بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى الخصلة الثامنة والاربعون الخصلة التاسعة والاربعون الغرام بالكتب شرف العلم معلوم لعموم نفعه وشدة وشدة الحاجة اليه كحاجة البدن الى الانفاس وظهور النقص بقدر بقدر نقصه وحصول اللذة والسرور بقدر تحصيله ولهذا اشتد غرام الطلاب بالطلب والغرام بجمع الكتب مع الانتقاء ولهم اخبار في هذا تطول. وفيه مقيدات في خبر الكتاب يسر الله او اتمامه وطبعه وعليه فاحرزوا الاصول فاحرزوا الاصول من الكتب واعلم انه لا لا يغني منها كتاب عن كتاب ولا تحشر مكتبتك وتشوش على فكرك بالكتب الغثائية لا سيما كتب المبتدعة فانها سم ناقع الخصلة الخمسون قوام مكتبتك عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقه في علل الاحكام والغوص على اسرار المسائل. ومن اجل كتب الشيخين شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وتلميذه ابن القيم الجوزي رحمه الله تعالى وعلى الجادة في ذلك من قبل ومن بعد كتب. الحافظ ابن عبد البر رحمه الله تعالى واجل واجل كتبه التمهيد. والحافظ ابن قدامة رحمه الله تعالى ورأس كتب المغني. والحافظ ابن ذهب واراسك وارأس كتبي. احسنت وارأس كتبه المغني والحافظ ابن الذهب رحمه الله تعالى والحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى والحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى والحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى والحافظ الشوكاني والامام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى وكتب علماء الدعوة من اجمعها الدرر السنية والعلامة الصنعاني رحمه الله تعالى لا سيما كتابه النافع سبل السلام والعلامة صديق حسن خان القنوجي رحمه الله تعالى والعلامة محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى لا سيما كتابه اضواء البيان الخصلة الواحدة الخصلة الواحدة والخمسون التعامل مع الكتاب لا تستفد من كتاب حتى تعرف اصطلاح مؤلفه فيه. وكثيرا ما تكون المقدمة كاشفة عن ذلك فابدأ من الكتاب بقراءة مقدمته الخصلة الثانية والخمسون ومنه اذا حزت كتابا فلا تدخله في مكتبتك الا بعد ان تمر عليه جردا او قراءة وفهرسه ومواضع منه. اما ان جعلته مع فنه في المكتبة فربما مر زمان وفاة العمر دون النظر فيه. وهذا مجرب والله الموفق الخصلة الخاصة الثالثة والخمسون اعجام الكتابة اذا كتب اذا كتبت فاعجم الكتابة بازالة عجمتها وذلك بامور الاول وضوح الخط الثاني رسمه على ضوء قواعد الرسم الاملاء. وفي هذا مؤلفات كثيرة من اهمها كتاب الاملاء لحسين والي قواعد الاملاء لعبد السلام محمد هارون والمفردة والمفردة العلم للهشمي رحمهم الله تعالى. الثالث النقط للمعجم والاهمال للمهمل. الرابع الشكل آآ الشكل لما يشكل الخامس تثبيت علامات الترقيم في غير اية او حديث الفصل السابع المحاذير. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى من الخصال التي يحتاجها طالب العلم ان يقرأ بالكتب ولا شك ان الكتب هي الوسيلة والطريقة الى تحصيل العلم فالكتب النافعة الجامعة التي تقود على الاستدلال والتعليم في نقل الاحكام وتبينها من انفع ما يحتاجه طالب العلم ولذا قال رحمه الله تعالى الغراب الكتب شرف العلم معلوم لعموم نفعه وشدة الحاجة اليه كحاجة البدن الانفاس وظهور النقص بقدر نقصه وحصول اللذة والسرور بقدر تحصيله. ولهذا اشتد غراب الطلاب الطلب والغراب بجمع الكتب انتقائي ولهم اخبار في هذا تطول وفيها وفيها وفيه مقيدات في خبر الكتاب اي ان له كتابا سماه خبر الكتاب سماه خبر الكتاب يسر الله اتمامه وطبعه يقول وعليه فاحرز الاصول من الكتب في هذه في هذه الخصلة يبين الشيخ تعالى اهمية الكتاب وان طالب العلم يحتاج الى اقتناء الكتب والى النظر فيها وقراءتها وشرائها وليس له ان يقتني اي كتاب او ان يقرأ اي كتاب وانما يبدأ بالمهم فالاهم ويبتعد عن الكتب التي التي تضله وتكون سببا لظلاله. فان الكتب قسمان او نوعان كتب نافعة جمعت الدلالة والتعليم وما يحتاجه طالب العلم من جهة اعتقاده ومن جهة معرفة احكام الشريعة وهي قائمة على كتاب الله وعلى سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم ومؤلفوها مصنفوها ممن منهج منهج اهل السنة والجماعة وكتب انما هي غثاء لا فائدة فيها الا بكتر تصوير اوراقها الذي الذي لو بيع بلا تسويده لكان افضل ككتب اهل الضلال التي تقوم على الاراء والعقول وخلت من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وان ذكر فيها شيء من كلام الله او شيء من او ذكر فيها شيء من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يذكر من باب المعارضة لا من باب الاحتجاج. ويذكر من باب تحريف وتأويل لا من باب الاستدلال فهذه الكتب كما قال تعالى الاولى بها ان تحرق وان تمزق وان تقطع ولا ولا يحتويها ولا يشتريها طالب العلم. ومن كان هذا ومن كان فهذه عنده فهو بين فهو على حالتين اما ان يقتنع فيها بالباطل ورد ذلك الباطل. واما ان يقتليها وهو جاهل لا يدري ما فيها. فهذا لا بد من تنبيهه وان وان يترك مثل هذه الكتب فانها السم الناقع والسم الزعف الذي يكون فيه الهلكة وهو لا يدري. ولذلك قال بعضهم من كان شيخه كتابه كان خطأ اكثر من صوابه فلا بد يا طالب العلم ان يعتني بالكتب وان يحرص على تحصيلها وان يحرص من ذلك على ما ينفعه فيبدأ باصول الكتب كالاصول التي تقوم على حديث النبي صلى الله عليه وسلم كالاصول التسعة. وما كان وراء من المسانيد والسنن والمعاجم وما شابه ذلك. ويقتني ايضا الكتب المتعلقة تجسيد كتاب الله عز وجل ويحرص من ذلك على من على طريقة السلف الصالح في باب الاسماء والصفات. كذلك باب الفقه يحرص على الكتب التي تجمع النصوص الادلة ويستدل مؤلفوها واصحابها على اتباع النص لا اتباع فلان وعلان وانما يقوم تقوم حججهن على كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالكتاب اذا نعم الانيس في ساعة الوحدة ونعم المع لبلاد الغربة ونعم القرين والدخيل ونعم الوزير والنزيل والكتاب وعاء ملئ علما وظرف حشي حشي ظرفا واناء شحن مزحا وجدا اي هذه الكتب تختلف منها ما هو جاد ومنها ما هو هازل ومنها ما هو نافع منها ما هو ظار فطالب العلم يأخذ من ذلك ما ينفعه ويزيده علما ويزيد تقربا الى الله عز وجل اذا قال الشاعر نعم الصاحب والجليس كتاب تلهو بهم خانك الاصحاب لا مفشيا عند القطيعة سره وتنال منه حكمة وتنال منه حكمة وصواب. وهذا الكلام الكتب وكلام ما في مدح الكتب وذكر اهل العلم بالثنايا الكتب يطول مقامه. يقول الذهبي في بعض الكتب الضارة التي حوت على الكفر وعلى الضلال في كتاب الفصوص لابن عربي يقول ومن اراد تواليفه ومن اردى ومن اردى تواليفه كتاب الفصوص فانه لا كفر فيه فانه فانه فان كان الذي يقول فان كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر نسأل الله العفو والنجاة بالله عز وجل اي انه كتاب حوى الضلال والكفر بالله عز وجل. وهناك كتب اخرى ايضا حاولت تجويز عبادة الكواكب وعبادة الاضرحة والقبور من دون الله عز وجل فهي كتب يحذر منها يظلل اصحابها يكفر من دعا الى عبادة غير الله عز وجل. قال ابن الجوزي بلغني ان الامام ابن عطار رحمه الله رؤيا في المنام في مدينة جميع جدرانه من الكتب وحوله كتب اللاء حوله كتب لا تحد واشتغل بمطالعتها فقيل له ما هذه الكتب قال سألت ربي ان يشغلني بما كنت اشتغل في الدنيا فاعطاني. اي انه رأى ان الانشغال بالكتب وقراءة الكتب النظر فيها من النعيم. فاعطاه الله ذلك النعم الذي يريده. يقول الجوزي وهذا وهذه مسألتي من الله تعالى في عالم البرزخ اي يقول ابن القيم ابن الجوزي وانا اسأل ربي سبحانه وتعالى ان يجعل هذه مسألتي ايضا في عالم البرزخ فان ولعي للكتب الشريفة الحديثة والقرآنية فان بالعلم لا ينكر وهو سبحانه على ما يشاء وقد يدعو ابن الجوزي ان يجعل حياة البرزخية ايضا مما يشتغل فيها بكتب العلم والحديث وهذا قد يقع والله على كل شيء قدير سبحانه وتعالى. قال رحمه الله تعالى قوام مكتبتك الخصلة الخمسون عندما ذكر فظل الكتاب وما وما اهمية الكتاب وانه الوسيلة الطريقة الى تحصيل العلم ونيله وان العبد اذا خلا وان طالب العلم اذا لم يقتن الكتاب ولم يظلم الكتب فان اهليته في التحصيل ضعيفة وقليلة وان كانوا مشايخ كثر فيبقى ان الكتاب يحتاج الطالب دائما بقي هنا كيف تبني هذه المكتبة؟ كيف تبني هذه المكتبة؟ وما هي الكتب التي التي تحرص عليها وتملأ بها اه جدران بيتك. يقول عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقه على علل الاحكام. اي اذا حرصت ان تجمع كتبا وتشتري كتبا فاحرص على الكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال. لان هناك من الكتب ما يسوق الكلام دون ان يبنيه على دليل ودون ان يذكر حججه وعلله وادلته من الكتاب والسنة وانما هو يسرد اقوال البشر دون ان دون ان يستدل لها من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم يقول فلا تحرص على ما كانت هذه صورته. وانما عليك بالكتب التي طريقتها الاستدلال. الاستدلال عندما تبني حكما تستدل من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او الاستدلال بطرق الاستدلال الصحيحة من النقل كالكتاب والسنة والاجماع او من العقل كالقياس في القياس والنظر قال والتفقه على علل الاحكام. حتى معرفة الاحكام الفقهية ومعرفة الاحكام العملية. يحتاج دون تبقوه على معرفة العلل. لا يكفي ان تعرف ان هذا حلال وهذا حرام. او ان هذا يجوز وهذا لا يجوز. بل ايضا لا بد ان تعرف كيفية اخراج هذا الحكم وعلى اي علة بني هذا الحكم؟ وكيف عللوا اهل العلم هذه الاحكام بعللها؟ يقول فهذه اه يقول اتفقت على علل الاحكام والغوص على اسرار المسائل وهذا هو الفقه وهو الفهم الدقيق الفهم الدقيق والفقه اما معرفة ان هذا يجوز او هذا حرام او هذا آآ صحيح وهذا باطل فهذا قد يدركه طالب العلم وقد يدركه ايضا العامي بالتقليد بالتقليد قد الديك العامي وانما عليك كما قال التفقه على على علل الاحكام والغوص على اسرار المسائل. قال ومن اجل هذه الكتب شيخ الاسلام قال كتب الشيخين شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فقد بدوا اقوالهم وفتاواهم واحكامهم على الكتاب والسنة وكذلك طلب العلل والاسرار من جهة الاحكام فتراه اذا اذا قرر مسألة قررها بادلتها النقلية وبادلتها ايضا العقلية رحمه الله تعالى. قال وعلى الجادة من من قبل ومن بعد اي من كانت هذه طريقة وسكاء الحافظ ابن عبد البر فهو ايضا يبني استدلاله ويبني اقواله رحمة الله تعالى على يبني اقواله واحكامه على الدليل. واجل كتبه التمهيد وايضا دونه الاستذكار له رحمه الله تعالى كذلك الحافظ ابن قدامة المقدسي وارأس كتبه المغري اي انفع كتب ابن قدامة المغرفة انه يذكر اطوال الفقهاء واقوال اهل العلم ويذكر ادلة الفريقين ويرجح ويعلل ويبين الصواب والخطأ ويذكر ما يرجح ما ترجح به الاقوال هو كتاب يقوي الذهن ويلقح الافهام رحمه الله تعالى. كذلك الحافظ ابن الذهبي فانه معلل ناقد وليس بمجرد ناقل فلينقدوا ويعللوا الاحكام وهو في باب التاريخ وفي باب الاحاديث من من من آآ انقذ الناس رحمه الله تعالى كذلك ابن كثير وابن رجب قال تعالى فكتب من اعظم وانفع الكتب خاصة شرحه على كتاب البخاري الفتح فتح الباري فانه كتاب جامع نافع عظيم ذكر فيه من الفوائد ما لا يذكر في غيره رحمه الله تعالى كذلك الحافظ ابن حجر في شرحه للبخاري فكما قيل ليس بعد الفتح هجرة اي ليس بعد فتح البخار فتح العبد فتح الباري الحاوي بن حجر ما يوازي من الشروح ما يوازيه من الشروح في صحيح البخاري وان كان به شيء من التأويل والتحريك في حديث احاديث الصفات لكن يبقى بالجهة غزارة فوائده وكثرة استدلاله وقوة علميته ما لا يختلف فيه اثنان كذلك قال كتب شيخ الاسلام محمد بن الوهاب وكتاب الحافظ الشوكاني فانه يبني اقواله دائم على دلتي وعلى التعليل كذلك شيخ الاسلام عبد الوهاب فهو ليس بمقلد وانما هو ناقد وناقل وناظر ومستدل ويرجح الاقوال بالادلة لا بالاراء والاهواء. كذلك الامير الصنعاني في كتابه اسمه السلام فان كتابه السبل من انفع الكتب في شرح بلوغ المرام. كذلك الصديق حسن القنوجي رحمه تعالى. فله كتاب ايضا في الفقه. بناه على احد النبي صلى الله عليه وسلم وعلى مذهب اهل الحديث وطريقة المحدثين كذلك طريق محمد ابن الامين الشنقيطي لصاحب كتاب اضواء البيان فانه في هذا الكتاب ذكر كلام المفسرين واخذ يرجح ويبين الصواب من اقوالهم وليس ذاك مجرد الرأي والنظر وليس بمجرد الرأي وانما بالاستدلال من الادلة مع قوة حجزه وقوة اه استنباطه رحمه الله تعالى وتعليله قال بعد ذلك الخصلة التعامل مع الكتاب يقول اذا اذا اشتريت كتابا كيف تتعامل مع هذا الكتاب؟ اولا من جهتي من جهة اقتناء الكتاب بعد اقتناءه كيف تعمل بهذا الكتاب وكيف تحفظه وتراعي حرمته حقه اولا قبل ان تشتم الكتاب لابد ان تختار الكتاب النافع لتزداد به علما وتزداد به تقوى وايمانا او تشتري ما تحتاج وفي هذا التحصين فكل كتاب تحتاجه وينفعك فان تحصيله وشراءه مما مما تؤجر عليه عند الله عز وجل. اما الكتب الضارة الكتب الضارة والضالة فلا يجوز شراؤها الا لمن اراد ان يبين بطلانها او يرد على ما فيها من الباطل ويبين عورها ويبين ظلالها واما من باب الاقتناء فهذا لا يجوز. ثانيا بعد الشراء يقول لا تسمن كتاب حتى تعرف اصطلاح مؤلفه اي لا يمكن ان تنقل فائدة من كتاب او تعزل هذا المؤلف فائدة او لهذا المؤلف قولا الا بعد ان تعرف مصطلحه في هذا الكتاب ولذلك بعض الناس قد يقرأ كتابا او يأخذ من بعض الكتاب جزءا فيقرأه ثم يقرأ شيئا من كلام المؤلف فتراه يسوق يوجد المخالفين ويرد ويذكر ادلتهم فيظن القارئ ان هذا هو قول المؤلف وما علم انه اراد ان يسوق اقواله تبين بطلانه ثم يبين الصواب. فلابد ان تعرف اصطلاح المؤلف في مقدمته وما هي الرموز التي يبني عليها اقواله؟ وما هي وما هو مصطلح في هذا الكتاب؟ فلكل فلكل مؤلف مصطلح نبينه في اول كتابه وكما قال وكثير ما تكون المقدمة كاشفة عن ذلك. كاشفة عن ذلك فابدأ من الكتاب بقراءة مقدمته. اولا تبدأ بقراءة المقدمة ثم ان استطعت ان تقرأ الكتاب كامل فهذا هو الاكمل وان لم تستطع فانك تقرأ مقدمته حتى تعرف مصطلح من الكتاب وما هو مضمون هذا الكتاب وما هي اه وما وماذا اراد بهذا الكتاب؟ وتقرأ بعد ذلك ايضا خاتمته فان خاتم الكتاب دائما يبين فيها المؤلف خلاصة ما في هذا الكتاب من من فوائد ومن اه مسائل ومن احكام والخاتمة دائما تكون والمقدمة اذا قرأها الطالب فيكون قد اتى على ملخص خصم لي هذا الكتاب الذي اقتناه كذلك ان يجعل له فهرسة اذا اذا اذا الكتاب واقتناه ان يبين مضمون الكتاب اما يجعل في خاتم الكتاب انه يحوي هذه النقاط التي قرأها ونظر فيها ويبين فيها مصطلح المؤلف. قال ايضا ومنها اي من هذه الخصال اذا اذا حزت كتابا فلا تدخل في مكتبك حتى الا بعد ان تمر عليه جردا اي تقرأ قراءة سريعة دون تدقيق. او قراءة اذا لم تستطع ان تقرأه كاملا فاقرأ مقدمته حتى تبين لك مقصد المؤلف واسلوبه وطريقته. كذلك قراءة فهرسة الكتاب حتى تعرف تهرس فهرس فهرسه حتى تعرف مضمون الكتاب وما يحتوي من مواضيع ومسائل. او تقرأ مواضع منه حتى تعرف طريقة المؤلف وما هي المواضع التي يتحدث عنها؟ قال اما اما ان جعلته مع فني في المكتبة اي من الحديث الحديث او فقه وضعته في فن الفقه فربما فر زمان وفاة العمر وهو على حاله. وهذا مجرب وواقع قد يشفي الانسان كتابا فيضع او في قسمه الذي هو يناسبه وهو في قراطيسه او في باغته او في او في اجرابه فتمر السنون وهو لم يفتح هذا هذا كتاب ولم يقرأه ولم ينظر فيه وهذا مجرد كما قال الشيخ رحمه الله تعالى. قال بعد اعجاب الكتابة وهذا يتعلق ليس بالكتاب وانما في الكتابة. اذا كتبت كتابة او الفت مؤلفا او كتبت رسالة فاحرص على اعجاب الكتابة اذا قال هنا اذا كتبت فاعجب الكتاب ازالتي عجبتها. وذلك بامور لا مرون اذا اردت ان تبين وتذهب عجمة الكتابة. فاولا وضح الخط فان الخط الدقيق يخون صاحبه متى احتاج اليه قال رسلوا على ضوء قواعد الرسم والاملاء. وهذا حتى تعرف تعرف ان هذا الحرف هو هذا الحرف لانه اذا رسمه على غير فنه وعلى غير قواعده قد تختلط عليه الحروف وفي هذا مؤلفات قال من اهمها كتاب الاملاء لحسين والي وكتاب قواعد الاملاء لعبد السلام محمد هارون. وكتاب المفرد المفرد للعلم للهاشمي. رحمهم الله تعالى. ولنقبل المعجم والاهمال المهمل هذي ايضا الخصلة الثالثة ان نقتل المعجم الحروف اما معجمة واما مهملة فالمعجب ينقط كان الاوائل يكتبون بالمهملة وبالمعجبة لانهم كانوا لا ينقضون فيقول بالعين المهملة بالعيش المهملة وبالغير المعجمة. اما الان فينقطون يلقطون العين اذا اذا ارادوا الغيم جعلوا فوقها نقطة. واذا ارادوا العين اخلوها من النقطة ومع ذلك كان بعضهم يزيد تأكيدا فيقول بالعين المهملة حتى لو سقطت النقطة سهوا عرف ان المراد بها العيب وليس الغيب كذلك السين والشين السين المهملة والشين المعجمة فكل حرف عليه نقطة يسمى او عليه نقطة او تحته فانه يسمى معجم وما خلى من النقط يسمى مهمل. واما ان تكون مثناة او ثلاثية او تحتية او فوقية على حسب نوع الحرف قال الشكل ما يشكل اي يشكل ما يشكل فما كان فيه اشكال فانه يشكله وهذا يكثر دائما في الالفاظ التي يشكل او يشكل وتتشابه مثل مثل مثلا عقيل وعقيل فالاكثر انه يطلق ويكتب عقيل فاذا كتب عقيل واراد عقيل اشكاله بها بوضع الظمة على على عينه كذلك مثلا البشير وبشير وهكذا. فما اشكل فانه يشكل حتى يعرف اللفظ بتشكيله. قال تثبيت على الترقيم في غير اية او حديث ايظا ان يرقب يرقب العلامات ويوظحه حتى حتى لا يقع عليه اشكال. هذه بعض ما يتعلق باعجاب بازالة المعجم وتوضيحه بهذه الخصال الخمس التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى. يقول السخاوي وليحرص طالب العلم اذا كتب الحديث على صرف الهمة في ظبطه تقول تحرص على تصرف في ضبطه وتحقيقه شكلا ونقتل وايظا من غير مشق اي سرعة الكتابة. ولا تعليق خلط الحروف المفرقة بحيث يؤمن اللبس معه. فلو لم يكن في اعجاب الخط وهو نطقه وظبطه الا السلام لاستعجابه وهو التباس بحيث لا يقدر كل واحد على قراءته ثم قيل انما يشكل المشكل ولا يشتغل بتقييد الواضح فقد كرهه بعض العلماء. انما يشكل انما يشكل اي توضع الحركات على المشكل اما الواضح البين فلا تظاع الاوقات في تشكيله هذا ما ذكره السخاوي رحمه الله تعالى والله تعالى اعلم