الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى وروى احمد والترمذي والنسائي عن ثمامة ابن حزم القشيري قال شهدت الدار يوم اصيب عثمان فاطلع عليهم فقال ادعوا لي صاحبيكم الذين اللباكم علي. فدعي له فقال انشدكما الله تعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ضاق المسجد باهله فقال من يشتري هذه البقعة من خالص ما له فيكون كالمسلمين وله خير منها في الجنة اشتريتها من خالص مالي فجعلتها بين المسلمين وانتم تمنعوني ان اصلي فيها ركعتين ثم قال انشدكم الله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة لم يكن فيها بئر يستعذب منه الا بئر رومة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يشتريها من خالص ماله فيكون دلوه فيها كدلاء المسلمين وله خير منها في الجنة. فاشتريتها من خالص وانتم تمنعوني ان اشرب منها ثم قال هل تعلمون اني صاحب جيش العسرة؟ قالوا اللهم نعم. وقال الترمذي حسن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الاثر كالذي قبله في بيان فظل عثمان رظي الله عنه ومناقبه وهذا الذي يذكره رضي الله عنه عن نفسه في هذا الموقف ليس من باب الثناء على النفس واطرائها ومدحها وانما من باب اظهار مكانته رضي الله عنه وارضاه التي واسيء اليها وطعن فيها من قبل اصحاب الفتنة واهل الاهواء فكان المقام يقتضي ان يذكر بهذه المآثر وهذه المناقب وهذه الفضائل نصحا للناس حتى لا تنطلي عليهم تلك المزاعم التي يثيرها اهل التي يثيرها اهل الفتنة انتقاصا لمقامه وقدره رضي الله عنه وارضاه تذكر رضي الله عنه بهذه الاعمال الجليلة المباركة المجيدة التي قام بها هي معدودة في مناقبه وفضائله رضي الله عنه وارضاه فيقول ثمامة بن حزم القشيري شهدت الدار يوم اصيب عثمان اي في المدة التي حوصر فيها عثمان في داره ولم يمكن من الخروج حتى الى المسجد وقيل ان الحصار دام شهرا وقيل اربعين يوما حاصره اهل الفتنة اهل الشر اهل النفاق حاصروه رضي الله عنه وارضاه في داره فيقول ثمامة شهدت الدار يوم اصيب عثمان فاطلع عليهم اطلاعا اطلعا اي عثمان عليهم اي على من هم خارج الدار فقال ادعوا لي صاحبيكم الذين اللباكم علي صاحبيكم هذا يفيد ان ثمة اثنان كان من وراء هذا التأليب والتأليب هو التحريظ اللذاكم اي حرظاكم علي وكان من وراء هذه الفتنة فتنة التحريض على عثمان رضي الله عنه وارضاه قال ادعوا لي صاحبيكم الذين علي جاء في رواية للحديث في الترمذي فجيء بهما كانهما جملان او كأنهما حمران قال فدعي له قال فدعيا له فقال انشدك انشدكما الله تعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ضاق المسجد باهله فقال من يشتري هذه البقعة قدم معنا في الحديث الذي قبله من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له. اي غفر لمن يشتريه من خالص ما له فيكون كالمسلمين يعني عندما يشتري هذه البقعة حظه منها يكون كحظ المسلمين يشتريها وتخرج بعد الشراء من من ملكه لا تكون ملكا له وانما يكون شأنه فيها كشأن المسلمين لا يملكها لا تكون ملكا له وانما تخرج من ملكه وقفا في سبيل الله ويكون شأنه وفيها كشأن المسلمين يأتي مثل المسلمين يصلي وليست هي ملكا له وانما اوقفها فخرجت من ملكه اوله خير منها في الجنة وله خير منها اي خير من هذه البقعة في الجنة فاشتريتها من خالص مالي فجعلتها بين المسلمين وانتم تمنعوني ان اصلي فيها ركعتين وانتم تمنعوني ان اصلي فيها ركعتين يعني وقت الحصار كان يمنع حتى من الخروج للصلاة ثم قال انشدكم الله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة لم يكن فيها بئر يستعذب منه الا بئر رومة وبئر روما كان لرجل من بني غفار وكان يبيع الماء على الناس القربة بمد من طعام ولا يتيسر لكل من يشتري هذا الماء وهو الماء العذب الوحيد الموجود فطلب النبي عليه الصلاة والسلام من يشتري هذه البئر ويوقفها سبيلا اشتريها ويوقفها في سبيل الله ويكون دلوه من هذه البئر مثل دلاء المسلمين يأخذ مثل غيره ليست ملكا له وانما تكون وقفا في في سبيل الله قال من يشتريها من خالص ماله فيكون دلوه فيها كدلاء المسلمين يعني عندما يغترف لنفسه لا يغترف على انها ملك له وانما يغترف شأنه كشأن غيره من المسلمين اما هي بالوقف خرجت من ملكه وصارت وقفا في في سبيل الله ودلوه فيها كدلاء المسلمين وله خير منها اي هذه البئر في الجنة فاشتريتها من خالص مالي وانتم تمنعوني ان اشرب منها ثم قال هل تعلمون اني صاحب جيش العسرة يعني الذي جهز ذلك الجيش العظيم قالوا الله قالوا اللهم نعم وقال الترمذي حديث حسن الحاصل ان فهذه الاحاديث يذكر فيها عثمان رضي الله عنه بمآثره ومناقبه درءا الفتنة ودحظا لتقولات اهل الباطل التي ارادوا منها الانتقاص من مكانة عثمان ومنزلته العظيمة رضي الله عنه وارضاه سبق ان مر معنا في موظع اه في اه حديث تقدم او خبر تقدم عندكم اه وهو عند ابن اسحاق عندكم مكتوب فحدثني عبد الله ابن ابي قلت راجعونها لعلها ابن ابي بكر وهي كذلك. حدثني عبد الله ابن ابي بكر رضي الله عنهما فتصحح عندكم ايضا اشير الى لطيفة آآ تتعلق الحديث الذي في الصحيحين من اخر ما مر معنا في درسنا الماظي عن عروة ان عبيد الله ابن عدي ابن الخيار وذكر قصته في المناصحة لعثمان رضي الله عنه قال عثمان مرت معكم قال عثمان اعوذ بالله منك اعوذ بالله منك هذا التعوذ ممن هذا التعود ممن من عبيد الله الراوي ويروي تعود عثمان منه يروي تعود عثمان منه يروي ذلك هذا شبيه بقول اه برواية ابي ذر للحديث رغم وان رغم انف ابي ذر وهذا من حقيقة يعني جمال حال السلف مع الرواية آآ رواية الاخبار رواية الاثار ودقة فيها يعني لو انه اخر ربما يقفز هذه لا يرويها التعوذ من هذه تكون ثقيلة لكن من جمال احسانهم حسن روايتهم حتى مثل هذه ما ما يفوت ذكرها وروايتها قال ايها المرء اعوذ بالله منك فانصرفت نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وله عن عبدالرحمن بن خباب رضي الله عنه قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال يا رسول الله علي مائة بعير باحلاسها واقطابها في سبيل الله ثم حظ على الجيش فقام عثمان رضي الله عنه فقال يا رسول الله علي مائة بعير باحلاسها واقتابها في سبيل الله ثم حظ على الجيش فقام عثمان رظي الله عنه فقال علي ثلاث مئة بعير باحلاسها واقتابها في سبيل الله فانا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل على المنبر وهو يقول ما على عثمان ما عمل بعد هذا ما عثمان ما عمل بعد هذا نعم ثم اورد آآ رحمه الله تعالى هذا الخبر ان عثمان رضي الله عنه آآ ان عثمان رضي الله عنه قال اي ايام الفتنة نصحا للناس ودرءا لها مبينا مكانته رضي الله عنه ومناقبه نصحا للناس ودرءا للفتنة فقام عثمان فقال اه في في تلك ذكر نعم جاء في هذا الحديث قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان فقال يا رسول الله علي مئة مئة بعير باحلاسها واقتابها في سبيل الله باحلاسها واقتابها اي الاكسية التي تكون وما يكون فوق البعير مما يحتاج اليه الراكب حتى يركب مرتاحا فوق البعير فمئة بعير باحلاسها واقتابها في سبيل الله ثم حظ على الجيش فقام عثمان اخرى فقال علي مائتا بعير باحلاسها واقتابها ثم حظ اخرى فقال علي ثلاث مئة بعير باحلاسها واقتادها فانا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل من على المنبر ويقول ما على عثمان ما عمل بعد هذا اعادها مرتين صلوات الله وسلامه عليه هذا فيه ان عثمان هو الذي جهز جيش العسرة وهذا مثال واضح في تجهيزه لهذا الجيش والنبي صلى الله عليه وسلم يحث على هذا التجهيز فجهزه رضي الله عنه وارضاه جاء في هذا الحديث انه آآ قال علي مئة ثم في الاخرى قال علي مئتان ثم في الثالثة قال علي ثلاث مئة كم مجموع هذا تم ست مئة ولا ثلاث مئة ما تحتمل ثلاث مئة اخر كلام ست مئة وثلاث مئة ست مئة اذا حسبناها على على ظاهر العدد الموجود اولا مئة ثم مئتين ثم ثلاث مئة ستكون ست مئة لكن اذا قلنا وهذا محتمل اذا قلنا انها مئة ثم مئتين اي مع الاولى ثم ثلاث مئة اي مع الاولى فيكون آآ تبرع بمئة ثم مئة ثم مئة تبرع بمئة ثم مئة ثم مئة فيكون مجموع ثلاث مئة وهذا هو الصواب وهذا هو الصواب انه تبرع بثلاث مئة لانه جاءت في المسند رواية مفسرة لهذا لهذا الذي هو محتمل من هذه الرواية ففي رواية في المسند قال علي مئة بعير باحلاسها واقتابها ثم حث اي النبي صلى الله عليه وسلم فقال علي قال عثمان علي مئة اخرى قال عثمان علي مئة اخرى ثم حث فقال عثمان علي مئة اخرى فيكون مجموع ثلاث مئة فيكون المجموع ثلاث مئة ويكون المراد في هذه الرواية علي مئتين اي مع المئة الاولى تكون مئتين. ثم قول علي ثلاث مئة اي مع المئتين الاولى فيكون ثلاث مئة. الحاصل ان هذا الحديث يفيد انه تبرع بثلاثمائة بعير باحلاسها واقتابها تجهيزا جيش العسرة نعم قال رحمه الله تعالى وله عن عبدالرحمن بن سمرة قال جاء عثمان رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالف دينار في حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فقال عبدالرحمن فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين هذه اضافة الى الثلاث مئة بعير. جاء اه رظي الله عنه بالف دينار في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجر الرسول عليه الصلاة والسلام هذا ايضا من التجهيز والمعاونة في تجهيز هذا الجيش يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وصارت هذه من مناقبه المشهورة فيقال مجهز جيش العسرة صارت هذي منقبة لعثمان اشتهر بها رضي الله عنه وارضاه وقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين وفي الذي قبله ما على عثمان اي بمعنى ما ظر عثمان ما على عثمان ما عمل بعد بعد هذا مرتين ايظا قالها هذا فيه ان ذنوب رضي الله عنه مكفرة مغفور لها نعم قال رحمه الله تعالى حسنه الترمذي. وروى الامام احمد واصحاب السنن عن ابي امامة بن سهل بن حنيف بقصة توعدهم اياه بالقتل. قال ولم يقتلونني؟ فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث رجل كفر بعد اسلامه او زنا بعد احصانه او قتل نفسا بغير نفس فوالله ما زنيت في جاهلية ولا اسلام قط ولا تمنيت بدلا بديني منذ هداني الله له ولا قتلت نفسا فيما يقتلونني نعم يعني معناه ان قتلهم لي انها صل بغير حق لان اه النبي صلى الله عليه وسلم كما روى لهم قال لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث رجل كفر بعد اسلامه او زنا بعد احصانه او قتل نفسا بغير نفس. هذه الثلاث هي الموجبات القتل والا لا تحل لا يحل دم المسلم بغير هذه الثلاث ثم يقسم لهم بالله رضي الله عنه يقول فوالله ما زنيت في جاهلية ولا اسلام حتى في الجاهلية قبل ان يسلم اه كان بعيدا عن هذا العمل وغيره من اعمال الجاهلية ولهذا ما كان اه في الجاهلية اه يشرب الخمر مثله ايظا ابو بكر رظي الله عنه ما شرب عثمان ولا ابو بكر الخمر في في جاهلية ولا ولا اسلام وهنا يقول ما زنيت لا في جاهلية ولا اسلام يقول فوالله ما زنيت في جاهلية ولا اسلام ولا تمنيت بدلا بديني منذ هداني الله له ما تمنيت ان لي لي دين اخر او انتقل اليه او تغير ما تمنيت بدلا بديني هذا منذ هداني الله ولا قتلت نفسا اذا القتل ان حصل له فهو قتل بغير حق هذا هو المعنى معناه يبين ان ويقيم عليهم الحجة انهم ان قتلوه فقتلهم له ظلم. وعدوان وقتل بغير حق. لان موجبات القتل قتل المسلم هي هذه الثلاثة وليس فيه اي واحدة منها فلا يحل دمه فان قتلوه فهو قتل له بغير حق. نعم قال رحمه الله تعالى وروى الامام احمد وغيره عن النعمان بن بشير عن عائشة رضي الله عنها قالت ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عثمان بن عفان فاقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأينا اقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان اقبلت احدانا على الاخرى فكان من اخر كلمة على منكبه وقال يا عثمان ان الله تعالى عسى ان كان من اخر فكان من اخر كلمة نعم فكان من اخر كلام كلمه كذا في الاصل مسند الامام احمد فكان من اخر كلام كلمه ان ضرب على منكبه نعم احسن الله اليكم فلما رأينا اقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان اقبلت احدانا على الاخرى فكان من اخر كلام كلمه ان ضرب على به وقال يا عثمان ان الله تعالى عسى ان يلبسك قميصا فان ارادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ثلاث. نعم. قال له النبي عليه الصلاة والسلام اولا هذه هذا الحديث هذا الحديث حديث التي بعده ساقها المصنف رحمه الله اه بيانا ان عثمان رضي الله عنه آآ قد ذكر النبي قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة التي تحصل في زمانه واشار لها في غير ما حديث وبين انه هو الذي على الحق وان الخارجون عليهم اهل باطل واهل ضلال واهل نفاق مثل ما صرح بذلك في هذا الحديث قال المنافقون ان ارادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه فلا تخلعه اي لكونك على الحق وهم على الباطل والضلال وقوله عليه الصلاة والسلام عسى ان يلبسك الله عسى ان يلبسك قميصا. ان الله عسى ان يلبسك قميصا اراد به خلعة الخلافة وانه يكون خليفة واليا على المسلمين جاء في رواية الحديث ابن ماجة ان ولاك الله هذا الامر يوما فارادك المنافقون على ان تخلع قميصك الذي الله فلا تخلعه فقوله هنا يلبسك قميصا اي الخلافة خلعة الخلافة وان يكون خليفة فان ارادك المنافقون على خلعه اي خلع آآ نفسك من الخلافة وخروجك منها فلا تفعل فلا تفعل حتى تلقاني حتى تلقاني اي لكون لكونه على على الحق وهم على الباطل نعم قال رحمه الله تعالى وروى اهله عثمان لما اشار عليه من اشار ان يتخلص من هذه الفتنة بهذا امتنع لان النبي صلى الله عليه وسلم اوصاه اوصى هل لا يقبل منهم وان لا يستجيب لهم حتى تلقاني؟ نعم قال رحمه الله تعالى وروى احمد والترمذي وقال حسن غريب عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما فنظرنا فاذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه. نعم وروى احمد باسناد جيد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انكم تلقون بعد فتنة واختلافا او قال اختلافا وفتنة فقال قائل من الناس فمن لنا يا رسول الله؟ قال عليكم بالامين واصحابه فهو يشير الى عثمان بذلك وله عن مرة البهزي قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة فقال كيف تصنعون في فتنة تثور في اقطار الارض كأنها كأنها صيصي البقر قالوا نصنع ماذا يا رسول الله؟ قال عليكم هذا واصحابه او اتبعوا هذا واصحابه قال فاسرعت حتى عييت فادركت الرجل فقلت هذا يا رسول الله؟ قال هذا فاذا هو عثمان بن عفان قال هذا واصحابه يذكره نعم يذكره هذه لا معنى لها هنا يذكره فراجعت فاذا بالمصنف اه رحمه الله تعالى ينقل جميع هذه الاخبار من البداية والنهاية لابن كثير ينقل هذه الاخبار من البداية والنهاية لابن كثير وفي هذا الموطن قال ابن كثير فقال اهذا واصحابه فذكره؟ اي فذكر الخبر فذكره وتصحفت هنا من الطابع او الناسخ لا يذكره آآ وايضا الذي مر معنا سابقا ونبهت اه في اه ثمامة ابن جزء عندكم هكذا في في البداية والنهاية وهي في المصادر ابن حزم وهذا واضح ان ان ان آآ الشيخ رحمه الله كان ينقل هذه الاخبار كلها على نفس الترتيب في ابن كثير مع آآ شيء من الحذف والاختصار نعم قال رحمه الله تعالى وروى الترمذي في جامعه عنه رضي الله عنه قال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تكلمت وذكر الفتن فقربها فمر رجل متقنع ذكر الفتن نعم عندنا فقربها كذا نعم فقربها يعني انها قريبة ذكر انها قريبة ليست بعيدة اه احسن الله اليكم وذكر الفتن فقربها فمر رجل متقنع في ثوب فقال هذا يومئذ على الهدى فقمت اليه فاذا هو عثمان بن عفان فاقبلت عليه بوجهه فقلت هذا؟ قال نعم. ثم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن ابن عمر وعبد الله ابن حوالة وكعب بن عجرة وروى احمد وابن ماجه وغيرهما عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها وعظمها قال ثم مر رجل قربها يعني انها قريبة عظمها اي فتنة عظيمة ليست هينة نعم فمر رجل مقنع في ملحفة فقال هذا يومئذ على الحق قال فانطلقت مسرعا او محضرا واخذت بضبعيه فقلت هذا يا رسول الله قال هذا وروى ابو داوود الطيالسي باسناد رجاله ثقات عن عبد الله ابن حوالة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهجمون على رجل معتجر ببردة من اهل الجنة يبايع الناس قال فهجمنا على عثمان بن عفان معتجرا يبايع الناس. نعم معتجر يعني معتزل الوردة اي لفها لف البردة على رأسه لواها وطواها على على رأسه هذه الاحاديث كلها في باب واحد في باب في باب واحد وهي انه ستكون فتنة وهي فتنة عظيمة وايظا قريبة قربها وعظمها اه سيكون اختلاف فارشد النبي عليه الصلاة والسلام بان يكون الناس مع الامين واصحابه وهو يشير الى عثمان وذكر في بعض هذه الاحاديث انه في انه في تلك الفتنة يقتل عثمان رضي الله عنه مظلوما شهيدا في في سبيل الله ذكر في هذه الاحاديث عن عن هذه الفتنة انها فتنة عظيمة وان الذي على الحق وعلى الهدى يومئذ هو عثمان واصحابه اي من معه رضي الله عنه وارضاه نعم قال رحمه الله تعالى وكان الاعتداء على حياته رضي الله عنه يوما قبله وقد تقدم من الاحاديث احسن الله اليكم وقد تقدم من الاحاديث التي تشير الى خلافته واشياء من فضائله مع ذكر صاحبيه رضي الله عنهما وفي فضائله اذا ومع غيره من السابقين احاديث كثيرة وفيما اشرنا اليه كفاية. نعم اه فيه كفاية لمن اراد الحق وابتغاه ذكر هنا اشياء في مناقبه ومآثره وسبق ايضا ان ذكر اشياء في مناقبه واشار ان ان الذي جاء في مناقبه منه ما جاء مضموما الى مناقب الخليفة الخليفتين الراشدين ابي بكر وعمر وفي اشياء جاءت في مناقيبه مفردا خاصة في ذكر ما وفضائله رضي الله عنه وارضاه. نعم قال رحمه الله تعالى وكان الاعتداء على حياته رضي الله عنه يوم الجمعة لثماني عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين عن الصحيح المشهور وكانت خلافته ثنتي عشرة سنة الا اثني عشر يوما. لانه بويع له رضي الله عنه في مستهل المحرم سنة اربع وعشرين واما عمره رضي الله عنه فانه قد جاوز اثنتين وثمانين سنة والله اعلم نعم هذا تلخيص جيد جدا نافع في مدة خلافته وايضا عمره رضي الله عنه وفي ذكر عمر في ذكر عمر عثمان خلاف وتزيد الاقوال التي قيلت في المصادر بذكر عمره الى آآ تزيد على عشرة اقوال في ذكر عمر وعثمان ليس موضع اتفاق لكن الذي ذكر رحمه الله تعالى جاوز اثنتين وثمانين سنة هو اظهر هذه الاقوال هو اظهر هذه الاقوال بالتأمل في في اه تاريخ ولادته وتاريخ وفاته هذا اظهر ما قيل في ذكر عمره رضي الله عنه وهذا فيه ان ان الا المصنف رحمه الله كان يكتب يظهر انه يدقق في فيما يكتب ويتحرى نعم نكتفي بهذا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا