السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته حياكم الله وحيا الله الاخوة المشاهدين والمشاهدات. الله يحييكم يا شيخنا باقي عندنا درسان يا شيخ واليوم معنا التحذير من الشرك وانواع المعاصي. نعم احسن الله اليكم قال المؤلف رحمه الله الدرس السابع عشر التحذير من الشرك وانواع المعاصي الحذر والتحذير من الشرك وانواع المعاصي ومنها السبع الموبقات المهلكات اه وهي الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق. واكل مال اليتيم واكل الربا والتولي يوم وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ومنها عقوق الوالدين وقطيعة الرحم وشهادة الزور والايمان الكاذبة وايذاء الجار وظلم الناس في في الدماء والاموال والاعراض وشرب المسكر ولاعب القمار وهو الميت يصير والغيبة والنميمة وغير ذلك مما نهى الله عز وجل عنه او رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الباب ذكر فيه على الماتن رحمه الله تعالى ما يجمع المسلم من اجتناب الشرك والمعاصي. ولا شك ان اعظم ما يهلك العبد واعظم ما يوبقه هو الوقوع فيما حرم الله عز وجل والموبقات منها ما هو موبق كلي وهو مهلك هلاكا ابديا وهلاكا ليس بعده نجاة وهناك موبقات تهلك وقتا وينجو بعدها برحمة الله عز وجل ومغفرته لان الشرك والمعاصي اما الشرك بالاما الشرك بالله عز وجل وهو الشرك الاكبر فانه يوجب امورا في الدنيا والاخرة فالمشرك بالله عز وجل اذا اشرك بالله ولو في شيء يسير فانه بشركه يكفر بالله عز وجل ويخرج من دائرة الاسلام. فيترتب على الشرك اول يترتب على الشرك اولا ان المشرك يخرج من داعش الاسلام بشرك انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك. اذا الشرك بالله يحبط جميع اعمال ويوجب لصاحبه الخلود الابدي في النار. وايضا اخبر الله عز وجل انه ان الله ان الله لا يغفر ان يشرك به ما دون ذاك من يشاء هذا اذا اعظم ذنب عصي الله عز وجل به هو الشرك. ولذلك جاء حديث مسعود رضي الله تعالى في الصحيحين انه قال قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل الله ندا وهو خلقك. اعظم ذنب عصي الله عز وجل به هو ان تشرك بالله سبحانه وتعالى. والشرك قد يتعلق الربوبية قد يتعلق والالوهية قد يتعلق الاسماء والصفات. لكن عامة الشرك الذي وقع في الامة هو الشرك في الالوهية. لان شرك الروبية قليل آآ فاعله وقليل من وقع فيه. وقد ذكرنا في لقاء سابق ان الشرك به وقع من خمس طوائف او ست طوائف. وقع من فرعون لعنه الله عندما قال انا ربكم الاعلى الدعروبية وهذا اشرك نفسه مع الله في رؤيته ايضا وقع في الشرك في الروبية ايضا وقع في شرك الروبية الدهريون الذين يقولون نموت ونحيا وما يهلكنا للدهر وقعت ايضا الذين قالوا اه الحياة لا اله والحياة مادة. الملاحدة الشيوعيون ووضع وقع في شركه ايضا بعض مشركي العرب عندما قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا ونسبوا المطر الى غير الله عز وجل وقع ايضا في شرك الروبية الثانوية المانوية الذين جعلوا للخلق خالقين خالقا للخير وخالقا للشر الظلم والنور المجوس المجوس. ومنهم القدرية الذي قالوا للعبد يخلق فعل نفسه فهذا ايضا نوع تشريك في الروبية حيث انهم نسبوا للعبد انه يخلق فعل نفسه الطوابل التي وقعت في شركه والا عامة الخلق يقرون بان الله هو الخالق الرازق المدبر المحي المميت. اما شرك الالوهية فهو الذي وقع فيه عامة الخلق قال ابن القيم في شرك الالوهية هو البحر الذي لا ساحل له وقل من يسلو منه فيدخل فيه شرك الدعاء كدعاء الاموات ودعاء الاولياء ودعاء الصالحين. يدخل فيه الخوف والرجاء والرغبة والرهبة. وانواع كثير العباد يصرفها كثير من الناس لغير الله عز وجل. ونحن في هذا الزمان نسمع ونرى نشاهد كثيرا ممن ينتسب الى الى الاسلام ويقول لا اله الا الله وهو مع ذلك يدعو الاولياء والصالحين فتراهم حول قبور الصالحين زروفات ووحدانا. وترى كالروافض عليه من الله ما يستحقون. ترى الروافض يعتقدون في آآ في آآ البيت وفي ائمته من ال البيت انهم يملكون النفع والضر ويعبدونه من دون الله ويسألونهم ويرجونهم ويخافونهم ويرغبون لهم ويصرفون لهم العبادات ويستغيثون بهم في الملمات وفي الحاجات وهذا هو الشرك الذي هذا هو الشرك الذي اخبر الله عز وجل عنه كذلك جد فيا عباد القبور الذين يعبدون عبدالقادر الجيلاني والعيدروس والدسوقي تراهم يطوفون بقبورهم وباضرحتهم ويدعونهم ويسألونهم ويذبحون ويذبحون لهم من دون الله عز وجل ويسألونهم ويقولون نحن في حسبك نحن في رجاك نحن في حماك. وهذا لا شك انه من الشرك الاكبر اصيب اننا نرى كثيرا ممن آآ يفعل ذلك يستدل على باطله وشركه بقول بعض الجهال ممن ينتسب الى العلم. فهناك من دعاة في الضلال ودعاة القبورية ودعاة الكفر والشرك بالله عز وجل. من يسمي هذا توسلا ويسمي انك عندما تدعو عبد القادر الجلادي او تدعو محمد او تدعو محمدا صلى الله عليه وسلم وتسأله دون الله عز وجل ان ذاك ليس عبادة له. وانما ذلك توسلا وشفاعة ووسيلة. ويرى ان الشرك بالله مقصورا على اي شيء على ان تعتقد انه ينفع ويضر من دون الله وهذا لم يعتقده ابو جهل ولم يعتقده ابو لهب ولم يعتقده كفار قريش. بل كما قال الله عز وجل انت عن كفار قريش ما نعبدهم اي ما نعبد اللات والعزى الا يقربون الى الله زلفى. ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله ويعتقدون ان النافع الضار هو الله سبحانه وتعالى ولكن هؤلاء شفعاء لهم عند الله عز وجل وقالوا هؤلاء شفعاؤنا فاخبروا انهم دعوا هؤلاء وسألوه من باب انهم شفعاء لهم. اذا هذا الشرك هو شرك الوهية هو الذي وقع فيه كفار قريش. وقع فيه العرب في جاهليتهم وعبدوا الله وعبدوا العز والمناة وعبدوا ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا. وعبدوا الاضرحة والقبور من دون الله. على دعوى انه ها سائل وانهم شفعاء لهم عند الله عز وجل وهذا هو الشرك الذي بعث لابطاله محمد صلى الله عليه وسلم وارسل لبيان ضلاله محمد صلى الله عليه وسلم فبين ذلك انه هو الشرك الذي نهى الله عز وجل عنه لابد ان نفهم هذا لاننا نرى كثيرا ممن ينتسب للاسلام في بقاع شتى من بلاد المسلمين من يدعو القبور والصالحين ويدعو اهل القبور ويسألهم ويرجوه من دون الله عز وجل. اذا هذا اعظم ذنب عصي الله عز وجل به. وهو الشرك بالله عز وجل بانواعه التي ذكرت شركوية وشركة هي شرك الاسماء والصفات وشرك الاسماء والصفات هو ان تسمي مخلوقا باسم لا يستحقه الا الله جل. كانت بمخلوق بانه الله او تسميه بانه اله او تسميه بانه الملك القدوس هذا تشريك مع الله في اسمائه او في صفاته التي يختص بها فصفة الخلق لا يخلق الا الله. واوصفة اه مثلا الالهية وينسب صفة الاهية لغير الله نقول انت اشركت بالله عز وجل. او اه صفة الاحياء والاماتة لغير الله عز وجل هذا ايضا من التشريك في صفات الله عز وجل التي يكفر صاحبها. اذا هذا اول ذنب قال الشرك بالله. هناك الشرك الشرك يقسمه العلم الى قسمين شرك اكبر وشرك اصغر ومنهم من يقسمنا الى اقسام اكبر واصغر وخفي والصحيح ان الخفي يدخل في النوعين يدخل في القسمين فهناك شرك اكبر ظاهر وهناك شرك اكبر خفي وهناك شرك اصغر خفي وهناك شرك اصغر ظاهر الا ان الشرك الخفي هو الذي لا يخرج صاحبه من ذات الاسلام لكن المشرك شركا اصغر لا يغفر له فيما وقع فيه من الشرك الاصغر. والشرك اصلا مثل تعليق التمائم مثل التولة مثل آآ قول ما شاء الله وشئت مثل الرياء والسمعة هذا كله من الشرك الاصغر وصوره كثيرة وكل ما جاء وصفه بانه شرك ولم يخرج صامدات الاسلام فهو هو الشرك الاصغر. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل ما الشرك الاصغر؟ قال الرياء وهو نوع من انواع الشرك الرياء والسمعة وهو ان يقصد بعمله العباد الذي تعبد به لله يقصد به غير الله عز وجل كمن يصلي مرائيا كمن يتصدق مسمعا او هذا من الشرك الاصغر اذا الشرك الاكبر الاصغر هما نوعا الشرك وبينهما بول عظيم من جهة ان صاحب الشرك الاكبر مخلد في النار ايغفر له يحبط عمله كله؟ هذا في الاخرة وفي الدنيا يسلب اسم الاسلام لا يسمى مسلما انما يسمى مشرك. واذا وبعد اقامة الحجة عليه يقام عليه حد وهو القتل لردته ما لم يتب. آآ كذلك لا تؤكل ذبيحته لا لا تحل ولايته لعلى موليته آآ يفسد نكاحه يفسد نكاحه فاذا كان متزوجا بطل نكاحه بشركه بالله عز وجل الا ان يتوب ويرجع ديال الاسلام. اما شرك اصغر فلا يوجب شيئا من ذلك لكنه على الصحيح من اقوال العلم ان الشرك الاصغر لا يغفر. اذا وقع الانسان في الشرك فانه لا يغفر ثم تبقى بعد ذلك الموازنة بين حسناته وبين سيئاته. اذا ذكر هنا اي شيء الان ذكر الشرك والشرك مراده الشرك الاكبر الذي يخرج صاحبه من دائرة الاسلام. قال وعموم المعاصي المعاصي هو كل ما عصى العبد به ربه سبحانه وتعالى. فكل ما نهى الله عز وجل عنه او نهى عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم نهيا جازما اي معنى الترك وعدم فعله فان مخالف امر الله وامر الرسول يكون عاصيا. اذا امرك الله بشيء وخالفت امره فانت عاصي اذا امرك الرسول صلى الله عليه وسلم بشيء فانت عاصي. والله ورسوله اذا امر بامر لازم جازم فان امرهما يجب امتثاله. كذلك اذا نهي عن شيء فانه يجب على المسلم ان يجتنب ذلك الله الا من ضرورة الا من ضرورة ضرورة لها احكامها. فمن يرى انه لا طاعة لله فهذا كافر بالله عز وجل لان الله امرنا بقوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا ما استطعتم. واذا نهيكم عن شيء فاجتنبوه فاذا المعصية متعلقة بمعصية الله ورسوله. فكل ما امر الله به وامر به رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يفعله العبد فانه يكون عاصيا. وكل ما نهى الله عز وجل عنه ونهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم او نهى عنه ربنا او نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فان فاعله يكون اثم. وهذا مع اصيبه اياه التي تستوجب العقاب لفاعلها. المعصية لتستوجب العقاب لفاعله اذا شاء الله ذلك. لان العاصي يبقى انه تحت مشيئة الله عز وجل. والمعاصي ايضا تنقسم الى اقسام معاصي منها ما هو كبائر موبقة. ومنها ما هو صغائر. هناك معاصي هي كبيرة من كبائر الذنوب وهناك معاصي هي صغيرة من صغائر الذنوب والفرق بينهما ان الصائر تكفرها الاعمال الصالحة تكفرها الحسنات تكفرها البلاء والفتن يكفرها المرض والاسقام يكفرها آآ الاستغفار يكفرها اشياء كثيرة تكفر تلك الصغائر. ولا ارتبط لها التوبة حتى تكفر بل قد بل قد تكفر دون ان يتوب العبد منها. اما الكبيرة فالذي عليه عامة العلماء انها لا تكفر الا بالتوبة. لا تكفر الا بالتوبة. فاذا تاب العبد فان فان الله يغفر له تلك الكبيرة. اما اذا اصر ولم يتب منها فانه يحاسب عليها يوم القيامة ويبقى انه تحت مشيئة الله شاء الله عذبه وان شاء وان شاء الله غفر له. اما الصغائر فانها تكفرها الصلاة والصدقة والصيام والحج والزكاة والاعمال الصالحة تكفر تلك الصغائر. اما الكبائر فلابد لها من توبة. والكبائر كثيرة. الكبائر كثيرة اختلف العلماء في عدد الكبائر الى ان الكبائر سبعمية وقيل آآ وقيل انها آآ سبعون وقيل انها سبع. والصحيح ان الكبيرة كل ما توعد عليه بلعنة او نار كل ما توعد عليه بلعن والنار فهو كبيرة. او ترتب عليه حد من حدود الدنيا بحد من الجلد او او الرجم كالقذف كبيرة. شرب الخمر كبيرة الزنا كبيرة اللواط كبيرة آآ عقوق آآ العقوق ايضا عقوق والدين كبيرة لان لانه لا يدخل الجنة عاق ولا يدخل الجنة قاطع هذي كلها كبائر فالكبيرة كل ما توعد عليه بلعنة او بنار او ترتب لي حد من الحدود في الدنيا. يسمى هذا كبيرة. وعلى هذا الضابط لان تبيت نعرف الكبائر. ولذلك ذكر في هذا الحديث اجتنبوا سبع الموبقات والاجتناب بمعنى الترك والابتعاد وعدم مقاربة اسبابها وعدم مباشرة هذه المنكرات اجتنبوا الاجتناب والمباعدة اجتناب والترك الكلي. اول ما ذكر من ذلك سماها موبقات لماذا؟ لانها تهلك فاعلها وتهلك الواقع فيها. موبقة توبق العبد تهلكه وتصيبه بمصيبة عظيمة. اعظم ذلك الشرك بالله عز وجل. قال اجتنبوا السبع موبقات الشرك بالله. والشرك بالله كما ذكرنا قبل قليل هو اعظم ذنب عصي الله عز وجل به. والشرك هنا دخلوا وقلت قسمنا ان الموبقات منها ما يوبق كليا ومنها ما يوبق آآ امدا وليس ابدا قد يعني صاحب صاحب الزنا نسأل الله العافية والسلامة يستوجب العذاب لكنه ان دخل النار فانه لا يخلد فانه لا يخلد لكن صاحب الشرك يدخل النار ويخلد فيها ابد الابد. قال اجتنبوا السبع الموبقات هو حديث صحيح في البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى العنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات. والموبقات هي المهلكات وهذه السبع كلها من الكبائر الاعظم الكبائر. اول ما ذكر شرك بالله عز وجل وقد بينا اقسامه وحكمه وما يتعلق به. ثم قال السحر السحر ايضا هو كبيرة من كبائر الذنوب والسحر منه ما هو كفر بالله عز وجل ومنه ما هو دون ذلك. والسحر اصله في اللغة ما خفي ولطف سببه. السحر ومن الخفاء واللطف ولذلك سمي السحر سحرا لخفاء لخفائه ولان الطعام يجري فيه بخفاء. وسمي وقت السحر سحرا ان وقت خفي يسير وسمي السحر سحرا لخفاء ولطف اسبابه. واما من جهة الاصطلاح فقد تعددت اقوال العلماء في ريفي لكنه بالجملة هو رقى وتعاويد وعزايم يعزم عليها الساحر من باب ان يعطف او يصرف او يضر او يقتل يسأل الله المسحور بفعله. والسحر السحر آآ قسمان آآ سحر آآ سحر تخييل سحر آآ سحر يتعلق بالتخييل ولا حقيقة له وهو ما يتعلق بقلب الاعيان فهذا حيال ليس له حقيقة ان يقلب العصا الى حية نقول هذا كما فعلت السحرة سحرة موسى كما قال يخيل اليه من سحر انها تسعى فهذا سحر تخييل. لان قلب الحقائق قلب الحقائق لا يكن للساحر لكن يخيل للساحر كذا اما يعني السحر نقول هو قسمان سحر تخييل وسحر حقيقي. السحر الذي هو سحر تخييل هو ما يتعلق بقلب الحقائق كأن يأتي لعصا فيجعلها حية كأن يأتي الى رجل فيجعله حيوان هذا لا يصله ابدا. واذا كانت هذه معجم معجزاتي موسى عليه السلام من القى عصاه فاصبحت حية تلقف وتأكل ما امامها اما السحر الثالث فهو سحر السحر الحقيقي وهو ما يتعلق يعني صرف الزوج عن زوجته عطف الزوج على زوجته من الصرف والعطف ايضا منه ان يقتل يمرض يسقم يقتل نسأل الله السلامة هذا حقيقي فالساحر قد يعني يسحر فلان من الناس فيقتله سحره يقتله يقتل المسحور هذا السحر وقد يمرظه وقد يصيبه بجنون وقد يصيبه بفقد عقله فهذا حقيقة. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقد سحر الا ان سحره لم يتجاوز انه لا يدري اين بات. واما ما يتعلق بالوحي فانه لم فانه لم يضره ذلك وقد قد حفظه الله عز وجل انما كان سحره مرض مرض النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول اين انا؟ يعني ما يدري يعني اين انا غدا واما من جهة فان الله قد حفظه وتولاه سبحانه وتعالى. وهذا يدل على بشرية محمد صلى الله عليه وسلم وان محمد بشر يعتريه ما يعتري البشر لكن ما يتعلق بالوحي في وجانب الوحي فان الله قال انا نحن نزلنا الذكر ان له لحافظ فالله حفظ وحيه وحفظ نبيه في تبليغ هذا الوحيد اه حكم السحر السحر محرم بالاجماع محرم بالاجماع ولا خلاف العلماء في ذلك ان السحر محرم الا ان الخلاف بينهم في حكم اي حكم الصيام؟ هل متعلم السحر؟ وهل الساحر كافر او غير كافر؟ والصحيح من اقوال اهل العلم في هذا ان السحر يختلف ان السحر يختلف باختلاف انواع السحر فان كان سحر فيه تقرب للشياطين او للكواكب او ادعاء لعلم الغيب فهذا كفر بالله عز وجل ويكون الساحر بذلك كافرا. اما اذا كان كان يتعلق بخفة يد او بانواع من السيميا والكيميا وما يتعلق ببعض العقاقير فهذا لا يكفر بذلك لانه لم يفعل شيئا يخرج زمزم لكنه مع ذلك يقول حكمه ان يقتل حكمه ان يقتل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم او جاء موقوفا وجاء مرفوعا حد الساحر ظربه او ظربة بالسيف او ضربه بالسيف وقد قتل الخطاب ساحر وقتلت حفصة ساحرة وقتلة عمر بن الخطاب بقتل ثلاث سواحر وقد ثبت عن الصحابة انهم قتلوا الساحر والساحرة. فعلى هذا على هذا نقول الصحيح من جهة حكم الساحر انه ان كان السحر يقوم على الكفر بالله هو كافر وان لم يكن قائم على الكفر ولا على الشرك بالله عز وجل فانه يكون آآ فاسقا وفاجرا ومع ذلك فانه يقتل اما ان يقتل ردة واما ان يقتل حدا. لان الساحر حكمه القتل. لكن قتله يختلف اما ان يكون ردة بكفره. واما ان يكون حدا لفجوره وفساده فيقتل الساحر. هذا ما يتعلق ايضا بالسحر. اما علاج السحر فحل السحر يكون بالرقى. بالرقى والتعاويذ المشروعة وهي النشرة المشروعة بالقرآن بالسنة بالدعاء بفعل بعض الاسباب المباحة ان يغتسل بماء وسدر ويضرب بماء وسدر يغتسل سبعة ايام ثلاثة ايام فهذا لا بأس به يدهن بزيت اه زيت مقري فيه من باب طرد السن نقول لا حرج في ذلك. اما حل السحر بسحر مثله فهذا الذي لا وهو محرم هذا محرم وهذا الذي افتى به عامة العلماء رحمهم الله تعالى انه لا يحل السحر الا ساحر مع انه على التوبيخ والتقبيح لكن الصحيح ان السحر يحل بالنشرة يحل بالتعاويذ والرقى والعزائم ذكر ايضا قال اذا هذا ما يتعلق بحكم السحر انه يختلف باختلاف نوع السحر اما حكم الساحر فانه يقتل مطلقا اما يقتل ردا وردة واما يقتل حدا. ذكر ايضا قال آآ الشرك والسحر وقتله النفس التي حرم الله الا بالحق. اقتل النفس التي حرم الله آآ الا بالحق هذا من اعظم الكبائر وقد قال الامام احمد لا اعلم ذنبا بعد الشرك اعظم واكبر من قتل المسلم هذه هي اعظم ذنب هذا هو اعظم ذنب بعد الشرك يفعله العبد ان يقتل مسلما وكما قال وسلم لا يزال رجل في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما فهو في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. فقتل النفس من الموبقات والكبائر والقاتل يأتي يوم القيامة ويأتي المقتول ودمه يثعب. فيقول الله عز وجل خذ من حسناتي ما شئت خذ من حسنات ما شئت كان ظلما وعدوانا. قتل المسلم قتل المسلم يترتب على ثلاث حقوق حق الله. وحق المقتول وحق اولياء المقتول. اما حق الله فيلزم به التوبة والتوبة الصادقة. واما حق الاولياء فالدية والقود. واما حق المقتول فيستوفيه يوم يلقى ربه سبحانه وتعالى وما ظنك اذا اذا عرض لهذا المقتول ان يأخذ من حسنات قاتل ما شاء هل يبقي منها شيء؟ لا يبقي منها شيء. وتعظم المصيبة اذا كان القتل دين لان من الناس من يقتل يقتل يقتل مسلم قد يقتل عداوة ومخاصمة على امر دنيوي وهذا مصيبة وكبيرة كبائر ذنوب واعظم من ذلك من يقتل مسلما لدينه ولصلاحه وتقواه ويقتله لانه يدعو الى الله عز وجل او على دين واستقامة فهذا من اعظم الذنوب اكبر الكبائر الموبقات. اذا قتل من الموبقات وهي من اعظم الكبائر قتل النفس التي حرم الله الا بالحق. ويدخل في قتل النفس يدخل قتل نفسه هو الانتحار وهذا كبيرة. لانه اذا كان قتل غيره كبيرة فهو ايضا قتل نفسه يضمن من الكبائر وقاتل النفس كأنه لا يغفر له لا يغفر له لكن يبقى انه تحت مشيئة الله عز وجل. اه ايضا قتل الاولاد قتل الوالد هذا ايضا من اعظم الكبائر ان تقتل والدك او تقتل ولدك نسأل الله العافية والسلامة بعدها قال بمريضة. اكل مال اليتيم. اكل مال اليتيم؟ اليتيم يعرف بضعفه. وانه لا يحسن تدبير ما له. فكان على وليه ان احفظ ماله فاذا كان الذي يتولى مال اليتيم مجرما ولا يخاف الله عز وجل اذا كان الذي يتولى مال اليتيم مجرم ولا يخاف الله عز وجل كلوا مال اليتيم فهذا من اعظم الظلم والعدوان. وذلك ان ان العبد ان صاحب الحق كلما كان ضعيف وكلما كان لا يستطيع دفع المظلمة عن نفسه وتسلط عليه غيره كان ذلك اعظم في جرمه يعني هناك من يأخذ مال البالغ الذي يستطيع ان يدفع الماء وهناك من يستطيع ياخذ مال المرأة الضعيفة او مال الطفل اليتيم هذا الذي يأخذ حق الضعيف جرمه اعظم وذنبه اكبر وان كان ما اكمل الناس كبيرة ايضا لكن ذكر اكل مال اليتيم لان اليتيم لا يستطيع ان يدافع عن نفسه ولانه ايظا آآ لان الذي اكل ماله اكل المال اما ان يكون وليه وهذا مؤتمن وقد يأكل مال اليتيم كله ولا يشعر به فيكون ذاك اعظم في ظله لكن الذي كما قال تعالى ان الذين يقومون باليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا وهذا وعيد شديد لآكل مال اليتيم. فذكر اليتيم لضعفه ولحاجته وانه لا يستطيع ان يدافع عن نفسه فكان اكل ماله واقع في كبيرة من كبائر الذنوب وموبق من موبقات النفوس نسأل الله العافية والسلامة. كذلك اكل مال غير اليتيم محرم ولا حتى لو اكل مال بالغ لو اكل مال اه من هو قوي واكل ماله قل محرم وهو ايضا كبيرة من كبائر الذنوب ومن اقتطع حق امرئ مسلم بغير حق لقي الله عليه غضبان لقي الله عنه معرض سبحانه وتعالى. ويدل انه وقع في من كبائر الذنوب. اذا اكل مال اليتيم والتولي الرابع. اكل اكل الربا يا شيخ. اكل الربا. اه ذكر هنا ايضا من الموبقات اكل الربا. والربا هو ان يأكل اموال الناس بالباطل. الربا صورة من صور اكل اموال الناس بالباطل. والربا اصله الزيادة هذا اصل الربا هو الزيادة. وسمي المراد مرابيا لانه يطلب بها هذا المال زيادة على حقه الذي له والربا ربا نوعان ربا الفضل ربا النسيئة وربا الفضل هو ان يتقابضا ويتفاضلا في جنس واحد واما ربا النسيان فهو ان هو ان يدفع هو ان يقرضه في مجلسه ويكون يكون السداد مؤجلا ويكون بزيادة ايضا من الربا بمعنى ربا الفضل ان اعطيك ذهب بذهب وذهب مئة مئة جرام ذهب وانت تدفع لي مائتي جرام ذهب هذا ربا هذا يسمى ربا الفضل اما ربا النسيئة هو ان يعطيك مئة اه دينار من الذهب وترجعها لي بعد سنة مئة مئتان ترجع اي بعد سنة مثلا ترجعها مئة مئة ترجع الي مئة وخمسين او مئة وخمسون هذا من ربا النسيئة. فالنسية بمعنى انك تؤجل السداد والاموال الربوية الاموال الربوية اما ان تكون اثمان واما ان تكون مثمنات. فالذهب بالذهب ربا والفضة بالفضة ربا ما لم يشترط فيه من جنس الواحد يشترط فيه شرطان التقابض والمثلية. ذهب بذهب يكون مثلا بمثل ويدا بيد. فضة بفضة مثلا بمثل وزنا ويدا بيده. وكذلك البر بالبر والشعير بالشعير والملح بالملح والتمر بالتمر لابد فيه اذا كان الجنس واحد لا بد من التقابض ولابد من التماثل. اما اختلفت الاصناف ذهب بمر فيجوز يجوز التفاضل يجوز التفاضل لا حرج يعني يعني مثلا بل يجوز التفاضل ويجوز ايضا عدم التقابض لكن اذا كان مثمن يعني اذا كان ثمنا ذهبوا فظة جاز التفاضل واشترط فيها التقابظ. اذا كان الجنس من من الاثمان كذهب وفظة واراد ان يبيع ذهبي فضة نقول يجوز ويجوز متفاضلا لكن يشترط فيه التقابض يشترط فيه التقابض كذلك بر بشعير يجوز لكن ايش تعطيه شيء؟ التقابض لكن اذا كان شعير بذهب يجوز التفاضل ويجوز ويجوز النسيئة فيه. يعني اعطيه الان عشرة دراهم من من الفضة ويدفع لي بعد سنة عشرة اصاع من الشعير نقول لا حرج في ذلك اذا هذا ما يتعلق بالربا فهو يتعلق بالربا الفضل ربا النسيئة وكلاه محرم. نعم. ازا يا شيخ ما فهمت جيدا يعني اه اذا اه فقدت الثقة قلت نعم يا شيخ لو اه بالفلوس مثلا الذهب. اه لكن اه اوجل هذه محرمة. اذا كان ذهب بفضة لابد من التقابض هاربا نسي ان اعطيك مثلا بعض سلفني عشرة الاف ريال وارجعها لك بعد شهر. احدى عشر الف هذا ربا نسيئة واضح؟ هذا الربا محرمة وكبيرة من كبائر الذنوب واكل الربا نسأل الله العافية والسلامة متوعد بوعيد شديد متوعد انه في عرصات يسبح في بحر من دم يسبح في بحر من دم ثم يؤخذ كلما اراد ان يخرج القي في في جوفه حجرا ثم سبح الى قيام الساعة اذا مات فعل به يعني بمجرد ان يموت المرابي فانه يلقى في بحر من دم ثم يعذب بهذا العذاب الى قيام الساعة. ثم بعد ذلك ينظر يعني بعد ذلك ان شاء الله وعذبا في نار جهنم وان شاء الله غفر له. هذا اكل ربا وهو كبير من كبائر الذنوب ومن الموبقات. نعم. الخامس السادس تولي يوم الزحف تولي يوم الزحف. الواجب على المسلم اذا التقى آآ جيشان جيش المسلمين اذا التقى جيش المسلمين مع جيش الكفار ان يثبت وان يصبر وان لا يفر اذا لاقى عدوه والفرار يوم يعني يوم يوم التقاء الزحف والفرار والتولي يوم الزحف هذا كبيرة من كبائر الذنوب اه كونه كبيرة ولماذا هو كبيرة؟ ولماذا كان كبيرة التولي؟ لان بتوليه كسر لشوكتك. يعني اضعاف للمسلمين. وارجاف المسلمين اكش لبيضة المسلمين فهو لا يتضرر هو وحده لانه اذا تولى هذا وتولى هذا وتولى هذا انكسر المسلمون وانكشفت آآ بيضتهم تتمكن الاعداء منهم. ولذلك كان المتولي واقع فيه كبيرة من كبائر الذنوب. يجوز التولي بشرطين او يجوز تولي في حالتين الحالة الاولى ان يكون الجيش الذي الذي يقاتلونه اكثر منهم اضعاف. اكثر منهم اضعاف فهنا يجوز التولي اذا كانوا يعني اذا كان العدو آآ نحن نحن مثلا عشرون الف وهم مئة الف يجوز يجوز اذا كان جهاد الطلب. اما اذا كان جهاز دفع والعدو يأتينا في منازلنا ويأتينا في بيوتنا فلا يجوز له ان يفر حتى بل يثبت حتى حتى النصر والموت. الحالة الثانية اذا كان ينحاز الى فئة. يعني فر من هنا ليس فرارا وانما انتقالا فالراء ليس وانما هو انتقال فينتقل الى مكان اخر لمن انتقل من جبل الى سهل من من شمس الى نقول لا حرج فهو فهو يفيء الى فئة اخرى او ينتقل من آآ الميمنة الى الميسرة هذا لا يسمى فرارا وانما يسمى انتقالا بشرط ايضا ان يكون هذا الانتقاء بشرط ان لا يترتب على انتقاله ظرر من المكان الذي انتقل منه. اما اذا كان ليس هناك ظرر واه يعني ان يكون منحازا فئة او آآ منحازة فيه او انحازنا فيها فلا حرج بذلك. اذا التولي يوم الزحف كبيرة من كبائر الذنوب الاك لما فيه من الظرر بالمسلمين ولما فيه من من آآ الخطر العظيم الذي يلحق اهل الاسلام بتولي بتولي المجاهدين عند التقائه عند لقائهم لعدوهم وقتالهم لعدوهم. هذا السادس نعم وقد بقي نصف يا شيخة كيف نكمل بقي نصف الدرس يعني في قذف المحصنات وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم الذروة ايضا ليس بالحديث هذا ليس في الحديث انا نريد الحديث لان نكمل الحديث ان نكمل الحديث ثم ننهي لو الحديث ما يكمل وقفه مين اخذ الباقي قال ايش اه السابع قذف المحصنات الغافلات. قذف المحصنات ايضا كبيرة من كبائر الذنوب وقذف المحصنات هو اشاعة للفاحشة والذين يحبون ان تشيع الفاحشة الذين من الذين منهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة قذف المحصنات فيه افساد للمجتمع. وفيه افساد للبيوت وفيه افساد للنسب. انما تقذف تهذي المرأة ويقذف ذاك تلك المرأة فانك بقذفها فانك تنسب ولدها لغيره. لغير والده تتهم هذه المرأة بانها زنت وفعلت المنكرات يترتب على ذلك مفاسد عظيمة يترتب عليها فساد النساء يترتب عليها فساد البيوت من طلاق وفرقة وقد يترتب ايضا قتال اذا اذا علم الزوج ان زوجته اتهمت وقذفت وصدق قاذفها بذاك وقتلها قد تنشب حربا بين قبيلتين بسبب هذا الكاذب او بسبب هذا القاذف. ولذلك الشريعة بان القذف المحصاة كبيرة من كبائر الذنوب وان القاذف لا تقبل له توبة حتى يتوب الى الله عز وجل اي لا يقبل عمله لا تقبل شهادته حتى يتوب الى الله عز وجل وان حد وهو ان يجلد من الجلدة اذا قذفها دون بينة اذا قذفها دون بينة والبين يأتي باربعة باربعة شهود. فقذف المحصنات كبيرة من كبادب لو ان انسان رأى امرأة تزني لوحده ولم يكن معه لم يكن معه شهود نقول لا يجوز لك ان تقذفها. ولا يجوز ان تقول هذه زانية حتى لو كنت انت الذي رأيتها لانك بقذفك لها دون البينة تعتبر قاذف تعتبر قاذف وان كنت صادقا رأيتها تزني ورأيتك لكن في الشريعة يعني آآ سدا لذريعة هات الفساد والفساد فان هذا الذي رأى امرأة تزني لوحده لا لا يجوز له ان يقذفها ولا يجوز لها ان يتهمها حتى في بينة وهي وهم اربعة شهود يشهدون معه انهم رأوه او رأوا هذه المرأة تزني كما ذكر ذلك القاذف. اما اذا لم يكن له بينة لا يجوز له ان يقذفها ويكون قذفه محرم الواقع في ذنب عظيم نسأل الله العافية والسلامة. فقدم محصنات كبيرة من كبائر الذنوب وهي ايضا من الموبقات التي توبق توبق فاعلها وتوبق من؟ قذف المسلمين. هذا اذا كان قاذفا للمؤمنات الغافلات المحصنات. او اذا اذا كان هذا فكيف بمن يفعل تلك المنكرات وتلك الفواحش. فكيف من يريد ان يشيع الفاحش في الذين امنوا وينشر وينشر الفساد وينشر الزنا بين الناس ويدعو الى الرذيلة لا شك انها ذنبه اعظم من القاذف. الذي يقذف هو الف امرأة لكن الذي يريد اشاعة الفاحشة بالناس ويريد ان ان آآ من من بنات المسلمين ونساء المسلمين ان يقعن في الفجور والفساد هذا من اعظم الناس اه ذنبا ومن اعظم الناس اه فسادا نسأل الله العافية والسلامة احسن الله اليكم يا شيخنا يعني ليس مختصرا على النساء نعم يا شيخ. حتى لو قذف رجلا نعم ليس خاصا لكن الاصل الاصل ان ان المرأة اذا قذفت هي التي تتضرر بذلك بخلاف الرجل ليس كحالك حال المرأة. فجاءت الشدة بان قذف المحصنات المحصنات الغافلات انه لكن نقول كذلك لو رجلا بالزنا نقول ايضا انت قالف ولكن ليس ذنبه كمن قذف امرأة لما يترتب على المرأة من المفاسد الكثيرة والعظيمة المرأة آآ يعني عندما تقظي امرأة فانت تتهم اولادها بانها اولاد وزنا لكن لو تقذف رجل لا يتهم بان اولاده ولاد زنا. واضح بارك الله فيكم