بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله فغفر له ولشيخنا والمسلمين قال فاما وقعت الجمل فكانت بمحض فعل السبئية قبحهم الله تعالى ليس باختيار علي رضي الله عنه ولا طلحة ولا الزبير ولا ام المؤمنين رضي الله عنهم بل بات الفريقان متصالحين بخير ليلة فتواطأ اهل الفتنة وتمالؤوا على ان يفرقوا بين الفريقين وينشب الحرب بين الفئتين من الغلس فثار الناس من نومهم الى السلاح فلم يشعر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بالرؤوس تندر والمعاصي تتطاير ما يدرون ما الامر حتى عقر الجمل وانكشف الحال عن عشرة الاف قتيل فانا لله وانا اليه راجعون وانما انشب اهل الفتنة الحرب بين الفريقين لعلمهم انهما ان تصالحا دارت الدائرة عليهم واخذوا بدم عثمان واقيم عليهم كتاب فقالوا نشغلهم بانفسهم وكان امر الله قدرا مقدورا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فان المؤلف رحمه الله تعالى يذكر هنا خلاصات والامر فيها كما ذكر يطول ذكرها وتفصيلها لكن المقام لا يسع الاشارة المختصرة واما مواضع التفاصيل لما اشار اليه رحمه الله تعالى فانه يكون في الكتب المطولة في باب الاخبار مثل البداية والنهاية لابن كثير وغيرها من مصنفات اهل العلم واشار هنا اشارة مختصرة الى وقعة آآ الجمل ونبه او بين رحمه الله تعالى انها بفعل السبئية بفعل السبئية والمراد بهم اتباع عبد الله ابن سبأ فانهم كانوا رأس الفتنة ومورد الشر في بعض كتب الاخبار قالوا ان الحرب نشبت بين الفريقين بسبب السفهاء هنا وهنا لكن الامر اكبر من ذلك هناك ايدي ماكرة وتخطيط اثم لايقاع الفتنة واذا كان اهل الفتنة قد استطاعوا في هذه الوقعة وقعة الجمل ان يوقعوا هذه الفتنة بين خيار هم من افاظ امة محمد صلوات الله وسلامه عليه في حرب فقتل فيها فيما ذكر المصنف عشرة الاف وقيل اكثر من ذلك قيل اكثر من ذلك وهذا يفيدنا ان اهل الفتنة شر على الامة لانها على ايديهم تراق دماء كثيرة ويختل امن الامة ويحصل على ايديهم فساد عريظ ولهذا يتعوذ بالله من اهل الفتن ويتعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ويتأنى الامر في مواطن الفتن ولا يكون متعجلا بل يتأنى فيها ويسأل الله عز وجل الحفظ والا يجعله سببا في الفتنة او يدا في اراقة دماء المسلمين فان هذا من اخطر الامور واشدها ظررا فالمصنف رحمه الله تعالى يقول كانت بمحض فعل السبئية ليس باختيار علي رضي الله عنه وولا طلحة ولا الزبير ولا ام المؤمنين وهم في الفريق الاخر بل بات الفريقان متصالحين ما بات الفريقان متصالحين بخير ليلة. انتبه بات الفريقان متصالحين بخير ليلة اي على احسن ما يكون صلح تفاهم على خير ليلى لكن هذا لا يريده اهل اه اهل الفتنة اهل الشر كما لو على ان يفرقوا بين الفريقين وينشب الحرب بين الفئتين من الغلس طريقتهم في ذلك انهم جعلوا طرفا منهم يذهبون الى هناك ويبدأون القتال واذا ايضا الفريق الثاني ويبدأ القتال وكل فريق ظن ان الفريق الاخر بغته في في غلس وهي فتنة ادار رحاها الفتنة وعلى رأسهم عبدالله ابن سبأ كما اشار المصنف رحمه الله تعالى قال وانكشف الحال عن عشرة الاف قتيل وقيل اثني عشر الف قتيلا يعني اعداد ليست بالهينة دماء اريقت على ايدي هؤلاء اهل الفتنة وهذا يدل على ان اهل الفتنة في كل زمان خطر على الامة اعاذنا الله والمسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن وكفانا والمسلمين شر اهل الفتن بمنه وكرمه. نعم قال رحمه الله واما في قتاله اهل الشام فكانوا هم مع معاوية وكان هو رضي الله عنه متأولا يطالب بدم عثمان ويرى انه وليه وان قتلته في جيش علي فكان معذورا في خطأي بذلك كان متأولا اه اي معاوية. كان متأولا اي معاوية رضي الله عنه وارضاه وعن الصحابة اجمعين قال واما علي رضي الله عنه فكان مجتهدا مصيبا وفالجا محقا والتأول هنا اي للاية التي في في سورة الاسراء وهي قول الله تعالى ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في قتل سلطانا اي في طلب دمه والسعي في طلب دم دم القتيل وقد جعلنا لولي سلطانا فلا يسرف في القتل. نعم انه كان منصورا قال واما علي رضي الله عنه فكان مجتهدا مصيبا وفالجا محقا يريد جمع كلمة الامة حتى اذا كانوا جماعة وخمدة الفتنة وطفأت نارها اخذ بالحق من قتلة عثمان. اي ان عليا رضي الله عنه لما يفرط في المطالبة بهذا الحق والسعي على الاخذ بهذا الحق لم يفرط في في ذلك وانما كان امامه امر عظيم وهو فتنة يريد ان يخمدها حتى لا تلحق الامة مضرة عظيمة والفريق الاخر يرى ان اول ما يبدأ به هو الاخذ والاخذ بدم او الاخذ على ايدي القتلة قتلة عثمان رضي الله عنهم والقضاء عليهم والاجهاز عليهم ثم بعد ذلك ينظر فيما سوى ذلك نعم قال وكان رضي الله عنه اعلم بكتاب الله من المطالبين بدم عثمان وكان رظي الله عنه اعلم بكتاب الله من المطالبين بدم عثمان. هنا ينبغي ان ينظر للمسألة النظر الذي اشار اليه المصنف ان ان الفريقين كلاهما اهل فقه واهل دين وخيار معاوية وعلي رضي الله عنهم وكل منهم مجتهد كل منهم مجتهد والنبي عليه الصلاة والسلام قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجرا واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد وذنبه مغفور نعم قال وكانت سبئية يخافونه اعظم من خصماء وذلك الذي حملهم على ما فعلوه يوم الجمل. نعم في القصة المتقدمة حيث عملوا على ان تنشب الفتنة ويقع القتال ووقع فعلا نعم فكان اهل الشام بغاة اجتهدوا فاخطأوا وعلي رضي الله عنه يقاتلهم ليرجعوا الى الحق ويفيئوا الى امر الله ولهذا كان اهل بدر الموجودون على وجه الارض كلهم في جيشه وعمار قد قتل معه رضي الله عنه. نعم كل في جيشه اي في جيش علي. رضي الله عنه وارضاه وعمار قتل معه وهذه فيها فائدة مهمة كما كما في الحديث الذي يورده المصنف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عمار تقتله الفئة الباغية الفئة الباغية واذا وصفت الفئة الباغية اذا وصفت الفئة الاخرى بانها الباغية تقتله الفئة الباغية فلا يعني هذا الطعن فيهم واو تكفيرهم او اخراجهم من الايمان الله سبحانه وتعالى قد قال في القرآن في سورة الحجرات وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فوصف الفئتين بالمؤمنين مع وجود القتال والبغي ايضا قال فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي نعم تفضل نعم التي تبغي حتى تفيء فوصفهم بالبغي مع ان مع وصفه لهم بانهم اهل الايمان من يكفر او يقع في في معاوية او يخرجه من الايمان او العياذ بالله يلعن هذا من من اهل الضلال معاوية رضي الله عنه من الصحابة الكرام رظي الله عنه وهو ستر من هتك هتك ما وراءه من مقام الصحابة العلي ومنزلة الرفيعة. نعم قال رحمه الله كما في الصحيحين من حديث ابي سعيد في بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة اللبنة وعمار اللبنتين. فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينبض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار كما يقول قال يقول عمار اعوذ بالله من الفتن فقاتله اهل الشام مصداق ما اخبرهم به الصادق المصدوق. صلى الله عليه وسلم وهو يدعوهم الى الجماعة والائتلاف والى طاعة الامام التي هي من اسباب دخول الجنة ويدعونه الى الفتنة والفرقة التي هي من اسباب دخول النار وكان علي رضي الله عنه اسعد منهم واولاهم بالحق لقتله الخوارج بالناروان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم تقتلهم اولى الطائفتين بالحق كما قدمنا وفي سنن ابي داوود عن الاقرع مؤذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بعثني عمر الى الاسقف فدعوت فقال له عمر وهل تجدني في في الكتاب؟ قال نعم. قال كيف تجدني؟ قال اجدك قرنا. فرفع علي الدرة فقال قرنمه فقال قرن حديد امين شديد قال كيف تجد الذي يجيء من بعدي فقال اجده خليفة صالحة خير انه يؤثر قرابته قال عمر يرحم الله عثمان ثلاثا فقال كيف تجد الذي بعده؟ قال اجده صدأ حديد. فوظى عمر يده على رأسه فقال يا دفراه فتح الدال يا دفراه دفراه يعني النتن الشي نعم فقال يا دفراه يا دفراه فقال يا امير المؤمنين انه خليفة صالح ولكنه يستخلف وحين يستخلف والسيف مسلول والدم مراق. وكان الامر كما اخبره. نعم كان الامر كما اخبر يعني الذي هو عالم النصارى المتن بعض اهل العلم يضعف آآ يضعفه من حيث الاسناد ومما اه افدناه من والدي حفظه الله تعالى ان المتن فيه نكارة في شرحه لسنن ابي داود قال المتن فيه نكارة لان عندما تتأمل في آآ في هذا الخبر لما ذكر الاسقف آآ امر عثمان ماذا قال عمر نعم يرحم الله عثمان ثلاثا وقبل ان يموت عمر اي شيء صنع هنا في جزم بان الذي بعده من عثمان لكن جاء الامر فيه ستة وكان هناك جزم بان الذي بعده عثمان مثل ما في هذه الرواية ما كان هناك حاجة الى ان يستخلف ستة يكون الامر اه شورى بينهم المتن فيه فيه فيه نكارة والاسناد يضاعفه بعض اهل العلم ضعفها الشيخ الالباني رحمه الله تعالى نعم قال وكان رضي الله عنه ايام خلافته على طريق الحق والاستقامة والتمسك بكتاب الله وهدي محمد صلى الله عليه وسلم مجتهد في جمع شمل الامة واطفاء الفتن والتدفيف على اهل البدع حتى اعتدى على حياته في التبثيث على الفتن اي الاسراع في الاجهاز عليهم ما كان يعني متباطيا بل بل مسرعا في الاجهاز على الفتن القضاء على فتنتهم نعم قال حتى اعتدى على حياته رضي الله عنه الشقي ابن ملجم الخارجي قبحه الله وقد فعل وذلك يوم الجمعة وقت الفجر وهو يقول الصلاة الصلاة فمكث يعني قتله وهو يقول الصلاة الصلاة ينبه الناس وقد خرج رضي الله عنه لصلاة الفجر نعم فمكث يوم الجمعة وليلة السبت وتوفي ليلة الاحد لاحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة اربعين ابن ملجم هذا من رؤوس الفتنة اجتمع مع اه اثنين من من الخوارج عند الكعبة عند الكعبة واخذوا يتشاورون ويخططون على آآ الاجهاز على ائمة الضلال. وحددوا من هم ائمة الضلال ثلاثة حددوهم في فهمهم ورأيهم علي بن ابي طالب معاوية بن ابي سفيان عمرو بن العاص اتفقوا ان كل واحد منهم يتولى قتل واحد من هؤلاء. وحددوا وقت القتل في شهر رمضان المبارك فالتخطيط عند الكعبة والتنفيذ في رمضان تخطيط عند الكعبة والتنفيذ في رمضان والقصد من هذا العمل التقرب الى الله لكن انظر الى عمى الابصار والعياذ بالله وعلي الذي عدوه رأس الضلال هو خير الناس في زمانه وافضل من على الارض في زمانه ومبشر بالجنة من النبي عليه الصلاة والسلام وله وله من الفضائل ما له ثم يعدونه رأسا في الظلال وانه يستحق ان يقتل ويتشاورون على قتله وينفذ واحدا منهم فعلا قتله ثم يسم هذا من ملجم سيفه شهرا حتى ادنى اصابة دم من هذا السيف تكفي في القتل. حتى لو لم تكون الظربة بنفسها قاتلة فالسم الذي اشربه سيفه شهرا يكفي ايظا في القتل مما يدل على آآ الاصرار العظيم على هذه هذا الشر وفعلا قتل شهيدا في سبيل الله رضي الله عنه وارضاه على يد هذا الشقي؟ نعم فمكث يوم الجمعة وليلة السبت وتوفي ليلة الاحد لاحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة اربعين عن ثلاث وستين سنة فكانت مدة خلافته كله احدى عشرة ليلة لان التنفيذ كان في سبعطعش رمظان نعم فكانت مدة خلافته كلها اربع سنين وتسعة اشهر الا ليالي وهو يومئذ افضل من على وجه الارض اجماع افظل على منهج الارض بالاجماع واولئك يتشاورون على قتله ويعدونه رأس من رؤوس الضلال والعياذ بالله. نعم وذلك مصداق ما روى الامام احمد وابو داوود وغيرهما عن سفينة ابي عبدالرحمن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون بعد ملكا قال سفينة فخذ سنتي ابي بكر وعشر عمر وثنتي عشرة عثمان وست علي رضي الله عنهم اجمعين قلت سفينة رضي الله عنه حذف الزائد والناقص عن السنين من الاشهر على ما جرت به عادات العرب في حذف القصور في الحساب وعلى ما قدمنا ظبطه فايام يعني حذف الكسور هذا معروف حتى يأتي فيهم يعني يأتي في اه في احاديث يأتي في اثار كثيرة معروف هذا حذف الكسور في الشهر وحذفه في السنة نعم جريا على العادة عادة العرب في حذف الكسور نعم فايام كل منهم لا تكمل لا تكمل ثلاثين الا بخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه وهي اشهر ثم اصلح الله به الفئتين من المسلمين كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وولي معاوية بذلك واجتمع الناس. واجتمع الناس عليه وكان ذلك العام يسمى عام الجماعة على معاوية رضي الله عنه اول ملوك الاسلام وخيرهم وروى الامام احمد عن علي رضي الله عنه قال سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى ابو بكر الف عمر ثم خبطتنا بعده فتنة فهو ما شاء الله. وفي رواية يقضي الله فيها ما يشاء. ولا عنه رضي الله عنه قال ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبي وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغظي وله عنه رضي الله عنه قال يهلك في رجلان مفرط غال ومبغظ وله عنه قال يعني هو هنا يعني المقصود الروافض والخوارج الذين هم النواصب الذين لا ناصبوا اهل البيت العداء نعم ولا هو فهؤلاء يهلكون وهؤلاء يهلكون اولئك يحبونه حب حبا ليس اسلاميا ولهذا جاء عن بعض اهل البيت قال احبونا حب الاسلام اما حب الغلو الذي يرفع مقام من يحب الى صفات الله وما لا يليق الا بالله هذا هذا غلو وكثير منه يصل الى الكفر والعياذ بالله لان الغلو يفضي الى عقائده ام من الكفر بالله سبحانه وتعالى نعم وله عنه قال يهلك في رجلان محب مفرط ومبغظ مفتر وله عن الشعبي عن علقمة قال اتدري ما مثل علي في هذه الامة؟ قال قلت وما مثله؟ قال مثل كمثل ابن مريم احبه قوم حتى هلكوا في حبه وابغضه قوم حتى هلكوا في بغضه وقد روى عبدالله بن احمد هذا المعنى مسندا عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال دعاني رسول الله الله عليه وسلم فقال ان فيك من عيسى مثلا ابغضته يهود حتى بهته امه واحبته النصارى حتى انزلوا بالمنزل الذي ليس بي. الا وانه يهلك في اثنان. محب مفرط يقرضني بما ليس فيه ومبغض مفتر يحمله شنآن على ان باتني الشنئان اي بغضي نعم الاواني لست الاواني لست بنبي ولا موصى الي. ولكن اعمل بكتاب الله تعالى وسنة نبي صلى الله عليه وسلم ما استطعت فما امرتكم به من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما احببتم وكرهتم ثم وكان رضي الله عنه. نعم لان السمع والطاعة في المنشط والمكره وفيما فيما احب وكره نعم وكان رضي الله عنه يخبر اصحابه بولاية معاوية رضي الله عنه ويقول لا تكرهوا امارة معاوية والذي نفسي بيده ما بينكم وبين ان تنظروا الى ان تنظروا الى جماجم الرجال تندر عن كواهلهم كأنها الحنظل الا ان يفارقكم الحنظل نبت معروف فيه فيه اه طلع يعني مستدير مر واذا هذا تناثر تناثر هذا الطلع الى جنبتي الشجرة كأنه الحنظل نعم قال الا ان يفارقكم معاوية. وكان احمد بن حنبل العام الذي ولي فيه سمي عام الجماعة لان اه استثبت الامور فكان يسمى عام الجماعة وعلي يقول كان يعني لا يكون هذا الا ان يفارقكم معاوية الا ان يفارقكم معاوية تنظرون الى الجماجم تندر عن كواهل كواهل الرجال. نعم يعني يكثر القتل قال وكان احمد بن حنبل رحمه الله تعالى يقول لا اعلم احد لا اعلم احدا يحفظ له من الفضائل في الاحاديث الصحاح. ما يحفظ لعلي رضي عنه وعن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعين. نعم علي رضي الله عنه له في الاحاديث الصحاح فضائل كثيرة ثابتة وهي كما قال المصنف رحمه الله تعالى تبين فظله ومكانته بخلاف الاشياء التي يكذبها الروافض و غيرهم فمقامه علي ومنزلته رفيعة رظي الله عنه وله مناقب وفظائل واحاديث كثيرة جاءت في بيان فظله والمصنف رحمه الله تعالى ذكر طرفا منها ثم انتقل بعد ذلك للكلام على الستة الباقين من العشرة المبشرين بالجنة بدأ خير العشرة وهم الخلفاء ثم انتقل ذكر بقية العشرة اي الذين بشرهم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالجنة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا