة قبل وقتها فصلاته باطل بالاجماع وليس هناك من يقول ان الصلاة تصح قبل وقتها وما ذكر في ذلك عن ابي موسى فهو قول باطل وليس بصحيح فالله جعل الصلاة عليهم كتابا موقوتا. ولذا النبي صلى الله عليه وسلم قال عندما سأله السائل عن وقت الصلاة ثم صلى به في اول يوم في اول الوقت وفي اليوم الثاني في مخلوق قال الصلاة ما بين هذين جاء ذلك من حديث ابي هريرة ابن عبد الله واحد ابن عباس وحي بريدة وحيث عبد الله بن عمر احد كثيرة كلها بينت وقت اوقات الصلوات فيلزم المسلم ان يصلي في الوقت. فاذا من شروط الصلاة ان يصلي في دخول الوقت فاذا يعني من شروط الصلاة دخول الوقت فاذا صلى قبل الوقت فصلاته باطلة ولا تصح. هم اه واستقبال القبلة يا شيخ. ايضا من شروط الصلاة استقبال القبلة واستقبالها شرط من شروط الصلاة لمن علم جهة القبلة فيجب على المسلم اذا صلى ان يصلي الى جهة الكعبة ولا يجوز له ان يصلي الى غير جهة الكعبة وهو يعلم ذلك. ومن صلى الى غير جهة الكعبة وهو يعلم فصلاة باطلة باتفاق باتفاق العلماء. لان الله امر نبيه صلى الله عليه وسلم فولوا وجوهكم شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا الله امرنا ان نولي وجوهنا شطر المسجد الحرام حيثما كنا والنبي صلى الله عليه وسلم صلى الى الكعبة وقال هذه قبلتكم احياء هذه قبلتكم احياء واموات. فاستقبال القبلة شرط من شروط الصلاة ويسقط هذا الشرط عند عدم القدرة ان لا يستطيع يستقبل القبلة لمرظه او لسجنه في مكان آآ وصلبي لا يستطيع ان يستقبل القبلة هذا يسقط اه استقبال لهذا العجز كذلك يسقط اذا كان جاهلا بها وليس هناك من يدل على جهته فيصلي على حسب اجتهاده وعلى حسب استطاعته وصلاته صحيحة والنبي يقول جعل ابي هريرة ثم قال ما بين المشرق والمغرب قبلة. والواجب استقبال عين الكعبة لمن علمها. واذا جهلها فجهة المغرب كلها قبلة وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة وقال ذلك عمر وقاله ايضا ابن عمر ما بين المشرق والمغرب قبلة لمن كان القبلة في جهة المدينة فالمدينة قبلتهم ما بين المشرق والمغرب من كانت قبلته جهة المغرب فما بين الشمال والجنوب له قبلة لكن اذا علم جهة القبلة لزمه ان يستقوي نفس الجهة اذا اذا اذا لا اذا كان لا يدري فليقل جهة الغرب هذه كلها لك قبلة. سواء انحرفت يمنة او يسرة فصلاتك صحيحة القبلة حالها كحال رأس المثلث كلما قربت منها كلما ضاقت كل ما باقف كل ما بعدت منه اتسعت فالذي هو في داخل الحرم يجب ان يستقبل ان يستقبل عين الكعبة والذي هو خارج الذي هو خارج المسجد يجب ان يستقبل عين المسجد. والذي هو خارج حدود الحرم يجب ان يستقبل الحرم نفسه. والذي هو خارج مكة يجب ان يستقبل مكة والذي هو خارج الجزيرة يجب ان يستقبل جهة الجزيرة وهكذا فهو كالمثلث كلما قربت كلما ضاق وكلما بعدت كلما اتسعت هذا الشرط نعم اخر شرط ان هي النية ايضا شرط من شروط الصلاة باتفاق العلماء لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات. انما الاعمال بالنيات فالله فالنبي اخبر ان العمل بالنية وان المصلي لا بد ان ينوي اه بصلاة نيتين. اولا لان النية يراد بها تفريق العبادة على العادة ويراد بتفريق العبادة بعضها عن بعض فالنية تميز لنا العبادات عن العادات. وتبين لنا من المراد بهذه العبادة. فيجب على المسلم اذا صلى ان ينوي بصلاته وجه الله عز وجل. وبالنية ايضا تميز العبادة بعضها عن بعض. فلذلك نقول لو صلى الانسان صلى مع صلى بنية الضوء بنية العصر والامام وهو وهو لم يصلي وهو لم يصلي الظهر يقول صلاته باطل لا بد ان يصلي الظهر ثم يصلي العصر لان لان بالنية يميز العبادة بعضها يميز العبادات بعضها من بعض فلا يمكن معرفة الظهر والعصر الا باي شيء بالنية فهيئة الظهر كهيئة العصر من جهة عدد ركعاتها ومن جهة صفتها هي نفس الظهر. لكن لا يمكن التفريق بينهما الا بالنية. بنية التنويه هذه الضرورة تنوي هذه العصر ولذلك نقول لو ان مسلما نوى صلى وكبر ناويا نافلة ثم ذكر ان عليه فريضة لم يجز له ان ينتقل وانما يقطع صلاته ويكبر من جديد لينوي الفريضة. اذا من شروط الصلاة النية هو ان ينوي ان ينوي بهذه الصلاة وجه الله عز وجل واني انوي بها عين الصلاة التي اراد ان اراد ظهرا عينها ظهرا وان اراد عصا عينها عصرا فهي النية في النية شرط من جهة تعيين المقصود هو الله من جهة جهة تعيين العبادة بعضها عن بعض وهذا محل اتفاق بين العلم ان من شروط الصلاة النية. نعم. اه احسن الله اليكم يا شيخ امر منتشر عندنا ان الناس اه يتلفظون بالنية يعني هل هذا الامر التلفظ بالنية نقوله من المحدثات والبدع المنكرة فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر لصلاة ولم يتكلم قبل ولم يكن يتكلم بقبل صلاته بشيء. ولا يقول نويت ان اصلي كذا ولا عدد كذا وانما يكبر والنية محلها القلب. والنية متعلقة بالعلم. فاذا علم الانسان ما يريد ان يفعل وعزم عليه فهذه نيته. اذا علم الانسان مارد يفعل بنيته هي عزمه وما يريد ان يفعل. ولو كلف الانسان هذه فائدة لو كلف الانسان ان يعمل عمل بلا بغير نية ما استطاع فانت عندما تتوضأ وتذهب للمسجد لم تذهب الا لصلاة الا لصلاتك هذه التي قصدتها فانت علمت ان وقت الظهر قد دخل ثم توظأت وذهبت الى المسجد نقول انت علمت انك تصلي اي صلاة ما تضر في هذه النية هذه هي النية. اما اعلامك الله بان تقول اللهم اني نويت ان اصلي كذا وكذا بعد ذا كذا وكذا خلفه كذا قل انت تخبر الله بما يعلم. الله يعلم ما تريد والله يعلم ما ستفعل وانت عندما اتيت الى المسجد لم تأتي لاجل الصلاة ولم تقصد هذا الوقت الا وقت صلاة الا الا لقصدك لهذه الصلاة بعينها فكما نص اهل العلم ان التلفظ بالنية بدعة وان التلفظ بها لا يجوز وان فيه ايظا اه سوء ظن بالله عز وجل لان الله يعلم السر واخفى سبحانه وتعالى هذا الدرس السابع نقف على هذا اه السلام عليكم جزاكم الله خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته