الحمد لله رب العالمين. اصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب فضل ليلة القدر. باب فضل ليلة القدر. وقال الله تعالى انا فانزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من الله شاء. تنزل ثم الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر. سلام هي حتى مطلع الفجر. قال ما كان في القرآن وما ادراك فقد اعلمه. وما قال وما يدريك فانه لم يعلمه. حدثنا عن ابن عبد الله حدثنا قال حفظناه وانما حفظ من الزور. عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما قدم من ذنبه تابعه سليمان ابن كثير عن الزهري باب التماس ليلة القدر في السبع الاواخر. حدثنا عبدالله بن يوسف اخبرنا كن عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انني جالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم قولوا ليلة القدر في المنام بالسبع الاواخر. فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر. ومن كان متحديها فليتحرى فليتحرى بالسبع الاواخر حدثنا معاذ ابن فضالة حدثنا هشام من يحيى عن ابي سلمة قال سألت ابا سعيد وكان لي صديقا فقال اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الاوسط من رمضان فخرج صبيحة عشرين فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال اني اريت اني ليلة القدر ثم انسيتها او نسي او نسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر في الوتر. او عفوا نسيت عفا الله عنك انسيتها او نسيتها؟ عفوا او نسيتها؟ نعم. فالتمسوها في العشر الاواخر في الوتر. واني رأيت اني اسجد في ماء ومن كان فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع. فرجعنا ومن نرى في السماء قزعة. فجاءت سحابة فمطرت حتى اسال سقف المسجد وكان من جليد النخل واقيمت الصلاة فرأيته رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت اثر الطين في جبهته باب باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر. فيه عبادة حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا اسماعيل ابن جعفر حدثنا ابو سهيل عن ابيه ناشد رضي الله تعالى عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال تحول تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر واخرين من رمضان حدثنا ابراهيم ابن حمزة قال حدثني ابن ابي حازم والدراوردي عن يزيد عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي سعيد الخدري رضي الله وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاوزه في رمضان العشر يجاور عفا الله عنك يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر فاذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي واستقبل احدى وعشرين رجع الى مسكنه ورجع من كان يجاور معه وانه اقام في شهر في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها. فخطب الناس فامرهم ما شاء الله. ثم قال كنت اجاور هذه العشر. ثم قد بدا لي ان هذه العشر الاواخر ومن كان اعتكف معي فليثبت فليثبت في معتكفه ودريت هذه الليلة ثم امسيتها فابتغوا في العشر الاواخر وابتغوها في كل وتر. قد رأيتم يسجد في ماء وطب. فاستحلت السماء في تلك الليلة. فامطرت فوقف المسجد من قال النبي صلى الله عليه وسلم ليلة احدى وعشرين فبصرت فبصرت عيني كما سورة؟ عفا الله عنك فبصرت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونظرت اليه ونظرت اليه انصرف من الصبح. وجهه ممتلئ طيلا وما حدث محمد المثنى حدثنا هي عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوا وحدثني محمد عبدة عن هشام بن عروة انابيا عاشقات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الاواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر في اواخره من رمضان حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا امهيم حدثنا ايوب عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها وفي العشر الاواخر من رمضان من رمضان ليلة القدر ليلة ليلة القدر في تاسع تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى حدثنا عبد الله بن ابي الاسود. حدثنا عبد الواحد حدثنا عاصم عن ابي عن ابي مجلس وعكرمة قال قال ابن رضي الله تعالى عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي في العشر الاواخر في تسع يمضين وفي سبع يبقين. تابه عبد الوهاب عن ايوب وعن يعني كلمة عن ابن عباس التمسوا في اربع وعشرين يعني ليلة القدر. باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس. حدثنا محمد حدثني خالد بن حارث حدثنا حميد حدثنا انس عن عبادة ابن الصامت قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال خرجت لاخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت. وعسى ان يكون خيرا لكم فالتمسوها التاسعة والسابعة والخامسة. باب العمل في العشر الاواخر من رمضان. حدثنا عن ابن عبدالله حدثنا ابن عيينة عن ابي يعفو. عن ابي الضحى عن عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وانقضى اهله. نعم شفتوا كيف ها؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى باب فضل ليلة القدر باب فضل ليلة القدر. ذكر في هذا الباب اولا قال كتاب فضل ليلة القدر اي ان هذا الكتاب متعلق بفضائل ليلة القدر وليلة القدر هي ليلة واحدة اختلف اهل العلم في تعيين هذه الليلة على اقوال كثيرة على اقوال كثيرة ذكر الحافظ ابن حجر ان فيها ما يزيد او ما يقارب اربعين قولا اربعين قولا في فيها اربعون قولا يعني فيها ذكرن فيها اربعين قولا تتعلق بليلة القدر في تحديد وقتها والصحيح الصحيح ان ليلة القدر هي في العشر الاواخر من رمضان والصحيح ايضا ان ليلة القدر متنقلة غير ثابتة. لان هذه المسألة فيها خلاف منهم من يرى ان ليلة القدر انها ثابتة لا تتغير واختلوا في تعيين هذه الليلة اذا كانت ثابتة فجماهير اهل الحديث يذهبون الى انها ليلة سبع وعشرين والصحيح الصحيح ان هذه الليلة متنقلة بين العشر الاواخر من رمضان. بين العشر الاواخر من رمضان واحرى هذه الليالي هي ليالي الاوتار واحرى هذه الاوتار ليلة سبع وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وليلة احدى وعشرين وليلة تسعة وعشرين فهذه وليلة خمسة وعشرين بمعنى احراها ليلة سبعة وعشرين حيث ثبت انها كانت في هذه الليلة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وثبت ايضا انها في ليلة احدى وعشرين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وثبت ان في ليلة ثلاثة وعشرين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الثلاث ليالي قد جاءت في السنة انها وافقت ليلة القدر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واما غيره من الليالي فيحتملها الحديث يحتملها الحديث تحروها في العشر الاواخر من رمضان تحروها في في العشر في الاوتار من العشر وسيأتي معنا ايضاح ذلك اما سبب تسميتها بليلة القدر فهناك اقوال اشهرها واظهرها انها سميت بليلة القدر لان الامر فيها يقدر. لان الامور فيها تقدر. كما قال تعالى فيها يفرق كل امر حكيم. فهذه الليلة هي ليلة القدر بيها يفرق كل امر حكيم اي تقدر فيها مقادير السنة ففي هذه الليلة يكتب ما يكون في السنة التي تستقبل هذه الليلة وهذا هو اشهر الاقوال فيها. وقيل سميت بليلة القدر لعلو قدرها وشرفها وعظم منزلتها وهذا لا يعارض الاول فهو من صفاتها انها تقدر فيها المقادير ومن صفاتها ايضا انها ليلة شريفة عظيمة وقيل انها سميت بليلة القدر لان الارض فيها تضيق تضيق بكثرة الملائكة. فالارض تمتلئ بالملائكة تتنزل فيها الملائكة بامر ربها فالملائكة تملأ الارض في تلك الليلة فقيل سميت به القدم من باب التقي كما يقال قدر اي ضيق وظن ان لن نقدر عليه لن نضيق عليه وقوله فاقدروا له فاقدروا لها قدرها اي ضيقوا عليها. ضيقوا ضيقوا آآ امرها على كل حال هذه هذه الاقوال لا تعارض بينها فهي ليلة القدر لما فيها من تقدير الامور وهي ليلة القدر لشرفها وعلو مكانتها ومنزلتها. وهي ليلة القدر ايضا لان الارض فيها تضيق بالملائكة. هذه سبب بليلة القدر ثم ذكر قوله تعالى انا انزلناه في ليلة القدر وهذا من اعظم خصائص ليلة القدر ان القرآن انزل فيها وانزاله في ليلة القدر له معنيان الا انزال كلي واما انزال من جهة الابتداء او انزال كلي ابتداؤه وكله واما ان يكون انزال ابتدائي لكن ليس لكله فالله يقول انا انزلناه في ليلة القدر اي انزل الله القرآن في ليلة القدر فابتدأ نزوله في ليلة القدر انت ابتدأ نزوله او ابتدأ نزول في ليلة القدر جملة الى السماء الدنيا. نزل وابتداء الى السماء الدنيا ثم اخذ ربنا بعد ذلك ينزله على محمد صلى الله عليه وسلم منجما مفرقا وان شئت قلت ان ابتداء نزوله كان في ليلة القدر اي اول سورة نزلت من القرآن واي اول او اول اية نزل القرآن قال كان ابتداء نزولها في ليلة القدر كقوله في وهي قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق فهذه السورة وهي اول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح من اقوال اهل العلم لان فيها خلاف منهم من يرى ان اول سورة نزلت يا ايها المدثر ومنهم من يرى ان اول سورة نزلت هي سبح ومنهم من يرى ان اول اية نزلت بسم الله الرحمن الرحيم ومنهم من يرى الفاتحة وهذا ليس بصحيح اصح الاقوال في هذا اه انها ان اول سورة واية نزلت قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق فكان ابتداء نزول هذه الاية وهذه السورة كان في ليلة بليلة القدر في ليلة القدر لان منهم من يشكل او يقول كيف انزل الله القرآن القدر والقرآن؟ نزل منجما مفرقا على وقائع كثيرة لا تعارض في ذلك فان القرآن نزل جملة واحدة او نزل ابتداء في ليلة القدر ثم بعد ذلك فرق على على مدة على مدة ثلاثة وعشرين سنة منها في مكة عشر سنين وفي المدينة ثلاث سنة اذا وما ادراك ما ليلة القدر؟ ثم ذكر قال ابن عيينة رواه محمد ابن ابي عمر لان هذا الاثر رواه محمد بن يحيى بن ابي عمر عن ابن عيينة في قيل في تفسيره وليس في تفسيره رواه محمد ابن يحيى عن ابن ابي عن ابن عيينة ذكر ابن ابي حاتم عن ابيه قال ما كان في القرآن وما ادراك فقد اعلمه. والمتدبر لكلام الله عز وجل لا يرى اية في كتاب الله جاء فيها وما ادراك الا وجاء تفسيرها في القرآن فمثلا قوله تعالى وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر فهنا وضح ما ادراك مثال اخر ايضا قوله تعالى نعم وما ادراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث اخر ايضا ما ادراك ما ادراك ما هي؟ هم نار حامية واضح؟ الشاهد ان كما قال سفيان بن عيين وهو اسناد صحيح عنه انه قال اذا جاء في كتاب الله وما ادراك فان فان اعلامها وتبيين معناها يأتي يأتي بعدها او في القرآن وما كان وما يدريك فانه لا يأتي لا يأتي اعلامه مثل وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا فلا يعرف علم الساعة الا الله سبحانه وتعالى. اذا من خصائص ليلة القدر ان القرآن انزل فيها من خصائصه ايضا ان هذه الليلة افضل من الف شهر من خصائصها ايضا ان هذه الليلة تتنزل الملائكة والروح فيها فالملائكة تملأ الارض من خصائصها ايضا ان من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهذه شيء من خصائص القدر. اما الخصائص الحسية ما تسمى بعلامات ومهاراتها وما يكون فيها فليس هناك شيء صحيح. الا انها ليلة بلجة طلقة لا حارة ولا قارة. وان الشمس تخرج في صبيحتها لا شعاع لها وايضا هذه علامات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ذلك اما ان الكلاب لا تنبح والبحار تحلو والاشجار تخضع وما شابه ذلك فهذا كله لا اصل له ثم قال ذكر البخاري في هذا الباب احاديث من احاديث سفيان عن الزهري عن ابي سلمة ابي هريرة انه قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقد مر معنا هذا الحديث في اول هذا الكتاب وفيه فضل ليلة القدر لمن صام لمن قامها فقام ايمانا اي وهو مؤمن ومحتسبا ثواب قيامها. كافي بلاغات مالك الموطأ ان النبي صلى الله عليه وسلم لما لما رأى اعمار بني اسرائيل اعمار امته انزل الله قوله انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر وهذا الحديث لا اصل لا اصل له وايضا جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم نظر الى بني امية وهم وهم يلعبون على منبره فكأنه غاظه ذلك فانزل الله قوله وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر اي ملك بني امية كان كان الف شهر ولم يزد على ذلك وهذا ايضا قول ليس بصحيح واسناده باطل اسناده ليس بصحيح فالصحيح ان هذه الليلة مما اكرم الله عز وجل بها امة محمد صلى الله عليه وسلم والصحيح انها خاصة في امة محمد صلى الله عليه وسلم ولم تكن قبل ذلك في الامم قبلا وانما هي من خصائص هذه الامة ان الله اعطاها ليلة خير من الف شهر ثم قال باب التماس للقدف السبع الاواخر. السبع الاواخر اي من ليلة ثلاثة وعشرين الى ليلة تسع الى ليلة تسع وعشرين وليلة ثلاثين. اذا قلنا السبع الاواخر اذا قلنا الشهر كامل ثمانية وعشرين واذا قلنا الشهر غير تام من ليلة من الليلة ثاني وعشرين ليلة ثانية من الليلة الثانية بعد عشرين تكون هذه الليلة هي اولى ليالي السبع فقال التمسوها في السبع الاواخر حدثنا عبد الله بن يوسف التنيس اخبرنا مالك عن نافع ابن عمر ان رجالا من اصحاب النبي اوروا ليلة القدر في المنام في السبع اواخر وهذا يدل ان الليل في تلك السنة كانت السبع الاواخر لا تعارض بين قول السبع الاواخر وبين انها تكون في ليلة احدى وعشرين لان في تلك الليلة التي رأى الصحابة توفي ليلة القدر رأوها في السبع الاواخر فلا يلزم ان تكون السلخ دائما فيها ليلة القدر بل قد تكون في تلك السنة فيه في السبع الاواخر وما قبلها كانت في في اولى الليالي من ليالي العشر فقالت المرأة ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر من كان متحريها فليتحرها في السبع الاواخر. اذا هذا الحديث فليتحرص بالاواخر هذا متعلق بتلك السنة التي رؤى التي رؤي فيها تلك الرؤى من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يقول قائل انها دليل انها لا تكن ليلة وعشرين وليلة اثنين وعشرين وليلة تسعة وعشرين بل نقول هذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اري ليلة القدر يسجد في صبيحتها بين ماء وطين وكانت تلك الليلة هي ليلة ليلة واحدى وعشرين في البخاري كما سيأتي معنا ثم روى ايضا قال معاذ بن فضالة حتى هشام هو الاستوائي عن يحيى وابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان قال سألت قال سألت ابا سعيد عيسى ابو هريرة قال سألت ابا سعيد وكان لي صديقا فقال اعتكرت نفسا اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشرة العشر الاوسط من رمضان فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال اني اريت ليلة القدر ثم انسيتها او نسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر الوتر وهذا دليل انه قال فالتمسوا في العشر الاواخر والعشر الاواخر تبتدأ من ليلة احدى وعشرين وتختم بليلة الثلاثين ثم قال واني رأيت اني استحي ماء وطين فمن كان اعتكف معي فليرجع فراجعنا وما نرى في السماء قزعة. يستدل بهذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من اعتكافه صبيحة عشرين يعني اعتكف خرج صبيحة عشرين فخطبنا اي انه خرج معتكف سبعة وعشرين فخطأ وقال اني رأيت ليلة القدر ثم ثم انسيت ونسيتها او نسيتها في العشر الاواخر ثم قال فذكر انه وفي ليلته انه يسجد بما يعطيه ثم قال فرجعنا وما نرى في السماء قزعة فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد وكان من جريد النخل واقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسفل ماء الطين حتى رأيت اثر الطين في جبهته حتى رأيت اثر الطين في جبهته هذا الحديث جاء هنا مطلقا ومرسلا اي من جهة تحديد هذه الليلة وجاء في البخاري انها ليلة احدى وعشرين اتجاه البخاري ليلة احدى وعشرين وجاءنا ليلة ثلاث وعشرين لكن الذي عليه الاكثر والاحفظ وهو الذي في الصحيحين ان ليلة احدى وعشرين. جاء في مسند ليلة ثلاثة وعشرين. وجاء انها يعني جاءت الروايات لا تحلى الشبهة والاكثر وجاءت مطلقة وجاءت ثلاثة وعشرين واصحها ان ليلة احدى وعشرين آآ تسع مئة ست مئة وتسعة وستين عندك البخاري. ثم قال ايضا باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر ذكر حدي قتيبة ابن سعيد في عبادة حديث عباد الصامت الذي رواه انس بن مالك عن عبادة سيأتي معنا قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا اسماعيل بن جعفر حدث ابو سهيل عن ابيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدف الوتر العشر الاواخر من رمضان. وهذا من باب التأثيث اي اكد ما تكون ليلة القدر في الوتر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان ثم روى ايضا من حديث من حديث ابي ابن ابي حازم عن اه والدراوردي عن يزيد عن محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال جاء في رمضان العشر التي في وسط التي في وسط الشعر ها ذكره اي نعم نفسه نعم قال كانت في رمضان العشر التي في وسط الشهر فاذا كان فحين يمسي من عشر ليلة ليلة يمسي فاذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي ويستقبل احدى وعشرين رجع الى مسكنه فاذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي ويستقبل احدى وعشرين رجع الى مسكن يرجع الى مسكنه الابتدائي ليلة ليلة احدى وعشرين ورجع من كان يجامعه وانه اقام في شهر في شهر جاور فيه الليلة كان يرجع فيها فخطب الناس فامرهم ما شاء الله ثم قال كنت كنت اجاور هذه العشر ثم قد بدا لي ان اجاور هذه العشر الاواخر فمن كان اعتكى معي فليثبت في معتكفي وقد اريد هذه الليلة ثم انسيته وابتغوها في العشر الاواخر في كل وتر وقد رأيتني اسجد في ماء وطين فاستهلت السماء في تلك الليلة. ليلة كم ليلة احدى وعشرين فامطرت فوقف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة احدى وعشرين تباشرت تبصرت عيناي تباصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظرت اليه ان صلى الصبح وجهه ممتلئا طينا وماء اي هذا نص انها وافقت في تلك السنة ليلة وافقت احدى وعشرين ثم نراه ايضا ثم روى ايضا من طريق عائشة انه قال التمسوا ثم قال تحروا تحرق في العشر الاواخر من رمضان اذا النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الاوسط من رمضان طلبا لهذه الليلة ثم اخبر بعد ذلك صلى الله عليه وسلم ان في بالعشر الاواخر من رمضان اعتكف العشر الوسط ثم اعتكف العشر الاواخر وما زال يعتكف حتى مات الا السنة التي مات فيها فاعتكف عشرين ليلة صلى الله عليه وسلم. في حديث ابي هريرة الذي سيأتي ثم قال رحمه رحمه الله ذكر حديث عائشة ايضا وفيه تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان ثم ذكر من طريق ايوب عن ذكر ابن عباس قال قال صلى الله عليه وسلم التمسوا بالعشر الاواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في تاسعة تبقى في لغة الصحابة هي ليلة احدى وعشرين وفي سابعة تبقى هي ليلة ثلاث وعشرين وفي خامسة تبقى هي ليلة خمس وعشرين هذا اذا قلنا الشهر تام وان قلت الشهر ناقص فتكون ليلة هذا اذا قلنا ناقص ليلة احدى وعشرين لتسع تبقى ليلة وعشرين لان العشر لان لان ليلة القدر تبتدأ من دخول العشر الاواخر من رمضان وتكون لخمس يبقين ليلة اربع وعشرين ولسبع يبقين ليلة اثنين وعشرين وهكذا ثم روى ايضا من طريق عاصرة للمجلس وعك لمن قال قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال وسلم هي في العشر الاواخر من رمضان هي في العشر هي في العشر الاواخر هي في تسع يمضين هنا عكس بتسع يمظين ليلة تسع وعشرين او في قال او في سبع يبقين اي ليلة ثلاث وعشرين قال يعني ليغتاب عبد الوهاب عن ايوب عن خالد ابن عباس التمسوا باربع وعشرين التمسوا في اربع وعشرين اي ان ابن عباس كان يقول ان ليلة القدر هي ليلة اربع وعشرين العكس هنا يا شيخ ومن الراوي تصرف يا شيخ من الان الحديث روي روي عن ايوب عنك ابن عباس بلفظ لتسع بقين في تاسعة تبقى في سبعة تبقى ثم خالفه رواه عاصم عن ابي مجلز وعكرمة قال قال ابن عباس هي في العشر الاواخر هي في تسع يبقين يمظين او في او في سبع يبقين شك. الان ولا شك ولا شك هي هي بتسع يمضين او في سبع يبقين يعني ليلة القدر سبع يبقين؟ ابن عباس هي ليلة اذا قلنا ان الشهر ان الشهر تام ليلة الثاني والعشرين وياكلن الشهر ناقص ليلة؟ ليلة اربعة وعشرين او اثنين وعشرين لي اثنين وعشرين اذا قلنا سبع يبطين سبع يبطين كم؟ ليلة ثلاثة وعشرين او ليلة اثنين وعشرين او ليلة اثناء اثنين اثنين وعشرين ثم قال قال ايوب وعن عكرم عن خادم عكرمة ابن عباس قال التمسوا هذا قول ابن عباس موقوفا عليه التمسوا في اربع وعشرين. اي كأن من مذهب ابن عباس انه ايضا مما يلتمس ليلة القدر ليلة هي ليلة اربع شهور قد جاء ذاك عن انس ابن مالك رضي الله تعالى مرفوعا وجاء ايضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وجاء عن غير واحد انهم كانوا يرون ان ليلة القدر تكون في اربع وعشرين ثم قال باب باب رفع معرفة القدم لتلاحي الناس هذه المسألة مسألة آآ معرفة ليل القدر وحرص الناس على معرفتها آآ لا شك ان حرص الناس على الحوثي من باب الاجتهاد من باب الاجتهاد والزيادة في العمل وهذا الذي كان يفعله السلف رحمهم الله تعالى انهم يتحرونها ويحرصون على معرفتهم باب الزيادة في العمل وهم في كل ليلة العشر يعملون لكنهم يريدون في تلك الليلة ان يزيدوا اجتهادا وعملا وطاعة لله عز وجل فالنبي صلى الله عليه وسلم اخبرهم بالتماس في العشر الاواخر من رمضان ثم قال التمسوها في الاوتار في العشر الاواخر من رمضان ثم قال اه ثم قال بعد ذلك صلى الله عليه وسلم عندما قال قال لابي ذر رضي الله تحديث مشهور وهو حي ضعيف انه قال يا باقية رفعت قال هي باقية قال هي في رمضان؟ قال هي في رمضان؟ قال الى ان ذكر قال هي في العشر الاواخر من رمضان. قال هي في الاوتار من العشر. والحي في اسناده في اسناده ضعف لكن الذي يعنينا ان النبي صلى الله عليه وسلم دل على شيء من زمانها الذي الذي تقع فيه هذه الليلة وهي ليالي الاوتار العشر الاوائل من رمضان واما تعيين ليلتها فالشارع لم لم يقصد اعلام الناس بهذا ولكنهم دلوا على شيء من اماراتها وشيء من علاماتها وحديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خرجت لاخبركم من القدر ليس هذا على انها ثابتة في كل سنة في تلك الليلة. وانما خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرهم بليلة القدر في تلك السنة خاصة فلما خرج ليخبرهم ان ليلة كذا ليزداد الناس اجتهادا وحرصا تروح ارسل تلاحى فلان وفلان وهو وهما ابو حدرد وكعب مالك فرفعت اي رفع يعني رفعت من جهة علم النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترفع من جهة ذاتها ونفسها فليلة القدر باقية ووقتها باقي لكنها رفعت من جهة علم النبي صلى الله عليه وسلم بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه حميد عن انس عن عبادة قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرها بليلة القدر فتلاحى رجلان فلان من المسلمين فقال خرجت لاخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسع والسابع والخامس ولا شك ان رفع علمها خير لنا ان رفع علمها رفع علمها خير لنا. وجه الخيرية ان لا يتكل الناس ولا يفتر الناس عن عبادة في العشر الاواخر من رمضان فانت عندما تطلب شيئا وانت لا تدري وقته وكنت مجتهدا في بلوغه وتحصيله اجتهدت في جميع الليالي التي ترجو ان تكون في هذه الليلة اما اذا علمت ان ليلة كذا فانك ستفتر وستكل عن العمل في بقية الليالي وهذا هو الذي حصل مع الامة ومع الناس فانهم عندما ظنوا ان ليلة القدر هي ليلة سبعة وعشرين رأينا ازدحام الناس وحرص الناس وحرص الائمة ايضا يختمون ليلة سبعة وعشرين لازدحام الناس عليهم فترى بقية الليالي بقية العشر الناس فيها فات الناس فيها يفترون عن عبادة وعن الطاعة بل منهم من لا يصلي التراويح العشر ومنهم من لا يعرفه الا في ليلة سبع وعشرين. وهذا لا شك انه من الذي اه الذي ينافي الخيرية التي التي اخبر عنها النبي النبي صلى الله عليه وسلم ولذا من العلماء من لا يفقه في هذه المسألة كثيرا وذلك انه يقسم ويحلف ويجزم على آآ على ان على ان ليلة القدر هي ليلة سبعة وعشرين قد يقول قائل ابي ابن كعب اقسم وحلف ان ليلة سبعة وعشرين لكن ابي عندما قال ذلك يخاطب اقواما هم من احرص الناس على طاعة الله عز عز وجل وهم افقه من ان يقصروا عبادتهم على ليلة واحدة وانما ذلك زيادة في اجتهادهم وفي حرص على طاعة الله عز وجل. اما من يخاطب عوام المسلمين ويقول لهم ان ليلة القدر ليلة سبعة وعشرين وان وانها ثابتة في هذه الليلة وانها لا تتغير وتتبدل. ثم يرى اقبال الناس وحرص الناس على هذه الليلة وفتوره في بقية الليالي ويصر على قوله لا شك ان هذا لم لم يدرك الخيرية التي ارادها النبي صلى الله عليه وسلم بعدم بعدم اعلامه لنا بوقت هذه الليلة اذا المشروع من اهل العلم انهم يحث الناس على قيام هذه العشر وانهم يخبرون منا في العشر الاواخر من رمضان وان من قام عشرة كلها فقد ادرك ليلة القدر وما اجمل قول ابن مسعود رضي الله تعالى عندما قال في حديث صحيح مسلم من قام الحول ادرك ليلة القدر من قال الحول اي قام السنة كلها ادرك ليلة القدر. فهذا هو فقه ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي يقول وسلم الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بهدي ابن ام عبد. فهذا هو الهدي ان من اراد ان يدرك هذه الليلة فليقم السنة كاملا فانه حتما سيفوز بهذه الليلة. اما ما يفعله بعض طلاب العلم وبعض المشايخ من تحديد ليلة وترغيب الناس بقيامها وحثهم على ان هي هذه الليلة كذلك يدخل في هذا ايضا معبر الرؤى الذين يلزمون انها ليلة كذا برؤية بتعبيرهم وهذا ايضا لا ليس بمشروعا بل يقول ترجى ان ليلة كذا او انها ستكون ليلة كذا ولا يلزم ان تكون هي والواجب على والواجب على المسلم والذي ينبغي على المسلم ان يحرص في احياء العشر الاواخر من رمضان كلها حتى يفوز بهذه الليلة. ثم ختم الباب بحديث ابن عيينة عن ابي عفور عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر اذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله. هذا الحديث يدل على فضل احياءها هذه الليالي المباركة ففيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليلة اي اكثر الليل ولا ينام فيه فكان في بقية الشهر يخلطه بنوم واما اذا دخلت اجر فلا يخلطه بنوم وليس مع ذلك انه يصلي الليل كله وانما معناه انه يصلي طويلا ويذكر الله كثيرا ويتفكر ويسبح ويعبد الله عز وجل في تلك الليلة وشد مئزره هو كناية عن الاجتهاد والجد في عبادة الله عز وجل. وهو ايضا كناية عن ترك النساء وايقظ اهله. من باب حثهم على طاعة لله عز وجل وامرهم بالمسابق والمساء في طاعة الله. جاء في زيادة ايضا وطوى فراشه كناية العن ترك النوم يكون بهذا قد ختم ما يتعلق بفظل ليلة القدر والله تعالى اعلم الخيرية كيف يعني؟ يعني هل الخيرية القدر؟ هل يعني هل هي متعلقة من جهة من جهة الكم؟ اي نعم. او من جهة الكيف. ليلة القدر جمع الله فيها الكم والكيف فمن جهة الكم العبادة فيها خير من الف شهر. العبادة فيها خير من الف شرع. من عبد الله الف شهر ليلة القدر افضل منها بليلة واحدة يعني من صلى صلاة اه من احيا ليلة ليلة القدر افضل ممن احيا الف شهر واضح هذا من جهة الكم. وكذلك من جهة الكيفية هي من افضل الليالي على الاطلاق هي افضل نقول افضل ليلة في السنة على الاطلاق هي ليلة القدر افضل ليلة ليس هناك ليلة تعادلها او تعدلها في الفضل اما من جهة الايام فافضل الايام ايام العشرة والعشر الاولى من ذي الحجة وافضلها يوم النحر افضلها يوم النحر الذي هو الحج الاكبر الليلة يا شيخ اللي هي حجب الناس عن معرفته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لو قال يا شيخ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بيعلمهم حقة الصناديق ولا حقت الامة كلها؟ ذكرت قبل قليل انه اراد ان يخبرهم بليلة القدر في تلك السنة فقط. في تلك السنة وقد يحتمل انه سيخبرهم بانها تتكرر في في كل ليلة كذا مثلا لكن الذي يظهر الذي يظهر انه اراد ان يخبرهم بليلة القدر في تلك سلام. فخرج يخبره فتلاحى فلان وفلان. اي في تلك العشر الاواخر التي تحرى الناس فيها ليلة القدر ورأوا فيها ليلة القدر في تلك في تلك الليلة خرج ليخبرهم عينها من تلك الليالي فحصل الملاحاة رفع علمها عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما في كل سنة الليلة الصحيحة انها انها متنقلة غير ثابتة. الصحيح انها متنقلة وليست بثابتة