بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى الفصل السادس التحلي بالعمل من علامات العلم النافع تساءل مع نفسك عن حظك من علامات العلم النافع وهي العمل به. والثاني كراهية تزكيتي والمدح والتكبر على الخلق الثالث تكاثر تكاثر تواضعك كلما ازددت تكاثر تواضعك كلما ازددت علما. الرابع الهرب من حب الترأس والشهرة والدنيا. الخامس هجر دعوى العلم السادس اساءة الظن بالنفس واحسانه بالناس. تنزما عن الوقوع بهم. وقد كان عبدالله بن المبارك اذا ذكر اذا ذكر اخلاق من سلف ينشد لا تعرضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح اذا مشى كالمقعدين. الخصلة الخامسة والاربعون زكاة ادي زكاة العلم صادعا بالحق امارا بالمعروف نهاء عن المنكر موازنا بين المصالح والمضار ناشرا للعلم وحب النفع ويذل ويذل الجاه وبذل الجاه والشفاعة الحسنة للمسلمين في نوائب الحق والمعروف. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له رواه مسلم وغيره. قال بعض اهل العلم علم هذه الثلاث لا تجتمع الا للعالم البادر لعلمه. فبدله صدقة ينتفع بها والمتلقي لها ابن للعالم في تعلمه عليه فاحرص على هذه الحلية فهي رأس ثمرة علمك ولشرف العلم فانه يزيد بكثرة الانفاق وينقص مع الاشفاق وافته الكتمان ولا تحملك دعوى فساد الزمان وغلبة الفساق وضعف افادة النصيحة عن واجب الاداء والبلاغ فان فعلت فهي فعلة يسوق عليها الفساق الذهب الاحمر ليتم لهم الخروج على الفضيلة ورفع لواء الرذيلة الخصلة السادسة والاربعون عزة العلماء التحلي بعزة العلماء صيانة العلم وتعظيمه وحماية جناب عزه وشرفه. وبقدر ما تبذله في هذا يكون الكسب ومن العمل به وبقدر ما تهدره يكون الفوت ولا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم. وعليه فاحذر ان يتمندل بك الكبراء او يمتطيك السفهاء فتلاين فتلاين في فتوى او قضاء او بحث او خطاب. ولا تسع به ولا تسعى به الى اهل الدنيا ولا تقف به على اعتابهم ولا تبذله الى غير اهله وان عظم قدره. ومتع بصرك وبصيرتك بقراءة التراجم والسير للائمة مضوا ترى فيها بذل النفس في سبيل هذه الحماية لا سيما مع جمع مع من جمع لا سيما من جمع مثلا في هذا مثل كتاب من اخلاق العلماء لمحمد ابن سليمان رحمه الله تعالى وكتاب الاسلام بين العلماء والحكام لعبدالعزيز البدري رحمه الله تعالى وكتاب مناهج العلماء في الامر بالمعروف والنهي عن نهي عن المنكر لفاروق السامراء وارجو ان ترى اضعاف ما ذكروه في كتاب عزة العلماء يسر الله اتمامه وطبعه. وقد كان العلماء طلابهم حفظ قصيدة الجرجان علي ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى كما نجدها عند عدد من مترجميه ومطلعها يقولون فيك انقباض وانما رأوا رجلا عن موضع الذل احجما ارى الناس ارى الناس من دانهم هان عندهم ومن اكرمته النفس اكرم ولو ان اهل العلم صانوه صانهم ولو عظموه في النفوس لعظم لعظم لعظم ولعظم او يقول بفتح الظاء من الجنة المشددة لعظه لعظم الخصلة السادسة الخصلة السابعة لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى الفصل السادس التحلي بالعمل هذا الفصل يتعلق بثمرة العلم. لان العلم له ثمار فثمرة العلم فليؤجر العبد على تعلمه فان تعلم العلم عبادة فطلبه عبادة وتعليمه عبادة فيكفي المتعلم انه يؤجر على تعلمه. لكن لابد ان يكون مع هذه النية نية العمل اما اذا تعلم العلم ولم يكن في نيته العمل بما علم فانه لا يؤجر على هذا العلم انقطعت نيته من هذه اذا انقطعت نيته من هذه الدية واصبح انما متعلما ليقال له عالم او ليزداد علبة او ليزداد تفقها فانه لا يثاب على علمه. فلا بد للم تعلم ان يكون علمه لاحد المقاصد الشرعية اما وهذا هو الاصل اما لتعليم الناس ليعبدوا الله وهذا له اجر اما ان يرفع الجهل على نفسه حتى لا يعبد الله على ضلالة وعلى جهل وتراها كلها تدل على العمل بهذا العلم لانه اذا تعلم ليعلم هذا عمل. اذا تعلم ليعمل هذا عمل اذا تعلم ليعبدوا الله على على علم هذا ايضا عمل اما اذا تعلم ليزداد علما دون عمل او ليترأس او ليعرف فهذا لا ينفعه علمه السائل الثمرة الاخرى من التعل وهو يؤجر على تعلمه ان يعمل بهذا العلم وما احسن ما روي في ذلك هتف العلم بالعمل فان اجابه والا ارتحل ولذلك جاء الوعيد الشديد ان اولا تسعى به الدار ثلاثة وذكره العالم تعلم العلم ليقاله عالم ولذلك يقال عالما بعلمه لم يعملن معذب قبل عباد الوثن. فثمرة العلم وزكاة العلم ان يعمل بهذا العلم يقول رحمه الله تعالى من علامات العلم الدافع يقول تساءل مع نفسك عن حظك من علامات وهي العمل به. هذه علامات القلب الدفن. علمه علمان علم نافع وعلم الضار علم تؤجر عليه وتثاب عليه ويرفعك الله به في الدنيا وفي الاخرة ويضعك الله عز وجل به على رتوة فوق الداس هذا هو العلم الدافع علامات علامات هذا العلم اولا العمل وكلما ازددت علبا فليزدد مع علمك عملك العلامة الثانية كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق فان العبد كلما ازداد علما كلما ازداد تواضعا هذا العالم كلما ازداد علما كلما ازداد تواضعا والجاهل كلما ازداد علما كلما ازداد تفاخرا وتكبرا فمن علامات العلم النافع ان يزيدك تواضعا وذلا لله عز وجل ثالثا تكاثر كلما ازدت علما اي يكثر ويزداد كلما ازدادت علما وهو بمعنى الذي قبله الخاء الرابع الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا فاذا رأيتك مقبل على العلم وانت تطمع بهذا العلم ان تنال منصبا دنيويا من رئاسة او منزلة او شهرة او شيئا من حوم الدنيا فاعلم ان علمك ليس بدافع وانك لم تنتفع بهذا العلم فان بعد الدفع الا تحب الشهرة وان تفر منها وان تكرهها لكن اذا حصلت دون قصد واتت دون مطلب فان هذا فضل الله يؤتيه يؤتيه من يشاء. اما من يقصد ذلك ويسعى لتحصيله بل يطلب العلم حتى يكون كذلك فحظه من هذا العلم انه لم يؤجر وكما قيل من تعلم العلم ليباهي بالعلماء او او يترأس به المجالس او ما شابه ذلك فالدار الدار. الرابع الخامس هجر دعوى العلم وبعد هجر دعوى العلم الا يصف نفسه بانه عالم وعندما يقول انا المسكين وانا اطلب العلم ولا ازال اطلبه ولا ازال احرص عليه. اما اذا قال انا الذي انا انا وانا الذي بلغت العلم ما بلغت وانا الذي اعرف كل شيء فهذا لا انه لم يتعلم ولذلك عاد الله عز وجل على موسى عليه السلام عندما سئل بدء اعلم اهل الارض قال انا والاصل الذي تدفق الاعلى لا انما اعلم ما علمني ربي وليس بالعلم شيء فقال الله فاوحى الله اليه بلى عبدنا خضر اعلم بك يعد موسى كان اعلم الا ان الخضر في بعض المسائل كان اعلم واراد الله عز وجل ان يبين لبوس عليه السلام انه لا يعلم كل شيء. واذا قال الخضر عليه السلام عندما وركب هو واياه على السفينة واتى طير ودقر في البحر شاربا من هذا البحر اللجي قال يا موسى ما نقصى ما رقص لا رقص من علم الله بالعلم ذا الا كما اخذ هذا هذا من هذا البحر. فعلم الله طيب يعني ما نقص الانسان وما اخر ما نقص الانسان من العلم اي العلم الذي عندك يا موسى وللذي عندك الخضر والعلم عند جميع الخلق بالنسبة لعلم الله كهذا الطائر او هذا العصفور الذي اخذ قطرة من الماء فاراد بذلك ان يبين لموسى عليه السلام انه ليس عنده العلم الا الشيء القلب اذا قالت على رب اوتي في العلم الا قليلا فبالمخلوقات التي لا يعلمها احد ولا يدري بها حقيقتها الروح يسألوك عن الروح قل قل الروح بدا امري ربي كالروح لا يعلم بهيتها ولا حقيقتها الا الله عز وجل تخرج وتموت دون ان يدرك الانسان كيف خرجت او كيف ذهبت متحركا متكلما الا بخروج هذه الروح يصبح جثة هامدة. اذا هجر دعوى العلم اب لا يصف نفسه بانه عالم ويتعامل مع الناس بهذا العلم. السادس اساءة الظن بالنفس واحسانه بالدس هلع الوقوع بهم ان لا يرى له فضل على الناس ولا يرى انه افضل من الناس ولا يرى الدناس دونه وانما دائما يرى انه المقصر انه المسيء اه المفرط في كثير من الامور حتى يزدري نفسه ولذلك كان بعض يقول لولا ريود كذلك عن غير واحد من السلف ادوا في الموقف كان يقول لولا وجود لظننت ان ان يغفر الله لهم لانه يعتبر في ذاك الوقت هو من اعبد اهل عبد العزيز رحمه الله تعالى في اخر لو اتيت الى البديلة فان اصابك موتا دفنت في القبر الرابع مع الرسول صلى الله عليه وسلم قال والله لان اعذب من الله بغير الدار خير لي من ان يقع في قلبي يدي اهل لذلك البكاء ازدراء بنفسي رحمه الله تعالى وكذلك عمر رضي الله تعالى عنه وكذلك الصديق بعده المبشرون بعد ذلك كانوا يزدرئون انفسهم وشيخ الاسلام يقول المسكين في مجموع حالات قال المسيء ويا اوكادا تركيا رحمه الله تعالى يسيء الضب من جهة انه لا يعطي نفسه منزلة فوق بزلته بل يراها دائما مقصرة يراها دائما مفرطة يراها دائما مسيء حتى يزداد عملا ويزداد طاعة. ولذلك ذكر ابن مبارك كان يقول يقول الذهبي فيه رحمه الله تعالى يقول لم يسبقه الصحابة الا بالصحبة. لم يسبقه الصحابة الا بالصحبة اذا اردت العلم فهو عالم وان اردت الجود فهو جواد. وان اردت الجهاد فهو مجاهد واذا اردت اه العبادة فهو عابد الزهد فهو زاهد الورع فهو ورع يرجع بالخرسان الى بغداد لاجد قلب اخذه ناسيا يخرج الحجاج معه فينفق عليهم ويطعمهم ويكسوه ويهديهم ان يهديهم الهدايا ثم اذا رجع اعطى كل واحد منهم نفقته التي جاء التي دفعها اذا كل جهاد كان من اشجع الناس ومن ابطل الناس بجهاد اعداء الله عز وجل ومع ذلك يقول رحمه الله تعالى لا تعرظن اي لا تذكر ولا تأتي بذكر الله مع ذكرهم مع ذكر اصحاب النبي وسلم ومع التابعين وبعد كان قبلنا فليس الصحيح اذا مشى كالبقعدي يقول نحن دع اولئك القوم من الصحابة التابعين حالنا وحالهم كبقعة تتبع الصحيح تسابقان في مزمار يقول لا تعرضن بذكرهم بعدك بذكر الله مع ذكرهم ليس الصحيح اذا مشى كالمقعد. هذا ابن المبارك رحمه الله تعالى فكيف في غيره رحمهم الله تعالى اجمعين. وهذا لا شك انه من باب من باب ادى العبد ادى الابدى اهداء من يتجه نفسه بالتقصير والتفريط لا لاجل يزداد تفريط تقصيرا رحمك الله وانما لاجل ديال ان يزداد عبودية وطاعة وعلما وطلبا للحق الخصلة الخامسة والاربعون قال زكاة العلم. ذكرنا ان زكاة العلم هو هو العمل وبالزكاة العلم ايضا فالعلم زكاة تكون من جهتين من جهة من جهة العمل والعمل قسمان اما عمل بالجوارح واما عمل بالقلب والجوارح بدها اللسان والايدي والاقدام فالعلم يتعلق بهذه الجوارح كلها يتعلق بالقلب بالجهة الاعتقاد ويتعلق بالجوارح بالجهات العمل والفعل فاذا كان عالما وتعلم العلم فان زكاته اولا قد يصدع بالحق الذي يعلمه ولا يجوز للمسلم ان يسكت عن حق علمه ويتعيد على العالم ان يصدع بالحق اذا اذا فقد من يقول الحق اما اذا وجد ان يقول الحق وقد قال به غيره فان صدع الدين يكون على الكفاية وليس على الوجوب اما اذا سكت الجميع ولم يقل احد بالعلم الحق بالحق الذي يعلمه ذلك العالم وجب عليه ان يصدع به وليقوله ولو كان في ذلك ذهاب نفسه. ولو كان في ذلك ذهاب نفسه لان البقاء مقام تبليغ ومقام التبليغ ينزل فيه العلماء منزلة الانبياء من جهة الامر والدهي فهنا نقول ان زكاة العلم الصدع بالحق الامر بالمعروف النهي عن المنكر. ولكن مع هذا يوازن بين المصالح والمفاسد والمضار فاذا كان صدع بالحق لا يترتب عليه منكرا اعظم من الحق الذي يطلبه وجب عليه الصدع والامر. واما اذا ترتب على صدعه منكر اعظم من الامر الذي يطلبه ويريده فهدى لا يأمر ويصبر حتى يستريح برا ويستراح للفاجر. وهذا فقه الموازنات بين البقاء بين المصالح والبظار وبين المصالح والمفاسد ايضا بزكاة العلم نشر العلم. من زكاة العلم نشو بتعليب الداس ودعوة الخلق ودفعه بتعليم هذا العلم من زكاة العلم بذل الجهل لان العالم اذا تعلم واصبح عالما فانه سيكون له منزلة وجاه عند الناس فبزكاة العلم ان يبذل جاهه لمن يحتاج ذلك جاه وان يشفع لمن يحتاج تلك الشفاعة لان هناك العلماء من اعطي منزلة وجاهة عند الناس لكنه يبخل بجاهه وشفاعته والبخل ليس مقصودا على البال بل حتى البخل يكون بالجبل جاه اشد لان الجاه لا يترتب عليه كبير مفسدة وذرع على على الشافع وعلى الباذل لجاهه. فمن زكاة ان ينفع يؤدي له ما ينفعه ويقربه. قال ايضا بدء الخصال التي يحتاجها العالم عزة العلماء وهذه الخصلة يحتاجها العلماء حقيقة لان كثيرا من العلماء ذلوا انفسهم لاجل الدنيا ولبى تعلقت قلوب الدنيا هالوا في انفسهم واهالوا العلم الذي يحملونه حتى اصبح العلم الذي يحملونه لا يراه الناس عنده ولا يقبلونه ولا يعظمونه لان حامله قد اهان نفسه فالذي يجب على العالم ان يكون ذا عزة وان يصون نفسه ويعظمها ليست كتكبرا وخيلاء وتفاخرا عندما يصوله عدد الذل والهوان لانه يحمل علما يتعلق بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وان يعظمها حتى تعظم لان تعظيمه من تعظيم كتاب الله من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اذا شرفت نفسه وتعلقت نفسه بالدنيا فان اهل الدنيا سيذلونه وسيهينونه لانه يرونه قد اذل نفسه بل لو امر لم يقبل امره. ولو نهى لم يقبل نهيه لانه لم يعظم هذا العلم الذي يحمله لان العلبة يحمل العالم على على الاعتزاز وعلى القوة ولذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى اخذ من هذا اعظم الحظ رحمه الله تعالى وكان لا يبالي في حاكم او محكوم بامير او مأمور اذا رأى حقا قال به ولم يبالي رحمه الله تعالى. واذا قال رحمه الله تعالى عليك يقول الشيخ رحمه الله تعالى عليه فاحذر قد يتبدل بك الكبراء او يبتقيك السفهاء او يتبدى بك الابراء فتلاين في فتوى او قضاء او بحث او خطاب وهذا الذي يفعله الان كثير ممن ينتسب الى العلم يراعي حاكما او يراعي كبيرا او عظيما فتراه يسيس الفتوى لصالح ذلك الامر او لذلك الامر فاصبحت فتاويه تقوم على سياسة بلده دون النظر هل هذا الامر يرظي الله؟ او لا يرضيه؟ ولك في الواقع ان ترى الشيء الكثير مثل هذه الامور فبدهم بل يفتي بتجويز تحديد الدسم ارضاء لذلك الحاكم. ومنهم من يجوز بذلة اه موالاة الكفار ارضاء يأمره بذلك ومنهم كثير جدا العالم يجب عليه ان يكون معتزا وان يكون لنا عزة وان يكون لنا قوة وان لا يبالي اذا كان يعلم الحق ان يقول به ولا يتبدل به الامراء ولا السفهاء فلا يفتي الا بما يرضي الله ولا يقول الا بما يرضي الله واذا تكلم او خاطب او فتح شيئا فليكن بين عينيه مرضاة ربه سبحانه وتعالى واحسن ما وما احسن ما قاله المباركة عندما قال قال رحمه الله تعالى يا جاعل العلم يا جاعل العلم يا جاعل العلم له بازيا يصطاد به ابوالبساكل السلاطين احتلت للدنيا ولذاتها بحيلة تذهب الدين اي لروياتك فيما مضى عن ابن عول وابن سيرير ودرسك العلمي باثاره في ترك ابواب السلاطين تقول اكرهت فماذا؟ فماذا كذا؟ زل حمار العلم في الطين لا تبع الدين هي كما يفعل ذلال الرهابين. صدق رحمه الله تعالى وهذا الذي وهذا الذي آآ اذهب العلم في هذه الازمنة ابدى كثيرا من العلماء طلبوا الدنيا بالدين. وطلبوا العزة والرفعة بالعلم. قال رحمه الله تعالى ومتع بصرك وبصيرتك بقراءة تجيب السير التراجيب والسير لائمة مضوا ترى فيها بذل النفس في سبيل هذه الحماية لا سيما قد جمع بثلت في هذا مثل كتاب بالاخلاق العلماء لمحمد سليمان وكتاب الاسلام بين العلماء والحكام بن عبد العزيز البدري وكتاب مناهج العلماء في الامر المنكر لفاروق السابو الرائي وذكر ايضا ان له كتابا سماه عزة العلماء كتابا سموه عزة العلماء يسر الله اتمام طبعه. يقوله الشيخ بكر وتعالى ادعوا له كتاب اسمه عزة العلماء وقال ايضا يقولون ذكر قصيدة الجرجار علي ابن عبد العزيز الجرجار تعالى وفيها يقولون لي فيك انقباض وانما رأوا رجلا عن موقف الذل احجب ارى الناس بدا لهم هان عندهم ومن اكرمته عزة النفس اكرم ولو ان اهل العلم صادوه صاده ولو عظموا في الدفوس لعظم اي عظم العلم عظم العلم بل صار اليه وذاك وقال ولم اقضي حق العلم ان كان كلما بدا طبع سيرته لي سلما وما زلت منحازا بعرضي جانبا عن الذنب اعتد اعتد اعتدوا الصيانة بغدبا اذا قيل هذا مورد قلت قد رأى ولكن نفس الحر تحتمل الظبا انزه عن بعظ ما قد يشيلها مخافة اقوال العدا فيما او لما فاصبح عن عيب اللئيم مسلما مسلما وقد رحت في نفسي الكريم معظما. واني اذا ما اذا ما فاتني الامر لم ابت اقلب كفي اثره متندبا وهذا من كمال عقلي رحمه الله تعالى. ذكر قصيدة طويلة تدل على ان العالم ينبغي عليه ان لا يتعلق قلبه بما يعد العلماء ويكفينا في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ما اتاكم هذا البال فخذه وبال فلا تتبعه نفسك فاذا تعلقت نفسك بمال او تعلقت نفسك بشيء بالحظوظ الدنيا فلا تأخذ ذلك اذا عرض عليك والفقه ان تعرض عن هذا الذي تعلقت به نفسك هذه بعض الثمار التي ذكرها الشيخ بكره وتعالى فيما يتعلق بزكاة العلم جعلنا الله واياكم بدهة الاوفر الحظ والنصيب والله اعلم