بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا لشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المصنف رحمه الله الخصلة السادسة القناة الزهادة التحلي بالقناعة والزهادة التحلي بالقناعة والزهادة وحقيقة الزهد الزهد حرام والابتعاد عن حماه بالكف عن المشتبهات وعن التطلع الى ما في ايدي الناس. ويؤثر عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى لو اوصى انسان لاعقل الناس صرف الى لو اوصى انسان لاعقل الناس صرف الى الزهاد وعن وعن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له الا تصنف كتابا في الزهد؟ قال قد صنفت كتابا في البيوع يعني الزاهد من يتحرز عن الشبهات والمكروهات في التجارات وكذلك في سائر المعاملات والحرف. انتهى كلامه رحمه الله وعليه فليكن معتدلا في معاشه بما لا يشينه بحيث يصون نفسه ومن يعود ولا يرد مواطن الذل ولا يرد مواطن الذلة والهون وقد كان شيخنا محمد الامير الشنقيطي المتوفى سنة سبعة عشر من شهر اثنتا عشر الف من شهر اثنتا عشر سنة الف وثلاث مئة وثلاثة وتسعين هجري رحمه الله تعالى متقللا من الدنيا وقد جاهدته لا يعرف فئات العملة الورقية وقد ايش من شهر اثنتي عشر تشمل اثنتي عشر يوم سبعة عشر من من الشهر الثاني عشر من الشهر الثاني عشر او سبعطعش اثنعش وقد شافني بقوله لقد جئت من البلاد شنقيط ومعي كنز قل ان يوجد عند احد. وهو القناعة. ولو اردت المناصب لعرفت الطريق اليها ولا لكني لا اوثر الدنيا على الاخرة ولا ابذل العلم لنيل المآرب الدنيوية فرحمه الله تعالى رحمة واسعة امين الخصلة السابعة التحلي برونق العلم. التحلي برونق العلم حسن السمت. والهدي الصالح من دوام السكينة ايها الخشوع والتواضع والتواضع ولزوم المحجة بعمارة الظاهر والباطن والتخلي عن نواقضها وعن ابن سيرين رحمه الله الله تعالى قال كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم. وعن رجاء ابني حي وت رحمه الله تعالى انه قال لرجل حدثنا ولا تحدثنا عن عن متماوت ولا طعان حدثنا ولا تحدثنا عن متماوت ولا طعان. رواهم الخطيب في الجامع وقال يجب على على طالب الحديث ان يتجنب طيب والعبث والتبذل في المجالس بالسخف والضحك والقهقهة وكثرة التنادر وادمان المزاح والاكثار منه فان يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفه. والذي لا يخرج عن حد الادب وطريقة العلم فاما متصله وفاحشه سخيف وما اوغر منه الصدور. وجلب الشر فانه مذموم وكثرة المزاح والضحك يضع من القادر ويزيل المروءة. انتهى كلامه. وقد قيل من اكثر من شيء عرف به. فتجنب هاتيك السقطات في مجالستك في مجالستك ومحادثتك. وبعض من يجهل يظن ان التبسط في هذا اريحية. وعن الاحلف ابن قيس قال جنبوا ذكر النساء والطعام اني ابغض الرجل يكون وصافا لفرجه وبطنه وفي كتاب المحدث الملهم امير المؤمنين عمر ابن الخطاب وفي كتاب المحدث محدث المحدث ها؟ عندي كثرة محددة عندك كسرة المحدث الملهم وفي كتاب المحدث الملهم امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بالقضاء ومن تزين بما ليس فيه شأنه الله وانظر شرحه لابن القيم رحمه الله تعالى الخصلة الثامنة؟ نعم الحمد لله صلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر رحمه الله تعالى من الخصال التي ينبغي لطالب العلم ان يتحلى بها وهي ليس خاص بطالب العلم بل هي عامة لكل مسلم وكل مسلمة ان تتحلى بهذه الخصال ذكر من ذلك خصلة الا يعجب الانسان ولا يتكبر ولا يختال. وهذه الخصال من اقبح الخصال التي يعاب بها كل مسلم فكيف باهل العلم ولا شك ان العالم انما زانه علمه بتواضعه بتواضعه فاذا تكبر او اغتال سقط من اعين الناس واصبح علمه كما ذكرت حجة عليه لا له واصبح مذموما بهذا الاغتيال وبهذا التكبر كذلك العجب والعجب هو ان يعجب بنفسه اما ان يعجب بقوله او يعجب بعلمه او يعجب بكثرة حفظه ومروياته ولا شك ان هذا سبب حبوط علمه وساؤوا لحبوط عمله وكم من الناس ممن ظل وزار قلبه وانتكس وارتكس بعد ما كان رأسا في العلم والهدى بسبب هذا العجب فهي خصلة ذميمة تمحق بركة العلم وتذهب ببركته ويعاب الرجل ويمكر به بسبب هذه الخصلة يذكر ان لا ما يسمى بالرجل القصيمي الذي كان له كتاب كوضع الاثار والاغلال والرد على شبهات الملحدين وما شابهها عبد الله القصيمي كان فيه من العجب ما لا يوجد في احد حتى كان يقول عن نفسه انني للناس كالشمس لا يمكن ان ينتفع الا بوجود وكان يرى نفسه بمنزلة عالية فمكر الله عز وجل به حتى مات ملحدا. نسأل الله العافية والسلامة. فليخشى المسلم ان ان يكون على هذا الطريق ان يعجب بنفسه الدي ان ان صاحب العجب لا يجاوز عمله تراقيه. وان وان العجب يحبط العمل. اذا ادلى العبد على ربه عمله وقال انا فعلت وفعلت وفعلت فان هذا العبد تمحق بركة عمله ولا ولا يجازى عليه يوم القيامة. كذلك اذا تعلم وحفظ وروى واكثر من العلم والرواية ثم عجب ذلك العلم فان هذا مؤذن بان يمحق بركة علمه والا ينتفع به في الدنيا ولا يؤجر عليه في الاخرة. فمن واجبات العالم والمتعلم ان يظهر الخضوع والذل وان يظهر الانكسار وانه في آآ مدار الطلب. وانه ولو بلغ ما بلغ من العلم فانه لا يزال جاهلا وكما قيل كلما ازددت علما كلما لما ازددت جهلا كلما ازددت علما كلما ازددت جهلا وقد عاب الله عز وجل موسى عليه السلام عندما سأله رجلا اعلم الناس قال انا فعاب الله عليه ذلك عندما رد العلم الى نفسه وقال انه اصاب نفسه بالعلم قال بلى عبدنا خضر لا شك ان خضر عليه السلام كان دون موسى في العلم لكنه في بعض المسائل كان اعلم بموسى اعلم من موسى بها فطلب موسى عليه السلام تواضعا منه وحرصا على طلب العلم والفائدة ان يصل الى الخضر. فتأمل هذا موسى على منزلته العالية ومقامه الرفيع يطلب التعلم من هو دونه ولا شك ان هذا يكسر ثورة العجب ويكسر سورة الغرور والكبر. كذلك لما قيل احمد وقد رآه بعضهم ومعه محبرة قال قال يا ابا عبد الله الى الان وانت هكذا؟ قال الى ان اموت فان العلم لا ينتهي وطلبه لا ينتهي حتى يوضع العبد في قبره. اما اذا عجب الانسان بنفسه وعجب عمله فان هذا مؤذن بعدم قبول وبعدم انتفاع الناس بعلمه وعدم انتفاعه ايضا بعلم وهذا حاصل. كم من من الناس من حمل حمل علما كثيرا ولم ينتفع به بسبب هذا الامر سببي هذا الامر اما انه كان مغترا بنفسه معجبا بعلمه معجب كثرة حفظ مروياته فمحق الله بركة علمه ولذلك لما قيل لاحمد آآ من اوصنا؟ قال عليك بمعروف الكرخي. قالوا ان معروفا ليس صاحب علم يعني آآ ينتهى اليه قال وهل العلم الا ما عرفه معروف؟ هل العلم الا ما عرف معروف؟ معروف عرف العلم الذي يوصل الى الله عز وجل ويقرب الى الله سبحانه وتعالى اذا هذه من الخصال التي يحتاجها طالب الخصلة السادسة قال القناعة والزهد لا شك ان القناعة والزهد خلق عظيم يتحلى به من وفقه الله عز وجل ونبينا صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة في مسلم كان يقول اللهم اجعل قال محمد قوتا وعند السواهي من اهل السنن عند حديث عبدالله بن عمرو اللهم اي انه يقتنع ويقنع بما اتاه الله عز وجل فالقناعة خلق عظيم يعطيه الله عز من شاء من عباده. ولكن يقنع في هذه الدنيا والقناعة المراد بها هنا ترد الى الدنيا ان يقنع بالمال. يقنع بالمنصب يقنع بما اتاه الله عز وجل وان وان يأخذ من ذلك ما يكفيه في دنياه والا يكون حرصه وطمعه على تحصيله الدنيا وانما يكون حرص وطمعه في تحصيل ما يقرب الى الله عز وجل. فالقناعة في امور الاخرة لا تنبغي. واما في الامور الدنيوية فان المعمور بان يكون مقتنعا قانعا بما رزقه الله عز وجل وان يكون همه فقط ما يوصله الى الله عز وجل يجد قوتا يكفيه واهله ويغنيه عن سؤال الناس وعن طلبهم. فاولى الناس بهذه القناعة هم العلماء. وذلك ان العالم اذا وقع في قبره اه الحرص والطمع في امور الدنيا حمله ذلك على بذل العلم لغير اهله. وحمله ايضا على تسخير العلم لما يرضي الظلمة والطغاة والمجرمين حتى يصل ما عندهم من الدنيا. فالعالم اذا لم يكن قانعا لا شك انه سيذل العلم وسيبذله الى اهل الى غير اهله وسيغير آآ احكام الشريعة وسيلوي اعناق النصوص حتى توافق اهواء من يطمع عندهم في دنياهم. وكما قيل بقدر ما تأخذ من دنياهم بقدر ما يأخذون من دينك. فالعالم اذا كان غير قانع بما اتاه الله عز وجل وطمع في الدنيا وشهواتها فان الماء سيكون سببا لظلاله وهلاكه نسأل الله العافية والسلامة وكما قال عمر ان اخوف ما اخاف عليكم منافق عليم اللسان منافق عليم اللسان سخر العلم في الجدار عن اهل الباطل او في الجدار عن آآ الظلم والجدال عما لا يرضي الله سبحانه وتعالى. فاذا كان قانعا لم يبالي لم يبالي بهذه الدنيا وما عليها اهلها. ولذلك عجز الاوائل بعلماء اهل السنة كسفيان الثوري ومالك وغيرهم من علماء السنة ان ان يجعلوهم في مصاف الحكام والامراء ببذل الاموال لهم فكانوا يصنعون بالحق ويقولون به ولا يهابون شيئا ولا يهابون شيئا لانهم لا يطمعون في دنيا ولا يطمعون في منصب ولا جاه وانما وانما يميل الى ذلك من معه في منصب او جاه او مال فانه يحابي ويداهن ويداري حتى يصل الى مبتغى. اما الذي لا يريد من ذلك شيئا فانه لا يبالي ولذلك قال عبد المبارك عندما سئل عن كان يعمل تاجرا ويشتغل التجارة قال انما انما اشتغلت لهؤلاء العلماء والعباد حتى لا يتبدل بهم السلاطين. ولذلك عاب على اسماع ابن علي عندما عمل على بيت مال المسلمين وهو من ائمة المسلمين. قال يا من جعل المبازي له يصطاد به اموال المساكين. اين مروياتك عن ابن عون وعن ابن سيرين فعابه بانه عمل تحت مظلة من يكون ظالما مثلا او يعينه على مع انه قد يكون مأمونا من هذا الجانب ان لا الا يأكل اموال الناس بالباطل ولا يظلم احد لكن ابن المبارك علم انه اذا عمل تحتهم او عمل تحت هذه المظلة انه قد يفتن في دنياهم وقد يغرى بما عندهم من الدنيا فتزل قدمه ويفتن في فلذلك اوجب ما يجمع العالم ان يكون قانعا بما عنده. والا يطمع في الدنيا ولا يكن همه جمعها ولا الحرص عليها. كذلك من لوازم القناعة الزهد والزهد عرفه هنا بقوله الزهد بالحرام والابتعاد عن حماه بالكف عن المشتبهات وعن التطلع. الزهد حقيقة هو ترك ما لا ينفع في الاخرة فكل ما لا ينفع في الاخرة فالمشفى العالم والعابد وغيره من اهل من اهل الدين والاستقامة ان يزهدوا فيه فكل ما لا فلا فائدة فيه كل ما لا ينفع في الاخرة فانت لست مأمورا به ولست مثابا على فعله فاما الذي ينفعك فانت مأمور بفعلي ومثاب على فعله. وذلك من باب الغايات ومن باب الوسائل. قد هناك يكون هناك وسائل تقربك الى الله عز وجل عليها وهي وان لم تكن من الدين لكن وسيلنا ما يرضي الله عز وجل فالزهد فيها غير مشروع. اذا الزهد هو فقط متعلق بما لا ينفع في الاخرة والعالم متى ما كان زاهدا ومتى ما كان قانعا لم يطمع فيه الاعداء ولم يطمع فيه الظلمة ولم يشتروا ذمته او اشتروه بالاموال وانما يعرفون ان هذا هو العالم الحق الذي لا يبالي آآ بما عندهم من الاموال والدنيا اما اذا علموه انه يميل الى شهواتهم يميل الى دنياهم ويميل الى الى ما هم عليه من الدنيا فانهم يشترونه بهذه الاموال. فالواجب على طالب العلم وعلى العالم ان يتحلى بالزهد والقناعة واعظم الزهد الزهد اقسام اعظم الزهد ان يزهد في ترك الحرام وهذا واجب من اوجب الواجبات على كل على كل مسلم. الامر الزهد الثاني الزهد عن المكروهات وهذا مستحب ومشروع واولى الناس به العلماء وطلابه. القسم الثالث الزهد عما عما لا ينفع في الاخر المباحات فهذا يتحلى به الصديقون ومن اكرمه الله عز وجل بهمة عالية يريد بها مرضاة ربه سبحانه وتعالى. هذي بعض ما يتعلق بالزهد اه قال بعد ذلك من الخصلة السابعة التحلي برونق العلم. المراد التحلي برونق العلم ان يكون للعلم اثر. ان يكون العلم ان يكون للعلم اثر العبد فلابد للعالم الم تعلم ان يرى عليه اثر العلم. يرى عليه اثر السكينة والوقار والهيبة. وان يعرف آآ بسمته ووقاره لانه يحمل كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. اما ان يكون عالما حافظا متقنا ثم يكون بعد ذلك متعاطيا للسفاهة بسفاسف الامور وما لا ينفع من كثرة الظحك والابتذال والتندر وما شابه ذلك فهذا يعاوي به العالم ولذلك عندما ترى عالم بهذه الصفة انه يعاب حتى يقال انه تكلم بعض اهل العلم كابي داوود وغيره في بعض العلماء لانه كان فيهم شيء من هذا الصح وكان كان يبتذل ويكثر الضحك والقهقهة وما شابه ذلك فكان يعاب يقال فيه صح او يقال انه ليس اهلا يروى عنه ويقال ان فيه غفلة. لكثرة غفلته وضحكه ولعبه. فالعالم وطالب العلم لا بد ان يكون متخلقا قلب اخلاق العلماء وبادب العلماء وان يكون عليه رونق العلم من السمت والهدي ولا يعني ذلك ان يكون شديدا غليظا معرضا عن ابتسامتي والضحك الذي يدخل السر به على اخوانه ليس هذا المراد. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يبتسم وضحك صلى الله عليه وسلم وضحك اصحابه حوله صلى الله عليه وسلم صحيح مسلم ومع ذلك ما عاب عليه ذلك اما ان يكون هذا دندنته وهذا حاله دائما صاحب سخرية وصاحب هزل وصاحب آآ يعني لودر وصاحب نكت وصاحب ما شابه ذلك فهذا ليس لا يعتبر من اهل الا قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله للناس نائمون وبجده للناس يلعبون وبحزنه اذا الناس يفرحون وببكاء اذا الناس يضحكون اذا كان هذا حال القرآن وذلك ايضا حامل العلم. اذا ينبغي ان يكون ذا سمت حسن وهدي حسن وان يرى عليه الوقار والهيبة. حتى يعظم فان الناس عظموا العلم بتعظيم حامده. فاذا عظم الحامل العلم الذي يحمله عظم الناس كذلك العلم. ولذلك تجد بعظ طلاب العلم يلبس لباسا حسنا ويتزيى بزي بزي حسن ويلبس العباءة والمشلح وما شابه ذلك من باب تعظيم العلم. لا شك ان هذا مقصد حسن اذا قصد ذلك فينبغي عطاء ان يتحلى في اخلاق اهل العلم وان يكون عليه سمت هدي العلماء ذكر هنا انه يجتنب الشغب اللعب والعبث والتبذل في المجالس بالسخف والضحك وهذا اللي ذكرناها وايضا اه قال جن مجالسها ذكر النساء والطعام اني ابغض الرجل ان يكون وصافا لفرجي وبطني. ايضا الا يقول العالم هذا همه دائما همه الفرج وهمه بطنه وعن الاكثر عن عن المآكل الحسنة وعن النساء وما شابه ذلك كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى يمنع من مجلسه ان تذكر فيه النساء او يذكر فيه الدنيا رحمه الله تعالى وهذا لا شك انه اكمل وانفع لكن لو ذكر الانسان شيئا من ذلك لا حرج اذا كان لا على وجه العادة والدواب اما ان عرض وذكر شيء من الطعام او الشراب فالنبي صلى الله عليه وسلم كان جاء باسناد فيه ضعف انه اذا ذكر كان يذكر ما يذكر فذكر الطعام ذكره معهم وان ذكروا آآ شيئا ذكره معه صلى الله عليه وسلم لكن اسناده ضعيف اسناده ضعيف. فيؤخذ من هذا ان الانسان يعني يوافق جلساءه فيما ليس فيه معصية ولا حرام ان كان مباح يوافقهم لكن لا يكون هذا هو هذا عهده ودنبلته والذي يداوم عليه يكون عارضا او آآ على وجه الندرة فلا حرج في ذلك والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على محمد