الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخ لنا وللمسلمين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله باب الاعتكاف وقيام رمضان. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر اي العشر الاخيرة من رمضان شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله متفق عليه. وعنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان. حتى توفاه الله ثم اعتكف واجهوا من بعده متفق عليه. وعنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه متفق وعنها قالت كان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل علي رأسه وهو في مسجد فارجله وكان لا يدخل البيت الا لحاجة. وكان لا يدخل البيت الا لحاجة اذا كان معتكفا متفق عليه. واللفظ البخاري انا قالت السنة على المعتكف ان لا يعود مريضا ولا يشهد جنازة. الا يمس امرأة ولا يباشر ولا يباشرها ولا يخرج لحاجة الا لما لابد له منه واعتكاف الا بصمت ولا اعتكاف الا في مسجد جامع. رواه ابو داوود ولا بأس برجاله الا ان الراجح وقفه واخره. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس على المعتكف صيام الا ان يجعله على نفسه رواه والحاكم والراجح وقفه ايضا. وعن عمر رضي الله عنهما ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليلة القدر في المنام في السبع الاواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر فمن كان متحريا فليتحراها في السبع الاواخر متفق عليه. وعن معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر ليلة سبع وعشرين رواه ابو داوود والراجح وقفه. وقد اختلف في تعيينها على اربعين قولا اوردتها في فتح الباري. وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله ارأيت ان علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها؟ قال قولي اللهم انك لعفو تحب العفو فاعف عني رواه الخمسة غير ابي داود. وصححه الترمذي والحاكم. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى متفق عليه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد بعدما انهى ما يتعلق باحكام الصيام انتقل الى ذكر احكام الاعتكاف وقيام رمضان. او ويتعلق بالاعتكاف وليلة القدر فذكر حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق ما لك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة هريرة رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من طريق الزهري عن ابي سلمة وجاء ايضا من طريق يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا حديث عظيم يدل على فضل قيام رمضان. وعلى احياء لياليه بالصلاة. وهذا امر متفق عليه بين اهل العلم. ومجمع عليه بين اهل العلم ان قيام رمضان مرغب فيه وان من قامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وايمانا ان يكون مؤمنا ان يكون مؤمنا محققا للايمان بالله عز وجل وبرسوله ومحققا لاركان الايمان وهو في دائرة الاسلام ايمانا واحتسابا اي يحتسب في صلاته وقيامه الثواب من عند الله عز وجل وذلك ان قائم رمضان اما ان يكون منافقا واما ان يكون مرائيا المنافق الذي ليس بمؤمن اصلا. وانما قال مع الناس نفاقا وهو يبطل الكفر ومخالفة الاسلام وهذا لم يحقق الايمان ولم يحقق الاحتساب وقد يقومه المؤمن ولكنه يصلي لياليه رياء يصوم لله ويعمل الاعمال الصالحة لله عز وجل لكن يقوم مع الناس او يقوم ليله مع الناس مراعاة للناس فهذا قام ولم يكن قيامه احتسابا للاجر عند الله عز وجل. اذا قوله صلى الله عليه وسلم من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهذا الحديث اصل في قيام رمضان. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة انه قام رمضان جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في رمضان في غيره على احدى عشرة ركعة وجاء ايضا عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس ثم القابلة فكثر الناس ثم ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة او الرابعة فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اصبح قال رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج الا اني خشيت ان تفرض عليكم وذلك في رمضان. فهذا ايضا دليل مشروعية قيام رمظان جماعة. اذا ورمضان اما ان يكون مفردة اي لوحده القائم. واما ان يكون في جماعة ويسمى بصلاة التراويح في رمضان. صلاة التراويح وهذه سنة اتفاق اهل العلم وقد تناقل اهل العلم هذه الصلاة جيلا بعد جيل فكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تصلون وحدانا يصلي هؤلاء جماعة وهؤلاء جماعة ويصلون وحدانا وكذلك في خلافة ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وصدرا من خلافة عمر فلما خرج عمر يوما ورأى الناس اوزاعا كما روى مالك عن ابن عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عبدالرحمن ابن عبد القاري انه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ليلة في رمضان للمسجد اين الناس اوزاع متفرقون؟ يصلي الرجل لنفسه ويسرج ويصلي الرجل بصلاته الرهط ويصلي الرجل بصلاته الرهط فقال عمر اني ارى لو جمعت هؤلاء على قائم واحد لكان امثل على قارئ واحد لكان امثل ثم عزف جمعهم على ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه ثم خرجت معه ليلة اخرى يقول عبد الله بن عبد القاري والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعمة البدعة هذه والتي ينامون عنها افضل من التي يقومون يريد اخر الليل. فهذا الاثر عن عمر بن الخطاب رواه البخاري في صحيحه وهو يدل على ان عمر رضي الله تعالى عنه جمع الناس على امام واحد. ويخالف في هذه الصلاة الروافض لعنهم الله فيرون ان هذه بدعة عمرية ولا شك ان هذا باطل عمر رضي الله تعالى عنه احيا سنة نبوية احيا سنة نبوية وقوله نعمة البدعة اي انها لم تعرف في عهد ابي بكر حيث ان ابا بكر شغل في حر المرتدين والنبي صلى الله عليه وسلم منعه من ان يأتي ان ان ان يصلي بالناس جماعة خشية ان تفرض على الناس. والنبي صلى الله عليه وسلم فعلها وامر بها. وادلة مشروعية صلاة التراويح منها حديث الباب حديث ابو هريرة من قام رمضان ايمانا واحتسابا ومنها حديث ابي ذر عند ابي داوود وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ومنها ما في الصحيح حيث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ليلة احتجر حصير وصلى فصلى اناس بصلاته وصلوا معه في الليلة الثانية والثالثة فلما كانت الليلة الرابعة الرابعة لم يخرج صلى الله عليه وسلم فحصب الناس حصد الناس الباب حصب الناس الباب فقال وسلم انه لم يخف علي صنيعكم واني خشيت ان تفرض علي ان كنتم فلا تطيقوها. اذا النبي صلى الله عليه وسلم امر بقيام رمضان وحث عليه. واخبر الفضل العظيم في القيام على الامام وتتابع اهل العلم ايضا على سنية قيام رمضان جماعة. ومن اهل العلم من يرى التفريق بين من يقرأ القرآن وبين وبين من هو حافظ له وبينه من هو غير حافظ فيرى ان الافضل للحافظ ان يصلي لوحده وهذا مذهب ابن عمر رضي الله تعالى عنه. ونقل الى ابراهيم النخعي وغير واحد ومنه واما غير القارئ فيرى انه يصلي بامام يصلي بقارئ حتى يسمع كلام الله عز وجل الصحيح انه ان كان حافظا او غير حافظ فقوله صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة يدل على هذا يدل على فضل عظيم يدل على فضل عظيم للمصلي خلف الامام لم يصلي خلف الامام. والنبي صلى الله عليه وسلم صلى ببعض اصحابه ثبت انه صلى ابن مسعود في الصحيح في صحيح مسلم وفي صحيح البخاري ايضا وثبت ايضا انه صلى بحذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه في صحيح مسلم وثبت انه صلى ابن عباس في الصحيحين مما يدل على مشروعية انه يصلي بصاحبه ممن كان معه. اذا مسألة قيام رمظان هو سنة بالاتفاق. ولا يخالف في هذا احد. وايظا صلاة رغم قيام رمضان ويسمى قيام بصلاة التراويح وسنة باتفاق الائمة وتتابع المسلمون على احياء ليالي رمظان بصلاة التراويح جيلا بعد جيل. وصلاة التراويح تبتدأ من بعد صلاة العشاء يصلون هنا ما شاء الله له من يصلوا فمنهم من يصلي احدى عشر ركعة ومنهم من يصلي اكثر من ذلك ويراوحون بينها وسميت تراويحا لانهم كانوا كانوا يراوحون بين ركعاتها بشيء من الجلوس وذلك ان ان ان اه الصحابي الزمني الاول كانوا يقومون بالمئن حتى يعتمدوا على العصي. وكان الامام اذا قرأ البقرة في اثنى عشر ركعة رأوا انه وقد خفف وكانوا يقرأون في ثمان ركعات وجاء عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عند ما لك انه صلى عشرين ركعة وجاء انه صلى احدى عشرة ركعة وهو الصواب ان المحفوظ عن عمر رضي الله تعالى في المدينة انه كان يصلي احدى عشرة ركعة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان وغيره احدى عشرة ركعة واكثر ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لو كانوا يصليه في رمضان اكثر ما ثبت انه كان يصليه النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل ثبت انه صلى ثلاث عشر ركعة في حديث الجهني رضي الله تعالى عنه زيد ابن خالد انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ثلاثة عشر ركعة وجاء عن ابن عباس ايضا في الصحيحين انه صلى انه صلى ثلاث عشر ركعة الا ان حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه الاصح فيه ان الثلاثة عشر مع مع ركعتي مع ركعتي او مع راتبة الفجر مع راتب الفجر والا هي احدى عشر ركعة. فمن زاد على ذلك فله اصل بل نقص على ذلك ايضا فله فله اصل فالنبي صلى الله عليه وسلم اوتر بسبع واوتر بتسع واوتر باحدى عشر وجاء انه اوتر بثلاثة عشر وقال صلى الله وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر فليوتر بركعة اذا هذا ما يتعلق بقيام رمظان بقيام رمظان وصلاة صلاة رمضان صلاة قيام رمضان يتعلق بصلاة التراويح ويتعلق ايضا ما سيأتي معنا ما يتعلق بالعشر الاواخر. النبي صلى الله عليه وسلم كان كان يغاير في قيام رمضان بين اوله واخره فكان صلى الله عليه وسلم في اوله يصلي ما شاء الله له ان يصلي فاذا كان العشر الاخير من رمضان جد واجتهد صلى الله عليه وسلم فطوى فراشه وشد مئزره وايقظ اهله واحيا ليله واحيا ليله. وهذا يدل على ان الانسان ينشط في اخر رمضان اكثر من اوله والتفريق بين قيام اوله واخره امر مشروع. وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم خلافا لمن يقول ان التفريق بين التراويح والتهجد انه بدعة فهذا ليس بصحيح بل هذا العمل لا بأس به ولا حرج فيه وهو داخل تحت انه يحيي ليله ويشد ويشد ويوقظ اهله. وان كان هذا يسمى تهجد ذاك قياما سمي تهجدا لانه يكون بعد نوم. فيقوم يتهجد من اخر الليل. وسمي التراويح تراويح فتكون من اول الليل. وعلى كل حال صلاة التراويح وصلاة الترجي كلها تسمى تسمى صلاة ليل فالذي يصلي التراويح يسمى قام ليلة والذي يتهجد ايضا من اخره يسمى قام ليله. وهذه الاسباب تسميته تراويح وتهجد الامر فيها الامر فيها واسع الامر فيها واسع. فالتهجد جاء ذكره في كتاب الله عز وجل. واما التراويح فجاءت في سنة في سنة عمر خطاب رضي الله تعالى عنه وتتابع اهل العلم على تسميتها بالتراويح وسبب تسميتها كما ذكرت انهم كانوا يصلونها ويراوحون بين ركعاتها وهي امر اصطلاحي امر اصطلاحي والا اسمها تدخل تحت مسمى قيام قيام الليل فلا يشدد في هذه ان تسمى قياما او تسمى تهجدا او تسمى صلاة التراويح الامر في هذا واسع. الذي يعنينا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في رمضان احدى عشرة ركعة الا انه يفرق بين اوله واخره فاخره ينشط فيه اشد من اوله فيحيي ليله صلى الله وسلم كله وقد يحيي باحدى عشر ركعة فيطيل القراءة ويطيل الركوع والسجود صلى الله عليه وسلم وهذا ما سيأتي بالحديث الذي بعده. قالوا عن عائشة رضي الله تعالى عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل عشر اي العشر الاخير من رمضان شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله. هذا الحديث رواه البخاري ايضا ومسلم. وقال الحافظ متفق عليه وقد جاء من طريق مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخلت العشر او اذا دخل العشر احيا شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله. وقوله شد مئزره كناية عن الجد والاجتهاد كناية عن الجد والاجتهاد وكناية عن ترك الجماع وكناية عن ترك الجماع وترك الاهل واعتزال النبي صلى الله عليه وسلم كان في العشر الاخير من رمضان يعتكف فما اتى عليه عشر من رمضان الا وهو معتكف صلى الله عليه وسلم. فقد جاء انه اعتكف وسط اوله ثم اعتكف الوسط ثم اعتكف الاخير وان كان هذا النوع الثالث الشهر كاملا فيه ضعف لكن ثبت انه اعتكف العشر نصب ثم اعتكف العشر الاخيرة بعد ذلك ولازم العشر الاخيرة حتى توفاه الله عز وجل فشد مئزره كناية عن الجد والاجتهاد في التعبد وكناية ايضا عن ترك اه واعتزال النساء قال واحيا ليله احيا ليله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن. والاصل انه في احياء الليل اي انه احيا ليل وبالتعبد لله عز وجل والاصل في الاحياء هو ان يحييه بالصلاة والعبادة لله سبحانه وتعالى فالنبي كان يصلي احدى عشر ركعة سواء من جهة العدد او من جهة الكم فهو يصلي احدى عشر واما من جهة الكيف فلا تسأل عن حسنهن وعن طولهن. فكان يصلي اربع ركعات حتى تكون اطول من غيرهم. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وانه قام انه قام بركعة بسورة البقرة كاملة. صلى معه ابن مسعود يقول فقلت فافتتح البقرة فقلت يسجد عند الميم فمضى حتى يعني قرأ ثم مضى فقلت عند المائتين ثم ختم البقرة فقلت يركع فقرأ النساء فقلت يركع بعد ختم النساء فقرأ ال عمران يقول حتى هممت بامر سوء ان اجلس وادعه فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى في ركعة واحدة خمسة اجزاء فاذا قلنا انه يصلي احدى عشر ركعة بخمسة اجزاء في كل ركعة فقد على اكثر اكثر القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه انه يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين ثم يطيل ثم يطيل ثم يطيل ثم بعد ذلك يخفف ثم ثم يشفع ويوتر صلى الله عليه وسلم اذا سنية التفريق بين اول رمضان واخره هي سنة متبع فيها هدي النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة نبوية وهو الاجتهاد في العشر الاخيرة واجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الاخير من رمضان طلبا لليلة القدر طلبا لليلة القدر فهي ليلة عظيمة من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهي ليلة تعادل او افظل من الف شهر افظل من الف شهر من قال واحياها بطاعة الله عز وجل قال وايقظ اهله اي انه يأمرهم بالصلاة واغتنام هذا الزمان المبارك. فليس هناك ليلة افضل من ليلة القدر في السنة كلها. ليس هناك ليلة افضل من ليلة القدر في السنة كلها فعلى المسلم ان يحرص على قيامها وبالقاضي العشر الاخيرة من رمضان ادركها لا محالة. من قام العشر الاواخر من رمضان ادرك ليلة القدر لا محالة على قول الصحيح يقول العلم ان في العشر الاخير من رمضان من احيا لياليها وقام ليالي العشر فقد ادرك ليلة القدر حتما باذن لله عز وجل ثم ذكر بعد ذلك ما يتعلق باعتكاف عندما ذكر الان قيام رمظان وكيف كان يصلي رمظان ذكر وفضل قيام رمظان انه يكاف ان من قامه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. هذه زيادة تأخر ليست محفوظة. الصائم غفر ما تقدم جنبه من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. جاء زيادة وما تأخر وهي غير وهي غير محفوظة. وعلى كل حال هذا الوعد العظيم بمن قام رمظان ويغفر له ما تقدم من ذنبه متعلق بالصغائر. اما الكبائر فلا تكفرها الا التوبة فلا تكفرها الا التوبة. وعلى هذا يوصى المسلم انه اذا قام رمضان ان يتوب الى الله الله عز وجل من جميع الكبائر حتى اذا وفق لقيام رمظان اتى على جميع ذنوبه وخطاياه فغفر الله عز له ما تقدم من ذنبه. ودليل وذلك ان الصلوات الخمس اعظم من قيام رمظان وما تكفر الكبائر. ورمظان ايظا اعظم من قيام رمظان ولا يكفر اذا كانت الفرائض لا تكفر الكبائر فمن باب اولى النوافل لا تكفر اذا كانت الفراظ لا تكفر وهي احب وافضل واعظم اجر عند الله وجل. لا تكفر الكبائر فمن باب اولى النوافل انها لا تكفر انها لا تكفر. ذكر بعيدا هذا ما يتعلق بقيام رمضان ومسائل القيام كثيرة في مسألة آآ هل يصلي احدى عشر ركعة او عشرين ركعة او ثلاثة وعشرين ركعة؟ والاختلاف بين الناس في هذه في هذه المسألة. والصحيح ان الذي لزمه النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى احدى عشرة ركعة وهذا الذي لزمه دائما لكن جعلوا انه صلى احيانا ثلاثة عشر ركعة واما قول ابن سلم لو كان يوتر بخمس وسبع وتسع فاما خمس لا يصح مرضع النبي صلى الله عليه وسلم اوتر بسبع في مسلم واوتر بتسع في مسلم واوتر باحدى عشر ايضا في الصحيحين واوتر بثلاثة عشر في صحيح مسلم وفي البخاري الا ان لفظ البحديث البخاري لعهد ابن عباس فيه فيه آآ علة لان المحفوظ فيه ان المراد بثلاثة عشر هي مع راتبة مع راتبة الفجر. قال بعد ذلك قال رحمه الله عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه قالت كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل بل ثم اعتكف ازواجه من بعده هذا الحديث يتعلق باحكام الاعتكاف ومسائل الاعتكاف وهو اول حديث في هذا الباب وهو حديث عائشة رضي الله تعالى عنها الاعتكاف سنة باجماع اهل العلم سنة باجماع اهل العلم وهو امر مشروع امر مشروع باجماع اهل العلم وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واصحابه وهو وهو لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل الاعتكاف هو لزوم المساء الاعتكاف اصله من اللزوم. والمعتكف سمي معتكفا لانه يلزم ويحبس نفسه في المسجد على طاعة الله عز وجل على طاعة الله عز وجل. وهو من افضل الاعمال واحبها الى الله عز وجل. ولذا قال الزهري رحمه تعالى في هذه العبادة من العبادات العظيمة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم حافظ عليها ولم يتركها طوال حياته صلى الله عليه وسلم بل انه ولما خرج المعتكفه لاعتكاف نسائه معه ومزاحمتهم للمصلين رواه في شوال قضاه في شوال لما رأى الاخبية قد ضربت في المسجد وقال ما هذا؟ قال هذه اخبئة نسائك يا رسول الله قال ال بر يريدن ثم امر بخبائه فقوض ثم امر باخبيتهن فقوضت ثم لم يعتكف تلك السنة واعتك من شوال صلى الله عليه وسلم ايقظاه من شوال وهذا يدل على ان قال مالك ان من افضل العبادات لكن من يطيق ذلك مالك؟ يقول لا ارى عندما رأى هذه السنة وان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها في جميع اه في جميع حياته وحتى توفاه الله عز وهو يعتكف ومع ذلك قل ان تجد من من يتأسى به في ذلك قال لمشقتها ولكلفتها اي ان فيها مشقة وكلف على الناس ولذلك لا يوفق لها الا من وفقه الله عز وجل فهي من افضل العبادات واجلها ان يوفق المسلم الى اعتكاف العشر الاواخر من رمضان ومقصود الاعتكاف هو الخلوة بالله عز وجل الخلوة بالله عز وجل والاقبال على طاعة الله عز وجل بتدبر كلامه لله عز وجل والنظر في كلام ربه سبحانه وتعالى. فهذا هو مقصود الاعتكاف هو حبس النفس في قراءة القرآن وتدبر كلام الله عز وجل لذلك كره بعض اهل العلم ان يقرأ المعتكف غيره القرآن وقال ان ذاك مدعاة الى ان يحفظ غيره وينسى وينسى ده آآ تدبر القرآن بانشغاله بغيره. واذا كره بعض الانشغال بالعلم ايضا في الاعتكاف وحضور مجالس العلم قال لان مقصود الاعتكاف والاقبال على مناجاة الله عز وجل وعلى طاعة الله سبحانه وتعالى وتدبر كلام الله عز وجل جاء في الصحيحين رضي الله تعالى عنه قال جبريل كان يدارس كان يدارس محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان كل سنة مرة. فلما كان العام الذي توفي فيه دارسه القرآن مرتين. وهذا يدل على ان رمضان هو شهر القرآن. فاختص الله رمظان بانزال القرآن فيه. واختص قضانا ايضا بان لياليه تحيا بقراءة القرآن وان الاعتكاف مقصود هو الاقبال على كلام الله تدبرا وتفكرا وتلاوة وقراءة فهذا يدل على ان المعتكف مقصوده ان يلزم المساجد لطاعة الله عز وجل الاعتكاف له شروط عند اهل العلم اول شروطه ان يكون المعتكف مسلما. فلا يصح الاعتكاف من كافر لا يصح الاعتكاف من كافر. وان كان مخاطب فروع الشريعة الا انه لا يصح من كافر لعدم قبوله منه لعدم قبوله منه. ايضا من شروطه ان يكون عاقلا. فالمجنون ليس بمكلف ولا يقبل من العمل لانه لا ليس له نية يعقدها باعتكافه. ايضا ان يكون مميزا ان يكون مميزا خرج غير ميز فلا يصح ايضا اعتكافه. ايضا من الشروط ان ينوي الاعتكاف. هل ينوي الاعتكاف بان يلزم المسجد لطاعة الله عز وجل ان ينوي الاعتكاف. خامسا هذه الشروط متفق عليها بين اهل العلم. متفق عليها باهل العلم. ايضا من الشروط شرط الطهارة للمرأة من الحيض وهذا محل اتفق عليه الائمة الاربعة وخالف بذلك بعض اهل الظهر فيرى ان انه ليس من شروطها الطهارة لان الحائض يجوز لها ان تبقى في المسجد على قول لكن الائمة يتفقون على اذا حاضت انها تخرج من معتكفها تبني على اعتكافها بعد طهرها على خلاف بينهم منهم من قال تبني. منهم من يقول انها تستأنف من جديد. على كل حال الاقرب انها حاضت في المسجد الحاضنة المعتكفة خرجت الى الى اقرب مكان لها الى بيتها ان كان ليس هناك مصلى خارج المسجد او في فناء المسجد خرجت الى بيتها ومتى ما طهرت رجعت الى معتكفها وبنت على اعتكافها السابق ايضا من الشروط المختلف فيها شرط الصيام. فمنهم من يرى انه لا يصح اعتكاف الا بصوم. وان من اعتك بغير صوم فلا اعتكاف له وهذا هو المشهور عند عند الحنفية في في الاعتكاف الواجب يعني يشترطونه في الاعتكاف الواجب ولا يشترون في الاعتكاف الذي ليس بواجب الواجب مثل النذر لو نذر يعتكف فانه لا يصح اعتكافه الا بصيامه وكذلك هو قول المالكية وهو يرويه عن احمد والقول الثاني ان الصيام ليس بشرط من شروط الاعتكاف وهو الصحيح وهو الصحيح وسيأتي ايضاح ادلة من قال بذلك ايضاح الادلة وذكر الدليل الصحيح على ان الصوم ليس شرطا بالاعتكاف هذا ايضا من الشروط ايضا ان يكون في المساجد واختلفوا في المساجد اي المساجد يصح فيها الاعتكاف؟ بالاجماع ان من اعتكف المسجد الحرام انعقد اعتكاف صح اعتكافه بالاجماع. وكذلك المسجد النبوي وكذلك المسجد الاقصى. فهذا بالاجماع الاعتكاف صحيح وقد جعل حذيفة انه قال لا اعتكاف الا في احد المساجد الثلاثة المسجد الحرام مسجد النبوي مسجد ايليا الذي هو مسجد الاقصى. وذهب عامة اهل العلم الى ان الاعتكاف يكون في كل مس يصلى فيه جماعة. وتوسع بعضهم فاجازه لغير من تجب عليه جماعة ان يعتكف في كل مسجد ولو لم تقم فيه الجماعة بمعنى لو كان مريضا مريضا لا تجب عليه الجماعة جاز ان يعتكف في اي مسجد ولو لم يصلى فيه الجماعة وذهب بعضهم الى ان من شروط المسجد ان تصلى فيه الجمعة وتوسع الاحداث فجوزوا للمرأة الاعتكاف بمسجد بيتها والصحيح في هذه المسألة ان الذي يشترط في ذلك المساجد. فقوله تعالى وانتم عاقبوا المساجد يشمل كل المساجد وكل المساجد. الالف واللام هنا للعموم فيشمل كل ما سمي بمسجد يجوز الاعتكاف فيه والصحيح اذا كان من اهل الجماعة وجب عليه ان يعتكف المسجد في مسجد جماعة ولا يجوز له ان المسجد لا تصلى فيه الجماعة لان اعتكافه في مسجد لا يصلي بالجماعة سيحمله على الخروج كل صلاة الى الجماعة الى بقى وهذا اه كما ذكرت هذا كما ذكرت اه ان ان هذا الشرط ان هذا الشرط هو شرط اشتراط ان يكون مسجد جامع قال به الشافعي والصحيح انه لا يشترط وان كان هو الاولى اذا كان ناويا يعتكف اياما يدخل فيها جمعة الاولى والسنة ان يعتكف مسجد يصلى فيه الجمعة حتى لا يخرج من من معتكفه الى الجمعة. وان خرج الصحيح ان خرج. الصحيح جواز ذلك. جوازه ويرجع بعد اعتكاف اي بعد سلام امامه يرجع الى الى مسجده وان نقل اعتكافه بعد خروجه الجمعة الى المسجد الذي الى الذي الى المسجد الذي صل به الجمعة صح ايظا صح ايظا اعتكافه. اذا فالنبي صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الاواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل. ثبت ايضا انه ارتكف العشر الوسط. اعتكف العشر الوسطى من في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى في الصحيحين ثم لما كان ليلة احدى وعشرين واراد ان يخرج قال ان الذي تطلبون امامكم فمن كان كيف فمن كان يطلب فليمكث في معتكفه فاني رأيت ليلة القدر واني رأيت ان اسجد في صبيحتها بين ماء وطين. يقول ابو سعيد رضي الله تعالى عنه فامطرت سماء ليلة احدى وعشرين حتى رأيت لم يصلي صلاة الصبح وان على ارنبته اثر الطين صلى الله عليه وسلم فافادها هذا ان هي ليلة القدر ليلة احدى وعشرين. ومع ذلك اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم بقية العشر كاملة صلى الله عليه وسلم يبقى عندنا مسألة وهي مسألة المسألة الاخرى مسألة آآ ماذا آآ اقل الاعتكاف ومدة الاعتكاف مدة الاعتكاف اختلف اهل العلم فمنهم من رأى ان اقل الاعتكاف ساعة من زمان. وان وانه متى ما نوى انه يدخل المسجد ويريد الاعتكاف جاز له ذلك بمجرد ان يدخل المسجد وينوي في حال مروره انه معتكف صح اعتكافه عند بعض قول اهل الرأي وقال به ايضا احمد في رواية وقال به ايضا الشاب رحمه الله تعالى واما فالقول الثاني ان اقل الاعتكاف هو يوم او ليلة فقط وليس هناك اعتكاف اقل من ذلك. والقول الثالث عند الملك ان اقل الاعتكاف يوم وليلة وكماله عشرة ايام لياليه وهو اعتكاف العشر الاواخر من رمضان. واصح الاقوال في هذا الذي دلت عليه النصوص ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قاله عمر اني نذرت ان اعتكف ليلة قال او في بنذرك وقال وقال وان النذر تعتكف يوما في الجهل قال او في فاقله يوم او ليلة اقله يوم او ليلة. والكمال والسنة التي من اراد ان يحققها فهو اعتكاف العشر الاخيرة من رمظان العشر الاخير من رمظان. واما من قال انه يعتكف ولو ساعة قاله بعظ الصحابة رظي الله عنه انه يعتكف ولو ساعة اذا نوى اذا نوى ويسمى اعتكاف لكن هو ليس الاعتكاف الذي الذي آآ راقب به النبي صلى الله عليه وسلم وفعله النبي صلى الله عليه وسلم اه يوسع في هذا الباب ان اذا دخل الانسان المسجد ينوي انه مرابط في المسجد او انه معتكف ويعطى على نيته لكن الاعتكاف الذي رغم فيه انه ليس هناك حديث صحيح يدل على فضل الاعتكاف مع ان النبي صلى الله عليه وسلم لزمه طوال حياته صلى الله عليه وسلم واعتكف اصحابه واعتكف ازواجه لم يرد في ذلك احاديث صحيحة الا احاديث باطلة كاعتكاف مدينة خير من الف مرة يعني افضل من الف اه مرة في غيره وليس صحيح ليس هناك شيء صحيح ولا يصح فضل الاعتكاف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الا ما ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم. ايضا هنا مسألة سيأتي معنا في حديث آآ الذي بعده في وقت دخول المعتكف قال وعنها رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه رواه البخاري ومسلم من حديث يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة رضي الله تعالى عنها. هذا الحديث يدل متى المعتكف معتكفه. جماهير اهل العلم يرون ان المعتكف يدخل المعتكف على حسب على حسب نيته فان نوى ليلة دخل معتكفه بعد قبيل غروب الشمس قبيل غروب الشمس ويخرج منه بعد طلوع الفجر الصادق. هذا اذا نوى ليلة واحدة واذا نوى يوما وليلة اذا نوى يوما دخل معتكفه من صلاة الفجر بطلوع الفجر دخل قبل الفجر صادق وخرج بغروب الشمس واذا نوى يوم واذا نوى يوما وليلة فانه يدخل يدخل قبيل غروب الشمس ويخرج بعد غروب الشمس يدخل قبيل غروب الشمس ويخرج بعد طلوع ويخرج بعد آآ بعد غروب الشمس يعني يوم وليلة يبتدأ بالدخول قبيل غروب الشمس ويخرج بعد غروب الشمس حتى يكون اعتكف يوما وليلة. فعلى هذا اذا نوى الاعتكاف العشر الاخير من رمضان يدخل على الصحيح من قبيل غروب الشمس يعني قبل ان تغرب الشمس من ليلة احدى وعشرين يدخل معتكفه. ويخرج من العشر على الصحيح يخرج اذا اذا غربت الشمس اخر ليلة من ليالي اخر اخر يوم من ايام رمضان اخر يوم من ايام رمضان وهناك من يرى من العلم كأبي مجلز وغيره من اهل من السلف وهو قول ايضا بعض قول آآ بعض الفقهاء انه يخرج من معتكفه من صلاة العيد اذا صلى صلاة العيد خرج معتكفه جاء ذلك عن ابي مجلس لاحظ الحميد وجاء ايضا عن اهل المالكية وجاء ايضا عن آآ رواية المذهب انه يخرج من معتكفه بعد صلاة العيد. والصحيح الصحيح. القول الثاني هذا هو القول الاول القول الثاني ظاهر هذا الحديث انه يدخل معتكفه من من بعد صلاة الصبح من بعد صلاة الصبح كما جاء في الحديث دخل صلى اه الفجر ثم دخل معتكفة واخذ بهذا الاوزاعي واخذ به ابو ثور واخذ به الليث ابن سعد وقال انه يدخل المعتكف سواء نوى يوما او ليلة او نوى يدخل معتكفه من بعد صلاة الصبح وهذا القول ليس بصحيح وحديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا انه دخل معتكف بعد صلاة الصبح المراد بالمعتكف هنا الخباء الذي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد. وليس المراد دخول المسجد. هناك فرق بين دخول المسجد ودخول المعتكف. اما الخباء فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل خباءه ومعتكف الذي يخلو فيه دخله بعد صلاة الفجر لما صلى الفجر دخل خباءه واما دخوله المسجد فدخله قبيل قبيل غروب الشمس. ودليل ذلك حديث سعد الخدري رضي الله تعالى عنه انه لما اه اعتكف العشر الوسط من رمضان وقال ان الذي تطلبون امامكم لو كان الدخول بعد طلوع الفجر لخرج الى اهله ورجع بعد صلاة الصبح ولكنه استمر بدخوله حتى يسمى النوع تكملة العشر الاخيرة من رمضان فعلى هذا نقول ان قوله صلى الله عليه وسلم ان قول عائشة دخل معتكف بعد صلاة الفجر المراد به دخل خباءه ودخل مكان خلوته صلى الله عليه وسلم. اما دخول المعتكف او اما دخول اما ابتداء الاعتكاف فيبتدأ من قبيل غروب الشمس اذا قصد الليلة ومن قبيل طلوع الفجر اذا قصد النهار واذا قصدهما جميعا قال قبيل غروب الشمس ودخل وقال قبيل غروب الشمس. وللمعتكف ان يعتكف ان يعتكف اياما لوحدها او نهارا وحده وان يعتكف ليالي لوحده فلو قال ساعتكف الليالي العشر كلها او الاوتار لليالي نقول جاز ذلك وصح فتعتكف ليلة احدى وعشرين وليلة ثلاثة وعشرين وليلة ستة وعشرين وسبعة وعشرين وليلة تسعة وعشرين يجوز ذلك. هناك ايضا مسألة في مسألة الاشتراط في الاعتكاف الاشتراط في الاعتكاف اختلف فيها العلم فمنهم من منع كما هو مذهب الاوزاعي وكذلك نقل عن مالك تعالى وغيره انه لا اعتكال اشتراط في الاعتكاف واجازها الامام الشافعي واحمد رحمه الله تعالى فجوزوا الاشتراط في الاعتكاف ولا ولا شك ان الاصل ان المعتكف انه لا يشترط لانه يخرج لما لابد منه. والذي لا بد له منه خروجه له جائز بالاجماع وانما الخلاف اذا خرج لغير حاجة او او لما لابد منه كزيارة مريض او اتباع جنازة او تجار في تجارة اللهو او في بيع وشراء يحتاجه هذا الذي فيه خلاف وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليكم شيخنا اذا خرج لحاجة الاجر ينقطع عنه. اذا بطل اعتكافه اذا خرج لحاجة ما ينقطع. يعتكف به اذا خرج المعتكف من معتكفه لما يجوز له الخروج له يسمى معتكف. وفي عبادته حتى يرجع بشرط الا يعصي الله عز وجل. سيأتي معنا ماذا يجوز للمعتكف الخروج ما الذي يجوز للمعتكف ان يخرج له وما هي مفسدات الاعتكاف ومسائل متفرقة في باب الاعتكاف الاعتكاف وهذا فضل لك. والسنة. هو سنة الاعتكاف هو انه سنة مؤكدة التي كان العشر الاواخر سنة مؤكدة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم له. وايضا انه حث اصحابه ان يطلبوا ليلة القدر وان يعتكفوا من كان يطلبها فليلزم معتكفه مكث اصحابه معه صلى الله عليه وسلم حتى انتهى الشهر ورؤيا هلال وشوال. ما صح هذه المقولة ان يسن الرجال الاعتكاف العشر والنساء هذا ليس له يعني النبي صلى الله عليه وسلم هذه مسألة يأتي بمسألة حكم اعتكاف المرأة بإذن حكم اعتكاف المرأة وحكم اعتكاف العبد وحكم الاعتكاف ام المكاتب وحكم اعتكاف ام الولد على كل حال المرأة يجوز لها ان تعتكف بشروط بشروط من شروط ذلك اذن الزوج لها لابد ان يأذن الزوج ان كانها زوج ولا يجوز لها ان تعتكف بغير اذن زوجها وايضا ان تكون طاهرة وايضا ان تجتنب التبرج والسفور. زاد بعض اهل العلم قال وتمنع المرأة من الطيب. تمنع المرأة من الطيب حال يعتكف فيها نقل لك العطاء ووجهه ان المرء مأمورة ان لا تتعطر اذا ذهبت المسجد. لكن الصحيح اذا كانت في مجمع نساء وليس هناك رجال يشمون ريحها ويجدوا ريحها فلا حرج على المرأة ان تتطيب في معتكفها لا حرج. بل جاء انواع رحمة او في في رواية احمد انه كره الطيبة للمعتكف ونقل ايضا عن مالك وتعالى وهذا كما ذكرنا سابقا ليس عليه دليل صحيح لا من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنهم كأنهم رأوا ان لا يتطير من باب من باب اه عدم الرغبة في الدنيا والاقبال على الله عز وجل لكن ليس هذا ليس هذا بصحيح. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الطيب وكان يتطيب صلى الله عليه وسلم ويكره الرائحة الكريهة صلى الله عليه وسلم التراويح والقيام هل كان يرد عن السلف انهم كانوا يصلون بينهما؟ جاء عن انس رضي الله تعالى عنه انهم كانوا يصلون التلفيق كأنه يلفق فيصلي بينهما يلفق بين الصلاتين يسمونها بصلاة التلفيق اي كأنه يلحق صلاة بصلاة. على كل حال ليالي رمظان احياء لياليها كلها بالصلاة امر مشروع ولو صلى رمظان كله نقول هذا امر مشروع وسواء في في العشر الاولى او في الوسط او في الاخيرة من صلى في ليالي بل ليس في رمظان خاصة بل في جميع الليالي لو ان انسان او ان عبدا مسلم صلى في ليالي السنة اكثر من خمس ستين ركعة سبع ركعة واراد الترمذي يقول لا حرج لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فلك ان تصلي ما شاء الله لك ان تصلي فاذا خشيت الصبح فانك توتر بركعة توتر لك ما صليت. ها في غرفة في مساحة المسجد لكن ليس لبناء المسجد. اذا كانت اذا كانت في حكم المسجد صح اعتكافه. اما ما يفعله بعض الاخوة يعتكف بيت الامام او في بيت المؤذن او في سكن يبدى للطلاب ويرى انه مثلا وهذا ليس باعتكاف. الاعتكاف هو لزوم المساجد. وسكن الطلاب ليس ليس المسجد فما اخذ حكم المسجد جاز الاعتكاف فيه مصلى النساء الذي يكون في المسجد يجوز الاعتكاف فيه. واضح؟ اذا في سرحة المسجد التي محاط بسور وفيه سرعة وداخل السرحة غرف هذا ايضا في حكم المسجد البيع والشراء للمعتكف الصحيح جوازه بحاجة يجوز ان يبيع ويشتري الحاجة لكن اذا اذا كان سيشتري فنقول له لا تشتري مسجد اذا لم يجد من يقوم له بذلك يخرج ويطلب خارج المسجد ياخد ويطلب خامسه حتى لا يكون باع واشترى داخل ويكون خروجه هنا للحاجة فاجاز بعضهم انه يبيع ويشتري لحال يبيع ولو كان مسجد اذا لم يكن هذا على وجه الدوام والعادة لكن الصحيح انه انه كل قسم اه اذا رجل يقول لا ربح الله تجارتك فيمنع من البيع والشراء في المساجد. تخصيص العلماء بالاعتكاف في الجامع. لماذا اوكي الجمعة ايش يخرج وليش يخرج؟ ما دام في جمعة ليش يروح دور المسجد ما في جماعة قال بقائه في الجمعة افضل من البقاء. شيخ هل السنة في قيام الليل تكون الاخيرة خفيفة. النبي يصلي يصلي على كتف خفيفتين ثم يصلي ركعتين طويلتين. طويلتين طويلة ثم بعد ذلك يخاف ثم يوتر تكون اخر شفع الوتر. الوتر. نعم. يقصر ويجمع في يجمع يقصد ذكاء مسافر جاز له القصر والجبل يجوز له القصر والجبل اذا كان مسافرا جاز له القصر والجمع والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. سبعة متصلة يا شيخ امتلئ ها؟ عندما تفوت سبعة متصلة الا ثابتة. السبع ثابتة. الخمسة. والتسع ثابتة. والخمس لم تثبت. الخمس فيها الا يعني اللي هي جاءت في صحيح مسلم اوتر بخمس. لكن فيها فيها علة. وجاء الخمسة سلام وصينا موقوف على ام سلمة وليس مرفوعا. والسلام. اثاث ثابت عن ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه. كان يوتر بثلاث. هذا ثابت ثلاث ثابت