آله وصحبه وعبدالله عبيدالله ابن بطة والله تعالى طلع قوم ان فيما انزل الله تبارك وتعالى على موسى عليه السلام لا تجالس اهل الاهواء فيحدث في قلبك ما لم يكن قال ابو كلابة زي ما ابتدت ما ارتدع قوم بدعة الا استحلوا فيها السيف قال ابو قلابة ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الدنيا كذلك نجزي المفترين ولابد الابد وهي جزاء كل مفتر الى يوم القيامة. وقال ابو قلابة ان اهل الاهواء اهل ضلالة. ولا ارى مصيرهم الا الى النار فجربهم فليس احد من ينتحل رأي او قال قولا فيتناهى دون السيف ان النفاق كان دروبا ثم تلاه ومنهم من عاهد الله ومنهم من يلمسك في الصدقات ومنهم الذين يؤذون النبي واختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب فان هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا ارى مصيرهم الا الى النار قال ابن عباس من الجماعة شبرا فقد طلع من عنقه قال محمد بن الحنفية لا تقوم الساعة حتى تكون خصومة الناس في ربهم. وقال عبدالله بن عمرو يوشك ان مما اوثق سليمانه ابن داوود عليهما السلام الناس قال ايوب السختياني قال لي ابو قلابة يا ايوب احفظ عني اربعة. لا تقل في برأيك واياك والقدر اذا ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك ولا تمجد اصحاب الاهواء من سمعك فيه ما شاءوا قال ابراهيم النخاعي في قوله عز وجل والقينا بينهم العداوة والبغضاء قال هم اصحاب الاهواء وقال معاوية بن قرة في الدين تمحق الاعمال. وقال يوسف ابن الى صاحب بدعة يطفئ نور الحق من القلب ولا بيشرب من الحارث اذا كان طريقك طريقك على صاحب بدعة فغمض عينيك قبل ان تبلغ اليك قال ابو العباس الخطاب اذا خرجت من بيتك ولكن صاحب ارجع فان الشياطين مسلم ابن يسار اياكم والجدال فانها للعالمين وفيها يبتغي قال الحسن ان صاحب بدعة لا يقبل له لا صوم لا صلاة ولا ولا عمرة ولا صدقة ولا ولزهري الاعتصام بالسنة نجاة العلم يقبض قبضا سريعا نعش العلم ثبات الدين والدنيا وذلك كله ذهاب العلماء قال عمر بن عبدالعزيز من جعل دينه غرضا للخصومات اكثر التنقل قال محمد بن علي لا تجالسوا اصحاب الخصومات فانهم الذين يخوضون في ايات قال ضيف ابن الحارث لا تظهر بدعة الا ترك مثلها من السنة قال ابن سيرين ما كان الرجل مع الاثر فهو على الطريق وقال ابراهيم لو بلغني عنهم يعني الصحابة رضي الله عنهم انهم لم يجاوزوا بالوضوء ظفرا ما جاوزت بها اعلى قوم اجراء ان اعمالهم قال شريح انما اقتث الاثر وجدت قد سبقني اليه حدثتكم به قال بعض العلماء ولدت قبل الاعتزال. وقال الشعبي كنت ولا رفض في الدنيا. وذكر القدر عند مجاهد قال كفرت ان ولدت قبله قال مالك ابن انس قيل لرجل عند الموت على اي في دين دمود قال على دين ابي عمارة وهو كان يتولاه من بعض اهل قال فقال رحمه الله يدع دينا بالقسم ويموت على دين قال حدثنا ابو الفضل شعيب ابن محمد ابن الراجيان الكفي قال اخبرنا علي حرب قال قال لنا سفيان بن عيينة عن ابن عن ابن عباس قال قال لي معاوية رحمة الله عليه هل تعلمين ملة علي رحمة الله عليه؟ قلت لا اعلى ملة عثمان انا رسول صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس ما اجتمع رجلان يتخاصمان في الدين فاخترق فيفتريها على الله عز وجل قال ابراهيم النخاعي ما فما خاصمت قط قال معاذ يد الله فوق الجماعة يوم الله بشذوذه قال مصعب لا تجالسه فانه لن يخطئك الا باحدى اثنتين اما ان ويؤذيك قبل ان قال علي كرم الله وجهه من فارق انا عاهدت قال ابو الزبير دخلت مع باسم فقال له طابوس يا ابن عباس الذين يردون القدر قال اروني بعضهم صانع ماذا؟ قال اذا اجعل يدي في رأسه خلقه حتى قال ابن عباس من فرق الجاهلية قال مجاهد في قوله عز وجل يخوضون في قال يكذبون باياتنا قال الحسن والله لا يقبل الله من مبتدع عملا يتقرب به اليه ابدا. لا صلاة ولا صياما ولا زكاة ولا حجا ولا جهادا ولا عمرة ولا ما ذكر ان قال انما مثل احدهم لرجل اراد اخذ ها هنا فهل يزداد من وجهه الذي اراده والا بعدا ذلك المبتدع اذ لا يزداد بما يتقرب به الى الله عز وجل الا بعدا قل مرة الطيب في قوله تعالى وافئدتهم هواء قال منخلقة عن الحق لا تعي شيئا قال ابو حمزة سألت ابراهيم عن هذه الاهواء ايها اعجب اليك اني احب ان برأيك؟ فقال ما جعل الله في شيء منها وما هي الا زينة من وما الامر الا والاول العالية نعمتان لله علي لا ادري ايهما افضل او قال اعظم ان هداني للاسلام والاخرى ان عصمني من الرافضة والمرجئة والفضلية والاهوال ابن شقيق كنا عند ابن المبارك اذ جاءه رجل فقال له ذاك الجهمي؟ قال نعم قال اذا خرجت من عندي فلا تعد الي. قال الرجل فانا تائب. قال حتى يظهر من توبتك مثل الذي ظهر من بدعتك قال بقيت ابن الوليد قولا لثابت ابن عجلان انس ابن مالك وسعيد ابن المسيبي وعامر رجل الشعبي وابراهيم النخاعي وسعيد ابن جبير والحاكم عقبة وحماد ابن ابي سليمان سليمان وعطان وطاووس ومجاهد وابن ومكحولا وسليمان الناموس والحسن وابن سيرين وما ابو عامر ادرك ابا بكر الصديق رضي الله عنه ومع غيرهم قد سماهم كلهم يأمرني بالصلاة في جماعة يعني الاهواء والبدع حتى قال قال لي يا ابا محمد والله ما من عمل شيء او هذا المسجد لربما كان عليه الوالي كما شاء الله ان يكون قد عرفنا ذلك منه ورأيناه. فلا ندعوا الصلاة خلفه قال ابن الله ابن سئل مالك عن اهل القدر فيكف ويكف عن الامهم وخصومتهم او قال نعم اذا كان مخالفا بما هو عليه قال امره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وتخبره بخلافهم ولا تواضع القول ولا تصلي خلفهم قال مالك لا ولا ارى ان قال وسئل مالك عن تزويج القدري فقال عبد مؤمن خير من قال وسمعت مالكا يقول كان ذلك الرجل اذا جاءه بعض هؤلاء اصحاب الاهوار قال اما انا فعلى بينة من ربي واما انت فشاك فاذهب الى شاك مثلك قال وقال مالك يلبسون على انفسهم قال مالك قال رجل لقد هذه الاديان لم ارى شيئا قال رجل من تخبرك لم ذلك قال قلت لانك لا تتقي الله ولو كنت الله لجعل من امرك قال ابو سهيل العم مالك ابن انس جاورني عمر بن عبدالعزيز قلت ارى ان تستجيبهم ان تابوا والا ضربتهم قال عمر ذلك رأيه ذلك يرى ما لك بن انس والحسن فيهم كان الحسن وابن ابن محمد ابن علي لا يراه مسلمين وكذلك الخوارج مبارك من تعاطى الكلام تزندق المبارك ان الله ان لله ملائكة يغلبون حلق الذكر مع من سيكون مجلس كن مع صاحب بدعة ان الله لا ينظر اليهم وعلامة النفاق ان يقوم الرجل ويقعد صاحب بدعة محمد بن ناظر الحارثي وبسمعه يا صاحب بدعة نزعت منه العصمة وكل الى ولد فضيل ابنه عياض اصحاب السنة في البدع صاحب صاحب قل عمله فاني ارجو له وصاحب بدعة لا يرفع الله له عملا قال عبدالله بن عمر الم الحزن صاحب ابن ابن المبارك اكلته عند صاحب بدعة اكلة فبلغ فبالغ ابن مبارك قال لا اكلمك ثلاثا يوما قال اسماعيل الطوسي قال لابن المبارك يكون مجلس كما يجيني واياك ان يكون مجزك اي بدعة فاني اخشى عليك مقت الله عز وجل الفضيل اياك ان تجلس مع صاحب بدعة يغشاها عليك مقت الله عز وجل قال منصور بن المعتمر بعث الله ادم عليه السلام بالشريعة الناس على شريعة ادم وحتى ظهرت الزندقة ادم بعث الله نوحا عليه السلام بالشريعة الا الزمان بعث الله ابراهيم عليه السلام ابراهيم عليه السلام ذهب شريعة ابراهيم سلام وبارك الله عز وجل عليه السلام فكان يأتي موسى حتى وبعث الله عيسى عليه السلام وشريعة عيسى ثم بعث الله محمدا عليه وسلم يأتي فلا يخاف على ذهاب هذه هذا الدين ابي الزندقة قال محمد لا تطيعوا رؤساء الدنيا فين بكم قال الشعبي اذا ضاع الناس اذا اطاع الناس فيما يرتدع لهم اخرج الله من قلوبهم الايمان واسكنهم الرعد والحسن سيأتي امرؤه يدعون الى مخالفة امور خوفا على ذهاب دنياهم ما سلبه الله الايمان اورثهم الفقر ونزع منهم صبر ولم يأجر يأجره مع قال يونس ابن عبيد اذا خالف السلطان الزراعية وقد امرنا بطاعته اسكن الله قلوبهم الشكوى واثهم ضاعوا قال النبي صلى الله عليه وسلم دين المرء على دين خليله فلينظر احدكم من قال سليمان ابن داوود عليه السلام لا تحكموا على احد بشيء تنظروا ان يخادم واوحى الله عز وجل الى موسى يا موسى قم قال الوردة دي اخوانه وكل وكل ختم لا لا يواتيك على مسرة ان لك فان لك فانه لك عدو وانا منه بريء المبارك ما نخاف ما نخاف ما نخاف لدينا بدعة ام تخاف علينا قيل انه كان للمجوس دينا وكتاب. فوقع ملك منهم اخته انا قد هويها قال ان الذي صنعته حلال ثم قال ثم ذلك اليهم حتى والامهات وباطل شريعتهم الاولى قال الحسن ولا يزال الدين ما لم تقع الاهواء هم الذين يدينون الناس اذا وقع فيهم فمن يدينهم قال ابن مسعود اذا وقع ناس لا اسوة لي في الشر ليوطن المرء نفسه وان كفر الناس لم يكونوا فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسويد بن غفلة انك قال لك قاعدين وادعي الامام اما وان كان عبدا وجدناها ان ظلمك فاصبر وان حرمك فاصبر ان ارادك على امر ينقض دينك فقل دامي دون دام وقال مطرف بن عبدالله من بذل دينه دون ما له؟ اورثه الله الفقر يوم القيامة في من يحمل الراية بين يدي ابليس قال عمر اخره على امر ينقض دينك فقل دون دينكم قال المطرف ابن عبدالله من بذل دينه دون ماله اورثه الله الفقر وحشره يوم القيامة في من يحمل الراية بين يدي ابليس الى جهنم. وقال الفضيل ابن عياض اوثق عرى الاسلام الحب في اه قال فضيل صاحب بدعة لا تأمنوا على دينك ولا تشاوره في امرك ولا تجلس فانه من جلس الى صاحب بدعة العمل والفضيل نظر المؤمن الى المؤمن جلاء القلب نظر الرجل الى صاحب البدعة يعني في القلب الفضيل يقول اسلك حياة طيبة الاسلام والسنة قال مجاهد في قول الله عز وجل احياء حياتنا طيبة وقال حسن السنة قال حسن قال حسن الرأي يعني السنة والفضيل لا يشم مبتدع رائحة الجنة الفضيل طوبى لمن مات على الاسلام والسنة وكالفضيل على زمان ينتظر فيه فاذا كان ذلك كذلك فاكثروا من قول ما شاء الله والفضيل من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الفضيل لا تجلس بدعة اني اخشى عليك اللعنة والفضيل من وقر صاحب بدعة على هدم الاسلام والفضيل ان لله عبادة فاحيا بهم وهم اصحاب السنة كان منهم يعقد ما يدخل ومن كان كذلك كان الله عز وجل قال فضيل من جنازة مبتدع لم يزل في سخط حتى يرجع قال سفيان ابن عيينة لرجل من اين جئتم؟ قال من جلالة ابن فلان قال لا حدثتك استغفر الله ولا تعود الى رجل اصحاب رسول بعد جنازته وقال هارون ابن زياد سمعت في رياضية بابي ورجل يسأله عن من ابابا كاين قال كافر قال نصلي عليه؟ قال لا فسألته كيف نصنع به وهو يقول لا اله الا الله؟ قال لا تمسوه بايديكم بايديكم اذ لا تواروه في حفرة قال محمد ابن بشار عبدالرحمن بن مهدي احضر جنازة من يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو كان من وما ورثته من عصبة ما قال ابو بكر بن عياش لا اصلي على رافضي ولا حروري. لان الرافضي يجعل عمرة كافرا والحروري يجعل عليا كافرا محافظة لا تنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم لانهم اهل ردة الحسن ان فلانا غسل رجلا من اهل الاموال قال عرفوه انه ان مات لم يصلى عليه نظرة مسيئين الى رجل من هذه في بعض في البصرة اسرع فقال له يا فلان ما تصنع ها هنا قال عدت يعني رجلا من اهل الاهواء فقال له ابن سيرين ما هي الظلام المدة لم نصلي عليك الا انت فقال تبت الفضيل اكل طعام ما اكل طعاما؟ ولا ولا اكل ولا اكل طعام صاحي بدعة كان يقول اللهم لا تجعل لصاحب بدعة زيادة ويحبه فيحبه قلبي الفضيل اذا علم الله من رجل انه مبغض يود ان يغفر الله له ان قل عمله المروذي المرودي وسألته ابا عبد الله عن قال ما اراه على الاسلام قال مالك ابن انس الذي يشتم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له سهم او قال نصيب في الاسلام قال بشر ابن الحارث من شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر وان صام وصلى من المسلمين والاوزاعي من شتم ابا بكر عنه قال ابو عبيد ابن القاسم ابن لا حظ للرافضين والغيب الله عز والذين جاءوا من بعدهم محمد بن زيد قف على حماد بن زيد الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن بطن رحمه الله تعالى ناكرا بعض الاثار المتعلقة بتعظيم السنة التمسك بها وهجر المبتدعة والبدع فذكر ما جاء عن عطائن قوله ما يكاد الله عز وجل يأذن لصاحب بدعة بتوبة وقد مر بنا هذه المسألة وان الله سبحانه وتعالى يحرم المبتدع من التوبة ولا يوفقه لها لانه يرى نفسه وعلى هدى وهذه عقوبة من الله عز وجل لاهل البدع. وجاء في ذلك اثار مرفوعة ان صاحب البدعة لا يكون بدعته وقال واسانيدها ضعيف وقال وقال ابن عباس من اقر باسم من هذه الاسماء المحدثة فقد خلع رفقة الاسلام لعنقه اي هذه الاسماء التي تخالف الاسلام والتي تخالف الاسلام. اما الاسماء التي لا تخالفه وانما هي اسماء تسمى بها اصحابها فهذه الاسماء اذا كانت يقوم عليها الولاء والبراء ويقوم عليها العصبية المودة والمحبة فهذا من البدع والضلال. اما اذا كانت اسماء مخالفة لدين الله عز وجل فان الذي تسمى بها فهو خارج من دائرة الاسلام مثلا من يتسمى بالرافظي وهو يعلم ان دين الرافضة مخالفا لدين محمد صلى الله عليه وسلم من يسمي نفسه بالجهمي هو يعلم ان الجهمي معطلة لصفات الله عز وجل اسمائه ويقول انا جهمي فهذا ايضا لا يسمى انه مسلم لتسميته بهذه الاسماء التي تخرج من دائرة الاسلام. وقال ميمون مهران اياكم وكل اسم يسمى بغير الاسلام. وهذا ايضا يدل على ان المسلم لا يتسمى الا بالمسلم. ولا ينسب نفسه الا الى دين الاسلام. ولا ولا يحزب نفسه ولا ويجعل اهل الاسلام احزابا ولذلك من الضلال تحزيب المسلمين تحزيبهم وتفريقهم فهذا من المحدثات التي احدثها الضلال وانما يسمي المسلم نفسه بالمسلم وينتسب الى الاسلام فهو دين الله الذي سمانا الله عز وجل به سبحانه وتعالى. لكن اذا كان الرجل يعرف بقبيلة او بنصرة او بما شابه ذا كما سمى النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين بالمهاجرين. وسمى الانصار الانصار من باب من باب تمييزهم لا من باب ان يقوم عليه ولا هو براء فهذا لا حرج. اما اذا قام عليه ولا وبراء وبغض وعداء فهذا لا يجوز. اذا المسلم لا يسمي نفسه اخواني سروري ما شابه هذه الاسماء وانما يقول انا المسلم. ويسمي نفسه بما سماه الله عز به. وقال ما لك لم يكن شيء من هذا الا هو على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ابي بكر ولا عمر ولا عثمان. هي هذه الاهواء والبدع. هي خرجت اول ما خرجت خرجت اصول بعضها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة ذلك الخارجي الذي يخرج من هذا من يحضر صلاته مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم هذا اصل من اصول الخوارج هذا الرجل. واما القدرية فخرجوا في عهد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الستين وفي الخمسين في عهد ابن عمر وابن عباس رضي الله تعالى عنهم وظهر ذلك منهم. اما بداية التشيع فخرج في زمن علي رضي الله تعالى عنه وكذلك الخوارج خرجوا في زمن عثمان نهاية عثمان وبداية عهد علي رضي الله تعالى عنه. اما غلاة الروافض الروافض هم الذين فظلوا عليا على ابي بكر وعمر ورأوا ان عليا اولى بالخلافة من ابي بكر وعمر هؤلاء هم الروافض اما الشيعة فهم شيعة علي اللي هي الذين يناصرون علي على معاوية وعلى من خالوا من اصحاب النبي وسلم لكن لا يرون الشيعة لا يرون ان عليا اولى بالخلاف مع ابي بكر ولا من عمر ولكنهم يرونه اقوى من عثمان واولى من عثمان. اذا هذا الفرق بين الروافض وبين الشيعة الروافض يسبون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويفضلون عليا على ابي بكر وعمر ويرون انه اولى بالخلافة. ولذلك لا نقنط عندما نسمع كلام الشيخ اسلام بانه ينقل عنه جوز تزويج الرافظ ابن بالسنية فهو يقصد هؤلاء الذين يفضلون علي على ابي بكر وعمر وانه اولى خلافة اما الروابط الذين في زمان هؤلاء فهؤلاء يسمون بالغالية ولاة الروافض لانهم مشركون بالله عز وجل وقد وسيأتي معنا ان الذي تكفر ابا بكر وعمر او يسبهما فانه كافر باتفاق السلف انه كان باتفاق السلف فهم يكفرون الروافض من جهة سبهم لابي بكر وعمر وتكفيرهم لهم. اما تسب للصحابة فهذا يبدع يفسق ويظلل الا ان يكفرهم جميعا او يسبهم جميعا اذا سب جميع الصحابة دون بكر وعمر يكون قد كذب خبر الله عز وجل لان الله قال رضي الله عنهم ورضوا عنه هذا وهذا قدح في كتاب الله عز وجل. اما الروافض المتأخرون فهؤلاء كفروا من مئة وجه او اكثر كفروا من من جهة تحريف القرآن من جهة الشرك من جهة حتى في باب حتى في باب الاسماء والصفات هم جهل ومعتزلة لعنهم الله. وقال مالك ابن مغول اذا تسمى الرجل بغير الاسلام والسنة فالحقه باي دين شئت وهذا من شدة من شدة تحذيره وتخويفهم من التسمي بغير دين الاسلام. فيقول اذا تسمى الواحد باسم غير الاسلام فسمه بايدي ان شئت لانه ترك الاسلام. وهذا يحمل على الوعيد وعلى التهديد وعلى التحذيث ويحمل على ان هؤلاء تسموا تسموا بدين يخالف دين الاسلام. ثم ذكر قول عطاء ان فيما انزل الله تبارك وتعالى عن موسى لا تجالسوا اهل الاهواء او لا تجالس الهواء فيحدث في قلبك ما لم يكن ثم ساق في هذا الباب اثارا تدل على منع المنع من مجالاتهم. ذكر قول ابي قلابة قول ابي قلابة ابتدع قوم بدعة الا استحلوا فيها السيف. وقال ابو قلابة ان الذين اتخذوا العز ينامون المفترين. في اثر الذي مثل الذي ذكرناه وقول عطاء هنا اولا التحذير من مجازة اهل البدع نأتي في هذا الفصل اثارا كثيرة سيأتي اثار كثيرة عن بعض السلف في تحذير المسلم والسني ان يجالس اهل الاهواء او ان يخالطهم وما احسن ما قاله ابو قلابة هنا ما ابتدع قوم بدعة الا استحلوا فيها السيف. اي وان اختلفوا في بدعهم واختلفوا في ارائهم الا انهم يجتمعون باي شيء في السيف واستباحة دماء المسلمين. وقال ابو خلافة ان الذين اتخذوا العجل سينالوا من غضب من ربهم وذلة وهذه عقوبة من الله لكل مبتدع انه سيناله العقوبة والذلة من الله عز وجل. ودليل ذلك وكذلك نجزي كذلك نجزي المفترين فكل مفتري كل مفتري سينال من العقوبة والذل بقدر بقدر ما افترى. فمن كان افتراءه في اصول الدين ستكون عقوبته وذله وهوانه اعظم من كانت بدعته دون ذلك. قال ابو قلاب هي جزاء كل الى يوم القيامة كله مفتري الى يوم القيامة هذا جزاؤه. وقال ابو قلابة ان اهل الاهواء اهل ضلالة. ولا ارى بصيرا الا الى النار فجربه فليس احد منهم ينتحل رأيا او قال قولا فيتناهدون السيف وان النفاق كان دروبا اي انهم منافقون بمعنى انهم منافقون ومنهم من عاهد الله ومنهم من يلمزك بالصدقات ومنهم الذين يؤذون النبي اي كل انهم هما منافقون وهؤلاء تغير نفاقهم في تعقيد اسماء الله وفي تعطيل صفات الله عز وجل. قال واختلف قولهم في الشك والتكليف اي ان المنافقين اجتمعوا بالشك والتكبير وهؤلاء المبتدعة ايضا اجتمعوا في الشك والتكذيب وان هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا ارى مصيرهم الا الى النار. وقال ابن عباس من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رقة الاسلام من عنقه وهذا جاء مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر وفي من خلع الاسلام رقته له فقد فقد خلع فقد خلع من فارق الجماعة شكرا فقد خلع رقة الاسلام من عنقه وهذا وعيد شديد لمن فارق جماعة المسلمين ويحتملون مفارقة اما مفارقة اديان واما مفارقة اديان اما ان يفارقهم بدينه فهذا كفر بالله عز وجل يوجب الخلود في النار واما ان يفارقهم ببدنه وهذا يعاقب انه قد يحمله ذلك على ترك دينهم على ترك دينهم ويكون هذا من احاديث الوعيد التي تمر ويحذر من خلع رفقة الاسلام من عنق المسلم بسبب مفارقة الجماعة. وقال ابن الحنفية لا تقوم الساحل لا تكون خصومة الناس في ربهم وهكذا يبدأ الناس خصومتهم في اشياء حتى تنتهي خصومتهم الى الخصومة في الله عز وجل وهذا قد حصل حصل خصومة في اسماء الله الخصومة في صفات الله عز وجل. بل حصل الخصومة في وجود الله عز وجل. حصل الخصول في وجود الله عز وجل. وهكذا البدع ينادي بعضها بعضا والبدع تبدأ صغيرة حتى تنتهي الى الكفر الاكبر والخاوي المخرج بداية الاسلام. وقال عبد الله ابن عمرو يوشك ان تظهر شياطين ممن اوثق او ممن اوثق جده مما اوثق سليمان ابن داوود عليه السلام يفتنون الناس. وقد جاء في صحيح في مقدمته انه ذكر ذلك انه في اخر الزمان يخرج شياطين يقرأون على الناس القرآن. اذا ترى الان اكثر من يضل الناس من انه حافظ لكتاب الله او انه عالم بكتاب الله عز وجل فيأتي بالطاوات ويأتي بالضلال نسأل الله العافية والسلامة. وقال ايوب السختياني قال يا ابا قلابة قال لي قال لي ابو قلابة يا ايوب احفظ عني اربعا. لا تقل في القرآن برأيك واياك والقدر واذا ذكر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فامسك ولا تمكن صاحب الاهواء من سمعك فينفذ فيه ما يشاء. وهذي وصية جارة تبعت نافعة ان المسلم لا يقول في القرآن برأيه اي لا يقول في القرآن برأيه دون علم دون رجوع الى كتاب الله دون رجوع سنة النبي صلى الله عليه وسلم دون رجوع الى اقوال المفسرين. واذا ذكر القدر اي وجد من يشكل عليك وفي امور القدر فقل امنت بالله وقم عنه. واذا ذكر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما شجر بينهم من خلاف ونزاع فامسك عن ذكري ما ورد بينه وما شجر بينهم وترضى عنهم جميعا. قال ولا تمكن صاحب بدعة من اذنك او بصاحب الاهواء من اذنك فيا فيه ما شاءوا وهذه سلامة ليس بعدها سلامة الا تجالس صاحب الاهواء ولا تسمع له فان في السماع له ما قد على قلبك وما قد يورثك من الشبه والشكوك نسأل الله العافية والسلامة. وقال ابراهيم النخعي في قول الله عز وجل والقينا بينهم العداوة والبغضاء قال هم اصحاب الاهواء وهذه تراها واضحة بينة بين اهل الضلال انهم يلعن بعضهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا بخلاف اهل السنة فان وان تخالفوا وان خالف بعضهم بعض فانه يعذر بعضهم بعضا ولذلك اذا رأيت من يكفر المسلمين او يبغضهم ويعاديهم يعني ما يفعل فاعلم انه مبتدع فاعلم انه مبتدع. اما اهل السنة فانهم يتراحمون فيما بينهم. يتراحمون فيما بينهم وقال معاوية ابن قرة الخصومات في الدين تمحق الاعمال. وقال يوسف بن اسباط النظر الى صاع بدعة يطفئ نور الحق من القلب اصول الدين تمحق الاعمال اي تذهب اه اجرها وتذهب بركتها وقد نسأل الله السلامة يحرم المسلم من العمل ويحرم من الاجر فلا يوفق الى عمل صالح ولا يثاب على عمله اذا عمل بسبب كثرة خصومته وجداله في دين الله عز وجل قول يوسف هنا النظر الى صاحب بدعة يطفئ نور الحق من القلب هذا نظر هذا نظر والنظر هنا يختلف اما اذا نظر معظم ونظر مجل فان هذا مما يطفي نور الحق في القلب. اما اذا نظره نظر مبغظ اه مشمئز اه كارها له فهذا ينور القلب ويؤجر العبد عليه فلابد ان نفرق بين النظر نظر اجلال وتعظيم هذا الذي لا يجوز وهو الذي يطفئ نور الحق واذا قال سيجبره تعالى من دعا لظالم فقد احب ان يعصى الله عز وجل يلحق بهذا ايضا لان الدعاء للظالم ببقائه وطول عمره يعني انه يطول بقاء الشر والفساد في الارض. وقال تعالى اذا كان طريقك على اصلاح بدعة. اذا كنت في طريق ستقابل صامدة فغمض عينيك قبل ان تبلغ اليه لحتى لا تراه فتبتسم له او تراه فتجله فاذا كنت في طريق مبتدع فغضب وكان الامام احمد اذا رأى نصرانيا غمض عينيه قال كيف انظر الى من افترى على الله الكذب؟ وهذا رحمه الله تعالى من كما من كمال ورعه ودينه وان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى شيئا من النصارى وناصحهم ودعاهم الى ودعاهم للاسلام صلى الله وسلم لكن لا شك ان الذي يفتري على الله الكذب وينسب له الولد والزوجة انه مختلط وكاذب ومثل هذا يكره ويبغض ويعادى ولا في وجهي الا نظرة من يكرهه ويبغضه. كذلك المبتدع مفتري على الله عز وجل. فلا ينظر الا نظرة كره وعداء وقال مسلم بن يسار الا اذا كان في مقال قد يتألفه ويدعوه الى السنة ويرغبه في الحق. وقال مسلم يسار اياكم والجدال فانها ساعة جهل العالم. هذه فانها ساعة جهل العالم وفيها يبتغي الشيطان زلته. هذا المعنى ان العالم في مقام الجدال قد يخرج عن عن عادته. وقد يخرج عن طبيعته وقد يحمله الجدال على ان يقول باطنه لا يكفيه. من باب الانتصار من نفسي ولما يمليه عليه هواه. فيقول ان يقول هنا اياكم والجدال فانها ساعة جهل العالم جهل العالم لان العالم اذا جادل واصبح يجادل جاهلا او عالما ينقلب الجدال الى كل واحد منه يريد ان ينتصر لقوله فهدى يستجره الشيطان الى ان يقول باطلا او ان يترك حقا وفيها يبطل وفيها يبتغي الشيطان زلته وضلاله. وقال الحسن ان صاحب بدعة لا يبقى له صوم. ولا صلاة ولا حج ولا عمرة ولا صدقة ولا جهاد. ولا صوم قد مر بنا هذا ذكرنا انه لا يقبل اذا كانت بدعته بدعة مكفرة ومقيم بداية الاسلام. واما اذا كانت غير مكفرة فان البدع ايضا البدع ايضا سبب لعدم القبول اذا كان اصول اصول اهل البدع لقوله صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم من عمل فليس عليه امرنا فهو رد فكل مبتدع يعمل عمل ويكون وتكون بدعته في طريق عمله فان عمله مردود عليه. اما اذا كانت البدعة في امر خارج وهو من المسلمين ولم يكن بهذه البدعة وصلى على وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم فان الله عز وجل يثيب على صلاته ويقبلها منه اذا توفر فيها شرط طيب الاخلاص والمتابعة وقال الزهري رحمه الله تعالى الاعتصام السنة نجاة والعلم يقبض قبضا سريعا فنعش العلم ثبات الدين والدنيا وذهاب ذلك كله ذهاب العلماء. اي نعش العلم سبب لثبات الدين ولثبات الدنيا وذهاب ذلك كله ذهاب اذا ذهب العلماء وذهب اهل الدين وذهب اهل الخير فان ذلك معنى ان الارض سيأتيها ما وعدها الله عز وجل ما وعدها الله عز وجل. فاذا لم يبقى عالما واتخذ الناس رؤوسا جهالا فان السعة عنده تكون قريبة لان لان عباد الله المؤمنين قد قبضت ارواحهم وهذا لا يكون الا في اخر الزمان لان الحق باقي الى قيام الساعة وقال عمر ابن عبد العزيز من جعل دينه غرضا للخصومات اكثر التنقل. وجاء مثل هذا ايظا عن مالك وعن ربيعة ولغير واحد وعن اياس بن معاوية ابن قرة. وعن غير واحد ان طالب العلم وان السني لا يكثر الجدال ولا يكثر الخصومة بل اذا رأى من يخاصمه يجادله فانه يعرض عنه ويقول كما قال ذلك عرفت ديني فاذهب فابحث عن دينك. ولذلك من اكثر الخصومات اكثر التنقل. يأتيه اليوم فلان ويكون ابلغ في الخصومة فيلتقي الى قوله ثم يأتي اخر فيكون اقوى في حجته فينتقل اليه وهكذا لا يزال يتنقل من دين الى دين. وقال الحارث لا تظهر بدعة الا ترك مثلنا بنفسه. وهذه عقوبة انتشار البدع. ان البدع اذا انتشرت فان الله يتركها بكثرة بان ان الله واذا انتشرت البدع فان الله يعاقب اهلها بان يحرمهم اتباع السنة ومعرفة السنة. وقال ابن سيرين ما كان رجل من الاثر كان الرجل على اثر فهو على الطريق اي ما دمت مع قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم فانت على الطريق وانت في قوله تعالى ومن يطع الله ورسوله هناك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا. وقال ابراهيم لو بلغني عنهم لو يعني يعني الصحابة انهم لم يجاوزوا بالوضوء الظهر. وهذا من عظيم اتباعه رضي الله تعالى عنه. لم يجربوا الظهور ما جاوزت بي وكفى على قوم ازراء ان تخالف اعمالهم. يقول لو علمت ان الصحابة لم يغسلوا ابصارهم ما غسلت ظفري. ولذلك يقول يقول لو استطعت الا احك رأسي الا باثر لفعلت. وهذا كمال في الاتباع وكمال الاتباع. وهكذا ينبغي المسلم الا يقول ولا يعمل عملا الا اذا كان قد سبق اليه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او من سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى وقال رحمه الله تعالى انما انما اقتفى الاثر انما اعتدي انما اقتفي الاثر فمن كما وجدت قد سبقني اليه حدثتكم اي اي شيء اجد ان هناك من سبقني ليس اخبركم به وسادعوكم اليه اما الذي لا يوجد له سلف ولا يوجد فيه قوم فاني لا احدث ذلك مسألة الاسم والمسمى حتى ان بعضهم قال لو عندما خرج احدهم يتكلم عن هذه المسألة وقام خطيبا ليبينها لهم ثم قال لقد تأملت فلم اجد لهذه المسألة قولا قبلي فنزل وتركه ولم يتكلم ولم يتكلم فيها لان مسألة محدثة من المحدثات التي احدثها اهل الضلال. ومع ذلك تكلم في اهل السنة وفصلوا فيها وبينوا الصحيح فيها وقال بعض العلماء ولدت قبل الاعتزال وقال بعضهم كنت ولا رفض للدنيا. وقد ذكر القلم وقال كفرت بدي ولدت قبل وهذه مسألة ايضا يستفيد منها السني ويستفيد طالب العلم انه اذا نظر للبدع والمحدثات يقول هل هذه الامور التي تحدثونها وتقولون بها هل وجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم؟ اذا لم توجد فهي ليست فهي ليست من دين الله عز وجل. ليس من دين الله عز وجل. لان الله عز وجل ما قبضت روح نبيه الا وقد اكمل هذا الدين. فيقول آآ بعضهم ولدت قبل الاعتزال اي ان الاعتزال اتى بعدي لو كان اذا لوجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وجدت قبل الروافض فيقول هذا الشعبي يقول كنت ولا رفظ في الدنيا والرفظ هنا بمعنى الذي ان علي اولى بالخلافة من ابي بكر وعمر. اما الشيعة فقد وجدوا قبل اه وانما وجد الروابط في زمن زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب عندما قالوا رفضنا لك عمر نتبرأ منهما فقال بل ارفض من رفضهما فسموا بل روافض من هذا بين بين الشيعة وبين الروافض. وذكر القدر انه قال كفرت بدين ولدت قبله. اي ان القدر ومجاهدة ادرك ابن عمر ادرك ابن عمر وبدعة القدر خرجت في اخر عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم وقال رجل عنده موت على اي دين تموت؟ فقال على دين ابي عمارة وكان رجل تولاه اي انه يتولاه ويحبه من بعض اهل الاهواء قال ما لك اعوذ بالله يدع دين ابي القاسم ويموت على دين ابي عمر وذاك المسلم دائما يقول علي لمحمد صلى الله عليه وسلم اما الانتساب الى جماعة او الى طائفة فهذه من علامة اهل الزيغ حتى ان بعضهم يتفاخر ان ينتسب ان ينتسب الى طائفة ضالة بل وقفت على بعض يقول مثلا انا تبليغي ويفرح بي اقول كل حمق على دين محمد صلى الله عليه وسلم وكن على طريق محمد صلى الله عليه وسلم قال على طريقة التبليغيين وهذا لا شك له حرمان وضلال. والمسلم دائما يقول انا على هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ولا ينتسب الى قول فلان او علان. حتى لو من كان من ائمته الا اذا كان جاهل ولا يدري ما الذي عليه يعتق ويثق في هذا العالم فيقول انا على هذا عقيدة الذي اثق به فلعله ينجو والا من كان عاهد النصوص وبالكتاب والسنة فلا ينتسب الا لدين محمد صلى الله عليه وسلم وطريقة محمد صلى الله عليه وسلم وقال سفيان ابن عيين قال ابن داووس عن ابي ابن عباس قال لقاني معاوي رحمه الله انت على ملة علي رحمه الله او رضي الله تعالى عنه قال لا ولا على ملة عثمان ولا على ملة عثمان انا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الحق والصواب ان يقول انا على ملة محمد وعلى دين محمد وعلى الى طريقة محمد وعلى سنة محمد. وقال ابن عباس ما اجتمع رجلان يتخاصمان في الدين. حتى يبتلي على الله عز وجل. يقول وهذي كأنه يجعلها قاعدة في ابن عباس رضي الله تعالى عنه ما اجتمع رجلان يتخاصمان في الدين فاختار اربعة الا افترقا على افتراء. الا افترق حتى يبتليه على الله عز وجل. اما يفتريان جميعا واما يفتري احدهما لانه اذا تخاصم دين كل سيقول قولا وكل قول احدهما حق والاخر باطل فلا بد ان يكون احدهم مفتريا على الله عز وجل وقال ابراهيم الدفعي ما خاصمت قط ابراهيم وهو من ائمة المسلمين وظهر في بسبب كثير من المبتدعة يقول ما خاصمت قط ما خاصمت قط ومن الناس من تجده يخاصم كل يوم مرة كل يوم يفاصل مرتين وقل ان تجد له اياما لا يقاس بها. وخاصة في هذه الازمنة كثر الخصام وكثر الجدال واصبحت مجالس المسلمين ممن ينتسب الى العلم كلها في نزاع وخصام وجدال وقل لن تجد فيها ما ينفعهم من تعلم وتدبر لكتاب الله عز وجل او تعلم وتفقه في سنة سيدنا مسلس وان مجالسه تمضي وتذهب في فلان وعلان وقيل وقال وخصومة وخصومة دين الله عز وجل. فقال دعاء بيد الله فوق الجماعة والشدة لن يبالي الله بشذوره وقال مصعب لا تجالس لا تجالس مقتولا فانه لن يخطئك الا بحدثتين اما ان يأتينك فتتابعه او يؤذيك قبل ان تفارقه. اما اذية سبأ حتى تسمع ما ما تكره ان تسمعه او الية بلسانه وبذاءة ارساله او باي نوع من انواع او اعظم من ذلك ان تتبعه على ضلاله نسأل الله السلامة والعجيب سبحان الله في هذه الازمنة كثيرا من كان ينكر شيئا بالعكس واصبح اليوم يعرفه. واصبحت هناك انتكاسات كثيرة كثيرة عند كثير من اهل بسبب كثرة الجدول والمناقشة. اعرف اناسا كانوا من خيرة الناس علما وعملا. والان انتكست مفاهيمهم وانقلبت ارائهم واصبح الحق عندهم باطل والباطل حقا. لعله بالامس القريب كان يستعرظ مثل هذا الخوظ مثل هذا الفعل بسبب انهم يناقشوا هذا ويجادل هذا ويجالس هذا فسلب الحق ونوره ومعرفته بوفاة هؤلاء اهل الاهواء والضلال قال ايضا اذا يد الله فوق الجماعة ايدوا الله ومحبة الله للجماعة والله يحب ان نعتصم جميعا ان نكون يدا واحدة كما ذكرنا قبل هو هي الجماعة التي توافق ما عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وقد جمع جماعة جماعة اديان وجماعة ابدأ قال ايضا وقال علي رضي الله تعالى من فارق الجماعة فقد خلع رفقة الاسلام من عنقه وقال اي جماعة الناس اذا اجتمعت الامة على شيء فلا يخالفه المسلم. وان خالفهم في معتقد قد يكون على ظلال على فيخالفه في معتقده لكن يبقى معهم في ظاهره على الجماعة في الابدان في الابدان حتى يعني حتى يكون هناك قوة وقدرة ويكون الذي هذا الاجتماع يشتدوا عليه على فساد وباطل وعلى ضلال وعلى كفر بالله عز وجل. فهنا يفارقهم دينا وبدنا اذا وجد ذلك سوى قدرة. وقال ابو الزبير دخلت مع الطاوس على ابن عباس فقال له قاوس يا ابن عباس ما تقول في الذي يردون القدر؟ فقال اروني بعضهم فقالوا ما انت صاحبي؟ قال ااخذ حتى ادق عنقه حتى اقتله. وقال ابن عباس من فارق الجملات مات ميتة الجاهلية اي بات على طريقة اهل الجاهلية وعلى سنة الجاهلية وقد يكون موت ايضا خروجا من دائرة الاسلام نسأل الله العافية والسلامة. وقال مجاهد في قوله تعالى يخوضون في اياتنا قال يكذبون باياتنا وهذا هو قول المبتدعة والضلال الذين يكثرون على الله الكذب ويحرضون الكذب عن مواضعه ويتأولون صفات الله عز وجل فهم يقومون في ايات الله كذبا وزورا وبكانا. وقال الحسن لا يقول الله المبتدع عملا يتقرب به اليه ابدا لا صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ولا جهاد ولا عمرة ولا حتى ذكر اي ان المبتدع اما ان تكون بدعة مكثرة فلا يقول شيء واما ان يعاقب على ضلال وبدعته فلا يرفع له عمل نسأل الله العافية والسلامة. وقال ان بدل واحد كمثل رجل اراد سفرها هنا فقال ها هنا فهل يزداد الوجه الذي يشبه يشبه الحسن البصري المبتدع بمن اراد ان يسلك سفرا وطريقه الى جهة الشباب ثم سلف الى جهة الجنوب يقول هذا حاله هل يصل؟ وهل يصل الى مبتغاه مطلبي؟ قالوا لا. قال كذلك المبتدع فانه لا يزال من الله الا الا بعدا والذي يطلب جهة الشمال وذهب جنوبا منها الا بعدا فكذلك المبتدع وقال برة الطيب وافئدتهم هواء قال منخرقة عن الحق لا تعي شيئا. قال منخرقة ولعلها تأتي بعد قال منحرفة على الحق لا تعي شيئا. وقيل اي متخرقة. قال منخرقة يا علي والخارقة على الحق اي متفرقة لا تقبل حقا ولا يذكر فيها شيئا وهذا مثل حديث حذيفة يعود قلبها حتى تعود البيت كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا يمكن اذا وضع فيه شيء انسان هو خرج فقال ابن حذر سألت ابراهيم عن هذه الاهواء ايها العجب قال ايها اعجب اليك فاني احب ان اقول ما جعل الله في شيء منها مثقال ذرة من خير فهي الا زينة من الشيطان وما الامر الا الامر الاول. هذا هو الذي نصح بابراهيم الامر هو الامر الاول والدين والدين الاول والجماع الجماعة الاولى والطريق هي الطريقة الاولى وكل جماعة وكل طريقة وكل امر يخالف وعليه الامر الاول فهو بدعة وظلال وقال ابو العالية نعمتان لله على علي لا ادري. يقول ابو العالية رضي الله تعالى نعمتان لا ادري ايهما افضل او قال اعظم الهدى للاسلام والاخرى العصب من الرافضة والحرورية والمرئية والقدرية وله هذي اعظم من هذه اعظم نعم الله اولا قد هداك الله للسماء هذه لعبة كبرى ومدت الامة لا تنال لا بقوة ولا بجاه ولا بلطف ولا باي شيء عندما تنام بفضل الله عز وجل. ثم يعقب ذلك النعمة نعمة لزوم السنة فهذا ايضا نعمة تأمل لو انك ممن ينتسب الى الاسلام وانت عديل الروافض تلطم وتضرب وتشرك بالله عز وجل ما نفعك اسلامك شيء. لو كنت مسلما وعلى معتقد الحلولية والاتحادية والصوفية لكنت ايضا لكن من نعمة الله عليك هل توفق للاسلام ثم توفق لاخذه في الكتاب والسنة هذه من اعظم نعم الله لو بذل الانسان في اجرها كل شيء لما كان لها لما كان لها عوضا. قال ايضا وقال الحسن بن شقيق قلنا ان بكر فقال جاء الرجل فقال له انت ذاك الجهمي انت ذاكر جنبي؟ قال نعم. قال اذا خرجت من عندي فلا تعود. اذا خرجت من عندي فلا تعد اليه. قال رجل فانا تائب قال لا حتى يظهر من توبتك مثل الذي ظهر لبدعتك وتسمى عند العلم بانه اذا تاب ليحبس سنة حتى يشتهر امره بالرجوع الى الحق. وهذا اصل ليس كل من قال اني كارثة تقبل انه يقبل وانه يجالس حتى بالتوبة من البقاء من يرى انه يمهل سلف. سنة كاملة ينظر هو صادق او كاذب. الباقي يقول لا حتى تشرب من السنة عنك مثلما انتشر من البدع. فاذا كان مبتدعا وقال انه كان جهدي او راغب وقال انا تبت تقل لا حتى ينتشر ويظهر منك من السنة بمثل ما انتشر وظهر منك من البدع والضلال. وهذه بعد ان يعرف صدق من كذبه لان الناس في هذا البلاد يأتيهم بل يذوقون تائب ويخطون له بكل شيء. ويعطون له كل شيء وهو انما دخل دساسة او دخل خبثا او دخل لافساد وما شابه ذلك قال هنا وقال بقي الوليد خالدات العجلان ادركت انس ابن مالك وسعيد المسيب وعامر الشعبي وابراهيم وسعيد الجبير والحكم العتيبي وعثمان بن سليمان وعطاء وطاووس ومجاهد ابن ابي سليمان الى ان ذكر ابا عامر وابا عامر الصديق وغيرهم ثم قال فكلهم يأمرني بالصلاة في جماعة على الاهواء حتى قال وينهى عنها هو البدع حتى قال وقال يا ابا محمد والله ما من عمل اوثق في نفسي من مشي الى هذا المسجد ولربما كان عليه الوالي كما شاء الله ان يكون قد عرفنا ذلك عنه ورأيناه فلا ندع الصلاة خلفه هنا يفرق بين المبتدع وبين الفاسد بين المبتدع وبين الفاسق قد يكون الايمان فاسقا ويصلى خلفه لعظيم امر الجماعة ولا الجماعة لفسقه وفجوره اذا كان هو الامام الذي يصلي في هذا الناس ولكن يخير المسلم اذا وجد امام اخر واتقى منه. اما اليد اما ان يترك الجماعة لاجل الامام فاسق او فاجر او مسلم او حريق يقول هذا لا يجوز. وهذه علامة اهل لهو ان تصلي معه فان اصاب لك وله. وان اخطأ فلك وعليه ولا يضرك وهذي النكادة هو الامام الذي يلزم او يعين او يكون هو الامام الراتب. اما الامام المبتدع امام مبتدع فهذا يقترب يدعى من كاد مكفرة كبدعة هذا لا يصلى خلفه ولا كرامة له. الا ان يصلي خلفه الباب من باب الضرورة والاكراه. واذا صلى خلفه وافقه بالظاهر ويخالقه في الباطن. يقول هنا ويا ربما كان الوالي علي من الظلم وما عليه من المخالفات كشرب الخمر او وقوع ولكن يصلي معه لامر اي شيء لامر الجماعة. ولذلك يقول ابن زرعة الرازي. يقول ذكرت ما انا عليه وادى عمري ذهب كله في حفظ الاحاديث ولم اكن الا التمتع بالقرآن والقيام والصلاة والعبادة. يقول فرطت وانا محجوب. ادعو ما كنا في حفظ الاحاديث في رواية في تعليله وفي معرفة احكامها. يقول فاتاني ات وقال يا ابا زرعة واي صلاتك في الجماعة؟ واين صلاتك في الجماعة؟ اي ان امرها عظيم عند الله عز وجل هذه الصابرة تكون في الجماعة ومن الطرائف ان قصدك رجلا من من الاخوة الصالحين رحمه الله تعالى يقول اصابني مرض اصابني مرض فاعتذرت لزكام واذن الظهر فقلت انا متعب وساصلي في البيت يقول فصليت ولدت يقول فلما نمت رأيت قصرا عظيما. واذا هو قصر جميل في الجنة. قلت قص من هذا؟ قال قصدك او مكان فيه قلت وما هذه لماذا؟ قالوا هذه صلاة الظهر الذي التي تركتها في المسجد يقول فبعدها عاهدت الله وحتى لو كنت عند ما دام اني استطيع اذهب فاني ساذهب كما قال ابو عبد الله محمد ابن الخطيب تعالى في فظل الجماعة عندما كان يحمل اصابه الفالج يحمل على الاكتاف حتى يقاد الصبر. فقالوا يا ابا عبد الله قد عذرك الله عز وجل. قال اذا سمعت النداء ولم تجده في المسجد فاطلبوني مقبرة في اعلى بيت فهذا ما قصده هنا ان امر الجماعة عظيم ان امر الجماعة عظيم وان المسلم يحرص عليها دائما. وقال ابن وهم سئل ما لك عن اهل القدر فيكف عن كلامهم وفي خلوته افضل؟ قال نعم اذا كان عارفه عليه. يكف عن كلامهم وخصومتهم قال ان يكف عنه اذا كان عالم او اذا عالم في اهل السنة مذهب السنة فانه يكف عنهم ولا يقوم معهم ولا يكلمهم. قال وتأمرون المعروف تبقى وتخبره بخلافه ولا قال وتأمره بالمعروف اذا كان المجادل حالتان او الذي يسأل الذي يسمع كلام ان يكون عامي فهذا لا يلتفت اليهم ويتركهم ويعرض عنهم. اذا كان عالما فانه يعرض عن سماع كلامهم يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويخبرهم بالدين الحق والسنة وما عليه النبي صلى الله عليه وسلم. قال هنا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتخبرهم بخلافهم. ولا ولا قال هنا لا يتواضعوا. ولا تواضعوا بعد لا تناظروا ولا تواضعوا القول اي كل يقول قولا لينتصر قوله ولا تصلي خلفهم. قال بارك ولا ارى ان يناكحوا قال وسئل ما لك عن تزويج القدري؟ قال العبد المؤمن خير من مشرك وهنا قاعدة في باب التجويد ان كل من كانت عنه مكفرة فلا ينكح وكل من كان بدعته مكفرة فلا تنكح. وانما اذا كانت بدعة غير مكفرة فايضا لا ينكح حماية يدين العبد ان كان اولا ان كانت امرأة فلا تزوجه نيتك لهذا المبتدع من باب الامانة لانك لانك راع بل هذه الامانة وان زوجتها اياه فقد غششتها فقد غششتها وظلمتها ومن استرعاه الله رعيه وبات وهو غاش لها الا حر الله عليه الجنة صلى الله عليه وسلم المبتدع لا يزوج سواء بدعة مكفرة او مفسقة. وقال سمعت من يقول اذا كان الرجل قال اذا جاءه معه قال وسمعت ذلك يقول كان ذلك الرجل اذا جاءه بعض هؤلاء اصحاب الاهواء قال اما انا فعلى بينة من رب واما انت فشاك فاذهب الى شاك مثلك مخاصمك. قال وقال بارك يلبسون على ويطلبون من يعلقهم اي اتركهم واعرض عنهم وكأنه يرى من باب العقوبة لهم انهم يتركون يلبسون على انفسهم ويطلبون ان يعرفوها ليأخذ منا يأخذ منها قاعدة ان المسلم لا يثير الشبهات ولا يبحث عنها ان يجد جوابه وانما يعرب عنها كلية ليسلم في دينه. ولان ظلم الشبهات واثارة الشبهات وطلب اجوبتها هذه سبب من اسباب جلد القلب نسأل الله العافية والسلامة. فقال رجل اهل المدينة من المتكلمين فهذا اخبرك قال قلت لانك لا تتقي الله ولو كنت تتقي الله لجعلك من امرك مخرجا وقال قارئ لقد دخلت من الديار كلها فلم ارى شيئا مستقيما اي دخل في جميع الاديان الا دين الحق. يعني دخل في جميع الاهواء ولكن الزم هدي ابو حنيفة قال الرجل لولا المدينة الا اخبرك بذاك لانك لم تتق الله والله يا امي يتق الله يجعل له مخرجا وقال تعالى ان تتقوا الله يجعل لكم فرقادا. فمن بركة التقوى ان يوفق المتقي الى معرفة الحق. وان يقلف الله في قلبي نور الحق ويحببه اليه من غيره. اما اذا لم يتق الله فانه يهيب على وجهه الضلال والبدع. وقال عبد ما لك ابن انس شاور في القدر فقلت ارى ان تستثيبه فان تابوا والا ضربتهم بالسيف. فقال عمر ذلك رأيي وهذا هو الحق ان جميع المبتدعة مكفرة ان يستتابوا. فان تابوا والا غلبت اعناقهم ردة. فان اظهر الى التوبة تركناهم. وان بقوا على ضلالهم نسأل الله السلامة. وكذلك كان يرى مالك ابن انس والحسن في وكان الحسن محمد ابن علي لا يراه مسلمين. وكذلك وكذلك الخوارج اي لا يرى لا يرى قدريا القضية قسمة قدرية العلم وهؤلاء كفار بالاجماع وقدمية بنفاة الخلط والمشيئة وهؤلاء وقع فيها خلاف بين السنة والصحيح الذي ان ان المعتزلة ان الدخول في دائرة الكفر نسأل الله العافية والسلامة وقال مبارك من تعاطى الكلام تزلق. وقال المبارك وقال مبارك ان ان لله ملائكته حلق الذكر. فانظر مع من تكون مع من يكون مجلسك لا يكون مع اصحاب بدعة فان الله لا ينظر اليهم وعلامة النفاق ان يكون الرجل يقعد مع اصحابه وهذه فائدة يأخذها المسلم اعلم ان هناك ملائكة يتتبعون حلق الذكر يكتبون من حضرها. فانظر الى مجالسك اهي مجالس ذكرك او مجالس خصومة وجدال وآآ معصية نسأل الله العافية والسلامة. وقال محمد ابن ناظر الحارث من اصغى بسمعه بسبع الى صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكفل ووكل الى نفسه. وهذه عقوبة من الله عز وجل لمن جلس الى صاحب بدعة او عظمه وقال الفضيل بن عياض ادركت خيار الناس كلهم ادركت خيار الناس كلهم كلهم ادركت خيار الناس كلهم اصحاب سنة يذهبون عن اصحاب بدع وصاحب السنة وان قل وصاحب سنته واذ قل عمله فاني ارجو له وصاحب دعاء لا يرفع الله له معاملة وان كثر فهذه عقوبة من الله عز وجل لاصحابه كذا قال ابن كعب رضي الله تعالى عنه باب العبد على طريق على من على سبيل وسنة فذكر الله عز وجل الا تحاتت خطاياه كما تحات الورقة اليابسة اذا ضربتها الريح. يعني حتى لو يعمل لو لم يعمل شي وقال استغفر الله وهو صاحب سنة فتحات الذنوب والخطايا بين العبد السني في خلاف مبتدأ ولو عبد ولو بعد فان الله لا يكفر عنه سيئات بسبب هذه البدع والمحدثات الحمد لله الذي جعلنا من اهل السنة وقال عبد الله بن عمر الصرخسي وصاحبه المبارك اكلت عند صاحب بدعة اكلة وتأمل فبلغ مبارك فقال لا اكلمك ثلاثين يوما. فبمجرد اكلة عند صاحب ادعى قال اكلمك ثلاثين يوما من بزكره وعقوبته. وقال اسماعيل التونسي قال المبارك يكون مجلسك مع المساكين. واياك ان يكون مجلسك مع صاحب بدعة فاني اخشى الله عز وجل وكفى بهذا تحذيرا وكفى بهذا تهديدا ان ان يرفثك الله عز وجل او ان ينزل مقت الله اهل الاهوى والضلال وهذا المجاهدة كانت مجازة محبة ومودة واجلال اما مجالسة انكار ووعظ وتعليم له فهذا مجلس اخر. وقال الفضيل بن عياض اياك ان تجد مع اصحاب بدعة فاني اخشى عليك وقت الله عز وجل وقال نصر معتمد بعث الله بالشريعة فكان الناس على شريعة ادم حتى ظهرت الزندقة فذهبت شريعة ادم ثم الله نوح عليه السلام بالشريعة فكان الناس على شريعة فلما فما اذهبها الا الزندقة ثم بعث الله عز وجل شريعة ابراهيم فكان لها حتى بعد الزندقة فذهبت شريعة نوح ابراهيم ثم بعث الله موسى فكان الناس على شهادتها ظهروا الزندق وذهبت شريعة موسى وبعث الله عيسى حتى ظهر الزندقة فذهبت الشريعة تعيد ثم بعث الله محمد للشيعة لا يخاف على ذهاب فلا يخاف على هذا على ذهابها دين هو ترك الدين والاعراض عنه والاخذ باراء الرجال والاخذ في الانفس والاهواء نسأل الله العافية والسلامة. وهذا يدل على ان الزندق كيد الفارسية. ومعناها هو ترك الدين. ترك الدين يسمى الاخذ بالحكمة مباشرة انه بمعنى ترك الدين نسأل الله العافية والسلامة. والزنديق والذي يرد كانوا والسنة ولا يقبلهما. قال محمد بن علي لا تطيعوا رؤساء الدنيا فينسخ الدين من قلوبكم. وهذه مصيبة ابتلي بها المسلمون بهذه الازمنة نطيع الرؤساء حتى ذهب دين الناس حتى ذهب دين الناس نسأل الله عز وجل وقال الشعبي اذا اطاع الناس قال هم فيما يبتدع لهم؟ اخرج الله من قلوبهم الايمان واسكنها الرعب. اذا تلاحظ الان الامة الاسلامية وما عليها الظلمة لانهم اطاعوا هؤلاء الظلمة رغبة في كل فسلط الله عليهم هؤلاء الظلمة وملأ قلوبهم رعبا واذهب الايمان القلوبية وما يصيب المسلمون في هذا الزمان الا بسبب هذه الويلات. لهذه الويلات التي عاشها المسلمون مئات السنين تحت اه حكام وتحت سلاطين يكفرون بالله ويعادون الله ورسوله ابتلاهم الله عز وجل بهذا الذل والهوان وقال الحسن البصري وسيأتي امراء يدعون الناس الى مخالفة السنة. فتطيعهم الرعية. انه لا طاعة لاحد في معصية الله. ايا من كان خوفا على ذهاب دنياكم. يطيعه الناس خوفا على ذهاب دنياهم. فعندها سلبهم الله الايمان واورثه الفقر ونزع منهم الصبر ولم يأجرهم عليه وهذه عقوبات اشتبعت اولا انهم اطاعوا هذا الحاكم في معصية الله عز عز وجل طبع في الدنيا فعاقبه الله عز وجل ان اذهب الايمان بقلوبهم وعاقبه الله عز وجل بخلاف ما قصدوا لماذا قصدت اليه شيء؟ لاجل فاذهب الله دنياهم. وايضا انهم وان صبروا لا يؤجرون على صبرهم. وهذي عقوبات نسأل الله العافية والسلامة اذا اه ولذلك ترى ان الناس اذا تبعوا الحاكم على فساد وظلال ان الله يملأ قلوبهم رعبا ويذهب الايمان من قلوبهم ولا ولا ولا تنتشر المنكرات وينتشر الجوع والفقر. وقال اذا خالف السلطان السنة وقالت الرعية قد امرنا قد امرنا بطاعته وهذا باطل الشيطان يقول يقول اذا اذا خالف السلطان السنة وقالت الرعية وهم من يدعو الى طاعة السلطان مطلقا. كما يفعله بعض الجهلة ويرى ان السلطان لا يعصى ابدا. يقول السلطان يقع في حبث بالمعروف فقط اما اذا امر بمعصية الله فلا طاعة له ولا معروف. يقول قد امرنا بطاعته اسكن الله قلوبه الشك واورثه التقاعد اي الخلاف والنزاع والشقاق. وضابط الطاعة كما قال انما الطاعة في المعروف. بل وقد امر بمعصية الله عصيناه. وليس معنى المعصية بمعنى ان نخرج عليه اذا اذا عصينا. الخروج شيء والمعصية ومعصية فيما امر به المنكر شيء اخر. فاذا امر مثلا السلطان باستحلال الغناء عصيناه ولا طاعة له. امر بالتبرج عصيناه ولا طاعة له. اذا اطاعه الناس في هذه الامور اذا اطاعه الناس في هذه الامور لاتي دنياهم عوقبوا بذهاب الدنيا وذهاب الدين. وقال الشيخ داود عليه السلام لا تحكم على احد بشيء حتى تنظر من يخالل. اه قبل ذلك وقال النبي صلى الله عليه وسلم ادين الضر على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل حينما حديث هريرة. وقد رواه الترمذي باسناده. فيه ضعف. وقال سيد داوود عليه السلام لا تحكم على احد بشيء حتى تظهر يخالط. ثم ذكر ايضا او اوحى الله عز وجل الى موسى يا موسى كل اخبار مرتد لنفسك اخوانا وكل ضد وكل لا يوافيك على مسرتي فاحذروا فان لك فانه لك عدو وانا له بريء. هذا هذه الاثار في باب اتخاذ الصحبة. وان دائما يحرص على ان يكون صاحبه على طريق على سبيل وسنة. وعلى وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم وان يجتهد وان يجتنب صاحب في مخاواته وان يجتنب ايضا صاحب الفسق والفجور. وما احسن ما قال يا موسى كل يقظان وارتد لنفسك اخوانا وكل فضل لا يوافيك على مسرة في هذه قاعدة كل صديق وكل صاحب لا يواتيك على طاعة الله عز وجل فاحذره لماذا فانه لك عدو. ومنه قوله تعالى الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض العدو الا المتقين. فالاخلاء يوم القيامة كلهم اعداء الا من كانت خلتهم وصحبتهم على طاعة الله عز وجل سيقول لا تصحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي وقال قل لي من تصاحب؟ اقل لك من انت؟ والبر على ديني خليلي فلينظر احدكم من يخالف فمن خالف صاحب البدعة ابتدع كن صاحب الفاسق والفاجر شبه بهم والطيور على اشكالها تقع. وقال المبارك من خفيت علي بدعته وهذه فائدة لم تخفى علينا الفته اي اذا كنا لا ندري هل هو مبتدع؟ انظر من يباشي. وانظر من يصاحب اذا كان يصاحب اهل الضلال والبدع فاعلم انه مثل له واذا صار يصاحب اهل السنة فاعلم انه مثله. وهذا في الجملة وفي الحكم الاغلبي. وقيل انه كان المجوسي وقيل انه كان المجوس دينك وكتابك فوقع ملك منهم على اخته وكان قد هويها فخاف رعيته قال ان الذي صنعته حلال ثم قتلهم على ذلك فظهر عليهم حتى بقي اللجوء نكاح الاخوات والامهات وبطلت شريعتهم الاولى. وهذه العقوبة عقوبة من الله عز وجل لهذه الامة التي تركت الله عز وجل وقال الحسن لا يزال الدين متيلا بانت تقع الاهواء بالسلطان. وهذا من احسن ما ذكره الحسنة يقول هذا بنتيجة حتى يتبدل ضلال السلطان. اذا تبدى الضلال السلطان انتشر الفساد في الارض. اذا تبناه من دون السلطان ممكن يرد ممكن يدافع لكن اذا تمدد ضلال السلطان والفساد السلطان افسد الناس لان الناس على دين على دين ملوكهم تأمل في قصة احمد بن حنبل في القول القرآن. هي وجدت قبل عهد اهل محمد وجدت في عهد الجهد لكن ليه؟ هل قامت لها قائمة لم تقم لها قائمة حتى تبدلها السلطان المهول. فلما تبناها المأمون دعا الناس الى الناس واصبح الناس كلهم على هذا المعتقد حتى ثبت الامام احمد وادبحه ورجع الناس الى السنة بعد ذلك. اذا اذا تبنى السلطان الضلال والفساد فانه يستشري الفساد في الارض. ويرتجل الفساد في الناس. لذلك تأمل في كل بلد عندما عندما يكون السلطان صاحب صلاح ودين يظهر واذا كان صاحب فساد منكر يظهر الفساد منكر بين الناس وهذا ما يشاهده الناس في هذه الازمنة وكما الناس على دين ملوكهم قال هم الذين يجدون الناس فاذا وقع فيه فتجد به فمن يهتم به نعم. وقال ابن مسعود اذا وقع اذا وقع الناس للشرق فقل لا اسوة لي في الشرق المرء نفسه على انه كفر الناس كلا من الطغاة ايضا لا يمكن احدهم معه ان صلح الناس صلحوا اذ فسد وان فسد الناس فسد ولكن نفسه اذا صلح الناس وافقهم بالصلاح. واذا اساء الناس خالفوا في الشر والفساد ولزم الطريق الحق المسلم والعاقل هو الذي يوطن نفسه على اتباع الحق. سواء سواء وافقه غيره. او خالفه الناس وقال عمر بن الخطاب انك لعلك ان تخلد بعد ان تعيش بعدي. فاضع الاله وان كان عبدا مجدعا ان ظلمك فاصبر وانحرك فاصبر على امر دينك فقل دمي دون ديني. اي ان السلطان يطاع ما لم يبلغ الامر الى دين العبد والى طاعة الله عز وجل فلا طاعة لاحد بمعصية الله عز وجل. وقال مطرب بعد ذلك الشيخ من بنى دينه دون مال من بذل دينه دون ماله اورثه الله الفضل. وحشره يوم القيامة يحمل الراية من يد ابليس الى جهنم. اعوذ بالله ولذلك تجد كثيرا من يلتزم الى العلم يبيع دينه لأجل الدنيا ويترك دينه لأجل الدنيا لأجل منصب لأجل الرئاسة يبيع دينه لكن مثل هذا وان متع زمنا فان عاقبته الى هوان وذل. يقول مطرح بل بذل دينه دون هذه عورته الله الفقر. حتى هو الان طلب المال فعاقبه الله عنه بخلاف قصده. اورثه الله الوطن. وحشر يوم القيامة يحمل راية ابليس الى جهنم. نسأل الله العافية والسلامة. وقال الفضل وهذا الاثر لكن وفي تهديد ووعيد لمن اثر الدنيا عن الدين. قال اوثقوا بالايمان الحب في الله والبغض على هذا لاوثقها هو الحب في الله وعن غيره. طيب وقال المبين صاحب البدعة صاحب بدعة لا تأمن على دينك ولا تشاوره في امرك ولا تجلس اليه. فانه من جلس صاحبه وورثه الله هذه عقوبة من الله مرت معنا ايضا ان مجاز اهل الهوى البدع انها يصاب المجاز بعقوبات كثيرة منها ذهاب ايمانه ذهاب بصيرته ذهاب نور الحق من قلبه تنزل عليه الزقت والعقوق من الله عز وجل ينزع المهابة وما شابه ذلك. وقال الفضيل نظر المؤمن المؤمن جلاء القلب. اي نظر المؤمن يجني القلب بصفيه. ونظر وهذا بنظر ايش؟ نظر محبة ونظر اجلال متمسك بالسنة فهذا يوجد القلب ويزينه. ونظر الرجل الى صاحب العلم يورثه العباء يعني في قلبه. العقل ما لهاش دقائق بس نكملها اربعة وثمانون وصلنا اربعة وثمانين ستة وثمانون اربعة وكان رحمه الله يقول اسلك حياة طيبة الاسلام والسنة. ولا شك ان هذا هو الاسلام. وهذه الحياة الطيبة ان يسلك العبد طريق السنة وطريق النبي صلى الله عليه وسلم. اما سلوك اي طريق غيرهما فانه طريق الشقاء والظلام وطريق الضنك وقال مجاهد في قوله تعالى ارحم اللحية الطيبة قال حسن الرأي وهذا للعظيم فهم مجاهد رحمه الله تعالى لانها اسرت بتفاسير كثيرة لكن المجاهد يقول قال الحياة الطيبة حسن الرأي. ومعنى حسن الرأي اتباع السنة. وهو معنى قول ابن عباس ايضا انه طال الطيبة هي الحياة السعيدة والحياة السعيدة تتحقق بتوحيد الله وبطاعة الله عز وجل. يقول يقول ابن القيم بهذه الاية عندما ذكر اثر ابن عباس وفسره بالحياة السعيدة قال والحياة السعيدة هي التلذذ بمعرفة الله عز وجل ومناجاته. فهذا الذي ذكره مجاهدا له حسن الرأي. يدل على عظيم فهمه وفقه رحمه الله تعالى. وقال الفضيل لا يشم مبتدع رائحة الجنة. وقال الفضيل طوبى لمن مات على الاسلام والسنة. اي والله انه يؤمر. من مات في هذه الازمنة على سنة والاسلام فانه يغضب. لان نسأل الله العافية والسلامة الارتداد عن الدين الاسلام كثير جدا كثير جدا من يرتد عن الدين سواء علم او لم يعلم اما ان يهزأ بدين الله او يسقى بدين الله او يعرض عن دين الله عز وجل كمن مات وهذا يقول من؟ الفضيل في القرن الثاني. فكيف لو ادرك زماننا؟ فيقول والله ان اعظم نعمة ان يموت المسلم على السنة. وقال ابو بكر الفضيل على زمان تظهر فيه البدعة. يقول فاذا كان ذلك كذلك فاكثروا من القول ما شاء الله ما شاء الله. الا لانه الله عز وجل الثبات وان هذه الامور كلها بمشيئة من؟ بمشيئة الله عز وجل. وقال الفضيل من جلس مع صاحب الالم يعطى الحكمة وهذا يظل احد العقوبات التي يعاقب بها الذي يخالط المبتدعة قل انه ينزل علينا الطلاب. قيل ايضا انه اعانة على هدم الاسلام يقال ايضا انه يسلب النور ويسلب الحكمة وينزع الايمان. وقال الفضيل لا لا تجد تعصاه بدعة فاني اخشى عليك اللعنة ايضا ان تنزل عليك اللعنة في مجالسة اهل الاهواء واهل الضلال فهذه مجالسة واجلال وتعاون ومحبة. وقال الفضيل من وتر صاحبنا فقد اعان على هدم الاسلام. وقال الفضيل ايضا ان لله عبادا تحيا بهم البلاد. وهم اصحاب السنة من كان منهم يعقل ما يدخل جوفه من كان كذا كان في حزب الله عز وجل. اي هؤلاء هم الذين تحيدوا البلاد. وهم الذين تحفظ بهم وهم الذين يمنع بهم نزول الشر وحلول العقاب من الله عز وجل. فاذا وجد هؤلاء وطاب مطعمهم واشربهم فهم حزب الله مفلحون نجعل اسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم. وقال الفضيل من تبع جهل تبع لم يزل في سخط الله حتى يرجع. اذا كان اتباعه يوجب السخط ينزل عليه الصخب فكيف بل هو متلبس بالبدعة والضلال. وقال سفيان برجل اين اتيت؟ قال ابن جلال فلان ابن فلان. قال لا حدثتك حديث استغفر الله ولا تعد ولا تعد. نظرت الى رجل يبغض نظرت الى رجل يبغض اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاتبعت جنازة اي مثل هذا يبغض ويعادى ولا يعقب ولا يحترم. لو ان رجلا سب امك ما تبعته. ولو ان رجل سب اباك ايضا ما عظمته. فكيف من يسبه خلق الله وهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا فضله الروافض لعنهم الله. وقال ابو زياد سمعت ابن زياد ورجل يسأله من شتم ابا بكر قال كافر. والصحيح ان تكفير ابا بكر وعذر خاصا له كفر. وسبهما ولعنهما كفر بالله عز وجل ايضا كما قال ذلك احمد وقاله مالك وقاله من السلف يقول كيف نصنع به؟ قال لا تمسوه بايديكم وادفعوه بالخشب حتى تواروا بحفرته ولا ولا يلحد له لحدا ولا يشق له شقا وانما حفرة وحفرة ويجمع للتراب من باب ان لا نتأذى بلتن ريحه فقط اي لا كرامة له ولا قيمة له. فهو يكفره لانه كفر من شتم ابا بكر من شتمه وسبه كأن الله عز وجل رضي على رضي عن ابي بكر عن عمر رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم اوصى باتباع هديهما وعظم امرهما صلى الله عليه وسلم فمن سبهما فقد فقد الله عز وجل في خبره وقال محمد بشار قلت يا ابن المهدي احبو جنازة احضر جنازة من يسب اصحابه قال فقال لو كان من عصبتي ما ورثته اي انه كافر. ما ورثته اي انه بعياش او بكر بن عياش لا اصلي على رافضي ولا الروافض من يسب الصحيفة الصحابة وليس رافضنا الان الذين يشركون بالله ويوم القرآن المحرم ويسبوه. ويرمون عائشة بالزنا لعنهم الله قال لان الرافظي يجعل عمر كافرا ويجعل عليا ويجعل يجعل عليا كافرا. اه مساء تكفير الخوارج والحرية فيها نزاع بين اهل العلم منهم من كفرهم ومنهم من رأى انهم عن الاسلام لكنهم مبتدعة ضلال. وقال طلحة المصرف الرافعي ولا تنكح نسائهم ولا تؤكل ذبائحهم لانهم اهل ردة اي اهل كفر. ولذلك من يزعم في هذه الازمنة الان من تجويز زواج المسلم رافضية نقول هذا قول باطل ومردود على قائله. فمن كان رافظيا او رافظية فلينكح ولا ينكح عقده فاسد وباطل ولا يصح طلاقه لان عقده اصل لم ينعقد. وقيل الحسن ان فلان غسل رجل من اهل الاهواء فقال عرفوه انه مات لم يصلي عليه يعلموا واخبروا انه لو مات هو ما صلينا عليه بسبب انه عظم هذا المبتدع الضال وغسله. ونظر ابن سيرين الى رجل من اصحابه في بعض بحال البصرة فقال له يا فلان ما تصنعك هنا؟ فقال عدت فلانا من علة رجل من اهل الهوى فقال ابن سيرين ان مرضت لم نعدك وان لم يصلي عليك الا ان تتوب قال تبت تبت. وهذا من باب هجر من يعظم مبتدع لا هجر هجر مبتدع وهجر من يجالس المبتدعة فالاول يهجر لذاته والثاني يهجر من وسيلة الى تعظيم البدعة نسأل الله السلامة وهذا هو الصواب ان من مع المبتدعة وعظمهم اذا كان من باب تعظيم واجلالهم انه لا يجازى فلا يخالط ويهجر حتى يتوب الى الله عز وجل. وقال الفضيل اكل طعام والنصراني ولا اكل طعام الصاحب دعاه. وكان يقول اللهم لا تجعل لساني يدك فيحبه قلبي. وقال الفضيل اذا علم الله بالرجل نبوء من اصحاب صاحب ادعى رجوت ان يغفر الله له. اي اذا علم الله من قلبك انك تبغض الجهل وتبغض المعتزل وتبرمل يعطل صفات الله عز وجل من الاشاعر لاجل النوم لاجل انهم حاربوا خالفوا دين الله فان فان الفضيل يقول ارجو ان يغفر الله لك بسبب هذا فقط. وقال احمد ابن حنبل قد سأل المرغني سألت ابن عمن شتمك عمر اتراه اسلم؟ قال ما اراه على الاسلام. يقول احمد لا اراه عن الاسلام من شتم ابا بكر وعمر وعثمان قال مالك بن انس الذي يشتم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له سهم اي في الفيل ولا في الغنيمة ويقال نصيبه في الاسلام ولا نصيب الاسلام وقال بشر من شتم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر وان صام وصلى وزعم انه من المسلمين وقال الاوزاعي بن شتم وبكر من شتم بكر الصديق رضي الله فقد ارتد عن دينه واباح دبه وكذلك قال ابو عبيد وقاسم سلام لاحظ الرافض في الغريب لقوله تعالى والذي جاءه بعد يقول ربنا اغفر والاخوان الذين سبقونا بالايمان بانهم ليسوا ممن استرحم على المؤمنين وترحم عليهم فهم ليسوا من اهل الفيد. وكذلك قاله مالك رحمه الله تعالى كنت مع يوبا يونس ابن عوف فمر بهم عمرو بن عبيد فسلم عليهم وقف فلم يردوا عليه. ثم جاز ما ذكروه اي تركوه. سلم علي عمر عبيد بن ثابت رأس من رؤوس المعتزلة فلن يردوا عليه. سقوا الصحابة انقسم الى قسمين اولا شبه وشتم على وجه العموم فهذا كفر ومؤذن وردت على الدين الاسلامي. سبوا بعضهم وشتم بعضهم فهذا يفصل فيه. فان كان الذي سب وشكر وبكر عمر فساب وشاة ايضا كافر. ومن كان دونهما فانه فاسق يعزر التعزير الشديد حتى يتوب الى الله عز وجل وهو مبتدع ضال. اما من كفره ومن كفر من شهد له الشارع وزكاه فان تكفيره كفر بالله عز وجل. فمن كفر عثمان كفرناه. من كفر علي كفرناه ومن كفر ثابت ابن قيس كفر له ايضا لان الله اخبر انه من اهل الجنة فمن اخذ من اهل الجنة وكفره المخالف فانه يكفر وبهذا التكفير اما من سب وشتم من دون بكر وعمر فانه مبتدع ضال يعزر ويؤدب حتى يتوب الى الله عز وجل وهو مبتدع ضال نقف على وقف عند قول الفضيل يد الله على الجماعة ولا ينظر الله الى صاحب بدعة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد