الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا في طلحة ابن رحمه الله كتاب الصيام عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يوم الا رجل كان يصوم صوما فليصمه متفق عليه. رضي الله عنه قال من صام اليوم الذي يشك الذي يشك فيه فقد اصاب ابا القاسم صلى الله عليه وسلم وذكره البخاري تعليقا ووصله الخمسة صححه ابن خزيمة وابن حبان. وعن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رأيتموه فصوموه واذا رأيتموه فافطروا فان غم عليكم فاقدروا له متفق عليه ولمسلم فان اغمي عليه فاقدروا له ثلاثين. وللبخاري فاكملون عدة ثلاثين. وله في حديث ابي هريرة فاكملوا عدة شعبان ثلاثين وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال تراءى الناس الهلال فاخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم اني رأيته اني رأيته فصام وامر الناس بصيامه رواه ابو داود وصححه ابن حبان والحاكم وابي عباس رضي الله عنهما ان اعرابيا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني رأيت هلال فقال اتشهد ان لا اله الا الله؟ قال نعم. قال اتشهد ان محمدا رسول الله؟ قال نعم. قال فاذن في الناس يا بلال ان يصوموا غدا رواه الخمسة صححه ابن خزيمة والمحبات ورجح النسائي ورسالته. فان حصد السلام عليكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا كتاب الصيام ساق فيه الحافظ بن حجر جملة الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق باحكامه وفضائله. شهر رمضان المبارك شهر فرض الله عز وجل صيامه بكتابه سبحانه وتعالى. فقال يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون واخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم انه احد اركان الاسلام الخمسة كما جاء في احاديث كثيرة من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ومن حديث ابي هريرة من حديث ابن عمر ومن حديث ايضا آآ ابن عباس رضي الله تعالى عنه وغيره الاحاديث الصحيحة تواترت لان رمضان احد اركان الاسلام الخمسة. فجاء في الصحيح ابن رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس وذكر منها صوم رمضان ولما جاء جبريل عليه السلام كان حديث ابن عمر ابي هريرة كما في حديث عمر وبأبي هريرة يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام بين له اركان الاسلام الخمسة ومنها الصيام ومنها الصيام فهذه الاحاديث كلها تدل على ان الصيام احد اركان الاسلام الخمسة واجمع المسلمون على فرضية الصيام. وانه يجب على المسلم ان يصوم شهر رمضان المبارك وهذا بلا خلاف بين اهل العلم بل هو اجماع قطعي. اجماع قطعي ان الصيام من اركان الاسلام الخمسة وان صيامه واجب بشروط الصيام المعتبرة اما من جهة معنى الصيام فاصل الصيام في اللغة الامساك. الامساك المطلق هذا اصل الصيام هو الامساك المطلق كما قال كما قال تعالى عن مريم عليها رضوان الله اني نذرت للرحمن صوما اي امساكر على الكلام فلا اتكلم وهذا في لغة العرب تقول امسك النهار اذا امسكت الشمس عند وسط النهار يقال صام النهار يقال صام النهار اي امسكت الشمس عن الجري وسمي الصيام آآ امساكا لان الصائم يمسك عن مفطرات من الاكل والشرب وما كان في حكم ما يفطر الصائم واما في الشرع فهو الامساك بنية من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس هذا هو معنى الصيام من جهة الاصطلاح ومن جهة الشرع هو الامساك بنية من طلوع من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس عن المفطرات مثل الاكل والشرب وكذلك الجماع وما شابه هذه المفطرات. وسيأتي معنا باذن الله عز وجل ما يتعلق بمفطرات الصيام اما حكم تارك الصيام فتارك الصيام ينقسم الى قسمين اما ان يتركه تهاونا وشهوة في الاكل والشرب فهذا ذهب جماهير اهل العلم الى ان تارك الصيام عجزا او تاركه آآ شهوة وهوى ان مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وانه متوعد بوعيد شديد متوعد بوعيد شديد يوم القيامة فقد جاء عند النسائي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتى لاتيان فانطلق بي فصعد بي جبل فرأيت فرأيت رجالا ونساء معلقين بعراقيبهم تلفحهم النار فقلت من هؤلاء؟ قال هؤلاء الذين يتعجلون الفطر قبل اوانه واسناده جيد فهذا الحديث يدل على ان من افطر قبل حين وقت الفطر انه يعذب هذا العذاب الشديد اذا كان متعمدا متساهلا متهاونا بالفطر نهار رمضان افطر متهاونا بفرض هذا الشهر الكريم فيعذب بهذا العذاب الشديد فكيف بمن بيت النية الا يصوم؟ بمن بيت النية الا يصوم لا شك ان عذابه اشد ووعيده اشد وذهب بعض اهل العلم ذهب بعض اهل العلم كما نقل ذلك عن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى ونقل ايضا عن الامام احمد في الرواية ونقل عن اسحاق ابن راهوية ان تارك احد المباني الخمسة انه كافر بالله عز وجل سواء تركه تهاونا او تركه اه جحودا فقالوا يكفر بالله عز وجل والاقرب والله اعلم الذي عليه اكثر العلم انه انه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وانه متوعد بوعيد شديد انه يعذب في نار جهنم على تهاونه وتساهله في هذا الشهر الكريم آآ القسم الثاني من جحد وجوب الصيام. والجاحد لوجوب الصيام ويقول ان ان رمضان ليس بواجب وان صيامه ليس بواجب فهذا الذي ينكر وجوب صيام رمضان ان كان حديث عهد باسلام علم وان كان ناشئا ببادية بعيدة ومثله يجهل اذا كان الجاحد مثله يجهل هذا الحكم يجهل هذا الحكم فانه يعلم حكم الشريعة ويعلم حكم رمضان وتتلى عليه النصوص من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقام الحجة عليه تقام الحجة عليه فاذا اصر كفر اجماعا. اما من كان ناشئا بين المسلمين والقرآن قد بلغه والحجة قد قامت عليه وبلغت فهذا بالاجماع يكفر يكفر ولا يعذر الا في حالة الاكراه والاكراه يتعلق بالظاهر لا يتعلق بالقلب والجحود تعلقه بالقلب لا بالظاهر ومن جحد وجوب الصيام كفر ولو صام. من جحد وجوب الصيام كفر ولو صام لو قال الصيام ليس بواجب ولكن انا اصوم هذا الشهر فهو سنة ومشروع ولكن لا يجب علي نقول كفرت بالله عز وجل العظيم لجحودك لهذا الامر الذي امر الله عز وجل به الله سبحانه وتعالى يقول يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون من جاحد وجوبه كان مكذبا لكلام الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الاسلام بني على خمس وذكر منها صوم رمضان. الذي يرى ان صم رمضان ليس ليس بواجب فقد كذب الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا فهذا بالاجماع انه كافر ايضا اه المسألة الاخرى ايضا في باب الصيام ذكرنا وجوبه فرض صيام رمضان على مراحل عدة فرض بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة ولم يكن آآ صوم رمضان قبل ذلك واجبا. بل لم يشرع ولم يفرض صيام رمضان الا بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومر الصيام مر الصيام في تشريعه بمراحل المرحلة الاولى كان الصيام على التخيير من شاء صام ومن شاء اطعم فان شاء صابر شاء اطعم ثم بعد ذلك امر الله عز وجل بصيامه وكان الصائم اذا نام قبل غروب الشمس اكمل صيامه الى الغد ثم خفف ربنا سبحانه وتعالى فجعل الصيام له حد وهو برؤية بقوا يعني بغروب الشمس فكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الابيض ثم اتموا الصيام الى الليل بمجرد دخول الليل يكون الصوم قد تم صيامه وكان الامر الاول ان من نام قبل غروب الشمس ولم يأكل اكمل صيامه للغد حتى جاءت الرخصة انهم ياكلوا الشرب فاتموا صيامه فاتموا الصيام من الليل اي بمجرد دخول الليل ينتهي الصيام. ثم بقيت الرخصة للشيخ الكبير والمريض الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة والمريض انهما يفطران ويطعما عن كل يوم مسكين فهي ضحك فهي ليست منسوخة وانما هي محكمة وباقية في الشيخ الكبير او في الشيخين الكبيرين من الرجال والنساء وفي المريض انه يفطر ويطعم هذا ما يتعلق بفرضية رمضان وكيف مر صيام رمضان بامة الاسلام كان على التخيير ثم كان على الوجوب وبه مشقة ثم انتقل بعد ذلك من المشقة الى التيسير وانه بمجرد غروب الشمس اليوم يفطر الصائم يفطر الصائم المسألة الاخرى ايضا في مسألة صيام رمضان في صيام رمضان اه رمى اولا اه رمظان له فظائل كثيرة وقد خصه الله عز وجل بخصائص من اعظم خصائص رمضان ان الله عز وجل انزل فيه القرآن شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس فهذا من اعظم خصائص رمضان ان الله عز وجل انزل فيه افضل كتبه وانزل فيه كلامه سبحانه وتعالى الذي هو القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومن خصائصه ايضا ان فيه ليلة خير من الف شهر خير من الف شهر هي ليلة القدر هي ليلة القدر فليلة القدر خير من الف شهر وهذه الليلة كما عليه عامة اهل العلم هي في رمضان في العشر الاخيرة منه وبالخصائص رمضان ايضا ان ابواب الجنان فيه تفتح وان ابواب النيران فيه تغلق ومن خصائصه ايضا ان الشياطين في رمضان تصفد ومن خصائصه ايضا ان شهر رمضان شهر المغفرة والرحمات. وشهر تستجاب فيه الدعوات وشهر تعتق فيه الرقاب ومن خصائصه ايضا انه شهر الصبر وانه وان الجزاء عليه بغير حساب. كل على ابن ادم تجزى عليه الحسا بعشر اضعاف الاسمية ضعف الا الصيام فانه لله عز وجل والله يجازي عليه بغير حساب. كما قال تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب فاجر الصائم ليس له حد وليس له منتهى واجر الصائم ايضا لله سبحانه وتعالى اي ليس لاحد فيه شيء على قول بعض اهل العلم الا الصوم فانه لي وانا اجزي به يقوله ربنا سبحانه وتعالى ومعنا انه لي كما جاء عن بعض اهل العلم ان هذا العمل لا يقتص من صاحبه. اي لا يقتص من عمل الصائم فيبقى اجر الصيام كاملا لصاحبه لانه لله عز وجل وهذا قول بعض اهل العلم وقال اخر ان قوله الصوم لي ان المراد به ان الصائم يكون مخلصا لله عز وجل فيه. لانه لا يمسك على الطعام والشراب بنية. الا من قصد وجه الله سبحانه وتعالى اذا ومن خصائصه ايضا ان هناك باب في الجنة يدخل معه الصائمون يقال له الريان. وهذا الباب العظيم لا يدخل معه الا اهل الصيام. لا يدخل معه الا اهل الصيام. فاذا دخلوا وجميعا اغلق عليهم فلم يدخل منه احد غيرهم لم يطلب منه احد غيرهم فهذا ايضا من خصائص رمضان ايضا من خصائصه او من خصائص الصيام على وجه العلوم ان خلوف بالصائم اطيب عند الله عز وجل من ريح المسك وان اهل القبور اذا خرجوا من قبورهم تفيح من افواه الصائمين رائحة يجدها ويشمها ويستطيبها اهل الموقف جميعا يعرف هؤلاء بانها بانهم من الصائمين وهناك خصائص كثيرة تتعلق ايضا في رمضان من ذلك ما يقول بعض اهل العلم ان ان التسبيح فيه بسبعين الف تسبيحة والحسنة فيه بسبعين بسبعين تسبيحة ليس بسبعين الف التسبيحته بسبعين تسبيحة والصلاة فيه بسبعين اصوات لكن هذا ليس ليس عليه دليل الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما قاله بعض السلف ولا شك ان الذي يعتمد عليه في هذا الباب خاص في باب الاجور يعتمد على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم واما غيره فهو اجتهاد من قائله محل قبول ومحل رد ومحل نظر وتحرير هذه بعض خصائص رمضان اه ذكر هنا الحائظ عندما ذكر الصيام احكامه ذكر مسائل تتعلق بتقدم رمظان بالصيام فذكر اولا حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقدموا رمضان بصيام يوم ولا يومين بصيام يوم ولا يومين الا الا رجل كان يصوم صوما فليصمه هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة وهذا الحديث يجرنا الى مسائل اولا اه من اولى هذه المسائل حكم تقدم رمضان بصيام يوم او يومين الجمهور على ان هذا التقدم على الكراهة يكره المسلم ان يتقدم على رمظان بصيام يوم او يومين وذهب بعض اهل العلم وهو الصحيح كما مذهب احمد الى ان التقدم على رمضان بصوم يوم او يومين انه محرم ولا يجوز وهذا هو الصحيح هذا هو الصحيح ان تقدم رمظان بصيام يوم او من باب الاحتياط لرمظان انه لا يجوز. واجمعوا ان من كان له صوم من كان له صوم يصومه فوافق صيامه قبل رمضان بيوم او يومين ان صيامه صحيح وانه يصومه ولا حرج عليه في ذلك اذا تحرير المسألة يقول هذا الحديث يدل على ان المسلم لا يجوز له ان يتقدم رمضان بصيام يوم او يومين لظاهر هذا الحديث ومفهومه جواز التقدم باكثر من ذلك. لو صام الانسان قبل رمضان بخمسة ايام يقول لا حرج. لو صام قبله بعشرة ايام نقول لا حرج على الصحيح كما سيأتي ايضا اذا كان اذا كان هذا الصوم وافق صياما يصومه فبالاجماع يجوز وافق قضاء يجب عليه ان يقضي قبل دخول رمضان. شخص آآ ذكر ان عليه صيام من رمضان السابق وذكره قبل رمضان القادم بيوم نقول يجب عليك ان تصوم هذا اليوم ولو كان قبل رمضان بيوم رجل اه ندر لا ان يصوم من شعبان يوم نذر ان يصوم من شعبان يوما فوافق صيامه قبل قبل رمضان نقول يصوم هذا اليوم ايضا ايفاء بنذره رجل كان يصوم الاثنين والخميس فوافق صيامه تصادق اليوم التاسع والعشرين والثامن والعشرين يوم الاثنين تقول يصوم بالاجماع ولا حرج عليه في ذلك اذا هذه المسألة الاولى وهي مسألة حكم التقدم بين يدي رمضان. المسألة الثانية التقدم باكثر من ذلك ذهب جماهير اهل العلم الى جواز التقدم بما زاد عن يومين باربعة ايام بعشرة ايام بخمسة عشر يوما قالوا يجوز ولا حرج في ذلك وجاء اه وذهب بعض اهل العلم الى ان الى انه لا يجوز الصيام بعد انتصاف شعبان لا يجوز الصيام بعد انتصاف شعبان لحديث رواه اهل السنن عن علاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. اذا انتصف شعبان فلا تصوموا واخذ به بعض الاصحاب من الحنابلة فقالوا لا يجوز ان يصوم بعد انتصاف شعبان وكرهوا الصيام بعد شعبان وقالوا لا تعارض بينه وبين حديث آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصل شعبان برمضان وكان يصوم اكثر شعبان فقالوا ان ان النهي متعلق من ابتدأ الصيام بعد انتصاف شعبان وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم قبل ذاك من صام قبل الانتصاف جاز له ان يمده الى نهاية رمضان ولا حرج في ذلك لكن الصحيح نقول ان حديث ابي هريرة هذا الذي بين ايدينا وهو اول حديث في باب الصيام في كتاب الولوء قال لا تقدموا رمظان بصيام يوم ولا يومين فمنطوق الحديث كما ذكرت انه لا يجوز ان يتقدم رمضان بصيام يوم او يومين ومفهومه انه يجوز التقدم باكثر من يومين يجوز فلتتقدم باربعة ايام بخمسة ايام لا حرج في ذلك وهذا الحديث بهذا المفهوم يعارض حديث ابي هريرة الاخر الذي هو ينتصف شعبان فلا تصوموا اجاب المخالفة قالوا هذا منطوق ذاك مفهوم وعند الاصوليين ان منطوق يقدم على المفهوم. لكن الصحيح نقول النبي صلى الله عليه وسلم صاولة شعبان كله واصابع الانتصاف شعبان وهذا المفهوم هو لازم هو لازم هذا المنطوق هو لازم هذا هو لازم وليس مفهوم خالي الهم عندما هو ولازمه ان ان قوله صلى الله عليه وسلم لا تقدم رمظان بصيام يومين فان لازم هذا المنطوق مفهومه مفهوم مخالفة له جواز التقدم باكثر من ذلك ايضا من التواجب على على هذا على هذا القول ان الامام احمد رحمه الله تعالى قال هذا حديث منكر وعله بالنكارة وقال هذا حديث ينكر على العلاء وعد هذا الحديث من منكرات على ابن عبد الرحمن مولى الحرقة تعدى هذه منكراته ولا شك ان قول احمد هنا هو الصحيح ان العلامة عبدالرحمن ليس في الدرجة التي يخالف الحفاظ من اصحاب هريرة رضي الله تعالى عنه وقد رواه يحيى ابن كثير عن ابي سعد ابي هريرة وروي في الباب احاديث كثيرة تدل على على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم بعد انتصاف شعبان عن ام سلمة وعن عائشة وعن غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كحديث اسامة بن زيد وحديثه ايضا آآ حديث اه حديث الاسلام بن زيد اتشهر الا شهر شعبان ترفع فيه الاعمال ويغفل الناس عنه وايضا آآ حديث عمر بن حصين في الصحيحين هل صمت من شر هذا الشهر؟ يدل انه يشرع صيام اخر الشهر يشرع صيام اخر الشهر وان كان هذا ما يسميه الليالي الليالي السود يسميها صيام الليالي السود اي ايام السود آآ مقابلة للايام البيض يقول مما يندب له صيام ايام السود كما تصام ايام البيض والصحيح في هذا ان الذي يمنع منه فقط من الصيام هو تقدم رمظان بصوم يوم او يومين واما ما زاد على ذلك فلا فلا يدخل في النهي. وحديث ابي هريرة اذا انتصر شعبان قد اعل بالنكارة وهو كما قال في حديث منكر فلا يلتفت اليه آآ المسألة الاخرى وهي مثلا ما يدل على الحديث حديث صيام يوم الشك صيام يوم الشك فقوله صلى الله عليه وسلم لا تقدموا رمضان بصيام يوم او يومين يدل على ان يوم الشك لا يجوز صيامه لا يجوز صيامه لان يوم الشكوى تقدم على رمظان بيوم تقدم على رمظان بيوم فهذا اليوم الذي هو يوم الشك لا يجوز صيامه. ولذا سيأتي معنا او ذكر الحافظ هنا حديث عن باب الياس رضي الله تعالى عنه الذي رواه رواه ابو اسحاق السبيعي عن صلة ابن زفر عن عمار بناس رضي الله تعالى عنه انه قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى فقد عصى ابا القاسم فقد عصى ابا القاسم وهذا حديث صحه الحفاظ رحمهم الله تعالى الدارقطني والترمذي قبله وجمع الحفاظ صحه هذا الحديث فجماهير المحدثة على تصحيح هذا الخبر اعله بعضهم بعلة وهي ان ابا اسحاق قال في بعض طرقه نبئت عن صلة نبأت عن صلة ابن زفر عن عمار ابن ياسر رضي الله تعالى ان تعل هذا بالانقطاع والصحيح ان الحديث صحيح وان طرق هذا الحديث الكثيرة تدل على انه سمع من صلة واخذ منه سمعني اخذ هذا الخبر ابو اسحاق من اه عن عن صلة عن عمان رضي الله تعالى عنه وهو في الحديث الاخر في هذا في هذا الباب هو الحديث الاخر في هذا الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام اليوم الذي يشك فيه الذي يشك فيه. وحديث النهي عن صيام اليوم الذي يشك فيه اولا الصحيح انه الصحيح انه صحيح وقد علقه البخاري في صحيحه رحمه الله تعالى وقد صححه الدارقطني رحمه الله قال هذا حديث حسن صحيح رواة كل انتقاد وصححه البيهقي وقال هذا اسناده صحيح وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه ايضا الامام الترمذي رحمه الله تعالى اه وهو اه حديث صحيح وهو الحديث صحيح. وجاء ايضا من طريق اخر جاء من طريق ادي الصمد الامني عن منصور عن ربعي ابن عامر عن ربعي بن حراش عن عمار ياسر رضي الله تعالى عنه وفي رواية انه قال عن رجل الرجل وليس عن وليس عن عمار قال عن رجل لانه منصور عن ربعي عن عمان ابن ياسر رضي الله تعالى عنه انه اضاف رجل فقال النصاب فقال اقسمت عليه قلت بالله فتعالى فكل. فهذا ايضا يقوي الحديث الاخر. وقد رواه عبد الرزاق في مصلى فيه عن الثوري عن منصور عن رمي ابن حراش عن رجل عن رجل فذكر الحديث فذكر الحديث فهذا الحديث ايضا جعل عن مرجع الحذيفة رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه عند الخطيب من واد سفيان عن سماك عن عكرمة ابن عباس من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى الله ورسوله وفي اسناده وفي اسناده ضعف اسناده ضعف وجاء ضحي ابو هريرة رضي الله تعالى عنه رواه ابن عدي في كامله من حديث ابن عجلان عن صالح ابي هريرة ان من سنها عن صيام اليوم الذي يشك فيه وهو اسناد ضعيف. وجاء من طرق كثيرة لكن لا تخلو لا تخلو من ضعف لا تخلو من ضعف. جاء ايضا من حيث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال دخلت قال محمد بن كعب دخلت على ابن مالك رضي الله تعالى عنه عند صوم يشكون فيه من رمضان ان اسلم يتداعى بطعام فاكل فقلت هذا لتصنع سنة؟ قال نعم اي ان سنن يفطر في هذا اليوم. فهذا يدل على النهي عن صيام يوم الشك. اختلف اهل العلم ما المراد بيوم الشك واختلفوا في حكم صيامه ايضا. اختلفوا ما المراد بيوم الشك؟ واختلفوا ايضا في حكم صيام يوم الشك اما يوم الشك اما يوم الشك فاختفي على قولين القول الاول ان يوم الشك هو اليوم الذي يحال فيه بين رؤية هلال رمضان هو اليوم الذي يحال فيه بغيم او قتر عن رؤية هلال رمضان. فاذا كان في اليوم الثلاث في ليلة الثلاثين يوجد غيب او قتر او ما شابه لك يمنع من رؤية هلال رمضان فان هذا هو يوم الشك. فان هذا هو يوم الشك واما اذا كانت السماء صحوا وصافية فهذا يجب يجب فطره عند القائلين بان هذا ليس يوم الشك وهذا هو قول اهل الرأي وهو الصحيح. القول الثاني ان يوم هذا قال به العلم ايضا نقل عن مالك ونقل عنه من الشافعي ولكن نقل ايضا خلاف ذلك عنهم. القول الثاني ان يوم الشكوى اليوم الثلاثين اليوم الثلاثين او اليوم الذي يشهد في رؤية هلاله من لا تقبل شهادته من لا تقبل شهادته اما اذا كان يوم صبيحته غد ليلة يعني ليلته غتر قتر ما يمنع رؤية هلالي رمضان فان هذا اليوم يصام ولا يسمى يوم ولا يسمى يوم شك. اذا القولان متناقضان متناقضان القول الاول يرى ان اليوم الذي يكون فيه الذي يكون غيم وتر فهذا ليس بيوم شك ليس بيوم شك وانما يوم ويرى ان يرى ان يوم الشك هو اليوم الذي يكون فيه غيب وقتل. ويحال فيه بين رؤية هلال رمضان القول الثاني يرى ان يوم الشكوى اليوم الصحو الذي يمكن رؤية هلاله في هلال رمضان فيه واما اليوم الذي يحال فيه بين بين رؤية هلال رمضان بغيم او قدر فهذا مما يلزم بصيامه واضح؟ والقول الصحيح في هذه المسألة ان يوم الشكوى اليوم الذي الذي يسبق رمظان يسبق رمضان في ليلة يعني ليلة التلاتين ويحال فيه بين يحال فيه بين رؤية الهلال بغيب او قتر او مهوى مانع فاذا وجد ما يمنع فهذا يوم الشك وهذا الذي لا يجوز صيامه هذا هو يوم الشتاء. اما اذا كانت السماء صحوا وصافية فلا يسمى يوم شك على الصحيح فذهب الحنابي رحمه الله تعالى الى ان يوم الشك هو اليوم الذي تكون السماء فيه صحوة اذا كان اسمها صحوة وليس هناك غيب ولا قتر ولم يحل بين رؤية الهلال شيء فان هذا اليوم هو يوم الشكل الذي لا يجوز صيامه اما اذا وجد غيب او قتر اذا وجد غيب قطر فهذا الذي يصاب واحتجوا باثار منها عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه كما جعلناه في ابن عمر انه كان اذا كانت الليلة ليلة الثامن من ليلة الثامن من شعبان امر من يذهب وينظر فان كانت السماء صافية اصبح مفطرا وان كان السماء غيب او قتر اصبح صائما ونقل ذلك عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت لان افطر لان اصوم يوم شعبان احب الي ان افطر يوما من رمظان واخذ الاصحاب بهذين الاثرين وقالوا بوجوب صيام يوم الشك. بوجوب صيام يوم الشك. والمذهب في عدة روايات الوجوب الاستحباب المنع الوجوب الاستحباب والمنع. الذين قالوا بالوجوب الوجوب وذكروا الخرق آآ قالوا آآ لفعل ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولفهمه تدعون رضي الله تعالى هو الذي روى حديث آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فاقدروا له تقدر له فقد يقال كاد عمر يقدر له المعنى يضيق وكان يأمر غلامه ان يخرج فاذا رأى السماء صحوا اصبح مفطرا واذا رأى السماء غيبا وقترا اصبح طائبا فقالوا هذا معنى التقدير ومعنى قد تضيق كما قال تعالى وظن ان لن نقدر ان لم نقدر عليه فقال ان معنى التقدير هو التضييق فاخذ ابن عمر من هذا الفهم ان من التضييق على شعبان ان يصام اليوم الذي يكون فيه غيب وقتل. غيب وقتل. وذهب الاخر هو قول الجمهور الى ان يوم الشكوى اليوم واليوم الذي يكون فيه غيب او قتر واو يشهد برؤية الهلال بل لا تقبل شهادته فيرد فهذا الذي لا يصاب. على كل حال اقول الصحيح في هذا القول ان يوم الشكوى اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان او من غيره ولا يمكن الشك الا اذا كان الا اذا كان هناك ما يحول بين رؤية بين رؤية الهلال كغيب او قتر او ما شابه ذلك فاذا وجد ما يمنع فهذا هو بالشك الذي لا يجوز صيامه. واما من قال احمد كان يوجب صيام يوم الشك فهذا ليس بصحيح النمل الذي اوجب ذلك الاصحاب والمشهور على احمد ايضا جاء انه انه قال لا يصام هذا اليوم لا يصاب هذا اليوم. واما ابن عمر رضي الله تعالى عنه فهذا فهمه وقد خالف كما رواه قد خالف ما رواه فان الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لو قال صوموا لرؤيته واقطر رؤيته فان غم عليكم فاكملوا عدة شعبان فاكملوا عدة شعبان وجاء ابو هريرة رضي الله تعالى عنه صوموا رؤيتي واختم فان غم عليكم فاتموا عند شعبان ثلاثين ثلاثين يوما. وجاءت في رواية ابن عمر فاتمم شعبا ثاني يوما لكن في اسنادها في اسنادها ضعف وعلى هذا اذا لم يرى هلال رمظان وجب على المسلمين ان يصبحوا ذلك اليوم مفطرين ولا يجوز صيام يوم الشك ولا يجوز صيام يوم الشك يعني يمنع الانسان من شكل احاديث حديث عمار وحديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه لا تقدموا رمضان بصيام يوم او يومين فيدخل فيه ادخل فيه التقدم بيوم ولا شك ان الاصل في الشهور ان تكمل اذا اذا لم يرى الهلال فان الاصل يكمل الشهر ثلاثين اذا لم يرى الشهر تسعة وعشرين يوما هذا هو الغالب في حكمه وهذا هو الاكثر فان لم يرى الهلال اعطينا الحكم للاصل والاصل انه اذا لمية خمسة وعشرين كان ثلاثين فنكمل عدة شعبان ثلاثين يوما ثم بعد ذلك يفطر ثم بعد ذلك يصوم الناس ليصوم الناس لرمضان يصوم الناس لرمضان. اذا هذا ما يتعلق ايضا بحديث عمان ياسر رضي الله تعالى هل انه نهى عن انه قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى فقد عصى ابا ابا القاسم اه قال بعد ذلك وانه اذا غم اه قال قالوا رضي الله تعالى عنه يأتي بعد مسائل تتعلق اه باي شيء يثبت اه دخول رمضان بايش؟ يثبت دخول رمضان؟ وايضا مسألة شروط قيام رمضان بل يجب عليه صيام من لا يجب وهذا لعلنا نأتي عليه ان شاء الله بالدرس القادم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. السلام عليكم القتل اتظاح الرؤية. يكون غبار ويكون يعني دخان في دخان في السماء. هناك قطر تمنع من رؤية الهلال يحصل كثير يكون هناك غبار يكون عج يكون دخان شديد احسبوا التقدير مع الحساب التقدير هو الحساب لله اي تحسب له والحساب ان يكمل عدة شعبان ثلاثين يوما كما سيأتي معي في حديث ابن عمر قال ان حديث ابي هريرة قال جاء حديث ابو هريرة وابن عباس ومن حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه لكن ذكر شعبان اكمل عند شعبان يوما في حديث عمر ليست بمحفوظة والمحفوظ في حديث هريرة وفي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه الله تعالى البخاري يعني هذي الاختلاف انه هل سمعه هل سمعه اسحاق من صلة ولم يسمع والصحيح انه اخذه. اخذ الصحيح انه على الاتصال ليس على انقطاع فالصهيد على الاتصال فعل الانقطاع ويشهد له احاديث اخرى في الاحاديث الاخرى كثيرة الا يوم الشك لا يجوز ثيابه. وبهذا قال اكثر لكن الخلاف بينهم ما المراد بيوم الشك؟ هل هو اليوم الذي يكون فيه غيم وقتل؟ او اليوم الذي يكون السماء فيه صحوة بها البعض يرى ان اليوم الذي يكون صح هو الشك والذي يكون غير قطر لا يسمى شك بل يجب او يستحب صيامه وبعضه يعكس ها؟ اذا كان صح من موضوع الهلال ايه صح ولا رؤية؟ يقول هذا ليس هذا هو بعظه يرى هذا هو الشك واضح؟ بحال هادي القول الثاني اللي هو الشكل الذي يكون فيه غيم او قتر ويحال فيه بين رؤيته لا لرمضان والصحيح انه الشك هو اليوم الذي يشك به هل هو من رمضان او من غيره سواء حالة بين الهلال قتل او غيب او لم يسمي او الشك. فلا يجوز صيام كان صحوا وليل صيام كان غير من القدر في الحالتين كلها لا يجوز يا شيخ ان يصوم لوحده هذا مذهب الى خلاف الصحيح اذا اذا رأى هلال رمضان ولم تقبل شهادته صام لنفسه يصل ويكفي يخبر من عنده نصبر من قبل شهادته اصابعه ومن لم يقبل يصوم مع المسلمين. واما الفطر فلا يفطر مع المسلمين يا شيخ ما يخالف يعني اصول الحنابلة ان الشك لا يجوز اليقين بالشك يعني هو الاصل هناك قواعد تخرج عنها بعض الفرعيات واضح؟ فهم يقولون الان ان هنا اجتمع حضر ومبيح فيغلب هل هو يجب الصيام او لا يجب؟ الصيام واجب. ايه. قد يكون رمضان قد لا يكون رمضان يغلب جانب احتياطي هي كل اليقين يعني هم يصومون اذا اذا كان الجو صح ما يصبر. يقول اذا كان السماء صحو اذا كان السماء صحو لم يجد صيام هذا اليوم. واما اذا كانت كان هناك سماء غير مؤقتة فانه يصام اليوم اما وجوبا اما استحبابا والذي يقول لا انما يسمى يوم الشك اذا كان اما في الصحيحين كلهم يتفقون الصحو كلهم يتقوا الله يصابون. الخلاف فقط في يوم الغيم والقتل والصيد لا يصاب لا في يوم الصحو ولا في يوم الغيب والقتر. كله لا يصاب قالوا ان يوم الشكوى غير مقتر. هم. يقولون لا يقول يصوم اللي يقول انه يوم الشك هو يوم القتل نعم والذي لا يراهم تكفيرة يقول يصوم يصام له استحباب وجوبا. يعني هناك الان طائفة تقول ان يوم الشك واليوم الذي يكون السبب فيه صحوة واما اذا كان غير القدر فهذا ليس من غير الشك بل هذا يصام اما وجوبا او استحداثا. والذي يمنع منه في يوم يعني هم يتفقون ان اليوم الذي يكون السبب فيه صحوة انه لا يصاب الخلاف في اليوم الذي هو غيب مؤقت. هل يصاب ولا يصاب؟ الحنابلة عندهم الوجوب والاستحباب والمنع والصحيح انه البدع الجمهور يقول لا هذا هو الشك ولا يصاب رؤية البلد هل تكون المالية رؤية؟ حديثي بعد مسائل كلها تأتي بعد اختلاف المطالع والصحيح انه اذا رآه اذا رؤية في بلد وبلغ اهل الارض ان الرؤية في تلك البلاد فانه يصوم معهم جميعا يصومون جميعا مع رؤية من اثبت الرؤيا؟ ما هو وش ترجيه من اعمار الله؟ رضي الله تعالى عنه يقول لا ابن عمر فهم ان التقدير التضييق فاقدونا اي ضيقوا عليه واحي التقدير بمعنى التضييق. والصحيح ان يتخذ معنا الحساب كما قال ابو هريرة. فان غل عليكم فاكملوا عدة شعبان واضح؟ ففسر التقديم بعد اكمال العدة. وجاء ايضا قال فاكملوا ثلاثين الرسول قال فان غم عليكم عليكم فاقدروا له. ابن عمر اخذ فانغم عليكم ايش معنى يقدم له؟ ايظيق عليه واحصومه. فهم هذا. الاخرون فهمه الحديث. فان غم عليكم يرجع الى ابا فاكملوا وذاك العبرة بما روى لا بما رأى الى خاسرة يعني في الجملة اذا رأى الراوي رأيا وخالف برأي الحديث والاحاديث الاخرى توافق ما توافق آآ ما خالفه فانه لا عبرة برأيه العبرة بما روى لا بما رأى انه الاستحباب احتياط كما قالت عائشة لن افطر يوم الى ان اصوم يوما من شعبان احب الي من ان افطر يوما من رمضان الله اعلم