بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر ولشيخنا وللحاضرين قال في باب ما جاء في ليلة القدر حدثني زياد عن مالك عن يزيد ابن عبد الله ابن الهاد عن محمد ابن ابراهيم الحارث التيمي عن ابي سلمة عبد الرحمن عن لسيد الخدري انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الوسط الوسط من رمضان فتكف عاما حتى اذا كان ليلة احدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من صبحتها من اعتكافه قال من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الاواخر وقد اريت هذه الليلة ثم انسيتها وقد رأيتني اسجد من في ماء وطين فالتمسوها في العشر الاواخر والتمسوها في كل وتر. قال ابو سعيد فامطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوقف المسجد وقال ابو سعيد فابصرت عينا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرفه على جبينه وانفه اثر الماء والطين من صبح ليلة احدى وعشرين حدثني مالك عن عيسى بن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان وحدثني عن مالك عن عبدالله بن دينار ان عن عبدالله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في السبع الاواخر. وحدثني عن مالك عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد ان عبد الله بن انيس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اني رجل شاسع الدار فمرني ليلة انزل ليلة انزل لها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان وحدثني عن مالك عن حميد الطويل عن انس ابن مالك انه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقال اني اريت هذه الليلة من رمضان حتى تلاحى رجلان فرفعت فالتمسوها التاسعة والسابعة والخامسة وحدثني عن مالك انه بلغه ان رجالا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اورموا ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الاواخر. حدثني عن مالك انه من يثق به من اهل العلم يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوري اعمارا الناس قبله او ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر اعمار امته ان لا يبلغ له من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فاعطاه الله ليلة القدر خير من الف شهر. وحدثني عن مالك انه بلغه ان سعيد بن المسيب كان يقول من شهد العشاء من ليلة القدر فقد اخذ بحظه منها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول الامام مالك كان ما جاء في ليلة القدر اي ما جاء فيها من الاحاديث وليلة القدر سميت بذلك لعلو قدرها. ولعلو منزلته عند الله عز وجل. وقيل سميت ليلة القدر لان المقادير تقدر فيها. لان المقادير تقدر فيها فيها يفرق كل امر حكيم من القدر والتقدير الذي يكون فيها في تلك الليلة وهي ايضا ذات شرف وقدر عند الله عز وجل من شرفها ان الملائكة تتنزل فيها وتمتلئ الارض بالملائكة. وهي افضل ليلة على الاطلاق وليس هناك ليلة افضل منها وانما شرفت عشر الاواخر من رمضان بهذه الليلة. ولعظم منزلتها والا فظلت الليالي العشر من رمضان الليالي العشر الاخيرة من رمضان على الليالي الاولى من ذي الحجة بليلة القدر وان كانت بقية ليالي الحجة اوله افضل من ليالي العشر الاخيرة من رمضان التي ليس فيها ليلة القدر هي افضل لكن تفظل العشر الاخير من رمضان بليلة القدر فقط وليلة القدر جاء في بطنه احاديث كثيرة منها ان من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وان الملائكة تملأ الارض هذه الليلة قال الله عز وجل فيها انها خير من الف شهر. وقد اختلى الفقهاء في هذا المعنى فمنهم من رأى وهم الجمهور ان العمل فيها خير من العمل في ثلاثة وثمانين سنة الذي يصلي في هذه الليلة خير من ان يصلي ليست فيها ليلة القدر. ليست فيها ليلة القدر ومنهم من يرى ان هذه الليلة فضلها عظيم وشرفه عظيم وانها خير من الف شهر. خير من الف شهر على وجه على وجه الاطلاق. وليس على وجه التخصيص في كل عمل يعمل فيه بمعنى ان هذه الليلة افضل من الف شهر من جهة ذاتها من جهة ذاتها لكن لا شك ان تشريفها لذاتها ولما فيها من تقدير مقادير الخلائق. لا شك انه يحمل العبد على اغتنامها واستغلالها. وان قيامها يقول السبب لمغفرة الذنوب. واما من يقول انه يكثر من الصدقة في هذه الليلة او يكثر من التسبيح او يكثر من هذه الاعمال فهذه لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء على وجه التخصيص على وجه التحديد وانما الذي جاء بسبب هذه الليلة انه احياها احياها بالصلاة والقيام ولم يحيها بذكر او بغير وانما احياه بالصلاة ولم يح بصدقة او بصلة رحم او بطواف واندم احياها بالصلاة الله وسلم وهذا هو اشرف عمل يعمل في ليلة القدر ليس هناك عمل اشرف بالقيام تلك الليلة. وقيامها بمعنى ان يقومها بالصلاة. فيطيل القراءة ويكثر الركوع والسجود والدعاء لله عز وجل ذكر حديث يقول ما لك عن يزيد عبد الله بن الهاد عن محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي سعيد قال كان يعتكف العشرة الوسط الوسط من رمضان العشر الوسط من رمضان فاعتكف عابا حتى اذا كان ليلة احدى وعشرين وهي التي يخرج وهي الليلة التي يخرج فيها قلت صبحها ما يدل على ان كان يخرج بالاعتكاف اذا اعتكف العشر خرج صبيحة ليلة احدى وعشرين بمعنى انه يبقى الليلة العشرين في معتكفه فهي كانت ليلة احدى وعشرين خرج بعد انتهاء الليالي يخرج صلى الله عليه وسلم من قال من اعتكف معي فليعتكف العشر الاواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم انسيتها وقد رأيت لي اسجد من من صبحي في ماء وطين تلتمسوا بالعشر الاواخر فقد جاء ابنه ساجد في بياطين ليلة احدى وعشرين وجادها ليلة ثلاث وعشرين جات احدى وعشرين جاءت ثلاثة وعشرين وسجد في صبيحتها ببابه. قال ابو سعيد فافطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوقف المسجد وقالوا سعيد فابصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انسلط على انصرف على جبهته وان في اثر الماء والطيب. من صبح ليلك احدى وعشرين فهذه من الليالي التي تتحرى وقد جاءت ليلة القدر ليلة احدى وعشرين وجاءت ايضا ليلة ليلة ثلاثة وعشرين وجاءت ايضا ليلة سبع وعشرين وجاءنا اخر ليلة من رمظان وجاء ايضا في رمضان وفيه وفيه نظر. وجاء ايضا يعني هذي الاحاديث التي جاءت فيها انها ليلة احدى وعشرين وثلاثة وعشرين وسبعة وعشرين واخر من رمضان وجاءنا ليلة اربعة وعشرين واصح شيء في هذا الباب ليلة ثلاثة وعشرين وليلة سبع وعشرين وليلة احدى وعشرين. ثم ذكر هنا حديث ابي مالك عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قال تحروا ليل القدر من العشر الاواخر من رمضان وجاء وقال تحريت القذف في السبع الاواخر اي السبع الاواخر المعدة ما بعد ليلة في ليلة ثلاثة وعشرين الى اخر الشهر ثم روى مالك عن ابي النضر عن عبدالله بن انيس انه قال وسلم يا رسول اني رجل شاسع عنده كان ينزل بادية فمرني بليلة انزل فيها فقال انزل ليت يا شريف واذا تسمي الليلة هذي ليلة الجهدي ليلة الجهري يراد به عبدالله بن اوريس الجهني وهذا الحديث بهذا السبب منقطع فان هذا النظر لم يسمع من عبد الله بن انيس وجاء في طريق اخر عن اه من طريق ابن عبد الله ابن انيس عن ابيه. وجاء عند مسلم طريقي اه بس بن سعيد عن عبد الله بن انيس. ولكن فيه حديث بسعيد الخدري انه انه اريد ليلة القدر يسجد في صحيح ما يطيل ليلة ثلاثة وعشرين والحديث عله ابن عبد الوهاب الدكارة والمحفوظة على الحديث انه آآ انه آآ امره ان ينزل ثلاثة وعشرين وحي فيه كما ذكرت فيه ضعف ثم روى ذلك عن حميدة عن انس انه قال خرج عليه وسلم في رمضان فقال اني رأيت الليلة في رمضان حتى تلاحى رجلان فرفعت فالتبسوا التاسع والسابع والخامسة والحديث الصحيحين من حديث انس انه تلاحى فلان وهم ابو الدحداح رضي الله تعالى عنه في دين والخيرة فيما اختاره الله عز وجل ولا شك ان رفعها وعدم معرفتها خير للامة من تعيينها وذلك ان في تعيينها حرمان لكدر المسلمين من الخير الذي يقول فلو حددت لترك الناس بقية الليالي الاخرى بقيامها وبالاغتنابها. ولذا يلاحظ ان اكثر المسلمين لا يقومون العشر الاواخر ليلة سبع وعشرين. وبقية اللي لا يقومون انهم يعتقدون انها ليلة القدر. وهذا ليس بصحيح روى ذلك انه بلغة والرجال من اصحاب وسلم رأى اولو ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر قسم اني ارى رؤاكم قد تواطأت في السبع الاواخر من كان متحريها فليتحرى في السبع الاواخر. ثم قال ذلك انه سمع من اهل العلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم قلي اعمار الناس قبله او ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر اعمار امته ان لا يبلغ من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فاعطاه الله ليلة القدر خير من الف شهر. هذا الحديث حديث المنكر ولا ليس له اسناد متصل وهذا الحديث هو احد الحتة التي لا تفرد بها ما لك رحمه الله تعالى وهي في موطأه بهذا الاسناد بلغه والحديث ليس بصحيح. وبهذا الاثر يذهب مالك ان العمل بليلة القدر يعادل ثلاثة بالمئة سنة من ادرك عشر رمضانات وقام ليالي القدر فيها كانما عمر ثمانمائة سنة لكن الحديث يبقى انه حديث منكر ولا يصح قال قال من شهد العشاء بليلة القدر فقد اخذ بحظه منها وهذا قول سعيد يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل. من صلى العشاء والفجر جماعة فكأنما قام الليل كله فالذي يصلي العشاء في جماعة ليلة القدر كأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله وفضل الله يؤتيه من يشاء من زاد على ذلك. على كل حال ليلة القدر اختلف الفوق المحدثون والفقهاء في تعييدها منهم من يعينها ليلة سبعة وعشرين وهذا قول جمع من الصحابة عمر وابن عباس ومعاوية وجمع من الصحابة دليل سبعة وعشرين وذهب اخونا ليلة سبعة وعشرين وذهب اخونا ليلة اربعة وعشرين. وذهب اخدنا متنقلة غير ثابتة واصح الاقوال في هذا ان ليلة القدر متنقلة وليست ثابتة في ليلة واحدة والذي عليه جماهير اهل العلم انها في العشر الاواخر هناك من يرى انها اول ليلة من رمضان هناك من يرى انها ليلة سبع ليلة سبعة عشر هناك من يرى انها رفعت بل هي باقية هذا قول ضعيف وليس يلتفت اليه. او اذا الجمهور على يبدأ في العشر الاواخر. والصحيح من قول الجمهور مدها متنقلة في ليالي العشر. واكد ليالي العشر هي ليالي الاوتار. واكد الاوتار ليلة سبع وعشرين ليلة ثلاثة وعشرين ودون ليلة احدى وعشرين فجاءت بعدها قال هي اخر ليلة من رمضان تكون ليلة تسع وعشرين على كل حال قام هذه الليالي فقد ادرك ليلة القدر وابن سعود يرى انه لا يدركه الا بالقابض السنة كلها. هذا قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وليس لقدر الخصائص الا ان من خصائصها او علاماتها. من خصائصها ان الملائكة تبلغ الاول وبالخصائص انها افضل من الف شهر ومن خصائصها ان الاقدار تقدر فيها. ومن خصائصها انها افضل ليلة على الاطلاق وعبر علاماتها الصحيحة فهي ليلة برجة طليقة لا حارة ولا قارة و وادى بالعلامات ايضا تكون الشمس صبيحتها تخرج لا شعاع لها واما واما ما يذكر ان الشيء ان الكلاب لا تنبح والحمير لا تنهق. والاشجار آآ تسجد والبحار تحلو فهذا كله كذب وباطل والله اعلم. اختلاف يا شيخ الاختلاف يقول ذكر في هذه المسألة اكثر من اربعين قولا وتتبع اقوال اهل العلم تجد كل له قول لكن ليس هناك ليس هناك قول يعضده دليل الا قول من يرى انه في العشر الاواخر بل يرى انه ليلة سبعة عشر له وجه في انه في غزوة بدر متى وقعت غزة بدر؟ الساعة عشرة من رمضان يوم الفرقان. قال الفرقان يوم التي نزل فيها ليلة القدر. ومنهم من يرى انها نزلت سنة اربعة وعشرين لان القرى نزل فيها. والقرآن نزل في رمضان في في اليوم الرابع والعشرين على خلاف لكن الصحيح يقول هي كما قال وسلم هي في العشر الاواخر من رمضان التمسوها في العشر وبينهن اكدها ليلة سبعة وعشرين ليلة خمسة وعشرين بالكلب وان كان يحلف ان ليلة سبعة وعشرين. عمر بن الخطاب كان يقول ابن عباس كان يقول السبع لها سر في كتاب الله عز وجل. لها سر؟ لها سر في كتاب الله عز وجل. السماوات سبع والاراضين سبع. واضح؟ ويبدو ان يتغذى من سبعة طرق وتلقوا الانسان ايضا في سبع درجات ذكر ان السبع هذا لو يقول حتى انها ليلة انها ليلة سبعة وعشرين فيها ان الكلمة السابعة والعشرون يسمي بعضهم عندي زمل تفسير الحروف يقول لو جمعت الحروف لوجدت سبعة وعشرين كلمات هي ليلة سبعة وعشرين ده كلام صحيح. هذا فراس اللي قايلها بس