الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله شيخنا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حياكم الله. حيا الله الاخوة المشاهدون والمشاهدات وبارك الله فيكم. الله يحييكم يا شيخ اه في الدرس الماضي يا شيخ ما انتهينا من الدرس السابع عشر وصلنا الى نصفه ويعني ومنها عقوق الوالدين قطعة الرحم هكذا. كنا في لا في الدرس الذي مضى وتكلمنا عن الشرك والمعاصي. وقد ذكر الناتن رحمه الله تعالى حديث ابي هريرة رضي الله تعالى الذي فيه السبع الموبقات وذكر الشرك والسحر والربا واكل مال واكل مال اليتيم وقذف المحصنات والتولي يوم الزحف هذه من الموبقات التي هي من اكبر الكبائر ايضا اه ذكر بعد ذلك من من الذنوب والمعاصي التي توجب لصاحبها العذاب توجب لصاحبها العذاب ذكر عقوق الوالدين وعقوق الوالدين كبيرة من كبائر الذنوب. وذلك ان ربنا سبحانه وتعالى اوصى بالوالدين احسانا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. فالله سبحانه وتعالى امرنا ان نحسن لوالدينا وان آآ نتلطف بهما وقال ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. فالواجب على المسلم ان يحسن لوالديه. كيف لا؟ والوالدان هما السبب في ايجادك وفي خروجك الى هذه الحياة وفي تكليفك في هذه الحياة وقد تحمل من من العناء والمشقة الامور الكثيرة ما لا يعلم به الا ربنا سبحانه وتعالى. فالمرأة الام حملتك في بطنها تسعة اشهر وهي تنقلك من مكان الى مكان ثم قامت برضاعتك مدة سنتين ثم تولت رعايتك الى سنوات كثيرة كذلك الوالد اكدح فاجتهد وبذل من باب ان تنشأ وتتربى وتعيش فكان جزاؤهما الاحسان. لان الاحسان جزاؤه الاحسان. واللؤم والقبح ان تقابل الاحسان بالكفران. نسأل الله السلامة اعظم ما اوصى الله به بعد حقه سبحانه وتعالى انه اوصى بالوالدين احسانا فقضى ربنا بذلك. قضى ربنا بذلك وقال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وقرن حق الوالدين بحقه واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الوالد هو اوسط ابواب الجنة فمن شاء فليحفظ ذلك الباب ومن شاء فليضيعه واخبر الله عز وجل ايضا في قوله هل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم واعظم الرحم حقا هي رحم الوالدين فليس هناك اعظم من اعظم من حق الوالدين في صلته والاحسان اليه فذكر عقوق الوالدين وهو كبيرة من كبائر وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ونهى عن قيل وقال وعقوق الامهات وعقوق الوالدين ايضا انه من الموبقات نسأل الله العافية والسلامة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر قال وعقوق الوالدين بل عندما جاءه ذاك الرجل يريد جهادا في سبيل الله وقال انني ابكيت والدي قال اا ارجع فاضحكهما كما ابكيتهما فان الجهاد لا يكون الجهاد كان جهادا كفائيا لا يكون الا باذن الوالدين اذا حق الوالدين عظيم عند الله عز وجل وعاق الوالدين لا يدخل الجنة. عاق الوالدين لا يدخل الجنة وهو معتبر الكل عاقل يعتبر قاطع. كل عاقل يعتبر قاطع لرحمه. لان اعظم ما يجب وصله هو اعظم من يجب وصله الوالدين. فاذا قطع عق والديه ولم يصلهما كان قاطعا لرحمه. وكان عاقا لوالديه نسأل الله العافية والسلامة. ويقابل عقوقه من افضل اعمال البر ان يحسن بر والديه وان يبرهما ويحسنهما ويقوم على حاجتهما فهذا من اعظم الاعمال التي يفعلها العبد. اذا ذكر من الذنوب المعاصي التي توبق آآ صاحبها ويترتب عليها الهلاك والعذاب عقوق الوالدين قال ايضا وصلة الارحام. قطيعة الرحم. ايضا اه ذكر من الذنوب والمعاصي التي نهى عنها ربنا سبحانه وتعالى قطيعة الرحم. ولذلك جاء حديث ابي هريرة والصحيح ان الله لما خلق الرحم قامت فقالت يا ربي هذا مقام العائد بك بالقطيعة فقال الله لها الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت بلى رضيت بلى رضيت واذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع رحم. لا يدخل الجنة قاطع رحم. وقاطع الرحم لا يدخل الجنة. وقاطع الرحم لا تنزل الرحمة في مجلس فيه قاطع رحم نسأل الله العافية والسلامة كما قال ذلك ابو هريرة رضي الله تعالى عنه فوالله اخبر ان القاطع فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فلعن الله قاطع الرحم فاصمهم واعمى ابصارهم فاذا قطيعة الرحم هي من الموبقات ومن كبائر الذنوب التي تمنع دخول الجنة تمنع دخول الجنة. نسأل الله العافية فلا يدخل الجنة عاق. لا يدخل الجنة عاق. ولا يدخل الجنة قاطع رحم. نسأل الله العافية والسلامة. نعم اه شهادة الزور. اه شهادة الزور ايضا اه هناك قول الزور وهناك شهادة الزور. وقول الزور وشهادة الزور هي تشمل كل باطل يشهد به العبد وان كان المراد هنا بشهادة الزور هو ان يشهد الانسان كذبا وباطلا على على شيء لم على شيء باطل. كمن يشهد لتزور في احقاق باطل لغير اهله. فان هذا ملعون. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ما الكبائر؟ قال الشرك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا قال الا وشهادة الزور الا وقول الزور يقول بكرة فما زال يكررها حتى يعني خشينا عليه النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا وقول الزور الا وشاهد الزور وهك لعظيم ذنبي لعظيم ذنب هذا الشاهد والكاذب والقائل الزور نسأل الله العافية والسلامة فشاهد الزور هو ان يشهد كاذبا اما ان يشهد في قذف مسلم اما ان يشهد في حق في اكل مال مسلم حتى لو كان غير مسلم حتى لو كان كافرا وشهد ان هذا المال ان هذا ان تزور في اكل ماله كان شاهد زور يستوجب هذا الوعيد الشديد فشاة الزور وقول الزور من اكبر الكبائر من اكبر الكبائر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم يا شيخ اه بعض بعض الناس يذكرون شهادة الزور اه اذا كان طلب مثلا يغش في لا ليس لا يترتب عليه يترتب عليها احقاق باطل او ابطال حق او اكل اموال الناس بالباطل لكن ادخل بعض الامشات الزور ان يشهد اماكن الفساد كاعياد المشركين ذكر بعض المفسرين في جهة الزور انها انها قول الزور قال هو عيد النيروز والمهرجان. فاذا حضره المسلم كان من شهد الزور. لان شاهد الباطل وشاهد الملك يسمى شاهد زور. واعظم الزور الذي يشهد اعياد الكفار الذين يكذبون على الله عز وجل. فعيدوا مثلا عيد آآ ما الكريسماس الذي ينسب فيها النعيس ابن الله عز وجل شاهده ومن يحضره هو شاهد زور لانه شهد باطلا وكذبا وافتراء على الله عز وجل المعاصي عموما الذي يشهد الحفلات الغنائية ويشهد المنكرات يسمى ايضا شاهد زور لانه شهد مكانا باطلا وفاسقا وفجورا يعصى الله عز وجل به الا ان المراد في هذا هو الذي يدخل فيه صراحة هو الذي يشهد في احقاق باطل او في ابطال حق كما يفعل كثير من الناس عند القضاة وعند المحاكم يأتي الشاهد يقول هذه الارض لفلان وهو كاذب نقول هذا شاهد زور وواقع في كبيرة من كبائر الذنوب والنبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الكبائر قال وكان متكأ الا انبئكم باكبر الكبائر؟ الا وقول الزور الا وقول الزور الا وقول الزور. وقد قرن قول الزور ذكر الله عز وجل نسأل الله السلامة نعم الايمان الكاذبة. ايضا ذكر هنا الايمان الكاذبة واليمين الكاذبة يعني يعظم آآ يعظم ذنبها اذا كان فيه ابطال حق او احقاق باطل وتسمى باليمين الغموس قد جاء في الصحيح ان من الكبائر قال اليمين الغموس وسميت يمين غموس لماذا؟ لانها تغمس صاحبها في نار جهنم. سميت باليمين الغموس لانها تغمس صاحبها في نار جهنم. والصحيح من اقوال العلم ان ليس لها كفارة ليس لها كفارة. لان الكفارة تأتي من باب تخفيف الذنب ورفعه. اما الغموس فليس لها كفارة الا التوبة. ان يتوب الى الله عز وجل وان يبين الحق الذي الذي اه كذب فيه والذي اه غمس في نفسه بالنار بسببه كمن مثلا قال شخص مثالي بن غموس هو الايمان الكاذبة والباطلة ان يدعى عليه بحق يقول لا والله ليس عندي وهو عنده. يقول هذا يمين غموس فمن يجب عليك ان تتوب الى الله عز وجل من هذه اليمين وان ترجع الحق لاصحابه. فالايمان الباطلة هو الذي يقتطع حق مال امرئ مسلم بيمينه يعني مثلا يأتي يقول والله انها لي وهو كاذب فهذه يمين غموس وهي من كبائر الذنوب وهي من الاسباب الموجبة للخلود في في الدخول بالاسباب الموجب لدخول النار. نسأل الله السلامة وان يعذب بها في نار جهنم اه ايذاء الجار ايضا ابية الجار مما حرمه النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لا فيا من جاره بوائقه فاذية الجار الجار له حق. له عدة حقوق ان كان مسلما فله حق الاسلام وله حق الجوار اذا كان مسلم له حق الاسلام وله حق الجوار. فانت عندما تؤذيه اذيته من جهتين من كونه مسلم والمسلم من سلم المسلم من لسانه ويده واذيت ايضا من كونه يا راء والجار موصى به. والنبي صلى الله عليه وسلم كما قال مثل ما زاد يوصينا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل يوصيني الجار حتى ظننت انه سيورثه انه سيورثه. والنبي صلى الله عليه وسلم قال من كان بالله واليوم الاخر فليكرم جاره. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه فاذية الجار لا تجوز وهي ايضا من آآ المحرمات وايضا اه متوعد اه صاحبها بالعذاب نسأل الله العافية والسلامة وظلم الناس في الدماء والاموال والاعراب. ايضا هذا كله من المحرمات فظلم الناس سواء في الاموال او في الدماء او في الاعراض هذا كله محرم ولا يجوزه ومن من مؤمن من كبائر الذنوب الذي يأكل اموال الناس بالباطل فقد اكل نارا وقد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب الذي يظلم الناس في اعراضهم يظلم الناس في اعراضهم بمعنى انه يفتري عليه الكذب سواء بالقذف او بالسب والشتم او يعني اه اه الفحش بلفظه لهم فانه ايضا لا يجوز فالمراد ان ظلم الناس محرم. والله يقول اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم وجعلت بينكم محرم فلا تظاله والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر في حديث ابي هريرة قال من كان عند اخيه مظلمة فليتحلل منه انه قبل ان يكون قبل ان لا يكون ثمة ولا درهم انما هي الحسنات والسيئات وكل مظلوم سيأخذ مظلمته ودعوة المظلوم لا ترد وليس بينه وبين الله حجاب. والله يقول لانصرنك ولو بعد حين. حتى ولو كان المظلوم فاجرا وظلم العباد في اموالهم او في او في اعراضهم او في انفسهم كل هذا من الامور المحرمة ومن كبائر الذنوب نسأل الله العافية والسلامة وشرب المسكر هنا ذكر شرب المسكر والمسكر يشمل كل ما خمر العقل واذهب العقل وهي اوسع من الخمر لانهم يعني من اهل العلم من يرى ان الخمر هي ما كامل العنب وما كان من هذه النبائن من من اربع من آآ من العسل او من العنب او من التمر او من الشعير هنا ذكر شرب شرب المسكر والمسكر هنا يدخل فيه كل ما يذهب العقل وغطى العقل حتى اصبح شاربه لا يشعر بنفسه. والمسكرات في هذا الزمان كثيرة مثلا منها الحشيش هذا مسكر فشر محرم بالاجماع كذلك مثلا الكحول هذي التي تشرب الان كبعض المشروبات الكحولية هذا ايضا محرم بالاجماع لانها تسكر وتذهب العقل وان لم تكن من العنب وان لم تكن الزبيب وان لم تكن من التمر وان لم تكن الشعير فانها تكون تقوم مقام الخمر لانها تذهب العقل. فالخمر هو ما خمر العقل واذهبه. فاذا شرب ما يذهب عقله فانه يكون بذلك شامل الخمر. والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ما اسكر كثيره فقل الو حرام. ان ما اسكر كثيره فقليله حرام. اذا شرب شيئا يسكره ولو كان كثيرا اذا اذا شرب كثيرا فاسكر فاسكر فان ملء الكف منه حرام. والقليل منه حرام. لان العبرة انه مسكر. العبرة انه مسكر وهذا الذي عليه عامة العلماء. فنقول شرب يمكن ايضا كبيرة من كبائر الذنوب يترتب عليه حد في الدنيا واحدوا بالدنيا ان يجلد اختان العلماء في جلده قيل اربعين وقيل ثمانين. والذي عليه عمر بن الخطاب وانعقد عليه فعل الصحابة انهم جلدوا شارب الخمر ثمانين جلدة ثمانين جلدة وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يجلدونه حتى يزجرونه ويتأدب فكان يعني يجلد من اربعين الى الى يعني بغير عدد معين يضرب بالجريد والنعال حتى يتأدب ويستقبح هذا الفعل منه فشارب الخمر ايضا الواقع في كبيرة من كبائر الذنوب وشارب الخمر الا ان لم يتب كان حقا على الله عز وجل يوم القيامة ان يسقيه من طينتك خبل الذي يشرب الخمر ومات وهو لم يتب منها يعاقب بعقوبات. العقوبة الاولى ان الله عز وجل قال كان حقا عليه سبحانه وتعالى ان يسقيه من طينة الخبر. وطيلة الخبل هي اي شيء هي عصارة اهل جهنم عصارة اهل النار ما يتساقط من من اجسادهم من لحومهم يقدم لهذا الشارب نسأل الله العافية والسلامة العقوبة الثانية وان دخل الجنة لم يشرب من خمرها ان دخل الجنة فانه لا يشرب من خمرها الا اذا تاب. اما اذا تاب ان الله يقبل توبة عبادي سبحانه وتعالى. واما في الدنيا فيترتب عليه انه يفسق اذا لم يتب ويجلد ويجلد اه حد الخبر نسأل الله العافية والسلامة. نعم. هل هناك شيء بالنسبة لصلاته يا شيخ وايضا ان شارب الخمر اذا صلى اذا صلى النوم تقبل صلاته. اربعين يوما يعني اربعون يوما لا تقبل صلاة الشارب الخمر يعني تخيل تصلي اربعين يوم لا يقبل الله صلاتك وانت مكلف بها لابد ان تصلي لا بد ان تصلي لكن هناك فرق بين الاداء وبين القبول انت تؤديها فلا تعاقب عليه يوم القيامة لكنها لا تؤجر عليها عند الله عز وجل. وهذا وعيد شديد ايضا لشارب الخمك بحيث عبد الله ابن عمر ان من شرب الخمر لم تقبل له صلاة اربعين يوما نعم ولعبوا القمار وهو الميسر. الميسر ايضا من كبائر الذنوب وهو يترتب عليه اكل اموال الناس بالباطل. الميسر هو عبارة عن قمار ومثل ما يسمى الان بالحظ ول يا نصيب الذي يرمي هذا ويرمي هذا ومن فاز اخذ هذا كله او انهم يلعبون مثلا ما يسمى بالشطرنج او يلعبون مثلا ما يسمى آآ اي لعبة يلعبونها من اللعب الباطل. ثم يضعون عليها مالا فمن يفوز يأخذ هذا المال؟ هذا من الميسر المحرم. هذا من الميسر المحرم للقمار المحرم. كذلك ايضا يلعب الورقة ما يسمى بورق يلعبون بالبلوتة والورقة. ويجعل عليها مالا من آآ فاز اخذ ومن هزم ما اخذ منه هذا من القمار المحرم. فخلاصة الميسر والقمار هو انه اكل اموال الناس بالباطل وان كانت الجاهل اهل الجنة سمي ميسرا لانهم اذا اخذوا الاموال دي اخذوا الاموال هذه التي اخذوا الباطل يطعمون بها الفقراء والمساكين فسمي انها ميسر لانها تدخل عليهم اليسر. وهذا ايضا محرم. هذا محرم ولو تصدق به على الفقراء والمساكين. فان اصل المال محرم والله طيب لا يقبل الا لا طيب وهذا المال الذي الذي اه اخذ بهذه الطريقة ومال محرم نسأل الله العافية والسلامة. نعم والغيبة والنميمة. ايضا من المحرمات التي نهى الله عز وجل نهى عنها ربنا سبحانه وتعالى ونهى عنها رسوله صلى الله عليه وسلم الغيبة والغيبة هي ذكرك ذكرك اخاك بما يكره فاذا ذكرت اخاك بما يكره فانت قد اغتبته. حتى ولو كان الذي تقول حق هو الذي تقوله فيه فانت عندما تذكر بما يكرهه فقد اغتبته والمغتاب يوم القيامة تعرض تعرض له جيفة اخيه ان يأكل منها يعرض له ان يأكل منها ويدل على اي شيء انها كبيرة من كبائر الذنوب وعامة عذاب القبر من الغيبة. يعذب اصحاب القبور بغيبة بالغيبة. كذلك النميمة والنميمة من كبائر الذنوب ولا يدخل الجنة قتات ولا يدخل الجنة نمام والنميمة هي نقل الكلام بقصد الافساد. نقل الكلام بين الناس بقصد الافساد. والنمام خطره اشد من خطر الساحر فالدمام يفسد في يوم ما يفسده الساحر في سنة يفسد النمام في يوم ما يفسده الساحر في ثانوي لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين يعذبان قال اما احدهم كان يمشي بالنميمة بين الناس اي ان بعذابه لو كان يمشي بالنميمة بين الناس. فالنميمة وهي نقل الكلام بقصد الافساد بين الناس هذا من كبائر الذنوب. وصاحبه متوعد بوعيد شديد وكبيرة من كبائرهم. اما الغيبة فهي نسأل الله العافية والسلامة قل من يسلم منها. قل من يسلم من الغيبة وهو اه او الغيبة هي ان تذكر خاتمته يعني مثلا فلان هذا ما ما يحسن البيع والشراء هذه غيبة فلان والله اكله كثير. هذي وان كان وان كنت صادقا هو يأكل كثيرا. يقول انتقد اغتبته بهذا القول فاذا ذكرت بما فيه فقد اغتبته وان لم وان لم يكن فيه فقد بهته اي الذي الذي يكذب ويذكر ما يكره جمع بين ذنبين. البهتان نباهته واغتابه. اغتابه وبهته في قوله الله يعز السلامة بل غيبة النميمة ايضا من الذنوب والمعاصي وهي ايضا من كبائر الذنوب. نعم. وغير ذلك مما نهى الله عز وجل عنه او رسوله صلى الله عليه وسلم. اذا جميع الذنوب جميع ذو المعاصي التي جاء فيها النهي واجب على المسلم ان يترك ذلك الذنب. اي ذنب يعني الذنوب ليست ذكر الشيخ ولكن تتعلق البصر ولكن تتعلق بالسمع ولكن تتعلق باليدين ولكن تتعلق بالاقدام. وهناك يوم تتعلق بذات الشخص ليس الذنب ليس لا يلزم من الذنب ان يكون متعديا لغيره بل قد تفعل الذنب وانت لا تضر غيرك وهذا يسمى ايضا ذنب لانك ظلمت نفسك بهذا الذنب. فالواجب على المسلم ان يترك جميع الذنوب صغيرها وكبيرها صغيرة وكبيرها ولا واياك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة اياك ومحقرات الذنوب اياك ومحقرات الذنوب فان لها من الله طالبة اي ستطالب بها يوم القيامة ان لم تتب الله لذلك شبه النبي صلى الله عليه وسلم الواقع في صغائر الذنوب شبهه باي شيء شبهه بقوم خرجوا وارادوا ان يعني في سفر وارادوا ان ينضجوا طعامهم فجاهد بعود وهذا بعود وهذا بعود حتى جمع وادا كثيرة فاوقدوا فاوقدوا نارهم وطبخوا طعامهم. كذلك الذنوب تأتي هذه بذنب وهذا بذنب وهذا بذنب. اذا جاء الذنب الصغير والصغير والصغير والصغير والصغير انها تهلك صاحبها يوم القيامة فعليك بترك الذنوب جميعها صغيرها. تترك الصغير والكبير والكبائر والصغائر والموبقات وما دونها حتى تنجو يوم تلقى ربك سبحانه وتعالى جزاك الله خير يا شيخ بارك الله فيكم احسن الله اليكم يا شيخ لو ان الشخص آآ يجلس في المجلس وسمع ان في هذا المجلس يغتاب الشخص كيف الواجب على المسلم اذا جلس مجلسا يعصى الله عز وجل فيه بغيبة او بنميمة او غيرها من هذول المعاصي. مثلا في الغيبة اذا كان مجلس وسمع فلان يغتاب فلان من الناس. نقول واجب على المسلم في هذا المقام اولا ان يذب عن عرض اخيه وان يقول للمتكلم لا تتكلم في فلان وكف لسانك عنه فان هذا لا يجوز. وهذه غيبة محرمة اذا كان يستطيع وهذا هو الواجب من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع اذا ما استطاع ان كان يخاف من هذا المتكلم من بطشه او من آآ ان يسجنه او يضربه وما شابه ذلك هنا ينكر بقلبه ويفارق المكان لانه اذا بقي مع آآ بقي في هذا المجلس مع قدرته على المفارقة فانه شريك في الاثم تليكم في الاثم الذي يجلس في مجلس يغتاب فيه ولم ولم يدفع هذه الغيبة ولم ينكر هذا المنكر فانه شريك في الاثم اذا ما استطعت فتنكر بقلبك وتفارق المكان هذا الواجب على المسلم اذا كانت مجلس فيه من يغتى فيه من يغتاب. نعم. نعم. وايضا يا شيخ اه كيف يتخلص يعني مثلا لو ان دون قصد دخل يعني او ارتكب غيبة كيف كيف يفعل المسلم اذا اغتاب مسلما؟ يعني ان ده واقع المسلم في الغيبة وعلم انه قد اغتاب فلان من الناس فهنا آآ له عدة له آآ عدة آآ يعني اه يعني عدة اسباب او عدة امور يستطيع ان يفعلها. اولا اذا علم من صاحبه الذي اغتابه انه اذا طلب منه اذا تحلل منه وقال يا فلان حللني انه سيحلله فهذا الذي يلزمه يطلب منه يطلب المغتاب من ممن اغتابه يطلب الذي اغتاب ممن اغتابه ان يحلله يقول يا فلان حللني فقد ذكرتك فحللني. ان ان لم يترتب على ذلك مفسدة يعني ان لم يترتب ذلك مفسدة فانه يحلله اما اذا ترتب لك مفسدا ان يعني يملأ القلب شحناء وبغضاء وعداوة ويورث الشحناء بينهما اذا اخبره انه قد وتابه وهنا نقول للمغتاب اذكره آآ اذكروه بمحاسنه في مجالسك التي اغتبته فيه. مثلا انت اغتبته في هذا المجلس نقول في نفس المجلس الذي اغتبته فيه اولا قل يا اخوان ترى انا ذكرت في هذا الشيء وهذه غيبة وانا اتوب الى الله عز وجل منها واستغفر الله وهذا هذا شيء يكره فلان وهو لا يرضى بها هذا الشيء ثانيا تبدأ تذكر محاسنه محاسنه وفلان رجل صالح وكريم وتثني عليه في نفس المجلس الذي اغتبت فيه. ثالثا ان تدعو له بقدر مظلمته تدعو له بقدر ما ترى انك اه توفيه حقه الذي عليك من هذه الغيبة. اللهم اغفر له اللهم ارحمه. اللهم تجاوز عنه. اذا المغتاب له مع من اغتابه عدة آآ طرق طرق يستطيع ان يتخلص آآ من مغبة هذه الغيبة. اما ان يتحلل منه ثانيا ان اه في المجلس الذي اغتاب فيه انه يصرح انه قد وقع في الغيبة ويتوب الى الله ويستغفر الله عز وجل. ويبين ذلك لمن اه كحاض ذلك المجلس. ثالثا ان يثني عليه بنفس المجلس ويذكره بمحاسنه ويدعو له حتى يرى انه ادى له مظلمة او التي عليه وهل هناك طريقة يا شيخ كيف يتخلص المسلم يعني ان عادة سيئة؟ نعم هذه عادة سيئة حقيقة وطريقة التخلص من الغيبة او اولا مراقبة الله عز وجل لابد على المسلم ان يراقب الله سبحانه وتعالى فاذا راقب الانسان ربه سبحانه وتعالى واتقاه فان ذلك حامل له على ان يترك هذه العادة. ثانيا ان يستشعر المسلم انه بغيبته انه يعطي حسناته لذلك الرجل. انه يعطي الحسنات لذلك الرجل وانت كانك تجمع حسنات لغيرك كانك تجمع حسنات لغيرك بكل غيبة اغتبته بها فانه سيأخذ الحسنات بقدر هذه الغيبة فلابد تستشعر هذا الامر وانك بغيبته انك تعطيه من حسناتك ثالثا ان تروض نفسك ان تكف لسانك وان تعود نفسك الا تتكلل بخير. كما قال وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت لابد على الانسان ان يعود لسانه ان يقول خيرا يصمت وان يكف لسانه دائما عن الناس وكما قال عمر ذكر الله دواء وذكر الناس داء فاذكروا الدواء ودعوا الداء. وكان عمر ينهى الناس ان يذكر احد مجلسه. ينهى الناس ان يذكروا احدا في مجلسه. فهكذا ينبغي على المسلم ان يكف وان يعود نفسه ان لا يذكر احدا لا عنا بشر ابدا. وان اراد ان يذكر احدا فليذكره بالخير الذي فيه بحسناته بمحاسنه بفضائله هذا امر محمود. اما ان تذكره بما يكرهه او بما لا تدري هل يكره ولا يكره؟ وهنا يقول كف لسانك واجعل مكان الحديث في الناس الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير حتى تسلم بنفسك تسلم بدينك يوم تلقى الله عز وجل جزاكم الله خير يا شيخ ولا هزا ننتهي. نعم